أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم، توقيف 237 شخصا متورطين في عمليات سرقة ونهب، بالتزامن مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أيام ضد غلاء الأسعار. وصرح العميد خليفة الشيباني المتحدث باسم وزارة الداخلية ، بأن الإيقاف بحق 237 شخصا تم إثر استشارة النيابة العمومية، وذلك على خلفية أعمال الحرق والنهب والشغب التي شهدتها عدة ولايات. وأكد أن هذه المجموعات قامت ليلا بارتكاب أعمال سرقة ومهاجمة مراكز أمنية لتشتيت جهود الوحدات المتمركزة بها قبل أن تقتحم مستودعات بلدية ومحلات تجارية وفروعا بنكية لنهبها وتعترض سبيل المواطنين ليلا لسلبهم والاستيلاء على سياراتهم. وقال الناطق الرسمي إن 58 من أفراد الشرطة والحرس لحقتهم إصابات متفاوتة لدى تصديهم لأعمال الحرق والتخريب، كما تضررت 57 سيارة تابعة لتلك الوحدات. وكانت قد تجددت مساء أمسالثلاثاء، الاحتجاجات المندلعة منذ أيام ضد غلاء الأسعار في عدة مدن تونسية، تخللتها مواجهات بين محتجين ووحدات الأمن. وانتشرت قبل ثلاثة أيام دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في البلاد، احتجاجا على غلاء الأسعار، وقانون المالية الجديد، وللمطالبة بتنمية المناطق الداخلية. ومطلع العام الجديد، شهدت الأسعار في تونس، زيادات في العديد من القطاعات، تفعيلا للإجراءات التي تضمنتها موازنة 2018..وتعتبر الحكومة هذه الإجراءات مهمة للحد من عجز الموازنة البالغ 6 بالمائة من الناتج الإجمالي المحلي في 2017..وطالت الزيادات أساسا المحروقات، وبطاقات شحن الهواتف، والإنترنت، والعطور، ومواد التجميل.

قالت وزارة الداخلية التونسية إن قواتها ألقت القبض على مشتبه به اليوم الأربعاء، بعد أن طعن شرطيين بسكين في هجوم قرب مبنى البرلمان. وأضافت في بيان أن المهاجم معروف لدى السلطات، بسبب تبنيه "الفكر التكفيري". وتابع البيان أن أحد الشرطيين نقل إلى المستشفى للعلاج من جرح في الرقبة، بينما كانت إصابة الشرطة الثاني طفيفة.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، عن ضبط وتفكيك "خليتين تكفيريتين"، في ولايتي جندوبة وسيدي بوزيد جنوبي البلاد. وأفادت الوزارة ، في بيان لها اليوم، بأن الخلية الأولى، مكونة من سبعة أفراد، كانت تنشط بين مدينة طبرقة وولايتي تونس وأريانة، وتعمل على ترويج فكر تنظيم داعش. وأضافت أنه في ولاية سيدي بوزيد تم تفكيك "خلية تكفيرية "، مكونة من ثمانية عناصر، بينهم خمس فتيات ، اعترفوا بمبايعتهم لتنظيم داعش والعمل على محاربة المؤسستين الأمنية والعسكرية للدولة.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم عن اعتقال ثلاثة عناصر يشتبه بتورطهم في قتل عنصر أمني حرقا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء احتجاجات شهدتها ولاية سيدي بوزيد الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إن الوحدات الأمنية أوقفت ثلاثة عناصر يشتبه بتورطهم بصفة مباشرة في الحادثة خلال أعمال عنف شهدتها مدينة /بئر الحفي/ التابعة لولاية سيدي بوزيد يومي الخميس والجمعة الماضيين. وأوضحت أن أحد الموقوفين اعترف تفصيليا بتعمده إلقاء زجاجتين حارقتين من فوق أحد المباني صوب السيارة الأمنية فيما اعترف الآخران بتوليهما اقتناء البنزين". وكان الضابط برتبة ملازم مجدي الحجلاوي توفي مساء أمس السبت متأثرا بحروق بليغة أصيب بها أثناء إلقاء محتجين لزجاجات حارقة على سيارة أمنية كان على متنها بجانب ثلاثة أمنيين آخرين أصيبوا أيضا بحروق أقل خطورة. وكانت أعمال العنف اندلعت في منطقة بئر الحفي بسيدي بوزيد الخميس الماضي بعد مقتل شاب في سوق أسبوعي طعنا بسكين إثر خصومة مع شاب آخر ينحدر من عرش في ولاية القصرين المجاورة. وتدخل الأمن في المدينة لفض النزاع لتتحول المواجهات أول أمس الجمعة بين أهالي مدينة بئر الحفي وقوات الأمن.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن تفكيك خلية" تكفيرية" تضم ثلاثة أشخاص بمدينة "قابس"، جنوبي البلاد. وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، إن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمدينة تمكنت من الكشف عن الخلية التي تضم 3 شبان تتراوح أعمارهم بين 24 و28 عاما. وأضافت أن التحريات أثبتت تمجيد الموقوفين للعمليات التي ينفذها تنظيم "داعش" وتحريضهم على" الإرهاب" ، وتواصلهم مع عناصر" إرهابية "في الخارج.. وتم توجيه تهمة "الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي" للموقوفين، وإحالتهم إلى المحاكمة . يذكر أن هذه هي سادس خلية "تكفيرية" يتم الإعلان عن ضبطها في تونس خلال أقل من أسبوع.

أعلنت الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، عن تفكيك 11 خلية إرهابية، خلال الشهر الماضي، تنشط في عدة مناطق من البلاد، وإيقاف عنصرين لهما ارتباطات بمنفذ الهجوم المسلح الذي استهدف فندقا بمحافظة سوسة، في يونيو 2015، وأودى بحياة عشرات السياح الأجانب. وقال خليفة الشيباني، المتحدث باسم جهاز الحرس الوطني، في مؤتمر صحفي، عقده بثكنة العوينة بالعاصمة، إن "أجهزة الأمن قد فككت خلال ديسمبر الماضي، 11 خلية تنشط في العاصمة تونس، وفي محافظة جندوبة ومدينة قعفور، شمال غربي البلاد". وأشار إلى أنه "تم الاحتفاظ بـ 62 شخصا لاستكمال التحقيقات". وأضاف الشيباني، أن "الخلية التي تنشط في قعفور، تتكون من عنصرين تمّ إيقافها، وهما إمامين بأحد المساجد لهما ارتباطات بمنفذ هجوم سوسة". وأوضح الشيباني، في ذات المؤتمر الصحفي، أنه "قد تم بدء التحقيق في 99 قضية، خلال نفس الشهر، تم فيها الاحتفاظ بـ 23 عنصرا ذوو توجهات سلفية، لاستكمال الأبحاث والتحقيقات"، دون أن يوضح معلومات عنهم أو التهمة الموكلة إليهم.

لقي 5 أشخاص مصرعهم، وأصيب 34 آخرون، إثر اصطدام قطار بحافلة، جنوب العاصمة، حسبما أعلنت الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء. وجاء في بيان للداخلية، أن الحادث وقع صباح اليوم، بين القطار القادم من جهة قعفور "محافظة سليانة شمال غرب" وحافلة تابعة للشركة الجهويّة للنقل بنابل "محافظة نابل شرق". وقال عمر الحنين، مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمدينة بن عروس، إن الحادث وقع في مستوى تقاطع للسكة بمنطقة جبل الجلود (حوالي 3 كلم عن وسط العاصمة تونس). وأشار من موقع الحادث، إلى أن من بين القتلى، 3 أفراد أمن كانوا على متن الحافلة متجهين إلى عملهم. في هذه الأثناء، أفاد شاهد عيان أن القطار اصطدم بالحافلة التي انقسمت إلى نصفين.

تمكنت قوات الأمن التونسية من ضبط خلية "إرهابية" تتكون من ثلاثة عناصر بولاية جندوبة شمال غربي البلاد. وذكرت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها اليوم الإثنين، أنه بالتحري مع الموقوفين، اعترفوا بأنهم يتواصلون بواسطة شبكات التواصل الاجتماعي مع عناصر "إرهابية" خطيرة متحصنة بجبال جندوبة والكاف، وكذلك مع عناصر تنتمي لتنظيم داعش في بؤر التوتر خارج البلاد. وأفاد البيان بأن أفراد هذه المجموعة يقومون بتجنيد الشباب لإلحاقهم بالجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه تم التحفظ على الموقوفين ومباشرة التحقيقات.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، تفكيك خليّة تتكوّن من 14 عُنصرا، كانوا يُخططون للالتحاق بما يُسمّى تنظيم "داعش" بليبيا وسوريا، بحسب بيان صادر عنها. وقال الدّاخليّة التونسية في بيانها، "إن وحدات الحرس الوطني التونسية بمدينة النفيضة بولاية سوسة (شرق)، تمكنت من الكشف عن خليّة إرهابيّة بمنطقة بوفيشة تتكوّن من 14 عُنصرًا، تتراوح أعمارهم بين 17 و35 عامًا، كانوا يُخططون للالتحاق بما يُسمّى تنظيم داعش الإرهابي بليبيا وسوريا، وتمجيد أعماله الإرهابيّة". وأضاف البيان، أنّ "المتهمين اعترفوا بتواصلهم مع عناصر إرهابيّة بالدّاخل والخارج عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، وتكفير الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة، وسعيهم لاستقطاب الشبّاب لتبني الفكر التكفيري". وتابع أنه "بالتنسيق مع النيابة العموميّة، فقد تم الإذن بالتحفظ على المشتبه بهم على ذمّة الأبحاث (التحقيقات) المتواصلة". وتواجه تونس منذ 18 مايو عمليات إرهابية، أسفرت عن عشرات القتلى في صفوف القوات العسكرية والأمنية التونسية والسياح الأجانب ومدنيين تونسيين.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مساء اليوم الأربعاء، رفع حظر التجول بمدينة بنقردان، بعد أن فرضته منذ 7 مارس المنصرم، عقب هجمات إرهابية استهدفت ثكنات عسكرية وأمنية. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها ''تعلم وزارة الداخلية أنه تقرر رفع حظر التجول بمعتمدية بنقردان من ولاية مدنين، وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء''. وكانت الداخلية التونسية خفضت في مناسبتين ساعات الحظر "21 مارس الماضي و1 إبريل الجاري" لـ"تحسن الأوضاع الأمنية" في بنقردان.

فرضت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الثلاثاء، حظر التجول بمدينة القصرين الواقعة بوسط غربي البلاد، إثر مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين. وتشهد مدينة القصرين القريبة من الحدود مع الجزائر لليوم الثالث على التوالي احتجاجات يقودها شبان يطالبون بتوفير فرص عمل وتحسين ظروف العيش، وقد زادت حدة المواجهات اليوم بين المحتجين والأمنيين والعسكريين. والموجة الجديدة من الاحتجاجات تأتي على إثر انتحار شاب عاطل عن العمل السبت الماضي، بصعقة كهربائية بعد صعوده على أحد الأعمدة الكهربائية، وذلك اعتراضا على حذف اسمه من قائمة عاطلين سيتم تمكينهم من عمل. الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، كان قد قرر إقالة المعتمد الأول للقصرين في أعقاب وفاة الشاب وأمر بفتح تحقيق في هذا الشأن.

أوقفت الداخلية التونسية عناصر خلية "تكفيرية" كانت تعمل على استقطاب الشباب وتسفيرهم إلى سوريا للقتال. وأفادت الداخلية، في بيان لها نشر اليوم الثلاثاء، بأن وحدات أمنية أوقفت بجهة نابل، جنوب شرق تونس، خلية تكفيرية تتكون من 7 عناصر متشددة تعمل على استقطاب الشباب لتبني الفكر التكفيري عبر شبكة الإنترنت وتشجيعهم للتحول إلى سوريا للمشاركة في القتال مع الجماعات المسلحة. كما أوقفت 13 عنصرا آخر من المفتش عنهم في قضايا تتعلق بالإرهاب. وأوضحت الداخلية أنه تم إحالة الخلية التكفيرية على الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالتنسيق مع القضاء. ومنعت الحكومة التونسية منذ مارس 2013 وحتى شهر يوليو من العام الجاري، أكثر من 15 ألف شاب تونسي من السفر للاشتباه في التحاقهم ببؤر التوتر بالخارج. وكان تقرير نشره خبراء من الأمم المتحدة في يوليو الماضي، أحصى أكثر من 5500 جهادي تونسي يقاتلون في الخارج أغلبهم ضمن كتائب في سوريا وعدد أقل في العراق وليبيا.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الكشف عن خلية في عاصمة البلاد مرتبطة بعناصر إرهابية تونسية خارج البلاد تتولى توفير مساعدات مالية لعائلات العناصر الإرهابية سواء منهم الفارون أو المودعون بالسجون. وفي بيان لها، أمس لجمعة، قالت الوزارة، إن الوحدة الوطنية للأبحاث المختصة في جرائم الإرهاب تمكنت من إيقاف عنصرين من هذه الخلية وحجز دفتر ادخار به مبلغ مالي قدره 4500 دينار تونسي ولوحات رقمية وهواتف جوالة، حسبما ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء. وأضافت أن الكشف عن أفراد هذه الخلية يندرج في إطار رصد أنشطة العناصر الإرهابية لاسيما منها الفارة بالخارج وكشف ارتباطاتها بالداخل، مشيرة إلى أن الأبحاث لا زالت جارية بهدف القبض على بقية عناصر الخلية.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس الأربعاء، القبض على "4 إرهابيين" متسللين من ليبيا، مشيرة إلى أنهم "كانوا قد شاركوا في عمليات إرهابية وقعت في العام 2013 في محافظتي سوسة والمنستير". وقالت الداخلية في بيان لها: "وحدات الحرس الوطني بمدنين تمكنت من إيقاف 4 عناصر إرهابية خطيرة حاولت التسلل إلى بلادنا قصد الالتحاق بالجماعات الإرهابية الفارة بجبال الشعانبي". وأوضح البيان أن هذه العملية "جاءت بالتنسيق مع إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة، ونتيجة عملية استخباراتية معقّدة ومن خلال متابعة ورصد تحركات العناصر الإرهابية التونسية المتواجدة بالقطر الليبي". وبحسب البيان: "كانت تهدف هذه المجموعة لإعادة إحياء دور كتيبة (عقبة بن نافع) الإرهابية والتحضير للقيام بأعمال إرهابية في الفترة القادمة تستهدف منشآت حيوية وأمنية حساسة".

أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الإثنين، عن القضاء على أحد أخطر العناصر الإرهابية ضمن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، الجزائري عبد الحق الدبار والملقب بـ"هارون". وكانت وحدات خاصة في مكافحة الإرهاب التونسية، نفذت في الـ9 من أغسطس الجاري عملية أمنية ضد مجموعة مسلحة بجبل سمامة التابع لولاية القصرين وسط غرب تونس، انتهت بمقتل عنصر إرهابي وإصابة عدد آخر. وقالت الداخلية التونسية، إثر العملية آنذاك، إنها تعمل على تحديد هوية العنصر الإرهابي. وأفادت الوزارة، في بيان لها نشر اليوم، بأن جثة القتيل تعود إلى الجزائري عبد الحق الدبار الملقب بهارون وهو يعد من العناصر الخطيرة جدا التابعة لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي وأحد القيادات البارزة لكتيبة عقبة بن نافع المتمركزة في الجبال والمرتفعات على الحدود الغربية مع الجزائر. وتقف كتيبة عقبة بن نافع التي أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وراء أغلب العمليات الإرهابية بتونس، بما في ذلك هجوما باردو في مارس الماضي وسوسة في يونيو الماضي إلى جانب الكمائن والهجمات التي استهدفت دوريات للجيش والأمن.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الجمعة، عن توقيف 5 عناصر "يشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية". وقالت الوزارة: "أمكن لأعوان الإدارة العامة للأمن العمومي، ليلة عيد الفطر، إيقاف 5 عناصر مشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية، كما تمّ حجز مجموعة من الكتب تحرض على القتال بعد القيام بـ 96 حملة أمنية في مجال مقاومة التنظيمات الإرهابية". ولم يذكر البيان أسماء هؤلاء الأشخاص، كما لم يذكر مناطق توقيفهم. واحتفل التونسيون، اليوم الجمعة، بأول أيام عيد الفطر، وسط إجراءات أمنية مشددة.

أعفت وزارة الداخلية التونسية، عددا من المسؤولين الأمنيين لتجاوزهم حدود السلطة، حسبما أعلنت الوزارة اليوم الخميس. وقال محمد علي العروي، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، في تصريح له "إنه تم إعفاء مدير إقليم الأمن الوطني بالمنستير في وسط شرقي تونس من مهامه وتعويضه بأحد الكوادر الأمنية، وكذلك إعفاء 3 مسؤولين أمنيين بمنطقة الأمن الوطني بالمرسى في ضواحي شمال تونس العاصمة، نظرا لتجاوزهم حدود السلطة".. إلا أنه لم يوضح نوع هذا التجاوز.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الخميس، توقيف مغربي ثان مشتبه به في هجوم دموي استهدف في مارس الماضي، متحف باردو الشهير، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وأسفر عن مقتل 22 شخصا هم 21 سائحا أجنبيا، وشرطي تونسي. وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم الوزارة، إن المغربي نور الدين النايبي الذي "شارك بشكل غير مباشر" في هجوم باردو "تم ايقافه الأحد، في معبر رأس الجدير" على الحدود بين تونس وليبيا، وكانت ايطاليا أوقفت مؤخرا مغربيا آخر مطلوبا في تونس للاشتباه في علاقته بهجوم باردو.

قال مسؤول كبير بوزارة الداخلية التونسية، إن الأمن اعتقل زعيم الخلية الإرهابية المتورطة في الهجوم الإرهابي على متحف باردو الأربعاء الماضي. وصرح كاتب الدولة لدى وزير الداخلية والمكلف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي، بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال زعيم الخلية الإرهابية التي نفذت الهجوم على متحف باردو والذي أوقع 23 قتيلا بينهم 20 سائحا من جنسيات مختلفة وعون أمن تونسي بالإضافة إلى المسلحين منفذي الهجوم. وقال الشلي لصحيفة "المغرب" الصادرة اليوم الأربعاء، إن الخلية تتكون من 16 عنصرا إرهابيا من بينهم عنصران عائدان من سوريا، وقد جرى إيقاف عدد منهم داخل ولايات الجمهورية. كما أكد الشلي إن عنصرا إرهابيا ثالثا متورط في الهجوم على المتحف لا يزال في حالة فرار. يشار إلى أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد كان أعلن عن إقالة قياديين في الأجهزة الأمنية بعد أن كشفت التحقيقات الأولى في العملية الإرهابية عن إخلالات أمنية وقصور في تأمين المتحف.