برمجت مؤسسة الدوحة للأفلام، خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع الجاري، سلسلة من أفلام الخيال العلمي، سيتم عرضها في سينما السيارات بـ الوسيل. وتتضمن قائمة هذه الأفلام، الذي سيشرع في تقديمها للمشاهدين ابتداء من الغد وحتى يوم السبت المقبل، فيلم /إي تي / للمخرج العالمي ستيفن سبيلبيرغ الذي يروي قصة اكتشاف الصبي إليوت كائنا فضائيا هبط على كوكب الأرض لتنشأ بينهما قصة صداقة رائعة، وتتطور الأحداث بعدها ليقرر إليوت إحضار الفضائي إلى منزله في مدينة /كاليفورنيا/، ويقدمه لشقيقه وشقيقته الصغرى. وعقب ذلك توالت المفاجآت في الفيلم، الذي سيعرض مساء غد /الخميس/ وبعد غد الجمعة، بحبكة درامية في غاية التميز، ما جلب له اعجاب النقاد والمتابعين للحركة السينمائية العالمية. ومن الأفلام التي ستعرض يوم الجمعة المقبل، الفيلم الكوميدي الشهير رجال في ملابس سوداء الذي أخرجه باري سونينفيلد، وتدور أحداثه حول منظمة حكومية غير رسمية، تختص بالمخلوقات الفضائية ومدى اثبات وجود حياة خارج كوكب الأرض. وفي داخل المنظمة، يتعرف المشاهدون على شخصيتي كاي (تومي لي جونز) وجاي (ويلي سميث)، وهما رجلان يرتديان ملابس سوداء ويقدمان خدمات الهجرة وينظمان شؤون المخلوقات الفضائية على كوكب الأرض. وفي أحد الأيام، يحقق الاثنان بشأن بعض الحوادث المتعلقة بظهور كائنات فضائية غير مسجلة في المنظمة، ويكتشفان مكيدة صاغها إرهابي عابر للمجرات يسعى لقتل سفيرين من مجرتين متخاصمتين، وتتعقد الأحداث بعدها في أجواء من التشويق والاثارة. وستكون خاتمة أفلام الخيال العلمي لهذا الأسبوع بفيلم بين النجوم للمخرج كريستوفر نولان، الذي سيعرض يوم السبت المقبل، وتجري أحداثه في المستقبل، حيث لم يعد كوكب الأرض قادرا على احتضان البشر بسبب ظروف مناخية أدت لانقطاع المحاصيل وهبوب العواصف الترابية الشديدة، وفي الأثناء يقرر البروفيسور براند (مايكل كاين) - وهو عالم عبقري يعمل في وكالة /ناسا/ وضع خطة لإنقاذ شعب الأرض، ونقلهم لموطن جديد من خلال ثقب فضائي.

حمل العام 2020 توقعات كثيرة عكَسها أدب الخيال العلمي سواء في الكتب والروايات أو حتى الأفلام. آمال كثيرة ومخاوف أكثر كانت معلقة بهذا العام الذي أذهل البشرية منذ شهره الأول بجائحة أبعدت الأنظار عن كل توقعات الخيال العلمي لـ2020. ولطالما ذهب الخيال العلمي بقُرائه ومشاهديه إلى عوالم مستقبلية متطورة قد تبدو غير واقعية. لكن البشرية أحرزت تقدماً تكنولوجياً هائلاً في السنوات الأخيرة، وفي القرن الأخير بشكلٍ خاص، تحققت بالفعل كثير من الأفكار التي تنبأ بها الخيال العلمي.منها مثلاً السيارات ذاتية التحكم، وإن كانت في أولى مراحل التطوير والتشغيل. فضلاً عن التنبُّؤ بذهاب البشر إلى القمر، والذي وصفه جول فيرن في قصة From the Earth to the Moon. ومن المذهل أنه في عام 1865، وصف فيرن مهمة الأمريكيين الثلاثة الذين استقلوا مركبة فضائية للهبوط على سطح القمر. والأدهى من ذلك أن بعض أجزاء الرواية كان شبيهاً بأول هبوط حقيقي على القمر، وهو ما حدث بعد 104 أعوام من روايته.ويمكننا أن نذكر قصتَي Ender's Game للكاتب أورسن سكوت و The Last Man للكاتبة ماري شيلي، اللتين تحكيان قصة عالَم مستقبلي دمره الطاعون، وكلتا القصتين كانت من دون تواريخ محددة.يحكي لنا فيلم رحلة إلى كوكب ما قبل التاريخ، الذي يُصور عام 2020 وعُرض لأول مرةٍ عام 1965، قصة انتهى فيها غزو القمر بالفعل، ويتطلع البشر إلى هدف أكثر إغراءً: غزو كوكب الزهرة. لكن الشيء غير المعتاد هو أنهم يصادفون عالماً قبل التاريخ، غير مسالم، ومليئاً بالديناصورات، وتسكنه حضارة غريبة. يعتقد كثيرون منا أن هذه اللحظة تقترب، لكن الأمريكي جون بوون كان أول إنسان يسير على سطح المريخ في رواية Red Mars التي ألفها كيم ستانلي روبنسون ونُشرت عام 1993.تُعد هذه واحدة من الإسهامات الحديثة. إذ تنبأ الكاتب جيف رايمان في عام 2004، في روايته Air، بأنه في عام 2020، ستتصل عقولنا بالإنترنت للأبد. وقد ذُكر إيلون ماسك في هذه الرواية بمشروعه نيورالينك إلى جانب آخرين. في السبعينيات، حرر جيري بورنيل عملاً يُسمى 2020 VISION. وفيه حاول مؤلفون مثل بول أندرسون وهارلان إليسون ولاري نيفان وأي. إي. فان فوغت ونورمان سبينراد وبن بوفا وآخرون، أن يتخيلوا كيف سيبدو العالم في عام 2020. ومن بين القضايا التي ستتم مناقشتها طعام المستقبل والروبوتات الطهاة، دماغ ضخم عالمي يربط جميع الناس بعضهم ببعض بصفة مستمرة، وساحة لعب للبالغين حيث يُطبق القانون من خلال جهاز التحكم عن بعد.في رواية Children of Men للكاتبة بي دي جيمس والتي نُشرت عام 1992، يُعرض لنا العام 2021، وفيه على ما يبدو، قد وُلد آخر طفل منذ 25 عاماً، لأن النساء لم تعد قادرات على الإنجاب.

يبث تلفزيون ج المسلسل الكرتوني الشهير المدبلج باللغة العربية الفصحى المعاصرة "جول فيرن"، الذي تدور أحداثه حول البطل جول، وهو من أوائل الكُتاب الذين كتبوا في أدب الخيال العلمي، وألهمت قصصه خيال أجيال من القراء. يتجول بطل المسلسل في مغامرات مستوحاة من رواياته الشهيرة برفقة أصدقائه بين اتجاهات الأرض الأربعة، ويواجه مواقف خطرة. يبرز المسلسل قيمة وأهمية روح الفريق في مواجهة التحديات ووضع الخطط للتغلب عليها. ومن المعروف أن البرامج التي تتناول المخترعات والرحلات والمغامرات المثيرة تعتبر مشوّقة وجذابة للمشاهدين. تعرض السلسلة من الأحد إلى الخميس.

بعد نجاح سلسلة "الخيال العلمي في الأفلام" وسلسلة "الموضة والسينما"، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام برنامج عروض جديد لعشاق السينما يركز على أهمية صناعة الخيال في الأفلام ويمنحهم فرصة خوض تجربة فريدة. تقدم السلسلة تحت عنوان "خبراء في صناعة الخيال" من 1 إلى 5 يونيو في مسرح الدراما في كتارا وتهدف إلى استكشاف ما يجري عندما يسبر كبار صنّاع الأفلام أغوار فن الخداع ليصطحبوا جمهور المشاهدين في جولة تمسّ كلّ حواسهم وكأنها عالمٌ من المشاعر الصادقة. تتضمن السلسلة مجموعة من عروض الأفلام لعدد من صناع الأفلام المعروفين الذين حددوا كيفية استخدام الخيال في مشاهدهم الأمر الذي حقق لهذه الأفلام شعبية واسعة، بالإضافة إلى ندوة دراسية بعنوان "خبراء في صناعة الخيال، خبراء في خلق العوالم" تقدمها خبيرة الأفلام الدولية ومبرمجة الأفلام تيريزا كافينا. تتضمن العروض الأفلام التالية: "ثمانية ونصف" للمخرج فيديريكو فيليني، "المصفوفة" من إخراج واتشوسكي، "متاهة بان" للمخرج غييرمو ديل تورو، "العظمة" من إخراج كريستوفر نولان، "المومياء- يوم أن تحصى السنين" من إخراج شادي عبد السلام، "المرآة" من إخراج أندري تاركوفسكي، "أليس في بلاد العجائب" للمخرج تيم بورتون. وتعد السلسلة جزء من عروض سينما مؤسسة الدوحة للأفلام تمنح الحمهور فرصة اكتشاف ثقافات متنوعة في الدوحة على مدار العام فتقدم مساهمة قيمة لتنوع المسهد الثقافي في المنطقة. وتهدف العروض إلى زيادة الإهتمام بالفنون وتقديرها والمساهمة في تعزيز النسيج الثقافي الغني الذي تتمتع به قطر. توفر هذه البرامج للجمهور في الدوحة فرصة مشاهدة الأفلام غير التجارية وتقدم لهم مفاهيم جديدة من خلال برنامج منوع وثري.

بعد نجاح سلسلة "الخيال العلمي في الأفلام" وسلسلة "الموضة والسينما"، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام برنامج عروض جديد لعشاق السينما يركز على أهمية صناعة الخيال في الأفلام ويمنحهم فرصة خوض تجربة فريدة. وتقدم السلسلة الجديدة تحت عنوان "خبراء في صناعة الخيال" من 1 إلى 5 يونيو المقبل في مسرح الدراما في كتارا وتهدف إلى استكشاف ما يجري عندما يسبر كبار صنّاع الأفلام أغوار فن الخداع ليصطحبوا جمهور المشاهدين في جولة تمسّ كلّ حواسهم وكأنها عالمٌ من المشاعر الصادقة. وتتضمن سلسلة "خبراء في صناعة الخيال" مجموعة من عروض الأفلام لعدد من صناع الأفلام المعروفين الذين حددوا كيفية استخدام الخيال في مشاهدهم الأمر الذي حقق لهذه الأفلام شعبية واسعة، بالإضافة إلى ندوة دراسية بعنوان "خبراء في صناعة الخيال، خبراء في خلق العوالم" تقدمها خبيرة الأفلام الدولية ومبرمجة الأفلام تيريزا كافينا. كما تتضمن العروض الأفلام التالية: "ثمانية ونصف" للمخرج فيديريكو فيليني، "المصفوفة" من إخراج واتشوسكي، "متاهة بان" للمخرج غييرمو ديل تورو، "العظمة" من إخراج كريستوفر نولان، "المومياء يوم أن تحصى السنين" من إخراج شادي عبد السلام، "المرآة" من إخراج أندري تاركوفسكي، "أليس في بلاد العجائب" للمخرج تيم بورتون. وتهدف محاضرة تيريزا كافينا في 3 يونيو إلى مساعدة الجمهور على معرفة كيفية تمكّن مخرجين كبار أمثال فيديريكو فيليني، وكريستوفر نولان، وأندريه تاركوفسكي، وغيرهم، من بناء العوالم الخاصة بأفلامهم، كما تسعى لاستكشاف اللآلئ الفنية التي خبّأوها داخل تلك العوالم. تيريزا كافينا هي منسقة لبرامج المهرجانات، ومحللة سيناريو، وخبيرة في الإنتاج المشترك من أصل إيطالي. عملت منسقة برامج في مهرجان البندقية السينمائي الدولي وفي مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، ومؤسسة مهرجان روما السينمائي، حيث كانت تتولى منصب المدير الفني. شغلت كافينا منصب المدير الفني للمهرجان الدولي للبرامج السمعية البصرية، ومدير البرمجة في مهرجان أبو ظبي السينمائي. اضطلعت كافينا في روما بإنشاء مؤسسة "شبكة السينما الجديدة" التي تعدّ منصة دولية للإنتاج المشترك، تقدم التدريب والدعم لصانعي الأفلام للمرة الثانية. وسلسلة عروض "خبراء في صناعة الخيال" جزء من عروض سينما مؤسسة الدوحة للأفلام تمنح الحمهور فرصة اكتشاف ثقافات متنوعة في الدوحة على مدار العام فتقدم مساهمة قيمة لتنوع المسهد الثقافي في المنطقة. وتهدف العروض إلى زيادة الإهتمام بالفنون وتقديرها والمساهمة في تعزيز النسيج الثقافي الغني الذي تتمتع به قطر. توفر هذه البرامج للجمهور في الدوحة فرصة مشاهدة الأفلام غير التجارية وتقدم لهم مفاهيم جديدة من خلال برنامج منوع وثري.

هناك بعض الأشياء التي نراها في أفلام الخيال العلمي التي لا نستوعب أنها يمكن أن تكون موجودة على أرض الواقع، وعلى قمة هذه الأشياء هي "طاقية الإخفاء"، ولكن يبدو أن هذا الأمر يقترب من التحقق على أرض الواقع، حيث تمكنت مجموعة من الفيزيائيين من إنشاء ثقب مغناطيسي على شكل جهاز يمكنه أن يخفى الأشياء، والجهاز يخلق الثقب الكروي الذي يسبب في وجود المجال المغناطيسي، ويمكنه تمرير الأشياء من طرف لتظهر في الطرف الآخر، كما لو أنها قادمة من العدم، فهو يعمل على إنشاء نفق غير مرئي بين نقطتين. وذكر موقع dailymail البريطاني، أن الباحثين استخدموا تقنيات حديثة للغاية ومجالات مغناطيسية لها خصائص لا توجد في الطبيعة لخلق نموذج عمل "الثقب" الخاص بإخفاء المواد التي يجب أن تختفي داخل الثقب وتعود للظهور من الجانب الآخر، ويقول الباحثون إن الجهاز الجديد الذي عملوا على تطويره منذ عام 2007، يثبت أنهم توصلوا إلى تقنية ممكنة يمكن تكييفها وتطويرها لحجب الأشياء عن الأعين، عن طريق جعلها غير مرئية مغناطيسيا. وقال الدكتور ألفارو سانشيز، فيزيائى تجريبي في جامعة Autonomous ببرشلونة في إسبانيا، إن الثقوب التي يعملون عليها تعتمد على نظريات معقدة للغاية وتبدو مهمة صعبة، ولكنها ممكنة وغير مستحيلة.

الخيال العلمي ليس أول شيء تفكرون فيه عندما تسمعون كوبا، المخرج الكوبي إدواردو ديل لانو، قرر تغيير ذلك فأخرج "أوميجا 3" أول فيلم خيال علمي في تاريخ الجزيرة. وعن فكرة الفيلم يقول المخرج: أردت دائما تحطيم الصور النمطية، لكن عندما يعيش بلدك ظروفا خاصة فواجب عليك أن تتحدث عن ذلك، التشدد الذي يتحدث عنه الفيلم نجده في أماكن متعددة وعلى أشكال مختلفة وعانينا كلنا من ذلك. أحداث الفيلم تجري في مستقبل غير بعيد، داخل مجتمع يتزايد فيه دور النباتات في التغدية، يصبح محظورا تناول اللحوم إلى درجة اندلاع حرب عالمية يريد من خلالها النباتيون فرض نظام حميتهم على باقي سكان الأرض. الممثلة الكوبية دايلينيس فوينتس التي تقوم بدور البطولة في الفيلم، تحدثنا عن غرابة القصة فتقول: التجارب قبل لعب الدور كانت هي الأصعب، عندما حدثني إدواردو عن لقطة فيها صراع بين مجموعة “فيكس” النباتيين و“ماك” الميكروبييتين، ظننت اولا أنها علامات بيرة. لم نفهم الموضوع إلا في النهاية، كان ذلك مضحكا. إلى جانب فوينتس نجد في دور البطولة نجم التلفزيون الكوبي، كارلوس كونزالفو، بالنسبة لكونزالفو، موضوع “أوميغا ثلاثة” أكبربكثير من موضوع التغدية، حيث يقول: إستعمل إدواردو موضوع التغدية كعذر للتطرق إلى معاناة البشرية من أشياء أكثر تعقدا من أكل البيض أو اللحوم، أراد على الأخص أن يسلط الضوء على الحمية التي يتحملها الكوبيون منذ سنين. فيلم "أوميجا 3" عبارة عن مزيج من لقطات واقعية وأخرى كرتونية، سيجول فريق العمل عبر العالم خلال هذه السنة لتقديم فيلمه في المهرجانات الدولية. أول عرض دولي للفيلم الكوبي، كان خلال مهرجان "فونتسبورتو" في البرتغال.

المخرج الجنوب أفريقي نيل بلومكامب يضيف فيلماً جديداً إلى مسيرته مع أفلام الخيال العلمي. هذه المرة البطل هو ربوت اسمه "تشيبي"، والقصة تطرح السؤال حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وحول قدرة الروبوتات على الشعور والتفكير من تلقاء نفسها دون العودة إلى الإنسان. المخرج الشاب ذو الستة وثلاثين عاماً كان مع فريق العمل في برلين للترويج لفيلمهم الجديد. يقول بلومكامب: هذا هو نوع الأفلام التي نصنعها لمحبيها. أتمنى أن يحبه عشاق الخيال العالمي، التفكير بهم أثناء صناعته هو ما يجب فعله. بالنسبة لهوغ جاكمان أحد أبطال الفيلم، فأن تشيبي يشبه في بنيته فيلم “حي تسعة” أول عمل قام به المخرج نيل بلومكامب. يقول جاكمان: الأشخاص الذين أحبو فيلم “الحي تسعة” سيحبون هذا بالطبع، ذلك ما حصل معي، رغم أنه فيلم خيال علمي لكني أشعر أنه واقعي جداً، إنه طريف ومؤثر وفيه الكثير من الحركة في نفس الوقت. بالإضافة إلى أنه محفز على التفكير، فيه ما يمكن أن يرضي الجميع. “تشيبي” أطلق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الـ6 من مارس، ويعرض في العديد من البلدان في أوروبا وآسيا هذا الشهر.

توفي الكاتب البريطاني تيري براتشيت الذياشتهر بكتابة القصص الخيالية عن عمر بلغ السادسة والستين عاما. أعلنت ذلك اليوم الخميس، في لندن دار نشر "ترانسوورلد بابلشرز" التيتقوم على نشر أعمال براتشيت صاحب روايات "عالم الكتابة".