رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
تونس: إجراءات تصعيدية ضد أبوظبي

الخطوط الإماراتية تواجه شكاوى قضائية بالجملة عيارة: المباحثات مع الخطوط الإماراتية لم تُحقق أي تقدم السلطات التونسية لم تتلق أي وعد باستئناف الرحلات لجنة الدفاع عن التونسيات تستعد لتدويل القضية قال وزير النقل التونسي رضوان عيارة، إن المباحثات مع ممثلي شركة الخطوط الإماراتية، ستُستأنف بعد أسبوع، مشيرا إلى أنه في حال عدم تحقيق أي تقدم سيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية أخرى. وأكد وزير النقل أن اللقاءات التي انتظمت مع ممثل شركة الخطوط الجوية الإماراتية لم تُحقق أي تقدم، موضحا أنه في حال استمرار ذلك ستتخذ إجراءات أخرى بالتنسيق مع وزارة الخارجية التونسية. وأضاف الوزير أنه مبدئيا لا جديد يُذكر في موضوع حظر تونس لرحلات الخطوط الإماراتية نحو كل المطارات التونسية. وقال رضوان عيارة في تصريح إذاعي، صباح أمس، إن الجانب التونسي لم يتلق أي وعد من الإمارات لاستئناف الرحلات. يأتي ذلك فيما شرع محامون في تحضير شكاوى قضائية ستوجه قريبا للقضاء المحلي والدولي بتهمة التمييز وانتهاك حقوق التونسيات. وبدأ العمل عقب تشكيل لجنة دفاع عن التونسيات اللاتي شملهن قرار المنع من السفر عبر رحلات شركة الطيران الإماراتية، وتهدف اللجنة وعلى رأسهم المحامية الشابة دليلة مصدق لإرغام الخطوط الإماراتية على الاعتذار ورد الاعتبار وجبر الأضرار ماديا ومعنويا. سلوك تمييزي وتعتبر المحامية دليلة والمعلقة الثائرة بإحدى الإذاعات التونسية الخاصة أن سلوك طيران الإمارات مع التونسيات تمييزا صادرا من الإمارات على أساس الجنسية والجنس في حق التونسيات، وأشارت إلى أنها تلقت شكاوى من مسافرات ستبدأ بها معركة قضائية لرد الاعتبار. ومن بين المشتكيات من إجراءات المنع المفروضة بلا سابق إنذار أو تنسيق مع السلطات التونسية، الطبيبة بثينة الشيحي التي تستعد للسفر إلى دبي لحضور مؤتمر، لكنها قررت إلغاء رحلتها احتجاجا على ما وصفته بـ إهانة لكرامة كل التونسيات. وفي بداية الأزمة كانت شركة الطيران الإماراتية تتلقى أوامر متناقضة من أبوظبي، مرة بمنع التونسيات من ركوب طائراتها وأخرى بالسماح لهن. لكن مسافرات عديدات ألغين رحلاتهن على الإماراتية وقصدن وجهتهن عبر خطوط دولية أخرى لرفضهن الإهانة. واعتبر وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي هذا المنع سابقة غريبة في تاريخ العلاقات الدولية، معبرا عن استيائه من عدم مبادرة الإمارات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ببلاده للتثبت من معلومة استخباراتية حول مخطط إرهابي يزعم أن تونسية حاصلة على تأشيرة الإمارات وراءه. ملاحقة قضائية هذه التبريرات لم تقنع الحكومة ولا المعارضة، فقابلته السلطات التونسية بقرار رئاسي وحكومي يمنع هبوط الطائرات الإماراتية على أراضيها، وطالبت عبر وزير خارجيتها الإمارات بالاعتذار الرسمي وعلنا، في حين ذهب نواب من البرلمان إلى حد المطالبة بعودة السفير التونسي. وفي السياق نفسه، يستعد محامون للجوء إلى القضاء التونسي لتحميل شركة الطيران الإماراتية دفع التعويضات المادية والمعنوية. وتقول المحامية دليلة للجزيرة نت إننا سنرفع سقف التعويضات للأعلى مع أنه لا شيء يعوض إهانة التونسيات أبدا. وبعد أيام قليلة سترفع لجنة الدفاع عن التونسيات شكوى ضد الخطوط الإماراتية للمحكمة الابتدائية بتونس للنظر بالقضية نفسها. ويمكن تنفيذ أحكام القضاء التونسي -إن حكم بجبر الأضرار- حتى بالخارج بواسطة الحجز على ممتلكات الخطوط الإماراتية إن رفضت التعويض وفق تصريح المحامية. كما تستعد لجنة الدفاع عن التونسيات ضحايا شركة الطيران الإماراتية لتقديم شكوى للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان بالتعاون مع الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان منظمة دولية غير حكومية، وهو ما يعني تدويل القضية مما سيربك الخطوط الإماراتية. وبعد الانتهاء من دراسة مختلف المعاهدات الدولية المتعلقة بالملاحة الجوية، والاتفاقية الجوية الموقعة بين تونس والإمارات عام 2000 والاتفاقيات الدولية المناهضة للتمييز، ستلجأ اللجنة المشار إليها بالتعاون مع مكتب محاماة فرنسي لمقاضاة الخطوط الإماراتية دوليا لدى المنظمات المعنية. الاعتذار واجب وكان مدير عام الطيران المدني كمال بن عياد قال في وقت سابق إنه لا يجوز للدولة التونسية التقدم بقضية ضد الطيران الإماراتي وفق اتفاقية فارسوفيا للنقل الجوي لأنها لا تملك الصفة، لكن من حق التونسيات أن يتقدمن بشكاوى ضد شركة الطيران الإماراتية بوصفهن متضررات. ويرى رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان جمال مسلم أن هذا التوجه خطوة صائبة لاستعادة كبرياء المرأة التونسية، التي تركت بصمتها في العالم بفضل نجاحاتها وإنجازاتها بجميع الميادين، وبفضل ترسانة الحقوق الرائدة التي اكتسبتها، مؤكدا أن قرار المنع من السفر عمل مشين ومتخلف. ويضيف للجزيرة نت نحن نساند الدفاع عن المرأة، ونطلب من الجانب الإماراتي تقديم اعتذار علني وجبر الأضرار المادية والمعنوية، لافتا إلى أن منع النساء التونسيات من السفر كبدهن خسائر وضياع وقت، لكن وخز الإهانة يبقى الأكبر بسبب ذلك الاستثناء التمييزي المرفوض قانونيا.

1826

| 29 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
السبسي لأبوظبي: كرامة التونسيين أولاً

أكد استمرار تعليق رحلات الخطوط الجوية الإماراتية.. الخارجية التونسية ترفض اتصالات إماراتية وتطالب أبوظبي باعتذار علني تعليق الرحلات الإماراتية من وإلى تونس حتى تلتزم الإمارات بالمعاهدات الدولية أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي استمرار قرار تعليق رحلات شركة الخطوط الجوية الإماراتية من وإلى تونس إلى حين مراجعة الإمارات العربية المتحدة قرار منع التونسيّات من السفر إليها أو عبر خطوطها الجوية. جاء ذلك في بيان للرئاسة التونسية إثر لقاء جمع السبسي بوزير خارجيته خميس الجهيناوي، صباح أمس، بقصر قرطاج، اطلعت الأناضول على نسخة منه. وأفاد البيان أن السبسي، أكد خلال لقائه بالجهيناوي، على أن قرار تعليق رحلات شركة الخطوط الجوية الإماراتية إلى تونس سيظل قائما إلى حين مراجعة إجراءات سفر التونسيات، طبقا للقوانين والمعاهدات الدولية الجاري العمل بها. وأوصى السبسي بالعمل على تجاوز هذه الإشكالات في أقرب الأوقات حفاظا على علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين الشعبين التونسي والإماراتي، حسب البيان. وشدّد على ضرورة صون كرامة كل المواطنين التونسيين داخل وخارج أرض الوطن، مؤكدا حرصه على عدم المسّ بحقوق المرأة التونسية مهما كانت الدواعي والمبررات. وأعلنت وزارة النقل التونسية الأحد تعليق رحلات شركة طيران الإمارات من وإلى تونس على خلفية منع النساء التونسيات من السفر عبر طائراتها إلى الإمارات. وقالت الوزارة، في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، قررت وزارة النقل تعليق رحلات شركة الخطوط الإماراتية من وإلى تونس لحين تمكن الشركة من إيجاد الحل المناسب لتشغيل رحلاتها طبقا للقوانين والمعاهدات الدولية. ومنعت شركة طيران الإمارات المملوكة لحكومة دبي، الجمعة الماضي، تونسيات باستثناء الحاصلات على الإقامة أو صاحبات جوازات السفر الدبلوماسية من السفر على متن طائرتها المتجهة من مطار تونس قرطاج الدولي إلى دبي، دون إبداء أسباب ذلك. من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الأحد إن تأخير مسافرات تونسيات من التوجه إلى الإمارات على متن رحلة تابعة لشركة طيران الإمارات سببه معلومة أمنية. وأضاف قرقاش في تغريدة نشرها في حسابه على موقع تويتر: تواصلنا مع الإخوة في تونس حول معلومة أمنية فرضت إجراءات محددة وظرفية. وأثار منع مسافرات تونسيات من التوجه إلى الإمارات، جدلاً واسعاً في تونس، انتقلت من وسائل الإعلام المحلية التونسية إلى مواقع التواصل الاجتماعي وجمعيات حقوقية. وأصدرت منظمات حقوقية تونسية مساء السبت بيانا أدانت فيه الإجراءات الإماراتية التي رأت فيها تمييزا وعنصرية، معتبرة إياها انتهاكاً لحقوق المرأة في البلاد.

1183

| 26 ديسمبر 2017

منوعات alsharq
بالصور.. قصة "قِطة" مصرية هربت إلى انجلترا بطائرة إماراتية

تسللت قطة شارع مصرية خلسة إلى داخل غرفة شحن الحقائب على متن إحدى الطائرات التابعة للخطوط الجوية الإماراتية، وفي رحلة متجهة من مطار القاهرة إلى انجلترا، لتكتشف بعد أن وصلت الرحلة إلى برمنجهام، وتبدأ سلطة المطار التعامل معها، بحسب ما نشره موقع "derbytelegraph". وكان الاستقبال أكثر حفاوة من المتوقع، فالهرة التي بلغت من العمر 6 أسابيع، تولى أمرها عمال إنقاذ أخرجوها سالمة من بين الشحنة، لتُسلّم بعد ذلك إلى فريق الحماية العامة في مقاطعة سوليهل، لتوضع في الحجر الصحي، تحت الملاحظة، لمدة 14 يومًا لضمان أنها لم يكن لديها داء الكلب، حسب بروتوكول الصحة البيئية. وبعد انتهاء مدة 14 يومًا على الفحص، والذي أثبت أن القطة غير مصابة بداء معدي، طرحت السلطات 3 خيارات، الأولى إما أن تقضي 3 أشهر ونصف إضافية في الحجر الصحي "بتكلفة أكثر من 1000يورو" لضمان أنها لا يوجد لديها أمراض أخرى، أو أن يتم إرسالها إلى بلدها مرة أخرى، أو تعرض للتبني لضمان إيجاد مكان صالح لتربيتها. لكن المجلس استبعد فكرة أن يتم إعادة إرسالها إلى مصر مجددًا، وقال ضابط مجلس سوليهل، أنهم أجروا اتصالاً بمركز يدعى "لينا" لحماية القطط، في مدينة ديربي بإنجلترا، للتطوع بتحمل المسؤولية الكاملة عن تكاليف متابعتها، وراحتها أثناء وبعد فترة الحجر الصحي لها. وعرضت الإمارات أيضًا تغطية تكاليف عملية الحجر الصحي بأكملها، بحكم أنها وجدت على متن طائرة تابعة لهم، إلا أن مركز "لينا" شكر الإمارات، وأعلن تبنيه للقطة، ولكافة تكاليف علاجها. ومن المقرر بعد انتهاء فترة الحجر الصحي، في نهاية ديسمبر، أن يقوم مركز "لينا"، بعرض القطة على بعض المتطوعين على أمل أن يتبناها أحدهم، وحتى هذا الوقت سوف تستمر التنشئة الاجتماعية للقطة الصغيرة، وتقييم وتحديد أي نوع من المسكن الدائم سوف يكون مناسبًا أكثر لها. ويشير المركز إلى أنه سيتم تعقيمها ضد البراغيث بشكل مستمر، وعلاجها من الدودة، بجانب الفحص الطبي البيطري الكامل قبل أن يتم طرحها للاعتماد. هذا وقد أطلقت السلطات على القطة اسم "cairo"، تيمنًا بأنها جاءت من مصر إليهم على متن طائرة إماراتية، بمحض الصدفة، وليتذكر الجميع باسمها القصة التي مرت بها، وتظل عالقة في الأذهان.

2036

| 13 أكتوبر 2015