رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
غياب الخدمات البيطرية معاناة مشتركة بين العِزَبْ

نفوق عدد من الحلال بسبب تأخر التطعيمات عن وقتها التلقيح الاصطناعي والخدمات البيطرية أساس تنمية الثروة الحيوانية انتقال الأمراض في مجمعات العزب سببها الحشرات والزواحف حصة الأعلاف المدعومة لا تتناسب مع أعداد الحلال طالب عدد من أصحاب العزب ومربي الحلال الجهات المعنية بالمزيد من الدعم، وتوفير كافة المطالب لهم ببعض مجمعات العزب، حتى يستمروا في الإنتاج والمساهمة بتنمية الثروة الحيوانية في البلاد، لافتين إلى ان الدعم الحالي يقتصر على بعض أنواع الاعلاف بكميات قليلة ما يجعلهم مضطرين للجوء إلى السوق السوداء للشراء منها أعلاف بأسعار غالية، متمنين أن يشمل الدعم أنواع النباتات الحشائش حتى يتمكنوا من توفير الغذاء المناسب للحلال. وشددوا على ضرورة وجود عيادات بيطرية تعمل على مدار الساعة وفي الاجازات حتى تساهم في القضاء على مشكلة نفوق الأغنام التي تقع في مثل هذه الأوقات في ظل اغلاق وعدم عمل العيادات البيطرية. الشرق استطلعت آراء المربين الذين طالبوا بالمزيد من الاهتمام والدعم لأصحاب الحلال حتى يتمكنوا من المساهمة في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم. خليفة السيد: نطالب بمرور البيطري على العزب أسبوعياً قال خليفة السيد: الحكومة لم تقصر ومنحتنا العزب، ولكن هناك بعض النواقص، منها وجود دكتور بيطري يمر على العزب في الأسبوع لمرة واحدة، خاصة على العزب الموجودة في المجمعات لان الامراض تتناقل فيما بينها، والعمل على وجود تلقيح صناعي يزيد من انتاج الحلال ويمد الأسواق المحلية بإنتاج الأغنام، معتبرا التلقيح الصناعي مهما، بالإضافة إلى السماح للحلال بالرعي والاستفادة من الأعشاب البرية التي غطت الروض ومنابت العشب خلال الأشهر الماضية ولكن جفت النباتات دون الاستفادة منها، إذ إن عملية الرعي في الروض من شأنها تحسين التربة وتغذيتها بالسماد الطبيعي، حيث إن الرعي يعتبر علاجا للحلال ويجود منتجاتها من الألبان، مطالبا بالاهتمام بشكل أكبر بمجمعات العزب وتوصيل الخدمات إليها مثل الطرق، حيث إن الطرق الحالية في بعض المجمعات تنتشر عليها الحفريات نتيجة الأمطار، والعمل على توسعة الشوارع في تلك المجمعات خاصة أنها تشهد زحاما يوميا. وفيما يخص دعم الدولة من الأعلاف، أوضح أن حصة الأعلاف المدعوم غير كافية ولا تتناسب مع أعداد الأغنام، وعليه ينبغي توزيع الأعلاف بحسب أعداد الأغنام في كل عزبة وعدم تخصيص حصة محددة غير كافية، وهو ما يسهم في القضاء على عملية بيع الأعلاف في السوق السوداء التي يلجأ إليها أصحاب العزب للشراء منها، خاصة أن بعض أصحاب الحلال لا تقتصر تربيتهم على الحلال وانما يربون أيضا أنواعا من الطيور التي تتغذى على الحبوب مثل الشعير. حمد القريصي: تأخير التطعيم أدى لنفوق في الحلال أكد حمد القريصي، أن الدولة اشترت كميات كبيرة من الأغنام المحلية قبيل شهر رمضان الماضي وأعادت بيعها على المواطنين بأسعار مدعومة، وبحسب الأنباء التي وردت ملاك الحلال ان الثروة الحيوانية وصلت إلى الاكتفاء الذاتي من الأغنام المحلية بفضل ملاك الحلال والمربين الذين يواصلون عملية التربية والإنتاج في سبيل دعم الثروة الحيوانية وتنميتها بالبلاد. وطالب القريصي بالمزيد من الاهتمام بالعزب والحلال، من خلال وجود بيطري يمر باستمرار على العزب، بالإضافة إلى أنهم يعانون من تأخر التطعيمات للحلال والتي قد تتطلب عدة أشهر، وبعض الحلال ينفق نتيجة إصابتها بالأمراض وتأخر التطعيم. وأوضح أنه تم توفير عيادة بيطرية واحدة في مجمع عزب الشيحانية ودائما تزدحم بالمربين والحلال ويتطلب الأمر الوقوف والانتظار لفترات طويلة حتى تتمكن تلك العيادات من اجراء الفحص اللازم للأغنام وصرف الأدوية لحالاتها المرضية. عبد الله المالكي: البيطرة أهم المعوقات قال عبد الله المالكي: من أهم المعوقات التي يعاني منها ملاك الحلال هي البيطرة، حيث إننا نعاني من عدم وجود مختبرات تحاليل، على سبيل المثال ان المربين ينتظرون ستة أشهر حتى يولد الحلال، وأثناء عملية الولادة تصاب بعضها بأمراض، وأثناء مراجعة العيادة البيطرية يعطونها علاجا بلا فائدة لأن عملية صرف العلاج لم تقم على نتائج وتحاليل طبية، مطالبا بوجود مختبرات طبية في مجمعات العزب أو السماح للعيادات بافتتاح مختبرات لديها وذلك للوصول الى المرض وتشخيصه وبناء على ذلك تصرف الأدوية لها بحسب حالاتها ونتائج التحليل، لافتا إلى أن نتائج التحاليل تتأخر بسبب الضغط والزحام في المختبرات، وبعض المرات ينفق الحلال ولم تظهر نتائج الفحوصات والتحاليل بعد. وأشار إلى أن بعض أنواع الأدوية رديئة وغير مجدية ولا تساهم بعلاج الحالات المرضية لدى الحلال، وعليه يتم توجيه صاحب الحلال لصرف العلاج المناسب والمجدي من العيادات الخاصة على نفقته، مما يضطره إلى دفع مبالغ كبيرة. ولفت إلى أن المختبرات والعيادات البيطرية لا تعمل أثناء الاجازات الرسمية مثل الاعياد، وهو ما يتسبب في نفوق الأغنام، وذلك بسبب توقف العيادات والمختبرات في مثل هذه الاجازات عن العمل، موضحا أن مثل تلك الإجازات الطويلة تؤدي إلى نفوق الأغنام حيث تعرضت 6 أغنام في عزبته للنفوق بعد اصابتها بالمرض أثناء ولادتها ولم يجد عيادة تقوم بعلاج الحالات المرضية، مطالبا بإصدار قوانين عمل للعيادات والمختبرات حتى في الاجازات الرسمية، متمنيا حل كافة تلك المعوقات التي تواجه أصحاب العزب وحلالهم. صلاح الكواري: تربية الحلال على البركة يرى صلاح سالم الكواري، ان العمل في تربية الحلال على البركة حيث لا وجود للبرامج الغذائية المناسبة، ولا برامج صحية، ولا حتى برامج تحصينات تتناسب مع الحالات المرضية التي تصاب بها الأغنام وتوصلها إلى العلاج الصحيح والمناسب بحسب كل حالة، لافتا إلى أن بعض الدول المجاورة التي عرفت بزيادة الإنتاج مرتين في السنة لو عدنا إلى أسباب ذلك لوجدنا انها تهتم بتربية الحلال وتشجع المربين على مواصلة الإنتاج من خلال تذليل الصعاب أمامهم وتوفير كل ما يلزم لهم من دعم وأدوية وبيطرة وغيرها، موضحا لو وصلنا إلى الإنتاج مرتين في السنة نستطيع القول اننا سنصل إلى الاكتفاء الذاتي من الأغنام. وأضاف: جميع المربين يخسرون في عملية التربية والإنتاج وفي المقابل لا فائدة بسبب العقبات والمصاعب التي تواجه المربين، مؤكدا ان معظم الحلال ينفق عند الإنتاج بسبب عدم وجود أطباء بيطريين يمرون على العزب ويفحصون الأغنام باستمرار وتوفير العلاج اللازم للحالات المرضية، مشيرا إلى ان العمل الصحيح في كافة الجوانب يسهم في زيادة إنتاج الأغنام وتنمية الثروة الحيوانية. ولفت إلى أن تكلفة الانتاج عالية جدا والسبب الرئيسي ارتفاع أسعار الأعلاف غير المدعومة، حيث إن المدعوم من الأعلاف الشوار والشعير فقط، اذ اننا نتطلع لأن يتم دعم أنواع الحشائش أيضا منها الجت والرودس. شافي المنصوري: خدمات غير كافية قال شافي المنصوري: ان الخدمات في مجمعات العزب غير كافية، وحتى الطريق المؤدي إلى مجمعات العزب تعتبر خطرة حيث إنها باتجاه واحد وبلا إنارة، لافتا إلى ان الوجود في مجمعات العزب يزيد من احتمالية إصابة الحلال بالأمراض المعدية، لافتا إلى ان من العوائق التي يعاني منها أصحاب العزب عدم السماح بالبناء واقتصار الأمر على الصفائح المعدنية الشينكو الذي يعتبر خطرا في ظل توصيل الكهرباء إلى العزب ويزيد من احتمالية وقوع الحرائق، كما أن مكافحة الحشرات والزواحف ليست بالمستوى المطلوب، حيث انتشار الحشرات والزواحف في مجمعات العزب والتي عادة ما تكون سببا في انتشار الأمراض والعدوى بالمجمعات، وكذلك التحصينات الوبائية السنوية من المفترض ان تكون أكثر من تحصين على مدار العام ضد مرض أبو رمح للماعز، والدموي، والمعوي يصيب كافة أنواع الأغنام والجمال والأبقار، والقلاعية، الطاعون، وتحصينات ضد أمراض أخرى أيضا، لافتا إلى أن التحصينات لا تتوافر في أوقاتها.

1530

| 29 أبريل 2023

محليات alsharq
أصحاب حلال لـ الشرق: زيادة إنتاج اللحوم تبدأ بالخدمات البيطرية

حمل اصحاب حلال ومختصون، إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة مسؤولية ارتفاع اسعار الأدوية البيطرية في العيادات الخاصة. وشددوا على أن تجاهل دعم الأدوية وعدم توفير خدمات بيطرية مناسبة في العيادات الحكومية، كان له تأثير سلبي على زيادة انتاجية اللحوم في البلاد. واعربوا عن استغرابهم من عدم توفر بعض الأدوية البسيطة، مثل مخفضات الحرارة والمضادات الحيوية بالرغم من زيادة الطلب عليها. وأكدوا في استطلاع لـ الشرق، أن عدم تلبية العيادات الحكومية للاحتياجات الأساسية لأصحاب الحلال هو الذي دفعهم إلى اللجوء إلى الصيدليات والعيادات الخاصة. وأوضحوا أن بعض العاملين في العيادات الطبية الحكومية لا يتمتعون بالخبرة الكافية لاكتشاف العديد من الأمراض ووصف العلاج المناسب لها. وأضافوا أن اصحاب الحلال مضطرون إلى الانفاق على العلاج بالرغم من ارتفاع تكلفته، لحماية باقي الحلال لديهم ووقايته من العدوى. كما اشتكى البعض من نقص العيادات المجهزة في العديد من المناطق، وغياب الدراسات الميدانية الشاملة لمشكلات الحلال والتي تساعد على معرفة العلاجات المطلوب توفيرها.. وفيما يلي تنشر الشرق تفاصيل الاستطلاع: حمد مرحب: الأدوية الموسمية والأساسية غير متوفرة قال السيد حمد مرحب: من المفترض أن تقوم العيادات البيطرية العامة بتوفير الأدوية الطبية الأساسية للحلال بشكل موسمي. موضحاً أنه من المعروف لدى الجميع أن بعض الأمراض ينتشر في فصل الصيف والبعض الآخر ينتشر في الشتاء. وتابع: يجب في فصل الصيف توفير أدوية الأمراض التي تنتشر فيه بشكل مكثف لمواجهة زيادة الطلب عليها، ونفس الأمر بالنسبة للأمراض التي تنتشر في الشتاء، إلا أن هذا لا يتحقق، لذلك يشعر أصحاب الحلال أن الأدوية غير متوفرة بسبب عدم توفر الكميات المناسبة منها. وأضاف: مربو الحلال يطالبون منذ سنوات بتوفير الأدوية بأسعار مدعمة وبشكل مكثف لسد الطلب عليها. وأعرب عن تعجبه من عدم توفر بعض الأدوية البسيطة في العيادات الحكومية مثل مخفضات الحرارة والمضادات الحيوية بالرغم من زيادة الطلب عليها. وأشار إلى أن بعض العاملين في العيادات الحكومية يتعاملون بأسلوب غريب مع اصحاب الحلال، لا يتوافق مع توجهات الدولة في هذا الشأن. ولفت إلى عدم تلبية العيادات البيطرية للاحتياجات الأساسية لأصحاب الحلال هو الذي دفع كثيرا منهم إلى اللجوء إلى الصيدليات والعيادات الخاصة. موضحاً أن العيادات الخاصة تعاني من ارتفاع تكلفة التشغيل ومن استيراد الأدوية بأسعار مرتفعة وبالتالي فإنها ترفع الاسعار لسد تلك المصروفات. وشدد على أن بعض الأدوية الهامة انقطعت تماما ولم يعد لها وجود بالرغم من أهميتها لزيادة الثروة الحيوانية مثل دواء ايستروميت الذي يحفز على التكاثر بين الحلال. وقال: كل مربي حلال يرغب في أن يكون لديه مثل هذا المركب لزيادة نسبة انتاجه. مسفر بن سفران: توفير العلاج المدعم مسؤولية الثروة الحيوانية طالب السيد مسفر بن سفران، إدارة الثروة الحيوانية بتوفير العلاجات المختلفة بأسعار مدعمة في العيادات الحكومية، مؤكدا أهمية ذلك في حماية الثروة الحيوانية. وأوضح أن عدم توفر العلاجات المدعمة يدفع اصحاب الحلال إلى اللجوء إلى العيادات والصيدليات الخاصة التي ترتفع فيها اسعار العلاج بشكل كبير، مما يؤثر سلباً على اصحاب الحلال. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار العلاج من شأنه الإضرار بإنتاج اللحوم ويتسبب في خسائر للمربين. وشدد على أهمية توفير الدعم لهم لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيراً إلى أن هذا الهدف يجب أن يحظى باهتمام الإدارة المختصة. وقال: الدولة حريصة على تحقيق الاكتفاء الذاتية في كثير من المجالات التي تهم السكان، ويجب على الجهات المسؤولة عن دعم الثروة الحيوانية العمل في هذا الإطار. محمد بن ظافر الهاجري: قلة الأدوية وراء ارتفاع الأسعار أكد السيد محمد بن ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 23 والتي تضم مناطق منها الشيحانية، والمعراض، ولخريب، ولبصير، والنصرانية، أن توفر أدوية فعالة وذات جودة عالية في العيادات الحكومية يعمل على تخفيض اسعار الأدوية في العيادات والصيدليات الخاصة، لافتاً إلى أن إدارة الثروة الحيوانية تقوم بالفعل بتوفير التطعيمات المختلفة لحلال إلا أن الأدوية لا تزال قليلة في العديد من العيادات. وأوضح أن المطلوب ليس فقط توفير الأدوية بل توفير الأنواع الجيدة والتي يكون لها تأثير ايجابي في علاج الحيوانات وقال: لا فائدة من توفير أدوية غير مناسبة أو غير فعالة، لأن صاحب الحلال سوف يلجأ ايضا إلى العيادات الخاصة لشراء الأدوية التي تحقق الهدف منها. وتابع: نحتاج إلى التوسع في العيادات الحكومية وتوفير العناصر المدربة فيها لتلبية كافة احتياجات المربين. ولفت إلى أن الدائرة 23 لا تتوفر فيها إلا عيادة بيطرية واحدة بالرغم من كثرة الهجن فيها وسباقات الهجن والمربين، مشيراً إلى إنها تعاني من ضغط كبير. وأكد أن المنطقة في حاجة إلى عيادتين على الأقل، يمكن ان تكون احداهما في مجمع الخليفة والثانية في مجمع الشيحانية. سعيد الهاجري: نحتاج إلى أصحاب الخبرة أرجع السيد سعيد الهاجري الخبير في الثروة الحيوانية وصاحب حساب (أنعام قطر لايف) على سناب شات، المعني بالإرشادات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية، ارتفاع اسعار بعض العلاجات البيطرية إلى ارتفاع اسعار العقارات، وإلى عدم وجود خبرة لدى بعض مربي الحلال في اختيار العلاج المناسب زهيد السعر. وأوضح أن بعض العاملين في العيادات الطبية الحكومية لا يتمتعون بالخبرة الكافية لاكتشاف بعض الأمراض الأمر الذي يسبب لجوء عدد من أصحاب الحلال إلى الصيدليات والعيادات الخاصة. ودعا إدارة الثروة الحيوانية في وزارة البلدية والبيئة إلى الاستعانة بالعناصر التي تتمتع بخبرات عملية في هذا المجال والتي تستطيع تشخيص مرض أي حلال ومعرفة العلاج المناسب له. وارجع شكوى بعض اصحاب الحلال من عدم توفر العلاجات المناسبة في العيادات الحكومية والاكتفاء بإعطاء صنفين محددين لأي حالة مرضية، إلى قلة خبرة العاملين في هذه العيادات وعدم قدرتهم في بعض الحالات على تحديد المرض والعلاج المناسب له. وأكد أن بعض العاملين بالعيادات الحكومية لا يتمتعون بخبرة الممارسة العملية في المجال البيطري والبعض الآخر حديث التخرج. وأوضح أنه شخصيا يقوم بتشخيص المرض وتحديد العلاج عبر مكالمة هاتفية أو رسالة عبر سناب، ويكون التشخيص والعلاج دائما صحيح، وارجع ذلك إلى الخبرة العملية في هذا الشأن. وأضاف الهاجري: بالخبرة يمكن لصاحب الحلال اختيار العلاج المناسب والأقل سعراً، فعلى سبيل المثال العلاج الأوروبي دائما يكون هو الأفضل والأكثر فاعلية، وبعض الأمراض تحتاج إلى جرعات علاج قليلة من اصناف زهيدة الثمن لا يعرفها صاحب الحلال، وعندما يذهب إلى الصيدلية يحصل على اصناف أخرى بسعر مرتفع. ولفت إلى أن بعض العلاجات بالفعل غير متوفرة في العيادات الحكومية مثل علاج الطاعون والذي يتسبب انتشاره في نفوق اعداد كبيرة من الماشية. وقال: الحل الأنسب للطاعون هو الوقاية منه بالتطعيمات، أما غير ذلك فيكون بالبنسولين والمضادات الحيوية والمرطبات. ودعا أصحاب الحلال إلى الالتزام بالتطعيمات المختلفة التي توفرها الدولة لحماية حلالهم من الإصابة بالأمراض المختلفة. وأضاف: الوقاية بالتطعيم تحمي الحلال من التعرض لكثير من الأمراض وبالتالي لن يحتاج صاحب الحلال في معظم الأحوال إلى اللجوء للعلاجات الخارجية. وتابع الهاجري: تتوفر تطعيمات لأمراض الجدري والطاعون وغيرها من الأوبئة بدون مقابل مالي، إلا أن البعض لا يطعم حلاله وهذا يؤثر سلبيا عليه. صالح علي المري: نحتاج دراسات شاملة لأمراض الحلال أرجع السيد صالح علي المري أحد اصحاب الحلال، وجود شح كبير في الأدوية البيطرية الموجودة في العيادات الخاصة، إلى عدم وجود دراسات ميدانية بشأن الاحتياجات الفعلية من الأدوية لكل صنف من اصناف الحلال. واقترح إجراء دراسة شاملة لاحتياجات مربي الماشية المختلفة من ماعز وخراف وغيرها. وقال: ارتفعت مؤخراً نسبة الوفيات بين اناث بعض انواع الماشية خلال عمليات الإنجاب، ومن المهم معرفة اسباب ذلك، وان تكون لدى الجهات المختصة معلومات كافية عنه لتوفير الادوية المناسبة للحد من هذه الظاهرة، ومن خلال دراسة ميدانية وشاملة يمكن التعرف على الاسباب ونوعية وكمية الأدوية المطلوبة. وتابع: كذلك انتشرت بعض الأمراض لدى الخيول مؤخراً، ويجب معرفة اسباب هذه الأمراض وتوفير الأدوية المناسبة لها. واوضح أنه من خلال تلك الدراسات سيكون من السهل توفير الأدوية المناسبة للحالات المرضية التي تظهر على الحلال والماشية بأنواعها المختلفة. ورفض تبرير البعض ارتفاع اسعار الأدوية في العيادات و الصيدليات الخاصة بسبب ارتفاع الايجارات، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بالعرض والطلب. علي صالح المطروشي: فتح الاستيراد وتشديد الرقابة اعتبر السيد علي صالح المطروشي، مربي حلال، أن زيادة فتح استيراد الأدوية البيطرية وتوفيرها في العيادات الحكومية وزيادة الرقابة على العيادات الخاصة كلها أمور من شأنها إعادة الأسعار إلى مستواها الطبيعي. وأوضح أن أسعار كثير من الأدوية البيطرية في قطر اضعاف اسعارها في دول أخرى، لافتاً إلى أن احد الانواع على سبيل المثال يباع في دولة مجاورة بما يعادل 50 ريالا قطريا، ويباع هنا بـ 450 ريالا. وأكد أنه ليس ضد أن تحقق الصيدليات الخاصة هامش ربح، ولكن يجب أن يكون هذا الهامش مناسبا، مشيراً إلى أن انخفاض المعروض وزيادة الطلب هو السبب الأساسي لارتفاع الاسعار. وأكد أن إدارة الثروة الحيوانية في وزارة البلدية مسؤولة عن الإشراف على الصيدليات الخاصة ويمكنها تكثيف الرقابة بالتعاون مع حماية المستهلك، واعرب عن أمله ان تشهد الفترة المقبلة زيادة في الاستيراد من الخارج بأسعار مناسبة بعد فتح الحدود. جاسم بوغانم: علاج حلال واحد يحمي الجميع أكد السيد جاسم بوغانم، مربي حلال، أن معظم الأدوية البيطرية الفعالة لم تعد متوفرة في العيادات البيطرية الحكومية، الأمر الذي دفع كثير من أصحاب الحلال إلى التعامل من الصيدليات والعيادات الخاصة. ولفت إلى أنه بالرغم من ارتفاع تكلفة العلاج فإن علاج حلال واحد يعتبر حماية لباقي الحلال المملوك له. وأشار إلى أنه في بعض الاحيان ينفق ما يتجاوز الألف ريال لعلاج أحد الأغنام بالإضافة إلى تكلفة العمال والاعلاف والتربية وغيرها من التكلفة وفي النهاية قد لا يتجاوز سعرها 1500 ريال، وهو ما يمثل خسارة لأصحاب الحلال. وأضاف اصحاب الحلال مضطرون إلى الانفاق على علاج حلالهم بالرغم من ارتفاع تكلفة هذا العلاج، بهدف حماية كافة الحلال والوقاية من العدوى. واستبعد تخلص البعض من حلالهم بسبب ارتفاع التكلفة العلاجية. وبشأن لجوء البعض إلى العيادات والصيدليات البيطرية الخاصة بالرغم من توفر العديد من العيادات الحكومية قال: لا تتوفر في العيادات الحكومية الكثير من الأدوية مثل (النحاس) والمضادات الحيوية، وأدوية (الجرب) وأدوية العيون، الأمر الذي يدفعنا إلى التعامل مع الصيدليات الخاصة بالرغم من إرتفاع الاسعار. وأشار إلى أن العيادات الحكومية لا تعطي إلا نوعين فقط من العلاج لأي حالة تذهب إليها، وغالباً هذين النوعين لا يكونان فعالان مع كثير من الحالات. وتابع بوغانم: هناك عنصر هام آخر بالنسبة لنا وهو سرعة إنجاز التحاليل الخاصة ببعض أنواع الحلال، فالعيادات الحكومية تظهر النتيجة بعد اسبوع من تاريخ التحليل بينما تقوم الخاصة بإظهارها خلال ساعات. وأضاف: صاحب الحلال عندما يشتري حلالا جديدا يكون حريصا على التأكد من سلامته قبل أن يخالط باقي حلاله، لذلك فأن سرعة إنجاز التحاليل تعتبر مطلوبة بشكل كبير. واعتبر أن بعض العاملين في العيادات الحكومية لا يتمتعون بالخبرة الكافية لاكتشاف كثير من الأمراض، وقال: الماشية تعرضت عندي لاحد الميكروبات التي تسببت في موت 10 اغنام في اليوم الواحد وعندما ذهبت إلى عيادة حكومية لم يتوصلوا إلى السبب في حين اكتشف طبيب في احدى الصيدليات الخاصة الميكروب، وبالفعل وفر العلاج المطلوب. ولفت إلى أن توفير علاج الحلال بأسعار زهيدة من شأنه تخفيض تكلفة انتاج اللحوم ويساعد على تنمية الثروة الحيوانية في البلاد وتوفير الاكتفاء الذاتي منها بأسعار مناسبة لكافة فئات المجتمع. طبيب بيطري: ارتفاع الإيجارات وراء ارتفاع أسعار الأدوية أرجع حاتم سعد الدين الطبيب البيطري باحدى العيادات الخاصة ارتفاع تكلفة العلاج إلى أمور عديدة منها ارتفاع قيمة الايجارات وتكلفة استيراد الأدوية وارتفاع المصروفات المتعلقة بإدارة الصيدلية أو العيادة. ولفت إلى أن تكلفة إيجار صيدلية في احدى المناطق الخارجية يتجاوز 20 الف ريال شهرياً، يضاف إليها تكلفة العاملين في الصيدلية والادوية التي يتم استيرادها من الخارج وغيرها من العوامل. وأوضح أن ارتفاع الايجارات دائما ما يصاحبه ارتفاع في الاسعار لأنه يتم تحميل قيمة الإيجار على تكلفة المنتج الذي يتم بيعه بالإضافة إلى المصروفات الأخرى. ولفت إلى أن العلاج البيطري في دول أخرى مجاورة أقل بكثير بسبب انخفاض المصروفات التي تتحملها العيادة أو الصيدلية. وتابع: الوضع لدينا مثل الوضع في المستشفيات العادية فمن يرغب في العلاج العام توجد العديد من العيادات التي توفر العلاج والمصل والتطعيمات للحيوانات، ولكن كثيرا من اصحاب الحلال يثقون في الصيدليات الخاصة لذلك يتعاملون معها بدلا من العيادات والصيدليات الحكومية.

3305

| 23 يناير 2021

محليات alsharq
المهندس فرهود الهاجري: توفير الخدمات البيطرية للمربين لدعم الثروة الحيوانية

مبادرة شراء الأغنام من العزب والمزارع المحلية تحفز القطاع.. * الإنتاج المحلي أصبح منافسا قويا للمستورد ثمن المهندس فرهود الهاجري – مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة أن الإنتاج المحلي من الأغنام أصبح منافسا قويا للمستورد، موضحا أن المربين المحليين يعتمدون على سلالات عالية الجودة مما مكنهم من تقديم منتج عالي الجودة ومنافس. وثمن الهاجري مبادرة شراء الأغنام من العزب والمزارع القطرية، مؤكدا أن تلك الخطوة تعد من الحوافز للمربين تضمن استمرارهم في تطوير صناعتهم. وأشاد في لقاء على شاشة الريان بجهود المربين المحليين الرامية إلى تطوير الثروة الحيوانية من الأغنام، معتمدين في ذلك السبيل على أفضل معايير الجودة والتقنيات العلمية في هذا المجال الحيوي. وشدد على قيام قسم الخدمات البيطرية بوزارة البلدية والبيئة الذي يلعب دورا بارزا في هذا المجال من خلال توفير كافة أشكال الدعم المتمثلة في التحصينات والفحص الدوري للقطيع، مشيرا إلى دور ذلك في توفير إنتاج ذي جودة عالية للجمهور. ولتحقيق الأهداف الوطنية في مجال تنمية الثروة الحيوانية وضعت وزارة البلدية إستراتيجية قوامها تحقيق الاستغلال الأمثل للعزب الموجودة بالدولة، زيادة دخل مربي الثروة الحيوانية، التفاعل مع الشركات العاملة بقطاع الإنتاج الحيواني والداجن بالدولة، وتطوير منظومة الإرشاد الحيواني، وتطوير منظومة العلاج والتحصينات. ويتم تنمية الثروة الحيوانية على مستويين الأول مستوى القطاع التقليدي في المزارع التقليدية والعزب ويتم تسجيلها في نظام سجل الرعاة والمربين ويشمل الثروة الاقتصادية وغير الاقتصادية والدواجن، أما المستوى الثاني فهو المشاريع الإنتاجية المرخصة في المزارع لإنتاج الحيوانات الاقتصادية والدواجن. * نمو الثروة الحيوانية وقد شهد هذا القطاع نموا كبيرا تصل نسبته إلى 141.3% خلال العام الماضي حيث بلغ حجم ما تملكه قطر قرابة 1.5 مليون رأس مقارنة بقرابة 600 ألف رأس في 2012، مما يجعل نسبة النمو السنوي في القطيع تقارب 20%. وقد واكب ذلك زيادة في حائزي الثروة الحيوانية بنسبة 127.4 % خلال 6 سنوات فقط حيث ارتفع من 7144 مربياً في 2012 إلى 16227 مربياً في 2017 ويقدر متوسط نسبة الزيادة إلى 18% سنويا. وتشير إحصائيات وزارة البلدية إلى إنتاج 33 ألف طن من الحليب سنويا و 3000 طن من اللحوم الحمراء من خلال مشروعين يعملان في هذا المجال حاليا، وأن العمل يجري حاليا لإنشاء 6 مشاريع جديدة خلال الربع الأول من العام المقبل 2019، وأن هذه المشاريع سيصل إنتاجها إلى 81.5 ألف طن حليب سنويا و 4500 طن من اللحوم الحمراء. وبعد اعتماد آلية ترخيص مشاريع الثروة الحيوانية في 2012 شهد قطاع إنتاج الغذاء ذي الأصل الحيواني ارتفاعا بشكل كبير حيث بلغ عدد التراخيص 34 مشروعا. * الاكتفاء الذاتي وعلى صعيد إنتاج الألبان فقد بلغ الإنتاج المحلي حاليا قرابة 180 ألف طن بنسبة اكتفاء ذاتي توازي 82 % من حجم الاستهلاك المحلي الذي يقدر بــ 219 ألف طن سنويا، محققين بذلك نسبة نمو في الإنتاج المحلي ناهزت 200%، ويتم العمل على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بالكامل من الألبان خلال العام الجاري. وعلى صعيد مشاريع تربية الدواجن فقد شهد القطاع تطورا خلال العام الماضي حيث منح الترخيص لــ 24 مشروعا يعمل منها حاليا 12 مشروعا تنتج 9 آلاف طن من لحوم الدجاج إضافة إلى نصف طن من بيض المائدة. كما يتم العمل في هذا القطاع على إنشاء 13 مشروعا جديدا يتوقع دخولها الإنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل 2019 ويصل إنتاجها مجتمعة إلى 28.5 ألف طن من لحوم الدجاج و 23 ألف طن من بيض المائدة.

2561

| 16 أغسطس 2018

محليات alsharq
"مركز قطر للصقور" يفتتح عيادة لمعالجة الطيور في مرمي

أكد القائم على عيادة مركز قطر للصقور أن المركز الذي تم افتتاحه في مرمي بالتزامن مع البطولة يقوم على تقديم العديد من الخدمات البيطرية العلاجية الخاصة بالصقور، حيث يتوافر فيه الأدوات والمستلزمات الطبية الأولية، كذلك العلاجات والحقن الخاصة لمعالجة الأمراض السارية عند الصقور بشكل أولي، ومن أبرز الأمراض التي يقوم بمعالجتها الكوكسيديا، دودة الفرسا، دودة الكبد، دود البطن، بالإضافة إلى تجبير الكسور، وعلاج ضبة الطير (المنقار)، وعلاج الأمراض التي تصيب المخالب، منوهاً إلى أن المقر الرئيسي للمركز يتواجد في الأساس بمنطقة أبو هامور، ويعرف باسم المستشفى الأمريكي لمعالجة الصقور، وهو مجهز بأحدث المعدات، التي يتم استخدامها في العلاج، فضلاً عن توافر جهاز إكس ريه الذي يتم من خلاله تشخيص لحالات كسور الصقور، كما يقوم المركز بتركيب الشرائح بالطير وبعض العمليات المتخصصة في للأمراض التي تواجه الطيور.

4939

| 18 يناير 2017