أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد عدد من التربويين والمرشدين الأكاديميين، أن الاستعداد المبكر للحياة الجامعية يعد أمرًا بالغ الأهمية لنجاح الطلاب، مشيرين إلى أن قرار اختيار التخصص الجامعي ليس مجرد اختيار عشوائي، بل يتطلب بحثًا وتوجيهًا دقيقين يبدأ منذ سن مبكرة. واعتبروا أن المرحلة الجامعية نقطة تحول حاسمة في حياة الطالب، حيث تتطلب منه مهارات شخصية ومهنية تتجاوز المعرفة الأكاديمية. وقالوا لـ «الشرق» إن هذه المهارات لا يمكن اكتسابها بين ليلة وضحاها، بل تتطلب تخطيطًا وتدريبًا مستمرًا منذ الصغر، وذلك من خلال تنمية مهارات مثل إدارة الوقت، وحل المشكلات، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، ما يمكن الطلاب من الاستعداد بشكل أفضل للتحديات التي تواجههم في الجامعة والحياة المهنية. وأشاروا إلى أهمية التعاون بين المدرسة والأسرة، مما يساهم في توجيه الطلاب نحو اختيار التخصص الجامعي المناسب، وتزويدهم بالدعم اللازم للتغلب على التحديات التي قد يواجهونها، لافتين إلى أهمية تنظيم برامج وورش عمل تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم اللازمة للحياة الجامعية، مؤكدين على أن هذه المهارات يمكن تطويرها منذ الصغر من خلال المشاركة في الأنشطة اللاصفية، وتنمية حب القراءة والتعلم المستمر، كما يمكن للطلاب الاستفادة من برامج التوجيه المهني التي تقدمها المدارس والجامعات. - حمد النعيمي: للأسرة والمدرسة دور تكاملي في تعليم الأبناء يرى السيد حمد النعيمي - خبير تربوي، أن مرحلة الجامعة وما بعدها من أهم المراحل العمرية في حياة مختلف الأشخاص، ولذلك عليه استغلالها بطريقة صحيحة حتى تفيد الشخص في تحقيق كافة الطموحات التي يهدف إليها مستقبلا، مشيرا إلى أن الطالب الجامعي يجب أن يتمتع بمهارات عديدة مثل تنظيم ومتابعة الوقت، والمرونة في التعامل مع التكنولوجيا العصرية، إلى جانب العمل الجماعي والقراءة والاطلاع المستمر، فضلا عن مهارات التواصل الاجتماعي وفن التعامل مع الآخرين. وأشار إلى أنه يجب أيضا على الطالب أن يتميز دراسيا، من خلال تعلم أشياء جديدة واكتساب مهارات التي تضيف إلى رصيد شخصية الطالب، موضحا أنه يجب أن يتحلى الطالب الجامعي بعدة مهارات مثل التفكير التحليلي والإبداعي والتطوير المهني المستمر، وهذه أمور بالغة الأهمية للبقاء على الاتصال بسوق العمل الذي يتصف بالتغير الدائم. وتابع النعيمي، قائلاً: يجب أن يكون حب المعرفة والاستطلاع هو المحرك الأساسي للتعلم مدى الحياة، لذلك فإن دور الأسرة والمدرسة في تربية وتعليم الأبناء هو دور تكاملي لا تعارض فيه، فدور الأسرة هو تقديم الحماية والرعاية الحياتية والتربوية. - نادين أحمد: اختيار المسار المهني يبدأ في سن مبكرة أوضحت السيدة نادين أحمد - مرشدة المسار المهني في المدرسة اللبنانية، أنه من الشائع الاعتقاد بأن التحضير للحياة الجامعية يحدث في المرحلة الثانوية فقط، ولكن هذا التحضير يتطلب عملاً عميقًا يبدأ من عمر مبكر، ويتضمن تزويد الطلاب بالمهارات الأكاديمية والاجتماعية والحياتية لضمان نجاحهم في التعليم العالي، مؤكدة على الدور المحوري للأهل في تقوية وبناء هذه المهارات من خلال تعزيز الاستقلالية، والسماح للطلاب باتخاذ القرارات، ومساعدتهم في التغلب على المشكلات عبر تبادل الأفكار لإيجاد الحلول، وممارسة الاستماع النشط، وتشجيعهم على التعبير عن احتياجاتهم وطلب المساعدة عند الحاجة. ولفتت إلى أن المدرسة تُعدّ ركيزة أساسية في تنمية الطلاب، حيث تؤثر بشكل كبير على رحلتهم التعليمية ونموهم الشخصي، حيث تخلق المدرسة بيئة ديناميكية وداعمة تُعلم التفكير النقدي وتشجع الطلاب على تنمية شغف القراءة، إلى جانب المعرفة الأكاديمية. واستطردت قائلة: وضمن إطار وظيفتي كمرشدة للمسار المهني، أرى أنّ المرشدين المهنيين يلعبون دورًا مهمًا في إعداد الطلاب للالتحاق بالجامعة أو الكلية، حيث يتمثل دور مرشد المسار المهني في توضيح اهتمامات الطلاب وقيمهم وربطها بتخصصات تمنحهم القبول في المجال الذي يختارونه، وفي بعض الأحيان، قد تساعد هذه الاهتمامات وتحديد مجالات القوة لدى الطلاب أيضًا في حصولهم على منح دراسية ووضعهم على الطريق الصحيح نحو مستقبلهم. وأضافت أن البحث عن الجامعة المناسبة لكل طالب ليس بالأمر السهل، حيث يتطلب ذلك بحثًا وتوجيهًا خلال عملية التقديم، مبينة أن قرار اختيار المسار المهني والجامعي يبدأ في سن مبكرة، وهو عملية يتعاون فيها الأهل والطلاب والمعلمون والمرشدون لرسم الطريق للمستقبل. - مريم محمد: معرفة نوع المهارات المطلوبة للمستقبل أكدت السيدة مريم محمد - مدير إدارة التعاون الدولي، أننا اليوم في عالم سريع التغير، يحتاج الطلاب إلى أن يكونوا على دراية بنوع المهارات المطلوبة في المستقبل، لأنها ستكون مجموعات المهارات المطلوبة مختلفة عن تلك التي يبحث عنها سوق العمل اليوم، مشيرة إلى أن الطلاب يحتاجون إلى امتلاك المهارة اللازمة للبحث عن المعرفة التي سيحتاجها سوق العمل في المستقبل، وتعد المواد المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتمويل المستدام حاليًا حاجة لمكان العمل، ومن المرجح أن يجني طلاب الجامعات الذين لديهم المهارة لفهم ذلك أو يتم توجيههم لاكتساب هذه المهارات المكافآت. وبينت أن الوالدين يلعبان دورًا في توجيه أبنائهما واعتبارهما قدوة إيجابية لهم، ويمكنهما القيام بذلك من خلال إشراكهم في القرارات المتعلقة بالشؤون المالية للأسرة من خلال شرح كيفية إدارة الأسرة لدخلها، وكيفية الادخار للمستقبل، ويمكن للآباء أيضًا مساعدة أبنائهم في اكتشاف مواهبهم ورعايتها. - غيداء مصطفى: الأنشطة الاجتماعية استثمار حقيقي لمستقبل الطالب نوهت السيدة غيداء مصطفى - أخصائية استقطاب طلاب، أن هناك أنشطة يجب أن تبدأ منذ الصغر هي الأنشطة الاجتماعية والتطوعية، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات الاجتماعية مثل حملات التبرع أو المشاركة في تنظيف الأماكن العامة، حيث يتعلم الطالب روح المسؤولية والعمل الجماعي وتقدير العمل الخيري. هذه الأنشطة تساعده على بناء علاقات إنسانية قوية، وهي مهارات يحتاجها بشدة في بيئة الجامعة حيث يصبح عليه التعامل مع زملاء من خلفيات مختلفة. وأشارت إلى أن الأنشطة الرياضية تلعب دوراً في إعداد الطالب للحياة الجامعية، فهي تعزز الانضباط والتحمل وتعلمه العمل ضمن فريق. إضافةً إلى ذلك، تشجع الكثير من المدارس على إنشاء أندية علمية أو أدبية يمكن للطلاب المشاركة فيها، إلى جانب المشاركة في مسابقات القراءة أو المناظرات والتي تبني مهاراته في التفكير النقدي وتعلمه كيفية عرض أفكاره . - مسعد الحجاجي: معرفة متطلبات الجامعات ضرورة قال السيد مسعد سعيد الحجاجي - مستشار التنمية والإعلام والإرشاد المهني، إن الطالب عليه أن يحسن اختيار الجامعة أولا، فهناك 3 أنواع من الجامعات، وهي الجامعات الحكومية والخاصة والتجارية، مبينا أنه من هنا يبدأ دور الطالب في البحث والتنقيب عن الجامعات المناسبة، والتي يسعى للتقديم من أجل نيل القبول فيها... وتساءل هل يعرف الطالب ما هي المواصفات التي تتطلبها الجامعات، ويجب عليه أن يتحلى بها؟. وأشار الحجاجي إلى أنه يمكن تلخيصها في مجموعة صفات، والتي نحث أبناءنا الطلاب على التحلي بها، ومنها المسؤولية والنشاط وتحديد الأهداف التعليمية، وكثرة السؤال باستمرار وذكاء التكامل مع المعلم لا التنافر الانتباه والجلوس والمناقشة الحقيقية، منوها إلى زيادة القدرة على استخدام الذكاءات المتعددة مثل الاستعداد الأمثل للامتحانات وعدم الخوف منها، إلى جانب المعرفة الحقيقية لكيفية إدارة ذاته في الوقت المتاح لديه وكثرة الاطلاع على المراجع والبحث ومعرفة كيفية التلخيص، وكيف يمكن له الجمع والاستشهاد والاستدلال والمقدرة على المقارنة بين المعلومات. - نادية عبدالله: الإعداد الجامعي يساعد الطالب على التميز قالت السيدة نادية محمد عبدالله - مدير العلاقات والاتصالات بكلية التأسيس الجامعي، إن المرحلة الجامعية هي نقطة تحول مهمة في حياة أي طالب، حيث تتطلب منه امتلاك مجموعة من المهارات التي تتجاوز المعرفة الأكاديمية، مشيرة إلى أن الجامعات اليوم تبحث عن طلاب يتمتعون بقدرات شخصية ومهنية تهيئهم للتكيف مع البيئة الجامعية من جهة، وتضعهم على المسار الصحيح للحياة المهنية من جهة أخرى. وأوضحت أن إحدى أهم المهارات التي يحتاجها الطالب الجامعي هي إدارة الوقت، خاصة وأنه في الجامعة، يتحمل الطالب مسؤولية تنظيم وقته بين المحاضرات، الدراسة الذاتية، والأنشطة الجامعية، لذلك، يجب أن يتعلم الطالب منذ المراحل الدراسية المبكرة كيفية تحديد أولوياته، وضع جداول زمنية، والالتزام بها لتحقيق التوازن بين مسؤولياته الأكاديمية والشخصية. وأضافت قائلة: إلى جانب ذلك، تُعد مهارات التواصل أساسية لأي طالب جامعي، فالقدرة على التحدث بوضوح، الكتابة بأسلوب متقن، والاستماع الفعّال تعزز من قدرة الطالب على النجاح في النقاشات الأكاديمية، إعداد المشاريع، وبناء علاقات إيجابية مع الزملاء والأساتذة، كما يحتاج الطالب إلى تطوير مهارة التعلم الذاتي، ففي الجامعة، لا يعتمد التعليم فقط على المحاضرات، بل على الجهد الشخصي للبحث، القراءة، والتعلم المستمر. وأكدت على أن امتلاك هذه المهارات ليس خيارًا بل ضرورة تساعد الطالب على التميز أكاديميًا وشخصيًا، وتمهد له الطريق نحو مستقبل مشرق.
466
| 07 ديسمبر 2024
تعمل جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، على إعداد استراتيجية شاملة تدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الحياة الجامعية، داخل قاعات المحاضرات وخارجها. لتنفيذ هذه الرؤية، شكلت الجامعة فريقًا متعدد التخصصات من أعضاء هيئة التدريس والموظفين لوضع هذه الاستراتيجية وتنفيذها، بما يتفق مع الأهداف الأكاديمية، ويعزز ثقافة البحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، يقول مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر: «يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في معظم المجالات تقريباً. لذا، من الضروري أن يكتسب طلابنا المهارات اللازمة التي تمكنهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في حياتهم المهنية
474
| 17 نوفمبر 2024
ينظم البرنامج التأسيسي بعمادة الدراسات العامة في جامعة قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العاليللسنة السابعة على التوالي «برنامج القبس 2024» تحت شعار: «لتجربة جامعية ناجحة». سيستقبل البرنامج التأسيسي في الحرم الجامعي طلاب وطالبات صفي العاشر والحادي عشر يومي 18 و19 نوفمبر 2024. يهدف هذا البرنامج إلى توعية الطلبة بمهارات التعلّم المطلوبة لتحسين قدراتهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات واستراتيجيات اجتياز الاختبارات الدولية، مما يمهد طريق التحاقهم بالتخصصات العلمية (STEM) والطبية وكذلك تحضيرهم للحياة الجامعية المستقبلية من خلال العديد من الأنشطة والجلسات التعليمية باللغة الإنجليزية ويعيشوا تجربة الحياة الجامعية مما يعزز لدى الطلبة نجاحهم في الحياة الجامعية. سيشمل «برنامج القبس» كذلك على فعاليات تعريفية بمتطلبات القبول في الكليات العلمية والهندسية والصحية وسيتم توزيع شهادات حضور للطلبة المشاركين في البرنامج. ومن الجدير بالذكر أن البرنامج التأسيسي قد نظم «برنامج القبس 2023» في نسخته السادسة مع عدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة قطر وبحضور 360 طالبا وطالبة تم اختيارهم من 20 مدرسة من فئتي البنين والبنات.
478
| 11 أكتوبر 2024
أكد عدد من الطلبة لـ الشرق أن هناك عدة أمور تؤدي إلى تسرب الطلاب من مقاعد الجامعة وأبرزها عدم الرغبة في التخصص وزيادة الأعباء الدراسية وعدم تحمل الضغوط إلى جانب الاتجاه مبكرا إلى سوق العمل أو الرغبة في تأسيس عمل خاص وأيضا قد يكون العائق ماديا.. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها جامعة قطر في دعم الطلبة وزيادة نسبة الالتحاق إلا أن التسرب من مقاعد الدراسة لا يزال مستمرا. وقد أتاحت الجامعة لطلابها فرصة تغيير الكلية وتغيير التخصص وخيارات أخرى لكي يتأقلم مع تخصصه الجامعي.. وكانت الجامعة قد أكدت أن نسبة المتسربين ليست كبيرة مقارنة بالجامعات العالمية ولكنها تعتبر من أبرز المشاكل التي تواجه الطلبة خلال السنتين الأولى والثانية وإذا تجاوز الطالب هاتين السنتين فستكون احتمالية أن يكمل دراسته الجامعية عالية جدا.. ويتراوح معدل التسرب من السنة الأولى أو الثانية والمسجلين لأول مرة في مرحلة البكالوريوس نحو 14 %... ويعتبر التسرب من الجامعات ظاهرة عالمية وهي من أكبر التحديات التي تواجه الطلبة.. وأيضا هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي لتسرب الطلاب من الجامعة ومن ضمنها نسبة الطالب في الثانوية العامة وخاصة الذين نسبهم تقع في النطاق الأدنى لنسبة القبول في الجامعة.. حيث إن أكثر من 60 % من الطلبة الذين معدلهم ما بين 70 و75 % يكملون السنة الأولى بإنذارات أكاديمية وهم إما ينسحبون أو يكملون تعليمهم الجامعي بمستوى منخفض. مهارات الطلاب وهناك عوامل مرتبطة بالمهارات لدى الطلاب حيث إن بعض الطلبة ليس لديهم المهارات اللازمة لإكمال التعليم الجامعي كالمهارات الاجتماعية والتعليمية ومهارات اللغة والتعبير وهذا تحد يواجه الطلبة بشكل كبير. وأيضا يعاني بعض الطلبة من تحد في الرياضيات واللغة وبعض المواد الأخرى إلى جانب التحديات الاجتماعية والتي أيضا لها تأثير سلبي حيث يخرج الطالب من المدرسة ضمن بيئة محددة وواضحة ومن ثم ينتقل إلى الجامعة ويكون الاعتماد على نفسه بشكل كامل في اختيار المواد والتخصص. دعم أكاديمي وتقوم الجامعة بتوفير دعم أكاديمي جيد وتوجيه وتقديم الأساسيات إلى جانب اللقاء التعريفي الذي يربط الطالب بالجامعة. وهناك خدمات وبرامج مختلفة تساعد الطلبة في تكوين خطة وهدف ودافعية لإكمال تعليمهم الجامعي. كما أن الجامعة تعطي الفرصة لمن أخفق في اختيار تخصصه أن يقوم بالتحويل وتقدم الدعم للطلبة عن طريق المدرسين والمرشدين الأكاديميين وهناك مجموعة من الخدمات الداعمة للطلبة عن طريق مركز التعلم لتنمية المهارات العامة واكتساب المعرفة اللازمة للنجاح.. وهناك من يعاني من ظروف اجتماعية وشخصية عليه اللجوء إلى مركز الاستشارات الطلابية. وإذا وجد الطالب صعوبة في اختيار التخصص أو الكلية عليه اللجوء إلى مركز التطوير المهني لمساعدته على التفكير بشكل منهجي وتحديد أهدافه الأكاديمية والمهنية وبناء الخطط خلال السنوات المقبلة بناء على هذه الأهداف.. وأيضا هناك بعض الطلبة لديهم ضعف في المهارات العامة مثل التعبير والمهارات الاجتماعية والجامعة تقدم دورات وورش عمل لدعم الطلاب عبر المراكز المختلفة في الجامعة. واللقاء التعريفي يدعم مهارات الطالب الجامعي ويساعده في التعرف على كافة مناحي الحياة الجامعية. وهذه جهود تبذل من قبل الجامعة طبقت بشكل كامل وأثبتت نجاحها بشكل كبير.. والعمل جارٍ لتقليل التسرب قدر المستطاع.. العودة لمقاعد الدراسة كما أن سياسة الجامعة تسمح للطالب المتسرب بالعودة إلى الحرم الجامعي وأن قضية الإنذارات الأكاديمية بحد ذاتها تنبيه للطالب والجامعة تفصل الطالب بعد توجيه عدة إنذارات أكاديمية له وإذا حصل على 3 إنذارات يتم فصله بسبب انخفاض أدائه وذلك بعد التأكد من أن الطالب لا يستطيع أن يحقق النجاح في الجامعة.. كما أن الطالب الذي فصل بسبب انخفاض الأداء الأكاديمي بشكل مزمن بعد 3 أو 4 فصول يمكن أن يعود للجامعة بأكثر من طريقة ومنها الالتحاق بمؤسسة تعليم عالٍ أخرى ومن ثم يعود كطالب محول أو يمكن له أن يعود عن طريق إعادة القبول في إطار عدد من الشروط والضوابط التي حددتها الجامعة.. إعادة القبول يمكن للطلبة الذين تركوا مقاعد الدراسة في جامعة قطر العودة إلى مقاعدهم الدراسية عن طريق تقديم طلب إعادة القبول وبالنسبة للمتقدمين الذين وضعوا تحت حالات الانسحاب من الجامعة أو الغياب المطول أو تعليق عن البرنامج التأسيسي بسبب الغياب، يمكنهم الاختيار بين أحد الخيارين، الخيار الأول العودة بسجل أكاديمي جديد تحفظ فيه المقررات والدرجات التي تم الحصول عليها قبل إعادة القبول بجامعة قطر لكنها لا تحسب ضمن متطلبات الخطة الدراسية ولا تعتبر في السجلات الأكاديمية للطلاب بما في ذلك حساب المعدل التراكمي العام للطالب. زايد العذبة: أسباب كثيرة تعيق الطلبة أكد الطالب زايد العذبة من كلية الهندسة بجامعة قطر أن هناك أسبابا كثيرة قد تعيق الطلبة من إكمال تعليمهم الجامعي ومن أبرزها صعوبة التخصص وكثرة الأعباء الدراسية وعدم وجود الرغبة الحقيقية هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ابتعاد الطالب عن الدراسة الجامعية. وتابع أن هناك أسبابا مادية أيضا تقف أيضا في وجه بعض الطلبة تمنعهم من إكمال تحصيلهم العلمي وأشار إلى أن هناك آثارا اجتماعية للتسرب من الدراسة الجامعية تتمثل فـي خـروج الطالـب إلى المجتمع وهو غيـر مـزود بالمهـارات اللازمـة ومحـدود التعلـيم للحياة وتطوراتها حيث يصـبح إنسـانا ينقصـــه الكثيـــر مـــن الخبـــرات والمهـــارات الحياتيـــة والتكــــــــوين النفســــــــي والنضــــــــج الاجتمــــــــاعي هــــــــذا بالإضــــافة إلى عــــدم الرضــــا الــــذي يصــــيب الأســــرة نتيجــــة لتســــرب الطالــــب بعد أن كانـــــــت تعـــــــول عليـــــــه ممــا يجعــل الأســــرة تتحمــــل العــــبء الأكبــــر فــــي تــــوفير الحلــــول البديلـــــة لضـــــمان مســـــتقبل أبنائهـــــا. عيسى المراغي: عدم التأقلم مع الحياة الجامعية قال الطالب عيسى المراغي إن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ابتعاد الطالب عن مقاعد الدراسة هي عدم التأقلم مع الحياة الجامعية وأيضا الإخفاق في اختيار التخصص وقد يلجأ الطالب إلى اختيار تخصص لا يتناسب مع ميوله واتجاهاته ويخفق في متطلباته الأكاديمية وبالتالي فإن الطالب قد يشعر بالإحباط ومن ثم ينسحب من الجامعة ويتجه إلى الطريق الأقصر وهو سوق العمل.. وتابع المراغي أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل الجامعة في سبيل استبقاء الطلبة على مقاعد الدراسة حيث وفرت لهم مرشدا أكاديميا وفرصة تغيير التخصص وتغيير الكلية وغيرها من الخيارات التي تساهم في إكمال الطالب لمسيرته التعليمية.. محمد العسيري: سياسة التقليد تتحكم في ميول الطلبة أكد الطالب محمد العسيري أن هناك بعض الطلبة في الجامعة يتبعون سياسة القطيع التي قد تتحكم في اختياراتهم وحتى في ابتعادهم عن مقاعد الدراسة ربما يكون الخيار جماعيا في الاتجاه إلى سوق العمل أو الالتحاق بتخصص قد لا يتناسب مع قدرات وميول الطلاب وهنا قد يخفق الطالب في اختيار تخصصه فينسحب من الجامعة ويتجه إلى سوق العمل.. وأضاف: أيضا من أسباب ابتعاد الطلبة عن مقاعد الدراسة والتسرب من التعليم الجامعي عدم رغبة الطالب في التخصص الذي اختاره حيث إن بعض الطلبة قد يرغمون على دراسة تخصصات لا يرغبون بها على الإطلاق ويؤدي هذا إلى نفورهم من الدراسة وقد يسجل الطالب رغبته في المقام الأول ولكن ربما لأسباب معينة لا يستطع دراسة التخصص. سعيد المري: جلسات إرشاد أكاديمي للطلبة الراغبين بالانسحاب قال الطالب سعيد المري: يجب أن تكون هناك آلية واضحة لمنع تسرب الطلبة من التعليم الجامعي وخاصة ممن اجتازوا السنة الأولى بنجاح، وأضاف: يجب أن يترك الخيار للطالب لاختيار التخصص الذي يرغب به حتى لا تتحول الجامعة إلى عبء حقيقي على عاتق الطالب. مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى ابتعاد الطالب عن الحياة الجامعية ومنها كثرة الواجبات الدراسية وعدم التأقلم مع الحياة الجامعية بصورتها الحالية وقال إن الطالب الذي يريد الانسحاب من الجامعة عليه أن يخضع لجلسة إرشاد أكاديمي لمعرفة الأسباب وإيجاد الحلول.. لافتا إلى أن صعوبة الدراسة تأتي في المقام الأول ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ابتعاد الطالب عن الدراسة الجامعية إلى جانب كثرة الأعباء وعدم تقبل الحياة الجامعية مقارنة بالحياة المدرسية وقد يجد الطالب نفسه أمام فجوة كبيرة وفي حالة من عدم الاستقرار وقد لا يتقبل الأجواء الجامعية وبالتالي يختار الطريق الأسرع ويتجه إلى سوق العمل.. محمد الرميحي: الانسحاب قد يكون قراراً شخصياً يرى الطالب محمد الرميحي أن جامعة قطر تبذل جهودا كبيرة في سبيل استبقاء الطلبة على مقاعد الدراسة ولكن هناك أمور تتعلق بالطالب نفسه ورغبته الشخصية في التسرب من الجامعة قبل الانتهاء من سنواته الدراسية وقد تكون الأسباب مادية أو عدم حصول الطالب على جهة راعية له أو إرغامه على دراسة تخصص لا يرغب به منذ البداية ولكن تحقيقا لرغبة ولي أمره وهنا قد يرى الطالب نفسه غير قادر على إكمال تعليمه الجامعي وقد نلحظ انخفاضا في تحصيله الأكاديمي ومن ثم الرسوب المتكرر وعدم الحضور إلى الجامعة ويؤدي به الأمر إلى الانسحاب وهنا لابد من مساعدة الطالب والوقوف على احتياجاته ومواجهة التحديات التي تعترض طريقه حتى يحقق النجاح في دراسته الجامعية كما أن الضغوط الدراسية وكثرة الأعباء الملقاة على عاتق الطالب قد تساهم في ابتعاده عن الجامعة. وأضاف أن الطالب يخرج من الحياة المدرسية وهو يحمل فكرا معينا ونمط حياة معينة وقد يتفاجأ بكثرة الأعباء الملقاة على عاتقه في الحياة الجامعية التي تختلف بشكل كبير عن الأجواء المدرسية.
2788
| 11 سبتمبر 2023
دعا عدد من المختصين وأولياء الأمور إلى ضرورة تشكيل لجنة تشرف على المراكز التدريبية الخاصة للحد من غلاء أسعارها ومراقبة الأداء، لاسيما أنَّ السواد الأعظم منها لا يأخذ بعين الاعتبار رغبة طلبة المدارس وتحديدا الطلبة الذين أنهوا المرحلة الثانوية بالالتحاق بعدد منها خاصة خلال عطلة الصيف لاستثمار وقت فراغهم، إذ أنَّ شريحة منهم يرغبون في تأهيل أنفسهم لسوق العمل، وأخرى تود أن تمهد الطريق للحياة الجامعية. وفي هذا السياق اقترح مختصون وأولياء أمور خلال حديثهم لـ الشرق جملة من المقترحات التي من شأنها أن تسهم في مواجهة غلاء أسعار الدورات التي تقف في بعض الأحيان حجر عثرة في طريق طلبة المرحلة الثانوية، كطرح حزم تدريبية بأسعار رمزية أو حسومات تصل إلى 70% تحاكي احتياجات هذه الفئة من منطلق المسؤولية المجتمعية إلى جانب المسؤولية الأخلاقية، العمل على تسويق الدورات التي تعقدها الجهات الحكومية خاصة أنها تعقد بأسعار رمزية أو مجانا، ورأى عدد منهم أهمية عقد معسكرات شبابية بإشراف الجامعات موجهة لطلبة المرحلة الثانوية تتضمن دورات تُعنى بمجال فهم الذات، ومعرفة القدرات تسهم في وضعهم على المسار الصحيح، إلى جانب استثمار قدرات الشباب في ساعات تطوعية تحسب كساعات عمل اجتماعية بمقابل تسجيلهم بورش أو دورات تدريبية تتناسب واحتياجاتهم ورغباتهم، والاستفادة مما يتيحه فضاء الإنترنت والالتحاق بدورات عن بعد كل حسب رغباته التي عادة ما تطرح بأسعار رمزية وفي متناول ذوي الطلبة. عبدالله المنصوري: الاستفادة من مصادر التدريب الإلكترونية بدوره شدد السيد عبدالله المنصوري - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني-، على أهمية التأهيل والتدريب المستمر، لافتا إلى أنَّ التطورات التي يشهدها سوق العمل تتطلب التطوير المستمر للذات والاستثمار في المهارات التي تؤهل الطلبة والباحثين عن العمل لدخول سوق العمل، وذلك بجوار التعليم الأكاديمي النظامي، وذلك بالمحافظة على ثقافة التعلم المستمر، فالأمر لم يعد محصوراً بقاعات الدراسة والمقررات الأكاديمية؛ فعلى المرء أن يكون دائم الاطلاع، وأن يواظب على تخصيص ساعة يومياً، على الأقل، للاستثمار في الذات والبحث عن جديد، تلك الخطوات التي قد يراها البعض صغيرة الآن لها بالغ الأثر بعد سنوات، اجعل التعلم الذاتي المستمر عادة صحية وجزءا من حياتك اليومية. وعلق المنصوري على غلاء أسعار الدورات التدريبية في المراكز الصيفية، قائلا إنَّ لم يعد هذا الأمر عائقا، وبالإمكان من يرغب في تطوير ذاته، الدخول إلى مختلف المنصات والتدريبات المتاحة عبر الإنترنت، والتي توفر مصادر للتعلم في مجال كل تخصص بعينه، وأن يجد المعلومات والفرص المتاحة في هذا الشأن على بعد نقرة زر واحدة، ودون الحاجة لخوض دورات تدريبية باهظة الثمن. وأوضح المنصوري قائلا إنَّ مركز قطر للتطوير المهني يقدم مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات والمنشورات المصممة خصيصًا لتساعد الطلبة في عملية اتخاذ القرارات الأكاديمية والمهنية، وعلاوة على أنشطة المعايشة المهنية والفعاليات والتعاون مع مختلف الجهات التعليمية ومؤسسات العمل في الدولة في تقديم الإرشاد المهني، من خلال جلسات الإرشاد المهني الافتراضية (عبر الإنترنت): والتي يمكن حجزها مباشرة عبر الدخول على موقع ww.qcdc.org.qa وحجز موعد مجاني مع أحد خبرائنا وتغطي الجلسات موضوعات هامة كفرص العمل، ومتطلبات الدراسة الجامعية، والإرشاد والتوجيه بشأن المسار المهني، وكيفية كتابة السيرة الذاتية، وتحديد الاختصاص الجامعي الأمثل، بالإضافة إلى سُبُل اختيار الجامعة الأنسب، والدراسة في الخارج، وتحديد الاهتمامات الشخصية للطلاب، وأهدافهم الأكاديمية والمهنية. محمد كمال: على المراكز مسؤوليتان أخلاقية ومجتمعية دعا السيد محمد كمال- مدرب وباحث في علم النفس الاجتماعي-، خريجي وخريجات المرحلة الثانوية الحصول على دورات تدريبية في مجال فهم الذات، ومعرفة القدرات، معللا السبب في أنَّ الطالب في هذه المرحلة يرغب في معرفة إمكانياته، وكيف له أن يستثمر قدراته، مشددا على أهمية التركيز على هذا النوع من الورش، وكيف يتحسسون قدراتهم ويعرفون هواياتهم ويبحرون في ذواتهم لتوجيه قدراتهم التوجيه الصحيح. وأكدَّ السيد محمد كمال أهمية الدورات التدريبية بصورة عامة، لاسيما وأنَّ الدورات تسهم في مساعدة هذه الفئة على اختيار التخصص، كما أنها تملأ وقت فراغهم بما هو مفيد، لاسيما وأنَّ الإبداع قادر على خلق مسارات جديدة لهذه الفئة، كما أنَّ الدورات تقتل الفراغ الذي قد يقود البعض للانحراف وسلوكيات خاطئة. وتابع السيد محمد كمال قائلا إنَّ المشكلة في الدورات التدريبية هو أنَّ بعض المراكز الخاصة تطرح دورات متخصصة بمحتوى جيد إلا أنها لا تراعي فئة الطلبة وأنهم غير مستقلين ماليا، لذا من المهم أن تطرح هذه المراكز دوراتها ولا مانع من طرح حسومات لهذه الفئة تصل إلى 70% من سعر الدورة، على أن يلتزموا بالدورات من خلال تسجيل ساعات عمل تطوعية لهم، وهذا الأمر حقيقة قد قمنا فيه في مركزنا التدريبي، إذ عند طرح دورات يتم استقطاب عدد من المتطوعين والمتطوعات ممن هم بسن المرحلة الثانوية للتطوع مقابل تقديم ورش تدريبية مجانا، والحصول على شهادة معتمدة كما أنَّ هذه الورش تضاف إلى السيرة الذاتية خاصتهم، فالعلاقة باتت تكاملية فنحن كمركز استفدنا من طاقات الشباب وهم أيضا استفادوا من الدورات والورش التي نقوم بطرحها، ولابد أن يتم تفعيل مثل هذه الخطوات من منطلق أخلاقي ومن منطلق المسؤولية المجتمعية، هذا المفهوم الواسع الاكثر انتشارا في مجتمعاتنا العربية إلا أنه غير مفعل بالطريقة الصحيحة، كما أنَّه من المهم أن تحدد جهة تراقب عمل مراكز التدريب لتحديد الأسعار ولمتابعة محتوى الدورة. وعرج السيد محمد كمال في حديثه أنَّ بعض الأسر أيضا بحاجة إلى رفع الوعي في أهمية الدورات التدريبية لأبنائها، إذ البعض قد لا يدفع في دورة مبلغا زهيدا على أن يدفع هذا المبلغ على أمور قد لا تفيد، لذا لابد من رفع وعي الأسر في هذا الجانب. فايزة الكعبي: المراكز الشبابية تطرح دورات مجانية بدورها أوضحت السيدة فايزة الكعبي - مدربة -، قائلة إنَّ المراكز الشبابية من خلال وزارة الرياضة والشباب تقوم بطرح حزمة من الدورات المجانية مستهدفة الشباب في جميع المجالات، إلا أنَّ البعض لا يعير لها اهتماما وذلك من خلال تطبيق شباب الأدعم، إذ أنَّ الدورات التي تطرح تحاكي كافة الفئات العمرية بهدف استثمار وقت هذه الفئة خلال إجازة الصيف، وحتى يتم إكسابهم مهارات جديدة قد تفيدهم في مرحلتهم الجامعية أو في سوق العمل لمن اختار الانخراط بسوق العمل ما بعد المرحلة الثانوية. وعللت السيدة فايزة الكعبي غلاء أسعار بعض الدورات التدريبية في المراكز الخاصة، بأنَّ هذه المراكز تقدم تدريبية متخصصة وبسبب قلة الطلب عادة ما تكون الأسعار باهظة، إلا أنَّ هناك مراكز تقدم تسهيلات لفئة الشباب من خلال طرق دفع تتلاءم ووضعهم خاصة من فئة الشباب لتشجيعهم ودفعهم نحو التأهيل والتدريب. واقترحت السيدة فايزة الكعبي في ختام حديثها على مراكز التدريب الخاصة طرح حزمة من الدورات بأسعار مخفضة لطلبة ما بعد المرحلة الثانوية لتشجيعهم، ولدفعهم نحو الحصول على دورات تدريبية لاستثمار وقتهم في فصل الصيف، حتى لا يكونوا عرضة للفراغ، على أن تكون الدورات معتمدة على التدريب العملي وليس النظري فقط كما المعمول به على مقاعد الدراسة لزيادة الفائدة. محمد شاهين: تنظيم مخيم صيفي لتهيئة الطلاب للجامعة رأى محمد شاهين- مدرب وناشط شبابي، أن إعداد الطلاب وتأهيلهم خلال فترة الإجازة الصيفية يعتبر مسؤولية مشتركة لأكثر من جهة، حيث تعد الأسرة المسئول الأول والأساسي، إذ أن دورها يكمن في مساعدة الطالب في التعرف على قدراته، وميوله المهنية والتخصص الذي يرغب في دراسته، مشيرا إلى أهمية دور الأسرة أيضا في مساعدة الابن وتوجيهه للحصول على متطلبات الدراسة أو تقوية احدى اللغات أو تعلم مهارة جديدة، حيث إن لها دورا كبيرا في جمع المعلومات عن الدورات المطروحة في المجتمع بهدف تهيئة الابناء واستثمار الإجازة الصيفية في تعلم شيء مفيد ونافع بالدرجة الأولى. وأشار إلى دور الوزارات المعنية بالشباب مثل وزارة التربية والتعليم، وهي عليها مسؤوليات كثيرة في هذا الجانب، سواء من خلال الرقابة على المراكز الخاصة، منوها باهمية دور الجامعات نفسها في مساعدة الطالب على تطوير نفسه ومهاراته من خلال طرح دورات متنوعة، موضحا أن المهارات تنقسم إلى المهارات المهنية وهي التي تساعده على اجتياز الاختبارات الاكاديمية، ولذلك يجب أن يكون الاستعداد متواصلا ومستمرا منذ الصف الثاني عشر، حتى يدرك الطالب مستواه مثلا باللغة الانجليزية او الرياضيات التي هي احد اهم متطلبات الجامعات، بالإضافة إلى الحاسب الآلي. ولفت إلى أن هناك مهارات اخرى مهمة يمكن للأبناء تعلمها، ويمكن عملها في شكل المخيم الصيفي أو الدورات الصيفية، مما يساعد على تنمية مهارات الأبناء سواء في البحث العلمي أو الفنون أو التصوير، وتعليم مهارات اخرى مثل إدارة وتنظيم الوقت، وكذلك تعليمهم كيفية التفكير النقدي خاصة للطلاب الجدد، مؤكدا أهمية المعسكرات الصيفية والدورات، بحيث تكون جهات مسئولة عند تنظيمها وتوفيرها بأسعار معقولة... وتابع قائلا: يمكن أن تكون ضمن الفعاليات السنوية، عمل مخيم لتهيئة الطلاب للمرحلة الجامعية، حتى يستفيد الطلاب من وقت الاجازة في تعلم مهارات جديدة تساعدهم على تنمية مواهبهم، وكذلك تؤهلهم للاستعداد للحياة الجامعية او العملية، خاصة وأنها تتطلب مهارات كثيرة، الامر الذي يشجع الكثير من اولياء الأمور على إشراك ابنائهم. أمير الباكر: ارتفاع الأسعار عائق أمام أولياء الأمور دعا السيد أمير الباكر- ولي أمر، المدارس إلى فتح أبوابها خلال فترة الإجازة الصيفية، بحيث يتم استغلال المبنى في إعطاء دورات صيفية للطلاب سواء لتعليمهم مهارات جديدة أو تقوية الطالب في احدى اللغات، بحيث تكون بسعر رمزي، مشيرا إلى انه يمكن إعطاء الفرصة لبعض المعلمين والمعلمات الذين يرغبون في المشاركة نظير إعطائهم مكافآت... وطالب الجهات المعنية بضرورة وضع سقف لأسعار الدورات في المراكز الخاصة، التي تقوم باستغلال أولياء الأمور، مشددا على أهمية أن يفكر ولي الأمر في إبعاد أبنائه عن الأجهزة الذكية والتكنولوجيا، بحيث يساعدهم على استثمار وقت فراغهم في تعلم رياضة وتنمية مواهبهم واكسابهم مهارة بدلا من قضاء الاجازة في السهر او النوم وغيرها من الاشياء التي لا تفيدهم، ولذلك يجب تذليل الصعاب أمامهم. وتابع قائلا: البعض من الاسر والعائلات لم تسافر لخارج البلاد، لذلك تبحث لمساعدة ابنائهم في تعلم مهارات تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، إلا أن ارتفاع الأسعار عائق أمامهم، لذلك يجب على شركات القطاع الخاص إعطاء الفرصة لطلاب الجامعة للاستفادة والتدريب داخل شركاتهم، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية، والمساهمة في تدريب هؤلاء الطلاب وتعليمهم شيئا مفيدا ونافعا. وأوضح أن هناك بعض المراكز الشبابية في الدولة التي تقوم بطرح دورات متنوعة للطلاب، مثل النادي العلمي القطري، معربا عن أمله أن تطرح جميع المراكز الشبابية دورات لتنمية مهارات الطلاب، وتفعل دورها بحيث تكون هذه الدورات بأسعار معقولة وتتناسب مع أولياء الأمور، الأمر الذي يؤدي لخلق اجيال مبدعة ولديها حب للتعلم. أحمد الحوسني: ضرورة إعادة النظر بأسعار الدورات قال أحمد الحوسني- ولي أمر-، إنَّ الدورات التي تطرح من قبل المراكز التدريبية الخاصة تبالغ في أسعارها، لاغين دورهم المجتمعي في دعم فئة الشباب، إذ أنَّ الكثير من الأسر تبحث عما يشغل أبناءهم في عطلة الصيف لاستثمار أوقاتهم، إلا أنَّ غلاء أسعار الدورات يحبط الأسر التي لديها أكثر من ابن أو ابنة، لذا من المهم إعادة النظر في أسعار الدورات من خلال جهة تقوم بمراقبة الأسعار، ووضع حد لها لاسيما لخريجي وخريجات الثانوية العامة. وتساءل أحمد الحوسني عن الدورات التي تُطرح من قبل وزارة الرياضة والشباب لماذا لا يتم الإعلان عنها؟، لاسيما أنها تطرح دورات مجانية، لذا لابد من تكثيف الإعلانات لاستقطاب الفئة المستهدفة التي تعد الأكثر أحقية بالدورات، كما من المناسب أن تتعاقد المراكز الخاصة مع الجهات الحكومية بغرض طرح دورات تتناسب وفئة ما بعد المدرسة لتأهيلهم لسوق العمل لاسيما ممن لديهم رغبة في الانخراط بسوق العمل بالشهادة الثانوية مع طرحها برسوم رمزية. إيمان الكواري: يجب تحديد أسعار الدورات في المراكز الخاصة نوهت إيمان الكواري، بأن المجتمع بحاجة لتدريب وتثقيف الطلاب في مختلف المجالات، حتى يكون هناك شباب مبدع ولديه حب التعلم والتطور، وقدرة على تخطي كافة التحديات التي قد تواجه سوق العمل، مشيرة إلى أهمية تعاون إدارات المدارس مع أولياء الأمور خاصة طلاب المرحلة الثانوية لمعرفة توجيه أبنائهم... وشددت على أهمية دور المراكز الشبابية في تشكيل شخصية الشباب، خاصة انها تطرح العديد من الدورات المختلفة، مشيرة إلى أهمية أن يتم وضع سقف لأسعار الدورات في المراكز الخاصة التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، خاصة ان هذه الدورات لها دور كبير في إعداد قادة المستقبل، وغرس حب التعلم في نفوس الطلاب منذ الصغر، بحيث يتجه للمجال الذي يمكنه الابداع فيه سواء تعلم لغة جديدة وتعزيز مهارة الابتكار والابداع لديه.. ولفتت إلى أن الحاجة ماسة لتكثيف الحملات الإعلانية عن هذه الدورات التي تطرحها الجهات المختلفة، خاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لجذب واستقطاب الطلاب من مختلف المراحل العمرية، مؤكدة اهمية هذه الدورات في استكشاف الفكر الابداعي لدى الأبناء، ولذلك فإنه يجب على الأسرة والمدرسة التكاتف من اجل إبعاد الأبناء عن وسائل التكنولوجيا المختلفة.
1908
| 22 يوليو 2023
شارك أكثر من 200 طالب محتمل مهتم بالدراسات العليا في ملتقى اليوم المفتوح لطلاب الدراسات العليا بجامعة حمد بن خليفة، والذي عقد مرتين خلال العام الدراسي الحالي، وأتاح للطلاب فرصاً مثالية للتواصل مع الموظفين المعنيين بالجامعة، والتعرف عن قرب على متطلبات القبول، والبرامج والتخصصات الفريدة من نوعها والمتميزة التي تقدمها الجامعة، فضلاً عن الحياة الجامعية. بدأ ملتقى «اليوم المفتوح» بكلمة ترحيب من وكيل الجامعة، ثم تقديم لمحة عامة عن الحياة في الحرم الجامعي والفرص غير الأكاديمية التي توفرها الجامعة والتي قدمها موظفو شؤون الطلاب، وشهد الملتقى حضور عمداء وأساتذة الكليات الست في جامعة حمد بن خليفة، لتسليط الضوء على 35 برنامجاً لنيل درجة الماجستير، و»دكتور في القانون»، والدكتوراه، فضلاً عن مناهج الجامعة متعددة التخصصات في المجالات البحثية والعلمية، وذلك من خلال الجلسات الجانبية التي سمحت للمشاركين بطرح استفسارات أكثر عمقاً تستهدف مزيداً من الشرح والتوضيح حول شروط وإجراءات الالتحاق بالجامعة، كما قام موظفو مكتب التسجيل بالجامعة بإسداء المشورة العامة للمشاركين حول إجراءات القبول. وتعليقاً على المناقشات الحيوية التي تميز بها اليوم المفتوح، قال الدكتور مايكل بينيديك، وكيل جامعة حمد بن خليفة، والذي يقع على عاتقه أيضاً تعزيز التجربة التعليمية لطلاب الجامعة: «يأتي الطلاب إلى جامعة حمد بن خليفة للعمل واكتساب المعرفة والمهارات العلمية من أعضاء هيئة التدريس المعترف بهم عالمياً، مشيراً إلى أن ميزة الدراسة في جامعة لا تعتمد في عملية التعلم على مجرد أروقة وقاعات لتدريس المناهج الأكاديمية فقط، بل تعتمد على الأبحاث متعددة التخصصات، لتعزز من قدرة الطلاب على التجربة والاكتشاف وتطبيق ذلك في تخصصاتهم، وهو أمر لا يمكن تعلمه من الكتب الدراسية فقط، ولكن من خلال العمل جنباً إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءات العالمية». تجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائي للقطريين والمقيمين في قطر الراغبين في الحصول على المنح الدراسية (إن وجدت)، التقدم بطلباتهم حتى 15 مارس 2023.
872
| 01 فبراير 2023
أعلنت جامعة لوسيل عن قرارات القبول للفصل الدراسي ربيع 2023 والذي يبدأ بتاريخ 29 يناير 2022. تجدر الإشارة إلى أنه تم قبول 639 طالبًا وطالبةً، وذلك من أصل 3,642 متقدما جديدا. يدرس الطلاب المقبولون في أربع كليات هي كلية التربية والآداب بواقع 151 طالبًا وطالبة، وكلية التجارة والأعمال بواقع 200، وكلية القانون بواقع 125، وكلية تكنولوجيا المعلومات 137. وستقوم جامعة لوسيل بعقد اللقاء التعريفي للطلبة الجدد على مدار أربعة أيام قبل الدراسة اعتباراً من يوم الأحد الموافق 22 يناير لكل من الطلاب والطالبات على حدة، ويهدف اللقاء التعريفي إلى تعريف الطلاب بالحياة الجامعية ولاسيما السياسات والإجراءات المتعلقة بالتسجيل، وتوفير البطاقة الجامعية والتعرف على الأنظمة الإلكترونية المستخدمة سواء الخدمية أو التعليمية، بالإضافة إلى التعرف على المرافق الجامعية. الجدير بالذكر أن جامعة لوسيل هي أول جامعة وطنية خاصة بقطر وتطرح 15 برنامجا في مختلف التخصصات الأكاديمية من 4 كليات هي كلية التربية والآداب وكلية القانون وكلية التجارة والأعمال وكلية تكنولوجيا المعلومات، وذلك بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية. وتتمثل رسالة الجامعة في تقديم برامج أكاديمية تساهم في إعداد كوادر بشرية مدربة ومؤهلة لمواكبة سوق العمل المحلي والدولي، وتوفير بيئة محفزة للبحث العلمي والإنتاج المعرفي الذي يسهم في التنمية المستدامة ويعزز خدمة وبناء المجتمع.
2702
| 21 يناير 2023
تستضيف جامعة "نورثويسترن" في قطر مجموعة من ورش العمل لطلاب المرحلة الثانوية من الصف التاسع حتى الصف الثاني عشر، خلال عطلة نهاية الأسبوع في الأسابيع الثلاثة المقبلة أيام 20 و27 فبراير الجاري و5 مارس المقبل، لتعريفهم على الحياة الجامعية ودعم خبراتهم من خلال بعض الفعاليات خارج الفصول التعليمية، كما ستنظم الجامعة محاضرة عن التحقيقات الصحفية للطلاب الذين يفكرون في الانضمام إلى عالم الصحافة والإعلام. وأوضح السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ومديرها التنفيذي، أن ورش عمل نهاية الأسبوع تشجع الطلاب على الانضمام إلى عالم الصحافة والإعلام.. مضيفا "إن هذه الورش تقدم فرصة لطلاب المرحلة الثانوية للتعرف على الحياة الجامعية في جامعة نورثويسترن، كما تساهم في فهمهم لعالم الصحافة والإعلام في المنطقة". وقالت السيدة إيميلي ويلسون، مدير علاقات المجتمع في الجامعة، " لقد بدأنا في استضافة ورش العمل لطلاب المرحلة الثانوية منذ عدة سنوات لتعريفهم على الحياة الجامعية"..مضيفة" إنه خلال ثلاث عطلات أسبوعية متتالية سيتعرف الطلاب على نواح مختلفة في مجال الإعلام والاتصال، وسيتم التركيز هذه المرة على التحقيقات الصحفية بعد ما انتهينا في الماضي من التعريف بالإعلام الرقمي". وأشارت إلى "أن الجامعة ستقوم على تعريف الطلاب بعالم الصحافة والإعلام نظراً لقلة معرفتهم بهذا المجال من خلال مجموعة من المحاضرات التعريفية عن التحقيقات الصحفية وأساليبها، ويصاحب تلك المحاضرات مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتجريبية".
343
| 18 فبراير 2016
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
17740
| 05 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4780
| 04 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
4320
| 07 ديسمبر 2025
برأت المحكمة الابتدائية ـ جنح متنوعة 3 موظفات يعملن في شركة لرعاية الحيوانات من تهم الاختلاس والتلاعب بأموال الشركة والإضرار بحساباتها المالية لعدم...
3126
| 04 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل في البداية.. ومن أمطار رعدية متوقعة على المناطق الشرقية على...
2000
| 05 ديسمبر 2025
أسفرت قرعة كأس العالم 2026 المقامة في واشنطن، مساء اليوم الجمعة، عن مواجهات قوية ستشهدها المجموعات الـ12 وخاصة المنتخبات العربية التي ستصطدم بمنتخبات...
1926
| 05 ديسمبر 2025
أسفرت قرعة كأس العالم 2026 المقامة في واشنطن، مساء اليوم الجمعة، عن وقوع المنتخب المغربي ضمن المجموعة الثالثة التي تأتي على رأسها البرازيل....
1808
| 05 ديسمبر 2025