رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير الخارجية: لا تطبيع مع نظام الأسد.. وهذه مواقفنا من سياسات إيران وأفغانستان

أوضح سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية مواقف قطر تجاه عدد من القضايا، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، وفق قناة الجزيرة . سوريا أكد سعادة وزير الخارجية أنه لا تطبيع مع النظام السوري الحالي قائلاً: لا نفكر حالياً في التطبيع مع نظام الأسد ونعتقد أنه يجب محاسبته على جرائمه. إيران وفي الشأن الإيراني، قال سعادته: إيران جار لنا وعلاقتنا بها ليست عقبة في طريق علاقتنا مع الولايات المتحدة، وأضاف: نختلف مع بعض السياسات الإيرانية لكن ذلك لا يعني عدم الحديث معها. إثيوبيا وفي الشأن الإثيوبي، عبر وزير الخارجية عن القلق من التصعيد هناك، قائلاً: قلقون من التصعيد في إثيوبيا وعدم الاستقرار في شرق إفريقيا. أفغانستان وفي الشأن الأفغاني، أكد وزير الخارجية أن قطر تبقى ملتزمة بالقيام بعمل اللازم لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، قائلاً: أولويتنا وصول المساعدات إلى الشعب الأفغاني خصوصا مع اقتراب الشتاء. وأضاف: التخلي عن أفغانستان سيكون خطأ والعزلة ليست حلاً لأي مشكلة، كما حث طالبان على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها، وحث أيضاً المجتمع الدولي متابعة الانخراط في أفغانستان وعدم التخلي عنها. العلاقات مع واشنطن وعن العلاقات مع واشنطن، قال وزير الخارجية : عام 2022 سيكون عاما استثنائيا لإحياء محطات في العلاقات الأمريكية القطرية، وأكد أن علاقتنا أصبحت أكثر قربا عندما عملنا مع واشنطن وشركاء دوليين لإجلاء الآلاف من كابل. وزير الخارجية الأمريكي من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلنكن إنه سيتم إنشاء وحدة داخل السفارة القطرية بأفغانستان لتقديم خدماتنا القنصلية، لافتاً إلى أن علاقات واشنطن مع قطر في توسع والأحداث في أفغانستان عززت الشراكة بين البلدين. وقال بلينكن: شراكتنا مع قطر واسعة وهي تنعكس على الحوار البناء في كثير من القضايا بالمنطقة، ونستعد للذكرى 30 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين ولم تكن يوما أكثر عمقا مما هي عليه الآن.

1642

| 12 نوفمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
انطلاق الحوار الإستراتيجي بين قطر وأمريكا

الخارجية الأمريكية: قطر شريك وثيق وعلاقاتنا قوية دائماً واشنطن: نسعى إلى تعميق تعاوننا واسع النطاق مع الدوحة جلسات الحوار القطري- الأمريكي ستكون بتصريحات علنية وزير الدفاع الأمريكي: قطر أثبتت أنها صديق يعتمد عليه ينطلق اليوم في واشنطن الحوار الإستراتيجي السنوي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في دورته الرابعة، برئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية. ويضم الوفد القطري المشارك في الحوار الإستراتيجي، عدداً من كبار المسؤولين في مجالات الشؤون الخارجية والدفاع والداخلية والتربية والتعليم والتعليم العالي والصحة العامة والاقتصاد والتجارة والصناعة والاستثمار والاتصالات والعمل والطاقة والبيئة والتغير المناخي والشؤون الثقافية والإعلامية وبطولة كأس العالم 2022 في قطر وغيرها. ويتناول الحوار الإستراتيجي القطري الأمريكي، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاستقرار الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والصحة العامة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان، وتغير المناخ، والطاقة والكفاءة، واستقلالية الطاقة، والمساعدات الإنسانية، والتعاون الاقتصادي، والتبادلات الثقافية والتعليمية. وفي تدوينة عبر تويتر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، إن قطر شريك وثيق للولايات المتحدة، وعلاقاتنا قوية كما كانت دائمًا، نحن نقدر هذه العلاقة المهمة ونتطلع إلى الحوار الإستراتيجي يوم 12 نوفمبر، حيث سنناقش القضايا الرئيسية ونسعى إلى تعميق تعاوننا واسع النطاق. كما ذكرت الوزارة، أن بلينكن سيستقبل اليوم، وزير الخارجية في واشنطن، لإجراء الحوار الإستراتيجي السنوي الرابع بين البلدين، مشيرة إلى أن مسؤولين من مجلس الأمن القومي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع ووكالات أمريكية أخرى، سينضمون إلى بلينكن، حيث سيبدأ الوزيران جلسات الحوار بتصريحات علنية، بعدها يشرع الوفدان في مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وانطلق الحوار الإستراتيجي بين الدوحة وواشنطن منذ العام 2018، من أجل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين. واستضافت واشنطن الحوار الأول والثالث، بينما عقد الحوار الثاني في الدوحة في 13 يناير 2019. * شريك محوري ومطلع أكتوبر الماضي، أجرت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، لقاءات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، حول الحوار الإستراتيجي الرابع بين البلدين، وكذلك التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الاهتمامات المشتركة للبلدين كأمن واستقرار أفغانستان. كما أشارت الخاطر في تغريدة على تويتر، إلى لقائها مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي دانيال بنعيم، حيث قالت بحثنا التطورات الإقليمية والحوار الإستراتيجي القادم بين قطر والولايات المتحدة، لمناقشة مجموعة من الجهود والمشاريع المشتركة بما في ذلك التعليم والاستثمارات وغيرها. وتأتي الدورة الرابعة للحوار الإستراتيجي القطري- الأمريكي هذا العام على وقع متغيرات سياسية في المنطقة، ولعل أبرزها الملف الأفغاني، حيث أصبحت الدوحة نقطة اتصال بين طالبان والولايات المتحدة، التي تلعب دورا رئيسيا في الشأن الأفغاني، بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى. كما أصبحت دولة قطر مركزا للعمليات الدبلوماسية، إذ رأت واشنطن وكثير من القوى الغربية أنها الدولة الأنسب لنقل بعثاتها الدبلوماسية إليها من كابول. وفي وقت سابق، وصفت الولايات المتحدة دولة قطر بأنها شريك محوري نظرا لدورها البارز خلال عمليات الإجلاء من أفغانستان في أغسطس الماضي، فضلا عن دورها الحيوي في عودة العمل بمطار كابول. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال زيارته للدوحة في سبتمبر الماضي، إن قطر أثبتت أنها صديق يعتمد عليه. والثلاثاء الماضي، استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عدداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي لبحث علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الطرفين وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية. ومن جهته، ذكر وزير الخارجية عبر تويتر، أنه أجرى نقاشات مثمرة مع الوفد الأمريكي شملت التعاون الثنائي، والفرص التي من شأنها تطوير العلاقات. وتربط دولة قطر والولايات المتحدة علاقات إستراتيجية وثيقة، تتسم بالتميز في مختلف المجالات، حيث وصلت إلى مرحلة التعاون الإستراتيجي خلال السنوات الماضية بعد سنوات طويلة من العمل الجاد بين البلدين لتطويرها، وذلك من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في شتى المجالات، ومنها مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب، وأعقبتها ثلاث مذكرات تفاهم لترسيخ الحوار ووثيقة مشتركة للتعاون الأمني، ومذكرة تفاهم لمكافحة الاتجار في البشر، وتم التوقيع عليها خلال الحوار الإستراتيجي بين البلدين في يناير 2018.

3108

| 12 نوفمبر 2021

اقتصاد alsharq
وكيل وزارة التجارة: حجم التبادل التجاري بين قطر وأمريكا بلغ 8 أضعاف ما كان عليه من قبل

عقدت اليوم أعمال جلسة التعاون التجاري بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية برئاسة كل من سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة، وسعادة السيد إيان ستيف مساعد وزير التجارة للأسواق العالمية والمدير العام للخدمات التجارية الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة السيد بيتر هاس النائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية. وجاء تنظيم هذه الجلسة في إطار الحوار الاستراتيجي القطري ـ الأمريكي الثالث عبر تقنية الاتصال المرئي، وشارك فيها عدد من أصحاب السعادة السفراء وكبار المسؤولين وممثلي عدد من الهيئات والجهات الحكومية في كلا البلدين. وتخللت أعمال الجلسة عدد من الحلقات النقاشية التي تمحورت حول الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفرص الاستثمار المتاحة في دولة قطر أمام المستثمرين الأجانب، ومشاركة المرأة الاقتصادية، والحوافز التي تُقدمها المناطق الحرة في دولة قطر للمستثمرين. وفي كلمته خلال افتتاح أعمال الجلسة، أكد سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة أن العلاقات التجارية التي تربط بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، باتت تُشكل أساساً قوياً للعلاقات الثنائية بين البلدين حيث إنها تتسم بالحيوية وتزداد قوة ومتانة مع مرور الوقت. وأعرب سعادته عن تطلعه لتنظيم الجولة الثانية من الحراك الاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أنه كان من المقرر تنظيمها خلال العام الحالي إلا أنه تم تأجيلها بسبب أزمة وباء فيروس كورونا /كوفيد ـ 19/. وأضاف أن العلاقات التجارية بين البلدين، اكتسبت زخماً كبيراً منذ توقيع الاتفاقية الإطارية للتجارة والاستثمار (تيفا) بين البلدين في العام 2004، مشيراً في هذا الصدد إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ ثمانية أضعاف ما كان عليه من قبل، في حين شهدت العلاقات التجارية بين البلدين نمواً بمعدل أكثر من الضعف منذ عام 2017. وفي سياق الحديث عن الاستثمارات بين البلدين، أفاد سعادته بأن الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر باتت تنشط على نحو متزايد، كما أن وجودها في الدولة ساهم في جعلها شريكاً مهماً في حركة التنمية التي تشهدها الدولة. ولفت إلى أن الحوار الاستراتيجي، يُشكل فرصة لكلا البلدين للعمل معاً بهدف الوصول إلى سُبل جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية، وبحث آليات جديدة للتعاون بما من شأنه تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وذلك على الرغم من التحديات التي أحدثتها أزمة فيروس كورونا. وفي سياق الحديث عن الإصلاحات التي تبنتها دولة قطر لتعزيز بيئتها الاستثمارية، أشار سعادة السيد سلطان الخاطر إلى أن دولة قطر تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية، من تنويع سلاسل التوريد بشكل سريع، كما عززت جهودها في سبيل تحسين شبكاتها اللوجستية، لتصبح بذلك دولة قطر واحدة من الدول الأكثر تقدما في العالم في مجال الأنظمة الرقمية واللوجستية، والتي تلعب دوراً في ربط الشركات بسلاسل التوريد العالمية، من خلال البنية التحتية المتقدمة للاتصالات والمواصلات. كما أكد أن دولة قطر تمكنت من الحفاظ على تنوع اقتصادها ومرونته مقارنة مع كبرى الدول المصدرة في العالم، مضيفاً أن دولة قطر توفر مزايا كبيرة للشركات الأمريكية الراغبة في الاستثمار في الدولة. وعن البيئة التشريعية في دولة قطر، أفاد سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة، أن الدولة حرصت على تطوير قوانين ولوائح محفزة للاستثمار، بما في ذلك قانون تنظيم استثمار رأس المال غير القطري في النشاط الاقتصادي والذي يسمح للمستثمرين الأجانب بملكية تصل إلى 100 بالمئة في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، إلى جانب العديد من المزايا التنافسية التي يقدمها هذا القانون لكافة المستثمرين بما في ذلك حرية تحويل الأرباح بأي عملة قابلة للتحويل. وأضاف سعادته أن دولة قطر عملت كذلك على إنشاء وكالة ترويج الاستثمار بهدف تبسيط الإجراءات بشكل أكبر وتقديم الدعم للمستثمرين الأجانب، وبهذا أصبح بإمكان الشركات الأمريكية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة في دولة قطر أكثر من أي وقت مضى. ولفت سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة إلى أن دولة قطر سعت تماشياً مع استراتيجيتها الهادفة لتحقيق التنوع الاقتصادي، إلى تعزيز اقتصادها وتطوير القطاع الخاص لديها، مشيرا في هذا الصدد إلى إصدار قانون الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بهدف تمكين القطاع الخاص من الوصول إلى الفرص الاستثمارية الهائلة التي تم توفيرها في إطار الجهود التنموية الطموحة لدولة قطر. وأوضح سعادته أنه يمكن للمستثمرين الأجانب الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تُتيحها الدولة في العديد من القطاعات بما في ذلك الفرص المتاحة في مجال البنية التحتية والمرتبطة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والفرص الاستثمارية التي يوفرها القطاع الصناعي المزدهر.. لافتاً إلى أن هذا الأخير شهد ارتفاعاً ملحوظاً ليبلغ عدد المصانع العاملة في الدولة 915 مصنعاً، حتى سبتمبر من العام الحالي. كما أشار إلى حرص دولة قطر على تعزيز علاقات التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة تطوير النظام البيئي المطلوب لتعظيم الاستفادة التي يمكن أن تعود على كلا البلدين، وقال إن هذا بدوره يشمل تطوير الأطر اللازمة لحماية الملكية الفكرية، وتوفير الأمان للمستثمرين. وأكد سعادته حرص دولة قطر على بحث واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية التي تعود بالنفع على اقتصاد كلا البلدين، وهذه تشمل الاستثمارات المحتملة في مشاريع البنية التحتية الأمريكية. وقال إن كلا البلدين حققا الكثير منذ انطلاق الحوار الاستراتيجي بينهما قبل ثلاث سنوات، معرباً عن تطلعه للاستفادة من الروابط المميزة التي تجمعهما للوصول إلى مجموعة كاملة من فرص الأعمال والاستثمار المتاحة، ولتعزيز التعاون في قطاعات مختلفة، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم حالياً. كما أشاد سعادته بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين شركة /ودام الغذائية/ و/شركة تايسون/ الأمريكية لتوريد البروتين في قطاعي الأغذية والأعمال الزراعية.. مؤكداً أنها خطوة مهمة وتعد مثالاً على أهمية الشراكة الاستثمارية بين البلدين. ونوه إلى أهمية هذا اللقاء.. وقال إنه يأتي في وقت يتسم فيه الاقتصاد العالمي بحالة من عدم اليقين ويشهد فيه قطاع التجارة تحديات صعبة، منبها إلى أن الأحداث غير المسبوقة التي شهدتها الأشهر الأخيرة في أعقاب تفشي جائحة /كوفيد-19/ تستوجب بذل المزيد من الجهود في سبيل تعزيز التجارة الدولية وتنويع سلاسل التوريد. وأضاف أن اللقاء شكل منصة لبحث العديد من القضايا الهامة، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد على متانة العلاقات الثنائية والتي تعد جزءا من الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين دولة قطر والولايات المتحدة. وأكد سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة، التزام دولة قطر بالعمل مع الجانب الأمريكي لمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية، مثمنا المشاورات المثمرة بين البلدين والتي أسهمت بتحقيق عدد من الأهداف ومن أهمها الإعلان عن الجولة الثانية من الحراك الاقتصادي وتوقيع خطاب نوايا لاستضافة منتدى استثماري في العام 2021 وإبرام اتفاقية بين شركة ودام الغذائية وشركة تايسون الأمريكية.. ومعربا عن أمله في تحقيق الهدف الرئيسي لكلا البلدين والمتمثل في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما.

2216

| 15 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مجموعة العمل للسياسات التابعة للحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي تعقد اجتماعها الأول بواشنطن

عقدت حكومتا دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم في واشنطن، الاجتماع الأول لمجموعة العمل للسياسات التابعة للحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي. وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، سعادة الدكتور خالد بن فهد الخاطر مدير إدارة السياسات والتخطيط في وزارة الخارجية، فيما ترأس الجانب الأمريكي سعادة السيد تيموثي لندركينج نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. وبحث الاجتماع سبل دعم وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين وتعزيز التعاون في المجالات الدبلوماسية، والأمن الإقليمي والتعاون العسكري، والطيران المدني، والتعليم والثقافة، وتناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واتفق الجانبان على أن تنعقد مجموعة العمل للسياسات كل ستة أشهر بالتناوب، وتقرر عقد الاجتماع المقبل في أكتوبر 2019 بالدوحة، لبحث التقدم المحرز في القضايا والمحاور التي تناولها الاجتماع الأول. وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان على متانة العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية الارتقاء بها إلى آفاق أرحب. شارك في الاجتماع سعادة السفير د. عيسى محمد المناعي مدير إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين بوزارتي الدفاع، والتعليم والتعليم العالي، والهيئة العامة للطيران المدني.

1343

| 16 أبريل 2019

رياضة alsharq
المشاريع والإرث تثمن دور الشركات الأمريكية في جهود التحضير لمونديال 2022

ثمن ناصر الخاطر، رئيس مجموعة تجربة وجاهزية البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الدور الحيوي الهام الذي تقوم به الشركات الأمريكية للإسهام في جهود التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. قال الخاطر ، في بيان نشره الموقع الرسمي للجنة، إن اللجنة تفخر منذ عام 2010 باستقطاب عدد من أكبر وأفضل الشركات الأمريكية ليكونوا شركاء استراتيجيين في الطريق نحو استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، وأعد الجميع باستضافة نسخة استثنائية من البطولة، وذلك من خلال الحرص على التعاون مع أفضل الشركات في مختلف مشاريع البطولة. وأوضح أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث استطاعت التعاون مع أكثر من 30 شركة ومؤسسة أمريكية في مختلف القطاعات، لافتا إلى العمل جنبا إلى جنب مع عدد من الشركات الأمريكية في مجال بناء بعض الاستادات المستضيفة لمباريات المونديال، خاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات، والشبكات، وحلول الأمن السيبراني. وأشار الخاطر إلى أن جامعات أمريكية عريقة مثل جامعتي جورج تاون ونورث ويسترن، تسهم في دعم برامج الإرث في اللجنة العليا، مبديا تطلع قطر بحلول عام 2022 إلى الترحيب بآلاف المشجعين والزوار من الولايات المتحدة، لإعطائهم فرصة خوض تجربة كروية وثقافية استثنائية عند استضافة المونديال لأول مرة في العالم العربي. ونوه الخاطر باستعداد دولة قطر للتعاون مع الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، لإثراء تجربتها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2026، مشيرا إلى حرص اللجنة العليا على الاستفادة من التجربتين الإفريقية والروسية عند تنظيمهما نسختين من بطولة كأس العالم لكرة القدم عامي 2010 و 2018. وشدد على يقينه التام بأن خبرة قطر في استضافة المونديال ستزخر بدروس ومخرجات قيمة ستكون محط اهتمام اللجنة المنظمة لمونديال 2026 الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة.

564

| 16 يناير 2019

تقارير وحوارات alsharq
الخارجية الأمريكية: 2019 عام التقدم والرخاء بين الدوحة وواشنطن

أشاد موقع وزارة الخارجية الأمريكي الرسمي بنتائج الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي المنعقد الأحد. وأبرز تصريحات سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو والتي أكد فيها على عمل كل من واشنطن والدوحة من أجل تعزيز شراكة عميقة وتعاون في جميع جوانب العلاقات الاقتصادية والعسكرية أيضا، والتي هي أهم ركائز هذه العلاقة التاريخية كما تسهم أيضاً وبصورة فعالة في تعزيز الاستقرار الدولي والإقليمي. ولفت إلى شكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو دولة قطر على الترحيب الذي قابله في الدوحة وما لمسه من ذلك في أول زيارة له كوزير للخارجية إلى الدوحة، موضحاً أنه جاء إلى الدوحة من قبل ويعرف البلاد جيداً، ولكن تلك المرة يحمل معه دوراً جديداً بالتأكيد على أن الرئيس ترامب يرسل أطيب تمنياته إلى سمو الأمير وكافة الشعب القطري. ولفت الموقع إلى النقاشات التي تضمنت كماً هائلاً من الموضوعات المميزة التي ناقشها الوفد الأمريكي مع نظيره القطري والتي كان على رأسها مناقشة قضايا التعاون الدفاعي والأمني، ومكافحة الإرهاب، والعمالة، والتجارة والاستثمار، والطاقة، والتعليم، والثقافة. وأكد أن الولايات المتحدة وقطر تعملان معاً لمعالجة عدد من التحديات الأمنية الإقليمية، بما في ذلك في أفغانستان والعراق، كما كان لقاعدة العديد دور كبير ورئيسي في محاربة تنظيم داعش المتطرف. ونوهت الخارجية بتشديد بومبيو على أن التعاون العسكري والأمني ليس فقط هو الملف الوحيد لنقاشاتنا ولكنه واحد من بين عشرات الملفات التي تدعم التقارب المشترك ما بين البلدين؛ و أبرز الموقع الرسمي تأكيد بومبيو أنه يتطلع أن يكون عام 2019 عاماً جديداً من الرخاء والتقدم في مجالات الأمن والتجارة والطاقة والعمل والإصلاح وغيرها من الموضوعات التي تؤكد العلاقة القوية ما بين البلدين.

1315

| 15 يناير 2019

اقتصاد alsharq
فيصل بن قاسم: أولوية للاستثمار في الصناعات والتكنولوجيا

رحب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين بالوفد الأمريكي في الدوحة، وقال في كلمته خلال اجتماع المائدة المستديرة حول العلاقات التجارية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، التي تم تنظيمها في إطار الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي الثاني بالدوحة، يسعدنا كرجال أعمال قطريين اللقاء بشركات الولايات المتحدة الامريكية، لما نعلمه من تطور وريادة هذه الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية وبالأخص في القطاعات التي تعمل دولتنا حالياً على مزيد من الاستثمار فيها مثل الصناعة والتكنولوجيا ويهمنا أن نلتقي بالمؤسسات الاقتصادية الامريكية كغرفة التجارة ومجلس الأعمال التي من شأنها دعم شركاتنا للدخول في السوق الأمريكي الغني بالفرص والامكانيات. وأكد ان مكونات نجاح أي مشروع تجاري أو صناعي تحتاج اولاً لبيئة عمل مستقرة وبنية تحتية متطورة وقوانين وتشريعات تحمي الاستثمار وقد أثبتت قطر للعالم التزامها بعقودها واتفاقاتها وأصبحت تتمتع بكل هذه المكونات حيث طرحت الدولة سلسلة من الحوافز الاستثمارية التي تقدمها دولة قطر للمستثمر الاجنبي كقانون الاستثمار الجديد الذي يتيح التملك بنسبة 100% في غالبية القطاعات الاقتصادية، بالإضافة الى المقومات اللوجستية كالنافذة الواحدة، والمناطق الحرة التي تساعد المستثمر الأجنبي في تأسيس عمله بالدوحة، ومطار حمد الدولي، وميناء حمد إذ يوفر إمكانات هائلة في استقبال كافة أنواع وأحجام السفن والبواخر. واعرب عن امله في مجيء المزيد من الشركات الأمريكية للسوق القطري مؤكدا ان قطر على استعداد لتقديم كافة التسهيلات المتعلقة بذلك، كما اكد رغبة الجانب القطري في زيادة الاستثمار في السوق الأمريكي، لافتا الى وجود العديد من الشركات القطرية التي نجحت في عدد من الاستثمارات هناك.

2149

| 13 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تشيد بالعلاقات القطرية الأمريكية

أكدت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن دولة قطر تستثمر في الولايات المتحدة الأمريكية ما يساوي أربعة وعشرين في المائة من إجمالي الاستثمارات القطرية الخارجية، فيما تستثمر الولايات المتحدة الأمريكية في دولة قطر حوالي ستة وعشرين ملياراً وثلاثمائة مليون ريال. كما تعمل أكثر من ستمائة وثمان وخمسون شركة أمريكية خاصة في دولة قطر. وعبّرت الخاطر في تصريح للصحفيين على هامش انعقاد الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي الثاني اليوم بالدوحة، عن سعادتها بمستوى العلاقات القطرية الأمريكية، متطلعة إلى مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لازدهار الشعبين القطري والأمريكي. وتابعت السيدة لولوة الخاطر قائلة تم عقد عدد من جلسات المشاورات والمباحثات لتكثيف الجهود والتنسيق في جميع جوانب العلاقات القطرية الأمريكية، بالإضافة إلى التنسيق في الملفات الإقليمية وجهود مكافحة الإرهاب. كما تم توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع قاعدة العديد الجوية ومذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في المجالين التعليمي والثقافي. وحول المجال التعليمي أوضحت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن دولة قطر تستضيف في المدينة التعليمية ست جامعات أمريكية تعمل بشكل فعال في تعزيز جودة التعليم والبحوث، مؤكدة أن الجامعات الأمريكية تعتبر قبلة رئيسية للطلبة القطريين المبتعثين إلى الخارج.

1144

| 13 يناير 2019

اقتصاد alsharq
وزير التجارة يبحث التعاون مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية

اجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة اليوم، مع سعادة السيدة مانيشا سينغ، نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون التنمية الاقتصادية والطاقة والبيئة، وسعادة السيد كوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وتركيا، وسعادة السفيرة آن باتيرسون رئيس مجلس الأعمال الأمريكي القطري، كل على حدة، وذلك على هامش أعمال الحوار الاستراتيجي الثاني بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية المنعقد بالدوحة. وجرى خلال الاجتماعات بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص المتاحة لزيادة التبادل التجاري في ظل الإمكانات والقدرات التي يتمتع بها اقتصادا دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية. كما تم استعراض أحدث التطورات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها. وأكد سعادة وزير التجارة والصناعة خلال الاجتماعات على أهمية فرص الاستثمار المتاحة في دولة قطر، والحوافز والمميزات الاستثمارية التي توفرها الدولة لدعم القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. كما أكد سعادته على أهمية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال، وتشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يخدم المصالح المشتركة لدولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية. تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات تجارية واستثمارية وثيقة انعكست إيجاباً على حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2018، حوالي 6 مليارات دولار. وتعد أمريكا المصدر الأول للواردات القطرية في العام 2018، كما أنها تعد الشريك التجاري الخامس بنسبة 6.23 بالمائة من إجمالي التجارة الخارجية لدولة قطر.

899

| 13 يناير 2019