أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد جون ريفنبلاد، مستشار شؤون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي أن الحوار الإستراتيجي السنوي الخامس، الذي سيجمع بين قطر وأمريكا بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إثر الزيارة الرسمية التي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية يومي 21 و22 نوفمبر، يأتي في توقيت مهم يحمل معه الكثير من الدلائل القوية في ضوء كون قطر تستضيف كأس العالم فيفا 2022 في حدث رياضي هو الأبرز عالميا، ويؤكد أيضاً مدى قوة وترابط علاقات الصداقة القطرية الأمريكية؛ حيث يمنح الحوار الإستراتيجي- السنوي مجموعة بارزة من المحطات الرئيسية التي تحدد عبر مذكرات التفاهم والصفقات المهمة واللقاءات التي تجمع بين أبرز المسؤولين الأمريكيين والقطريين، ومناقشة التحديات الرئيسية لاسيما في إستراتيجية العلاقات الخارجية الأمريكية والتي دائماً ما كانت حاضرة في المناقشات التي تجمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، ونظيره الأمريكي بشأن عدد من الملفات التي ستشمل المشهد الأوكراني وتطورات الأوضاع في أوروبا بشأن قضايا الطاقة وزيادة الطلب المتوقعة والمشهد الأفغاني والاتفاق النووي الإيراني، فضلاً عن تطوير أواصر التعاون والشراكة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات في ضوء الشراكة الممتدة بين الدوحة وواشنطن والعلاقات المتميزة التي طورتها قطر مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه الدبلوماسي، فيما جاءت الإشادة الأمريكية في بيان وزارة الخارجية بما تقوم به قطر من جهود مهمة في الدبلوماسية الرياضية الدولية باستضافتها الكبرى لكأس العالم، والتأكيد الأمريكي على أهمية قطر ومساهمتها الرياضية توضح المكانة المتميزة التي تتمتع بها قطر وتضيف إليها عبر هذه الأحداث المهمة على الساحة الدولية، خاصة مع إشادة الكثير من المسؤولين البارزين بالعديد من العواصم الأوروبية والاتحادات الإقليمية والدولية بجهود الدوحة في استضافة كأس العالم، وهو ما غيّر من سبل معالجة الصحافة الغربية في أخبارها بشأن الحوار الإستراتيجي موجة سابقة من الانتقادات التي كانت تتعرض لها قطر في عدد من القضايا الحقوقية والمدنية المرتبطة بالمونديال، ومن جانب آخر ستتلاقى الرياضة والسياسة بكل تأكيد في فعاليات الحوار الإستراتيجي القطري- الأمريكي الخامس حيث سيشارك وزير الخارجية الأمريكي في تشجيع المنتخب الأمريكي في مباراته الأولى في كأس العالم في مباراتها أمام منتخب ويلز. ◄ أجندة الحوار الإستراتيجي يقول جون ريفنبلاد، مستشار شؤون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي: إن أجندة الأعمال الخاصة المعلنة للحوار الإستراتيجي القطري الأمريكي الخامس، والتي تضم عدداً من الأولويات والتي سوف تتضمن الصحة العالمية، والمساعدات الإنسانية، والتنمية الدولية، والعمل وحقوق الإنسان، والتعاون الأمني، وتغير المناخ، والتجارة والاستثمار، ستضيف إلى ما كان يتم مناقشته في أجندات الحوار السابقة والتي ضمت قضايا حيوية ورئيسية مثل التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب وتعزيز الاستثمارات وقضايا التغير المناخي، فضلاً عن مباحثات مهمة ضمت مناقشات حول قضايا العمال وحقوق الإنسان والإتجار بالبشر والتعاون العسكري والأمني، ولكن تلك المباحثات والتي توضع خطوطها العريضة عبر مناقشات مكثفة تجمع أكثر من مسؤول أمريكي وقطري ولجان ومناقشات تحضيرية تكتسب أهميتها ليس فقط في أدوارها في صياغة رؤية ثنائية مشتركة لتدعيم مصالح البلدين في مختلف المجالات، ولكن الحوار الإستراتيجي القطري- الأمريكي منذ انطلاقه في الدوحة في جولته الأولى دائماً ما كان إستراتيجياً وحيوياً فيما ينبثق عنه من اتفاقات شراكة وتعاون مهمة ومذكرات تفاهم إستراتيجية خاصة بكلتا الدولتين، وقد شملت النسخة الرابعة التي عقدت في واشنطن إعلانات مهمة من الخارجية الأمريكية بشأن أدوار الوكالة الدبلوماسية للسفارة القطرية في كابول بأفغانستان برعاية المصالح الأمريكية وغيرها من الأدوار الإضافية مثل استضافة المباحثات ووجود الدوحة في مركز حيوي فيما يتعلق بالتطورات الخطيرة للمشهد الأفغاني خلال السنوات الماضية، وكانت هذه الخطوة الكبرى مؤكدة لما تتمتع به قطر من مكانة متميزة لدى الإدارة الأمريكية انطلاقاً من دورها في مهام الإجلاء والانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وأدوار المساعدات الإنسانية والمساهمات العاجلة في المشهد الأفغاني، فضلاً عن استضافتها لكثير من المباحثات المهمة المرتبطة بتبادل السجناء ومقترحات الإفراج عن الأصول الأفغانية. ◄ رؤية مشتركة وتابع جون ريفنبلاد مستشار شؤون الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إنه يضاف إلى ذلك ما خلقته تطورات المشهد الدولي من قضايا آنية ومنها ما يرتبط بالطاقة والمشهد الأوروبي والاقتصاد الدولي وغيرها من المباحثات المهمة التي لم تنقطع ولكن سيكون لها بعد أشمل بكل تأكيد في المباحثات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والمساعدات الإنسانية والتنمية الدولية وكذلك حقوق الإنسان والتعاون الإقليمي وتغير المناخ، فضلا عن التجارة والاستثمار والثقافة والتعليم، والأمن الإلكتروني والتدريب على إنفاذ القانون وكذلك العلاقات العامة وحقوق الإنسان وغيرها من الملفات الحيوية المهمة، في ضوء ما تتمتع به قطر أيضا من علاقات متميزة تجمعها مع الجانب الأمريكي خاصة في ضوء كونها من أبرز الشركاء التجاريين لأمريكا وواحدة من أكبر الصناديق السيادية الناشطة في السوق الأمريكية، وكون أمريكا أيضاً من أبرز المستثمرين خاصة على صعيد الطاقة بالشراكة مع قطر عبر عقود من التعاون والشراكة لاسيما في قطاع الطاقة من الاستثمارات الأمريكية في قطر وتلك الشراكة المهمة بسياقها التاريخي هي التي يبنى عليها الآن من أجل مزيد من فرص تعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات المشتركة للجانبين، بالإضافة إلى التطلعات للتنمية الكبيرة والمرصودة في رؤية قطر 2030 والتي كان هناك تعاون متميز فيها مع أمريكا في قطاعات عديدة لعل منها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأيضاً ما تم تشريعه من قوانين عديدة في قطر سهلت ويسرت من سبل تملك الشركات وإدارة الأعمال وخلق بيئة عمل متميزة من أجل تشجيع تلك الاستثمارات المرتبطة بقطاعات التنمية، كل هذا منح الفرصة لقطاعات عديدة للتعاون عبر الصفقات الإستراتيجية والمجالات العديدة والمتنوعة للشراكة بين القطاعات العامة والخاصة والكيانات والأفراد، أن الحوار الإستراتيجي القطري الأمريكي الذي يتم التنسيق حوله بين عدد كبير من المسؤولين والخبراء ومناقشة تلك الجوانب الاستثمارية المهمة لتعزيز العلاقات. ◄ ثوابت مهمة واختتم جون ريفنبلاد تصريحاته قائلاً: إنه كان واضحاً من ثوابت الحوار الإستراتيجي في جولاته الأربع السابقة هو أن العلاقات القطرية الأمريكية تزداد قوة في ضوء المصالح المتبادلة والإيجابية التي تعود على الدولتين من انخراطهما الإيجابي في مسارات صداقة وشراكة حققت مكاسب مهمة لاسيما على صعيد التجارة والاستثمار، وستلعب بكل تأكيد تلك المباحثات الرفيعة والمستمرة والتي تجمع بين أرفع قادة الدبلوماسية والتجارة في الدولتين برئاسة وزيري الخارجية ووفود رسمية من وزارات وهيئات مختصة وشاملة في مختلف القطاعات، من أجل استكمال تلك الشراكة المهمة وتعزيزها بصورة تؤكد المؤشرات المستقبلية أنها تتجه إلى مزيد من النمو والتعاون في مجالات متعددة؛ حيث إن قطر نجحت في الاستفادة بكثير من الخبرات والجودة الصناعية وقوة العلاقات التي تمتلكها الشركات الأمريكية، وتدعيم ترويج الصادرات القطرية من الغاز وتطوير سبل التعاون، في الوقت الذي تسعى فيه الدوحة لتحقيق تنوع في المستهلكين المحتملين عبر إستراتيجية مهمة ستستفيد منها بقوة في السنوات المقبلة، والكثير من الأجندات المهمة التي تجمع البلدين في الفترة المقبلة.
987
| 21 نوفمبر 2022
أصدر الكونجرس الأمريكي، بيانا دعا فيه المشرعين إلى إدراج قطر في قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2022، وأبرز البيان أن الولايات المتحدة ودولة قطر تجمعهما شراكة إستراتيجية قوية ودائمة وتطلعية تستند إلى تعاون طويل الأمد ومتبادل المنفعة. وأشار البيان إلى أن التعاون المشترك بين الدوحة وواشنطن يشمل عدة مجالات على غرار الأمن والدفاع والاقتصاد. وبين أن التعاون القوي بين البلدين يعزز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقال البيان: إن الدوحة تلعب دورا مهما من نوعه باستضافة القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية في قاعدة العديد التي تساهم في مكافحة الإرهاب. وكان أندرياس كريغ، المحاضر بكلية الدراسات الأمنية في كينغز كوليدج، هو من تحدث عن هذه الوثيقة ونشرها في صفحته الرسمية على تويتر. الحوار الإستراتيجي وتجمع بين الدوحة وواشنطن قوة الشراكة القطرية الأمريكية في شتى المجالات المتعددة وبشكل خاص في أوجه التعاون الثقافية والسياسية والأمنية والتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب، ودعم آفاق التعاون التجاري والاستثماري المشترك، لا سيما في إطار الاستعدادات للحوار الإستراتيجي السنوي بين الولايات المتحدة وقطر من أجل تعزيز وإعطاء زخم جديد للتعاون القطري- الأمريكي القوي في كافة المجالات المتنوعة؛ ويعتبر الحوار الاستراتيجي بين البلدين من أهم مخرجات التعاون الثنائي. وقد عززت الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي القطري- الأمريكي، التي انتظمت في الـ12 من نوفمبر الماضي بواشنطن، برئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية، علاقات الشراكة الوثيقة بين قطر والولايات المتحدة. وعقدت هذه الدورة على وقع متغيرات سياسية في المنطقة، لعل أبرزها الملف الأفغاني، حيث أصبحت الدوحة نقطة اتصال بين طالبان والولايات المتحدة، التي تلعب دورا رئيسيا في الشأن الأفغاني، بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى. كما أصبحت دولة قطر مركزا للعمليات الدبلوماسية، إذ رأت واشنطن وكثير من القوى الغربية أنها الدولة الأنسب لنقل بعثاتها الدبلوماسية إليها من كابول، باعتبارها شريكا محوريا خلال عمليات الإجلاء من أفغانستان في أغسطس الماضي، فضلا عن دورها الحيوي في عودة العمل بمطار كابول. وعقب نشوء أزمة الإجلاء في مطار كابول، نسقت دولة قطر عمليات الإجلاء من أفغانستان مع الولايات المتحدة، حيث تم إجلاء أكثر من 120 ألف شخص، قامت دولة قطر بإجلاء أكثر من 60 ألف شخص من بينهم. وكانت الدوحة هي مركز اهتمام العالم أجمع خلال تلك الأزمة إما بزيارات لوزراء ومسؤولين غربيين إلى الدوحة لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية أو باتصالات هاتفية تشيد بدور الدوحة وتثني على جهودها في إجلاء الرعايا الأفغان وأسرهم. وتعمل دولة قطر على حل الأزمة الأفغانية، لتحقيق توافق دولي يضمن الاستقرار في أفغانستان، ويساهم في تجنب أي أزمة إنسانية. وتناول الحوار الاستراتيجي عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاستقرار الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والصحة العامة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان، وتغير المناخ، والطاقة والكفاءة، واستقلالية الطاقة، والمساعدات الإنسانية، والتعاون الاقتصادي، والتبادلات الثقافية والتعليمية. ووقعت كل من دولة قطر والولايات المتحدة عدة اتفاقيات، بما في ذلك الترتيبات بشأن حماية المصالح الأمريكية في أفغانستان ومذكرة تفاهم بشأن التعاون لاستضافة الأفراد المعرضين للخطر بسبب الوضع في أفغانستان، وذلك في إطار التعاون العميق في القضايا الإقليمية. وناقش الجانبان التطورات السياسية في المنطقة، بما في ذلك سوريا واليمن والقرن الأفريقي، بالإضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث قرر الطرفان مواصلة العمل معا لتحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية للجميع، ومناقشة أهمية تحقيق حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وفي ختام اجتماعات الحوار الاستراتيجي رحبت الدوحة وواشنطن بفرصة الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2022 المقبل، في ظل تواصل الاهتمام المشترك بالحوار المتبادل وكذلك الشراكة والتعاون طويل الأمد بشكل متبادل. وذكر البيان المشترك للحوار، أن الولايات المتحدة قامت كخطوة أولى بكشف النقاب عن رسومات مجمع السفارة الأمريكية الجديد، الذي سيتم بناؤه في السنوات القادمة في الدوحة. وأشار البيان إلى أن كلا من الطرفين يتطلعان إلى إجراء مراجعة للتقدم وكذلك استكشاف المجالات الجديدة للتعاون في الاجتماع القادم لمجموعة عمل السياسات في ربيع سنة 2022. مكافحة الإرهاب تشهد العلاقات القطرية الأمريكية شراكة متطورة في مجال جهود مكافحة الإرهاب، حيث تثني واشنطن باستمرار على جهود قطر في مكافحة الإرهاب.. وتعد قطر شريكا مهما للولايات المتحدة في الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله. ويتواصل البلدان باستمرار من خلال اجتماعات منتظمة بين الجانبين لبحث التهديدات الإقليمية والشراكات الدولية ومكافحة غسل الأموال، وقوانين التصدي لشبكات تمويل الإرهاب، والتزام العقوبات، بالإضافة إلى تبادل المعلومات. وكان البلدان وقعا في 2017، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، تشمل التعاون بين الجانبين في المجالات الأساسية لمكافحة الإرهاب كالأمن والاستخبارات والمالية، حيث أصبحت قطر أول دولة توقع على برنامج تنفيذي مع الولايات المتحدة لمكافحة تمويل الإرهاب. كما تلعب الدولتان دورا مهما ومشتركا في دعم المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب والصندوق العالمي لمشاركة وتكييف المجتمعات المحلية ومساعدتها على الصمود ضد التطرف، ونالت قطر الثناء الدولي في مناسبات عديدة؛ تأكيدا على تعاونها الإقليمي والدولي للقضاء على الإرهاب، ففي أغسطس 2020، كان السفير الامريكي ناثان سيلز منسق مكافحة الإرهاب في الدوحة، في زيارة أوضحت واشنطن أنها تأتي لتقديم الشكر لدولة قطر على التزامها بمكافحة الإرهاب العالمي وتفانيها في إقامة شراكة قوية مع الولايات المتحدة بشأن الأمن ومكافحة الإرهاب. شراكة اقتصادية تعد الشراكة القطرية الأمريكية في المجال الاقتصادي، القاطرة التي تعزز العلاقات بين البلدين، حيث يبحث البلدان بانتظام أوجه تطوير التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك من خلال الحوار الاستراتيجي السنوي. حجم الشراكة الاقتصادية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية 200 مليار دولار في مجالات التجارة والاستثمار، واستثمرت دولة قطر مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأمريكي.. كما ترتبط قطر والولايات المتحدة بشراكة في مجالات الدفاع والأمن والاستثمارات والتعليم والطاقة، ومكافحة الإرهاب. وتلتزم قطر والولايات المتحدة بتعزيز العلاقات التجارية الثنائية المتنامية، وارتفعت التبادلات التجارية الثنائية بينهما بنسبة 30.7 % بين عامي 2018 و2019. كما ازدادت أيضا صادرات الولايات المتحدة إلى قطر بنسبة 39 % خلال نفس الفترة لتشكل 21 % من قيمة جميع واردات قطر خلال عام 2019، وتبقى الولايات المتحدة أكبر مستثمر عالمي مباشر وأكبر شريك تجاري لقطر. وتقدر استثمارات قطر في الولايات المتحدة بعشرات المليارات من الدولارات، وتشمل قطاعات متعددة مثل التكنولوجيا، الإعلام، الطاقة، العقارات وغيرها، وتستوعب هذه الاستثمارات في سوق العمل الأمريكي حاليا حوالي مليون وظيفة، ويفوق التعاون الاقتصادي بين الدولتين 125 مليار دولار، وتتطلع الدولتان لمضاعفة هذا التعاون خلال السنوات القادمة. وتعمل في السوق القطري 650 شركة أمريكية، منها 117 شركة برأس مال أمريكي مائة بالمائة و55 شركة تعمل تحت مظلة مركز قطر للمال والباقي شركات برؤوس أموال مشتركة.. ويوجد بدولة قطر ما يقارب 15 ألف مواطن أمريكي، منهم حوالي خمسة آلاف يعملون في وظائف تتطلب كفاءات ومهارات عالية وذلك ضمن القطاع الخاص.
3320
| 02 يناير 2022
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
13452
| 07 أكتوبر 2025
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
9800
| 06 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
9660
| 05 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
7002
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، عن بدء بيع شاحنتها الكهربائية الخفيفة سايبر تراك، في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها متاحة للحجز...
4412
| 05 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
4404
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3328
| 05 أكتوبر 2025