منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد آدم وينستين الباحث والخبير الأمريكي المتخصص في الشأن الأفغاني، أن العلاقات بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية ومفيدة لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها الصراع في أفغانستان، تستضيف الدوحة حوارًا بين طالبان والحكومة الأفغانية، وتعمل الولايات المتحدة وقطر كوسطاء في هذه المناقشات المهمة، لكن بطبيعة الحال فالحل السياسي في نهاية المطاف سيعتمد على الأطراف الأفغانية. وعن أهمية المفاوضات بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية التي بدأت السبت في الدوحة، أضاف وينستين في تصريحات للشرق أن أهمية تلك المفاوضات تكمن في أنها تضع طالبان والحكومة المنتخبة على طاولة واحدة مع أهم أصحاب المصلحة في افغانستان، وأشار إلى أن المحادثات المباشرة ضرورية لأي تسوية سياسية مستدامة. وحول إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الأفغانية على غرار الاتفاق مع الولايات المتحدة في فبراير الماضي، أوضح الباحث الأمريكي أن هناك بعض العقبات بطبيعة الحال، علاوة على وجود تحديات كثيرة، وربما يصعب ذلك مهمة الوصول لاتفاق دائم بين الحكومة الأفغانية المنتخبة وطالبان. وتوقع أنه من غير المرجح أن توافق طالبان على وقف إطلاق نار طويل الأمد في الجولات الأولى من المفاوضات لأنهم يعتبرون قدرتهم على تصعيد العنف نقطة ضغط، كما أنه من غير الواضح كيف تتوافق رؤيتهم حول إقامة إمارة إسلامية مع الدستور الأفغاني الحالي. ولكن من الأهمية بمكان أن يتعامل الطرفان مع المحادثات باستعداد لتقديم تنازلات كبيرة. وحول تقييمه لدور الوساطة في هذا الملف واستضافة قطر للمفاوضات، قال وينستين إن قطر والولايات المتحدة تلعبان دور الوسيط، منبها إلى أن حركة طالبان يبدو أنها تريد أن تظل المحادثات مع الحكومة الأفغانية المنتخبة بصورة مباشرة. وفيما يتعلق بأهمية إحلال السلام في أفغانستان للمنطقة بأسرها، أوضح الخبير الأمريكي أن تصاعد العنف في كابول والعنف المستمر الذي تعيشه العديد من المقاطعات الأفغانية في الجنوب والشرق لما يقرب من عقدين من الزمن لا يمكن للشعب الأفغاني أن يتحمله للأبد. علاوة على ذلك، فإن وجود القوات الأمريكية إلى أجل غير مسمى في البلاد ليس حلاً قابلاً للتطبيق لتحقيق الاستقرار في أفغانستان وفشل في الحد من العنف حتى خلال فترة زيادة القوات. وبالتالي إذا تحركت المفاوضات بين الأفغان أنفسهم وتحديدا حركة طالبان والحكومة الأفغانية المنتخبة نحو تسوية سياسية مستدامة إلى جانب تخفيض كبير في القوات الأمريكية، فسيكون ذلك إنجازًا للسياسة الخارجية لحملة ترامب. وألمح إلى أن إدارة ترامب حريصة على التوصل إلى تسوية سياسية ومغادرة أفغانستان، وبحسب ما ورد قال الممثل الخاص للولايات المتحدة للمصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد، لوفد طالبان خلال المحادثات بأنه إذا تم التعامل مع خطر الإرهاب، فإن الولايات المتحدة لا تبحث عن وجود عسكري دائم في أفغانستان. وإذا كانت نية ترامب هي مغادرة أفغانستان، فسيتم دفع كابول لتنويع علاقاتها الإقليمية وتعزيزها بغض النظر عن مبادرات واشنطن الأخرى. وقال إن إعادة خلق الفرص الضائعة مجددا بعد ما يقرب من عقدين من الزمن ستتطلب من إدارة ترامب فصل المفاوضات الأفغانية عن أهدافها الإقليمية الأخرى، وإعطاء الأولوية للمصالح طويلة الأجل للشعب الأفغاني، ومقاومة إغراء النفوذ في أفغانستان لأن الاستقرار يتطلب تعاون أطراف متعددة، وأشار إلى أنه في نهاية المطاف، ليس لدى بعض الدول المحيطة بأفغانستان قدرة كبيرة على السيطرة على طالبان، لكن تعاونهم مع تسوية سياسية شاملة لديه القدرة على تقوية الدولة الأفغانية. وتتواصل في الدوحة منذ السبت مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وشكل ممثلو الطرفين لجنة اتصال مشتركة من 10 أعضاء لتسهيل المفاوضات، وفي تصريحات صحفية قال الناطق باسم حركة طالبان الأفغانية محمد نعيم إن لجنة الاتصال المشتركة التي تضم ممثلين عن الحركة والوفد الرسمي عقدت أول اجتماع مباشر لها الأحد في الدوحة، ومثّل الاجتماع تنفيذا عمليا مباشرا وسريعا لما تم الاتفاق عليه في الجلسة الافتتاحية التي عُقدت أمس الأول السبت بمشاركة دولية وإقليمية غير مسبوقة. ويأتي هذا الاجتماع لمناقشة أجندة المفاوضات الأفغانية - الأفغانية، والجدول الزمني لها؛ بهدف التوصل إلى اتفاق سلام دائم يُنهي عقودا من الحرب في أفغانستان. وقال نعيم إن الاجتماع الأول للجنة الاتصال التي تضم وفد طالبان والوفد الرسمي الأفغاني كان جيدا، وأوضح أن الطرفين بحثا موضوعات متعلقة باللقاءات القادمة وآلية الحوار والجدول الزمني، وأضاف أن وقف إطلاق النار جزء من أجندةالمفاوضات، كما تم الاتفاق على ذلك مع الولايات المتحدة.
1887
| 15 سبتمبر 2020
أكد خبراء سياسيون أن الحوار الأفغاني الأفغاني الذي يتم في الدوحة حاليا هو فرصة تاريخية بكل المقاييس من أجل إحلال السلام في البلاد. وقال الدكتور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع في معهد الدوحة للدراسات العليا، إن الحوار الأفغاني في الدوحة حدث تاريخي كبير أمام كافة أطراف الصراع الأفغاني، حيث إن ذلك لم يحدث من أكثر من 20 عاما، معربا عن تفاؤله بالمحادثات. وثمن الدكتور بركات في تصريحات للشرق دور الدوحة في تذليل كافة الصعوبات والعقبات أمام هذه المفاوضات، موضحا أن التفاوض يتم مباشرة بين الأطراف الأفغانية ولا يوجد تدخل من أحد. وعن أهمية هذه المفاوضات من أجل إحلال السلام في أفغانستان بشكل عام، شدد مدير مركز دراسات النزاع في معهد الدوحة على أن تلك المفاوضات هامة جدا بالنسبة للشعب الأفغاني، مشيرا إلى أنها تأتي بعد اتفاق السلام بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الذي تم توقيعه في فبراير من العام الجاري في الدوحة. وقد شمل هذا الاتفاق 4 محاور أساسية أحدها بدء المباحثات الأفغانية الأفغانية ويلي ذلك مرحلة وقف إطلاق النار بشكل دائم بين الجانبين وإحلال السلام تماما. وبالتالي هذا الحوار هو جزء من اتفاقية الولايات المتحدة مع طالبان. وهذا يفسر لنا وجود الولايات المتحدة في المباحثات إلى جانب قطر. فقد لعبت الدوحة دور الوسيط بفضل علاقاتها القوية مع الجميع، بينما الولايات المتحدة لعبت دور المسهل للمفاوضات خاصة وأنها تحتفظ بعلاقات مع الحكومة الأفغانية. ووصف بركات الدور القطري في مفاوضات سلام أفغانستان بأنه دور مميز وهائل، خاصة بعد قطع كل هذا المشوار الطويل من المفاوضات وجلوس الأطراف معا إلى طاولة الحوار، كما أن الدور القطري أساسي وفاعل منذ سنوات. وبين أن قطر ليس لها مصلحة في أفغانستان سوى أمن واستقرار الشعب الأفغاني ومساعدته في إحلال السلام والتنمية. وقال إن قطر وسيط نزيه ولها علاقات مميزة مع كافة الأطراف، والكل ينظر إليها بتقدير كبير. وأضاف انها قامت بالعديد من المبادرات التي زادت الثقة بين الطرفين. وألمح الدكتور بركات إلى أن بعض دول المنطقة حاولت من قبل استضافة تلك المفاوضات ولكنها فشلت في ذلك. ولكن قطر طريقتها تختلف، باعتبار علاقاتها المتوازنة مع كافة الأطراف سواء الدولية أو في الداخل الأفغاني. وقال إن الدوحة استثمرت منذ فترة طويلة في تلك العلاقات المتوازنة، ففي عام 2013 على سبيل المثال سمحت لطالبان بوجود مكتب في الدوحة، وألمح إلى أنها أقنعت طالبان بضرورة الحل السياسي ووقف الاقتتال والوصول إلى نقاط تفاهم من أجل خدمة أهداف السلام والاستقرار في أفغانستان. وهذا ما ساعد في التوصل بعد هذه السنوات إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، واليوم يتم استكمال مسيرة السلام من خلال جلوس الأطراف الأفغانية أنفسهم إلى طاولة الحوار لحل الخلافات بينهم. وأضاف مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، أن قطر تعاملت مع المفاوضات بين كافة الأطراف بطريقة هادئة وبدون ضجة إعلامية. وقال إن الرابح الأهم من هذا الاتفاق هم الأطراف الأفغانية كافة والشعب الأفغاني الذي تعب من الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار لسنوات طويلة. وأكد بركات أن الوساطة القطرية تنطلق من خلال ما يعرف بالمؤسسية التي تعتمد على الخبرة في هذا الملف. وهذا أدى إلى وجود قدرات أكبر أدت إلى نجاح المفاوضات، مشددا على أن اتفاق السلام الذي تم في فبراير الماضي بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، كان بداية للحوار الأفغاني الأفغاني الداخلي. لحظات تاريخية من جانبه، قال جوني والش، كبير الباحثين في الشأن الأفغاني بمعهد السلام الأمريكي، إن مفاوضات الدوحة الحالية لإحلال السلام في أفغانستان هي لحظة تاريخية يجب استغلالها، فكل مبادرة سلام حاولت الولايات المتحدة أن تنفذها في آخر 10 سنوات كان هدفها الرئيس هو أن تجمع بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على طاولة مفاوضات واحدة، وهذا ما كان مستحيلا، ولكن بعد 10 سنوات من الجهود و18 سنة من الحرب في أفغانستان، قد تم ذلك بالفعل حيث استطاعت الدوحة أن تجمع الجانبين على مائدة الحوار في الدوحة. وأضاف والش في تصريحات للجزيرة أنه بالرغم من صعوبة التحديات لحمل الأطراف على الاتفاق على قضايا شائكة جدا، هناك الكثير من الأسباب تدعو للأمل حيث إن هناك اهتماما من الطرفين للتحدث والحوار مع الطرف الآخر رغم وصول المباحثات السابقة إلى طريق مسدود من قبل. وبالتالي هذه أفضل فرصة لكي تنهي أفغانستان النزاع بطريقة جيدة. وهذا لا يعني أن المسار سيكون سهلا، ولكن هناك الكثير من الأمل أمام الدبلوماسيين والمراقبين. وأوضح كبير الباحثين في الشأن الأفغاني بمعهد السلام الأمريكي أن تلك المفاوضات تأتي على درجة من الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنه لا أحد في أمريكا يريد الانسحاب وبعد ذلك تنهار الدولة، وعلى هذا الأساس فالتسوية السياسية هي طريقة خروج ناجحة بالنسبة للولايات المتحدة. فالانسحاب الامريكي بدون اتفاق سلام سيكون رهيبا بطبيعة الحال وستكون كلفته الإنسانية باهظة جدا ويفتح المجال أمام مختلف الاحتمالات السيئة. ولذلك يتفق كل من التيار الجمهوري والديمقراطي على ذلك. وطالب بألا يكون هناك إملاءات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما يكون الأمر بقناعة من الأطراف.
814
| 14 سبتمبر 2020
أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بنتائج المؤتمر الأفغاني للسلام الذي اختتم أعماله في الدوحة أمس، الاثنين، معتبراً هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الذي طال انتظاره في هذا البلد. وأفادت السيدة ماجا كوسيانيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية السيدة فيديريكا موغيريني، في بيان اليوم، بأن الكتلة الأوروبية ستواصل بشكل ملموس سياسياً ومالياً دعم عملية السلام الأفغانية والتي تبنتها منذ عام 2011 والتي من شأنها أن تحافظ على الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الأفغاني، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الحكومة الأفغانية وجميع المحاورين الآخرين لضمان شمولية مفاوضات السلام بما يحترم رغبة الأفغان في العيش في بلد مسالم وآمن ومزدهر. كما نوهت بالمؤتمر، والذي ضم عددا من الشخصيات التي تمثل جميع الأطياف السياسية الرئيسية في أفغانستان بالإضافة إلى ممثلين عن حركة طالبان وناشطين مدنيين في محاولة لتمهيد الطريق لعقد مفاوضات رسمية تنهي الاقتتال في البلاد. وشددت كوسيانيتش على ترحيب الاتحاد الأوروبي بما عبر عنه المشاركون في المؤتمر الذين اجتمعوا بالتزامن مع المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة من أجل البدء في عملية سلام شاملة والتعهد باتخاذ إجراءات من شأنها أن تخلق بيئة سلمية وخالية من الحرب في أفغانستان. وكان سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني مبعوث وزير الخارجية الخاص لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، قد أكد نجاح المؤتمر الأفغاني للسلام الذي عقد في الدوحة على مدى يومين برعاية مشتركة بين دولة قطر وألمانيا الاتحادية. يشار إلى أن أعمال المؤتمر الأفغاني للسلام انعقدت على مدى اليومين الماضيين في الدوحة، وجمعت العديد من الشخصيات الأفغانية التي تمثل الكثير من الأطراف المختلفة في أفغانستان، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم عملية السلام هناك.
858
| 09 يوليو 2019
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن انتظرت الحوار الأفغاني في الدوحة منذ وقت طويل، معربة عن السعادة برؤية كبار المسؤولين الحكوميين، وممثلين عن المجتمع المدني، فضلًا عن هيئات نسائية وممثلين عن طالبان، يجتمعون معًا حول طاولةٍ واحدة. وذكرت الوزارة، في تغريدة لها بحسابها الرسمي على تويتر رصدته بوابة الشرق، انتظرنا الحوار الأفغاني في الدوحة منذ وقتٍ طويل. سعادتنا كبيرة برؤية كبار المسؤولين الحكوميين، وممثلين عن المجتمع المدني، فضلًا عن هيئات نسائية وممثلين عن طالبان، يجتمعون معًا حول طاولةٍ واحدة. وأضافت الخارجية الأمريكية : يجب أن يَسعد جميع الأمريكيين بالحوار الأفغاني – الأفغاني وبدء المهمة الصعبة لإنهاء الصراع في بلادهم وبناء مستقبل مشترك معًا. وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت عن وقف المحادثات مع طالبان أمس لدعم الحوار بين الأفغان، واصفة إياه بأنه معلم هام في عملية السلام الأفغانية، ومشيرة إلى استئناف المحادثات في 9 يوليو الجاري بعد الحوار. وانطلق الحوار الأفغاني الأحد في الدوحة تحت عنوان المؤتمر الأفغاني للسلام بحضور نحو 60 شخصية من مختلف أطياف الشعب الأفغاني، وممثلين عن حركة طالبان. وينعقد هذا المؤتمر برعاية مشتركة بين ألمانيا وقطر، حيث تأمل الدوحة وبرلين أن يسهم هذا الحوار في بناء الثقة بين الأطراف الأفغانية. ويتزامن هذا المؤتمر مع الجولة السابعة من المحادثات بين طالبان والوفد الأمريكي بقيادة المبعوث الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد الذي أعلن عن تقدم المفاوضات مع حركة طالبان، واصفا إياها بأنها الأكثر إنتاجية.
1030
| 08 يوليو 2019
رحب سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بممثلي الشعب الأفغاني في الدوحة. وقال سعادته في تغريدة له على تويتر :انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الأفغاني-الأفغاني في الدوحة بالشراكة مع أصدقائنا في جمهورية ألمانيا الاتحادية. نرحب بممثلي الشعب الأفغاني بأطيافه المختلفة ونتطلع إلى حوار بنّاء يلبي رغبات الشعب الأفغاني وطموحاته في السلام والاستقرار. وقد تعاونت قطر وألمانيا للترتيب لهذا المؤتمر الذي يأتي ضمن جهود جمع الفرقاء ومحاولة رأب الصدع وإنهاء تاريخ طويل من المواجهات المسلحة التي سقطت فيها دماء الشعب الافغاني . ويعد لقاء الدوحة فرصة حقيقية لبناء السلام في افغانستان ، يضاف الى جهود الوساطة التي تبذلها الدوحة للحوار بين الولايات المتحدة الامريكية وحركة طالبان والذي تنعقد جولته السابعة في الدوحة هذه الايام وجرى تعليقها بمناسبة مؤتمر الحوار الافغاني الافغاني على ان تستأنف بعد المؤتمر . ويشارك المبعوث الامريكي زلماي خليل زادة في الحور حيث حضر امس انطلاق المؤتمر الافغاني الافغاني مؤكدا أن استضافة دولة قطر للحوار الأفغاني-الأفغاني تدفع للنهوض بعملية السلام، معتبرا أن هذه الاستضافة خطوة جيدة وإيجابية للغاية تصب في صالح النهوض بعملية السلام في أفغانستان. ونوه بمشاركة العنصر النسائي في الحوار الأفغاني- الأفغاني مؤكدا أهمية وجود العنصر النسائي في هذه المحافل كونه يبرز البيئة الصحية للحوار .
765
| 07 يوليو 2019
أشادت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بانطلاق المؤتمر الأفغاني للسلام في الدوحة. وقالت الخاطر في تغريدة لها على تويتر : بعد شهور من الإعداد، ينطلق اليوم المؤتمر الأفغاني للسلام في قطر بالتعاون مع جمهورية ألمانيا الصديقة. يمثل المشاركون كافة أطياف الشعب الأفغاني بما فيهم النساء. بعد سنوات من الحرب، أما آن للشعب الأفغاني أن ينعم بالسلام والازدهار ؟.
809
| 07 يوليو 2019
ذكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو أن الأفغان بدأوا المهمة الصعبة لإنهاء الصراع في بلادهم وبناء مستقبل مشترك معا، وذلك في إشارة إلى حوار السلام الأفغاني، الذي انطلق أمس بالدوحة. وقال بومبيو في تغريدة له أمس على تويتر : يجب على جميع الأميركيين أن يكونوا سعداء برؤية الأفغان يجلسون مع بعضهم لبدء المهمة الصعبة المتمثلة في إنهاء الصراع في بلادهم وبناء مستقبل مشترك معًا. وقال وزير الخارجية الأمريكي في تغريدة أخرى إن الحوار الأفغاني مستمر في الدوحة. وأكد أنه من الأهمية أن نرى كبار مسؤولي الحكومة الأفغانية والمجتمع المدني والنساء وممثلي طالبان معا على طاولة واحدة. وكان بومبيو قد أعلن أن الشعب الأفغاني يستحق إنهاء حالة العنف التي تشهدها بلاده، والتي كان آخرها الهجوم الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول هذا الأسبوع. وكتب بومبيو، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر،أن الأفغان يستحقون وضع نهاية لأعمال العنف التي لا جدوى لها، كالهجوم الأخير الذي شهدته مدينة كابول، فكما أكدت خلال زيارتي الأسبوع الماضي، أن الوقت قد حان لإرساء السلام في أفغانستان. كما شدد وزير الخارجية الأمريكي على التزام الولايات المتحدة بعملية السلام الأفغانية، ومساعدة أولئك الذين يسعون لتحقيق مستقبل سلمي.
787
| 08 يوليو 2019
قال عبدالسلام ضعيف السفير الأفغاني السابق لدى إسلام أباد: إن قطر تساعد الشعب الأفغاني وتريد تحقيق السلام في أفغانستان، مشيرا إلى أنها استطاعت أن تجمع الفرقاء الأفغان من خلال هذا الحوار، وأضاف نحن متفائلون بالوصول لنتائج طيبة من خلال هذا اللقاء، وأشار ضعيف إلى أن أهمية الحوار الأفغاني-الأفغاني تكمن في أن الشعب الأفغاني بأجمعه يريد أن يجد طريق الحل في أفغانستان ويصبح الطريق نحو السلام عملياً، وخروج القوات الأجنبية من أفغانستان. وعن موقف الولايات المتحدة الأمريكية، قال السفير ضعيف: إن أحدا لن يستطيع الانتصار في أفغانستان عن طريق ممارسة الضغط أو التدخل العسكري ولابد من الوصول لسلام، منوها بأن اجتماع الأفغان في الدوحة اليوم من أجل إيجاد حل للأزمة الأفغانية ونريد أن نسمع من الجميع وبحث الحلول لهذه المشاكل، وما يحدث اليوم هو حوار بين الأطراف وليس جلسات مفاوضات، إنما بغرض التشاور وكيفية الخروج من الأزمة الأفغانية. وتابع بقوله: إن توقعاتنا أن يصل الشعب الأفغاني لطريق جيد وإيجاد الحلول لهذه المشكلة ولمعرفة ما يريده الأمريكان. ونحن متفائلون بالحوار الحالي ونتمنى الوصول للاتفاق ما بين الأطراف، ويجب أن يبدأ الحوار باحترام حقوق الجميع، وأوضح أن حركة طالبان ترحب بالسلام على الدوام، ولكن لا يمكن فرض أي ضغوط عليها. وشدد على ضرورة الوصول لاتفاق قائلاً، نحن لا نريد أن نخذل الشعب الأفغاني ونريد تذليل المصاعب من أجل حل هذه الأزمة، والشعب الأفغاني ينتظر الحل، ونحن كذلك ننتظر الحل ونفهم مطالب الأفغان ورغباتهم.
2152
| 08 يوليو 2019
قال سعادة السيد ماركوس بوتزل المبعوث الألماني لأفغانستان وباكستان، إن الحوار الأفغاني في الدوحة يصب في صالح الجهود المبذولة للحد من المعاناة التي يواجهها الشعب الافغاني. وأعرب عن الامتنان لكافة الفصائل الأفغانية المشاركة في هذا الحوار، وأشار بوتزل إلى أن طاولة الحوار الأفغاني الافغاني تجمع ألمع العقول الأفغانية التي تمثل نسبة كبيرة من أطياف الشعب الأفغاني، واصفا هذا الأمر بأنه بمثابة فرصة ومسؤولية مميزة تأتي في إطار البحث عن طرق تسهم في تحويل النزاع والقتال إلى نقاش سلمي. وأضاف إن التاريخ سيتذكر الذين استطاعوا وضع خلافاتهم جانباً من أجل مصلحة بلادهم، مشددا على أحقية الشعب الأفغاني في إحلال السلام الذي يحمي حقوق كافة أطيافه وخاصة النساء والأطفال، والذي يحقق أيضا المزيد من الاستقرار في العالم، وثمن في الوقت ذاته متانة العلاقات الألمانية الأفغانية والتي تمتد لأكثر من مائة عام، موضحا أن ألمانيا تعتبر أحد أكبر المتبرعين إلى أفغانستان وتجمعهما علاقات قوية. وأوضح أن قطر وألمانيا اتخذتا زمام المبادرة لإجراء هذا الحوار لرغبتهما في القيام بدورهما من أجل فتح الطريق لإحلال السلام في أفغانستان، مشيرا إلى أن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وطالبان وفرت فرصة تاريخية لإجراء هذا الحوار البناء الذي نأمل أن يتحول إلى مفاوضات بناءة، ونبه إلى أن مستقبل أفغانستان لا يمكن فرضه من الخارج لكن يمكن تحقيقه فقط من قبل الأفغانيين أنفسهم، ولفت إلى أن اليومين القادمين سيوفران الفرصة لبناء تفاهم مشترك والوقوف على القضايا الواجب حلها وفتح المجال أمام الدخول في مفاوضات أفغانية مشتركة، ونأمل أن يتم التوصل إلى تفاهمات مشتركة خلال الحوار الأفغاني الأفغاني.
661
| 08 يوليو 2019
قال الدكتور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة: إن المؤتمر الأفغاني للسلام المنعقد في الدوحة على قدر كبير من الأهمية، لأنه يساهم في التواصل بين مكونات الشعب الأفغاني، ويعمل على إيجاد تواصل مباشر بينهم، مشيرا إلى أن قطر حاولت عقد هذا المؤتمر للحوار الأفغاني في شهر أبريل الماضي، والآن هي المحاولة الثانية والناجحة. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر إن هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها كافة مكونات وأطياف الشعب الأفغاني، وهذا إنجاز مهم قامت به الدوحة، معرباً عن تمنياته أن يخرج المؤتمر بنتائج جيدة ومرضية للجميع، وأن يكون هناك حوار يحقق تقدماً كما حدث في مباحثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان. وأكد بركات أن مؤتمر الدوحة فرصة تاريخية للشعب الأفغاني، وإذا لم يتم استغلالها الآن فإن المشكلة ستمتد لسنوات طويلة، وقال إن المؤتمر عبارة عن جلسة للأفغان فقط لكي يتحدثوا مع بعضهم البعض من أجل الحصول على مخرجات تؤدي إلى مصالحة أفغانية أفغانية، بشكل عام، فإن العالم شهد تغيرات كبيرة، جعلت الشعوب تركز أفكارها نحو المستقبل. وبتعبير آخر، فإن حلف الحرب أقل من حلف السلام في هذه اللحظة، فالفرصة ممتازة جدا، وطبعا دولة قطر هي الوسيط بين الولايات المتحدة وطالبان منذ أشهر منذ بدء المحادثات، واليوم نشهد الحوار الأفغاني- الأفغاني، وهو أيضا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان. وعن سؤال حول غياب أطراف عن الحوار الأفغاني- الأفغاني، قال بركات: كل من وجهت له الدعوة حضر اليوم للدوحة، باستثناء ممثل أو اثنين بدواع صحية، ولا أظن أن هناك غيابات. وحول مشاركة المرأة في الحوار الأفغاني- الأفغاني، قال سلطان بركات: مشاركة المرأة ممتازة جدا في المحادثات، والجميع يؤمن بأن دور المرأة أساسي في المجتمع الأفغاني وريادي، وزاد أهميته خلال الفترة الماضية، ونشهد اليوم في محادثات الدوحة حضورا نسائيا بنسبة 20 %، وهي نسبة عالية جدا، مقترنة بمؤتمرات عقدت في دول أخرى، ولم تسجل مشاركة للمرأة تماماً، وهذا مهم جدا بالنسبة للأفغان. وحتى حركة طالبان لم تمانع مشاركة المرأة، بل شجعوها. وأوضح بركات أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تلعب أي دور في الحوار الأفغاني- الأفغاني، لكن كانت هناك محادثات بين واشنطن وحركة طالبان امتدت على مدار أسبوع، واضطررنا لتمديدها لأيام أخرى، وستتواصل بعد انتهاء الحوار الأفغاني- الأفغاني، على أن تستمر المفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان يوم الثلاثاء. وإجمالاً، هناك تقدم ممتاز في المحادثات، حسبما صرح به السفير الأمريكي زلماي خليل زادة، ومسؤولو حركة طالبان. وأشار إلى أن التقدم يبرز في استمرار الطرفين الأمريكي وطالبان في الحوار مع بعضهما البعض، بغض النظر عما يحصل في أفغانستان. وهذا مظهر مهم جدا في تقدم المفاوضات. كما أن الطرفين أحرزوا تقدما جيداً بشأن النقاط الأربع التي اتفقوا بشأنها، وهذه الأمور ينبغي ألا يستهان بها، لأن أي كلمة يمكن أن يحدث بشأنها خلاف.
498
| 08 يوليو 2019
أكد السيد زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، أن استضافة دولة قطر للحوار الأفغاني-الأفغاني تدفع للنهوض بعملية السلام، معتبرا أن هذه الاستضافة خطوة جيدة وإيجابية للغاية تصب في صالح النهوض بعملية السلام في أفغانستان. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، على هامش استضافة دولة قطر للمؤتمر الأفغاني للسلام الذي بدأت أعماله اليوم بالدوحة، وتستغرق يومين. وأشار زلماي خليل زاد إلى أن استضافة المؤتمر الأفغاني للسلام تعتبر واحدة من الخطوات التي يتم قطعها في مسيرة إحلال السلام في أفغانستان، مبينا أن الخطوة التالية هي الدخول في مرحلة التفاوض، لافتا إلى أنه لابد من إجراء سلسلة من الحوارات والنقاشات قبل الدخول في المفاوضات، والحوار الأفغاني-الأفغاني يأتي في إطار التوصل لاتفاق على شروط السلام فيما بين الفصائل الأفغانية. ونوه بمشاركة العنصر النسائي في الحوار الأفغاني- الأفغاني مؤكدا أهمية وجود العنصر النسائي في هذه المحافل كونه يبرز البيئة الصحية للحوار. وأعرب عن تفاؤله بشأن النتائج الممكن التوصل إليها من المؤتمر الأفغاني للسلام. وكان زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان قد أعلن في وقت سابق أن الجولة السابعة من محادثات السلام التي تجريها الولايات المتحدة مع حركة طالبان كانت الأكثر إنتاجية حتى الآن، واصفا الأيام الستة الأخيرة بأنها كانت الأكثر إنتاجية من بين الجولات التي تم إجراؤها مع طالبان، مشيرا إلى أنه قد تم إحراز تقدم في كافة المسائل التي تتم مناقشتها، لاسيما الجوانب الأربعة لاتفاقية السلام وهي وجود ضمانات بمكافحة الإرهاب، وانسحاب القوات، والمشاركة في الحوار والمفاوضات الأفغانية الداخلية، ووقف دائم وشامل لإطلاق النار. ومن المقرر أن يستأنف مسؤولون من الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية يوم /الثلاثاء/ المقبل محادثات السلام التي وصفها المبعوث الأمريكي بأنها أكثر جلسة بناءة، حيث كان الطرفان قد بدءا جولة سابعة من محادثات السلام في الأسبوع الماضي بهدف الاتفاق على جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان مقابل ضمانات من طالبان بألا تستخدم الجماعات المتشددة الدولية الأراضي الأفغانية قاعدة لشن هجمات. ويتمركز نحو 20 ألف جندي أجنبي أغلبهم أمريكيون في أفغانستان في إطار مهمة لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة لتوفير التدريب والمساعدة والمشورة للقوات الأفغانية. وتقوم بعض القوات الأمريكية بعمليات لمكافحة الإرهاب.
1202
| 07 يوليو 2019
مساحة إعلانية
منحت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عقدًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لمجموعة إيطالية صينية للعمل في حقل الشمال، أكبر احتياطي للغاز...
18960
| 28 ديسمبر 2025
نبّهت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إلى الاستنزاف الخفي للكهرباء في المنازل، مشيرة إلى أنالطاقة الاحتياطية المهدرة قد يشكل من 5% إلى...
11382
| 28 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية في البداية، ورياح قوية على بعض المناطق وأمواج عالية في عرض البحر..وتوقعت أن يكون الطقس على...
8410
| 29 ديسمبر 2025
توقع خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي أن تشهد الكويت في أواخر الشهر الجاري انخفاضاً في درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي وقد تصل...
6860
| 28 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت مدينة لوسيل أن احتفالات الألعاب النارية في درب لوسيل يوم 31 ديسمير مخصصة للعائلات فقط. كما دعت إدارة المدينة من الزوار اتباع...
6034
| 28 ديسمبر 2025
أصدرت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة اليوم الثلاثاء التعميم رقم (DHP/2025/24) بتحديث التعميم رقم (2023/13) الخاص بسياسة تسجيل وترخيص الممارسين الصحيين في دولة...
5510
| 30 ديسمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل نهاراً، ومن رياح قوية متوقعة وأمواج عالية وأمطار رعدية على المناطق...
3432
| 28 ديسمبر 2025