يعاني كثير من الأشخاص من الحموضة في رمضان، حيث أنها تعد من المشاكل الصحية التي قد تصيب الصائمين، وتحدث غالبا بسبب الإفراط في تناول الطعام. وذكرت بعض التقارير الصحية نصائح للوقاية من الحموضة في رمضان، ومنها: 1- تجنب المشروبات الحمضية. 2- الإفطار على التمر أو عصير قمر الدين. 3- تناول الخضراوات الطازجة أو المسلوقة. 4- الحد من تناول الأطعمة المقلية و التوابل. 5- تجنب تناول الطعام حتى التخمة. 6- تقسيم الإفطار إلى وجبتين. 7- تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا. 8- الإكثار من تناول اللبن لقدرته على الهضم وعلاج الحموضة. 9- شرب الماء بين وجبتي الإفطار والسحور. 10- تجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام.

أدوية أظهرت فعاليتها في تقليص الحموضة ومنعت ظهور حروق في الصدر، وذلك عندما يصعد حمض المعدة إلى المريء، ولكن بالرغم من فعاليتها الإيجابية المؤقتة إلا أن بعض الدراسات حذرت من تناولها نظراً لأنها تعمل على تغيير طبيعة الميكروبات الجيدة التي تعيش في الأمعاء، وهذا يترتب عليه ارتفاع خطر الإصابة ببعض الأمراض المعدية، كما أنها تمنع إنتاج مادة مهمة هي "أكسيد النيتريك" في الخلايا البطانية التي تنتشر داخل الأوعية الدموية. وفي هذا الموضوع حصلت تحقيقات "الشرق" على عدد من الدراسات التي أكدت مدى صحة هذا الموضوع . دراسة ألمانية أكدت أن تناول أدوية الحموضة لمدة طويلة تؤدي لسحب الكالسيوم من العظام، فتؤدي لهشاشة العظام، كما أنها تبطن جدار المعدة وتقلل امتصاص الكالسيوم، وأصدرت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية تحذيرات كثيرة من الأدوية المضادة للحموضة، مؤكدة أن الاستخدام طويل الأجل والجرعات العالية من هذه الأدوية ترتبط بزيادة خطر كسور العظام والعدوى ببكتيريا "كلوستريدوم ديفيسيلي" والتي تشكل خطورة كبيرة على المرضى المسنين . ارتخاء العضلات وذكرت الطبيبة حفصة حشاد مديرة العيادة الطبية بجامعة قطر، أن طريقة استخدام الشخص للأدوية هي السبب الرئيسي وراء تفاقم المشاكل الصحية من عدمها، حيث أكدت أنه في بداية الأمر يتم الكشف على المريض لمعرفة أسباب الحموضة، فأحياناً تناول بعض الوجبات الغذائية يسبب ارتخاء في العضلة التي تقع بين المعدة والمريء ومن هذا المنطلق يتأثر الحامض وينتقل إلى المريء ويسبب حموضة في الجسم . نقص فيتامين "بي12" وأشارت حفصة إلى وجود علاقة قوية بين تناول بعض الأدوية المضادة للحموضة وبين نقص فيتامين "بي12" . كما أن أحماض المعدة معروفة بإسهامها في امتصاص فيتامين "بي12" وإخماد الأحماض لمقاومة حرقة المعدة وهذا قد يؤدي لنقص الفيتامين في الجسم. وأردفت حشاد بأن بعض الأمراض المرتبطة بالحموضة قد تكون السبب في نقص هذا الفيتامين مثل القرحة في المعدة . استخدام الجرعات الطبيعية وقالت حشاد إن الاستعمال الرشيد لأدوية الحموضة لن يكون عليه ضررا على المدى البعيد شريطة ألا يستخدم بطريقة دائمة، وخصوصاً أن الأعراض الجانبية لأدوية الحموضة لا تظهر على الشخص أثناء استخدامه الدواء، ولكنها تظهر على المدى البعيد. وأكدت حشاد أن بعض الأدوية الجديدة المستخدمة للحموضة لها تأثير كبير على الكلى ولذلك أثناء صرفها للمريض نقوم بإعطاء إرشادات صحية بعدم الإسراف في استخدامها لتجنب هذه المشاكل . هشاشة العظام وأكدت حشاد أن تناول أدوية الحموضة لمدة طويلة تؤدي فعليا إلى سحب الكالسيوم من العظام وتنتج عنها هشاشة العظام، لأن استخدام أدوية الحموضة لفترات طويلة لا تحدث تعويضا للكالسيوم في الدم، حيث تقوم بتثبيط درجة الحموضة المعوية والتي تعمل على امتصاص الكالسيوم بها وخاصة لكبار السن . الإسراف في الأدوية وأضافت حشاد أن نسبة تناول حبوب الدواء بكمية كبيرة قد تكون السبب وراء الحموضة في بعض الأوقات، ولذلك تنصح باستخدام أدوية الحموضة لمدة وقتية وللأشخاص الذين راجعوا الطبيب وليس بشكل شخصي، لأن النقصان أو الزيادة في الأدوية يضر صحة المريض عاجلاً أو آجلاً. أغذية يجب تجنبها كما نصحت حشاد بتجنب بعض الأغذية مثل الشيكولاتة والنعناع والأكلات الزيتية والحمضيات والمشروبات الكحولية والقهوة والمشروبات الغازية والبهارات والدهون، وذلك للأشخاص الذين لديهم مشاكل في عملية الحموضة، لأنها تعمل على زيادة الحموضة بالجسم، ويمكن تجنبها بالحليب البارد.

يعاني كثير من الناس من مشكلة الحموضة باستمرار نتيجة العادات الغذائية ونمط الحياة، ويحاول الكثير السيطرة عليها بالعلاج المتوفر بالصيدليات. فإذا كنت تعاني من حرقة أعلى المعدة، وكثرة التجشؤ وتلجأ للعلاجات المتوفرة من الصيدليات، عليك الحذر من الإفراط في تناول هذه الأدوية باستمرار، لأن لها آثار جانبية تؤدي إلى زيادة مشكلة الحموضة لاحقاً، إلى جانب التأثير على حموضة المعدة نفسها والتي تعتبر أحد دفاعات الجسم ضد الجراثيم. إليك ما تحتاج معرفته عن أضرار أدوية الحموضة، وأفضل العلاجات الطبيعية: أمراض المعدة. تؤدي الإفرازات الحمضية في المعدة وظائف متعددة، وعندما تزداد أحماض المعدة باستمرار تحدث القرحة، وعندما يتم تناول الكثير من مضادات الحموضة تصبح المعدة عُرضة للإصابة بالسرطان. المسالك البولية. اعتماداً على نوعية مضادات الحموضة المستخدمة بإفراط قد يحدث التهاب في المسالك البولية، ومشاكل للكلي وأيضاً القلب. التهابات الجهاز الهضمي. يؤدي انخفاض مستوى حمض المعدة باستمرار إلى سهولة مهاجة البكتريا للمعدة، وينتج عن ذلك التهابات عديدة، إلى جانب عسر الهضم. نقص التغذية. نتيجة للالتهاب المعدة وعدم قدرتها على إنتاج الكمية المطلوبة من الأحماض والإنزيمات لتنفيذ عملية الهضم، ما يؤدي إلى سوء امتصاص المغذيات الهامة مثل الحديد وغيره من الفيتامينات. مشاكل أخرى. بعض مضادات الحموضة تحتوي على نسبة مرتفة من الألومنيوم وينتج عن كثرة تناولها انخفاض مستوى الكالسيوم في الجسم، ما يهدد بخطر هشاشة العظام. وتفيد تقارير طبية أن التناول طويل الأمد لمضادات الحموضة يرتبط بزيادة كسور العظام. كما وجدت دراسات أخرى ارتباطاً بين التناول طويل الأمد لمضادات الحموضة وبين تعفن الدم. علاجات طبيعية للحموضة: البروبيوتك. تساعد البكتريا الصديقة التي تحتويها منتجات البروبيوتك مثل اللبن (الزبادي) على حماية بطانة المعدة، وتخفيف الحرقة والحموضة. الأعشاب. مثل العرق سوس والنعناع وزيت النعناع وجذور الهندباء. توفر هذه الأعشاب علاج فورياً للحموضة وحرقة المعدة.

دعا متخصصون إلى الالتزام بإجراءات بسيطة تعتمد على تغيير نمط الحياة وعادات غذائية للتغلب على الشعور بالحموضة أو حرقة المعدة، ومن هذه الإجراءات تجنب الأطعمة المقلية والغنية بالتوابل، فضلاً عن المشروبات الغازية والتوقف عن التدخين. فإن كنت تشعر بعد تناول أطعمة معينة بحرقة في المعدة أو حموضة، ينصحك متخصصون بإجراءات بسيطة تعتمد على تغيير نمط حياتك وعاداتك الغذائية. وأول هذه النصائح، تجنب الأطعمة المقلية، وتلك الغنية بالتوابل، فضلاً عن المشروبات الغازية والغنية بالكافيين. أيضاً، يدعوك الخبراء لتناول غذائك ببطء، فتناول الطعام بسرعة يؤثر على المعدة ما يسبب الشعور بالحموضة، وبحسب دراسات عدة، فإن الذين يتناولون طعامهم خلال30 دقيقة نادراً ما يشعرون بالحموضة. نوبات الحموضة المتكررة، يقول خبراء إن علاجها في تجنب الإفراط في الأكل، لذا ينصح بتناول وجبات صغيرة كل ثلاث ساعات، كون الوجبات الصغيرة لا تدفع إلى الشعور بالجوع الذي يزيد من الرغبة في تناول غذاء دسم. ويؤكد متخصصون أن الحموضة قد يكون سبببها زيادة الوزن، الذي يبطئ من عملية التمثيل الغذائي ويضعف الهضم، لذا ينصح بتخفيف الوزن والحفاظ على وزن مثالي. إضافة إلى الإقلاع عن التدخين في حال كنت مدخناً، إذ إن التدخين يتسبب في إضعاف العضلة العاصرة في نهاية المريء، ما يسبب ارتجاعاً في حمض المعدة. وأكد متخصصون على شرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً كونه يقلل من الشعور بالحموضة، فضلاً عن تجنب مضادات الحموضة، إذ إنها وراء تدمير آلية إنتاج الحمض في المعدة.

تعود أسباب الحموضة وارتجاع حمض المريء، في أغلب الأحوال، إلى نمط الحياة والعادات الغذائية غير الصحية، وبالتالي أفضل طريقة لتخفيف وعلاج هذه المشكلة هي إجراء تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي. ونذكر بعض الخطوات التي تعالج مشكلة حموضة المعدة. تجنّب بعض الأطعمة، حيث تسبب المقالي والأطعمة الغنية بالتوابل الحموضة، ولذا يتوجب عليك تجنب بعض الأطعمة، مثل البرجر والبطاطا المقلية، وكذلك مشروبات الكافيين، والمشروبات الغازية، وفواكه الحمضيات لتفادي الحموضة. تناول الطعام ببطء، حيث يضع تناول الطعام بسرعة ضغطاً كبيراً على المعدة، ويسبب ذلك زيادة إنتاج الحمض فيها، وبالتالي زيادة ارتداده نحو المريء. وأفادت دراسات طبية أن تناول الطعام ببطء في وقت يبلغ 30 دقيقة يساعد على تقليل الحموضة. تجنب الإفراط في تناول الطعام، حيث يسبب تخطي وجبة الإفطار زيادة حجم الوجبات الأخرى، ويدفع نحو الخيارات الدسمة. ومن الأفضل تناول وجبات خفيفة صغيرة كل ساعتين أو 3 ساعات لتقليل الحموضة. وضعية النوم، فإذا كنت تعاني من الحموضة باستمرار قد تحتاج إلى تغيير وضعية نومك، لتضيف بعض الارتفاع أسفل الظهر، أو باختيار النوم على الجانبين. شرب الكثير من الماء، حيث إن شرب أكثر من 8 أكواب ماء يومياً، يقلل من حمض المعدة. تجنب مضادات الحموضة، لأن الاعتماد على مضادات الحموضة بشكل متكرر، يدمر آلية عمل حمض المعدة، لذلك يفضل اللجوء للعلاجات الطبيعية البديلة، وتجنب مسببات المشكلة، لأن هذه المضادات تصبح مصدراً مسبباً للمشكلة بعد فترة. الإقلاع عن التدخين، لأن التدخين يسبب ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، ويحفّز ذلك إنتاج الحمض، ويزيد تدفق الحمض نحو المريء من إضعاف هذه العضلة.