رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
ثورة بركان تجبر اليابان على إخلاء جزيرة بجنوب البلاد

أصدرت السلطات اليابانية أوامرها اليوم الجمعة، بإخلاء جزيرة بجنوب البلاد بعد ثورة بركان. ووصلت الحمم البركانية إلى شواطئ جزيرة كوتشينويرابو، جنوب غرب طوكيو، بعد ثورة بركان جبل شينداكي صباح اليوم. وقذف البركان خليطا من الرماد الساخن والغازات والحمم التي تدفقت إلى الأسفل بسرعة كبيرة. ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن مسؤولين محليين قولهم، إن جميع سكان الجزيرة وعددهم 137 شخصا تأكدت سلامتهم، من بينهم رجل "72 عاما"، أصيب بحروق في جبهته. وأضافت كيودو أن سكان وزوار الجزيرة سيجرى نقلهم عبر عبارات وسفن تابعة لخفر السواحل إلى جزيرة "ياكوشيما" المجاورة بحلول مساء اليوم. يأتي أمر الإخلاء فيما رفعت هيئة الأرصاد الجوية التحذير من البركان من المستوى الأول في الجزيرة إلى أعلى مستوى وهو الـ5. وكان بركان جبل "شينداكي" قد ثار في أغسطس الماضي للمرة الأولى منذ 34 عاما.

382

| 29 مايو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
المسبار الصيني "يوتو" يرصد طبقات عديدة لسطح القمر

قال علماء، أمس الخميس، إن للقمر تاريخا أكثر تعقيدا مما كان يعتقد من قبل إذ يتجاوز عدد طبقات سطحه 9، وهي النتائج التي تم التوصل إليها من خلال رادار على متن المسبار الصيني "يوتو". ويشك العلماء في أن تعدد طبقات سطح القمر يرجع إلى تدفق الحمم البركانية القديمة ما أدى إلى الفصل بين طبقاته. كانت مركبة الفضاء الصينية "تشانغي 3" هبطت على سطح القمر حاملة المسبار "يوتو" في ديسمبر عام 2013، ثم أرسلت المجس يوتو في دراسة مستقلة لموقع الهبوط. وبعد أن سار المسبار يوتو مسافة متعرجة بلغت 114 مترا على سطح القمر توقف بجوار حفرة جديدة نسبيا إلى الجنوب الغربي من موقع الهبوط. وقال لونج شياو كبير الباحثين بجامعة الصين لعلوم الأرض في دراسة نشرت بدورية "نيتشر" هذا الأسبوع: إنه بالمقارنة بمواقع هبوط مركبة أبوللو التابعة لإدارة الطيران والفضاء الامريكية "ناسا" بين عامي 1969 و1972 ومواقع أخرى زارتها مركبات فضائية سوفيتية الصنع فإن منطقة هبوط المسبار يوتو تعتبر أحدث عمرا. وقال العلماء: "يوجد تاريخ جيولوجي أكثر تعقيدا مما كنا نعتقد". وتشير النتائج الأولية للمهمة الصينية إلى أن انبثاق الحمم البركانية غطى منطقة الهبوط 5 مرات مكونا طبقات من البازلت عمقها كيلو متر واحد.

336

| 13 مارس 2015

منوعات alsharq
الحمم البركانية في الرأس الأخضر تصل بلدة ثانية

قالت الحكومة، اليوم الأحد، إن حمم بركان ثائر في دولة الرأس الأخضر الإفريقية، قد وصلت إلى بلدة ثانية. وتضررت إحدى دور الضيافة ومباني سكنية بها العديد من الشقق في بلدة بانجيرا نتيجة لثوران بركان جبل بيكو دي فوجو. وكان باستطاعة مواطني بلدة بورتيلا رؤية كنيستين وقد دمرتا، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة السابقة التي لحقت بعشرات المنازل وفندق ومدرسة. وتم إخلاء المجتمعين قبل أسبوعين عندما أصبح البركان نشطا. ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة حتى الآن، على الرغم من أنه تم علاج العديد من الأشخاص بسبب استنشاقهم الرماد أو الغازات السامة. وتسبب ثوران البركان أيضا في تدمير الكثير من الأراضي الزراعية. وكانت أخر مرة ثار فيها بركان بيكو دي فوجو الذي يبلغ ارتفاع قمته 2829 مترا منذ 19 عاما. ويعيش نحو 22000 ألفا من سكان البلاد البالغ تعداد سكانها 500 ألف على جزيرة فوجو حيث يوجد البركان.

709

| 07 ديسمبر 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
كثافة الحمم البركانية سبب باندلاع البراكين العملاقة

أظهرت دراسة سويسرية، أن اختلاف درجة كثافة المواد المنصهرة داخل البراكين الهائلة عن الوسط الحجري المحيط بها، كفيل وحده بثوران هذه البراكين واندلاع هذه الحمم البركانية. وقال فريقان من الباحثين الدوليين، أن مجرد انخفاض كثافة الحمم البركانية السائلة عن الصخور المحيطة بها، يمكن أن يعطي هذه الحمم البركانية دفعة كفيلة باختراق القشرة الصخرية التي يبلغ سمكها مئات الأمتار. وأوضح الباحثون في مقالين منفصلين، بمجلة "نيتشر جيوساينس" المتخصصة، أن هذه الانفجارات النادرة للبراكين العملاقة تقذف عادة بما لا يقل عن ألف كيلومتر مكعب من المواد الملتهبة أي ما يعادل نحو 100 ضعف ما رمى به بركان بيناتوبو في الفلبين عام 1991، الذي يعد أحد أقوى براكين القرن العشرين. وتخلف هذه البراكين العملاقة، حفرة في القشرة الأرضية بدلا من المخروط البركاني المعروف، وهذا المخروط عبارة عن غرفة الحمم البركانية التي أفرغت حممها من خلال البركان والتي يمكن أن يصل قطر الواحدة منها إلى 100 كيلومتر. ويعود انفجار آخر مثل هذه البراكين العملاقة، إلى عشرات الآلاف من السنين ومنها بركان يلوستون كالديرا في الولايات المتحدة، وبركان بحيرة توبا في إندونيسيا و بركان بحيرة تاوبو في نيوزيلندا.

1259

| 06 يناير 2014