رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تحذير طبي من أجهزة تجفيف جل الأظافر

أكد عدد من الأطباء العلاقة المباشرة ما بين أجهزة تجفيف جل الأظافر وزيادة نسبة الإصابة بسرطان الجلد، ودور هذه الأجهزة بسبب الأشعة المستخدمة فيها في تغيير تركيبة الـ(DNA) بل وتغيير أنظمة الجسم التي تساعد على مواجهة الخلايا السرطانية. وحذر الأطباء الذين استطلعت «الشرق» آراءهم من تكرار مرَّات استخدام هذه الأجهزة لاعتمادها في التجفيف والتثبيت على أشعة الـ (UV) التي تعد من مسببات السرطان، مشيرين إلى أنَّ الخطورة أيضا تكمن في جل الأظافر لما يخلفه من ضعف وهشاشة في الأظافر. وكشف عدد من الأطباء أنَّ عياداتهم الجلدية قد استقبلت عددا من الحالات لسيدات أصبن بالأكزيما بسبب استخدام أجهزة التجفيف والتثبيت المخصصة لجل الأظافر وما زلن يتلقين العلاج. سامر حجارين: تؤدي لتلف الحمض النووي حذر الدكتور سامر حجارين – استشاري أمراض جلدية وتجميل، من استخدام أجهزة الإضاءة أو الـ(led) في تجفيف جل الأظافر الذي تستخدمه السيدات في صالونات التجميل لتجفيف وتثبيت الجل، خاصة وأنَّ المجفف يعتمد على الأشعة فوق البنفسجية في تثبيت الجل وجعله طبقة سميكة وثابتة على الظفر، إذ ينتج عن هذه المجففات ترددات معينة تؤدي إلى تلف الحمض النووي الـ(DNA) وبالتالي التسريع في ظهور علامات الشيخوخة، كما أنها تضاعف فرصة الإصابة بسرطان الجلد، كما أنَّ الجل نفسه يسبب هشاشة الظفر لاسيما مع تعدد الاستخدام، داعيا إلى تجنب هذا النوع من الإجراءات، أما في حال الاستخدام نصح بارتداء قفازات باستثناء الأظافر لحماية الجلد من الأشعة المستخدمة خاصة للسيدات اللاتي يستخدمن هذا النوع من الطلاء باستمرار. د. علي سويد: علاقة مباشرة بين الأجهزة وسرطان الجلد أكد الدكتور علي سويد- جراح تجميل، العلاقة ما بين أجهزة تجفيف جل الأظافر وسرطان الجلد، الأمر الذي جعل عددا من نقابات الأطباء في دول أوروبية للتحذير من استخدام هذه الأجهزة في صالونات التجميل، سيما وأنَّ هذه الأجهزة تعتمد في عملها على أشعة الـ(UV) والتي تعد من مسببات السرطان، لافتا إلى أنَّ تكرار مرات الاستخدام يضاعف احتمالية الإصابة بالسرطان، إذ تسهم الأشعة في تغيير تركيبة الـ(DNA)، وأيضا تغيير أنظمة الجسم التي تساعد على مواجهة الخلايا السرطانية. وأضاف الدكتور علي سويد قائلا «إنَّ هذه الأجهزة شبيهة بأجهزة التسمير المستخدمة أيضا في صالونات التجميل، إذ بعض الدول منعت استخدام هذا النوع من الأجهزة في الصالونات وفي دول لم تمنعها، ولكن الكل يعلم أن هذه الأجهزة تحفز الخلايا السرطانية، لذا لا يمكن أن نمنع نحن ولكن من المهم أن يصبح عند الأشخاص وعيا كافيا عند استخدام هذه الأجهزة والتعرف على مضارها وعلى مدى خطورتها، ففي حال اضطرت السيدة لاستخدامها عليها أن تقلل من عدد مرات الاستخدام، وعدد مرات التعرض للأشعة، وأشير هنا إلى أنَّ المادة المستخدمة أو الجل هي مادة تضعف الظفر وتصيبه بالهشاشة لذا يجب أيضا تقنين استخدام هذا النوع من الطلاء». د. فاطمة عباس: استقبلنا حالات بسبب الجهاز كشفت الدكتورة فاطمة عباس- اختصاصي جلدية وتجميل، أنَّ العيادة لديها قد استقبلت عدة حالات لمريضات أصبن بأكزيما على اليدين وحول الأظافر بسبب استخدام هذا النوع من الأجهزة التي تعتمد في تجفيف وتثبيت الجل على أشعة الـ(UV) الموجودة في الشمس ويجب تجنب التعرض لها، فكيف في حال كانت مركزة ومسلطة على جزء محدد في الجسم لفترات ولمرات عدة؟!، لذا فهي تسهم في زيادة التصبغات على الجلد وعلى الجلد المحيط بالأظافر، إلا أنَّ الأمر الأخطر هي دورها في زيادة فرصة الإصابة بسرطان جلد. ونصحت الدكتورة فاطمة عباس بتجنب استخدام هذا النوع من الأجهزة، وتجنب استخدام أيضا الجل لتأثيرهما الضار على اليدين وعلى الأظافر إذ إن الجل أيضا يضعف الظفر ويجعله هشاً وضعيفاً. د. أحمد خلف: تزيد فرص الإصابة بسرطان الخلايا الميلانومية أوضح الدكتور أحمد خلف- استشاري أمراض جلدية وتجميل، قائلاً «إنَّ خطر تجفيف الأظافر باستخدام الأشعة فوق البنفسجية يعتمد على عدة عوامل، العامل الأول نوع الأشعة التي يطلقها الجهاز فكلما كانت الأشعة قصيرة الموجة كلما كان الضرر مضاعفا، أما العامل الآخر هو عدد المرَّات التي يستخدم فيها الجهاز سنويا – فعلى سبيل المثال لا الحصر - في حال كان يستخدم الجهاز كل أسبوعين مرة فهذا عدد هائل من مرات الاستخدام، والعامل الثالث هو فترة التعرض للجهاز خلال الجلسة الواحدة فكلما كان التعرض للجهاز لمرات أكثر والفترة أطول والأجهزة المستخدمة ذات أشعات قصيرة المدى كلما تضاعف خطر إيذاء الجلد وبالتالي تتأذى المكونات الرئيسية في الجلد فتميت الخلايا، مما يؤدي لحالات من سرطان الجلد الشائكة، والأخطر من ذلك سرطان الخلايا الميلانومية، لذلك ينصح بتقليل فترات التعرض لهذه الأجهزة إن كان ولابد، علاوة على تقليل مرات الاستخدام سنويا، واستخدام أجهزة موافق عليها من النوع الجيد المعتمد، مع أهمية حماية الجلد باستخدام واقيات الشمس الجيدة على اليدين وحول الأظافر، للعمل على تقليل فرص احتمالية الإصابة بسرطان الجلد».

536

| 13 يناير 2024

محليات alsharq
أكاديمية قطر تستضيف فعالية «أبطال الجينوم»

تستضيف أكاديمية قطر الابتدائية بالدوحة فعالية «أبطال الجينوم» في المدرسة في الثاني عشر من يونيو الجاري، للسماح للأطفال باكتشاف لعبة «أبطال الجينوم» وتجربة أنشطة الحمض النووي العملية. ويعتبر غياب محتوى علمي موجه للأطفال باللغة العربية، أحد الأسباب التي دفعت قطر جينوم إلى تأليف هذه السلسلة من القصص، بما يثري مفردات الأطفال في قطر، والعالم العربي، ويعزز شغفهم بهذه اللغة. تم إصدار 14 قصة حتى الآن وهي موجهة إلى الفئة العمرية من 5 إلى 10 سنوات، وتقدّم القصص مفاهيم حول علم الجينوم من خلال بطلي القصة الشقيقين دانة وخالد، وتقدّم بأسلوب شيق مع رسومات توضيحية بأسلوب قصص الأطفال القديمة. كما يتم نشر هذه القصص عبر موقع قطر جينوم الإلكتروني، وتوزع في مدارس مؤسسة قطر، ومتوفرة في مكتبة قطر الوطنية ووجهات أخرى ذات صلة.

532

| 03 يونيو 2023

منوعات alsharq
4 أطعمة نتناولها يوميًا تسبب التهابات ضارة بحمضنا النووي.. تعرف عليها

يستخدم الجسم الالتهاب ليحارب المرض وشفاء الإصابات، غير أن الالتهاب المزمن طويل الأمد قد يكون خطيرًا، حيث أنه يدمر الحمض النووي للخلايا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ويزيد من مقاومة الأنسولين الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، ويعزز نمو اللويحات في الشرايين وتؤدي إلى تجلط الدم الذي قد يسبب أمراض القلب. يكون خطر الإصابة بالالتهاب المزمن أعلى اعتمادًا على نظامك الغذائي -يمكن أن يتسبب السكر واللحوم المصنعة والأطعمة المقلية لحدوثه- والحد من هذه الأطعمة قد يساعد في تقليل الالتهاب وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة. فما هي الأطعمة الشائعة المسببة للالتهاب؟ 1. الأطعمة السكرية الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الصودا والمخبوزات يمكن أن تسبب الالتهاب بطريقتين من خلال تحفيز السكر وإنتاج الأحماض الدهنية في الكبد، وقالت فيلوندا أندرسون، أخصائية التغذية والمديرة التنفيذية لشركة Sweet Potato Delights أنه عندما يهضم الجسم هذه الأحماض الدهنية، قد تؤدي المركبات الناتجة إلى حدوث عمليات التهابية، وفقًا لموقع INSIDER. 2. اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة اللحوم المصنعة وهي اللحوم التي تم تعديلها من خلال المعالجة أو التمليح أو التدخين أو إضافة المواد الكيميائية الحافظة. وإليك بعض الأمثلة على اللحوم المصنعة: - الللحم المقدد - اللحوم الباردة - النقانق - لحوم البقر المجففة - قطع الدجاج نقتس وتميل اللحوم الحمراء والمعالجة كون أنها غنية بالدهون المشبعة، حيث وجدت الدراسات أن تناول اللحوم الدهنية المصنعة واللحوم الحمراء قد يسبب زيادة الوزن والالتهابات. 3. بعض زيوت الطبخ تحتوي زيوت الطهي الشائعة على نوع من الدهون يسمى أحماض أوميغا 6 الدهنية -دهون أوميغا 6 ليست سيئة بالضرورة- فالجسم يستخدمها للطاقة والنمو الطبيعي. غير أنها يجب أن تكون في توازن دقيق مع دهون أوميغا 3 التي يمكن الحصول عليها في بعض الأطعمة مثل السلمون وبذور الكتان. وتناول الكثير من دهون أوميغا 6 قد يؤدي إلى التخلص من هذا التوازن، والذي بدوره قد يُحدث التهابا. فيما يلي بعض زيوت الطهي التي تتضمن دهون أوميغا 6 وهي: زيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وزيت الفول السوداني. 4. الأطعمة المقلية تعتبرالأطعمة المقلية مثل النقتس والبطاطس المقلية من الأسباب الرئيسية للالتهابات، ويعود ذلك لعدة أسباب، بما في ذلك؛ احتواءها على مستويات عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، وغالبًا ما تحتوي على دهون متحولة. يعد الالتهاب مصدر قلق على صحة الإنسان، ويمكن لنظامك الغذائي أن يكون ذا تأثير كبير على مستويات الالتهاب في جسمك، أما إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكة والخضروات والحبوب الكاملة بكميات معتدلة من البروتينات الخالية من الدهون، فلا بأس من تناول بعض الحلوى المفضلة لديك أو الوجبة الخفيفة المالحة أو حتى الوجبة الدهنية.

6054

| 06 مارس 2022

تقارير وحوارات alsharq
أمريكا: تحققنا من هوية البغدادي بالحمض النووي والعملية تمت بنجاح

كشف مصدر عسكري أمريكي تفاصيل جديدة عن العملية التي استهدفت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، فجر الأحد، شمالي سوريا. وأضاف المصدر وفقا لشبكة فوكس نيوز : تحققنا من هوية البغدادي بعد تفجيره لنفسه بتقنية التعرف على الوجوه وتحليل الحمض النووي. ونقلت الشبكة عن المصدر قوله إن 50 إلى 70 جنديا و 6 مروحيات شاركوا في الغارة التي استهدفت البغدادي. وتابع: تلقينا تقارير عن مشاهدات للبغدادي في إدلب منذ فترة. وأوضح أن القوات الأمريكية التي شاركت في الغارة انطلقت من مدينة أربيل شمالي العراق. وكان مسؤول تركي قال إن البغدادي وصل إلى الموقع الذي جرى استهدافه فيه، قبل العملية الأمريكية بـ 48 ساعة فقط. وكانت مجلة نيوزويك، نقلت عن مسؤول بارز بالبنتاغون (لم تذكر اسمه)، قوله إن مروحيات أمريكية استهدفت البغدادي، في غارة سرية صدق عليها الرئيس دونالد ترامب. وقال المصدر إن الغارة تمت ليل السبت، وأدت مهمتها، بعد أن نجحت الاستخبارات الأمريكية في تحديد مكان زعيم تنظيم الدولة الإسلامية.

934

| 27 أكتوبر 2019

منوعات alsharq
اختراع ثوري يعدّل الجينات البشرية

سيكون بمقدور العلماء من الآن فصاعدا في أوروبا، إجراء تعديلات على الحمض النووي للإنسان، بهدف القضاء على أمراض مزمنة، الأمر الذي يفتح الباب واسعا أمام تعديلات أخرى في الجينات البشرية. وحصل العلماء على الضوء الأخضر من الجهات المختصة في بريطانيا، بما يسمح بإدخال تعديلات على البشر جينيا لأول مرة في أوروبا، وذلك من خلال استخدام الحمض النووي لعلاج اضطراب الدم. وسيمكن هذا التطور من علاج أمراض اضطراب الدم المعروف باسم بيتا ثلاسيميا، الذي يقلل إنتاج الهيموغلوبين في الدم، بحسب ما ذكرت تقارير بريطانية، الاثنين. ويحمل الهيموغلوبين الأكسجين الذي تحتاجه خلايا جسم الإنسان، ويتسبب نقصه أو عدم كفايته بحدوث تشوهات في العظام وأمراض فقر الدم والنمو البطيء والإرهاق وضيق التنفس. ويأمل العلماء في شركة كريسبر للتكنولوجيا الحيوية، أن يتمكنوا من تغيير شيفرة الجسم من أجل وقف التحور الجيني واستعادة مستويات كافية من الهيموغلوبين تبقي المرضى على قيد الحياة. ويعد مرض اضطراب الدم، أول اختبار يعالج بهذه الطريقة في أوروبا، إذ أعرب العلماء عن تفاؤلهم بالتجارب التي لا تزال في مراحلها الأولى. وقال البروفيسور روبن لوفل بادج، قائد الفريق التي أجرت الدراسة في معهد فرانسيس كريك في لندن: نعتقد أن هذه هي البداية الحقيقية للعلاج الجيني. وفي الصين، جرت تجارب مماثلة لعلاج بعض الأمراض من خلال العلاج الجيني، إلا أنها لم تخضع للقواعد التنظيمية ذاتها المعمول بها في أوروبا والولايات المتحدة.

2223

| 19 أبريل 2018

محليات alsharq
دراسة حول أثر الحمض النووي في علاج سرطان الدم

نفذتها طالبتان من جامعة قطر قدمت الطالبتان سلسبيل الشامي وندى ناصر من قسم العلوم الحيوية الطبية بكلية العلوم الصحية في جامعة قطر دراسة تتمحور حول دور الحمض النووي في علاج مرض سرطان الدم وقابلية الاستجابة لهذا النوع من العلاج مقارنة بالأشخاص الأصحاء، وقد تم تمويل هذه الدراسة من قبل جامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم و تنمية المجتمع . وقالت الدكتورة مها الأصمخ، رئيس قسم البحوث والدراسات العليا: ستواصل كلية العلوم الصحية تقديم رؤيتها المتمثلة في أن يكون الطلاب المتفوقين الراغبين في استكشاف آفاق جديدة والبحث عن حلول من خلال البحث في النظام للمساهمة في نمو قطاع الرعاية الصحية في قطر وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وتعتبرهذه الدراسة مهمة للمرضى لأن هذا النهج المطور حديثا يمكن أن يحدد عبء السرطان ويساعد على مراقبة المرضى وهم يخضعون للعلاج، ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة لتوفير تشخيص شخصي للسرطان.

2134

| 30 يناير 2018

منوعات alsharq
الحمض النووي لرضيعة من ألاسكا يروي قصة الأمريكيين الأوائل

قال باحثون من جامعتي كوبنهاغن وكامبريدج إن رفات رضيعة من ألاسكا يرجع تاريخه إلى 11500 عام، يلقي ضوءاً جديداً على سكان أمريكا الأوائل، حيث وضح التحليل الجيني للطفلة، إضافة إلى بيانات أخرى أنها تنتمي إلى جماعة عرقية قديمة لم تكن معروفة من قبل. ويقول العلماء إن ما خلصوا إليه من دراسة الحمض النووي يدعم بقوة فكرة أن موجة واحدة من المهاجرين انتقلوا إلى القارة الأمريكية من سيبيريا منذ نحو 20 ألف عام، ويعني انخفاض مستوى البحر آنذاك خلق ممر بري جاف في منطقة مضيق برينغ، ولكن الممر ذاته غمرته المياه مع ذوبان الجليد في الشمال. وأصبح هؤلاء المهاجرون الأوائل أجداد جميع السكان الأصليين للقارة الأمريكية، حسبما قال البروفيسور إسكيه فيليرسليف وزملاؤه في فريق البحث. واكتشف العلماء رفات الرضيعة التي توفيت في أسبوعها السادس في موقع أبوورد صن ريفير الأثري عام 2013. وقال فيليرسليف، الذي تتبع فريق الباحثين هذا أقدم رفات بشري يُعثر عليه في ألاسكا، ولكن المثير للاهتمام حقاً هو أن الطفلة كانت تنتمي إلى مجموعة بشرية لم نرها من قبل. وأضاف إنها الجماعة البشرية الأكثر قربا للأمريكيين الأصليين الحاليين، وعلى هذا يمكن القول إنها تنحدر من أقدم جماعة من السكان الأصليين لأمريكا.

1131

| 04 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. تحديد خمس مناطق جديدة من الجينوم تزيد خطر الإصابة بالربو

توصلت دراسة دولية جديدة شارك فيها باحثون من جامعة باريس وجامعة شيكاغو والمعهد البريطاني للقلب والرئة إلى تحديد خمس مناطق جديدة من الجينوم تزيد من خطر الإصابة بالربو. وجمعت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر ما يزيد على 45 مجموعة بحثية من أوروبا وأمريكا الشمالية والمكسيك وأستراليا واليابان، حيث سمح بتجميع البيانات على ملايين الأشكال المتعددة من الحمض النووي في جميع أنحاء الجينوم في أكثر من 142.000 عينة مصابة بالربو وغير مصابة به من أصول أوروبية وأفريقية لاتينية ويابانية. وأظهرت الدراسة أن المتغيرات الوراثية المرتبطة بالربو تقع بالقرب من علامات جينية في الخلايا المناعية, مما يشير إلى دور هذه المتغيرات في تنظيم الآليات ذات الصلة المناعية. ويؤثرالربو على أكثر من 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بما في ذلك 10 إلى 20 في المائة من الأطفال. ولفتت الدراسة إلى أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالربو لها أيضا آثار على أمراض المناعة الذاتية وغيرها من الأمراض الالتهابية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات والأمراض العصبية والنفسية. والجينوم هو أحد فروع علم الوراثة المتعلق بدراسة كامل المادة الوراثية داخل مختلف الكائنات الحية.

604

| 25 ديسمبر 2017

منوعات alsharq
البعوض قد يصبح وسيلة لكشف الجرائم في المستقبل

كشفت دراسة علمية حديثة أن الدم الذي يمتصه البعوض حين يلسع الإنسان يبقى محتفظا بخاصية الحمض النووي بعد 48 ساعة على اللسعة. وقال باحثون في جامعة ناجويا اليابانية في دراسة نشرتها "مجلة بلوس وان" الأمريكية " إن هذا الأمر قد يساعد الشرطة على تحديد هوية الأشخاص الذين كانوا موجودين في وقت وقوع جريمة ما حيث قام فريق من خبراء الطب الشرعي بتحليل عينات من الدم المأخوذ من جوف بعوض لسع متطوعين، وتمكن الخبراء من التعرف على الدم العائد لكل من المتطوعين قبل مرور يومين على تاريخ اللسعة". وأشار معدو الدراسة إلى أن معظم البعوض لا يطير أبعد من بضع مئات من الأمتار، ولهذا يعد وسيلة مساعدة في مسرح الجريمة.

591

| 12 يوليو 2017

ثقافة وفنون alsharq
دراسة تكشف أسرارا جينية مدهشة عن أصل المصريين القدماء

يقدم الحمض النووي (دي.إن.إيه) لمومياوات، عثر عليها في موقع اشتهر ذات يوم بارتباطه بإله البعث في مصر القديمة، نظرة أعمق عن المصريين القدماء ويشمل ذلك اكتشافا مذهلا يشير إلى أن الصلات الوراثية بينهم وبين أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى ضئيلة للغاية. وقال علماء اليوم الثلاثاء إنهم فحصوا بيانات الخريطة الجينية (الجينوم) لتسعين مومياء من موقع أبو صير الملق على بعد نحو 115 كيلومترا جنوبي القاهرة في دراسة جينية هي الأكثر تطورا على الإطلاق للمصريين القدماء. واستخلص الحمض النووي من أسنان وعظام المومياوات من مقابر شاسعة مرتبطة بالإله أوزيريس. ويرجع أقدمها إلى عام 1388 قبل الميلاد تقريبا في عهد الدولة الحديثة وهي مرحلة بلغ فيها نفوذ مصر وثقافتها أوجهما. أما أحدث المومياوات فترجع تقريبا إلى العام الميلادي 426 أي بعد عدة قرون من تحول مصر إلى أحد أقاليم الإمبراطورية الرومانية. وقال العالم يوهانس كراوسه من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في ألمانيا والذي قاد الدراسة التي نشرتها دورية نيتشر كوميونيكيشنز "كان هناك الكثير من النقاش عن الأصول الجينية للمصريين القدماء". وأضاف "هل ينحدر المصريون المعاصرون مباشرة من نسل المصريين القدماء؟ هل كانت هناك استمرارية وراثية في مصر على مدار الزمن؟ هل غير الغزاة الأجانب التركيبة الوراثية: على سبيل المثال هل أصبح المصريون أكثر أوروبية بعد أن غزا الإسكندر الأكبر مصر؟". وأضاف كراوسه "يستطيع الحمض النووي القديم التعامل مع هذه الأسئلة". وأظهر الجينوم أن المصريين القدماء يختلفون عن المصريين المعاصرين في أن صلتهم الجينية بشعوب أفريقيا جنوبي الصحراء تتراوح بين محدودة ومنعدمة. ومن المعروف أن بعض هذه الشعوب مثل الإثيوبيين القدامي كانت لهم تفاعلات كبيرة مع مصر. أما الصلات الوراثية الأقرب فكانت بشعوب الشرق الأدنى القديم ويشمل ذلك أجزاء من العراق وتركيا بالإضافة إلى إسرائيل وسوريا ولبنان. ورصد الباحثون استمرارية وراثية تشمل عصر الدولة الحديثة والعصر الروماني ووجدوا زيادة كبيرة في الأصول التي ترجع لأفريقيا جنوبي الصحراء قبل نحو 700 عام لأسباب غير واضحة. وقال كراوسه "لم يكن هناك تغير ملحوظ في تلك الأعوام الألف وثمانمئة من التاريخ المصري... التغير الكبير حدث بين ذلك الحين والآن".

1303

| 30 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
هل تعلم تأثير تدخين 20 سيجارة يومياً على صحتك؟

حذرت دراسة بريطانية أمريكية، من أن تدخين 20 سيجارة يومياً، يمكن أن يتسبب في حدوث 150 تغيراً ضاراً في خلايا رئة المدخن سنويا، تؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالسرطان. الدراسة أجراها باحثون في معهد "ويلكوم ترست سانجر" في بريطانيا، بالتعاون مع باحثين في معامل "لوس الاموس" الوطنية في الولايات المتحدة، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة، في دورية (Journal Science). ويحدث السرطان نتيجة تحور في الحمض النووي للخلية، وربطت دراسات بين التدخين و17 نوعاً على الأقل من السرطان، لكن العلماء لم يتأكدوا حتى الآن من الآليات وراء الكثير منها. ولكشف تلك الآلية، أجرى الباحثون تحاليل على أكثر من 5 آلاف ورم، وقارنوا أنواع السرطان بين عدد من المدخنين وبين آخرين لم يدخنوا مطلقاً، ووجدت الدراسة آثاراً جزيئية لأضرار في الحمض النووي يطلق عليها "البصمات التحورية" في الحمض النووي للمدخن، وأحصى العلماء عدد تلك التحورات في مختلف الأورام. واكتشف الباحثون أن تدخين علبة من السجائر، تحتوى على 20 سيجارة، في المتوسط يوميا يؤدي إلى 150 تحوراً في كل خلية كل عام، وكل تحور مصدر محتمل لبدء "مجموعة أضرار جينية"، يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالسرطان. تأثر التدخين، لم يكن على الرئة فقط، بل كشفت النتائج أيضاً، أن تدخين علبة سجائر يوميا، يؤدي إلى 97 تحوراً في كل خلية في الحنجرة و39 تحوراً في الحلقوم و23 تحوراً في الفم و18 تحوراً في المثانة و6 تحورات في كل خلية في الكبد كل عام، وهذا يفسر سبب كون التدخين يقف وراء أنواع كثيرة من السرطانات إلى جانب سرطان الرئة. وقال الباحثون إن النتائج أظهرت علاقة مباشرة بين عدد السجائر التي يدخنها المدخن على مدار حياته، وعدد التحورات في الحمض النووي للأورام السرطانية.

2174

| 04 نوفمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
آثار التدخين تبقى في الحمض النووي لـ30 عامًا

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن التدخين يؤثر على الحمض النووي البشري (DNA)، وقد تمتد آثاره في الجينات البشرية، لمدة تصل 30 عامًا بعد الإقلاع عنه. وأوضح الباحثون بالمعهد الوطني الأمريكي لعلوم الصحة البيئية، أن الحمض النووي يمكن أن يكشف عن تاريخ التدخين، وأن يساعد في تطوير علاجات جديدة لمواجهة الأمراض المرتبطة بالتبغ. وحلّل الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم، اليوم الأربعاء، في دورية رابطة القلب الأمريكية، عينات دم من نحو 16 ألف شخص، في دراسة بدأت عام 1971، للكشف عن آثار التدخين في الحمض النووي.ووجد الباحثون أن التدخين تمتد آثاره في حوالي ثلث الجينات البشرية المعروفة، لمدة قد تصل 30 عاما بعد الإقلاع عن هذه العادة. وقال الباحثون إن دراستهم تفتح المجال للكشف عن الجينات التى تزيد خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان، وتطوير علاجات تواجهها. وأضافوا أن "الخبر السار في نتائج هذه الدراسة أنه بمجرد التوقف عن التدخين، فإن الغالبية العظمى من إشارات الحمض النووي تعود إلي المستويات التي كانت عليها بعد 5 سنوات، وهو ما يعني أن الجسم البشري لديه القدرة على التخلص من الآثار الضارة لتدخين التبغ مع مرور الوقت إذا أقلع الشخص عن التدخين". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص بإقليم شرق المتوسط سنويًا، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطون سابقون وحاليون للتبغ، وحوالي 600 ألف شخص من غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي، لأنه يعد أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

396

| 21 سبتمبر 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
ابتكار كبسولة جديدة تحفظ بيانات الحمض النووي آلاف السنين

كشف علماء في سويسرا عن ابتكار جديد، عبارة عن كبسولة يعتقدون بقدرتها على البقاء آلاف السنين وتستطيع حفظ بيانات المعلومات الوراثية للحمض النووي. وتمكن العلماء في المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ من التغلب على مشكلة العمر القصير للذاكرة الإلكترونية، حيث استوحى الباحثون من الطبيعة، الحفريات التي تمثل وسطا للتخزين ربما يبقى آلاف السنين ويمكن من خلاله عزل المادة الوراثة وتحليلها مع حمايتها من الظروف الخارجية. وكانت الظروف الخارجية تلحق أضرارا بالذاكرات التقنية التقليدية وتؤدي إلى تلفها مع مرور الوقت. وبدوره قال الباحث في قسم الكيمياء والعلوم الحيوية التطبيقية بالمعهد الاتحادي السويسري، روبرت جراس: "تقول لنا الحفريات إنها مادة مستقرة في حقيقة الأمر تصمد أمام ظروف الطبيعة والبيئة لفترات طويلة"، وفق ما أفادت وكالة "رويترز". وقام العلماء بحماية المعلومات الوراثية التي يتضمنها الحمض النووي وحفظها في كبسولة تشبه الحفرية مصنوعة من جزيئات السيلكا الزجاجية المجهرية. الباحثون ذكروا أنهم نقلوا المادة الوراثية المشفرة في الحمض النووي بنفس تسلسلها على الوحدات البنائية في صورة نيوكليتيدات. وتم التخزين وسط درجات حرارة بين 60 و70 درجة مئوية مع الاستعانة بمحلول من مادة الفلوريد لمنع التصاق المادة الوراثية بجدار كبسولة الحفظ.

634

| 23 مارس 2016

صحة وأسرة alsharq
الزنك يحارب السرطان وهشاشة العظام ويعالج الالتهابات

الزنك له قدرة عالية في إصلاح مواضع الالتهابات التي يسبّبها السرطان في الخلايا عن طريق تثبيط مادة تسمى NF- kappa B التي تنشط هذه العمليات، وذلك حسبما ذكرت دراسة حديثة. ووفقاً لدراسة أجريت أخيراً، أن الزنك يمكن أن يمنع أيضاً الأضرار التي تلحق بالحمض النووي، ففي الدراسة أنّ الرجال الأصحاء الذين جرى تخفيض كميّات الزنك لديهم أظهروا المزيد من الفواصل على بعض خيوط DNA. وبعدما طلب منهم إعادة تناول الزنك ضمن المستويات الموصى بها، جرى إصلاح الأضرار التي لحقت بالحمض النووي، لذلك يمكن للزنك إصلاح التلف الذي يسبّبه السرطان في الحمض النووي، والذي يمكن أن يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وقد كشف العلماء أن تناول مكمّلات الزنك الغذائية يمكن أن تسبّب زيادةً في كتلة العظام عن طريق تنشيط خلايا osteoblast البانية للعظام، وزيادة عمليّة امتصاص المعادن إلى داخل العظام. وعلاوةً على ذلك، يمنع الزنك تناقص العظم عن طريق تثبيط خلايا تكسير العظام الـosteoclastic، ما يعني أنه يمنع أيضاً فقدان العظام والإصابة بمرض هشاشة العظام مستقبلاً. كما أكدت أيضاً بحوث حديثة أنّ المكمّلات الغذائيّة المحتوية على الزنك ومركب acexamate لها تأثير كبير في الوقاية من فقدان العظام الذي يحدث في ذلك الشيخوخة. أما الأغذية التي تحتوي على الزنك فأبرزها: المحار، الكبد، اللحوم القليلة الدهن، ولحوم الأبقار، ولحم الخروف، المكسرات، وفول الصويا، والفول السوداني، القمح، الزنجبيل، الأطعمة الغنية بالبروتين تحتوي على نسبة جيدة من الزنك، المشمش، الأفوكادو، الموز، الكيوي، الخوخ، الزبيب، الفراولة، سرطان البحر، الكاكاو والشوكولاتة السوداء، البقوليات، الألبان.

1360

| 22 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
"الموت الاسود" ظل يحصد أرواح البشر فترة أطول مما يعتقد

ظلت جرثومة الطاعون، التي تسببت في ما يعرف باسم وباء "الموت الأسود" إبان القرن الرابع عشر وأوبئة مروعة أخرى، تقض مضجع الإنسان لفترة أطول مما كان يعتقد من قبل. وأظهرت نتائج دراسة نشرت أمس الخميس أن فحص الحمض النووي (دي ان ايه) الخاص بأناس عاشوا في العصر البرونزي في قارتي أوروبا وآسيا أوضح أن بكتريا "يرسينيا بيستيس" كبدت الجنس البشري خسائر في الأرواح عام 2800 قبل الميلاد أي أسبق بواقع أكثر من 300 عام عن أقدم أدلة سابقة على الطاعون. وأودى الطاعون بحياة الملايين من البشر على مر القرون في موجات من الجائحة أعادت تشكيل المجتمعات البشرية. وقال أسكي ويلرسليف عالم النشوء والتطور بجامعتي كوبنهاجن وكمبردج "يبدو أنه بدأ يؤثر على العشائر البشرية على نطاق جغرافي واسع أقدم مما كان يعتقد من قبل". ودرس الباحثون الحمض النووي المأخوذ من أسنان 101 من الناس من ستة مواقع: ثلاثة في روسيا وواحد في بولندا وواحد في استونيا وواحد في أرمينيا. وظهرت آثار جرثومة المرض على سبعة أشخاص. وتتبع الباحثون أيضا توقيت حدث محوري في تطور الطاعون ألا وهو طفرة جعلت الميكروب ينتقل من خلال البراغيث. ووجدوا البكتريا المسببة للمرض التي تحمل هذه الطفرة لدى شخص توفي في أرمينيا عام 951 قبل الميلاد وهو الأحدث ضمن الدراسة التي تضمنت 101 شخص. وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية "سيل" أن الطاعون استفحل عبر قارتي أوروبا وآسيا خلال العصر البرونزي، وعثر على أقدم دليل على العدوى في الحمض النووي لأشخاص دفنوا بين عامي 2782 و2794 قبل الميلاد في مقبرة جماعية في باتيني بروسيا بمنطقة آسيا الوسطى على جبال ألطاي. وقال سايمون راسموسن عالم الوراثة بالجامعة التقنية في الدنمارك إن أقدم دليل سابق عن انتشار الطاعون حدث في عام 540 بعد الميلاد في ألمانيا. وأضاف "يمثل طاعون العصر البرونزي مرحلة وسيطة عندما لم تكن قد نشأت بعد قدرات نقل العدوى من خلال البراغيث أو انتقال عدوى طاعون الجهاز الليمفاوي. لكن العدوى تسببت في طاعون التسمم الدموي وطاعون الجهاز التنفسي". وكانت عدوى الطاعون تنتقل أساسا من شخص لآخر من خلال المخالطة حتى أدت طفرة إلى ان يعيش الميكروب في أمعاء البراغيث وقناتها الهضمية ويجعلها تلدغ أي شخص تقابله ما يساعد على استفحال الوباء. وأبادت أوبئة الطاعون ما يقدر بنحو 200 مليون نفس ونشرت أمراضا مروعة إبان القرنين السادس والرابع عشر. وتسببت بكتريا (يرسينيا بيستيس) في وباءين شرسين في التاريخ البشري: الأول هو طاعون جوستينيان في القرن السادس إبان حكم الإمبراطور البيزنطي جوستين الذي أصيب بالمرض لكنه شفا منه والثاني هو طاعون (الموت الاسود)، وتتسبب البراغيث والفئران فن نقل جرثومة المرض للبشر. وتشير التقديرات إلى أن طاعون جوستينيان أباد من 25 إلى 50 مليونا من البشر فيما أهلك طاعون (الموت الاسود) 150 مليونا على الأقل.

1240

| 23 أكتوبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
الاستعانة بطائرات بلا طيار لرصد تجمعات الحوت الأحدب

شرع الباحثون في معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات في منطقة "كيب هود" في الاستعانة بطائرات بلا طيار تشبه الهليكوبتر لمراقبة تجمعات الحوت الأحدب قبالة الساحل وجمع عينات من الزفير من داخل الفقاعة الهوائية الشهيرة الناتجة عنها مع التقاط صور جوية لهذه الحيتان. وقال المعهد في بيان، إن الباحثين كانوا قد استخدموا هذه الطائرات المسماة "هكساكوبتر"، والتي يبلغ طولها 32 بوصة في يوليو الماضي لمراقبة صحة وسلامة الحيتان في محمية "ستيلواجن بنك" القومية البحرية على بعد نحو 72 كيلومترا إلى الشرق من بوسطن، حيث يوجد كم هائل من التلوث وحركة الملاحة البحرية. وقال البيان "حلقت الطائرات بلا طيار المزودة بمنظومة كاميرات متخصصة على ارتفاع من 125 إلى 150 قدما فوق مستوى سطح البحر لتصوير أجسام 36 من هذه الحيتان بالكامل وهبطت الطائرات إلى مستوى 10 أقدام فوق مستوى سطح البحر لجمع 20 عينة من زفير 16 حوتا". وقال المعهد، إن عينات زفير الحيتان أمدت العلماء بقياسات عن الحمض النووي "دي ان ايه" والهرمونات والبكتريا فيما يعتزم الباحثون استخدام هذه الطائرات في الشتاء المقبل لجمع عينات من نفس أنواع هذه الحيتان التي تعيش قرب المحيط المتجد الجنوبي التي لاتزال تحتفظ نسبيا بسماتها الفطرية القديمة. وقال مايكل مور، مدير مركز الثدييات البحرية بالمعهد "سيمنحنا ذلك فهما جديدا للعلاقة بين ظروف جسم الحوت وصحته فيما يتعلق بجودة أماكن المعيشة". والحوت الأحدب من بين أضخم الثدييات على وجه الأرض إذ يصل طوله إلى 18.29 متر، ويهاجر آلاف الكيلومترات بين فصلي الصيف والشتاء بحثا عن الغذاء. وصنف الحوت الأحدب عام 1970 على أنه ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بعد عقود من اصطياده ما أدى إلى تناقص إعداده.

2589

| 04 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الضحك والسعادة قد تنتقلان بالوراثة

أوضحت دراسة أمريكية سويسرية مشتركة، أن سر الضحك بكثرة ربما يكمن في الحمض النووي للإنسان، وبالتالي قد ينتقل بالوارثة. ولفتت الدراسة التي نشرتها مجلة "إيموشين" الصادرة عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي، إلى وجود علاقة بين مدى طول الجين 5-HTTLP، والضحك بسهولة، في ضوء التجارب التي أجراها علماء على 336 شخصا، حيث درسوا ردود أفعالهم أثناء مشاهدتهم أفلاما كوميدية. وركز العلماء على الابتسامات والضحكات العفوية، وأخذوا عينات من الحمض النووي، للمشاركين في الاختبارات، ووجدوا أن الذين يمتلكون جينات 5-HTTLP قصيرة الطول، يبتسمون بسهولة أكثر وتتسم ضحكاتهم بالعفوية والصدق، حيث أن الجين المذكور يلعب دورا قي تنظيم مادة السيروتونين الموصوفة بهرمون السعادة.

1343

| 03 يونيو 2015

ثقافة وفنون alsharq
العثور على رفات الكاتب الإسبانى ثيربانتس بمدريد

قال علماء أسبان، اليوم الأربعاء، إن مجموعة رفات عثر عليها تحت دير في مدريد من المرجح أن تتضمن رفات مؤلف رواية "دون كيخوته" ميجيل دى ثيربانتس أحد أهم الروائيين في العالم. وبعد قرابة 400 عام على وفاته فإن رحلة البحث عن ثيربانتس قادت المحققين تحت أرض دير يرجع إلى القرن السابع عشر، ويقول العلماء إن في حكم المؤكد أن بعض العظام التي استخرجت في الشهور الأخيرة هي للكاتب. وقال خبير الإنثربولجيا فرانثيسكو ايتيكسبيريا خلال مؤتمر صحفي "نعتقد أن بعض رفات ميجيل دى ثيربانتس هى من ضمن المجموعة". ويقول خبراء إن المحققين قد لا يتمكنون أبدا من التحديد بشكل قاطع إن كانت هذه رفاته وإن اختبارات الحمض النووي قد تكون خادعة، ولثيربانتس شقيقة دفنت قرب مدريد لكن لم يبق من جثتها سوى فتات عظام. وكان ثيربانتس الذى أبهجت تحفته عن فارس يعانى من الشرود وأحلام اليقظة وخادمه المخلص سانتشو بانثا القراء حول العالم - قد طلب أن يدفن في الدير.

228

| 18 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
الفيروسات تلعب دورا مهما في تطور دماغ الإنسان

بينت نتائج الدراسات والبحوث التي أجراها العلماء مؤخرا أن الفيروسات التي تنتقل مع الجينات الوراثية للإنسان، تلعب دورا مهما ومؤثرا في تطور دماغ الإنسان. ويقول العلماء السويديون الذين توصلوا إلى هذه النتيجة إنه من المعروف أن 5% من الحمض النووي للإنسان يتكون من فيروسات قهقرية "Retroviruses". ولكن الباحثين والعلماء قلما كانوا يولون اهتماما لذلك، على اعتبار أن هذا من بقايا التطور. ويؤكد العلماء أن فهم آلية تأثير الفيروسات القهقرية وأهميتها في بنية الحمض النووي، يمكن أن يسمح بمعرفة وفهم وظائف الدماغ البشري المتعددة، وكذلك ما يسبب اختلاف البشر عن بعضهم البعض. يبدو أن الفيروسات القهقرية تؤثر جدا وبنشاط في الدماغ، ومع ذلك لا تصاب الخلايا العصبية للدماغ بالأورام الخبيثة، وقد بينت نتائج البحوث أن نشاط هذه الفيروسات يحفز نشاط آلية خاصة للخلايا الجذعية الدماغية. ويقول الباحث يوهان ياكوبسون إن الفيروسات القهقرية تنشط فقط في خلايا الدماغ وتقوم بوظائف تنظيمية معينة.

2812

| 19 يناير 2015