على بعد 40 كيلومترا من العاصمة تونس، وعلى طول مداخل مدينة "منزل بوزلفة" بولاية نابل شمال شرق أو كما يسمّيها التونسيون "عاصمة البرتقال"، تبدو لزوّار المدينة منذ الوهلة الأولى علامات القلق على وجوه منتجي الحمضيات المنتشرين بمداخل المدينة بسبب الهبوط القياسي في أسعار بيع الحمضيات وتراجع الإقبال على الشراء. ويشهد قطاع الحمضيات هذا العام وفرة في الإنتاج قد تتسبب في إفلاس آلاف الفلاحين الذين يعانون نتيجة غلاء تكاليف الإنتاج والمديونية وهبوط الأسعار وصعوبة الترويج، ما جعل العديد منهم مضطرين لإتلاف جزء كبير من منتوجهم. تجارة الحمضيات و"منزل بوزلفة" اشتهرت بكونها عاصمة البرتقال، حيث إنها تنتج لوحدها أكثر من ثلث إنتاج الحمضيات بولاية نابل وربع الإنتاج المحلي، وتبلغ المساحة المخصصة للحمضيات 3513 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف م²)، بها 985 ألف شجرة تعود ملكيتها إلى 1833 فلاحا. وتزدهر تجارة الحمضيات في منطقة الوطن القبلي باعتبارها تجمع كل الظروف المواتية لمثل هذه الغراسة بفضل توفّر الماء وثراء التربة وحرارة الشمس المعتدلة والمفيدة. ثم توسعت زراعة الحمضيات فيما بعد لتشمل 18 ولاية مثل تونس وولايات الساحل والقيروان وسيدي بوزيد وباجة وجندوبة، وتغطي غابات الحمضيات في تونس مساحة تقدر بحوالي 27 ألف هكتار، 75% منها في ولاية نابل. إنتاج وفير محمد البلعي، فلاّح وعضو بالاتحاد المحلي للفلاحة إن "الحمضيات شهدت هذا العام إنتاجا قياسية بما لا يقل عن 700 ألف طن على المستوى الوطني، منها حوالي 600 ألف طن بولاية نابل"، ويضيف "لم نجد أين نبيع ونصدّر المنتوج، كما أن الأسعار زهيدة للغاية فثمن صندوق البرتقال زنة 20 كلغ لا يتجاوز 4 دنانير (ما يعادل 1.75 دولار)". ويرى البلعي أن "تونس تتوفر على مناخ خاص، ومذاق الغلال والخضر فيها غير موجود في العالم ككلّ، وهو ليس من باب المبالغة، فتونس تشهد أربعة فصول في السنة". وتابع "لا يعقل أن يتمّ تصدير 25 ألف طن من جملة 700 ألف طن كإنتاج إجمالي، والبقية توجّه للاستهلاك المحلي للمواطن التونسي، وأكثر من 25% من المنتوج يقع إتلافه، أي حوالي 200 ألف طن من الإنتاج يقع إتلافه".

يعاني العديد من الأشخاص من الخمول والإرهاق خلال شهر رمضان بسبب الجفاف الذي يسببه قلة الشرب وتناول الطعام، وهناك من يعاني بشكل كبير لاسيما عند الصباح بسبب تعوده على شرب القهوة للنشاط. يمكن حل هذه المعاناة الصباحية من خلال تناول بعض المواد الغذائية خلال ساعات الليل التي تلي الإفطار والتي تمد الجسم بالنشاط والطاقة خلال ساعات الصوم. الموز: يحتوي الموز على منبهات صحية، وذلك يعود لنسبة السكريات التي تمنح الجسم طاقة. بالإضافة إلى حمض الفوليك والمغنيسيوم، المسؤولين عن بناء الخلايا الحمراء في الدم وعن تغذية الجسم. كذلك يقلل الموز من التعب، ويمنح السعادة. المكسرات: تحتوي المكسرات لاسيما اللوز والبندق والجوز على المغنسيوم وفيتامين بي والحمض الدهني أوميجا 3، وهذه المكونات الثلاث تنشط الجسم، فهي تبعد التعب والتوتر والإرهاق. الفواكه المخففة: يساعد تناول الفواكه المجففة كالزبيب والمشمش والتين على منح الجسم طاقة كبيرة خلال النهار. الحمضيات: يساهم الفيتامين سي الموجود في الحمضيات في تنشيط الجسم ويمنحه طاقة كبيرة. الشوكولا الداكنة: تعمل الشوكولا الداكنة كمنبهة للجسم، فكل مئة جرام منها يحتوي على 50 ميليجراماً من مادة الكافيين المنشطة والضرورية للصائم خلال النهار.

يسعى كثر من الناس لإنقاص وزنهم الزائد، ولكن يفشل العديد منهم في ذلك خصوصا في فصل الشتاء، بسبب احتياج الجسم إلى كميات كبيرة من الأكل لحرقها للشعور بالدفء. وهناك العديد من الأطعمة التي تساعد في إعطاء الدفء وإنقاص الوزن خلال فصل الشتاء، وهي سهلة التحضير ويمكن تناولها باستمرار ولكن بكميات معتدلة. البطاطا الحلوة: تعتبر من الأطعمة الغنية بالألياف وتساعد في السيطرة على الرغبة الشديدة للحصول على السكريات. الملفوف: يعتبر الملفوف بكافة أنواعه من الخضروات الغنية بالبروتينات والألياف والعديد من الفيتامينات التي تساعد على فقدان الوزن. شوربا الدجاج: يحتوي هذا الحساء على كمية كبيرة من البروتينات المفيدة والضرورية للحفاظ على صحة الجسم، وتزيد التمثيل الغذائي، وتساعد على التأقلم مع البرد. البيض: البروتينات الموجودة في البيض تعطي شعور بالشبع لفترة أطول من الزمن، وتؤمن الدفء للجسم. الحمضيات: غنية بفيتامين C والألياف التي تملأ البطن وتساعد على فقدان الوزن. الشوفان: إن الألياف الموجودة في الشوفان تغذي البكتيريا الجيدة الموجودة في الامعاء، مما يساعد على فقدان الوزن بطريقة صحية.

وفقا لموقع "ديلي هيلث بوست" الأمريكي المعني بالشوؤن الصحية، فإنه من الممكن التخلص من روائح الأحذية الكريهة بمزيلات رائحة طبيعية تقوم بتحييد الروائح وتساعد في الاحتفاظ بالأحذية وخاصة الرياضية لفترة أطول. وأفضل هذه المزيلات الطبيعية: زيت شجرة الشاي يعد زيت شجرة الشاي مطهرا فعالا ويساعد في التخلص من روائح الأحذية الكريهة بالقضاء على البكتيريا المسببة للرائحة، وأفضل طريقة لاستخدامه تكون برش الزيت في الحذاء مرة في الأسبوع وتركه لمدة ليلة كاملة في مكان تهويته. الخميرة تعد الخميرة "بيكن باودر" واحدة من أكثر المواد الطبيعية المستخدمة في تحييد الروائح الكريهة، إذ تستخدم بكثرة من قبل الأطباء لتحييد الروائح الكريهة للنفايات الطبية. ولإزالة الرائحة الكريهة من الأحذية الرياضية ينصح برش الحذاء من الداخل بمسحوق "البيكن باودر"، ومن ثم هزه قليلا لينتشر داخل الحذاء بشكل كامل وترك المسحوق ليلة كاملة ومن ثم إزالة المسحوق في اليوم التالي، وللحصول على نتائج مرضية ينصح بتكرار هذه العملية مرة واحدة في الأسبوع. مزيج "الميرامية" و"الخزامي" يساعد وضع مزيج من أعشاب الميرامية والخزامي (اللافندر) في التخلص من الروائح الكريهة للأحذية الرياضية. وللحصول على أفضل النتائج، ينصح بوضع هذه الأعشاب داخل الحذاء الرياضي مباشرة بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة، ومن الأفضل وضع الحذاء في مكان مشمس وجيد التهوية. ما يساعد على تهوية الحذاء وتجفيفه بينما تمنحه أعشاب الميرامية والخزامى رائحة طيبة. الحمضيات تستخدم قشرة الليمون والبرتقال وغيرها من الحمضيات كمعطر طبيعي للهواء، ولكنها تعد أيضا من المواد الطبيعة المستخدمة للتخلص من الروائح الكريهة للأحذية؛ لذا من الأفضل عدم رمي قشور الحمضيات بل وضعها داخل الحذاء طيلة الليل للتخلص من رائحته الكريهة. لكن يجب ألا ننسى أن لنوع الحذاء دور مهم في ظهور الروائح الكريهة، وعموما فإن أفضل وسيلة للتخلص من رائحة الحذاء الكريهة تكون بتغيير بطانة الحذاء بانتظام أو حتى استخدام بطانة مصممة خصيصا لحماية الأحذية من الرائحة الكريهة.

يعتقد أن بدء اليوم بشرب كوب من الماء الدافئ والليمون لديه كثير من الفوائد الصحية - وإنها كانت وما زالت ممارسة علاج طبيعية فعّالة جداً. فالأمر لا يقتصر على مساعدة الماء الدافئ لتنشيط الجهاز الهضمي، ولكن يعتقد أن الليمون مفيد لتنقية الكبد، كما أنه يساعد الأحماض الهاضمة في الهضم. الحمضيات مثل الليمون فيها نسبة عالية من الفيتامين C والحمض اللأسكوربيكي. فان الفيتامين C يساعد في مكافحة نزلات البرد والحمض اللأسكوربيكي يساعد على امتصاص الحديد الذي يلعب أيضا دورا هاماّ في وظائف المناعة. إذا كان جسمك في عدم توازن مزمن، فانه عرضة للإصابة بالأمراض، على الرغم من أن الليمون يبدو أسيدياً، فانه طريقة رائعة لضمان توازن درجة الحموضة في جسمك وخاصةً إذا كان نظامك الغذائي مشبّع باللحوم والأجبان. إن ماء الليمون مدر طبيعي للبول، وهذا يعني أنه يساعد الجسم على التخلص من السوائل التي تحمل معها السموم. ويمكن لحمض الليمون أن يساعد أيضا في زيادة الإنزيمات التي تحفز نشاط الكبد.