قام سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في باكستان بافتتاح مسجد أنشأته قطر الخيرية في العاصمة إسلام أباد مؤخرا، بحضور عدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية والجهات المحلية والديبلوماسيين المعتمدين وممثلي المنظمات الإنسانية المحلية. الأول في المنطقة وقد تم بناء هذا المسجد وهو باسم (عمر بن الخطاب) في منطقة سكنية حديثة لا توجد بها أي مساجد، ويتسع المسجد لـ 800 شخص حيث يمكنهم أداء صلاتهم في بيئة آمنة، واشتمل على مساحة مخصصة لتعليم القرآن الكريم للأطفال. وكان سكان المنطقة سابقا يضطرون للانتقال إلى مناطق بعيدة لأداء الصلاة، والكثير منهم لا يتمكن من أداء صلاة الجماعة نظرا لظروف الطقس القاسية، ومن هذا المنطلق قامت قطر الخيرية ببناء أول مسجد بهذا الحجم في هذه المنطقة. وقد أعرب سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في باكستان عن سعادته بهذه الخطوة وتقديره لها، كما أثنى على جهود قطر الخيرية ومشاريعها الإغاثية والتنموية في جميع أنحاء باكستان. من جهته سلط السيد أمين عبد الرحمن مدير مكتب قطر الخيرية في باكستان الضوء على أهمية المسجد من الناحية الدينية، وأضاف أن المسجد هو بيت الله، منوها أن مسؤوليتنا في قطر الخيرية أن ننشئه بصورة لائقة ومريحة للمصلين، وأعرب عن شكره وامتنانه الخاص للمحسن القطري الذي تبرع بسخاء لإنشاء هذا المسجد الذي سد حاجة أهل المنطقة التي أقيم فيها، كما شكر أهل الخير في قطر الذين يدعمون مشاريع قطر الخيرية في باكستان في الجوانب المختلفة. كما عبر إمام مسجد عمر بن الخطاب السيد قاري محمد فهيم عن شكره للمتبرع الكريم وأهل الخير في قطر منوها بأنه تم تخصيص مساحة خاصة بالأطفال لتعليم القرآن وتقديم دروس في التربية الإسلامية لهم بالمسجد. جهود متصلة يذكر أن قطر الخيرية انتهت خلال السنة الحالية 2022 من بناء 9 مساجد في باكستان منها مسجدان في إسلام اباد و4 مساجد في منطقة مظفر اباد، ومسجد في ميروبور خاس، ومسجد في منطقة سنجار ومسجد آخر في بيشاور، فيما لا يزال هناك 8 مساجد قيد الإنشاء حاليا.

أجازت الحكومة الباكستانية للجيش نشر قوات لضمان الأمن في العاصمة إسلام آباد بعدما اندلعت أعمال عنف، اليوم السبت، أثناء محاولة السلطات تفريق اعتصام لإسلاميين، كما أعلنت وزارة الداخلية. وأفادت الوزارة أن الطلب قدمته سلطات العاصمة إسلام آباد مضيفة أن الحكومة الفدرالية سمحت بنشر ما يكفي من القوات لضبط القانون والنظام في المدينة حتى إشعار آخر. واشتبكت الشرطة الباكستانية في وقت سابق السبت مع متظاهرين إسلاميين معتصمين عند أحد منافذ إسلام آباد، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة نحو 140 شخصا، فيما امتدت رقعة الاحتجاج إلى عدة مدن. ويحتل المحتجون الذين يبلغ عددهم نحو ألفي شخص وينتمون إلى جماعة دينية تحمل اسم حركة لبيك يا رسول الله منذ السادس من نوفمبر جسرا يربط بين إسلام آباد وروالبندي المجاورة، ما يشل حركة السير بين المدينتين ويضطر السكان للانتظار لساعات بسبب الاختناقات في حركة السير. ويطالب المحتجون منذ أسابيع باستقالة وزير العدل زاهد حميد على اثر جدل يتعلق بتعديل تم التخلي عنه في نهاية المطاف للقسم الذي يؤديه المرشحون للانتخابات.

تعتزم الحكومة الباكستانية شراء ثماني غواصات من الصين العام الجاري، حسبما قال مسؤولون اليوم الخميس، في ما سيكون أكبر صفقة دفاعية على الإطلاق في البلاد . وقال مسؤولان على الأقل بوزارة الدفاع، إن عملية الشراء التي تتكلف عدة مليارات من الدولارات سوف تواجه "عدم توازن القوة" مع الخصم الهند، وأكدا على هوس باكستان بجارتها الشرقية. وقال أحد المسؤولين: "من المرجح انجاز الصفقة خلال هذا العام". وتحدث كلاهما شريطة عدم الكشف عن هوياتهما نظرا لحساسية الموضوع. ولم يقل المسؤولان ما نوع الغواصات التي سوف يتم شراؤها أو كم من الممكن أن تبلغ تكلفتها، غير أن، التقارير الماضية قالت إن باكستان كانت تدرس شراء غواصات تعمل بالديزل والكهرباء فئة يوان طراز 041. ويقدر محللو شئون الدفاع أن مثل هذه الصفقة تبلغ قيمتها ما بين ثمانية وعشرة مليارات دولار.

أكدت الحكومة الباكستانية، أنها على اتصال مستمر مع المملكة العربية السعودية، وتراقب الأوضاع في اليمن عن كثب. وقال وكيل وزارة الخارجية الباكستانية إعزازشودري في مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت: "إن أي تهديد لسلامة المملكة سيكون مصدر قلق بالغ لباكستان". وأشار إلى إن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بحث آخر التطورات مع العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي مساء أمس الجمعة، مضيفا "أن المملكة أرض الحرمين الشريفين وأمنها مهم للغاية بالنسبة لباكستان". وأوضح أن باكستان وضعت خطة شاملة لإجلاء رعاياها العالقين في اليمن.

هددت الحكومة الهندية نظيرتها الباكستانية اليوم الثلاثاء، من أنها ستكبدها مزيدا من "الألم"، إذا واصلت انتهاك وقف إطلاق النار في المنطقة الحدودية المتنازع عليها في كشمير، وفقا لما ذكره موقع "سكاي نيوز عربية". وقالت نيودلهي إن تهيئة الأوضاع من أجل استئناف محادثات السلام مسألة ترجع إلى إسلام آباد. وتبادل الجانبان إطلاق قذائف الهاون الشهر الحالي ما أدى إلى مقتل 20 مدنيا على الأقل وإصابة العشرات، في أسوأ انتهاك حتى اليوم لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه عام 2003. ومع أن إطلاق النار خف، ما زالت التوترات قائمة على طول الحدود الممتدة 200 كيلومتر. وقال وزير الدفاع الهندي أرون جيتلي في مقابلة مع شبكة "إن.دي.تي.في" التلفزيونية "قوتنا التقليدية أقوى من قوتهم. فإن استمروا في ذلك فسيشعرون بالألم جراء هذه المغامرة".

أدانت الحكومة الباكستانية، اليوم الأربعاء، الهجوم الذي نفذته طائرات أمريكية بدون طيار في منطقة "دته خيل" بمقاطعة "وزيرستان الشمالية" القبلية شمال غربي باكستان. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن باكستان تعتبر هذه الغارات انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أن الحكومة تعتقد أنه لا توجد هناك حاجة لمثل هذه الغارات، وخاصة في ظل اتخاذ باكستان إجراءات حاسمة ضد العناصر الإرهابية في تلك المقاطعة، مطالبة بوقف هذه الضربات . وشنت طائرات استطلاع أمريكية "بدون طيار" في وقت سابق هجوما صاروخيا استهدف منطقة "دته خيل" وأسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم أجانب. يشار إلى أن الجيش الباكستاني يشن عملية عسكرية ضد مسلحي حركة "طالبان" الباكستانية في مقاطعة وزيرستان الشمالية منذ الخامس عشر من شهر يونيو الماضي، قتل فيها أكثر من ألف مسلح حتى الآن.

وافقت جماعات المعارضة الباكستانية، اليوم الأربعاء، على استئناف المحادثات مع الحكومة حول الأزمة السياسية التي تهز البلاد، مع استمرار مطالبتها باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف. ويأتي هذا التطور بعد أيام من الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين الذين يطالبون باستقالة شريف، والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة المئات، ما أثار مخاوف من تدخل الجيش الباكستاني. ويقود الاحتجاجات، عمران خان، ورجل الدين الكندي طاهر القادري، اللذان يزعمان أن الانتخابات العامة التي وضعت شريف على رأس الحكومة مزورة. وقال الزعيم البارز في حركة "إنصاف"، شاه محمود قريشي، إن حزبه مستعد لاستئناف المحادثات مع الحكومة في حضور فريق مؤلف من عدة أحزاب. وقال "نحن مستعدون للتفاوض ومستعدون لحل المسألة ومستعدون لكسر الصمت، إن عمران خان لم يقم بكل هذا لنفسه أو لحركة إنصاف، بل من أجل مستقبل أفضل لباكستان". وأضاف "قررنا عرض وجهة نظرنا في فريق المفاوضات المؤلفة من جماعات المعارضة".

تمكنت السلطات العسكرية الباكستانية من تحرير رئيس جامعة باكستانية بعد 4 سنوات من اختطافه في مدينة "بيشاور" عاصمة إقليم "خيبر بختون خواه" شمال غربي البلاد الليلة الماضية. وذكرت مصادر عسكرية، أنها نجحت في تحرير "أجمل خان" رئيس الجامعة الإسلامية في "بيشاور" من منطقة "شوال" الواقعة في مقاطعة "وزيرستان الشمالية" القبلية وأنه نقل إلى منزله على متن مروحية. وكان قد تم اختطاف خان، في الثامن من شهر سبتمبر عام 2010 عندما كان في طريقه إلى الجامعة.. وبذلت الحكومة الباكستانية كثيرا من الجهد لتحريره في السابق إلا أنها لم تنجح في جهودها، ونجحت السلطات العسكرية أخيرا في تحريره.

أعلن مسؤولون باكستانيون اليوم الأربعاء، أن طائرة أمريكية بلا طيار، شنت عدة هجمات على جانب الحدود بين باكستان وأفغانستان، ما أسفر عن مقتل 11 مسلحا. وجاء الهجوم، الذي يعد الأول في باكستان منذ ما يقرب من 5 أشهر، في ظل تقارير تفيد بأن المباحثات بين الحكومة وطالبان على وشك الانهيار. وكانت صحيفة "ذي نيشن" نقلت عن مصادر في "طالبان" لم تسمها، القول إن ممثلي المسلحين قلقون من تعليق الاتصالات مع الحكومة الباكستانية. وأطلقت الطائرة بلا طيار في البداية صواريخ، على مخبأ مشتبه به للمسلحين في إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان، ما أسفر عن مقتل سبعة متمردين. وقد لقي أربعة مسلحين حتفهم على الأقل في قرية حدودية، في منطقة خيبر الواقعة بشمال غرب باكستان، وذلك عندما قصفت الطائرات سيارة استخدمها المسلحون للهروب من الهجوم الأول. وقد تم دفن جميع الجثث في باكستان، ولم تعرف بعد الجماعة التي استهدفها الهجوم ولكن طالبان باكستان عادة ما تعبر الحدود لشن هجمات في أفغانستان.

صرح مولانا يوسف شاه، أحد أعضاء لجنة الاتصال التابعة لحركة طالبان، اليوم الأحد، أن المباحثات بين الحكومة الباكستانية والحركة التي توقفت سوف يتم استئنافها، غدا الاثنين. وقال مولانا يوسف شاه في تصريحات له، إنه لا يوجد انقسام داخل حركة طالبان باكستان، وإن جميع الجماعات تعمل تحت مظلة واحدة وتدعم مباحثات الحركة مع الحكومة. وأضاف أنه سوف يتم استئناف المباحثات مع الحكومة غدا الاثنين، موضحا أنه خلال المرحلة الأولى سوف يتم اتخاذ خطوات تجاه تدعيم وقف إطلاق النار لفترة غير محددة.

قال مسؤولون بالحكومة الباكستانية، إن مسلحين اقتحموا تجمعا لقرويين في شمال غرب باكستان، اليوم السبت، وخطفوا نحو 100 رجل. وأضاف المسؤولون أنهم يعتقدون أن المسلحين ينتمون إلى حركة طالبان وأنهم هاجموا القرويين بسبب دعمهم للحكومة. وأوضح 3 مسؤولين بالحكومة المحلية، أن المسلحين خطفوا في بادئ الأمر نحو 100 قروي من تجمع في منطقة نائية على حدود منطقتي أوراكزي وخيبر القبليتين، على الحدود مع أفغانستان، لكن الخاطفين أفرجوا في وقت لاحق عن 40 منهم. وقال مسؤول منهم: "ليس للحكومة أي سلطة في تلك المناطق الواقعة بين منطقتي أوراكزي وخيبر، لكننا نسمع من أشخاص محليين أن زعماء القبائل أرسلوا شيوخا إلى طالبان للإفراج عن القرويين المخطوفين دون أي شرط". وأضاف مسؤول آخر أن وكالات إنفاذ القانون بدأت عملية بحث في المنطقة من أجل تأمين الإفراج عن القرويين.

انتهت اليوم الجمعة، مدة الهدنة التي أعلنتها تحريك طالبان الباكستانية من جانب واحد، ودامت 40 يوما. وأفادت قناة "جيو تي في" الباكستانية عن انتهاء مدة الهدنة التي أعلنتها تحريك طالبان، بغية إجراء محادثات سلام مع الحكومة الباكستانية. ولفتت إلى ان الهدنة التي شملت وقفاً لإطلاق النار استمرت 40 يوماً، وأتت بعدما أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، عن إجراء محادثات مع طالبان بغية التوصل إلى السلام بالبلاد. لكن طوال فترة الهدنة لم يُعقد إلا اجتماع رسمي واحد بين طالبان ولجنة حكومية باكستانية، مع العلم بأن الهدنة مددت 10 أيام عن الفترة الأصلية التي كانت شهراً واحداً. وقالت تحريك طالبان إن الحكومة لم تستجب بشكل إيجابي لوقف إطلاق النار.

لايزال الجفاف يحصد الأرواح في منطقة "ثاربركار" التي يضربها المجاعة بأقصى جنوب شرق باكستان قرب الحدود مع الهند. فقد توفي 176 شخصاً بينهم 136 طفلا خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب الجفاف الذي يضرب المنطقة. وامتلأت حدائق المستشفيات في المناطق التي تأثرت بالجفاف بالمرضى، إذ يبيت بعضهم في الحدائق لعدم وجود أمكان للمبيت وخصوصاً أولئك الذين جاءوا إلى المستشفى من البلدات المجاورة. ويعاني المرضى من الجوع والتلوث في المستشفى، إذ يضطر بعض الأشخاص للنوم على الأرض في ممرات المستشفى التي تعج بالذباب. ويتعرض الأطفال للإصابة بالأمراض بسبب سوء التغذية وعدم توفر المياه الصالحة للشرب في المناطق المجاورة لصحراء "طهار" - حيث يعيش نحو مليون و250 ألف نسمة هناك - التي تعد من المناطق الأقل تساقطاً للأمطار بباكستان. وكانت الحكومة الباكستانية قد قررت تخصيص مليون دولار قبل عدة أيام كمساعدات للمنطقة المتضررة من الجفاف، كما قامت حكومة ولاية السند بأرسال 120 ألف علبة من المواد الغذائية، إذ تزن كل علبة 50 كيلوجراما. وأعلن مركز إدارة الكوارث في باكستان أن 82 ألف شخص يتلقون العلاج جراء تضررهم من المجاعة في المنطقة.