رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. صالح السحيباني: المنظمات الإنسانية بحاجة لدعم من الحكومات

قال الدكتور صالح السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر إن الجمعيات الوطنية مهيأة تماما للتشارك مع الحكومات بفعالية للوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها الإنسانية وفقا لمبادئ الحركة الإنسانية الدولية، حيث تعترف جميع الحكومات بدورها . وأكد السحيباني فيكلمته أمام الحضور خلال الورشة التي عقدها الهلال الأحمر القطري تحت شعار "الدور المساعد للجمعيات الوطنية في مجال العمل الإنساني: الفرص والتحديات"، على ضرورة حث الحكومات لتوجيه مزيد من الاهتمام بهذه الجمعيات ومنحها المزيد من الدعم لاكتساب القدرة على الوصول إلى المحتاجين بفعالية أكبر من ذي قبل، ذلك أن جمعياتنا الوطنية لديها مواطن قوة لا يستهان بها، ولكنها أيضا تواجه تحديات وتحتاج إلى الوقوف معها لتجاوز تلك التحديات". وأعرب السحيباني عن قناعته التامة بأن بناء الشراكات الفاعلة بين الجمعيات الوطنية والحكومات سوف يحدث فارقا كبيرا في العمل المقدم والذي تطلع إليه الحكومات. وختم بقوله: "من هنا من قطر الخير جاءت فكرة هذه الورشة العملية، ومن فضاء إبداعات الهلال الأحمر القطري تألقت هذه الفكرة التي كنا ننتظرها بشوق منذ أمد، فالهلال الأحمر القطري بصفته عضوا فاعلا في الحركة الإنسانية الدولية يواجه التحديات بالعمل والصعوبات والعقبات بالأمل، حتى صارت أعماله متميزة وجهوده مثمرة، فلهم منا كل الشكر والتقدير". تعمل وفق وجهات العمل الإنساني .. فاطمة جيلاني : الجمعيات الإنسانية جاءت من أجل الضعفاء من جهتها قالت قالت السيدة فاطمة جيلاني رئيس مجموعة دعم بلدان الخليج بالاتحاد الدولي إن الحكومات هي من يؤسس الجمعيات الوطنية كجهات متخصصة في العمل الإنساني، مما يفرض ضرورة إقامة علاقة مساندة صحية بين الطرفين تمكنهما من العمل سويا وفقا للقوانين المحلية ودون إخلال بمبادئ الحركة الإنسانية الدولية. ونوهت جيلاني إلى أن الجمعيات الوطنية لم توجد لتحل محل حكوماتها بل لتعمل على مساعدة الضعفاء في ظل مبادئ العمل الإنساني التي صادقت عليها الحكومات واعترفت بها، متمنية أن يستمر هذا التفاعل من أجل توجيه رسالة إلى الحكومات والرأي العام بأهمية وجود عقد غير مكتوب لتنظيم كيفية تنفيذ المهام الإنسانية دون خروج على القوانين والقيم التي تحكم عمل الجمعيات الوطنية في محيطيها المحلي والدولي.

961

| 26 فبراير 2017

محليات alsharq
الدوحة تبحث أسس تنظيم العلاقة بين المؤسسات الإنسانية والحكومات

الحمادي : الحركات الإنسانية مساندة وليس أدوات سياسية لحكوماتنا المحمود: قطر تسعى لبناء بيئة حاضنة للمنظمات الإنسانية مهما كانت أهدافها يحي عليبي: الدوحة أتاحة فرصة ثمينة لمناقشة القضايا الإنسانية ناقش عدد من الخبراء والمعنيين بالعمل الإنساني في قطر والمنطقة العربية والحركة الإنسانية الدولية في الورشة التي عقدها الهلال الأحمر القطري أدوار الجمعيات الوطنية في مجال العمل الإنساني. وتستمر الورشة والتي جاءت تحت شعار " الدور المساعد للجمعيات الوطنية في مجال العمل الإنساني: الفرص والتحديات" في فندق ومنتجع شرق وذلك بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية القطرية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. حضر الجلسة الأفتتاحية نخبة من كبار المسؤولين في الهلال الأحمر القطري في مقدمتهم سعادة الدكتورة عائشة المناعي نائب رئيس مجلس الإدارة وسعادة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام، وسعادة السيد يوسف أحمد الحمادي المدير التنفيذي، والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وعدد من مدراء الإدارات بالهلال الأحمر القطري. الخبراء يناقشون الأسس ويشارك في الورشة عدد من الخبراء والمعنيين بالعمل الإنساني على مستوى دولة قطر والمنطقة العربية والحركة الإنسانية الدولية، ومن بينهم السيد بدر عبد الرحمن المحمود مدير إدارة التراخيص بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والدكتور صالح السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والسيد يحيى عليبي رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية بمنطقة الخليج (الكويت)، والسيدة فاطمة جيلاني رئيس مجموعة دعم بلدان الخليج بالاتحاد الدولي. ويشارك في الورشة السيد فرانز روتشنستن رئيس قسم التعاون والتنسيق داخل الحركة الإنسانية الدولية باللجنة الدولية، والسيد ستيفان هانكنز المستشار القانوني بالقسم، والسيد ديفيد فيشر مدير وحدة السياسة والدبلوماسية بالاتحاد الدولي، والدكتور فوزي الأمين أمين عام الهلال الأحمر البحريني، والدكتور يونس الخطيب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني، والدكتور مساعد العنيزي مدير إدارة الشباب والمتطوعين بالهلال الأحمر الكويتي، والدكتور معلى بن عليان الجابري مدير عام الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى ممثلين للهيئة العمانية للأعمال الخيرية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة الصحة القطرية. جانب من الورشة الغاية مساعدة المنكوبين وقال السيد علي الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في كلمة بهذه المناسبةإ"ن الحركة الإنسانية الدولية منذ نشأتها عام 1863 تعمل من أجل الضعفاء وتسخر كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة المنكوبين جراء الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة أو الظروف الاقتصادية غير المواتية. ومع تزايد حجم وعدد الكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم فإن التحديات والتعقيدات التي تواجه العمل الإنساني قد تعاظمت هي الأخرى بشكل غير مسبوق." ولفت الحمادي التحديات التي نركز عليها في ورشة العمل وهي عدم وضوح الرؤية بخصوص الدور المنوط بالجمعيات الوطنية من مساندة الدول في سياساتها وجهودها الإنسانية والاجتماعية إذ لا يزال الكثيرون ينظرون إلى الجمعيات الوطنية بصفتها جزءا من مؤسسات الدولة الرسمية، أو أنها تنفذ أجندات سياسية خاصة بالحكومات والأنظمة المحلية، مما جعل العاملين في المجال الإغاثي عرضة لانتهاكات تهدد حريتهم وأرواحهم". العمل الإنساني مستقل وأوضح الحمادي أن الجمعيات الوطنية مؤسسات إنسانية تعمل وفق مبادئ وقواعد أساسية هي موجهات للعمل الإنساني وضمان لاستقلاليته وبعده التام عن الصراعات أو التحيزات السياسية وتوجهه نحو الإنسان أينما كان. وأضاف الأمين العام للهلال الأحمر القطري " إننا نؤمن بمبادئ أساسية لا نحيد عنها ولا يجب علينا إلا الإيمان بها، لأنها لبنة جوهرية تغذي روح الإنسانية في أداء واجبات نعمل على تحقيقها منذ نشأة الحركة الإنسانية الدولية إلى يومنا هذا. وقال الحمادي الحركات الإنسانية تعمل جميعا كمساندين لحكوماتنا ولسنا أدوات سياسية لها، ولا ينبغي أن نكون طوعا لمآرب أو خطط منهجية تخدم أنظمة حكم لا تؤمن بمبادئ حركة الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولية". ومن ناحيته قال السيد بدر عبد الرحمن آل محمود ممثل هيئة تنظيم الأعمال الخيرية: إن العالم لم يعد كما كان قبل 10 سنوات، فالحاجة إلى نظام رقابي حكومي يشرف على المنظمات الإنسانية ويساعدها على تحقيق أهدافها لا يهدف إلى مراقبتها والتدقيق عليها فحسب كما يتصور البعض، بل يهدف إلى حمايتها والدفاع عنها وحماية العاملين فيها من الاتهامات غير المبررة". ولفت الى أن إنشاء هيئة تنظيم الأعمال الخيرية جاء بموجب القرار الأميري لقم 43 لسنة 2014 بهدف دعم وتنمية وتشجيع الأعمال الخيرية والإنسانية والإشراف عليها ومراقبتها في إطار السياسة العامة للدولة، وقد أعطى هذا القرار الكثير من الصلاحيات للهيئة فيما يخص الإشراف والرقابة. فنحن في الهيئة لا نسعى لدور رقابي غير فعال يفرض القيود ويقيد الصلاحيات، وإنما نسعى لبناء بيئة حاضنة للمنظمات الإنسانية مهما كانت أهدافها وغاياتها لحمايتها والحفاظ عليها، وهذا هو أساس دورنا المساعد لجمعياتنا الوطنية". وشدد المحمود على أن بيئة العمل الإنساني اليوم تتطلب من الجميع الحذر والعمل وفق أعلى معايير الشفافية . دعا لعلاقات متوازنة بين الجمعيات والحكومات .. يحي عليبي: الدوحة أتاحة فرصة ثمينة لمناقشة القضايا الإنسانية من جانبه قال السيد يحيى عليبي رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية بمنطقة الخليج إن منبر الدوحة يتيح الفرصة أمام مناقشات ومباحثات ثرية ومفيدة حول الدور المساعد المميز الذي تضطلع به الجمعيات الوطنية إزاء دعم حكوماتها في المجال الإنساني، وأبرز الفرص والتحديات التي قد ترتبط بهذا الدور، وكيفية تحديد هذا الدور على أفضل وجه ممكن لجعله أكثر فعالية، مع المحافظة على الإطار المرسوم ضمن حدود المبادئ الأساسية للحركة الإنسانية الدولية والمهمة الإنسانية التي تقوم بها الجمعيات الوطنية. وأضاف " يندرج الدور المساعد للجمعيات الوطنية في دعم الحكومات في المجال الإنساني تماما في إطار المكانة والولاية الفريدة التي تتمتع بها الجمعيات الوطنية في سياقها المحلي، وما تتحلى به الجمعيات الوطنية من دور مميز في بلدانها مقارنة بغيرها من المنظمات المحلية الإنسانية ويرسي الأسس لما يعرف اليوم بـالعلاقة المتوازنة التي يتوجب أن تكون قائمة في كافة الأوقات بين الجمعية الوطنية والسلطات الحكومية والتي تقتضي تكامل الأدوار والمسؤوليات".

312

| 26 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
فكرة إفلاس الحكومات تعاود الظهور مجددا

أثارت أزمة الديون المطولة والمريرة في اليونان كثيرا من ردود الفعل في أوروبا، سواء الغاضبة أو المتعاطفة أو المحبطة. لكن وسط هذا الضجيج هناك فكرة واحدة مثيرة للجدل تكتسب زخما، على الرغم من أن المرأة التي كان لها فضل تقديمها يتضح أن من الصعب إعطاء توصيف دقيق لها. آن كروجر، المرأة البالغة من العمر 81 عاما التي كانت في السابق النائب الأول للمدير الإداري لصندوق النقد الدولي وكبيرة الاقتصاديين السابقة في البنك الدولي، مقصد المسؤولين الحكوميين ومسؤولي المصارف المركزية والأكاديميين. كلهم يريدون أن يسمعوا منها كيف يمكن تغيير طبيعة الأساسيات التي ترتكز عليها الديون العالمية، من أجل مساعدة الدول المثقلة بالديون دون تحطيم النظام. اشهارالافلاس صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، ذكرت أن "آن كروجر" ترفض أي إيحاء بأن هذا الجدول الزمني يبدو مضنيا، وتقول "لا أعتقد أن هذا الجدول الزمني مكثف. ما الكثير فيه؟ أسافر الآن أقل مما كنت أفعل عندما كنت أعمل لدى صندوق النقد الدولي". ولدت كروجر عام 1934، وظهرت في صفوف بعض المنظمات العالمية الأكثر نفوذا ، كان اهتمامها المبكر بالاقتصاد مدفوعابالأحداث المتعلقة بالحرب العالمية الثانية وما أعقب ذلك من إنشاء منظمات مثل صندوق النقد الدولي، المكلف بتعزيز الاستقرار المالي في العالم. بعد عقود في الأوساط الأكاديمية، قبلت عرضا من قبل البنك الدولي في أواسط الثمانينيات لتشغل منصب كبيرة الاقتصاديين، حيث أصبحت ثاني شخص ينال المنصب ولا تزال المرأة الوحيدة التي حصلت عليه. تقول آن كروجر: "إن الفكرة بسيطة. ينبغي للحكومات أن تكون قادرة على إعلان إفلاسها، تماما كما تفعل الشركات. بدلا من عمليات الإنقاذ والعقود الضائعة من التقشف، ينبغي لها أن تكون قادرة على مسح اللوح والبدء من جديد". وتتابع "هذا الأمر ليس معقدا من الناحية الفنية. إذا وصلت إلى مرحلة تكون فيها ديون البلد كبيرة جدا لدرجة تحول بينه وبين النمو. صدمة للاسواق العالمية ومع أن ذلك قد لا يكون معقدا من الناحية الفنية، إلا أن فكرة كروجر تسببت في صدمة للأسواق العالمية وبقيت فكرة مثيرة للجدل بشكل كبير. ويشعر دعاة السوق الحرة في الولايات المتحدة وفي كل مكان بالخوف والفزع من فكرة التدخل.وقد أسهم ضغطهم في قرار صندوق النقد الدولي المتمثل في عدم دعم ذلك المقترح في ذلك الوقت. وأهمية الديون في تسهيل دوران عجلة الرأسمالية أدت ببعضهم إلى دق أجراس الإنذار بسبب حالة التضخم التي وصلت إليها. لقد شهدت اليونان، التي أنقذها الدائنون الدوليون من أزمة ديون مدمرة قبل ثلاث سنوات فقط، قفزة جنونية لدينها العام من 126% من الناتج المحلي الإجمالي عام2009 إلى 177% عام 2014. والآن أوكرانيا والأرجنتين وبورتوريكو وفنزويلا جميعها تومض بإشارات تنذر بأنها هي الأخرى ربما تواجه صعوبات في سداد ما عليها من ديون.

469

| 23 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
كي مون: العالم في حاجة شديدة لمزيد من الديمقراطية

قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، إن العالم في حاجة شديدة إلى مزيد من الديمقراطية، وعلى الحكومات أن تشرك شعوبها في اتخاذ القرارات خاصة في الخدمات الأساسية. وأضاف كي مون في مؤتمر "القمة الحكومية" في دبي، اليوم الاثنين، أنه على الحكومات ألا تضع نفسها فوق القانون، ومن يفعل ذلك يتعرض لخطر السقوط.. متابعا: "الحكومة التي تمارس الاستبداد هي حكومة يائسة، والحكومة الديمقراطية هي التي تمنح الحرية لشعوبها". وأضاف كي مون: "على الحكومات أن تنصت إلى شعوبها وأن تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم وتوقعاتهم في مختلف المجالات وخاصة السياسية والخدمية".. وتابع: "لابد من إنصاف المرأة، خاصة أنها حرمت ولوقت طويل في العديد من دول العالم من تمثيل مناسب لها". وقال كي مون: "نلتقي في وقت يعاني فيه العالم من الاضطرابات ويواجه الكثير من التحديات والصعوبات، فما زال النزاع الإسرائيلي الفلسطيني محتدما وهو ما يزعزع السلام والسلم العالمي على المدى البعيد".. مؤكدا أن العالم العربي يواجه الكثير من التحديات الأمنية ابتداء من ليبيا ومرورا بسورية والعراق وانتهاء بالحركات الإرهابية مثل "داعش".

327

| 09 فبراير 2015