أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، اليوم، عن قائمة الحكام الذين سيتولون إدارة مباريات بطولة كأس العالم للأندية /فيفا 2025/ المقررة خلال الفترة من الرابع عشر من يونيو إلى الثالث عشر من يوليو المقبلين في 12 ملعبا بمختلف أنحاء الولايات المتحدة. وسيشرف على إدارة المباريات 117 من الحكام بواقع 35 حكما رئيسيا، و58 حكما مساعدا، و24 حكم فيديو من 41 اتحادا وطنيا عضوا. وضمت القائمة 4 حكام من قطر، هم: سلمان فلاحي (حكم رئيسي) ورمزان النعيمي وماجد الشمري (حكمان مساعدان) وخميس المري (حكم فيديو). وجاء اختيار القائمة بعد عملية إعداد شاملة تخللتها حلقات دراسية مع حكام /فيفا/ من جميع الاتحادات القارية الستة. وقال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة حكام /فيفا/، تعليقا على تعيين فريق حكام البطولة المعروف باسم /Team One/، المشاركة في النسخة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية /فيفا/ ستكون مصدر فخر للحكام الذين وقع عليهم الاختيار.. مع انطلاق كل مسابقة جديدة، فإن الحكام الذين يقع عليهم الاختيار يحظون بشرف المشاركة في هذا الحدث الذي يقام للمرة الأولى، ولذا فأنا متأكد من أن جميع الحكام سيكونون سعداء. وأضاف: بالنظر إلى الأداء العالي الذي تم تقديمه خلال بطولات /فيفا/ الأخيرة، فإن سقف التطلعات أصبح أعلى من أي وقت مضى، وعندما تصل إلى سقف أعلى، فإن الحفاظ على نفس المستوى يصبح أصعب كذلك، لكننا نعمل بجد في الفريق، حيث سيسهم /Team One/ إسهاما كبيرا في نجاح هذه المسابقة المثيرة. من جهته، قال ماسيمو بوساكا مدير قسم التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم: أود أن أركز على أوجه التشابه بين إعداد فريق كرة القدم وفريق الحكام، لأن كليهما بحاجة إلى العمل الدؤوب وتقديم أعلى المستويات. وأضاف: نحاول إيجاد أكبر قدر ممكن من الاتساق والمعايير الموحدة في عملنا لأن كرة القدم هي نفس اللعبة في كل مكان، لكننا نعلم أن علينا الإلمام باختلاف العقليات في كرة القدم، وهذا أمر بالغ الأهمية. وتماشيا مع التعديلات التي أدخلت على قوانين اللعبة والتي صادق عليها المجلس الدولي لكرة القدم ( IFAB)، سيقوم /فيفا/ بتطبيق قواعد جديدة تهدف إلى الحد من إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى، إذ أصبحت القوانين تنص في صيغتها المعدلة على احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا ظل حارس المرمى ممسكا بالكرة لأكثر من ثماني ثوان، حيث يستخدم الحكم حركة واضحة بيده لبدء العد التنازلي لمدة خمس ثوان، وذلك خلافا للإجراء المعمول به حاليا، والذي يتمثل في احتساب ركلة حرة غير مباشرة عند تجاوز ست ثوان. وأعرب المجلس الدولي لكرة القدم عن دعمه لتعهد /فيفا/ بإجراء اختبارات تنطوي على ارتداء حكام المباريات كاميرات لتقييم مدى إمكانية استخدام هذا النظام في المستقبل، مع العمل على تطوير معايير الجودة والسلامة ذات الصلة، وتقرر وضع كاميرات على أجسام الحكام خلال مباريات كأس العالم للأندية، على أساس تجريبي، على أن تتيح تلك الكاميرات لقطات حية للجمهور في كافة أنحاء العالم عبر منصة /DAZN/، منصة البث الحصرية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 بكافة أنحاء العالم.

تتعدد من جديد مشاركات حكامنا الخارجية من خلال إدارة مباريات التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وبطولة اتحاد غرب آسيا تحت 23 عاماً خلال الفترة من 20 وحتى 26 الجاري. وتأتي مشاركة حكامنا في إدارة مباريات المسابقات المختلفة في ظل الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للتحكيم القطري والمستويات الجيدة التي يقدمها حكامنا في مختلف المسابقات التي يشاركون بها، وغيرها من الاتحادات القارية كاتحاد غرب آسيا. تأتي مشاركة حكامنا في بطولة اتحاد غرب آسيا الخامسة تحت (23 سنة) بتواجد حكمنا الدولي عبدالهادي الرويلي والحكم المساعد الدولي جمعة البورشيد، في البطولة التي تستضيفها مدينة الاحساء بالسعودية بالفترة من 20-26 مارس الجاري. ويدير الطاقم التحكيمي القطري المكون من سلمان فلاحي ورمزان النعيمي وماجد هديرس ومحمد أحمد الشمري مباراة إندونيسيا وفيتنام التي تقام بالعاصمة جاكرتا بتاريخ 21/‏3/‏2024 ضمن الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 عن المجموعة السادسة. كما يدير طاقمنا التحكيمي بقيادة الحكم خميس المري ومعاونة يوسف عارف وزاهي سنيد وبتواجد عبدالله العذبة مباراة استراليا ولبنان بالعاصمة سيدني ضمن مباريات المجموعة التاسعة التي تقام باليوم نفسه للتصفيات ذاتها. ويدير الطاقم التحكيمي القطري الدولي بقيادة عبدالرحمن الجاسم ومعه كل من طالب سالم المري، وسعود المقالح مباراة كوريا الشمالية واليابان بالعاصمة بيونج يانج بتاريخ 26/‏3/‏2024 ضمن مباريات المجموعة الثانية من التصفيات نفسها. ويتواجد حكامنا الدوليون مشاري الشمري وخالد عايد وفيصل عيد ومقيم الحكام عبد الرحمن حسين في سريلانكا ضمن “FIFA Series – 2024-Sri Lanka Edition”، وهي سلسلة FIFA الخاصة بدعم الاتحاد الدولي لكرة القدم.

شهدت قمة الجولة العاشرة بدوري نجوم إكسبو بين الغرافة والوكرة، حادثة غير رياضية لم نتعود عليها في ملاعبنا ودورينا إلا أنها بدأت تطفو للسطح في كل مرة ومع كل جولة هذا الموسم، وهي ظاهرة الاعتداء اللفظي على الحكام بعد نهاية المباريات، وتكررت هذه الظاهرة خاصة مع المواجهات القوية والحماسية بدورينا هذا الموسم، والتقطت عدسات الكاميرا، خارج ملعب الغرافة وعند بوابات الخروج، لحظة مغادرة حكم مباراة الغرافة والوكرة، عبد الرحمن الجاسم للملعب وسط اعتراضات واستهجان من بعض جماهير نادي الغرافة على قرارات الحكم وهو ما جعله يرد على الجماهير التي اعتدت عليه لفظيا دفاعا عن نفسه، في صورة غير مشرفة لدورينا ولا للجماهير التي عادت بقوة للمدرجات هذا الموسم، ولحسن الحظ أن المشجع الغرفاوي الوفي عدولة تدخل لتهدئة الوضع والحديث مع الحكم عبد الرحمن الجاسم والمشي برفقته إلى بوابات الخروج أمام مرأى رجال الأمن. وتعتبر هذه الظاهرة سلبية ودخيلة على دورينا وكرتنا ولم نتعود عليها، لان الاعتداء يبقى اعتداء مهما كان شكله ونوعه ويعاقب عليه القانون في دولتنا، ووجب على الجماهير أن تعرف هذا جيدا وان تتفادى تكرار مثل هذه الظواهر السلبية لدورينا بالدرجة الأولى، وللجماهير بالدرجة الثانية، ومن حق جماهيرنا أن تحتج عن قرارات الحكم ولكن بطريقة حضارية وبدون الدخول في مشاكل مباشرة مع أصحاب الصافرة . كما نتساءل هنا كذلك،عن دور اتحاد الكرة ومؤسسة دوري النجوم QSL، في حماية حكامنا خلال المباريات وتوفير الأمن لهم قبل وأثناء وبعد المباريات، حتى يؤدوا مهمتهم على أكمل وجه فوق المستطيل الأخضر دون تعرض لأي نوع من الضغوطات السلبية التي قد تؤثر عليهم مستقبلا، ووجب التنبيه على اتحاد الكرة ومؤسسة QSL، بضرورة تأمين وتغيير مداخل ومخارج الحكام بعيدا عن الجماهير وألا يكون هناك أي تلامس معهم تفاديا لتكرار هذه الظاهرة وحتى لا تزيد حدة التوتر بين الجماهير والحكام والقضاء على الظاهرة السلبية مبكرا حتى لا تتفاقم وقد تصل لأشياء لا تحمد عقباها في المستقبل، خاصة أن دورينا يشهد منافسة كبيرة وإثارة عالية بالمدرجات هذا الموسم.

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم انتهاء فترة عمل ناجي الجويني المدير التنفيذي لإدارة التحكيم في الاتحاد، والتي امتدت لـ 20 عاما. وقال السيد هاني بلان رئيس لجنة الحكام في الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي، إن مسيرة العطاء التي قدمها الجويني لأسرة التحكيم القطرية على مدى عقدين من الزمن، كانت حافلة بالإنجازات التي نعيش ثمارها حاليا بوجود نخبة مميزة من الحكام القطريين الشباب. وكان الاتحاد القطري قد أقام حفلا تكريميا للجويني، بحضور سعادة جاسم راشد البوعينين رئيس الاتحاد والسيد محمد خليفة السويدي نائب الرئيس والسيد منصور الأنصاري الأمين العام.

تم اختيار الحمين القطريين محمد أحمد الشمري وخالد عايد للمشاركة في إدارة منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية بداية من 23 سبتمبر الجاري وحتى الثامن من أكتوبر المقبل.

صدمة كبيرة خلفها حكمنا الدولي سعود العذبة في الشارع الرياضي القطري بعد إعلانه اعتزال التحكيم محليا وخارجيا رغم صغر سنه، وهو الذي لم يتجاوز الـ38 عاما، ولديه ما يقارب 14 سنة في ميدان التحكيم، وبدأ سعود العذبة مسيرته الدولية عام 2016، وهو أحد الحكام القطريين الذين تميزوا محلياً وإقليمياً وعالمياً، وقاد العذبة العديد من المباريات في دوري النجوم ونهائي كأس سمو الأمير عام 2020، كما شارك في بطولة كأس التضامن التي أقيمت في ماليزيا عام 2016، ومباريات بطولة العالم العسكرية 2017 التي استضافتها سلطنة عمان ومباريات دوري أبطال آسيا والتصفيات الآسيوية، وغرد العذبة أول امس على حسابه في تويتر قائلا: في البداية أحب أن أعلن اعتزالي التحكيم بعد مشوار طويل وأتمنى أن اكون قد خدمت التحكيم ومثلت التحكيم القطري خير تمثيل مع تمنياتي للجميع بالتوفيق وخلف هذا القرار الكثير من التأويلات وردود الأفعال في الشارع الرياضي ولو ان الحكم أكد أنه قرار شخص وانه اكتفى من ممارسة مهنة التحكيم وعن توقيت التغريدة الذي جاء مباشرة بعد نهائي كأس سمو الأمير طرح العديد من التساؤلات وما هي الرسالة التي يريد العذبة إيصالها؟. خسارة كبيرة اجمع كل المتابعين للشأن الرياضي القطري من محللين وجماهير وحتى حكام سابقين أن خسارة حكم شاب مثل سعود العذبة الذي يعتبر ضربة موجعة للصافرة القطرية مرة أخرى، بحكم الموهبة والخبرة التي يمتلكها في التحكيم، بل إنه واحد من الحكام الشباب الذي أمامهم مستقبل كبير لتشريف الصافرة القطرية في المحافل القارية والدولية مستقبلا، فكيف يتم التفريط في حكم صاحب مؤهلات عالية، وطالب الجميع بضرورة احتواء الوضع من طرف لجنة التحكيم واتحاد الكرة بالجلوس مع الحكم ومعرفة الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المفاجئ وحل المشكلة إذا كانت هناك مشاكل مع لجنة التحكيم او أشخاص معينين. اعتزال فهد جابر ليست هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها حكامنا الاعتزال المبكر، فقد حدثت من قبل مع الحكمين فهد جابر وخميس الكواري اللذين غادرا ميادين كرة القدم والصافرة، في وقت مبكر بالرغم من أنهما كانا مميزين للغاية، وفاجأ فهد جابر الجميع عام 2017، عندما أعلن هو الآخر اعتزاله التحكيم والصافرة في قرار كان من العيار الثقيل، وعلق وقتها قائلا: القرار جاء لظروف خاصة به لا أريد الحديث عنها وأضاف: لكن هناك ظروفاً أخرى أجبرتني على الاعتزال وتتعلق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث ابتعدت تماماً عن تحكيم المباريات القارية منذ 2015، وقال لم أشارك مثل زملائي الآسيويين وحكام النخبة بالقارة الآسيوية في إدارة المباريات سواء على مستوى تصفيات كأس العالم أو على مستوى كأس آسيا من الرجال للشباب والناشئين وأيضاً على مستوى دوري أبطال آسيا. مغادرة خميس الكواري في عام 2020 أعلن الحكم الدولي خميس الكواري اعتزاله التحكيم، بعد مشوار حافل امتد 18 عامًا، وقال خميس الكواري: سعيد بما قدمته خلال هذا المشوار الطويل مع الساحرة المستديرة، وأشكر اتحاد الكرة ولجنة الحكام على دعمهما لي وللحكام طوال الفترة الماضية والوصول بالتحكيم القطري إلى المستوى العالمي، والذي من خلاله نال الإشادة من الجميع، وأضاف خميس الكواري وقتها أنا أحد أعضاء أسرة التحكيم القطري، واعتبر هذه الأسرة بمثابة بيتي، ولن أخرج من هذه الدائرة، وأتمنى التوفيق للجميع في الفترة المقبلة. وأشار الكواري إلى أنه قدم كل ما لديه في هذا المجال، وأن هذا القرار طبيعي بأن ينتهي مشواري داخل البساط الأخضر، ولو ان قرار اعتزاله لا يزال إلى يومنا محل لغز كبير. تدخل اتحاد الكرة ستكون المسؤولية كبيرة على عاتق اتحاد الكرة ولجنة التحكيم بضرروة التدخل السريع في قضية اعتزال الحكم سعود العذبة، والاجتماع بالحكم الشاب لمعرفة الأسباب التي جعلته يتخذ هذا القرار ومحاولة إيجاد سبل لحلها إن كانت هناك مشكلة أزعجت الحكم ولن يتم ذلك إلا من خلال الجلوس على طاولة واحدة يحضرها الحكم ورئيس لجنة الحكام هاني طالب بلان وناجي الجويني المدير التنفيذي لإدارة التحكيم، لإيقاف هذا النزيف لأنه من غير المعقول ان نفقد 3 حكام من خيرة الحكام على المستوى المحلي والآسيوي في ظرف 7 سنوات لأنه سيؤثر كثيرا على ترتيب التحكيم القطري على المستوى الآسيوي الذي تتصدره الصافرة القطرية في السنوات الاخيرة. تأثر الترتيب القاري ستكون مغادرة الحكم الشاب سعود العذبة مؤثرة للغاية وتضاف لخسارة الحكمين خميس الكواري وفهد جابر اللذين غادرا سابقا منظومة التحكيم القطرية لأسباب مجهولة إلى يومنا هذا، ويكتفي كل حكم بإعلان اعتزاله الصافرة أنه اكتفى من العمل وهذا غير معقول لأن الاعتزال يأتي في سن مبكرة وفي وسط المشوار، والشيء الذي يحز في النفس ان هؤلاء الحكام من افضل الحكام عربيا وآسيويا والتفريط فيهم بسهولة والرضوخ لطلب اعتزالهم خطأ كبير. كما ان سيناريو الاعتزال المتكرر في كل مرة وفي السنوات الأخيرة مضر بالصافرة القطرية لأن عمل وجهد سنوات يضيع في لحظة ولأسباب تبقى مجهولة، كما أن هذا التوقف سوف يضرب الصافرة القطرية على المستوى القاري ويؤثر على ترتيبها بخسارة حكم دولي في كل مرة، لهذا وجب الوقوف على ما يحدث وان يتحمل كل شخص مسؤوليته حتى لا تتكرر مثل هذه الظاهرة السلبية في كل مرة.

اختارت لجنة الحكام التابعة لاتحاد كأس الخليج العربي أربعة حكام قطريين دوليين ضمن قائمة الحكام المشاركين في إدارة مباريات كأس الخليج العربي الرابعة والعشرين والتي ستنطلق منافساتها يوم الثلاثاء المقبل هنا في الدوحة على ملعب استاد خليفة الدولي وتستمر حتى الثامن من شهر ديسمبر القادم. حيث تم اختيار حكمي الساحة الدوليين خميس محمد المري ومحمد أحمد الشمري، والحكمين المساعدين الدوليين محمد جابر ظرمان ورمزان سعيد النعيمي ليكونوا ضمن قائمة الحكام المشاركين في إدارة مباريات البطولة. وضمت قائمة الحكام المشاركين في الدورة 32 حكماً للساحة وحكماً مساعداً من تسع دول هي الكويت وسلطنة عمان والعراق وقطر واليمن والإمارات والبحرين وبلجيكا وسويسرا . ومن جهة أخرى وصل إلى مدينة كينوك البلجيكية وفد طاقم تحكيم قطري للمشاركة في برنامج تبادل الحكام مع الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، ويضم وفد إدارة التحكيم كلاً من الحكام مشاري علي الشمري وماجد هديرس الشمري ومحمد عبد الله العون وفهد محمد الجاسم وعبد الرحمن محمد السعود ويوسف عبد العزيز المرزوقي . حيث سيشارك الحكام القطريون خلال فترة البرنامج في إدارة عدد من المباريات الرسمية، إضافة إلى المشاركة في تدريبات اللياقة البدنية والاجتماعات التحليلية التي تعقدها لجنة الحكام بالاتحاد البلجيكي لكرة القدم .

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم 4 حكام قطريين للمشاركة بمباريات مونديال الناشئين 2019 بالبرازيل وهم: خميس محمد المري حكم ساحة والحكمان المساعدان محمد ظرمان ورمزان الرمزاني وعبدالله العذبة حكما لتقنية الفار. وستقام البطولة بالبرازيل في الفترة ما بين 26 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر، وهو نجاح يحسب لاتحاد الكرة وتركيزه على الحكام وتطوير مستواهم.

تستمر بنجاح كبير فعاليات المعسكر التدريبي السنوي للحكام النخبة الذي بدأت فعالياته اعتباراً من تاريخ 20 يوليو الماضي بمدينة طبرقه التونسية، وذلك بمشاركة 51 حكماً من الحكام النخبة والحكام الواعدين المتميزين. حيث تم تنفيذ العديد من الفعاليات بمشاركة نخبة من محاضري الحكام على المستوى الدولي والأوروبي والآسيوي على غرار ماسيمو بوساكا مدير ادارة التحكيم بالاتحاد الدولي ومانويل نافارو نائب مدير ادارة التحكيم بالاتحاد الدولي واوسكار جوليان ريز اكوستا وجورج لويس لاريوندا المحاضرين بالاتحاد الدولي والعميد فاروق بوظو المحاضر بالاتحاد الاسيوي وميشال فوتروت المحاضر بالاتحاد الاوروبي وجان بابتست ومادمبا مباكي المحاضرين الدوليين في اللياقة البدنية للحكام وسليم بن زيد المحاضر في اللاقة البدنية. وقد اشتملت الفعاليات على عمل تدريبات لياقة بدنية خلال الفترة الصباحية للحكام الذين تم اختيارهم للتدرب على جهاز المحاكاة خلال الفترة المسائية وإقامة محاضرات نظرية وفيديو خلال الفترة الصباحية بواقع 3 محاضرات يوميا، وقد اشتملت المحاضرات على التعديلات الجديدة في قانون اللعبة 2019 / 2020 وتقنية الاستعانة بالفيديو من خلال مراجعة بعض حالات من التطبيقات العملية إضافة إلى عمل اختبارات فيديو في عدد من مواد القانون، والجدير بالذكر بأنه قد تم عمل محاضرات خاصة بالحكام الدوليين والنخبة مع التركيز خلالها على تقنية الاستعانة بالفيديو وذلك في قاعة المحاضرات الرئيسية، كما تم عمل محاضرات نظرية وفيديو للحكام الواعدين المتميزين في قاعة أخرى للمحاضرات. كما اشتمل برنامج المعسكر على تدريبات بدنية يومية في الفترة المسائية للإحماء ثم يعقبها تطبيقات عملية على تطبيق تقنية الفيديو 3 بمشاركة فريقين لكرة القدم إضافة إلى 11 مصور فيديو محترف، وقد اشتملت التطبيقات العملية على جميع المواضيع التي تمت مناقشتها في المحاضرات النظرية، وتم عمل مراجعة في صباح اليوم التالي لأداء كل حكم أثناء التطبيقات باستخدام الفيديو. وتجدر الإشارة أنه قد تم اتخاذ تطبيقات عملية خاصة بالحكام الدوليين والنخبة تم التركيز خلالها على تقنية الاستعانة بالفيديو وذلك في الملعب الرئيسي، كما تم عمل تطبيقات عملية لباقي الحكام في الملعب الفرعي تم خلالها مراجعة بالفيديو لأداء كل حكم. تجدر الإشارة إلى أن المعسكر تضمن العديد من الاجتماعات التنسيقية بصفة يومية ضمت الجهاز الإداري والفني والطبي برئاسة ناجي الجويني، للتأكيد على خطة العمل أثناء المعسكر وعمل مراجعة للفعاليات التي تم تنفيذها خلال كل يوم والعمل على تلافي أي سلبيات من أجل إنجاح فعاليات المعسكر. مع العلم ان المعسكر التدريبي لحكامنا اشتمل على ادارة 5 مباريات ودية تم خلالها تطبيق تقنية استخدام الفيديو فيها وبمشاركة 4 طواقم حكام في كل مباراة بواقع طاقمي حكام في كل شوط، وقد جمعت المباريات بين السيلية وعدد من الاندية الجزائرية والتونسية على ملعب مدينة طبرقة.

أكد ناجي الجويني المدير التنفيذي لإدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم أن الحكام القطريين خاضوا معسكر إعداد قويا وجيدا في سويسرا لمدة 3 أسابيع استعدادا للموسم الجديد ودوري نجوم قطر 2016 /2017. وأشار الجويني، على هامش اجتماعه مع حكام النخبة وورشة عمل المقيّمين، إلى أن الحكام القطريين خاضوا في المواسم السابقة للدوري والبطولات اختبارات صعبة للغاية ونجحوا بتفوق، مبينا أن الموسم الكروي الجديد ودوري 2017 سيكون استثنائيا بسبب المنافسات القوية المتوقعة بعد قرار الاتحاد القطري بهبوط 4 فرق في نهايته وتقليص عدد فرق الدوري من 14 إلى 10 فقط اعتبارا من دوري 2017 /2018. وأضاف الجويني أن كل مباراة من مباريات دوري نجوم قطر 2017 ستكون مباراة قمة ومباراة صعبة للغاية، ورغم كل ذلك ثقتنا كبيرة في الحكام خاصة النخبة والدوليين وأيضا الأسماء الجديدة التي سنقدمها في القسم الثاني من عمر الدوري. وأعرب المدير التنفيذي لإدارة الحكام عن تمنياته لجميع الأندية ومدربيها ونجومها بالتعاون مع التحكيم والتعامل معهم بطريقة إيجابية، لاسيما أن المدربين والمسؤولين ولاعبي الفرق هدفهم النجاح، والحكام أيضا هدفهم النجاح وهدفهم مصلحة الكرة القطرية. وكشف الجويني أن الاتحاد القطري لكرة القدم لديه في الوقت الحالي 13 حكما و18 مساعدا و12 حكما إضافيا والعدد في ازدياد وفقاً لبرنامج إدارة التحكيم الرامي إلى الوصول بالحكم القطري إلي أفضل المستويات. كما أشار إلى بدء الاتحاد القطري وإدارة التحكيم في اعتماد تكنولوجيا الفيديو (Var) والتي ستطبق في 6 اتحادات على مستوى العالم وهذه الاتحادات هي أمريكا والبرازيل وإيطاليا وإنجلترا وهولندا وألمانيا، والاتحاد القطري هو الاتحاد السابع الذي سيطبق هذه التجربة التي أقرها "الفيفا". كما كشف عن قيام الاتحاد القطري بمخاطبة الفيفا رسميا لتطبيق تجربة تكنولوجيا الفيديو في المباريات بدولة قطر وننتظر الرد خلال الأيام القادمة . وعلى مستوى التجهيزات الفنية، طلب الاتحاد القطري لكرة القدم أيضا من الشركة المسئولة،والتي تتعامل مع الفيفا، شراء سيارة الفيديو، إلى جانب وجود تنسيق تام مع قناة الدوري والكأس بقيادة السيد عيسي الهتمي لوضع كاميرات القناة في المكان المناسب خلال مباريات دوري نجوم قطر. وأوضح أنه ستتم تجربة تكنولوجيا الفيديو في الموسم الجديد على مستوى المباريات الودية ومباريات الدرجة الثانية، وفي موسم 2018 ستتم تجربتها في مباريات دوري نجوم قطر. وأشاد الجويني، بتفاعل بعض الأندية مع الدعوة التي وجهتها إدارة التحكيم لشرح التعديلات الجديدة للقانون، موضحا أن عدداً من الأندية لبت الدعوة وحددت مواعيد لمسؤولي وحكام إدارة التحكيم الذين قاموا بزيارتها وشرح التعديلات، لكن هناك أندية لم ترد حتى الآن على دعوتنا.

أكد سعادة الشيخ خليفة بن ثامر آل ثاني المشرف العام لنادي الخريطيات أن النادي قد ضاق ذرعاً من قرارات بعض الحكام القطريين الذين يديرون مباريات الفريق وخاصة في القسم الثاني من دوري النجوم مشيراً إلى أن القسم الأول تضرروا من قرارات متعددة أبرزها في مباراة الريان التي خسرها الفريق بهدفين لهدف حيث شهدت هدفا للريان من تسلل واضح جداً، وفي مباراة أخرى أمام العربي لم يحتسب الحكم لنا هدفاً صحيحاً بحجة أنه تسلل وهو لم يكن كذلك بإثبات الفيديو وبرنامج الحكم. وقال: كما أن معظم مباريات الفريق بالقسم الثاني شهدت احتساب ركلات جزاء غير صحيحة تضرر منها الفريق كثيراً في وقت ظللنا فيه نشيد بجهود لجنة الحكام في تطوير الأداء التحكيمي ونشيد بحكامنا القطريين ونؤكد على دعمنا لهم وتشجيعنا لاستمراريتهم في تحكيم مباريات الدوري ونغض الطرف عن أخطائهم ونتمسك بمقولة أن الحكم بشر وأخطاؤهم ورادة، ولكن الآن وصل الأمر إلى درجة لا يمكن السكوت عليها نهائياً وأصبحناً مضطرين للتأكيد على أن الخريطيات هو أكثر أندية الدوري تضرراً من الحكام بل أصبحنا نشعر بخطورة الموقف جراء هذه الأخطاء المتكررة التي تحدث في مباريات الخريطيات وآخرها مباراة الفريق الأخيرة أمام السيلية والتي شهدت احتساب ركلة جزاء غير صحيحة ضد الخريطيات أكد عليها برنامج الحكم بالإضافة إلى ركلة جزاء صحيحة لصالح الخريطيات لم يحتسبها الحكم في الدقيقة 36. وقال: لذلك فإن نادي الخريطيات لن يسكت على هذا الوضع بسبب الضرر الذي وقع على الفريق، ونطالب لجنة الحكام بأن تسند مهمة التحكيم في المباريات القادمة التي طرفها الخريطيات والفرق الأخرى إلى حكام أجانب لأن جميع المباريات القادمة تحدد مصير عدد من الأندية بدلاً من إسنادها لحكام تضررنا منهم كثيراً لتضيع جهودنا في مهب الريح. وأضاف: عندما نتظلم من التحكيم لا نتحدث من فراغ ولكن على خلفية ثوابت أكدها برنامج الحكم، وإذا استمر هذا الوضع بهذه الصورة فإن ذلك يؤكد على الظلم الذي يقع على الخريطيات، ولعل برنامج الحكم قد أنصف الخريطيات وأكد أن ركلات الجزاء التي تحسب ضده تأتي بقرارات خاطئة تماماً من قبل الحكام. وقال: نحن نحترم لجنة التحكيم وجميع الحكام، ولكننا نتحدث عن القرارات الخاطئة التي تضر بالفريق وتوقع الظلم الكبير عليه خاصة أنها ظلت تتكرر بشكل غريب ومحبط في وقت تبذل فيه الإدارة والجهاز الفني واللاعبون والجميع جهودا مقدرة ولكن كل هذه الجهود تضيع بسبب قرارات خاطئة.