اطلقت القوات الامنية العراقية اليوم، عملية عسكرية تستهدف تواجداً لعناصر من تنظيم (داعش) قرب الحدود مع سوريا. وقالت مصادر عسكرية إن العملية انطلقت بعمق الصحراء في جزيرة نينوى للقضاء على فلول (داعش) وتطهير الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.. مضيفة أن العملية يشارك فيها فرق من الجيش العراقي، وبإسناد من طيران الجيش والهندسة العسكرية. وخلال الأشهر الأخيرة زادت وتيرة هجمات تنظيم (داعش)لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم مثلث الموت . وفي 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014 إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.

أعلن والي شانلي أورفة التركية، الخميس، استشهاد مدنيين أحدهما طفل رضيع للاجئ سوري في القصف الذي شنه تنظيم ي ب ك الإرهابي على منطقة أقجة قلعة الحدودية. ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول ، أوضح الوالي في بيان صادر عن ولاية شانلي أورفة ، أن قذائف أطلقت من الأراضي السورية التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية، وسقطت في قضائي أقجه قلعة وجيلان بينار التركية. وأضاف البيان أن القذائف أدت لمقتل الرضيع السوري محمد عمر ويبلغ من العمر 9 أشهر، والآخر تركي يدعى جيهان غونش. وأشار أن القذائف أدت إلى اصابة 46 مدنيا بجروح، وتم نقلهم لمستشفيات المدينة لتلقي العلاج. وأشارت الأناضول اليوم، إلى أن هذه القذائف التي أطلقت على الأحياء المدنية أدت إلى وقوع أضرار مادية في المنازل فيما سقطت العديد منها في حقول زراعية. في سياق آخر، قررت السلطات التركية تعطيل المدارس ليومين في المناطق القريبة من الحدود السورية المتاخمة لمنطقة عمليات نبع السلام نظرا لدواع أمنية ولتجنيب الطلاب الأذى. ويأتي استهداف مسلحي ي ب ك/بي كا كا للمدنيين، تزامنا مع تواصل عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا أمس الأربعاء شرقي نهر الفرات في سوريا.

ذكرت مصادر أمنية تركية، أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى ولاية هطاي جنوبي البلاد المحاذية للحدود مع سوريا. وذكرت وكالة الأناضول التركية، نقلا عن مصادر أمنية، اليوم أن رتلا يضم شاحنات محملة بالمعدات العسكرية قادمة من مختلف الوحدات العسكرية في تركيا وصل إلى المنطقة الحدودية بالولاية. وأشار إلى أن الرتل انضم إلى وحدات الجيش المنتشرة على الحدود مع سوريا وسط إجراءات أمنية مشددة. وتواصل تركيا منذ فترة إرسال تعزيزات عسكرية إلى وحداتها العاملة قرب الحدود السورية، بهدف رفع قدراتها للتصدي لأي خطر محتمل قد يأتي من الجانب السوري. جدير بالذكر أن هطاي التركية متاخمة لمدينة عفرين السورية الواقعة تحت سيطرة مسلحي تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د الجناح السوري من منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا المحظورة.

تمكنت القوات الأمنية العراقية من تفكيك 25 منزلاً مفخخاً وستة أحزمة ناسفة غربي القائم غرب العراق. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، اليوم أن "مفارز هندسة ميدان القوات الأمنية تمكنت اليوم من تفكيك 25 منزلا مفخخا وستة أحزمة ناسفة على الحدود العراقية السورية غربي القائم". وأضاف البيان أن المفارز تمكنت من تفكيك 14 عبوة ناسفة مختلفة الصنع والنوع كانت مزروعة على جوانب الطريق المؤدي إلى الحدود العراقية السورية غربي الأنبار. من ناحية أخرى أعلن مصدر في شركة نفط الشمال, اختطاف أربعة موظفين بالشركة من العاملين بحقل جمبور النفطي جنوب كركوك شمالي العراق. وأشار المصدر إلى أن الموظفين الأربعة انهوا فترة المناوبة الليلة بالحقل وخرجوا صباح اليوم، واختفى اثرهم بالطريق الرئيس الرابط بين قضاء داقوق وناحية تازه جنوب كركوك. وكانت القوات العراقية قد أعلنت أمس مقتل عدد من عناصر تنظيم داعش بعد إحباط هجوم واسع للتنظيم في منطقة تل صفوك على الحدود العراقية السورية.

قتلت القوات العراقية عددا من عناصر تنظيم" داعش" بعد إحباط هجوم واسع للتنظيم على الحدود مع سوريا. وذكر بيان لخلية "الإعلام الحربي"، أن القوات العراقية أحبطت هجوما واسعا لتنظيم "داعش" في منطقة "تل صفوك" على الحدود العراقية السورية ، وقتلت عددا من عناصر التنظيم وحرقت سياراتهم قبل أن يلوذ الآخرون بالفرار. من جهة أخرى، أعلنت قيادة "عمليات بغداد"، عن العثور على أحزمة وعبوات ناسفة ومواد متفجرة بعد تفتيش منطقة "الزيدان" في قرية "الحريث" غرب العاصمة العراقية. وقال مصدر أمني إن عنصرين من" الحشد الشعبي" أصيبا بانفجار عبوة ناسفة في أطراف قرية "مبارك الفرحان" على الحدود بين محافظتي "ديالى" و"صلاح الدين" شمال بغداد.

قال مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، إن القوات العراقية تتقدم للسيطرة على معبر "فيشخابور" الحدودي مع سوريا، وهي تجري مفاوضات مع قوات البيشمركة (التابعة لإقليم شمال العراق) للانسحاب دون قتال. وأوضح الرائد رضوان شاكر، الضابط في قوات "الرد السريع" التابعة لوزارة الداخلية، أن "فرقة الرد السريع تحركت صباح اليوم من زمار شمال غرب الموصل باتجاه جسر سحيلة للسيطرة والانتشار بمواقع تسيطر عليها البيشمركة". وأضاف أن "القوة تقدمت لأكثر من 6 كلم دون قتال، وهي تنتظر الآن مفاوضات يقودها اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى مع البيشمركة كي تنسحب الأخيرة من المواقع دون قتال وإكمال تقدم القوات العراقية باتجاه معبر فيشخابور". ومعبر "فيشخابور" الحدودي مع سوريا غير معتمد رسميًا من الحكومة العراقية والنظام السوري، ويقع في محافظة دهوك شمالي العراق على نهر دجلة، قرب الحدود التركية. ويستخدم المعبر لتنقل الأشخاص بدرجة أساسية بين العراق وسوريا، فضلاً عن نقل بضائع محدودة، وتسيطر عليه حاليًا من الجانب العراقي البيشمركة ومن الجانب السوري تنظيم "ب ي د". ويأتي تقدم القوات العراقية اليوم ضمن حملة عسكرية بدأت الأسبوع الماضي؛ بهدف السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع إقليم شمال البلاد. وسيطرت القوات العراقية على معظم تلك المناطق التي تشمل محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).

وصلت قافلة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية اليوم إلى منطقة "الريحانية" بولاية "هطاي" جنوبي البلاد التي أرسلها الجيش التركي لدعم وحداته العاملة بالقرب من الحدود السورية. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن القافلة الجديدة تتضمن ناقلات جنود مصفحة، وعددا من الآليات العسكرية، وتم نقل التعزيزات العسكرية بعد وصولها إلى منطقة "الريحانية" على شكل أرتال إلى الوحدات المتمركزة قرب الحدود السورية وسط إجراءات أمنية مشددة. وكان الجيش التركي أرسل خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى وحداته المنتشرة على طول الحدود مع سوريا بولايتي "كليس" و"هطاي" جنوبي البلاد.

بدأت القوات العراقية، اليوم الإثنين، مدعومة بفصائل الحشد الشعبي استعداداتها للهجوم على آخر معاقل تنظيم "داعش" في الصحراء الغربية الحدودية مع سوريا، وفق ما لاحظ مراسل لوكالة فرانس برس. وتمركزت الآليات المدرعة والمدفعية على بعد كيلومترات عدة من بلدة عنه، إحدى البلدات الثلاث التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود السورية في محافظة الأنبار الصحراوية الشاسعة. وبعد استعادة عنه، ثم راوه، ستكون بلدة القائم الهدف المقبل وتقع قبل الحدود مع محافظة دير الزور السورية، حيث يتعرض التنظيم المتطرف لضغط من الجيش السوري وتحالف عربي كردي مدعوم أمريكيا. وقال قائد هيئة الحشد الشعبي في الأنبار الفريق رشيد فليح لفرانس برس إن "الهدف هو إعادة محافظة الأنبار كاملة إلى حضن الأمة". من جهته، قال نائب قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن عبد جبر مظلوم إن هناك عمليات بدأت بالفعل و"قتل العديد من الجهاديين". وأضاف أن المعركة من أجل استعادة هذه البلدات الثلاث، حيث يتواجد "أكثر من 1500 جهادي" وفق قيادي عسكري عراقي، قد تبدأ في الوقت نفسه أو بعد الهجوم على الحويجة المعقل الآخر للتنظيم في شمال البلاد (300 كلم شمال بغداد). وتمكنت القوات العراقية من استعادة غالبية مدن محافظة الأنبار التي استولى عليها التنظيم الجهادي عام 2014 في سلسلة عمليات عسكرية بدعم من التحالف الدولي.

قُتل 25 عنصراً من تنظيم "داعش" في مواجهات مع القوات الأمنية العراقية غربي مدينة الموصل وفي منطقة "تل صفوك" قرب الحدود السورية. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريحات اليوم الأحد، إن القوات الأمنية قتلت 5 عناصر من "داعش" على مشارف قضاء "البعاج" غربي الموصل شمال العراق أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل القضاء. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي العراقية أن أفراد الأمن أحبطوا هجوماً للتنظيم من 3 محاور في منطقة "تل صفوك" قرب الحدود السورية، ما أسفر عن مقتل عشرين عنصرا من "داعش" وإصابة ثمانية آخرين وتدمير أربع سيارات تابعة لهم. وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم، بأن طائرات التحالف الدولي نفذت أربع غارات على مواقع للتنظيم في منطقة "الزركة" بمحافظة كركوك شمالي العراق، دمرت خلالها عدة آليات تابعة لعناصر "داعش". كما قتل شرطي وأصيب اثنان بانفجار عبوة ناسفة قرب دوريتهم في مدينة الموصل شمالي البلاد. يذكر أن معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" استغرقت نحو ثمانية أشهر، وتسببت في نزوح أكثر من 900 ألف شخص، أي نصف عدد سكان المدينة.

أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، مقتل 5 متسللين قادمين من الأراضي السورية عبر معبر التنف الحدودي. ونقل الجيش عبر موقعه الإلكتروني على لسان مصدر عسكري مسؤول قوله بأن "قوات حرس الحدود تعاملت خلال 72 ساعة الماضية مع 9 سيارات حاولت الاقتراب من الحدود الأردنية عن طريق معبر التنف". واستدرك المصدر ذاته "تم تطبيق قواعد الاشتباك والرماية عليها وتراجعت السيارات باتجاه الأراضي السورية". وتابع "بعد وقت قليل من الحادثة عادت إحدى السيارات ودراجتان باتجاه الأراضي الأردنية، وتم تطبيق قواعد الاشتباك ونتج عنها قتل 5 أشخاص وتدمير السيارة والدراجتين وتعطيل سيارة أخرى قدمت لإنقاذ المصابين والقتلى". كما أحبطت قوات حرس الحدود محاولة تسلل لشخصين حاولا اجتياز الحدود من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية، وتم إلقاء القبض عليهما وتحويلهما إلى الجهات المعنية، بحسب البيان. ويرتبط الأردن وجارته الشمالية سوريا بحدود جغرافية يزيد طولها عن 375 كلم، ويعيش على أراضيه ما يزيد عن 1.3 مليون سوري، نصفهم يحملون صفة لاجئ.

انطلقت من مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، قافلة من التعزيزات العسكرية باتجاه المناطق الحدودية لسوريا في إطار عملية "درع الفرات". وحسب مراسل الأناضول، فإنّ القافلة تشمل 10 عربات مدرعة تستخدم لنقل الجنود، و8 آليات قتالية، محمّلة على شاحنات تابعة للجيش التركي. ووصلت القافلة إلى محطة القطار في ولاية قوجة إيلي "غرب" ليتم تحميل الآليات على القطار، الذي بدوره سيتولى عملية النقل إلى الحدود السورية.

قال الجيش اللبناني، إن مسلحين قتلوا جنديا وأصابوا آخر في شمال لبنان في، وقت مبكر صباح اليوم الإثنين، عندما فتحوا النار على منشأة عسكرية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، كانت مصادر أمنية قد ذكرت في بادئ الأمر أن الجنديين قتلا. وقالت المصادر وبيان الجيش الذي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام إن الهجوم وقع قبل الفجر في منطقة على بعد نحو 20 كيلومترا شرقي مدينة طرابلس. وشهدت مناطق في شمال لبنان عددا من الحوادث الأمنية في السنوات الأخيرة ولاسيما قرب الحدود السورية. ويطلق الجيش النار بشكل منتظم على المتشددين في المنطقة الحدودية حول بلدة عرسال على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب شرقي طرابس.

ذكرت مصادر أمنية، أن قوات الأمن التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من المتظاهرين يحتجون على تشييد جدار على الحدود السورية اليوم الجمعة. وقال أحد المصادر "هناك احتجاج على الجانب التركي من الحدود على تشييد تركيا جدارا خرسانيا على الحدود مع سوريا، كان هناك عدد قليل من المحتجين وفرقتهم الشرطة وقوات الدرك باستخدام الغاز المسيل للدموع". وأضاف المصدر، أن الاحتجاج جرى في منطقة من الحدود قرب بلدة كوباني السورية.

شدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، على أن "الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده"، مؤكدا أن الوطن "قوي دائما بعزيمة بواسل قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية". وأكد الملك عبد الله، خلال ترؤسه للاجتماع الذي عقد في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، اطلع خلاله على حيثيات "العمل الإرهابي" على الحدود الشمالية الشرقية صباح اليوم واستهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين السوريين، اعتزازه ببطولات وتضحيات منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، قائلا "إنهم يذودون عن حمى الوطن بشجاعة واقتدار، ولن تثني عزيمتهم قوى الشر والظلام، وهم على الدوام مصدر فخرنا واعتزازنا الكبيرين". كما شدد العاهل الأردني على أن الأردن، بتلاحم أبناء وبنات شعبه سيبقى عصيا، كما هو شأنه دائما، في وجه كل المحاولات الجبانة الغادرة، التي تستهدف أمنه واستقراره.

اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقب أن أسقطت القوات التركية طائرة مقاتلة روسية بالقرب من الحدود السورية، وذلك حسبما ذكرت تقارير، اليوم الأربعاء. واتفق الرئيسان على أنه لا يجب السماح بتزايد تصعيد التوترات، وقال أوباما إن تركيا لديها الحق في الدفاع عن سيادتها، وذلك بحسب ما ذكره مكتب أوباما. وقالت تركيا إنه تم إسقاط طائرة سوخوي سو24- عقب أن دخلت المجال الجوي التركي أمس الثلاثاء، بعد تلقيها عدة تحذيرات. وقالت روسيا إن الطائرة كانت في المجال الجوي السوري، ولم يتم تحذيرها، وقد خرج الطياران، ولكن أحداهما قتل، وأعلنت جماعة سورية مسؤوليتها عن مقتله.

أعلن بيان للجيش اللبناني، اليوم الإثنين، أن جنوده قتلوا مسلحين حاولا التسلل مع آخرين إلى منطقة حدودية مع سوريا. وذكر مصدر أمني لبناني، أن القتيلين ينتميان لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال البيان إنه، مساء أمس الأحد، "رصدت قوة من الجيش في منطقة الحصن، عرسال، مجموعة إرهابية تحاول التسلل، باتجاه بعض المراكز العسكرية، فتصدت لها وأوقعت في صفوفها قتيلين فيما لاذ الباقون بالفرار". وخاض الجيش، العام الماضي، معارك شرسة لعدة أيام مع جماعات مسلحة من بينها تنظيم "داعش" وجبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا حينما توغلت في عرسال.

أعلن الجيش الأردني، اليوم الأحد، إحباط محاولة 3 أشخاص اجتياز الحدود الأردنية للعبور باتجاه الأراضي السورية. جاء ذلك في بيان أصدره الجيش الأردني وبثه على موقعه الإلكتروني. وقال البيان: "إنه في نهاية الأسبوع الماضي، شاهدت المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود 3 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الأردنية باتجاه الأراضي السورية وعلى إثر ذلك تعاملت قوات حرس الحدود مع الموقف بحزم وقوة وطبقت قواعد الاشتباك مما أدى إلى إلقاء القبض على المتسللين الثلاثة وإصابة أحدهم بعيار ناري في منطقة الفخذ". وأضاف البيان على لسان الناطق الرسمي باسم الجيش العقيد ممدوح العامري أنه بعد السيطرة على الموقف وإلقاء القبض على المتسللين، لم يبيّن جنسيتهم، عثر بحوزتهم على أسلحة مختلفة وأجهزة اتصالات.

وقع انفجار قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة التركية في بلدة سروج الجنوبية الشرقية قرب الحدود السورية، اليوم الجمعة، مما أدى إلى سقوط مصابين، حسبما ذكرت وكالة "دوجان" التركية الخاصة للأنباء. وذكرت الوكالة أنه تم إرسال سيارات الإسعاف للمنطقة الواقعة على بعد نحو 10 كيلو مترات شمالي بلدة كوباني السورية التي طرد منها مقاتلون أكراد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال مصدر أمني تركي، إن سبب الانفجار قيد التحقيق وأن ضابطا في الشرطة أصيب بجروح طفيفة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".

قال مصدر أمني لبناني إن 3 مسلحين على الأقل قتلوا في اشتباكات مع الجيش اللبناني قرب الحدود السورية، اليوم الجمعة، في منطقة شهدت توغلات متكررة من جانب متشددين إسلاميين يشاركون في الحرب الأهلية السورية. وأضاف المصدر، أن المسلحين هاجموا الجنود خارج قرية رأس بعلبك قرب الحدود الشرقية للبنان مع سوريا ورد الجيش بنيران المدفعية. ولم يتضح من هي الجماعة التي ينتمي إليها المسلحون لكن جماعات جهادية تتخذ من سوريا مقرا لها -مثل جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد- هاجمت لبنان في الشهور القليلة الماضية. وتقع رأس بعلبك قرب بلدة عرسال حيث شن متشددون هجوما كبيرا في أغسطس وأسروا عدة جنود لبنانيين.

أصيب 4 أشخاص حاولوا التسلل من سوريا إلى الأراضي الأردنية بجروح بأيدي قوات حرس الحدود الأردنية، كما تم القبض عليهم، بحسب بيان للجيش الأردني، صدر اليوم الأحد. وقال الجيش في البيان: "إن القبض على المتسللين الأربعة جاء بعد أن وجهت لهم قوات حرس الحدود التحذيرات والنداءات، ولم يمتثلوا، لذلك تعاملت معهم، وتم إصابتهم وإلقاء القبض عليهم وإخلاؤهم إلى أقرب مركز طبي لتلقي الإسعافات الأولية وتحويلهم إلى الجهات المختصة". ومن جهة أخرى، قال بيان المسؤول في الجيش: "ثلاثة أشخاص آخرين يحملون الجنسية الأردنية وجنسية بعض الدول العربية وينتمون إلى إحدى الجماعات المقاتلة داخل الأراضي السورية، قاموا بتسليم أنفسهم طوعا لقوات حرس الحدود"، دون المزيد من التفاصيل. وتؤوي المملكة الأردنية أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، وتؤكد سلطاتها أن التهريب على الحدود ارتفع بنسبة 300 % خلال العام الماضي.