أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أسابيع مضت على هبة الشبان الفلسطينيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي، أدواتهم في تلك الهبة هي المقلاع والحجارة والسكين، يواجهون بها قنابل الجنود الإسرائيليين المدججين بأحدث أنواع الأسلحة. ورغم مرور عدة أسابيع على تلك الانتفاضة، ورغم استشهاد وإصابة المئات من هؤلاء الشبان، إلا أن عزيمتهم لم تفتر، ولم يتسلل الرعب أو الخوف من ترسانة الأسلحة الإسرائيلية التي تحاول قمعهم، لقلوبهم ولو للحظات، والدليل تخليهم عن كل ملذاتهم في الترفيه واللعب. فلم يعد غروب الشمس، وحلول ساعات المساء تعني للشاب أسعد، أن موعداً كروياً بصحبة رفاقه قد حان، فهذا التوقيت بات إشارة للانطلاق إلى مناطق التماس مع إسرائيل على حدود قطاع غزة، للمشاركة في التظاهرات اليومية، دعماً لـ"هبة الضفة والقدس". فلسطين ويلف أسعد "21 عاماً"، وجهه بكوفية على شكل نصف لثام، حاملاً في يده مقلاعًا يساعده على قذف الحجارة لمسافات بعيدة تجاه الجنود الإسرائيليين. المقلاع يرعب الإسرائيليين و"المقلاع" عبارة عن حبلين متوازيين، تتوسطهما وتربط بينهما رقعة، يوضع فيها الحجر، ويمسك القاذف الحبلين من طرفيهما، ويقوم بالتلويح بالمقلاع دائرياً فوق رأسه قبل أن يفلت أحد الحبلين، فيندفع الحجر في الهواء بقوة كبيرة منطلقًا نحو هدفه. وابتدع الفلسطينيون المقلاع واستخدموه خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى "1987" بكثرة، وكان الجيش الإسرائيلي يعاقب بشده من يقتني تلك الآلة ويستخدمها بعقوبة كانت تصل لأشهر وسنوات. ويقول أسعد، إنه لم يعد يشعر بحماسة الذهاب برفقة أصدقائه للعب كرة القدم، كما كان يفعل قبل نحو أسبوع. مضيفا، "لديَّ رغبة كبيرة، في أن أشارك يومياً في المسيرات التي تخرج دعماً للضفة الغربية، والقدس، بالقرب من الحدود الفاصلة مع إسرائيل، في الوقت الحالي أنا أفقد شهية اللعب، أريد أن أبقى هنا". ومنذ التاسع من شهر أكتوبر الجاري، تشهد مناطق التماس مع إسرائيل، على حدود القطاع، مسيرات لشبان غاضبين على مواصلة اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، بالقدس، سرعان ما تتحول إلى مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة على تلك الحدود. وتستخدم القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي، والمطاطي في محاولة لتفريق المتظاهرين، الذين استشهد منهم 14 وأصيب أكثر من 500 آخرين. هبة الضفة والقدس ولا يكترث الفتى الفلسطيني أحمد "16 عاماً" لصراخ والدته وقلقها عليه، من الذهاب إلى تلك الحدود، وإمكانية تعرضه للإصابة أو القتل، فهو يرى أن مشاركته في هذا الحراك "دعم فعال لهبة الضفة والقدس". وتابع الفتى، الذي ارتدى قميصاً يحمل رقم واسم مهاجم نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، " نحن نبعد عن الخطر، بس لازم نيجي هان، ونوصل رسالة لليهود، انو الأقصى خط حمر". وأشار أحمد، إلى أنه يقوم بحمل الحجارة، وإعطائها للشبان من حوله للقيام برشق الجنود المتمركزين على الحدود. وقام الجيش الإسرائيلي في اليومين الماضيين بإقامة سواتر رملية قبالة مناطق الاحتكاك مع متظاهرين عند السياج الفاصل مع قطاع غزة، في وقت يتجمع فيه مئات الفتية والشبان، في كل مساء، ويخرجون في مجموعات صوب النقاط المحاذية لمواقع الجيش. ولم يعد الشاب سالم عبيد، يهتم كثيراً لتلبية دعوات أصدقائه للخروج ليلاً، والسهر في أحد المقاهي، فجُلَ اهتمامه بات منصباً على تجهيز المقلاع لرفاقه. ويبدو عبيد "22 عاما" سعيداً، وهو يُلوح بأداته، فخوراً بما يقول إنه "إسناد لهبة الضفة والقدس". مضيفا، "أصبت في قدمي قبل يومين، ولكن هذا لم يمنعني من القدوم مرة أخرى". فلسطين وبالقرب من عبيد ترتفع أصوات شبان أصيبوا باختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي، قنابل الغاز المسيل للدموع. ويتوشح الفتى الفلسطيني، كما عشرات الفتية والشبان، بالكوفية والعلم الفلسطيني، ويقوم عدد منهم بإشعال إطار السيارات، وهم يرددون الأغاني الشعبية التي تزيد من حماستهم. وتبدو علامات الحماس على أحد الشبان، وهو يلتقط قنبلة غاز سقطت بين أقدام المتظاهرين، ليقوم بإلقائها مجدداً على الجانب الآخر تجاه الجنود الإسرائيليين. ويرفض خالد، وهو فتى يبلغ من العمر 17 عاما، اعتبار ما يفعله هو وأقرانه، بأنه "مخاطرة"، مؤكداً أن ذهابه إلى الحدود كل مساء، هو رسالة للعالم بأن الفلسطينيين من حقهم الدفاع عن أنفسهم. وبينما كان ينظر صوب شبان سقطوا اختناقاً جراء كثافة الغاز المسيل للدموع في المنطقة، "تبطل إسرائيل عن انتهاكاتها، واحنا بنهدى". كذلك الحال مع الفتى سمير حميد، الذي لن يجلس أمام شاشة التلفاز لمتابعة مباريات فريقه المفضل ريـال مدريد الإسباني، إذ سيتجه برفقة أصحابه صوب الحدود نصرة للأقصى. وهو يستعد للف الكوفية على وجهه استطرد حميد قائلاً، " لا يوجد، شيء أهم من الأقصى". ويقول الكاتب السياسي في صحيفة الأيام، الصادرة من رام الله في الضفة الغربية، طلال عوكل، إن "الفتية والشبان، في قطاع غزة، يشعرون بالحماس أمام الهبة الفلسطينية، ما يدفعهم نحو خطوط التماس لمواجهة الجيش الإسرائيلي". ويرى عوكل، أن هذا المشهد لا يروق للجيش الإسرائيلي، مضيفاً، "إسرائيل تريد أن تبقى جبهة غزة هادئة، هي لا تريد تصعيداً، وحتى حركة حماس التي تسيطر على القطاع، غير معنية بأن تتدهور الأمور، لكن هؤلاء الفتية يرون أن هذه هي وسيلتهم الوحيدة للتعبير عن دفاعهم عن الأقصى ورفض الانتهاكات الإسرائيلية".
3312
| 19 أكتوبر 2015
من المقرر أن تصادق اللجنة الوزارية للتشريع في إسرائيل، اليوم الأحد، على مشروع قرار يرفع عقوبة إلقاء الحجارة إلى السجن 20 عاما كحد أقصى، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. وقالت الإذاعة إنه "من المتوقع أن تصادق اليوم اللجنة الوزارية لشؤون التشريع (لجنة حكومية مختصة بتمرير مشاريع القوانين لاسيما ذات الطابع السياسي) على مشروع قانون يقضي بتشديد العقوبات المفروضة على من يلقي الحجارة أو الأغراض على سيارات". وينص مشروع القانون، بحسب الإذاعة، على فرض عقوبة السجن لمدة أقصاها 10 سنوات على من يلقي الحجارة والأغراض على سيارة، فيما يفرض السجن لمدة أقصاها 20 سنة على من يقوم بذلك لغرض استهداف ركاب السيارات أو تعريضهم للخطر. كما سيضيف القانون، وفق المصدر ذاته، تعرّيفا لإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة وهو "إلقاء حجر أو غرض ما على شرطي أو سيارة دورية للشرطة بهدف عرقلة عمل أفراد الشرطة". وباين مشروع القانون بين عقوبة إلقاء الحجارة على المواطنين، أو الشرطة الإسرائيلية، حيث ستبلغ أقصى عقوبة لمن يرتكب فعل إلقاء الحجارة على الشرطة، السجن لمدة 5 سنوات. وحاليا تبلغ الأحكام على من يلقي الحجارة على سيارات إسرائيلية، من 6 أشهر إلى عامين، بحسب الضرر الذي تحدثه الحجارة سواء كان المتعرض له من المدنيين أو الشرطة. ومن ناحية أخرى، أغلقت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، معبري غزة الوحيدين مع الأراضي المحتلة، "كرم أبو سالم"، و"بيت حانون". وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على "تويتر" مساء أمس السبت، إن إغلاق المعبرين، جاء ردا على سقوط قذيفة صاروخية على جنوبي إسرائيل ليلة أمس. وأضاف أدرعي، "في أعقاب إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على أراضينا يوم أمس تقرر إغلاق معبريْ كيرم شالوم (كرم أبو سالم) وأيرز (بيت حانون) باستثناء عبور الحالات الإنسانية". ولم يحدد المتحدث الإسرائيلي إلى متى سيبقى إغلاق المعبرين ساريا.
211
| 02 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
16722
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
15264
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13690
| 29 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
9444
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
9018
| 30 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7146
| 30 نوفمبر 2025
كشف جاسم عبد العزيز الجاسم - الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العرب 2025، أن مبيعات التذاكر للبطولة تجاوزت الـ700 ألف منها 210 آلاف من...
4512
| 29 نوفمبر 2025