رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إنجاز هائل.. ثالث حالة تعافي من "الإيدز" بفعل دم الحبل السُري

في إنجاز هائل على طريق إيجاد علاج لمتلازمة نقص المناعة المكتسب، الإيدز، باتت امرأة أمريكية ثالث شخص معروف يتعافى من المرض، وذلك بفضل زرع خلايا جذعية مأخوذة من دم الحبل السُرّي، وفقًا لبحث قُدم في مؤتمر الثلاثاء. ووفق الباحثين، فقد تم تشخيص المرأة بسرطان الدم النخاعي الحاد، بعد 4 سنوات من تشخيص إصابتها بفيروس متلازمة نقص المناعة المكتسب، وفقًا لتقرير موجز صادر عن مؤتمر الفيروسات القهقرية والعدوى الانتهازية. وبعد تشخيصها بسرطان الدم، تلقت جرعة عالية من العلاج الكيميائي دمرت خلايا الدم. وفي وقت لاحق، أجري لها زرع للخلايا الجذعية من أحد أفراد الأسرة البالغين لتعويض النقص في خلايا الدم لديها. وأشار الباحثون إلى أن ذلك شكّل جسرًا للمحافظة على خلايا دمها أثناء زرع الخلايا الجذعية من دم الحبل السُّرّي لطفل حديث الولادة من غير العائلة، لأنها تحتاج قرابة الشهر حتى تبدأ بإنتاج الخلايا. ويحتوي دم الحبل السّري على طفرة تجعل الخلايا مضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب. وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على إجراء عملية الزرع عام 2017، توقفت المريضة عن تناول أدوية الإيدز، والمعروفة باسم العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، ولم يُعثر على أثر للفيروس بعد 14 شهرًا من ذلك. وأشار الدكتور مارشال غليسبي، الرئيس المساعد بقسم الأمراض المعدية في كلية وايل كورنيل للطب، وعضو في فريق البحث، بحسب CNN، إلى أنّ ميزة استخدام دم الحبل السُرّي أنه أُخذ من مركز وطني يسمح للعلماء بتحديد طفرة الدم المضادة لفيروس متلازمة نقص المناعة المكتسب. وتواجدت هذه الطفرة أيضًا لدى المريضَين السابقَين اللذين شُفيا من مرض الإيدز بعدما تم زرع خلايا جذعية لهما. ويُعثر على هذه الطفرة المضادة لدى الأشخاص المتحدرين من شمال أوروبا غالبًا، الأمر الذي يحدّ من القدرة على زرع هذه الخلايا الجذعية لمن ليسوا من البشرة البيضاء. ورغم ذلك فإن المريضة التي شملتها الدراسة حُدّدت أنها مختلطة العرق، وبالتالي ما برحت مطابقة لعملية الزرع، الأمر الذي يوسّع دائرة عدد الأشخاص المحتملين من عرقيات مختلفة، الذين في وسعهم تلقي هذا العلاج. فدم الحبل السُرّي لا يحتاج إلى مطابقة الخلايا الجذعية الصارمة كما هو الحال لدى متبرّع بالغ بهذه الخلايا الجذعية. وقال غليسبي لـCNN إنه يُرجح أنّ هذا العلاج من خلال زرع الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السُرّي، سيكون متاحًا لعدد كبير من الأشخاص المصابين بهذا الفيروس ويحتاجون إلى عملية زرع، وذلك لعدم ضرورة المطابقة الصارمة. ورغم ذلك، حذّر الباحثون من أن هذا العلاج يمكن تطبيقه على جزء صغير من المصابين بفيروس الإيدز. ووافق غليسبي برايسون على ذلك، مشيرًا إلى أنّ هذا ليس نوع العلاج المناسب لشخص ليس لديه حاجة طبية لإجراء عملية زرع، موضحًا أن هذا النوع من الزرع قد يكون قاتلاً لنحو 20٪ من الناس، أو قد يتسبّب بمشاكل صحية أخرى لديهم. وأوضح الدكتور أنطوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في مقابلة ضمن برنامج إذاعي الثلاثاء، أنّه صدف أن تكون هذه المرأة مصابة بمرض أساسي يستوجب إجراء عملية زرع للخلايا الجذعية، لذلك لا أريد أن يعتقد الناس أنه في الإمكان تطبيق ذلك على 36 مليون شخص لديهم إصابة بفيروس متلازمة نقص المناعة المكتسب، مضيفًا أنّه من غير العملي التفكير في أنّ هذا العلاج سيكون متاحًا على نطاق واسع.

2686

| 17 فبراير 2022

صحة وأسرة alsharq
حافظي على جفاف سرة طفلك بعد الولادة.. والسبب!

تسقط بقايا الحبل السري بعد مرور 5 إلى 10 أيام من الولادة، حسبما ذكرت مجلة "الطفل والأسرة" الألمانية، مشددة على ضرورة الحفاظ على جفاف السرة خلال هذه المدة. وأوصت المجلة بتوفير تهوية جيدة للسرة، وذلك بربط الحفاضة بحيث لا تغطي حافتها العلوية السرة. وأشارت إلى أن التهابات السرة نادرة للغاية، ولكن ينبغي استشارة طبيب الأطفال في حال ظهور احمرار حول السرة أو تورمها أو تعرضها لنزيف أو انبعاث رائحة كريهة منها أو وجود اتساخات بها. وفي حال اكتشاف الإصابة بعدوى، فيمكن حينئذ العلاج بواسطة المراهم أو النقاط المحتوية على مضادات حيوية.

4673

| 08 يونيو 2017

منوعات alsharq
إنقاذ طفل ولد بأمعاء خارجية

أنقذ الأطباء في أبوظبي مولوداً يعاني من تشوه خلقي عبارة عن وجود فتق في عضلات جدار البطن وخروج أجزاء من المعدة والأمعاء الدقيقة والكبد خارج البطن على شكل كرة مغلفة بغشاء الحبل السري، وخضع المولود لعملية جراحية كبرى استغرقت 5 ساعات تكللت بالنجاح.ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن الدكتور راجا سيكار، أخصائي جراحة الأطفال في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي والذي أجرى العملية أن حالة المولود تم تشخيصها في الأسبوع الـ 12 من الحمل، من خلال وحدة طب الأجنة في المستشفى الأمر الذي ساهم في وضع خطة علاجية بمشاركة الأطباء في مختلف التخصصات في المستشفى، إلى جانب وضع الأم تحت المراقبة المكثفة حتى تمت الولادة على الأسبوع الـ 37، وتمت الولادة بحضور فريق طبي يضم عدة تخصصات تولى تقديم العناية اللازمة للمولود الذي نقل إلى وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في المستشفى.وأكد أن العملية كانت ناجحة حيث وضع الطفل لعدة أيام في العناية المركزة للأطفال وتم التأكد من سلامة وظائف جميع الأعضاء وسمح له بمغادرة المستشفى.

827

| 20 مايو 2017