أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
منذ القدم، وهناك اعتقاد راسخ بأن هناك علاقة بين المتغيرات المحيطة بالإنسان، وبين حالته المزاجية. ومن هذه المتغيرات فصول السنة، لاسيما فصل الصيف، بكل ما يموج به من تغيرات واضحة، في مقدمتها العطلة السنوية، علاوة على ما يشهده من تحول مناخي لافت، بات العالم يلمسه، جراء ارتفاع حرارة الطقس. ووفق ما تشير إليه الإحصائيات فإن هناك ارتباطا وثيقا بين فصول السنة وبين الحالة المزاجية للإنسان، وخاصة في فصل الصيف، حيث حرارة الطقس، نتيجة لهذا الارتباط الوثيق بين ارتفاع الحرارة، وتزايد الرطوبة، من جهة، وبين مواقف الإنسان، وحالته المزاجية، من جهة أخرى. وفي هذا السياق، أظهرت دراسة أجراها عالما النفس الأمريكيان بوران وريتشاردسون، مدى تأثير الحرارة على المزاج العام للإنسان، ومن ثم على الأفكار والسلوك، الأمر الذي قد يتسبب معه في إحداث اضطراب بالمزاج العام، ومن ثم الشعور بعدم الارتياح، وهو ما ينعكس بدوره على الحالة المزاجية للإنتاج الإبداعي. وليس خافياً أن المبدع جزء من الحالة الإنسانية العامة في المجتمعات، كونه لا ينفك عن محيطه، ويرتبط به ارتباطاً وثيقاً، فيسقط ذلك على أعماله الإبداعية المختلفة، الأمر الذي يجعلنا أمام قدر هائل من التساؤلات المختلفة حول انعكاسات الصيف على المبدع، وهل يتأثر إنتاجه الإبداعي بما يشهده الصيف من حالة استرخاء، بفعل ارتفاع حرارة الطقس، أم إن مخزونه الإبداعي يكون حافزاً لمزيد من المشاريع الإبداعية؟ من هنا، ترصد عبر ملف من ثلاث حلقات، طبيعة العلاقة بين الصيف والمبدع، وحالة المبدعين المزاجية خلال هذا الفصل من فصول العام، وما إذا كان الصيف يشكل للمبدع مرحلة من مراحل الاسترخاء والراحة، ليجدد بعدها نشاطه، ويكون الصيف بالنسبة له بمثابة «استراحة مبدع»، ينطلق بعده إلى آفاق أرحب من الإبداع والإنتاج المعرفي، أم إن الصيف يعتبر بالنسبة له بمثابة ردة إلى الخلف، فيؤدي إلى تدني الدافعية للإبداع، دون وجود محفزات تمكن المبدع من التغلب على كل هذه المعوقات. وفي المقابل، يمكن أن يكون الصيف بمثابة حافز للمبدع، لما يتخلله من عطلة سنوية، تحفز الكاتب على سبيل المثال، لينتج أعمالاً أعمق إبداعاً، وأشد أثراً في المحيطين به. وفي هذه الحالة، يكون المبدع قد استثمر فصل الصيف في مراجعة أولوياته، ومن ثم الانطلاق منها إلى مزيد من الإنتاج، في ظل ما يجده من سعة في الوقت، بفعل إجازته السنوية، فضلاً عن تحرره من كثير من الالتزامات، باعتبار الأجواء المحيطة به غير ضاغطة عليه، وخاصة للمنشغلين بأعمال وظيفية. قراءات المبدعين ويقودنا الطرح السابق إلى أطروحات أخرى مغايرة، تتعلق بطبيعة القراءة خلال هذا الفصل من فصول العام بالنسبة للمبدع، وهل يستثمره في القراءة، فتكون أجواء الصيف بمثابة تحفيز له على مزيد من القراءات، وهل هذه القراءات تقف عند جنس أدبي أو معرفي بعينه، أم إنها تتسع لتشمل معارف وحقولا أدبية أخرى؟ وفي الضفة الأخرى، فإن هناك من المبدعين من لا يكترث بفصل من فصول العام، ليجد فيها وقتاً للقراءة، كونه يجعل من القراءة بالنسبة له زاداً يومياً، تشكل حياته، وترسم إبداعه، حتى تصبح له مخزوناً معرفياً، يستحضره، كلما أراد النهل منه، لينتج من خلاله إبداعاً، الأمر الذي يجعل القراءة بالنسبة له زاداً دائماً، ينهل منه كلما أراد، وليست مجرد مواسم، سواء في وقت الراحة أو العمل. وجاء نجاح إقامة معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته المنقضية، خلال فصل الصيف، ليعكس أن حرارة الطقس أياً كانت تذوب أمام توهج الإبداع، وتعطش أفراد المجتمع للقراءة، وإنتاج المبدعين لأعمالهم الإبداعية، وهو ما يؤكد بالتالي أن المعرفة لا تعرف حرارة الطقس، وأنها زاد مشاع لكل الراغبين في النهل منها. استراحة المبدع وفي الواقع، فإن علاقة المبدع بالصيف، شغلت الكثير من كُتّاب الغرب، الذين ذهبوا بالعديد من الآراء حولها. ومن بين هؤلاء الكاتبة البريطانية دوريس ليسينج، والتي تقول إنها من الكُتّاب الذين يحبون الصيف ويفضلونه للكتابة، وترجع السبب في ذلك إلى ندرة أيامه في عاصمة الضباب، ولذلك، فإنه من الطبيعي أن تبحث لنفسها عن أشعة الشمس التي تظهر بخجل في المملكة المتحدة. غير أن الكاتبة التشيلية إيزابيل اللندي، ترى أن فصل الشتاء بالنسبة لها، يفوق غيره من فصول العام، إذ إنها تعتاد كتابة رواياتها خلال شهر يناير من كل عام، الأمر الذي يعني بدوره أنها تقضي أشهر فصل الشتاء على العمل طوال عشر ساعات يوميا حتى تنتهي من إنجاز روايتها، ما يجعلها بالتالي تتفرغ قي أشهر الصيف للسفر والقيام بحفلات توقيع في أماكن مختلفة. وأياً كان تباين الآراء حول طبيعة الاستفادة من فصل الصيف، فإنه حري بالمبدع أن يجعل منه فرصة لتطوير أدواته، ومراجعة أولوياته، ليكون حافزاً له، ينطلق من خلاله مجدداً إلى فضاء أوسع من الإبداع، حتى لو كان استثماره للصيف بمثابة «استرخاء إبداعي»، فإن ذلك أيضاً يعتبر فرصة له لتحديد الأطر العامة التي سينطلق منها تجاه طيف أكثر إبداعاً فيما يتبعه من فصول العام. حضور ثقافي الناظر للمؤسسات الثقافية والفنية المحلية، يجدها تحرص كل عام، خلال فصل الصيف على استثماره في استقطاب العديد من الشرائح المستهدفة إلى برامجها وأنشطتها المختلفة، الأمر الذي يعكس مدى أهمية هذا الفصل من فصول العام، وأنه فصلاً ليس فقط للراحة، أو لقضاء أوقات فراغ فيما لا يفيد، بل للاستفادة منه، وشغل هذا الفراغ بكل ما هو مفيد. وهنا، يلعب المبدعون دوراً لا يقل أهمية عن دورهم الإبداعي، وانجاز إنتاجهم في الحقول المختلفة، كونهم هم من يضخون هذا المنتج الإبداعي إلى المتلقين عبر هذه المؤسسات، لتصل إلى الشرائح التي تستهدفها أنشطة هذه المؤسسات خلال فصل الصيف، الأمر الذي يعكس بدوره تكامل الأدوار بين المبدع، صاحب الإنتاج الإبداعي، وبين المؤسسات الثقافية والفنية، التي تتلقى هذا الإنتاج، لتضخه إلى الشرائح المعنية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع، فيجعله مجتمعاً معرفياً، تنتشر بين أفراده هذه المعرفة، فتصبح بالنسبة لهم زاداً يومياً.
504
| 31 يوليو 2023
قام باحثون من جامعة بريجهام يونج الأميركية بتطوير نظام يقوم على تحديد الحالة المزاجية للإنسان، انطلاقا من طريقة تحريك فأرة الحاسوب. وأظهرت الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين، أن الإنسان عندما يكون في حالة غضب أو حزن، فإن طريقة تحريكه للفأرة تكون مختلفة. كما تتميز بحركات متعرجة، كما أن حركات سهم الفأرة على شاشة الحاسوب تكون أقل دقة. وعندما يكون في حالة مزاجية معتدلة، فإن طريقة تحريك سهم الفأرة يكون على شكل خطوط مستقيمة. ومن المتوقع أن يتم دمج هذه التقنية مستقبلا في المواقع الإلكترونية، لتمكين الشركات الإعلانية من معرفة الحالة المزاجية لزوار الموقع بهدف إظهار إعلانات تتناسب مع حالتهم المزاجية. ويعمل الباحثون حاليا على تطوير هذا النظام ليشمل كذلك أجهزة أخرى، كالهواتف والحواسيب اللوحية التي تعمل باللمس، والتي أصبحت تشكل نسبة مهمة من إجمالي الأجهزة المستعملة للدخول إلى الشبكة العنكبوتية.
1797
| 27 ديسمبر 2015
يعاني الكثيرون من نقص فيتامين "د" وذلك مع حلول فصل الشتاء، ما يؤدي إلى اضطرابات في الحالة المزاجية لمعظم الناس، حيث يحتاج الجسم لضوء الشمس لإنتاج هذا الفيتامين المهم لصحة العظام والدورة الدموية. وينصح الأطباء، وفقا لصحيفة "أوجسبورجر ألجماينة" الألمانية، بفحص نسبة فيتامين "د" في الجسم، عند التعرض لاضطرابات مزاجية حادة وتعويض النقص في الفيتامين عن طريق المكملات الغذائية المناسبة، التي يحددها الطبيب، ولا يجب شراء الأقراص الغنية بفيتامين "د" دون استشارة الطبيب، نظرا للمخاطر التي قد يتعرض لها الجسم إذا زادت الجرعة عن الحد المطلوب. ويمكن الاستعداد لفصول العام الباردة، بالإكثار من التعرض للشمس قبل حلول الخريف، وبالنسبة لمن يعيشون في دول تقل فيها فترات سطوع الشمس في الخريف والشتاء، فالأفضل اختيار دول مشمسة لقضاء عطلة حتى ولو قصيرة قبل حلول الشتاء. ويقوم الجسم بتخزين فيتامين "د" لعدة أشهر وهو أمر يمكن تحفيزه بالتعرض للشمس بشكل يومي خلال شهري سبتمبر وأكتوبر لفترة تتراوح بين 10 و20 دقيقة لأصحاب البشرة الفاتحة، و15 - 25 دقيقة لأصحاب البشرة الداكنة. ولتعويض نقص فيتامين "د" خلال فترات الشتاء، ينصح الخبراء بالإكثار من تناول الأسماك وصفار البيض ومنتجات الألبان والكبد.
571
| 13 أكتوبر 2015
تمكن مجموعة من الباحثين الهولنديين من إثبات قدرة "الزبادي" على تحسين المزاج والمساعدة في علاج الاكتئاب. وأظهرت الدراسة قدرة الأجسام المجهرية الموجودة في الزبادي على إحداث تأثير إيجابي، ليس على عمليات الهضم فحسب، بل على مزاج الإنسان وحالة الجلد أيضًا. أجريت الدراسة، التي استمرت 4 أسابيع، على 40 شخصًا، تم تقسيمهم لمجموعتين، وطُلب من المجموعة الأولى تناول جرامين من مسحوق "البروبيوتيك" - عنصر صناعة الزبادي - فيما طلب من المجموعة الثانية الامتناع عن تناول الزبادي، ليجد الخبراء أن الذين تناولوا المكونات الغذائية المحتوية على المسحوق شعروا بتحسن في المزاج وأصبحوا أقل عدوانية. ويخمن العلماء أن التحسن في المزاج ربما يكون مرتبط ببكتيريا الأمعاء، التي يُمكنها تغيير مستويات الأحماض الأمينية التي لها علاقة بإنتاج هرمون "السيروتوتين" الذي يساعد على علاج الكآبة عند الإنسان.
438
| 30 أبريل 2015
أظهرت دراسة كندية أن مرض الاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب الحالة المزاجية يورثه الآباء لأبنائهم، فيكونون أكثر عرضة للإصابة به، بخلاف عدد من المشاكل النفسية والاجتماعية الأخرى. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة كونكورديا، بالتعاون مع المعهد الكندي لبحوث الصحة، أن مرض الاضطراب ثنائي القطب مرتبط بارتفاع مخاطر الانتحار، وتعاطي المخدرات، فرط الرغبة الجنسية، والمشاكل العائلية والسلوك العدواني. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يولدون لأب وأم مصابين بمرض الاضطراب ثنائي القطب، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض نفسية واجتماعية، على رأسها اضطراب الحالة المزاجية. وأوضح الباحثون أن مرض الاضطراب ثنائي القطب هو أحد الأمراض النفسية التي تتميز بتناوب فترات من الكآبة، مع فترات من السعادة، ما يدفع المصاب بالمرض للقيام بأعمال طائشة وغير مسؤولة، وهناك أدلة واضحة على أن الوراثة تلعب دوراً في هذا الاضطراب، وتتمثل أشهر أعراضه في الاكتئاب وفقدان الاستمتاع بالحياة، والشعور المستمر بانخفاض المزاج، وفقدان الشهية للطعام، وقلة النوم.
354
| 11 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
7838
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3804
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
3700
| 25 سبتمبر 2025
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
2918
| 26 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1804
| 25 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1314
| 26 سبتمبر 2025
قرر الأعضاء المؤسسين للمركز القطري للصحافة إعادة تشكيل مجلس الإدارة تطبيقاً للمواد 6 و 7 من النظام الأساسي للمركز، حيث تم تشكيل مجلس...
1228
| 24 سبتمبر 2025