تعامل فريق خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وأطباء مستشفى القلب بمهنية واحترافية عالية لإنقاذ حياة مريض تعرض لأزمة قلبية طارئة، حيث تم إنقاذ حياته في زمن قياسي من خلال جهودهما المشتركة. وفور تلقي البلاغ بالحالة الطارئة انتقلت وحدة الاسعاف إلى موقع المريض من أقرب نقطة تمركز للإسعاف حيث وصلت خلال زمن قياسي (8 دقائق). وكان المريض يعاني من آلام في الصدر وأثناء تعامل فريق الاسعاف مع الحالة دخل المريض في حالة غيبوبة وتوقف النبض والتنفس حيث أجريت له ثلاث صدمات كهربائية حتى عاد النبض والتنفس بأمان، ومن ثم تم إعطاؤه العلاجات المعتادة لمثل هذه الحالات الطارئة وتم نقله فوريا إلى طوارئ مستشفى القلب. وأكد السيد علي درويش- مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف،أن هذه هي الإجراءات المتبعة في كافة الأحوال والتي تعتمد على سرعة الاستجابة للبلاغات مع تقديم العناية الفائقة لمرضى القلب وغيرهم من الحالات الطارئة. وأوضح الدكتور نضال أسعد -الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى القلب، أن حالة المريض مستقرة حالياً وأجريت له فور استقباله في طوارئ مستشفى القلب قسطرة قلبية يتم إجراؤها للحالات الحرجة التي تتطلب تدخلا سريعا. وكان المواطن علي آل رحمة المري قد تعرض لأزمة صحية خلال تواجده في قناة الريان الخميس الماضي ما استدعى طلب الاسعاف لإنقاذه. وقد استقرت حالته وتستمر متابعته في مستشفى القلب بإشراف فريق طبي متخصص. وتوجه المواطن علي آل رحمة المري بالشكر والتقدير لحمد الطبية وفريق الإسعاف وأطباء مستشفى القلب والفرق العلاجية والتمريض في المستشفى؛ ما ساهم في إنقاذ حياته.

أشاد عدد من السيدات بتخصيص شواطئ لهن في قطر بهدف مراعاة الخصوصية والسماح لهن بالاستمتاع بأجواء البحر والتنزه في الهواء الطلق وأكدت السيدات لــ (الشرق) أن هذه المبادرة تعتبر تجربة نسائية فريدة من نوعها حيث أصبح بإمكان السيدات إيجاد مكان مريح يمكن من خلاله ممارسة رياضة السباحة واصطحاب الأطفال في أجواء آمنة وخاصة أن تلك الشواطئ مخدمة بالطريقة المثلى وتتيح لهن تجربة ممتعة للغاية..وكانت قد أعلنتْ وزارةُ البلدية عن تجهيزِها عددًا من الشواطئ للعائلات والنساء وذلك في إطار اهتمامها بمُختلف فئات وشرائح المجتمع وتوفير الخدمات الترفيهيَّة. كما أعلنت إدارة شاطئ 974 راس بوعبود انه قد تم تخصيص يومين في الأسبوع للسيدات وحددت إدارة الشاطئ أيام السيدات في السبت والثلاثاء من كل أسبوع. وفاء الصفار: تتيح للسيدات الاستمتاع بأجواء البحر قالت السيدة وفاء الصفار إن تخصيص شواطئ وأماكن ترفيهية للنساء في قطر يمنحهن المزيد من الخصوصية وأشارت إلى أنها تجربة جيدة وتمنح السيدات الفرصة للاستمتاع بأجواء البحر وسط أجواء آمنة.. وأكدت أن هذه التجربة تساهم في توفير الخصوصية للمرأة والأطفال على حد سواء مع تواجد الأماكن الترفيهية التي تسمح للسيدات بالتنزه في الهواء الطلق والاستمتاع بأجواء البحر. وأضافت نطمح بتوفير المزيد من النوادي والمنشآت السياحية الكاملة للنساء إلى جانب الشواطئ المخصصة للسيدات.. وأشارت إلى أن دولة قطر تتمتع بساحل جميل ومهيأ لإقامة العديد من المتنزهات الخاصة وتزويدها بالخدمات، حيث إن ذلك سيساهم في تنشيط الساحة العامة وجذب العديد من العائلات ربما من دول الجوار أو من الخارج للاستجمام والتنزه على شاطئ البحر. ولفتت إلى أن تخصيص أيام محددة للنساء في الشواطئ هي خطوة إيجابية وأشادت بمستوى الخدمات التي يقدمها شاطئ سميسمة للنساء وخاصة وانه يوجد العديد من العائلات والصديقات، يرغبن في التنزه في إطار من الخصوصية بحيث تخرج الأم مع بناتها لممارسة الرياضة أو السباحة، خاصة وأننا دولة رياضية تهتم بصحة الإنسان وتشجعه على ممارستها. وتابعت الصفار أن النساء في قطر بحاجة إلى تخصيص ناد لهن، لتجديد الحياة وكسر الروتين وهو أهم ما يبحث عنه جميع أفراد المجتمع، وفكرة تخصيص حدائق أو نواد للنساء سوف تسهم في تنمية قدرات المرأة، بالإضافة إلى تشجيعها على ممارسة الرياضة التي أصبحت لغة العصر واستثمارا للوقت، وطريقة للتعارف والتواصل بين أفراد المجتمع ولها فوائد صحية ونفسية واجتماعية، كما أن ممارسة الرياضة واحدة من أهم وسائل الترفيه للقضاء على الملل. سمية الكبيسي: توفير الخدمات بشواطئ النساء ترى السيدة سمية الكبيسي أن توفير الخصوصية للسيدات في الشواطئ يعتبر أمرا ايجابيا للغاية وهي فرصة لكافة السيدات في قطر للاستمتاع بأجواء البحر وخاصة أن لدى قطر مجموعة من الشواطئ الجميلة المشجعة على ممارسة السباحة وأشارت إلى أن بعض الشواطئ الأخرى قد قامت بتخصيص أيام معينة للنساء فقط لإعطائهم الفرصة أيضا لقضاء أوقات جميلة على شاطئ البحر ولفتت السيدة الكبيسي إلى أن الشواطئ مخدمة بشكل جيد ويجب أن تكون منتقاه بعناية فائقة وتابعت ربما قد تتعرض بعض السيدات لحادث معين وهنا يجب توفير كوادر مؤهلة وعلى قدر كبير من المعرفة للتعامل مع كافة الحالات الطارئة التي ربما قد تحدث من ممارسة الرياضات البحرية وأكدت أن الشواطئ المخصصة للنساء جيدة وتلبي التطلعات ويمكن للسيدة أن تقضي أوقاتا جميلة برفقة أطفالها أو مجموعة من أفراد أسرتها.. وقالت الكبيسي إن المرأة تحتاج إلى متنفَّس ترويحي لها ولأبنائها الصغار من ضغوط ومسؤوليات الحياة المختلفة وقد تم وضع ذلك في عين الاعتبار وتخصيص عدد من الشواطئ إلى جانب أيام أخرى خلال الأسبوع للسيدات حصرا للاستمتاع بأجواء البحر.. وأكدت أن جزءًا كبيرًا من الاهتمام بالشريحة النسائية هو تخصيص مرافق لهن تلبِّي هوايتاهن المختلفة.. فهذه المرافق بما ستضمها من خدمات ومناشط وأهداف ثقافية وسياحية وغيرها يُمكنها أن تُسهم في تنمية هذه الشريحة العريضة، تنمية بدنية وفكرية وتساهم في تفريغ طاقاتهن في انشطة مختلفة تعود عليهن بالنفع وعلى أسرهن.. نورية الأنصاري: تشعر المرأة بالاطمئنان قالت نورية الأنصاري إن إنشاء وتخصيص نواد وشواطئ وحدائق للنساء فكرة ممتازة تشعر المرأة بالاطمئنان والراحة بالإضافة إلى أنها تتماشى مع تعاليم ديننا الإسلامي، وفي نفس الوقت تدخل السعادة في نفوس الفتيات والسيدات. وتابعت أن فكرة تخصيص أماكن ترفيهية للسيدات أمر ايجابي جدا ويوفر نوعا من الخصوصية للسيدات وقالت لقد تم تخصيص أيام للنساء في شواطئ قريبة في الدوحة وهذا أيضا سهل علينا حرية الحركة والانتقال وأشارت إلى أن هذه الشواطئ مخدمة بشكل كامل وتتيح تجربة شيقة للاستمتاع بالرياضات البحرية بكافة أنواعها وهي آمنة للسيدات ويتوفر فيها مجموعة من سيدات الأمن للتعامل مع كافة الحالات الطارئة.. وتابعت أن البيئة البحرية في قطر مريحة للغاية وجميلة وبالتالي فإنها فرصة للاستمتاع بتلك الأجواء الساحلية وخاصة بعد أن أصبحت قطر دولة سياحية بعد استضافتها لكأس العالم وقد بات يقصدها سياح من مختلف الدول وبالتالي فهم يستمتعون بتجربة جيدة للغاية.. مريم محمد: تشجع النساء على الرياضة أكدت السيدة مريم محمد أن قطر لديها شواطئ جميلة وإمكانيات كبيرة يمكن أن تقيم متنزهات ومنتجعات مخصصة للسيدات والأطفال، مشيرة إلى أن هذه الفكرة قد لاقت رواجا واستحسانا كبيرا بين كافة أطياف المجتمع، وخاصة بعد تجربة شاطئ سميسمة والشواطئ الأخرى التي تم تخصيصها للسيدات في قطر مع توافر عناصر الأمان والأمن والخصوصية التي تبحث عنهما المرأة. وقالت إن توفير متنزهات وشواطئ مخصصة للسيدات يعتبر خطوة ايجابية تشجع النساء على ممارسة الرياضة وتكريس نمط حياة صحي، وشددت على أهمية أن تكون أسعار المتنزهات النسائية في متناول الجميع حتى يتسنى للنساء الذهاب إليها بشكل دائم ومستمر، وقالت: نحن في حاجة ماسة إلى زيادة الأماكن الترفيهية الخاصة بالنساء في الهواء الطلق تكون للسيدات فقط ومخدمة بالشكل المطلوب وتسمح لنا بالاستمتاع بجمال البحر. وأشارت إلى أن توفير مكان تشعر فيه النساء بالخصوصية والارتياح أمر جيد للغاية على أن تكون الرقابة من قبل نساء مدربات ومؤهلات بحيث تقع على عاتقهن مسؤولية حماية السيدات والأطفال الذين يرتادون هذه الأماكن وتوفير الأمان لهم.

قام سعادة الدكتور صالح علي المري مساعد وزيرة الصحة العامة للشؤون الصحية والوفد المرافق له اليوم بزيارة إلى مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة بسلطنة عمان للتعرف على أهم مهامه. تناول اللقاء شرحاً لمنظومة الطوارئ الصحية، ودور مركز الحالات الطارئة أثناء حالات الطوارئ الصحية، وشرح البرنامج التدريبي وبناء القدرات الوطنية في المجال الصحي. بالإضافة إلى عرض وحدة القيادة المتنقلة للمركز وشرح محتوياتها وطريقة عملها. كما تم في اللقاء تبادل وجهات النظر في المواضيع التي تتعلق بمنظومة الطوارئ الصحية في البلدين.