أعلنت قطر الخيرية أن إجمالي حجم المساعدات الاجتماعية للحالات الإنسانية التي قدمتها قطر الخيرية داخل قطر من خلال منصتها الالكترونية «الأقربون» وذلك منذ بداية عام 2023 وحتى نهاية شهر فبراير للعام الحالي 2024، بلغ 340 مليون ريال، واستفاد منها 8480 حالة من الغارمين والمطلقات والأرامل والمرضى والعجزة والمسنين. بالإضافة إلى ذوي الإعاقة والأسر ذات الدخل المحدود وطلاب العلم وأسر السجناء وغيرهم. ويستفيد القطريون من هذه المساعدات بنسبة تصل لـ 75 بالمئة من إجمالي هذه المساعدات. ويحتل الغارمون النسبة الكبرى من حجم هذه المساعدات، حيث وصلت عن نفس المدة إلى أكثر من 171 مليون ريال لفائدة 360 غارما. تليها المساعدات المخصصة للأسر ذات المحدود والأرامل والمطلقات، ثم الدعم الصحي للمرضى، والدعم التعليمي لطلاب العلم. وتتم معالجة طلبات المساعدات داخل قطر اعتبارا من ابريل 2021 عن طريق تطبيق «الأقربون» الالكتروني الذي يعد رائدا في مجاله على مستوى قطر، حيث تم إطلاقه ليكون حلقة الوصل بين مختلف الفئات الإنسانية والحالات المستعجلة، وبين التجار وأصحاب المحلات التجارية من شركاء قطر الخيرية، وتقديم المساعدات للحالات المستهدفة بأسرع وقت ممكن. ويمتاز التطبيق بسهولة التسجيل وسرية المعلومات، وتبسيط الإجراءات والمراحل التي تمر بها طلبات المساعدة، وتحميل المستندات مرة واحدة، وتقديم مساعدات تلقائية وغير محدودة، ومتابعة الطلبات بشكل مباشر عبر الرسائل النصية والإشعارات في التطبيق، وسرعة استلام المستفيدين للمساعدات. تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ وضع تطبيق «الأقربون» في الخدمة في العام 2021، شهد عدد طلبات المساعدات الداخلية ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغ عدد الطلبات 4639 طلبا في عام 2022، فيما شهد عام 2021 أكثر من 2146 طلب مساعدة، مقارنة بالأعوام التي سبقت وضع التطبيق في الخدمة. كما شهدت قيمة المساعدات ارتفاعا، حيث بلغ إجمالي قيمة المساعدات الداخلية لقطر الخيرية والتي تم تقديمها خلال 5 سنوات (2018-2022) أكثر من 644 مليون ريال. ومع قرب حلول شهر رمضان حث السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية أهل الخير في قطر من المؤسسات والشركات والأفراد على تكثيف دعمهم لمنصة «الأقربون» من أجل مضاعفة جهودها ومساعداتها الاجتماعية والإنسانية داخل قطر خلال الشهر الفضيل، والإسهام في تعزيز التكافل المجتمعي، وتفريج كرب الغارمين ولم شملهم بأسرهم، وتقديم مزيد من العون للحالات المرضية ودعم الأسر ذات الدخل المحدود، سائلا المولى أن يتقبل منهم صالح الأعمال في هذه الشهور والأوقات المباركة وأن يبارك في أرزاقهم ويحفظهم ويحفظ أهليهم من كل سوء.

فتحت السلطات المصرية، اليوم الإثنين، معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لغايات عبور الحالات الإنسانية في كلا الاتجاهين على مدار 4 أيام. وكانت السلطات المصرية أبلغت أمس الأحد "الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية"، بقرارها فتح معبر رفح الفاصل مع قطاع غزة في كلا الاتجاهين بدءًا من اليوم الإثنين وحتى الجمعة القادم، وذلك لعبور الحالات الإنسانية. وأوضحت الهيئة في تصريح مقتضب صباح اليوم، أن السلطات المصرية أعادت فتح المعبر رفح البري في الاتجاهين لمغادرة ووصول المسافرين العالقين، مؤكدةً بدء حركة مغادرة الحافلات باتجاه الصالة المصرية من المعبر. وبينت أنه ومنذ ساعات الصباح تم تجهيز عدة حافلات من الصالة الخارجية للمعبر بعد تسليمهم لجوازاتهم مساء أمس الأحد. وأغلقت مصر المعبر يوم 25 أكتوبر 2014 بشكل كامل، بعد هجمات نفذها متشددون أسفرت عن مقتل 33 جنديا مصريا بمنطقة "كرم القواديس".

واصلت السلطات المصرية، صباح اليوم الأربعاء، فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقالت هيئة "المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة، في تصريح صحفي، إن "السلطات المصرية، فتحت معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين لليوم الرابع، لسفر الحالات الإنسانية، ودخول العالقين في الجانب المصري". وتقول هيئة المعابر، إن 1814 مسافرا من المرضى، والطلبة، وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية، غادروا في الأيام الثلاثة لفتح المعبر، فيما وصل 3092 فلسطينيا كانوا عالقين في الجانب المصري على مدار الثلاثة أيام الماضية. وأرجعت السلطات المصرية 122 مسافرا بحسب الهيئة، دون ذكر الأسباب. وتقول هيئة المعابر، إن نحو 25 ألف فلسطيني من الحالات الإنسانية بينهم 4 آلاف مريض في حاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح البري. ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013 لدواع تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

قامت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، بإغلاق معبر رفح البري بعد فتحه استثنائيا مدة 5 أيام. شهدت حركة السفر بمعبر رفح خلال مدة فتحه الأخيرة، مغادرة ألفان و961 مسافرا من قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية، حسبما أوضحت إحصائية صادرة عن هيئة المعابر والحدود الفلسطينية. وأشارت الهيئة الفلسطينية في بيان لها، إلى أن المسافرين ومن استطاعوا اجتياز معبر رفح البري، هم من ذوي الحالات الإنسانية وحملة الجوازات المصرية وكشوفات التنسيقات. وبينت أن ألفًا و620 مسافرا من العالقين داخل الأراضي المصرية، وصلوا إلى قطاع غزة على مدار الأيام الخمسة (مدة فتح معبر رفح)، لافتة النظر إلى أن سلطات مصر منعت 159 مواطنا من السفر، وقامت بإعادتهم "دون إبداء الأسباب".

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن السلطات المصرية، ستفتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، غدا الأربعاء، ولمدة 4 أيام. وقال إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية، في تصريح صحفي، وصل وكالة الأناضول نسخة منه:" أبلغنا الجانب المصري عن فتح معبر رفح أربعة أيام اعتبارا من غد الأربعاء حتى الأحد، دون الجمعة". ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013 لدواع تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

قالت السيدة أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي أن عدد الحالات الإنسانية التي وصلت للقسم الاجتماعي منذ بداية العام وحتى مارس الماضي ، ب 120 حالة ، وتجاوزت المساعدات المقدمة لها بقيمة 530 الف ريال قطري بينما بلغ عدد الزيارات الميدانية للأسر حوالي 50 أسرة.وأضافت السيدة أمينة أن الحالات تنوعت بين كفالة أيتام ومطلقات وتسديد ديون عن الغارمين ، هذا بالإضافة إلى إعانات التموين الشهري التي تصرف للأسر الفقيرة على هيئة كوبونات يتم شراء منتجات بها من المجمع الاستهلاكي .وفي اطار الاهتمام بالمطلقة والأرملة على وجه الخصوص أعلن الفرع النسائي عن إطلاق برنامج الساعي وهو مستوحى من حديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله".ويستهدف البرنامج شريحة المطلقات والأرامل ويتم التبرع لهن عن طريق الاستقطاع الشهري من حساب المتبرع .يشار إلى أن القسم الاجتماعي بفرع عيد النسائي في أخر إحصائية في 2015 قدم مساعدات إنسانية للأسر الفقيرة والمتعففة داخل قطر بقيمة 1.838.84 لـ 427 حالة.هذا بالإضافة إلى أن القسم يقيم طبقا خيريا أسبوعيا لصالح عيادة نسائية في مخيم اللاجئين السوريين في قرقميش على الحدود التركية السورية.كما أشارت معرفية أن هناك العديد من الحالات الاجتماعية التي تتوافد على القسم الاجتماعي بعيد النسائي لطلب الكفالة أو المساعدة وأن القسم يجتهد لتقديم العون وتوفير احتياجاتهم وكذلك عمل زيارات ميدانية متتابعة كل 6 أشهر للتأكد من وضع الحالة وأحقيتها لاستمرار الدعم.

فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم السبت، معبر رفح البري، استثنائياً، في كلا الاتجاهين لسفر أصحاب الحالات الإنسانية. وقال ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر والحدود في حكومة غزة المقالة إن السلطات المصرية فتحت معبر رفح، صباح اليوم السبت، بشكل استثنائي، في الاتجاهين. وأوضح أبو صبحة، أن الجانب المصري أبلغهم بأنه سيفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام ابتداء من صباح السبت وحتى مساء بعد غد الإثنين، مبيناً أن السفر سيكون للحالات الإنسانية فقط. وأشار إلى أن 6 آلاف شخص مسجلون في كشوف هيئة المعابر والحدود للسفر عبر معبر رفح البري، وتغلق السلطات المصرية المعبر منذ "49 يوما، وسط "تفاقم أزمة المسافرين على جانبي المعبر".