دخلت ثالث حاملة طائرات صينية الخدمة عقب احتفال رسمي بتسليمها الى القوات البحرية حضره الرئيس شي جينبينغ، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الجمعة. ويشكّل دخول حاملة الطائرات فوجيان الخدمة محطة رئيسية ضمن مسعى شي جينبينغ لتحديث الجيش الصيني وتعزيز قوته البحرية، في ظل التوتر مع تايوان وتجاذبات إقليمية بشأن السيادة على بحر الصين الجنوبي. وبعدما أجرت اختبارات بحرية خلال الأشهر الماضية، تنضم فوجيان رسميا في الخدمة الى حاملتي الطائرات الصينيتين لياونينغ وشاندونغ. ويقول خبراء إن فوجيان تتمتع بأنظمة إقلاع أكثر تطوراً، ما يتيح للقوات الجوية الصينية بأن تنشر في عرض البحر، طائرات حربية مزودة كميات أكبر من الذخائر والوقود. وأوضحت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، بحسب وكالة فرانس برس أن الاحتفال أقيم الأربعاء في ميناء بمقاطعة هاينان في جنوب البلاد، مضيفة أنه بعد الاحتفال، صعد شي جينبينغ الى متن فوجيان... واطلع على تطوير القدرات القتالية لنظام حاملة الطائرات، وبناء وتنفيذ نظام المنجنيق الكهرومغناطيسي. وتتنافس الصين والولايات المتحدة على النفوذ البحري في آسيا والهادئ، ويرى خبراء أن واشنطن تتفوق إجمالاً على صعيد القدرات العسكرية. لكن بكين خصصت مليارات الدولارات خلال الأعوام الماضية لتعزيز جيشها، في خطوة أثارت قلق دول في شرق القارة، على رغم تأكيد الصين أن غاياتها سلمية. وخصص جزء أساسي من هذا الانفاق لتعزيز البحرية الصينية في وقت يسعى قادة البلاد إلى تعزيز حضورها في المحيط الهادئ في مواجهة الولايات المتحدة والدول الحليفة لها.

نشر الجيش الصيني على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي Weibo فيديو لاستعدادات قواته، علق عليه بعبارة استعدوا للحرب، يأتي في إطار توتر مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي المحتملة لجزيرة تايوان . ووفق الفيديو الذي نشره الجيش الصيني، ويخص استعراضاً للمجموعة الثمانين القتالية لجيش التحرير الشعبي الصيني، ذكر قائد المجموعة استعدوا للحرب. نشر الجيش الصيني فيديو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي Weibo معلقاً: استعدوا للحرب pic.twitter.com/1O8MtZTCTY — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 29, 2022 وأعادت جملة الجيش الصيني إلى الأذهان كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهيرة في خطابه قبل انطلاق حرب أوكرانيا بأيام وهي أوراا Ura ، إيذاناً باستعداد الحرب. ويأتي تحرك الجيش الصيني، إثر توترات مع واشنطن بشأن زيارة بيلوسي لتايوان ، إذ بحسب الخبراء فإن أي تصادم عسكري أميركي – صيني قد يودي بالعالم إلى الحرب العالمية الثالثة. وتقول وكالة أسوشيتد برس إن لدى مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن مخاوف محدودة من احتمال استهداف الصين طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إذا زارت تايوان الشهر المقبل، وقد حذرت بكين واشنطن من أنها سترد عسكريا على الزيارة المحتملة. وصرّح مسؤولون أميركيون لأسوشيتد برس – بحسب الجزيرة - أنه في حال تأكد زيارة بيلوسي لجزيرة تايوان، فإن الجيش الأميركي سيكثّف تحركاته في منطقة البحرين الهندي والهادي، غير أن المصادر نفسها رفضت الكشف عن تفاصيل بهذا الشأن. وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن طائرات مقاتلة وسفنا حربية وأنظمة مراقبة ستوفر لرئيسة مجلس النواب الحماية خلال رحلتها وأثناء وجودها في تايوان.

أعلنتالصين عن منظومة دفاعية صاروخية جديدة تتمتع بقدرات فائقة في مقاومة الخدع والكمائن. وقال التلفزيون الصيني المركزي (CCTV)، إنصاروخ QW-12للدفاع الجوي الجديد الذي طوّرهالجيش الصيني، أظهر أداء مميزاً في اعتراض المروحيات والطائرات النفاثة والطائرات المسيّرة وصواريخ الكروز، في اختبار بالذخيرة الحية. وبحسب تقارير إعلامية نقلت عن تلفزيون CCTV ، قال خبراء عسكريين صينيين إن السلاح الجديد تم تطويره على الطراز العالمي، وأظهر قدرات مضادة للخداع لم يُظهرها أي نظير أجنبي له على الإطلاق. ما هو الصاروخ الصيني الجديد QW-12؟ خلال اختباره في ميدان عسكري شمالي الصين، نجحصاروخ QW-12الجديد في إسقاط طائرة مصممة خصيصاً لمحاكاة مروحية هجومية ذات توجيه بالأشعة تحت الحمراء. وتقول صحيفةglobal timesالصينية، إنه خلال تجربة صاروخ QW-12، أطلقت الطائرة المستهدفة 8 قنابل تمويه حرارية، في محاولة لإرباك الصاروخ وخداعه. وأظهرت لقطات تلفزيونية أن الصاروخ تجاهل الإشارات الخادعة وتفوّق عليها، وأصاب الطائرة إصابة مباشرة، حيث استغرقت العملية بضع ثوانٍ فقط، وأفاد التلفزيون الصيني أنه لا يوجد صاروخ آخر مماثل في العالم أظهر علناً هذه القدرة الفائقة. صاروخ QW-12 خلال تفوقه على 8 قنابل تمويه حرارية (CCTV) وبعد فحص قدرة الصاروخ QW-12 على إصابة هدف بطيء مثل مروحية، تحدى الاختبار الصاروخ لاعتراض هدف أسرع، وهو صاروخ من عيار 122 مم، يحاكي طائرة أو صاروخ كروز يطير بسرعة 360 متراً في الثانية. وقال تقرير غلوبال تايمز، إنه في الاختبار الثاني اعترض الصاروخ QW-12 هدفه مرة أخرى بنجاح، من خلال مواجهته بشكل مباشر، مشيراً إلى أنه بسبب سرعته كان التأثير المباشر صعباً، لذلك استخدم الصاروخ مفجراً ليزرياً لتفجير نفسه بالقرب من الهدف، ما يؤدي إلى سقوط الهدف بموجات الصدمة والشظايا. صاروخ QW-12 مصمم للاستخدام في بيئة قتالية معقّدة بحسب تقرير لمجلةnational interestالأمريكية، أظهرت الاختبارات هذه قدرات صاروخ QW-12 للعمل في بيئة قتالية معقدة، هو تطور قد يُظهر قدرات تكتيكية واستراتيجية جديدة للجيش الصيني. وسبق أن عرضت الصين سلسلة صواريخ QW في معارض دفاعية، وستقدم العديد من الخيارات لسوق السلاح الدولي بعد اختبار آخر نسخة منها، التي يبدو أنها ستروق للعديد من الدول والجيوش.

أعلن الجيش الهندي اليوم، مقتل ثلاثة عسكريين بينهم ضابط ، في اشتباك بين قوات هندية وصينية بمنطقة وادي غالوان في منطقة (لداخ) الحدودية والتي تقع قبالة التيبت. وقال متحدث عسكري هندي في بيان وقعت مواجهة عنيفة مساء أمس (الإثنين) نجم عنها قتلى من الجانبين .. القتلى من الجانب الهندي هم ضابط وجنديان. وأضاف أن مسؤولين عسكريين كبارا من الجانبين يعقدون اجتماعا الآن في الموقع لتهدئة الوضع. من جانبها أكدت بكين وقوع الحادثة واتهمت الهند بتجاوز الحدود ومهاجمة عناصر صينيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تجاو ليجيان إن جنودا هنود عبروا خط الحدود مرتين ..واستفزوا وهاجموا عناصر صينيين ما أدى إلى مواجهة جسدية خطيرة بين قوات الحدود على الجانبين. وأضاف أن بكين قدمت احتجاجات قوية لدى نيودلهي دون الإشارة إلى سقوط قتلى. وقال مجددا نطلب بشكل رسمي أن تتخذ الهند الموقف المناسب وتقول بضبط جنودها على الحدود. وتابع لا تعملوا على إثارة المشاكل، لا تقوموا بأي تحرك أحادي من شأنه تعقيد الوضع الحدودي. وكثيرا ما تقع مواجهات بين الدولتين بشأن حدودهما البالغة 3500 كلم، لكن دون أن ينجم ذلك عن سقوط قتلى. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت الأسبوع الماضي إن إجماعا إيجابيا بشأن تسوية المسألة الحدودية الأخيرة، تم التوصل إليه في أعقاب اتصالات فاعلة من خلال القنوات الدبلوماسية والعسكرية. وفي بيان لاحق، قالت وزارة الخارجية الهندية إن الجانبين سيواصلان الحوار العسكري والدبلوماسي لتسوية الوضع وضمان السلام والهدوء في المناطق الحدودية. وسعى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبيغ في العامين الماضيين لتهدئة التوتر عندما اتفقا على تعزيز الاتصالات الحدودية بين جيشي بلديهما.

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الصين تستعد لأزمة محتملة مع كوريا الشمالية، وذلك بتعزيز دفاعاتها على طول حدودهما المشتركة، بما يتضمن إقامة جسر حدودي جديد وبناء غرف محصنة للمدنيين. وتعزز الصين دفاعاتها على طول الحدود مع كوريا الشمالية منذ أول تجربة نووية أجرتها بيونج يانج في 2006، بما في ذلك بناء سياج على امتداد أجزاء من الحدود وتكثيف الدوريات. وأضاف التقرير، نقلاً عن مواقع عسكرية وحكومية صينية وخبراء صينيين وأجانب، أن الصين أعادت نشر قوات عسكرية في شمال شرق البلاد. وأكدت الحكومة الصينية مراراً أن قضية كوريا الشمالية لا يمكن حلها عسكرياً. والصين في خضم برنامج موسع لإعادة تنظيم وتحديث الجيش. كان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو كيان، قال للصحفيين أمس الاثنين، إنه لا يستطيع الرد عن سؤال "افتراضي" عن ما الذي سيفعله الجيش الصيني في حالة حدوث اشتباك على شبه الجزيرة الكورية.

حذرت وزارة الدفاع الصينية الهند، اليوم الاثنين، من تبعات التمادي في ما أسمته بـ"الاستفزازات" على الحدود بين البلدين. ومخاطبا الهند، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، "فو تشين"، إن "هز الجبل سهل لكن يهز جيش التحرير الشعبى (الجيش الصيني) صعب". وأضاف فو، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة بكين، أن بلاده "مستمرة في تطوير قوتها العسكرية، من أجل حماية وحدة أراضيها وسيادتها الوطنية". وتابع أنه "على نيودلهي أن لا تنجر إلى أحلام غير واقعية، ونحن سنزيد من قدرات قواتنا اللوجستية على الحدود مع الهند". ودعا الهند إلى "اتخاذ خطوات بناءة، والتراجع فورا عن أخطائها، ويجب التوقف عن الاستفزازات من أجل حماية أمن الحدود بين البلدين". وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت حدة التوترات بين الصين والهند، على خلفية شق الصين طريقاً في منطقة دوكلام، القريبة من الحدود المتنازع عليها عند ولاية سيكيم الهندية في جبال هيمالايا. وفي وقت سابق، قالت الحكومة الصينية إن قوات أمن الحدود الهندية، خرقت حدوديا في يونيو الماضي المنطقة، وأعاقت أعمال شق الطريق. كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنه تم تحذير القوات الهندية عدة مرات من أجل التراجع إلى الجانب الهندي من الحدود إلا أن السلطات الهندية لم تستجب. والخميس الماضي، أعلنت الهند استعدادها التفاوض مع الصين، وسحب قواتها من المنطقة المتنازع عليها في جبال هيمالايا، لإنهاء المواجهات المتصاعدة بينهما.

قامت قافلة من قوات البحرية التابعة للجيش الصيني بإنقاذ سفينة من بنما تعرضت لهجوم من القراصنة في خليج عدن. وذكرت أنباء صحفية اليوم الأحد، أن فرقاطة هنجيانج من القافلة الصينية الـ25 تلقت تقريرا الليلة الماضية من نظام ميركوري، يقول "إن السفينة "الهييرا" تتعرض لهجوم من 5 أشخاص من القراصنة وطلبت المساعدة". وتوجهت هينجيانج على الفور وأرسلت المروحية التي على متنها إلى المنطقة، ووصلت المروحية إلى ناقلة النفط وأبعدت القراصنة المشتبه فيهم. وأضافت الصحيفة إن "الهييرا" اعتبرت آمنة وواصلت مرورها. ومنذ عام 2008، اصطحب الأسطول الصيني أكثر من 6 آلاف سفينة من خلال هذا الطريق البحري الرئيسي ونجح في إنقاذ أو مساعدة أكثر من 60 سفينة صينية وأجنبية.

تتجه الصين إلى تخفيض تعداد جيشها "جيش التحرير الشعبي" بواقع 200 ألف شخص خلال 2017، وذلك في إطار خطة الرئيس شي جين بينج لإحداث إصلاحات في المنظومة العسكرية للبلاد. ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" المحلية عن مصدر عسكري، قوله إن التخفيض سيشمل 5 من أصل 18 فيلقًا في الجيش، وأن المسرحين من الخدمة قد يتم إعادة استدعائهم حال تطلب الأمر. في الوقت نفسه، تسعى الحكومة الصينية لزيادة عدد قواتها البحرية من 20 ألف إلى 100 ألف لحماية الممارات البحرية الإستراتيجية، حسب المصدر نفسه. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الصيني لا يزال الأكبر في العالم، من حيث العدد؛ إذ يبلغ تعداد أفراده 2 مليون. وفي 4 مارس الجاري، أعلنت المتحدثة باسم مجلس الشعب الصيني "البرلمان"، فو ينج، في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة بكين، أن بلادها ستزيد من ميزانية دفاعها بمعدل 7%، للعام الحالي، لتصل إلى تريليون يوان صيني "نحو 145 مليار دولار".

أدخل الجيش الصيني، إلى الخدمة أول مقاتلة شبح، كما أعلن التلفزيون الحكومي، في خطوة تشكل رمزاً لردم الهوة العسكرية بين الصين والجيوش الغربية. وقالت شبكة التلفزيون الصينية الحكومية مساء الخميس إن طائرة "جي-20 وأسلحة جديدة على مستوى عال وضعت في الخدمة الفعلية للقوات الجوية" الصينية، وتحدث التحقيق باقتضاب عن الطائرة بينما عرضت لقطات لطائرات تحلق فوق الغيوم. وكانت الصين عرضت هذه الطائرة في نوفمبر في معرض جوي في جنوب الصين، لكنها المرة الأولى التي تؤكد فيها وسيلة إعلام رسمية استخدام الجيش لهذه الطائرة. وتشكل هذه الطائرة التي يمكن تزويدها بصواريخ بعيدة المدى ويمكنها الافلات من الرادارات، تقدماً في قدرات انتشار القوات الصينية. وتقوم الصين بعملية تحديث لجيشها، وتنوي تأمين حماية أفضل لحدودها البرية وكذلك تأكيد مطالبها بالسيادة على جزر خصوصاً في بحر الصين الجنوبي، تتنازعها دول عدة في المنطقة. وتواصل الصين تسلحها بسرعة أكبر من الدول الأخرى وتتوجه في بعض المجالات إلى "شبه تعادل مع الغرب"، كما رأى المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية الشهر الماضي. وأعلنت الصين الأسبوع الماضي أن نفقاتها العسكرية سترتفع بنسبة 7% في 2017 إلى 1040 مليار يوان (143 مليار يورو)، وقالت وكالة بلومبرج أنها أقل زيادة بالنسب المئوية منذ 1991. وميزانية الجيش الصيني هي الثانية في العالم بفارق كبير عن الولايات المتحدة "575 مليار يورو"، بحسب المعهد نفسه.

قال الجيش الصيني، اليوم الخميس "نحن لا نريد الحرب، لكن إذا طرق أحد، باب الصين فنحن لا نخشى الحرب". جاء ذلك في مقال نُشر اليوم على الموقع الإلكتروني لجيش التحرير الشعبي الصيني، ردا على تصريحات مسؤولين أمريكيين انتشرت في الفترة الأخيرة حول تقييد أنشطة بكين في بحر الصين الجنوبي. وأضاف المقال، "محاولات التخويف والتهديد لا تؤثر فينا، والقوات المسلحة الصينية لديها من الشجاعة ما يمُكنها من إشهار سيفها وحماية مصالحها الوطنية". وأشار المقال أن الصين حققت معجزات عسكرية كثيرة في الماضي، على الرغم من افتقارها العدد والعدة الكافية مقارنة بأعدائها، وأضاف "لكن قواتنا اليوم مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات والذخائر، ومستعدة للحرب ولا تخشاها". وفي مقال آخر على الموقع ذاته، قال الجيش الصيني: "يربط بعض السياسيين الأمريكيين، حفاظهم على مواقعهم كزعماء دوليين بالصراع الذي يعتزمون تنفيذه في مناطق المحيط الهادئ والصين"، لكنه أشار أن "هذه اللعبة خطيرة جدا وغير منطقية". وأضاف، "لو يرغبون في أن يجعلوا الولايات المتحدة كبيرة من جديد، عليهم أن يصبوا تركيزهم واهتمامهم على شؤونهم الداخلية". والشهر الماضي، نشرت الصين أحدث منظومة صواريخ عابرة للقارات لديها، وهي "دونج فينج -41"، في مقاطعة هيلونج جيانج (شمال شرق) المحاذية لروسيا، وهي منظومة يمكن تزويدها برؤوس نووية، ويتراوح مداها بين 10 آلاف و14 ألف كم. وعلى ما يبدو أن الصين استهدفت من نصب تلك المنظومة "الأكثر تطورا في العالم"، توجيه إنذار صيني مبكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحلفائه في كندا وأوروبا.

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن 8 طائرات عسكرية صينية حلقت فوق مضيق "تسوشيما" غربي اليابان أمس ذهاباً وإياباً بين بحر شرق الصين وبحر اليابان. وذكرت الوزارة في بيان أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، اليوم (الثلاثاء)، أن مقاتلات تابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية أسرعت للمنطقة، مضيفة أن الطائرات الصينية لم تنتهك المجال الجوي الياباني. وأضاف مسؤولون بوزارة الدفاع إن تشكيل الطائرات الصينية كان مكوناً من 6 قاذفات طراز "إتش-6" بالإضافة إلى طائرة إنذار مبكر وطائرة تجسس. وأوضح أن الطائرات الصينية توجهت نحو الشمال الشرقي فوق بحر اليابان ثم دارت وحلّقت في الاتجاه المعاكس عائدة إلى بحر شرق الصين وتحلل الوزارة هذا التحليق لمعرفة الهدف منه. يذكر أنه في يناير من العام الماضي، رصدت طائرتان عسكريتان صينيتان فوق مضيق "تسوشيما"، كما شوهدت في أغسطس ثلاث طائرات تحلق ذهاباً وإياباً في المنطقة. الجدير بالذكر أيضاً أن الصين توسع من نشاطها البحري، فقد ظهرت حاملة طائرات لها لأول مرة في المحيط الهادئ الشهر الماضي.

حذر الجيش الصيني اليوم الجمعة، من أن "القوى المعادية" تسعى لنشر شائعات عن طريق الإنترنت بشأن الإصلاحات التي تجريها لقواتها المسلحة وتشمل تسريح 300 ألف جندي وأقر بأن بعض الشائعات لها آثار مضرة. وفي خطوة غير متوقعة أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج، في سبتمبر الماضي أنه سيخفض أعداد القوات بمقدار 300 ألف جندي أو نحو 13% من أكبر جيش في العالم الذي يبلغ قوامه حالياً 2.3 مليون فرد. ويأتي خفض الأعداد في وقت يشهد غموضاً اقتصادياً متزايداً في الصين، مع تباطؤ النمو ومواجهة القيادة صعوبات لإجراء إصلاحات اقتصادية قاسية، واحتج مئات الجنود الذين تم تسريحهم فيما سبق في بكين يوم الثلاثاء. ويأتي تسريح الجنود ضمن إصلاحات أوسع لتحديث الجيش والتركيز على الأسلحة عالية التقنية مثل الطائرات الشبح والصواريخ المضادة للأقمار الصناعية. وقالت صحيفة "جيش التحرير الشعبي" الرسمية في تعليق، إن الشائعات بشأن الإصلاحات تغمر مواقع التواصل الاجتماعي وإن أشخاصاً يصفون أنفسهم بأنهم خبراء ينشرون موضوعات لا أساس لها من الصحة مثل خفض الامتيازات التي يحصل عليها الجنود بعد تسريحهم. ووعدت الحكومة مراراً برعاية الجنود الذين يتم تسريحهم وقال شي في يونيو إنه سيتم توفير وظائف أخرى لهم.

يقوم الجيش الصيني، بتعليم جنوده الرقصات والأغاني الشعبية في إقليم شينجيانج المضطرب في إطار مساعيه لتحسين العلاقات مع الأقلية التي تعيش هناك. وقتل المئات في أعمال عنف في الإقليم الذي يقع في أقصى غرب الصين خلال الأعوام القليلة الماضية. وتلقي الصين مسؤولية الاضطرابات على مسلحون يريدون إقامة دولة مستقلة باسم تركستان الشرقية من أجل أقلية الويجور المسلمة. وكتبت لجنة القيادة العسكرية لشينجيانج بالحزب الشيوعي في صحيفة جيش التحرير الشعبي الرسمية قائلة إن القوات الصينية في شينجيانج المتاخم لآسيا الوسطى وباكستان وأفغانستان "في قلب العاصفة" عندما يتعلق الأمر بقتال المسلحين والانفصاليين. وأضافت أن مهمة هذه القوات ليست القتال فحسب وأشارت إلى آلاف الأنشطة التي قامت بها القوات خلال السنوات الخمس الماضية في التنقل بين القرى "لشرح سياسات الحزب العرقية والدينية.. وتفنيد الشائعات". وقالت القيادة إنها طلبت من الجنود أيضا الاقتراب من الناس في شينجيانج بتعلم لغتهم وأغانيهم ورقصاتهم الشعبية "لإقامة صداقات مع الأقلية". وتابعت قولها "من خلال التواصل وجها لوجه وتبادل الحديث من القلب (سنستطيع) أن نزيد الوحدة العرقية وأن تكون علاقة القرب بيننا مثل السمك والماء".

أكدت الحكومة الصينية، أن الجيش الصيني سيجري تدريبات بالذخيرة الحية على مدى 3 أيام في مضيق تايوان بدءا من يوم الجمعة، وذلك في إخطار صدر لتحذير سفن الشحن للابتعاد عن المنطقة. وتعتبر الصين تايوان جزءا منها ولم تستبعد أبدا استخدام القوة لإعادتها تحت سيادتها. وتحسنت العلاقات بوجه عام بين الجانبين خلال حكم رئيس تايوان ما ينج جيو الذي وقع سلسلة من الاتفاقات التجارية والاقتصادية الكبيرة مع الصين، لكن الارتياب لا يزال عميقا لدى الجانبين. وأعطت إدارة السلامة البحرية الصينية في بيان مقتضب اليوم الخميس إحداثيات للتدريبات قرب ساحل مدينة تشوانتشو الصينية. وتنتهي التدريبات يوم الأحد.

حذرت الصحيفة الرسمية للجيش الصيني اليوم الأحد، من أن الجيش الفاسد لا ينتصر في الحروب بعد 3 أيام من إعلان الحكومة أن ضابطا كبيرا سابقا سيحاكم بتهمة الكسب غير المشروع. ويتساءل ضباط في الخدمة وآخرون متقاعدون ووسائل إعلام رسمية، إن كان الفساد قد استشرى داخل الجيش الصيني لدرجة قد تعوقه عن خوض حرب والنصر فيها. ووضع الرئيس شي جين بينج استئصال الفساد في القوات المسلحة على رأس أهدافه وجرى عزل عدد من كبار الضباط بينهم 2 من أكبر ضباط الجيش السابقين هما شو كايهو و قوه بو شيونج. وقالت الحكومة يوم الخميس، إنها ستحاكم قوه بتهمة الفساد. وتوفي شو بالسرطان في مارس. وقالت صحيفة جيش التحرير الشعبي في افتتاحيتها "إذا سمحنا بنمو الفساد وانتشاره فسوف تصدأ البنادق وستنهار الركائز.. أثبت التاريخ أكثر من مرة أنه إذا لم يقتلع الفساد من جذوره فسنكون قد هزمنا أنفسنا حتى قبل اندلاع حرب". وذكرت الصحيفة أن ضباطا كبار مثل شو وقوه أثروا على معنويات الشعب وكان لهم أثر كبير على معتقدات الجنود وقناعاتهم. وكثفت الصين حملة أمنية ضد الفساد في الجيش في أواخر التسعينيات وحظرت على جيش التحرير الشعبي الانخراط في الأعمال التجارية.

اتفق الجيشان الأمريكي والصيني على إطار للحوار وسيعززان قريبا ميثاق شرف مشتركا بخطوط رئيسية لتفادي حدوث أخطاء عندما تكون طائراتهما تعمل بجانب بعضها، حسبما ذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية. ويأتي التوقيع، الجمعة المقبل، على معاهدة الحوار في واشنطن قبل 3 أشهر من زيارة يعتزم الرئيس الصيني، شي جين بينج، القيام بها للولايات المتحدة. وتزايدت حدة التوتر في بحر الصين الجنوبي، حيث تقوم الصين ببناء جزر صناعية يخشى جيرانها من احتمال استخدامها في نهاية المطاف كمواقع عسكرية. وفي الشهر الماضي احتجت الصين لدى الولايات المتحدة بعد أن حلقت طائرة تجسس أمريكية تحمل طاقما تلفزيونيا بالقرب من الجزر الصناعية التي تقوم ببنائها. ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" اليوم الإثنين، عن مدير مكتب الشؤون الخارجية بوزارة الدفاع الصينية،قوان يوفي، قوله إن الجيشين قد يجريان مناورات برية مشتركة العام المقبل بناء على ميثاق الشرف "للتأكد من تنفيذ بنوده بشكل سليم". وقالت وزارة الدفاع الصينية، إنها تتوقع أن يؤدي إطار الحوار إلى "فتح قناة جديدة أمام قادة الجيشين لطرح ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل المساعدات الإنسانية وأساليب الرد على الكوارث".

تبني الصين جيشا قويا يضمن ألا تعاني البلاد من الكارثة التي ألمت بها خلال الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكرت الصحيفة الناطقة باسم الجيش الصيني، اليوم الجمعة. وأثار بناء القوة العسكرية للصين والتي شملت تطوير طائرات ستيلث وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية توتر المنطقة وواشنطن، خاصة منذ تولي شي جين بينج الرئاسة في 2013، وتبنيه موقفا متشددا بشأن النزاعات السيادية في المناطق البحرية. ويفسد علاقات الصين واليابان ما تراه بكين تمنعا من جانب طوكيو للاعتراف بأخطائها في احتلال أجزاء من البلاد قبل وخلال الحرب، ولا تفوت الصين فرصة لتذكير شعبها والعالم بذلك. وتستعد حكومة الصين بسلسلة من الاحتفالات في ذكرى انتهاء الحرب، من بينها عرض عسكري في سبتمبر وسيحضر شي عرضا مماثلا في روسيا، غدا السبت، تشارك فيه أيضا قوات صينية. وفي افتتاحية مطولة قالت صحيفة جيش التحرير الشعبي الصيني، إن من أسباب تعرض الصين لإذلال الغزو الياباني هو أن البلاد كانت ضعيفة وجيشها كان متخلفا.

يعتزم الجيش الصيني تبني مجموعة قوانين معدلة، من بينها معايير وإجراءات أكثر صرامة، في تجنيد أعضاء الحزب الشيوعي الحاكم من جنود وضباط. وجاء في وثيقة اللوائح المعدلة، التي نشرتها إدارة السياسة العامة لجيش التحرير الشعبي، أن "أعضاء الحزب الشيوعي الصيني الجدد الذين تم تجنيدهم في انتهاك للقوانين لن يتم الاعتراف بهم، حيث يجب إعطاء الأولوية المطلقة للمعايير السياسية". وتدعو وثيقة اللوائح، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "تشاينا نيوز سيرفس" الصينية، إلى "العمل بشيء من الحكمة والتوازن والتنظيم الجيد في تجنيد أعضاء الحزب للتأكد من استيفاء الأعضاء الجدد بمتطلبات دستور الحزب الشيوعي الصيني للأعضاء المؤهلين". وأضافت الوثيقة "أن تجنيد أعضاء جدد بالحزب الشيوعي الصيني في الجيش يجب أن يتبع النظريات التأسيسية والإرشادات والمتطلبات الرئيسية للحزب ويجب أن يساهم في تعزيز وتقوية القوات المسلحة". وأشارت إلى أن العدد الإجمالي لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني في الجيش يجب أن يبقى تحت السيطرة، كما يجب تحسين كفاءاتهم الشخصية. جدير بالذكر، أن الحزب الشيوعي هو الحزب الحاكم الوحيد في الصين، وقد تأسس في عام 1921 وأسس جمهورية الصين الشعبية عن طريق العمل المسلح في عام 1949.

أعلنت المتحدثة باسم البرلمان الصيني، اليوم الأربعاء، أنه سوف تتم زيادة ميزانية الجيش بنسبة 10% تقريبا في العام الجديد. وقالت المتحدثة باسم "مؤتمر الشعب الوطني"، فو ينج، خلال مؤتمر صحفي قبل الاجتماع السنوي للبرلمان في بكين، "تحديث الدفاع جزء من حملة تحديث الصين، وسوف يتطلب ذلك تمويلا مناسبا". وتقل هذه الزيادة التي تبلغ نسبتها 10% عن زيادة ميزانية الجيش العام الماضي، والتي كانت بنسبة 12.2%، ولكنها سوف تكون الزيادة التي تصل إلى 10% أو أكثر للعام الـ5 على التوالي. وأشارت فو إلى أن زيادة الإنفاق العسكري تتماشى مع الزيادة المتوقعة في نفقات الحكومة ككل هذا العام، والتي سوف تكون 10% تقريبا، مضيفة أنه سوف يتم إعلان تفاصيل الميزانية غدا الخميس. يأتي ذلك رغم تراجع نسبة نمو الاقتصاد الصيني العام الماضي، حيث كان النمو بنسبة 7.4%، وهي الأضعف خلال 24 عاما. ويبدأ الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني غدا، إلى جانب اجتماع جارٍ بالفعل لـ"المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني"، وهو أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين.