رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الجيش الإماراتي.. مرتزقة لخدمة طموحات أبوظبي التوسعية

ازدياد نشاطات الشركات الأمنية.. وقوات بلاك ووتر لمواجهة أي انتفاضة محتملة كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني عن كيفية تعزيز الإمارات لجيشها بالمرتزقة، مؤكدا بأن أبوظبي اعتمدت في بناء اقتصادها ومدنها الحديثة على العمالة والخبرة الأجنبيتين بتمويل من البترو دولار، موضحا بأن الامر ينطبق تماما على الجيش، الأمر الذي يعزز طموحات الإمارات التوسعية. ويشير الموقع المعني بشؤون الشرق الأوسط إلى أن الإمارات — في ظل حربها باليمن وطموحاتها للهيمنة على الأرض والجو والبحر بمنطقة الشرق الأوسط — باتت تعتمد بشكل كبير على الأجانب لتدريب جيشها. وتوظف أبو ظبي القادة العسكريين مثل الجنرال الأميركي المتقاعد ستيفن توماجان — الذي يعمل جنرالا بالجيش الإماراتي فرع الطائرات المروحية — وبالمرتزقة والمدربين، ليكون الأجانب العصب الأساسي في الجيش الإماراتي. ديفيد روبرت الأستاذ المساعد بكلية لندن والخبير في شؤون الخليج، يقول إن جميع الجيوش الخليجية تستخدم العديد من الأجانب، ولكن الإمارات الأكثر تعاطيا بهذا الصدد. أجانب بزي إماراتي وإلى جانب توماجان، تحدث الموقع عن الاسترالي مايك هندمارش الذي يقود قوات الحرس الرئاسي الإماراتي التي تعد أهم نخبة قتالية بالعالم العربي وتنشط في اليمن. ويوضح موقع ميدل إيست آي أن دور توماجان وهندمارش ليس واضحا، ولكنه أضاف أن الحرس الرئاسي يقال إنه يقود القوات المنتشرة باليمن، ويعتقد أن الأخير تحت إمرة قيادة أبو ظبي بشكل مباشر. ويشير الموقع إلى أن ثمة ضباطا أجانب آخرين يرتدون الزي الإماراتي ويحملون رتبا عسكرية. وحسب المحللة بالسياسة من مؤسسة راند المتخصصة في الشؤون الدفاعية الأميركية والخارجية بالشرق الأوسط، فإن نشاطات الشركات الأمنية تتعزز بدرجة كبيرة عبر عقود مع القوات الإماراتية، وخاصة في مجال الصيانة والخدمات اللوجستية. وتعويل الإمارات على الأجانب ليس بالجديد، ففي عام 2010 وظفت الإمارات شركة بلاك ووتر — التي أسسها إريك برنس — لتشكيل جيش مرتزقة في الإمارات لمواجهة أي انتفاضة محتملة من قبل العمال أو المناصرين للديمقراطية. وينقل الموقع عن سين ماكفيت — وهو مرتزق سابق يدرس حاليا ويكتب عن المتعاقدين العسكريين الخاصين — قوله إن القدرة على الخوض في حرب بموارد خارجية تنبئ بالدخول في أكثر من حرب في المستقبل، وهذه هي الخطورة في ذلك، وفق تعبيره. وعن الطموحات الإماراتية، يشير الموقع إلى انخراطها بحرب اليمن، وفرض الخدمة العسكرية على الإماراتيين لمدة عام قبل أن تزيدها إلى 16 شهرا الأحد الماضي، وبناء قاعدة في إريتريا شرق أفريقيا، والتخطيط لإقامة قاعدة في أرض الصومال الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.

2808

| 12 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد شهداء الجنود الإماراتيين باليمن إلى 45 جنديا

ارتفع عدد الضحايا الإماراتيين المشاركين في قوات التحالف العربي في اليمن، اليوم الجمعة، إلى 45 جنديا، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات. وتوفي 23 جنديا متأثرين بجراحهم إلى جانب 22 تم إعلان استشهادهم في وقت سابق اليوم الجمعة، ليصل الإجمالي إلى 45 جنديا.

273

| 04 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
استشهاد 22 جندي إماراتي في معارك مع مليشيات الحوثي باليمن

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، اليوم الجمعة، عن استشهاد 22 من جنودها في اليمن أثناء مشاركتهم مع قوات التحالف العربي للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن. وتقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة بتعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهداء سائلة الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته ويتغمدهم بواسع رحمته. وكانت قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني قد اتخذت من معسكر صافر القريب من حقول النفط والغاز قاعدة عسكرية حشدت فهيا مئات الآليات العسكرية الثقيلة والاف من الجنود وذلك ضمن تحضيرات تطهير محافظتي مارب والجوف من مليشيات الحوثي وصالح والاستعداد لمعركة استعادة السلطة الشرعية السيطرة على العاصمة صنعاء.

1390

| 04 سبتمبر 2015

صحافة عالمية alsharq
صحيفة: الإمارات توقف استخدام مدربين عسكريين بريطانيين

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الجمعة، أن الإمارات العربية المتحدة أوقفت استخدام العشرات من الضباط البريطانيين السابقين كمدربين عسكريين في قواتها المسلحة، احتجاجاً على تعامل بلادهم مع الانتفاضات العربية وتحولها إلى "قاعدة لجماعة الأخوان المسلمين"، بحسب الصحيفة. وقالت الصحيفة إن نحو 80 ضابطاً بريطانياً سابقاً يعملون في إطار برنامج طويل الأجل لتدريب القوات المسلحة الإماراتية، ودفع القرار بعض المسؤولين البريطانيين للمطالبة بإقامة علاقات عسكرية أقوى لطمأنة الإمارات والحلفاء الآخرين في منطقة الخليج بشأن التزام المملكة المتحدة بأمنها. وأضافت أن الإمارات قررت أيضاً عدم شراء مقاتلات من طراز "تايفون"، التي تشارك المملكة المتحدة بصناعتها، رغم الضغوط التي مارسها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورفضت في مارس الماضي السماح لغواصة نووية بريطانية بزيارة دبي. وقالت إن إنهاء عقود المدربين العسكريين البريطانيين هي الحلقة الأخيرة في سلسلة من القضايا التي تُظهر استياء دول خليجية مما تعتقد بأنه دعم لندن للحركات المؤيدة للديمقراطية والجماعات الإسلامية في المنطقة، وتحولها إلى قاعدة لجماعة الأخوان المسلمين منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.

2359

| 23 مايو 2014