رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
دبلوماسي أمريكي لـ الشرق: تقدم في جهود الوساطة القطرية المشتركة بشأن غزة

أكد ديفيد ماكايل، الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة «نيوزداي نيويورك»، أن المصادر في البيت الأبيض ومن قطر التي تقود المباحثات الجارية بجانب مصر تشير إلى مباحثات «جادة» مع إسرائيل بشأن وقف دائم لإطلاق النار على غزة، وهو الأمر الذي تسعى له الخطط الموضوعة لما بعد الحرب، بتضمين ملفات الرهائن وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية. كما يتفاوض ماكجورك كبير مستشاري الرئيس بايدن، وفي ظل مقترحات إسرائيلية بهدنة «شهرين» تشمل وقف لإطلاق النار والإفراج عن السجناء المحتجزين وتخفيض الوجود العسكري والعمليات النوعية في قطاع غزة للقوات الإسرائيلية، ذلك بعد يومٍ دامٍ للقوات الإسرائيلية هو الأكبر منذ 7 أكتوبر بمقتل 24 جندياً إسرائيلياً، وسط غليان من أهالي الضحايا وذوي الرهائن من أجل حلول لعودتهم آمنين، وضغوط أمريكية على نتنياهو وإسرائيل من أجل مقترحات تجري المفاوضات حولها بشأن العلاقات العربية- الإسرائيلية، وآلية إقامة دولة فلسطينية، وإنهاء للحرب على غزة، والعديد من المحددات الأخرى. وتابع ماكايل في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إنه بكل تأكيد جاءت تصريحات البيت الأبيض بشأن زيارة ماكغورك إلى قطر ومصر، حول التفاوض نحو صفقة جديدة لتبادل رهائن تشمل هدنة لوقف إطلاق النار وإدخال مزيد من المساعدات، والجميع بات يدرك أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية على غزة بعيدة المنال ولن تضيف سوى مزيد من الضحايا واتساع رقعة الصراع الذي بات صداه الآن مقلقاً للعالم بأكمله فيما يتعلق بالتوترات بالبحر الأحمر، والعمليات العسكرية الأمريكية- البريطانية ضد الحوثيين والعمليات المضادة من داخل اليمن والتي شكلت قلقاً عارماً فيما يتعلق بالمحاذير الأمنية المتصاعدة على حركة الملاحة. وكانت الجهود القطرية لعبت دوراً فارقاً في اتفاق سابق توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة في نوفمبر، وبموجبه أوقفت إسرائيل وحماس إطلاق النار لمدة أسبوع تقريبا، وتم تبادل أكثر من 100 رهينة مقابل ما يقرب من ثلاثة أضعاف هذا العدد من السجناء الفلسطينيين، وتم إطلاق سراح أو إنقاذ عدد من الرهائن بشكل منفصل في وقت سابق، كما قُتل ثلاثة رهائن على الأقل عن طريق الخطأ بنيران إسرائيلية، ويُعتقد أن ما لا يقل عن 20 رهينة قد لقوا حتفهم. ويعتقد أن الصفقة التي اقترحتها إسرائيل ستشمل إعادة جثثهم، كجزء من جانب التفاوض، كما أن المحادثات بلغت مرحلة متقدمة بدرجة تعزز التفاؤل بامكانية نجاحها، وتعد قطر في موقع فريد بامتلاكها قناة اتصال مع حماس، وعلى الرغم من عدم التحديد التفصيلي لطبيعة الوساطة ذلك في غضون كونها جارية حتى اللحظة، ولكنها تؤكد جديتها بانخراط قطر في محادثات مع الجانبين وتبني مقترحات وأفكار بين كلا الطرفين، وتتعزز قناة الاتصال تلك بفعاليتها بأن هناك عملية طرح مقترحات ورداً عليها ومقترحات متبادلة وهو في حد ذاته نقطة قد تكون إيجابية، وترى واشنطن عموماً إن حجم التقدم في المفاوضات إيجابي ولكن العملية تمر ببطء أمام حجم التعقيدات والتحديات التي تواجهها. واختتم ديفيد ماكايل تصريحاته مشيراً إلى أنه بكل تأكيد هجوم حماس والخسائر العسكرية المستمرة والحرب العنيفة التي تشنها إسرائيل في غزة شكل حرجاً كبيراً لنتنياهو وإدارته، خاصة إن عقبة الوصول إلى المقترحات المطروحة لإنهاء الحرب هو في ظل وجود حكومة يمينية وصفها الرئيس بايدن بالأكثر تطرفاً، بجانب حجم الدماء الكبير والخسائر المدنية الفادحة في غزة التي باتت تعيش بين نزوح وجوع وتشريد، بجانب أن الرئيس بايدن بصفة عامة يهتم بصورة رئيسية بقضية الرهائن كأولوية مباشرة خاصة مع نزيف المصداقية الأمريكية المتواصل بدعم الحرب الإسرائيلية ورفض قرارات الأمم المتحدة، وغيرها من الأمور التي جعلت من إدارته جزءاً من الأزمة بدلاً من العمل المطالب به حلها، وكلها ضغوطات تحاول أمريكا فرضها على عاتق نتنياهو، من أجل الوصول إلى وقف نهائي للحرب ولنزيف الدماء المستمر وتصاعد الأخطار الإقليمية المحدقة.

674

| 25 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
مسؤول أمريكي لـ الشرق: واشنطن تقدر جهود قطر في الإفراج عن الأمريكيتين

أبرز رافيل شانيسكي، المسؤول السابق بمكتب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الدولي وخبير شؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه، تأكيدات البيت الأبيض والخارجية الأمريكية على أهمية الجهود القطرية في الوساطة، وشكر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي لقطر على مساعدتها الهامة للغاية، موضحا الجهود القطرية مقدرة للغاية من قبل أمريكا لأهميتها في تحقيق هذه الخطوة. وساطة مهمة يقول شانيسكي: إن الوساطة القطرية المهمة حققت الإفراج عن سجينتين أمريكيتين، أم وابنتها، و هو ما يكشف أهمية الاستجابة لبعض من مقترحات الوساطة القطرية التي تشمل حزمة من الإجراءات التي شملت بنوداً لوقف إطلاق النار وعملية تفاوضية لتبادل الأسرى وسبلاً لوجستية لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ثم مقترحات إضافية بشأن إعادة إعمار البنية التحتية الطبية ومحطات الطاقة، والكثير من السياقات المهمة التي جرى التفاوض حولها بين قطر والولايات المتحدة وأيضاً القاهرة سواء في عمليات التفاوض أو كوجهة ختامية لعملية تسليم السجناء. أصداء واضحة وعن أهمية هذه الخطوة وأبعاد تأثيراتها على المشهد الجاري، يقول شانيسكي: إنها بكل تأكيد خطوة إيجابية وسيكون لها أصداء واضحة، أولها إن كل سيناريوهات التدخل البري الذي لوحت له إسرائيل وحسب تصريحات رسمية للمتحدث الرسمي لوزير الدفاع الإسرائيلي بالاتجاه العاجل نحو هذا الإجراء في غضون فترة زمنية قريبة، فربما سيكون هناك تأثير مباشر لخطوة الإفراج على أسيرتين لدى حماس حتى لو ممن كانوا يحملون الجنسية الأمريكية، فستخضع تلك العملية لمراجعات تدقيقية يتم فيها بحث الأوضاع الخاصة بنحو 201 آخرين من السجناء لدى حماس حسب تقديرات متنوعة، وحسب البيانات الصادرة التي ترجح أن يكون العدد الذي تأسره حركة حماس أكثر من ذلك، ح ولكن أيضاً لتضارب الأرقام الإسرائيلية فيما يتعلق بالمختفين منذ اندلاع الأحداث وترجيح تزايد العدد عن الصورة المطروحة. ويختتم شانيسكي: إن القراءات حول خطوة الإفراج عن السجينتين ناتالي رنان ووالدتها جوديث، جاء بصورة أحادية من قبل حماس ليس في سياق تبادل أسرى أو سجناء، وهو ما أعلنت عنه الحركة باستعدادها للإفراج عن بعض من حاملي الجنسيات الأخرى غير الإسرائيلية، وهي بادرة أمل جيدة حسبما أعلنت مؤسسة الصليب الأحمر الإنسانية المنخرطة أيضاً في جهود التفاوض، وربما يكون هذا أيضاً عاملاً مهماً فيما يتعلق بموقف الرئيس بايدن والذي يحاول تجاه استخدام إسرائيل لقوة معتدلة وهو أمر من شأنه ربما كما ترى حماس عبر هذه الخطوة، أن تتعزز الجهود الأمريكية التي تدعم إسرائيل بالفعل ولكن هناك سياق في حجم القوة العسكرية ومداها ترغب أمريكا أن تكون معتدلة وملائمة.

514

| 23 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
قطر تنجح في إعادة أطفال أوكرانيين لعائلاتهم

أعربت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية عن امتنانها لروسيا وأوكرانيا لالتزامهما بلم الشمل الناجح للأطفال الأوكرانيين مع أسرهم. وقالت سعادتها في منشور على منصة «إكس»: ستواصل قطر جهود الوساطة في هذا السياق وغيره، بما يتماشى مع مبادئها تجاه حل النزاعات وصنع السلام. وأعلنت دولة قطر عن نجاح عملية لم شمل عدد من الأطفال الأوكرانيين بعائلاتهم في أوكرانيا، وعدتها بداية مهمة نحو لم شمل بقية الأطفال المتأثرين بالحرب الروسية الأوكرانية بعائلاتهم. وأشارت وزارة الخارجية في بيان أمس، إلى أنها سهلت استضافة الأطفال وعائلاتهم في مقر سفارة دولة قطر في موسكو هذا الأسبوع، ومن ثم نقلهم إلى وجهتهم النهائية، لضمان سلامتهم وراحتهم والتأكد من احتياجاتهم. وأعربت الوزارة عن تقدير دولة قطر الكامل لحكومتي أوكرانيا وروسيا الاتحادية على تعاونهما والتزامهما بضمان سلامة وأمن هؤلاء الأطفال، وتقديم الرعاية الملائمة لهم طوال هذه العملية وقبلها. كما عبرت عن دعم دولة قطر التام للجهود التي يبذلها الجانبان الأوكراني والروسي لحماية حقوق ورفاه الأطفال المتأثرين بالأزمة المستمرة، وشددت على التزامها بتيسير لم شمل الأطفال بعائلاتهم بطريقة آمنة وسريعة من جميع الجوانب.وأكدت وزارة الخارجية أن نجاح هذه العملية يعكس موثوقية قطر دوليا لدى مختلف الأطراف والتزامها الدائم بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، واستعدادها للقيام بدور بناء وفاعل في مختلف الأزمات والصراعات التي يواجهها العالم اليوم. تثمين الجهود القطرية أشاد سعادة السيد أندري كوزمينكو سفير أوكرانيا لدى الدولة بنجاح دولة قطر في لم شمل الأطفال الأوكرانيين مع أسرهم. وقال سعادته في تصريحات خاصة للشرق: «بالنيابة عن حكومة أوكرانيا، نعرب عن عميق امتناننا لدولة قطر لالتزامها الثابت بلم شمل الأطفال. إن العودة الناجحة لهذه الأرواح البريئة، هي مثال واضح على جهود الوساطة الاستثنائية التي تقودها قطر». وأكد السفير الأوكراني أن هذا الإنجاز يكتسب أهمية خاصة لأنه يتماشى تمامًا مع تنفيذ النقطة 4 من صيغة السلام الأوكرانية، التي تدعو إلى العودة غير المشروطة للأطفال الأوكرانيين والسجناء السياسيين وأسرى الحرب والرهائن المدنيين الذين يحتجزهم الاتحاد الروسي إلى أوكرانيا. وقال سعادته: «كسفارة، نحن نفخر كثيرًا بارتباطنا بالاتصالات والدعم اللوجستي الذي قدمناه طوال هذه المهمة الإنسانية الحاسمة.ونظرا لدعم دولة قطر الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، فإننا نأمل أن تواصل قطر مهمتها الإنسانية النبيلة. ولا تنقذ هذه المهمة أرواح الأبرياء فحسب، بل تجسد أيضًا روح التضامن والرحمة الدوليين». وتابع:»نحن نقدر بشدة الدور المحوري الذي لعبته قطر في ضمان العودة الآمنة لهؤلاء الأوكرانيين الأربعة الصغار - وهي نتيجة لزيارة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أوكرانيا في يوليو 2023. ومرة أخرى يبرز تفاني دولة قطر في القضايا الإنسانية ودورها كوسيط موثوق وجدير بالثقة، مما أظهر عمق علاقتنا الثنائية».

640

| 17 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
مسؤول أمريكي سابق لـ الشرق: أدوار قطر الدبلوماسية تحظى بتقدير كبير من البيت الأبيض

أكد مايكل كوينسكي، عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً، والمستشار الأمني المفوض بالشأن الإيراني بالمعهد الإستراتيجي للسياسة والأمن، على أهمية الاتصال الذي جمع بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، ونظيره فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي جرى الثلاثاء، وما تضمنه من تعبير عن التقدير الكبير والعميق لوساطة دولة قطر التي أسفرت عن الإفراج عن عدد من المواطنين الأمريكيين المحتجزين في إيران، والتنويه بدورها الفاعل والبناء على الساحة الدولية، وهو يعكس التقييم الأمريكي الرفيع لمساهمات قطر الحيوية في المشهد الدولي. ويتابع مايكل كوينسكي: إن ثقة أمريكية كبرى في الجهود القطرية خاصة بعد نجاح الوساطة القطرية في عملية تبادل السجناء بين أمريكا وإيران، وتوجيه الجهود القطرية من أجل مزيد من مباحثات استعادة الاتفاق النووي الإيراني، لاسيما أن هذه القضية المتسارعة تحتاج إلى تفعيل دبلوماسي نشط بشأن التوسع في عمليات تخصيب اليورانيوم، بل هي في الواقع هي القضية الأكثر أهمية من الحيثية التفاوضية، التي يمكن معها اعتبار أن خطوة اتفاقية تبادل الأسرى، كجزء من إبداء النوايا بشأن العديد من القضايا المستقبلية، ولكن الواقع بحاجة فعلية لمزيد من التفاوض، وهو الأمر الذي شكل ارتياحاً للجانبين في الأدوار التي تتبناها قطر والتي وضعت جهداً دبلوماسياً مكثفاً بين جانبي التفاوض، وتساهم الآن في تدعيم زخم المكاسب الدبلوماسية، لمعالجة القضايا الرئيسية الأكثر بروزاً. يقول مايكل كوينيسكي: إن قطر لا تسعى من خلال وساطتها بين أمريكا وإيران إلى مجرد تدعيم أرصدتها الدولية أو تعزيز موقعها كلاعب عالمي في الوساطة، فهذا المسار الذي تبنته قطر في أفغانستان وفنزويلا ووكالتها عن المصالح الأمريكية ودعمها للسبل الحوارية وجهود احتواء النزاعات، يختلف مع حجم القضية النووية الإيرانية وأيضاً طبيعة الروابط والعلاقات القطرية، فالدوحة بالفعل تسعى لتحقيق كل هذه المعادلات ولكنها تدرك خطورة النهج التصادمي مع إيران وكيف ساهمت سياسات الضغط الأقصى إلى جعل المنطقة بأكملها تعيش على حافة حرب عالمية جديدة، وعمليات عسكرية، وتهديد أمن توريد الطاقة والأمن البحري، وحتى لدى أمريكا فهي تدرك خطورة تعريض قواتها المتمركزة إقليمياً للخطر، وتصعيد معادلة القوى النووية في المنطقة ما سيدفع إلى تغيير معادلة التسابق على امتلاك أسلحة نووية بين القوى الإقليمية مثلما رأينا في مؤشرات وتصريحات أخيرة، وكيف سيؤثر ذلك على الاستقرار الإقليمي، وعلى سيناريوهات الصدام الإيراني- الإسرائيلي، وغيرها من المعادلات الكثيرة الأكثر خطورة. ويتابع كوينيسكي في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إنه من جانب آخر هناك ضغوطات وأعباء اقتصادية عديدة موضوعة على إيران لا تمكنها من استغلال مواردها بالصورة الأمثل، أو مباشرة أنشطة داعمة اقتصادياً مع الاقتصاد الأوروبي والعالمي تحت نير العقوبات الأمريكية، وترغب إدارة بايدن في معالجة قضية توسع إيران في عمليات تخصيب اليورانيوم، ولكن ما يجري حالياً في سياق المحادثات يرتبط بالمحاولات للوصول عبر الوساطة القطرية إلى صيغ تفاهمية يكون بإمكانها معالجة تباطؤ تخصيب اليورانيوم في طهران إلى جانب المزيد من المراقبة الدولية، ومناقشة الحرب الروسية، والأنشطة الإقليمية، مقابل بعض الإعفاءات من العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية.

600

| 05 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
في الذكرى السنوية للثورة السورية.. د. تركية: قطر قلعة حصينة لمحاسبة المجرمين

أشاد د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، بالجهود القطرية لنصرة الشعب السوري طيلة 12 عاماً مذكرا أن الدوحة كانت أول من أعلن عن جسر جوي لإغاثة المتضررين من الزلزال، فيما توالت بعثاتها الإنسانية إلى الداخل السوري، لتقرن الأقوال بالأفعال، وتسطر أبهى نماذج التكاتف والإخاء. وقال د. تركية خلال حفل أقامته السفارة لإحياء الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية:تمرّ علينا هذه الذكرى وسط أيّام ثقيلة، فشعبنا ما زال يفيق من صدمة زلزال مدمر، باغتهم في ظل أزمات متراكبة، ما بين مرارة النزوح، وويلات القصف والتدمير، وظروف اقتصادية خانقة. وحضر الحفل كل من سعادة غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة محمد بن عبدالله السليطي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السفير عبدالله حسين جابر مدير إدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية. كما حضر الفعالية سفير الجمهورية التركية، وسفير الاتحاد الاوروربي، وعدد من السادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر، والإعلاميين والأكاديميين ورجال الأعمال وحشد من أبناء الجالية السورية المقيمين في قطر. معاناة سوريا وأبرز القائم بالأعمال لدى السفارة السورية أن قطر وقفت منذ اللحظة الأولى إلى جانب المطالب المحقة للشعب السوري. ولم تتوانَ ‏عن بذل كل الجهود على كل المستويات: السياسية والحقوقية والإنسانية. ‏لتكون قطر القلعة الحصينة في المطالبة بالالتزام بالقرارات الدولية، والمدافع الأقوى عن التهاون في محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة، والرافضة لمحاولات قبول أو تعويم من تلطخوا بدماء الأبرياء. وكانوا سبباً في تشريد أكثر من نصف الشعب السوري ومعاناة بقيته. وبهذه المناسبة، هنأ د. بلال تركية، قطر بالنجاح المبهر الذي حققته في تنظيم بطولة استثنائية لكأس العالم والذي كان الأول من نوعه في المنطقة. وقال: احتضنت الدوحة المشجعين من كلّ أنحاء الدنيا ليستمتعوا بأول مونديال في الشرق الأوسط والذي تجاوز كل التوقعات. لقد برعت قطر في تقديم صورة مشرّفة عن الضيافة العربية الأصيلة والتمسك بالتراث والتقاليد الحميدة، ‏ولذلك لم يكن مفاجئا اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية. لقد حقّ لها أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في مقدمة الدول، ‏فقد عملت بجدٍّ لتحقيق ذلك. ‏ وذكر سعادته بأنه بعد مرور اثني عشرعاماً وعلى الرغم من كل ما مرّ به الشعب السوري، إلا أن هذا لم يثنِ عزيمته، فقد دفع ثمناً باهظاً لاسترداد حريته، وعقد عزمه على انتشال سوريا من واقع لا يليق بتاريخها وتراثها، واستعادة دور سوريا الملهم للشعوب لتعود منبعاً للخير لكل الأشقاء والأصدقاء. وأضاف: أبناء سوريا في المهجر يسجلون في كل يوم انجازات مشرّفة في المجالات المختلفة من التجارة إلى الطب، ومن الفنون إلى الأدب، وحتى في المجالات السياسية ليثبتوا مجدداً أن الشعب السوري قادر على صناعة المستحيل، وأنه شعب يحب الحياة ويعشق الحريّة. ‏وقال د. بلال تركية: إن المشاهد التي رأيناها من آثارالزلزال تذكرنا بكارثة عاشها السوريون طيلة 12 عاما، وهم يتلقون براميل الموت فوق رؤوسهم، ويتعرضون لجميع أصناف القتل والتعذيب. فيما تختطف نيران المجرمين أهلهم وأحباءهم، وما تزال تغيّب العديد منهم في غياهب السجون. وبكل آسى، إنما تسبب به نظام الإجرام في سوريا من رعب وتهجير وتدمير للمنازل، هو أضعاف مضاعفة، بل إنه لا يقارب بما خلّفه هذا الزلزال. وتابع:وبدل من أن يسعى للتخفيف عن المتضررين، عملا جاهداً على استغلال هذه الكارثة لمصالح سياسية والاستفادة منها لتعويم نفسه، وفوق هذا، أصبح يعرض المناطق التي دمرتها آلته الحربية، على أنها مناطق متضررة من الزلزال، لاجئاً إلى سياسته الدائمة في تغيير الحقائق واستغلال مآسي السوريين. وشدد القائم بالأعمال لدى السفارة السورية إن هذا النظام لم يتورع يوماً عن تحدي كل العهود والمواثيق الدولية، واستخدم الأسلحة المحرمة دوليا والأسلحة الكيميائية، فيما بلغ درجة يعجز عنها الوصف في الاعتقال والتعذيب اللذين طالا النساء والأطفال. مبرزا أن التقارير الدولية المتتالية تؤكد ثبوت الأدلة بتورطه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ولم يكتف النظام بذلك، حتى زاد عليها إغراق المنطقة بالمخدرات، حتى لا يكاد يمر يوم بدون أن نسمع عن خبر إيقاف شحنات الموت وهي في طريقها إلى إحدى دول المنطقة.

896

| 23 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
الخارجية الفلسطينية: نقدر الجهود القطرية والمصرية ونتمنى أن تتواصل الجهود لوقف العدوان

عبر مستشار وزارة الخارجية الفلسطينية أحمد الديك خلال مداخلة هاتفية في الجزيرة عن تقديره للجهود القطرية والمصرية، متمنياً تواصل كافة الجهود الدولية لوقف العدوان. وأدان بدوره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبراً أن الهدف من هذه الخطوة هو تحقيق مصالح انتخابية في ظل الاستعداد لانتخابات الكنيست الإسرائيلي. واعتبر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة “جريمة” تقوم بها قوات الاحتلال في حق كل فلسطيني. وقال الديك: “فتحنا في سفارة فلسطين كافة قنوات الاتصال بالجهات الدولية لفضح جرائم الاحتلال”، مشددا على أن دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية. وعبّر عن استغرابه لموقف الإدارة الأمريكية بعد أن أعطت إسرائيل الحق في “الدفاع عن النفس”، مشيرا إلى أن الحروب وارتكاب الانتهاكات هي سياسة إسرائيلية رسمية توظفها حكومة الاحتلال للهروب من دفع استحقاقات عملية السلام”. وتابع “العداون الإسرائيلي هو حلقة جديدة من الحصار الظالم والغاشم على قطاع غزة، لذا يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية وقف هذا العدوان. ومن حق شعبنا الدفاع عن نفسه”. ولفت خلال حديثه إلى أن إسرائيل تروّج في دوائر صنع القرار الدولية أن “الجانب الفلسطيني هو من يسعى إلى التهدئة، في حين أن الجانب الإسرائيلي هو من يقوم بالتصعيد من خلال مصادرة الأراضي وشن الحروب على القطاع”. واعتبر مستشار وزارة الخارجية الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن توظف “الدم الفلسطيني” في صناديق الاقتراع وتستغل قصف غزة لتحقيق مصالحها.

590

| 06 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
ميديا لاين: الجهود القطرية مثمرة في سلام أفغانستان

تستأنف اليوم الأطراف الأفغانية الجولة الثانية من مفاوضات الدوحة لمناقشة مجموعة من النقاط الهامة على غرار ضرروة وقف العنف ورسم خريطة طريق لحكومة مستقبلية، وقد عبرت الحكومة الأفغانية وحركة طالبان عن استعدادهما لمواصلة الجلسات ومناقشة المواضيع العالقة بينهما من أجل التأسيس الى سلام شامل، وبينت التقارير المنشورة أمس وترجمتها الشرق أن قطر والولايات المتحدة ووشركاء السلام، على غرار باكستان تدفع من أجل أن تكون المفاوضات مثمرة وتساعد على المضي قدما نحوالسلام وايقاف الحرب في البلاد. وأكد زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان،أنه يعود الى الدوحة والمنطقة مع توقعات بأن يحرز الطرفان تقدمًا ملموسًا وأضاف في سلسلة من التغريدات: يجب على كلا الجانبين إثبات أنهما يعملان من أجل مصلحة الشعب الأفغاني من خلال تقديم تنازلات حقيقية والتفاوض على اتفاق حول تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن وخفض كبير في العنف ووقف إطلاق النار. وأضاف زاد: إن المستويات الحالية للعنف غير مقبولة حيث يسعى أولئك الذين يمارسون العنف إلى تقويض عملية السلام ومستقبل البلاد. وهذا لا يعكس إرادة الشعب الأفغاني الذي يتوق إلى السلام. محادثات الدوحة قال تقرير لصحيفة ميديا لايان إن المحادثات في الدوحة تستأنف بعد انقطاع دام شهرًا، بين الحكومة الأفغانية وطالبان حيث يسعى الجانبان إلى إنهاء الصراع المستمر منذ عقود وبدأت محادثات السلام الأفغانية التي طال انتظارها لأول مرة في 12 سبتمبر 2020 في الدوحة، وهي المرة الأولى التي توافق فيها قيادة طالبان الأفغانية على عقد اجتماعات وجها لوجه مع كبار ممثلي كابول. كان من المقرر أن تبدأ محادثات السلام المباشرة بين طالبان وحكومة كابول في مارس 2020 لكنها تأجلت عدة مرات وتم التفاوض على تبادل الأسرى في اتفاقية سلام تاريخية بين الولايات المتحدة وطالبان في فبراير العام الماضي في الدوحة وأشار التقرير: أخيرًا، أثمرت الجهود التي بذلتها قطر والولايات المتحدة وباكستان وراء الكواليس وتم حل الخلافات، مما أدى إلى بدء محادثات السلام الأفغانية الأولى على الإطلاق. وقال الطرفان في 2 ديسمبر 2020، في نهاية جلسة المفاوضات الأخيرة، إنهما توصلا إلى قرار مهم لمواصلة محادثات السلام. وفي سلسلة تغيرات أشاد زلماي خليل زاد، الممثل الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان، بالقرار في تغريدة قائلا: هذا الاتفاق يوضح أن الأطراف المتفاوضة يمكن أن تتفق على قضايا صعبة. وتابع قائلاً: مع بدء المفاوضات حول خريطة الطريق السياسية ووقف إطلاق النار الدائم، سنعمل بجد مع جميع الأطراف من أجل الحد بشكل جدي من العنف وحتى وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة. هذا ما يريده الشعب الأفغاني ويستحقه ، وتابع: مع بدء المفاوضات حول خريطة الطريق السياسية ووقف إطلاق النار الدائم، سنعمل بجد مع جميع الأطراف من أجل الحد بشكل جدي من العنف وحتى وقف إطلاق النار خلال هذه الفترة. هذا ما يريده الشعب الأفغاني ويستحقه . وتابع التقرير: في فبراير 2020، وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاقية سلام في الدوحة، تعهدت بموجبها طالبان بعدم مهاجمة القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة، فيما وافقت الولايات المتحدة على سحب قواتها بالكامل من أفغانستان، من أجل وقف دائم لإطلاق النار وتمهيد الطريق لتسوية سياسية في الدولة التي مزقتها الحرب، كان الحوار بين الأفغان هوالشرط الأساسي لاتفاقية الدوحة للسلام بين الولايات المتحدة وطالبان. وخفضت إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ ذلك الحين عدد القوات الأمريكية في البلاد من حوالي 14000 إلى 8600 ؛ في غضون ذلك، من المقرر أن تغادر جميع القوات الأمريكية الأراضي الأفغانية بحلول منتصف عام 2021. وفي تبادل للأسرى، أطلقت الحكومة الأفغانية تدريجياً سراح حوالي 5000 من أعضاء طالبان المحتجزين في سجونها، وأفرجت طالبان عن 1000 مسؤول أمني أفغاني. وفي سياق اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة، قال سيد نجيب آغا، الدبلوماسي السابق والمراقب السياسي لصحيفة ميديا لاين إن القضية الرئيسية التي نوقشت في الدوحة كانت إيجاد طريقة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في البلاد. وأضاف أن الموضوعات الثانوية التي تمت مناقشتها كانت الإجراءات المتعلقة بتقاسم السلطة وتعديل دستور البلاد. وقال أيضا حماية حقوق المرأة كانت أيضا من بين نقاط جدول الأعمال. وأضهرت قيادة طالبان المرونة والتسامح في موقفها تجاه الاستعداد للحديث عن توفير وحماية حقوق المرأة، حسب ما قال لموقع ميديا لاين. أهم الأهداف قال الجنرال المتقاعد نعيم خالد لودي، وزير الدفاع الباكستاني السابق وخبير الأمن الإقليمي في إسلام أباد، لصحيفة ميديا لاين: سيبذل الرئيس الأفغاني أشرف غني قصارى جهده لانتزاع وقف لإطلاق النار ودعم الدستور الحالي. وأضاف لقد تجاوز الوضع في أفغانستان منطقة الخطر.. يريد بايدن المغادرة كما فعل ترامب. لذلك، هناك الكثير للقيام به، سوف نشارك في عملية السلام. من جانبه، قال مايكل كوجلمان، نائب مدير برنامج آسيا والخبير الأفغاني البارز، إن الجولة الثانية من محادثات السلام بين الأفغان ستكون صعبة. وقال: لا يختلف الجانبان فقط جوهريًا مع نقاط الأجندة المختلفة- إنهما يختلفان أيضًا بشكل كبير حول ترتيب هذه النقاط. مبرزا: إن أهم القضايا ذات الأولوية بالنسبة لكابول- الحد من العنف، على سبيل المثال، والأولويات القصوى لطالبان -النظام السياسي المستقبلي في أفغانستان ويجب ان يكون كلا الجانبين مستعدين لتقديم تنازلات، وقد يتطلب ذلك الكثير من الجهد. وأشار كوجلمان إلى أن إدارة بايدن ستضع قضايا الولايات المتحدة المحلية كأولويات رئيسية عندما يتولى منصبه. ستكون أفغانستان من أولويات السياسة الخارجية، ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا حتى تمتلك الإدارة الجديدة زمام الأمور. وفي السياق، قال بنجامين مينيك، محلل الدفاع والأمن في سان دييغو، لصحيفة ميديا لاين إن المحادثات تتمحور حول نموذجين مختلفين للحكم داخل البلاد. وتسعى الحكومة الأفغانية إلى الحفاظ على الوضع الراهن الذي يحمي البنية الديمقراطية الأساسية وتحاول ضمان الحقوق الأساسية للنساء والأطفال ومختلف السكان داخل البلاد. يعتقد مينيك أن إدارة بايدن من المرجح أن تتبع مسار ترامب وتدفع باتجاه حل وسط مثل اتفاقية تقاسم السلطة، والتي من خلالها ستوقع طالبان رسميًا على بعض التنازلات المهمة لمصالح الولايات المتحدة. من جانبها، قالت إيرينا توسكرمان، خبيرة الأمن القومي في نيويورك والمحللة الجيوسياسية: هناك نقاط شائكة في المفاوضات أيضًا. تتطلع الحكومة الأفغانية للاحتفاظ بالسلطة والتوصل إلى نوع من التفاهم طويل الأمد مع طالبان. وأضافت إدارة بايدن لم تصغ سياسة واضحة بشأن أفغانستان حتى الآن، لكن يفترض أنها لن تتخذ أي خطوات جذرية في أي من الاتجاهين في الأشهر القليلة الأولى من الرئاسة. واختتمت قائلة: من المرجح أن يواصل بايدن احترام عملية السلام تماشيا مع استمرارية الالتزامات الأمريكية وتفهم التداعيات الأمنية. وقف العنف أوضح تقرير قناة تولونيوز الأفغانية أن مشاورات فريق المفاوضات في جمهورية أفغانستان الإسلامية حول جدول أعمال المفاوضات قد انتهت، وأنهم مستعدون للدخول في المرحلة الجديدة من العملية. وإن إنهاء العنف يمثل أولوية بالنسبة لهم في المحادثات مع طالبان. كما قال نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، أرنوت باولس، إن هذه الجولة من المحادثات حاسمة وأن الاتحاد الأوروبي يتوقع انتهاء العنف في البلاد مع بدء المفاوضات. وتابع إن محادثات السلام والمفاوضات بين الأفغان التي ينبغي أن تؤدي إلى اتفاق سلام شامل ومستدام أمر حاسم للغاية. وأضاف لقد عرف هذا البلد العنف والحرب لفترة طويلة في تاريخه ولكن الآن 42 عامًا متواصلة تقريبًا، لذلك نشأ جيلان تقريبًا في العنف. من جهة أخرى قال جيك سوليفان، مرشح الرئيس المنتخب جوبايدن لمنصب مستشار الأمن القومي، إن الاتفاق الموقع بين الولايات المتحدة وطالبان في 29 فبراير 2020 يفرض التزامات على كلا الجانبين وأنه يحتاج إلى تنفيذه عمليًا. وفي حديثه إلى شبكة CNN، قال سوليفان إن هناك حاليًا اتفاقية مع طالبان تفرض بعض الالتزامات على الولايات المتحدة وعلى طالبان. وأشار: تشمل الالتزامات الواقعة على طالبان قطع العلاقات مع القاعدة، ليس فقط بالكلام بل بالأفعال، وتقليل العنف، والمشاركة في مفاوضات بنية حسنة مع الحكومة الأفغانية لأن الاتفاق بين طالبان والحكومة الأفغانية سيحقق التسوية السلمية التي ستتيح لنا تحقيق هدف الجميع، وهوإنهاء الصراع في أفغانستان. وأضاف أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس جو بايدن، ستدعم الدبلوماسية على هذا المنوال، لتضمن نجاح استراتيجية الأمن القومي لأمريكا بأن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذًا آمنًا للإرهابيين لمهاجمة الولايات المتحدة. فيما ذكرت أراب نيوز الباكستانية أن زلماي خليل زاد، الممثل الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان التقى قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا أمس وقال بيان حكومي خلال الاجتماع تمت مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الوضع الأمني الإقليمي العام مع إشارة خاصة إلى عملية المصالحة الأفغانية الجارية. وأكد الجانبان على الالتزام بالهدف المشترك للسلام والاستقرار في المنطقة واتفقا على استمرار المشاركة على مستويات متعددة حيث يعتبر دور باكستان محوريا في الحوار بين الأفغان.

537

| 05 يناير 2021

محليات alsharq
وزير العمل الأردني يشيد بالجهود القطرية في تشغيل شباب بلاده

ثمن سعادة السيد نضال فيصل البطاينة وزير العمل بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ، جهود دولة قطر لتوفير فرص عمل للأردنيين، مشيدا بالجهود المبذولة من الجانبين لسرعة تنفيذ التوجيهات الرامية إلى توفير آلاف فرص العمل لشباب وشابات الأردن، بما يمكنهم من المساهمة في التنمية التي تشهدها البلاد. جاء ذلك خلال لقاء جمع اليوم، وفدا من رجال الأعمال الأردنيين مع مسؤولين بغرفة قطر لبحث آليات تنفيذ التوجيهات الرامية بتوفير فرص عمل للشباب الأردنيين، حيث اتفق الجانبان على خطوات لتطوير المنصة الالكترونية المخصصة لتشغيل الأردنيين في قطر. وأكد الوزير الأردني أن بلاده ودولة قطر تربطهما علاقة قوية في شتى المجالات، مبينا أن زيارته إلى الدوحة تصب في هدف تعزيز هذه العلاقات وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال التشغيل، مشيرا إلى وجود رغبة أردنية كبيرة لتطوير علاقات التعاون التجاري والصناعي بين رجال الاعمال في البلدين. ولفت إلى أن الطرفين ينسقان بشكل مشترك لتسهيل التواصل بين الجهات المعنية وشركات القطاع الخاص، وبين طالبي الوظائف من الاردنيين الراغبين في العمل بدولة قطر، مشيرا إلى وجود توجه لتعيين مستشار عمالي بالسفارة الأردنية بالدوحة، سعيا لتسهيل ومتابعة أحوال العمالة الأردنية. وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تدشين المنصة الوطنية الأردنية للتشغيل، وتطويرها وفق أحدث التكنولوجيا العالمية، وهي المنصة التي تعمل على حصر الأردنيين الباحثين عن فرص عمل في دولة قطر، وتسجيل بياناتهم وخبراتهم ومؤهلاتهم، فيما تتيح الفرصة لأصحاب العمل للإعلان عن الفرص التوظيفية لديهم، موضحاً أن المنصة تم تطويرها بشكل كبير خلال الفترة الماضية بما يسهل عملية التوظيف. وأكد أن الجانب الأردني ينسق بشكل متواصل مع غرفة قطر لإشراك القطاع الخاص القطري والتعرف على مرئياته فيما يخص المنصة الوطنية للتشغيل، ولمعرفة حجم احتياج القطاع الخاص القطري من العمالة الأردنية المدربة، وأهم التخصصات المطلوبة، موضحاً أن نتائج اللقاءات السابقة مع الغرفة والملاحظات التي أبداها رجال الأعمال القطريون ساهمت في تطوير المنصة الأردنية الخاصة بتشغيل الشباب في قطر. وكشف أن الجانبين يعملان لعقد ورشة عمل خلال الفترة المقبلة، تسعى لتعريف القطاع الخاص القطري بمنصة التشغيل الأردنية، وكيفية الوصول إلى الفئات المستهدفة من الباحثين عن العمل..مبينا أن هناك توجها لمنح الشركات القطرية صلاحية الدخول والإعلان عن الوظائف الشاغرة داخل المنصة الأردنية، بما يسمح بالاتصال المباشر بين المشغل وبين الباحث عن العمل، دون اللجوء لشركات التوظيف والعمالة. من جانبه أكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر أن القطاع الخاص في البلدين تربطه علاقات تعاون قائمة على المصلحة المشتركة.. مشيرا إلى وجود شراكات ناجحة بين الطرفين في عدد من المجالات المهمة. وأوضح النائب الأول لرئيس الغرفة أن قطر تشهد حالياً عددا كبيرا من مشروعات التنمية والبنى التحتية وغيرها، وأن القطاع الخاص القطري يلعب دورا كبيرا في تنفيذ تلك المشاريع، مشيراً إلى وجود احتياج للعمالة المدربة والمؤهلة في كافة القطاعات الصناعية والخدمية والصحية. ونوه بأن القطاع الخاص القطري يرحب بتشغيل الأردنيين في قطر ويبدي اهتماما بالغا بالمنصة القطرية الاردنية للتشغيل، حيث أبدت الشركات القطرية تجاوباً كبيراً في إعطاء الأولوية للأردنيين عند التعاقد لشغل الوظائف المتوفرة لديها، خاصة أن الاردنيين يتميزون بمستوى عالٍ من الخبرات والمهارات.

1457

| 30 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان: جهود قطر في مجال حقوق الإنسان تعزز الآليات الدولية

قال السيد عبدالله الحوسني رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان إنّ لكل دولة آليات خاصة بها في تعقب مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، وانّ المجتمع الدولي مدرك تماماً للإشكاليات التي تقع في هذا الشأن، فالقانون والمنظمات الدولية لديها آليات خاصة بها ولا يمكن أن تفرض على الحكومات كل شيء، وهناك مساءلة ومتابعة وحرص منها ألا تفلت من المحاسبة، وكذلك في مجال حقوق الانسان لكل دولة قوانينها وبذلك تسعى المنظمات الدولية لإقناع الدول أولاً بالمساءلة. وأعرب للشرق عن تقديره للجهود التي تبذلها قطر في مجال حقوق الانسان، ومثل هذه اللقاءات الدولية تعزز الآليات التي تتخذها الدول من أجل المحاسبة، مضيفاً أنّ الإساءة لحقوق الإنسان تقوض من الحقوق. وأكد الحوسني أنّ التعاون بين اللجنة العمانية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وثيقة لكونهما عضوين في الشبكة الدولية لحقوق الانسان.

3059

| 15 أبريل 2019

محليات alsharq
أثيوبيا تشيد بتطور العلاقات مع قطر

أشاد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأثيوبية جيتاشو ردا بالعلاقات القطرية الأثيوبية. وقال إن قطر تلعب دورا بارزا لتعزيز السلام في السودان، مشيرا إلى أن أثيوبيا تدعم الجهود القطرية وتعمل من أجل تحقيق الاستقرار في السودان. وكشف جيتاشو عن زيارات مرتقبة لكبار المسؤولين في كل من قطر وأثيوبيا خلال شهر نوفمبر القادم. وامتدح جيتاشو الدور البارز الذي تلعبه الدوحة وأديس أبابا في تعزيز السلم على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتطرق جيتاشو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في أديس أبابا إلى العلاقات مع مصر والمحكمة الجنائية الدولية. وشن جيتاشو هجوما عنيفا على المحكمة الجنائية وقال إنها محكمة انتقائية تستهدف القادة الأفارقة، مشيدا بقرار جنوب أفريقيا وبوروندي وجامبيا الانسحاب من المحكمة الجنائية. وحول التحركات المزعومة للرئيس المصري في الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على دعم من قادة أفارقة ضد سد النهضة، قال جيتاشو إن بلاده تتابع باهتمام شديد التسريبات حول التحركات المصرية في عدد من الدول الإفريقية. وقال نحن لانتوقع التحرك العلني من مصر بهذا الأسلوب وحتى لو حاولت لن تنجح في إيقاف بناء سد الهضة. وأضاف: أثيوبيا يقظة لأي تحركات تستهدف استقرارها وأمنها وقال إن بلاده تأمل أن تتخلى مصر عن الأفكار الهدامة. واستبعد جيتاشو موافقة قادة الدول الإفريقية على أية ممارسات من مصر بشأن سد النهضة. وقال إن بلاده غير قلقة من رغبة مصر في المشاركة بقوات حفظ السلام بجنوب السودان. وأضاف: نحن مع تعزيز السلام والأمن في القارة ونتحفظ على أي تحركات تهدد أمننا من دول الجوار المباشر تحت أي مسميات كانت، ونتابع باهتمام التطورات التي تشهدها دول الإقليم. وقال جيتاشو تعليقا على الزيارة المرتقبة للعاهل المغربي "الملك محمد السادس" إلى أثيوبيا، إن العلاقات مع المغرب هي تاريخية، والبلدين هما من مؤسسي الاتحاد الإفريقي وإن زيارة ملك المغرب ستساهم في تأسيس الشراكة بين البلدين. وأضاف أن المغرب دولة إفريقية مهمة. قال إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستعزز دور الاتحاد وستجد دعما قويا من الأفارقة مشيرا إلى أن الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات بين المغرب وأثيوبيا في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وأشاد بدور المغرب في تعزيز السلم ومكافحة الإ رهاب.

435

| 26 أكتوبر 2016