كشفت وزارة التخطيط العراقية اليوم أن طاقة الإنتاج النفطي للبلاد خلال العام الماضي بلغت أكثر من 208 ملايين برميل، مسجلة بذلك ارتفاعا قياسيا لمستوى إنتاج النفط . وذكر الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة أن مجموع إنتاج العراق من النفط الخام خلال عام 2017 بلغ 208 مليونا و534 ألف برميل بمعدل إنتاج يومي بلغ 4 ملايين و228 ألف برميل وبمعدل تصدير بلغ 3 ملايين و309 آلاف برميل يوميا مقارنة بعام 2016 الذي بلغ الإنتاج فيه 206 ملايين و98 ألف برميل. وأوضح الجهاز، أن إنتاج العراق من النفط الخام خلال عام 1991 بلغ 25 مليوناً و862 ألف برميل سنوياً في حين بلغ إنتاج العراق من النفط الخام خلال عام 2004 حوالي 100 مليون وأربعة آلاف برميل سنويا لينخفض في عام 2005 إلى حوالي 93 مليون برميل سنويا، ثم يرتفع بعد ذلك في عام 2007 إلى 102 مليون و70 ألف برميل سنويا . يشار إلى أن العراق، ثاني أكبر منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، يضخ معظم إنتاجه اليومي من حقول النفط في جنوب البلاد ويقوم بشحنه عبر ميناء محافظة /البصرة / فيما تتجه معظم صادرات الخام إلى آسيا.

وارتفاع غير مسبوق للأسعار واصل معدل التضخم ارتفاعه في السودان وقفز في شهر فبراير إلى 54.34%، مقارنة بـ 52.37% لشهر يناير. وسجل معدل التضخم رقماً قياسياً غير مسبوق يناير وقفز بنسبة زيادة تجاوزت الـ 100%، ببلوغه 52,37%، كأعلى نسبة يتم تسجيلها في البلاد على الاطلاق بعد أن كانت 25.15 % لشهر ديسمبر الماضي. وعزا بيان أصدره الجهاز المركزي للإحصاء، زيادة التضخم إلى ارتفاع مجموعة الأغذية التي كانت الأكثر مساهمة، بنسبة 52.86%. وفي يناير الماضي أرجع المدير العام للجهاز المركزي للإحصاء، كرم الله عبد الرحمن، الارتفاع الى هذا الرقم القياسي للإجراءات الاقتصادية التي طبقتها الحكومة السودانية يناير الماضي. وبحسب البيان ارتفعت أسعار المجموعات السلعية الفرعية، منها اللحوم، والخبز والحبوب، والزيوت والدهون، والبن والشاي، واللبن والجبن والبيض والسكر، ومجموعة الأحذية، بنسب متفاوتة. وتستهدف موازنة العام الحالي، إبقاء معدل التضخم في حدود 19.5%، مع معدل نمو 4% من الناتح المحلي الإجمالي، مقارنة مع 4.4% في 2017.

قفز معدل التضخم لشهر يوليو 2017 بالسودان مسجلا ارتفاعا جديدا، حيث بلغ 34.23 مقارنة بـ 32.63 في شهر يونيو الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 4.90%.وأوضح التقرير الذي أصدره الجهاز المركزي للإحصاء أن المجموعات السلعية والخدمية الـ12 أسهمت في معدل التضخم بنسب متفاوتة. حيث أسهمت مجموعة الأغذية والمشروبات بنسبة 52.32%، ومجموعة الملابس والأحذية 8.82%، والصحة 5.86%، والاتصالات 4.89%، والنقل 4.69%. فيما بلغت مجموعة السكن والمياه والكهرباء الغاز 3.46%، والتجهيزات والمعدات المنزلية 3.023%. أما مجموعة التعليم فبلغت 2. 93%، والسلع والخدمات المتنوعة 2.90%، ومجموعة المطاعم والفنادق 2.64%، وأخيرا مجموعة التبغ 2.62%.وأشار التقرير إلى أن معـدل التضـخم لأسعار السلع الإسـتهلاكية والخدميـة في الحضر لشهر يوليو سجل ارتفاعا حيـث بلـغ 29.82 مقارنة بـ 28.98 في يونيو الماضـي، بنسـبة ارتفاع بلغت 2.89%. أما في الريف فقد سجل معدل التضخم لأسعار الســـلع الاســـتهلاكية 38.31 مقارنة بـ35.95 في يونيو الماضي بنسبة ارتفاع 6.56%. فيما تصاعد معدل التضخم لأسعار الســـلع الاســـتهلاكية والخدميـــة في الولايات لشهر يوليو حيث سجلت ولاية كسلا أعلى ارتفاع، إذ بلغ معدل التضخم 39.17 مقارنة بـ 32.40 لشهر يونيو، فيما سجلت باقي الولايات نسب ارتفاع متفاوتة.

قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، اليوم الأحد، إن معدل التضخم السنوي في البلاد ارتفع إلى 33.53% في فبراير من 32.86% في الشهر السابق مع استمرار صعود أسعار الغذاء والطاقة بعد خفض الدعم في أوائل نوفمبر. تدهور اقتصاد السودان منذ انفصال الجنوب في 2011 آخذاً معه ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط الذي كان المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي وإيرادات الحكومة. ومع تقلص الإيرادات أعلنت الحكومة خفض دعم الوقود والكهرباء في أوائل نوفمبر. ودفع ذلك أسعار البنزين للصعود نحو 30% لترتفع تكلفة النقل وتغذي التضخم. وأدى شح الدولار وتضخم السوق السوداء للعملة الصعبة إلى زيادة تكلفة المنتجات المصنعة في الخارج في بلد كثيف الاعتماد على الواردات.

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في السودان اليوم الخميس، إن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 18.32% في سبتمبر من 18.15% في أغسطس، مع صعود أسعار المواد الغذائية والخدمات. وزادت الأسعار في السودان منذ انفصال الجنوب في 2011 واستحواذه على ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط المصدر الأساسي للعملة الصعبة، التي تستخدم لدعم الجنيه السوداني وتمويل واردات الأغذية وغيرها. وقال متعاملون إن سعر الدولار الأمريكي في السوق الموازية نزل إلى 15.5 جنيه سوداني اليوم، مقارنة مع 16 جنيها للدولار في سبتمبر، وتبقي الحكومة السعر الرسمي للعملة السودانية عند 6.4 جنيه للدولار منذ أغسطس 2015. وتسبب نقص الدولار وتضخم السوق السوداء للعملة الصعبة في زيادة أسعار الواردات في السودان، ومن ثم ارتفاع الأسعار بشكل عام.

تراجع معدل التضخم السنوي في السودان إلى 12.8% في نوفمبر من قراءة معدلة تبلغ 13.37% في أكتوبر، وذلك حسبما قال الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان، اليوم الأحد. وبعد انفصال الجنوب في 2011 آخذا معه ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية الضرورية لدعم الجنيه وتمويل واردات الأغذية وغيرها، ارتفعت الأسعار بشدة في السودان. وقد دفع خفض دعم الوقود في 2013 التضخم للارتفاع أيضا لكن تلك التأثيرات بدأت تتلاشى، وكبلد مستورد للنفط يستفيد السودان من تراجع الأسعار العالمية منذ العام الماضي.

أكد الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، اليوم الإثنين، أن معدل التضخم في البلاد تباطأ إلى 14.1% في يوليو من 18.3% في يونيو. وارتفعت الأسعار بشكل كبير في السودان بعد انفصال جنوب السودان في 2011 مستحوذا على ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي والذي يستخدم في دعم الجنيه السوداني ودفع فاتورة الغذاء والواردات الأخرى. ودفع خفض الدعم في 2013 التضخم للصعود أيضا لكن تأثيره بدأ في الانحسار منذ ذلك الحين. وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيان اليوم، إن تراجع معدل التضخم يرجع إلى المقارنة مع ارتفاع قياسي للتضخم في يوليو 2014. وكبلد مستورد للنفط يستفيد السودان من هبوط أسعار الخام العالمية نحو 50% منذ يونيو من العام الماضي.