قام وفد من المعهد العالي للقضاء بالجمهورية الفرنسية بزيارة لمركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، وذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها الوفد حاليا للتعرف على النظام القانوني والقضائي بدولة قطر. واطلع الوفد خلال الزيارة على التجربة القانونية لوزارة العدل، وبرامج التأهيل والتدريب التي ينظمها مركز الدراسات القانونية والقضائية بالوزارة ضمن برنامج التدريب القانوني الإعدادي والتخصصي لجميع الفئات القانونية والتي تستهدف كافة القانونيين في الوزارات والمؤسسات الحكومية، والجهات الأخرى. كما تستهدف القضاة ومساعدي القضاة، وأعضاء النيابة ومساعدي النيابة، والمحامين تحت التدريب، وأعوان القضاء من مأموري الضبط القضائي، والخبراء، والوسطاء العقاريين، وغيرهم من الفئات القانونية الأخرى وفقاً للاحتياجات التدريبية للجهات الحكومية وغير الحكومية في الدولة. واستمع الوفد إلى عرض قدمه الدكتور صالح علي الفضالة، مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية، حول أنشطة المركز واختصاصاته ونطاق عمله خاصة في مجالات التدريب القانوني والقضائي والتوعية القانونية. وقدمت السيدة ندى جاسم العبد الجبار مساعد مدير المركز، عرضا حول أنشطة المركز في مجال التدريب، وآفاق التعاون المستقبلي بين المركز والمعهد العالي للقضاء بالجمهورية الفرنسية. وتم استعراض مجالات التعاون بين مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل والمعهد العالي للقضاء بالجمهورية الفرنسية، في ضوء الخطة الجديدة للمركز لتعزيز التعاون مع المراكز والمعاهد القانونية العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة في مجالات التدريب والتأهيل، بما في ذلك تعزيز التعاون القطري الفرنسي من خلال تنظيم حلقات نقاشية بمشاركة خبراء فرنسيين في التدريب القضائي. وفي ضوء ما تم توقيعه في هذا الشأن من الاتفاقيات.

أزاح سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، وسعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس، الستار عن لوحة شكر لدولة قطر على مساهمتها في مشروع بيت اللغة العربية، في احتفال بمقر المعهد بحضور السيد جان ماري كيني، ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ في باريس وشخصيات عربية وفرنسية ودولية بارزة، وعرضت خلاله مجسمات الملاعب التي ستستضيف مباريات بطولة كأس العالم /FIFA قطر 2022/. وأكد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، في كلمته بالحفل، على الأهمية التاريخية للغة العربية باعتبارها إحدى أقدم اللغات التي نطق بها البشر منذ فجر التاريخ. وقال إن اللغة العربية ربطت على مدى قرون، بين الشعوب من خلال الأدب والموسيقى والشعر والفلسفة كما كانت لغة التواصل الشائعة في مجالات التجارة والفن والعلم. وهي لغة غنية ونابضة بالحياة، توحد مئات الملايين من الناس في 22 دولة ناطقة بالعربية. وأوضح سعادته أن مساهمة دولة قطر في مشروع بيت اللغة العربية الذي ينوي معهد العالم العربي إنشاءه، تعتبر بمثابة نداء للتأكيد مجددا على الدور الهام الذي تؤديه اللغة العربية في مد جسور الوصال بين الشعوب على صهوة الثقافة والعلم والأدب وغيرها من المجالات الكثيرة. فاللغة تعد حاضنة الهوية، ولا يمكن المحافظة على الهوية دون المحافظة على اللغة العربية. وقال إن دولة قطر، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تقود منذ سنوات، جهوداً كبيرة لتعزيز وترسيخ مكانة اللغة العربية داخل قطر وفي العالم العربي، من خلال تنظيمها لمؤتمرات وندوات حول أهمية اللغة العربية والبحث عن الوسائل التي تعيد للغتنا الجميلة تألقها، وأضاف، كما يأتي ذلك في إطار مساعي قطر الحثيثة للحفاظ على تراث المسلمين العظيم الذي أبهر العالم عبر لغة الضاد، وظل العالم يتعلمها لقرون. واستعرض سعادة السفير الجهود العديدة التي بذلتها دولة قطر في حماية اللغة العربية والتي بدأت بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المُجتمع، عندما أطلقت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية في عام 2013، واستمرت مع إطلاق مشروع بناء معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، حتى اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ للغة العربية لغة رسمية. ولفت إلى أن اللغة العربية تشكل مكونا رئيسيا من مكونات الهوية العربية، وأن إدراك العلاقة التفاعلية بين اللغة والهوية يتطلب وعيا لغويا سليما يساهم في تقدير مكانة اللغة العربية وأهميتها وهذا ما تسعى دولة قطر إلى تحقيقه من خلال تعزيز تعاونها الوثيق مع معهد العالم العربي في باريس ودعم مبادراته التي تساهم، بتنوعها وتوزعها على مختلف الحقول والمجالات المعرفية والفنية، في تعريف فرنسا، ومن خلالها أوروبا والعالم الغربي، بالصورة الحقيقية للعالم العربي والإسلامي، بتاريخه وتراثه وحضارته، وبثقافته وإبداعاته وأوضاعه الراهنة، وتنمي التبادل الثقافي والتفاعل الحضاري والحوار الإنساني بين الشرق والغرب. وتوجه سعادة السفير، في ختام كلمته، بالشكر الجزيل للحضور على تواجدهم في هذه المناسبة التي اعتبرها خطوة جديدة على درب علاقات التعاون والصداقة التي تجمعنا بهذا الصرح الحضاري الفريد من نوعه. من جانبه، أعرب سعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس، عن سعادته لإزاحة الستار عن اللوحة التي تم إطلاقها تقديرا لدولة قطر على التزامها بمشروع بيت اللغة العربية، مؤكدا أنه بفضل العلاقات المتينة القائمة بين دولة قطر ومعهد العالم العربي، سيتم إعطاء دفعة جديدة لنشر اللغة العربية والترويج لها في فرنسا وقطر والعالم باعتبارها لغة عالمية في مجال المعرفة والتواصل والثقافة والإبداع. وتوجه سعادته بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ثقته بالمشروع. كما شكر سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، على التزامه الكامل بتحقيق هذا الدعم. وأشاد لانغ بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ باعتماد اللغة العربية لغة رسمية خامسة، وجدد تهانيه لدولة قطر بمناسبة استضافتها النسخة 22 من كأس العالم لكرة القدم، التي ستقام للمرة الأولى في بلد عربي. وأكد أن مشروع بيت اللغة العربية من شأنه أن يعزز الصداقة المتينة بين فرنسا وقطر وأن يغني الحوار الاستراتيجي الفرنسي- القطري، معربا عن أمله أن يتوسع التعاون بين معهد العالم العربي ودولة قطر ويزداد عمقا في المستقبل.

سلم سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام شهادة ختام دورة قضائية للسيدة فيرلوجو كيليا والسيدة شارم كامي , مـن قضاة الجمهورية الفرنسية , والجدير بالذكر بأن هذه الدورة التي تنظمها النيـابـة العـامـة بشكل دوري جـاءت بناءا على اتفاقية التعاون القضائي بين النيابة العامة ووزارة العدل الفرنسية.

اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم، مع سعادة السيد ايريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة.جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الصحية، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برسالة إلى فخامة الرئيس فرنسوا هولاند، رئيس الجمهورية الفرنسية، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها، وآخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.قام بنقل الرسالة الشفوية سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية خلال استقبال فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية لسعادته اليوم في قصر الإليزيه.وفي بداية المقابلة، نقل سعادة وزير الخارجية تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية وتمنيات سموه للشعب الفرنسي بمزيد من التطور والنماء.من جانبه، حمّل رئيس الجمهورية الفرنسية، سعادة وزير الخارجية تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري مزيدا من النمو والرخاء.جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم الفريق أول دينيس فافير القائد العام للدرك بالجمهورية الفرنسية والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.جرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، لاسيما في المجالات الأمنية.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه ومواساته بضحايا التفجيرات الإجرامية التي وقعت بعدة مناطق في العاصمة الفرنسية باريس.. معربا سموه عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الدنيئة التي تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية، والتي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار وقتل الأبرياء الآمنين، سائلا الله عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.. مؤكدا سموه رفض دولة قطر لكافة أعمال العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والمسببات. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه ومواساته بضحايا الهجمات الإجرامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس.. معربا سموه عن إدانته وشجبه الشديدين لهذه العمليات الإرهابية الشنيعة التي تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية، داعيا الله القدير أن يشملهم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء والعافية. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية ومواساة إلى دولة السيد مانويل فالس رئيس الوزراء بالجمهورية الفرنسية الصديقة عبر فيها معاليه عن بالغ تعازيه ومواساته بضحايا التفجيرات الإجرامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس.. معربا معاليه عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية النكراء التي تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والشرائع الدينية، داعيا الله جل جلاله أن يشملهم بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات اليوم مع كل من سعادة السيد إيريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى دولة قطر، وسعادة السيد أحمد جزري محمد جوهر سفير مملكة ماليزيا المعتمد لدى الدولة، كل على حدة.جرى خلال الاجتماعين استعراض العلاقات الثنائية في مجال النقل والمواصلات وسبل تطويرها بين دولة قطر والبلدين الصديقين.

أقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، وذلك بالديوان الأميري اليوم. حضر المأدبة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. كما حضر المأدبة سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.

نفى سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، تقديم دولة قطر أي دعم لمنظمات متطرفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.وقال سعادته، في بيان صحفي، "إن الاعتقاد بأن قطر تقوم بتمويل أو دعم الإرهاب والإرهابيين أصبح على نحوٍ ما جزءاً من الفكرة التقليدية في الجدل الدائر في أوروبا حول التطرف، لكن تلك الفكرة خاطئة تماماً والاتهامات الموجهة ضد قطر استناداً على أساس هذا الافتراض هي الأخرى خاطئة تماماً".وأضاف "وقد لاحظ مؤخراً سعادة السيد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، بأنه على الرغم من أن مثل تلك الاتهامات قد ظلت تتكرر كثيراً، إلا أن التحقيقات الصارمة التي أجرتها الحكومة الفرنسية قد حددت بأنها لا أساس لها من الصحة مطلقاً".ومضى سعادة السفير قائلا " ولكي نكون واضحين بنحوِ قاطع، فإن قطر لا تمول أو تدعم المنظمات الإرهابية، وعلاوةً على ذلك، فقد اتخذنا خطوات مفصلة لمنع تمويل هذه المجموعات من قبل مواطنين قطريين، بما في ذلك قيامنا بعدد من المبادرات مؤخراً لمكافحة الإرهاب.. لقد أجزنا قوانين لمنع غسيل الأموال وتشجيع الأنشطة الإرهابية على الإنترنت، ونحن عضو في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما أننا نتعاون مع الأمم المتحدة والحكومات الأجنبية الرئيسية في العديد من المبادرات المتطورة لمكافحة الإرهاب".واختتم سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا بيانه قائلاً: "إن الادعاءات التي لا أساس لها والتي أدلى بها بعض الأشخاص ربما تساعد في تعزيز أجنداتهم الشخصية، ولكن لا تساعد على حل المشاكل التي تهدد إيجاد مستقبل سلمي ومستقر لنا جميعا"..مؤكدا " أن دولة قطر تقف بحزم ضد الإرهاب، والادعاءات التي تزعم عكس ذلك إنما هي مزاعم وادعاءات كاذبة ومخادعة".

منحت الجمهورية الفرنسية ممثلة في السفارة الفرنسية بالدوحة الثلاثاء، سعادة السفير سعود بن عبد الله بن زيد آل محمود، وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس وهو أعلى وسام رتبة في فرنسا. وجاء التكريم؛ تقديرا من الجمهورية الفرنسية لجهوده الطيبة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومد جسور التواصل بينهما. وقلد سعادة السفير الفرنسي لدى الدولة ايريك شوفالييه، الوسام الى سعادة السفير سعود بن عبدالله بن زيد آل محمود، بحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، و سعادة الدكتور عبد الله المال مستشار رئيس مجلس الوزراء ، وسعادة السفير ابراهيم يوسف فخرو مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية، وعدد من المسؤولين في الدولة بالإضافة الى شخصيات فرنسية وذلك في مقر سفارة الجمهورية الفرنسية في الدوحة. وفي كلمته بمناسبة تقليد الوسام أكد سعادة السفير ايريك شوفالييه، على حيوية العلاقات الفرنسية - القطرية ووصفها بالعلاقات المتينة والصلبة المتسمة بالثقة المتبادلة حيث يعمل البلداين معا على أمنهما وأمن الجميع في مختلف ارجاء العام وبالأخص في هذه المنطقة. واعتبر ان العلاقات المتميزة التي تربط فرنسا وقطر تظهر بشكل يومي انه باستطاعة البلدين بالرغم من وجود بعض الاختلاف في وجهات النظر، العمل معاً من اجل مصلحة الجميع، لان العلاقات الثنائية متميزة، وأضاف ان بلدينا يلتقيان حول نفس قيم التسامح ويعرفان بعضهما البعض، ويعملان في الاتجاه نفسه، وهذا يعود الى رجال كسعادة السفير سعود بن عبدالله بن زيد آل محمود، سفير دولة قطر في روسيا، والى باقي الشخصيات التي انضمت الينا في هذا الحفل. وتطرق السفير الفرنسي الى تاريخ هذا الوسام وقال انه منذ قرنين أي في العام 1802 وضع نابليون بونابارت وسام جوقة الشرف الذي من خلاله يتم الإعراب عن الاستحقاق المتميز للشخصيات المرموقة، وحدث تكريم السيد سعود بن عبد الله آل محمود يمثل تماما هذا الوصف في هذه الليلة. وأضاف سعادته يسعدني أن يكون أول وسام أقلده منذ بداية عملي في الدوحة لمواطن قطري، وهو الوسام الذي يمنحه فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية بكل معاني الاستحقاق.