رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري يدرب كوادر الجمعيات العربية على مهارات الإغاثة

اختتم الهلال الأحمر القطري مؤخرا فعاليات الدورة التدريبية الدولية "الصحة في حالات الطوارئ" (H.E.L.P. Course) التي نظمها على مدار 10 أيام في العاصمة اللبنانية بيروت، بالتعاون مع اللجنة الدولية وجامعة قطر والجمعية الوطنية اللبنانية. وشارك في الدورة التي تنعقد للمرة الأولى باللغة العربية 30 ممثلا لعدد من الجمعيات الوطنية العربية والمنظمات الإغاثية الدولية، وهي تهدف إلى تأهيل العاملين في قطاعات الإغاثة وصقل مهاراتهم في مجالات متعددة، من خلال الوقوف على أهم التحديات المتعلقة بإدارة قضايا وإشكاليات الصحة العامة بين التجمعات البشرية في أوقات الأزمات. وحضر حفل الختام سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى لبنان وسعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي، في إطار زيارته الرسمية لتفقد وافتتاح بعض المشاريع الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان. تقديم الشهادات للمتدربين وقال المهندي إن قطر بدأت تنظيم هذه الدورة الدولية منذ عدة سنوات وكانت المحاضرات فيها تقدم باللغة الإنجليزية. ونحن اليوم نتوج تخريج نخبة من المتدربين في هذه الدورة، وهم مجموعة فريدة من المتخصصين المتميزين في مجالهم، ونحن نهنئهم على نجاحهم ونحثهم على أن يكونوا من النخب التي تدرب الآخرين"، مؤكدا نجاح تجربة نقل الخبرات إلى المنطقة العربية ومواصلة العمل مع الشركاء في المجالات الإنسانية المختلفة. وتوجه السيد فؤاد بوابة المدير الإقليمي للإعلام والنشر في البعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي باللجنة الدولية بالشكر إلى القائمين على التنظيم والمحاضرين الذين قدموا كل ما في وسعهم من خبرات ميدانية ومهارات للمشاركين، وتابع: "أشكر بشكل خاص الهلال الأحمر القطري على الجهود الكبيرة التي بذلها لعقد هذه الدورة، التي تميزت بنوعية المشاركين التي أثرت النقاش". واعتبر السيد عبد الله زغيب ممثل الجمعية الوطنية اللبنانية أن هذه الدورة شكلت فرصة للتعرف على المهارات والخبرات، فهي تجربة علمية ستعزز من كيفية التعامل مع حالات الطوارئ والخيارات الصعبة التي تواجه المسعفين في مجال الصحة. وبدوره، شدد الدكتور بول بوفييه المستشار الطبي باللجنة الدولية ومنسق الدورة على ضرورة توفير الرعاية والمساندة للأشخاص المعرضين والمتضررين في أماكن النزاع المسلح والعنف والكوارث، كما أكد على أهمية انعقاد هذه الدورة في منطقة الشرق الأوسط نظرا للأوضاع السياسية السائدة فيها، مما يحتم ضرورة تبادل الخبرات والنجاحات والتحديات والتحلي بالمبادئ الإنسانية وتوحيد الجهود وتطبيق أفضل الممارسات المهنية التي تستجيب لاحتياجات المتضررين وتلتزم في الوقت ذاته بالأخلاقيات الإنسانية".

331

| 28 فبراير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم دورة "الصحة العامة في الطوارئ"

انطلقت مؤخرا فعاليات الدورة التدريبية الدولية "الصحة العامة في حالات الطوارئ" ، التي ينظمها الهلال الأحمر القطري على مدار 10 أيام في العاصمة اللبنانية بيروت بالتعاون مع كل من الجمعية الوطنية اللبنانية واللجنة الدولية وجامعة قطر، وذلك بهدف تعزيز العمل الميداني للمنظمات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية، وضمان التدخل الصحي العاجل لتفادي الأمراض والأوبئة وفق المعايير الأخلاقية والإنسانية. وتعقد الدورة بمشاركة 30 متدربا ومتدربة من العاملين في مختلف مجالات العمل الإغاثي من 10 دول عربية هي قطر ولبنان وتركيا واليمن والجزائر وفلسطين ومصر والأردن وتونس والإمارات، بالإضافة إلى نخبة من المحاضرين والمتخصصين من مختلف الجمعيات الأهلية والدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية. وقد سبق للهلال الأحمر القطري تنظيم هذه الدورة 3 مرات أعوام 2011 و2012 و2013 بالشراكة مع كل من اللجنة الدولية وجامعة كالجاري قطر، وبلغ إجمالي عدد المشاركين في هذه الدورات 76 مشاركا ومشاركة، ويعد الهلال الأحمر القطري هو الجهة الوحيدة المعتمدة من قبل اللجنة الدولية لتنظيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنها النسخة الوحيدة التي تقدم باللغة العربية، حيث يتم تنظيم هذه الدورات باللغة الإنجليزية على مستوى العالم منذ انطلاقها في عام 1986. افتتحت الدورة بكلمة للمستشار الطبي باللجنة الدولية الدكتور بول بوفييه قال فيها: "تسعى هذه الدورة إلى تطوير إمكانات العاملين في الطوارئ الصحية من الناحيتين التقنية والمهنية، بهدف تعزيز قدرتهم على الاستجابة للأزمات بشكل مهني شامل". وشدد بوفييه على أهمية تبادل الخبرات والنجاحات والتحديات، والتحلي بالمبادئ والأخلاقيات لدى اتخاذ أي قرار، ليكون قرارا يلبي الاحتياجات ويلتزم في الوقت نفسه بالأخلاقيات الإنسانية والمهنية. وتوجه مدير الإعلام الإقليمي لمنطقة الخليج في اللجنة الدولية السيد فؤاد بوابة بالشكر إلى جميع من أسهموا في إعداد وترجمة الوثائق المتعلقة بهذه الدورة الهامة، التي عقد مثلها في أمريكا اللاتينية والشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا، وهي تعتبر من التدريبات المهنية المتقدمة التي تحتاجها المنطقة، مضيفا: "سوف نواصل تعاوننا مع الهلال الأحمر القطري وغيره من الجمعيات الوطنية في هذا المجال". * التحضير للأزمات ومن جانبه، اعتبر رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي أن هذه الدورة تتماشى مع استراتيجية الهلال الأحمر القطري في التحضير للأزمات، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، عبر الاستثمار في بناء القدرات وكفاءات التعاطي مع الأزمات العنيفة. وأكد قاطرجي: "إن بناء ثقافة مشاركة الخبرات والجاهزية وبناء مهارات الكوادر للتحرك السريع والفعال هو ما نصبو إليه، والشهادة التي سيحصل عليها المشاركون ليست مجرد شهادة حضور، وإنما نريدها أن تكون شهادة على ثقافة الوعي الاستباقي التي يصبو الهلال الأحمر القطري إلى تعميمها". وتحدث السيد عبد الله زغيب ممثل الجمعية الوطنية اللبنانية قائلا: "إن تعميم المعرفة والتكنولوجيا حول موضوع الصحة في الطوارئ أمر ضروري، والدورة اليوم تحاكي واقعا حاليا وتحاكي حاجة لبنان والمنطقة ومعاناتنا اليومية، لا سيما ضمن عملنا مع النازحين السوريين". وركزت المنسقة الميدانية في قسم الصحة باللجنة الدولية - بعثة لبنان السيدة ميشلين سركيس على أهمية التدريب، "خصوصا أننا نعيش في منطقة مشتعلة ونعاني من مشكلات عديدة، وبالتالي فمن الضروري إعداد الكوادر العاملة في المجال الإنساني للتحلي بالخبرة والمعرفة وحزمة متكاملة من الاختصاصات المتنوعة لخدمة وحماية جميع المحتاجين". وأكدت الدكتورة منى القدسي، وهي طبيبة يمنية تعمل مشرفة صحية ميدانية باللجنة الدولية في مدينة عدن وإحدى المشاركات في الدورة: "لقد استفدت كثيرا من الدورة فيما يتعلق بضرورة التحضير المسبق للعمليات الإغاثية والتنسيق مع المنظمات الأخرى المتواجدة في منطقة العمليات، وكيفية التقييم والاستجابة السريعة لاحتياجات الناس". وتأتي هذه الدورة في إطار البرنامج التدريبي السنوي الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في مجال بناء القدرات الإغاثية في مجال الصحة على مستوى دولة قطر والمنطقة بأكملها، ويغطي هذا البرنامج مجموعة كبيرة من الموضوعات منها التخطيط والأمن الغذائي والصحة العامة وإدارة الأوبئة وأنظمة الرعاية الصحية والقانون الدولي الإنساني وحماية اللاجئين والدعم النفسي والصحة النفسية والإيواء وبناء وإدارة المخيمات، وهو يستهدف مختلف فئات العاملين في المجال الصحي كالأطباء والممرضين وأخصائيي التغذية والمهندسين البيئيين والمختصين في الأوبئة والصحة العامة، بالإضافة إلى العاملين في مجال الإغاثة في الدول المعرضة للنزاعات والكوارث الطبيعية.

267

| 20 فبراير 2016