احتفلت الهيئة العامة للسياحة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة بختام النسخة الأولى من الدورات التدريبية للعاملين بقطاع السياحة والفنادق حول مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم أفضل الخدمات الفندقية والسياحية لهم. وكرّم السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيد محمد الأنصاري مدير إدارة الرخص السياحية بالهيئة العامة للسياحة، والسيدة فاطمة طاهر رئيس قسم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالإدارة العامة للجوازات بوزارة الداخلية، والسيد عبد الرحمن عبد العزيز الدباغ من إدارة التراخيص بهيئة الأعمال الخيرية، المحاضرين والمتدربين بالدورات التدريبية التي تلقى فيها "72" من العاملين بقطاع السياحة والفنادق مجموعة من المحاضرات التدريبية والعملية حول مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات المناسبة والمتميزة لهم داخل المنشآت الفندقية السياحية والتعرف على التجهيزات اللازمة لاستقبال وضيافة ذوي الإعاقة بتلك المنشآت.وقال السيد محمد الأنصاري، مدير التراخيص السياحية، الهيئة العامة للسياحة، : "أطلقنا في مطلع عام 2016 نظاماً جديداً لتصنيف وتقييم الفنادق، والذي يحدد المعايير التي تضمن الالتزام بمبدأ سهولة الوصول. وهي معايير تم وضعها وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، لتتصدر بذلك قائمة الأولويات في خطط التطوير لجميع المنشآت الفندقية في البلاد، سواء كانت فنادق أو شققاً فندقية. ببساطة، إن هذه هي المرة الأولى في قطر التي يتأثر فيها عدد النجمات التي يحوزها فندق ما، يتأثر مباشرة بمدى التزامه بمبدأ سهولة الوصول لمجتمع ذوي الإعاقة." تعاون إيجابيوأوضح السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في كلمته بالحفل أن الدورات التدريبية التي نظمت بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة هدفت لأن تكون كافة مرافق ومؤسسات دولة قطر ميسرة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، وأعرب الملا عن سعادته بالتعاون الإيجابي والمثمر بين كوادر الجمعية والعاملين بالهيئة العامة للسياحة عبر تقديم برنامج تدريبي متخصص شارك به كوادر ومختصون مميزون في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

احتفلت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة بمقرها بتوزيع الحقيبة المدرسية على الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة، بحضور السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والسيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية والسيدة اليازي الكواري مدير المركز الثقافي الإجتماعي التابع للجمعية، بجانب مجموعة من موظفي الجمعية ومنتسبي الجمعية من الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم ومجموعة من الاعلاميين والمتخصصين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم خلال الحفل توزيع الحقائب المدرسية بكامل مستلزماتها للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وسط أجواء أسرية سعيدة.وأوضح السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية بأنها درجت سنوياً على توزيع الحقيبة المدرسية بكامل مستلزماتها للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع بداية كل عام دراسي ، مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن جهود الجمعية في رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم وتقديم أفضل الخدمات لهم، الأمر الذي يعد واجباً تقدمه الجمعية ضمن فلسفتها وأهدافها القائمة على الإيمان بأن العمل في مجال الإعاقة يجب أن يكون بتجرد كامل لخدمة هذه الشريحة المهمة في المجتمع وتقديم أرفع وأفضل الخدمات لها، واعتبار ذلك واجبا لا فضل فيه ولا منة، ودعا الملا لمزيد من التكاتف والتعاون بين العاملين والجهات العاملة في مجال الإعاقة بدولة قطر لتقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة وتقديم الحلول المناسبة للقضايا المتعلقة بالإعاقة.

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة الدورة التدريبية كتابة التقارير، وقدمها المدرب والإعلامي أحمد المهندي في مقر الجمعية على مدار يومين. وافتتح الدورة التدريبية السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والسيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية، بحضور كوادر من مركز الإستشارات العائلية وقسم كبار السن والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بوزارة الداخلية ومؤسسة أصدقاء الصحة النفسية وياك ومجمع مدارس التربية السمعية .وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات وورش العمل تقدمها الجمعية لتنمية مهارات العاملين في المؤسسات التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وسوف يتبعها دورات في مجالات مختلفة منها فنون التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ودورات في إعداد المخاطبات الرسمية وبرنامج إعداد الأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل، وغيرها من الموضوعات الهامة التي تدرجها الجمعية ضمن خططها المستقبلية في مجال التدريب والتأهيل للعاملين بالمجال باختلاف تخصصاتهم والأشخاص ذوي الإعاقة.وقال المدرب والإعلامي أحمد المهندي أنه وجد تجاوباً ومشاركة مميزة من الكوادر، التي حضرت الدورة التدريبية وهم يمثلون المؤسسات الخدمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأضاف إن مدة الدورة ستة ساعات على مدار يومين وقدم بالدورة تعريف الاتصال ومكوناته وأنواع الاتصال ومهارات الاتصال وماذا نحتاج لنستطيع الكتابة؟ وصعوبات الكتابة وأهمية كتابة التقرير وسمات التقرير الجيد وأهداف التقرير والأجزاء الرئيسية للتقرير ومن سمات التقرير الوضوح والموضوعية والدقة والإيجاز والإقناع والتسلسل المنطقي في عرض المعلومات، وتم تدريب المتدربين على كتابة التقارير مع التعديل والتصحيح وصولاً للتقرير النموذجي المثالي .

إستضاف مركز شباب برزان الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة الذي تنظمه الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة.وقدّم مركز شباب برزان برنامجاً شمل على تقديم الخدمات اللازمة لتنظيم الملتقى تضمنت توفير القاعات المناسبة والأماكن الرياضية للمشاركين. ناصر الكعبي يقدم درع المركز للجمعية القطرية لذوى الإحتياجات الخاصة وأكد السيد ناصر الكعبي مدير المركز اهتمام مركز شباب برزان باحتضان مثل تلك الفعاليات التي تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية، وكدعم لمثل تلك الشريحة المهمة من المجتمع، كما أكد دور المركز واستعداده في توفير جميع المستلزمات الخاصة بإقامة وتنظيم مثل تلك المناسبات والفعاليات. وكان السيد ناصر الكعبي قد قدّم درع المركز لمسؤولي الجمعية القطرية، مؤكداً ترحيب المركز لاستضافة المزيد من فعاليات الجمعية في أي وقت.

شارك وفد من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة في الملتقى الثالث للإستدامة المالية للمنظمات الخيرية والمجتمعية في مملكة البحرين والذي تنظمه الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية بالتعاون مع المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة التابع للصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي حيث يقدم في الملتقى الثالث ستة ورش عمل متخصصة موجة للمؤسسات المجتمعية والخيرية في المنطقة العربية. وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة أن الهدف من الملتقى رفع الكفاءة العلمية والمعرفية للعاملين في قطاعات تنمية الموارد المالية وكذلك اقسام العلاقات العامة والتخطيط ومصممي المشروعات والمبادرات بالجمعيات الخيرية والمجتمعية. واضاف الشيخ ثاني بن عبد الله ان الجمعية تسعى إلى مشاركة كوادرها الوطنية في الملتقيات وورش العمل بهدف اكتساب المزيد من الخبرات والتعرف على التجارب الحديثة في مجال تنمية الموارد المالية للجمعية باعتبارها جمعية اهلية خيرية ذات نفع عام تقدم خدماتها إلى الاشخاص ذوي الإعاقة واسرهم . من ناحيته قال طالب عفيفة رئيس الوفد المشارك في الملتقى وعضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ان الملتقى يناقش محاور هامة تهم العاملين في المنظمات الخيرية والمجتمعية حيث يناقش واقع الإستثمار الإجتماعي وأليات تطبيقه يقدمه سعادة المستشار فايز العمري مدير عام مؤسسة الخبير العالمي للمسئولية الإجتماعية ومن المحاور أليات تطبيق ال SROI العائد على الإستثمار الاجتماعي كــــــأداة معتمدة الآثر وتحديد العائد الإجتماعي للمنح . ويقدم الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن السميط مدير عام جمعية العون المباشر بدولة الكويت ادوات تحقيق الإستدامة المالية عبر منهجيات الإستدامة المؤسسية دراسة حالة للعون المباشر. كما يقدم الدكتور علي عبد الله آل ابراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسئولية الإجتماعية من دولة قطر ورشة حول موضوع دور مشروعات ريادة الأعمال الإجتماعية في تعزيز وبناء المجتمعات الإنسانية ومن الجدير بالذكر ان الجمعية عادة ما تشارك في الملتقيات وورش العمل ذات الصلة باهدافها الرامية إلى الإستدامة المالية وتحقيق الإستقلالية المالية للجمعية بعيداً عن الدعم المالي الرسمي.

محمد الحرقان قهر اعاقته السمعية وحقق انجازات رياضية محمد الحرقان موهوب اجتماعياً ورياضياً أشار الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، أن الجمعية تولي اهتماما خاصاً بالمواهب واصحاب القدرات الخاصة التي يتمتع بها الأشخاص ذوي الإعاقة وتعمل الجمعية على دعمهم المادي والمعنوي لإبراز ما لديهم من قدرات ومواهب، مما يدفع المزيد من الأشخاص ذوي الإعاقة واسرهم لدفع ابنائهم ذوي الإعاقة للمشاركة في البطولات الرياضية والفنية على المستوى المحلي والخارجي، مما يعكس بجلاء الخدمات التي تقدمها الدولة للأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب التعليمية والرياضية والفنية والثقافيــة وأضاف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني أن بطل الراليات محمد الحرقان منحه الله عز وجل مهارات رياضية في سباقات وراليات السيارات ومهارات في تدريب الكوادر على مهارات التعامل والتواصل مع الصم بلغة الإشارة، وهو صاحب احتياجات خاصة ولكنه موهوب اجتماعياً ورياضياً، مشيرا إلى أن الجمعية ترعى مادياً وادبياً مواهب من الفنانات الصماوات في مجال الرسم وفن البروتريه وتدعمهم لبيع منتجاتهم الفنية على نطاق واسع بالدولة كما تدعمهن في إقامة المعارض الفنية المختلفة ومبنى الجمعية الجديد تزينه لوحاتهم الفنية الرائعة، كما تدعم الجمعية كافة الإعاقات المسجلة بالجمعية وتهيب بأولياء الأمور مشاركة ابنائهم في ورش العمل والتدريبات الرياضية بهدف التعبير عن انفسهم من خلال مواهبهم والمشاركة في المحافل المحلية والدولية مما يشعرهم بالسعادة ويبث فيهم الطاقة الإيجابية وقدرتهم على العطاء والإنجاز ويساهمون في يرفع اسم قطر عالياً في السماء . ويعتبر محمد الحرقان من الرياضين القلائل على مستوى العالم العربي إن لم يكن على مستوى العالم الذي يشارك فــــي بطولات السيارات بانواعها رغم اعاقته السمعية فهو حالة فريدة ولديه مواهب متنوعة في في تلك الرياضة كما يساهم في تدريب افراد المجتمع على التواصل بلغة الإشارة الخاصة بالصم ويعتبر المثل الأعلى للكثير من الصم الصغار، وقد استطاع الحرقان المشاركة في سباقات الراليات والمشاركة في سباقات السيارات في الكويت وعمان والأردن ولبنان وسوريا وقطر وغيرهم واستطاع الوصول على منصات التتويج في العديد من البطولات قاهراً الإعاقة السمعية وإنجازاته الرياضية والإجتماعية ليست بعيدة عن العين أو الأذن وجعل صحراء سيلين تتكلم وتعلن عن البطل القطري المتوج في عالم سباقات السيارات . ويعد محمد الحرقان من ابرز المواهب المنتسبة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة فهو بطل الراليات وقاهر الصحراء فالرغم من اعاقته السمعية اصم فإنه استطاع المشاركة في العديد من البطولات الرياضية في رياضات السيارات والحصول على المراكز المتقدمه في بطولات عربية وخليجية المتنوعة ومحمد الحرقان حاصل على الشهادة الثانوية من المدارس القطرية وهو من مواليد لندن عام 1976م وقد اصيب في بداية حياته بحمى قوية أثرت على قدراته السمعية والنطقية . انشأت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة بهدف توفير أكبر قدر من الرعاية والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب النفسية والإجتماعية والرياضية والمهنية والتأهيلية ، والعمل على دعم اسر الأشخاص ذوي الإعاقة ورعايتهم وتوفير اكبر قدر من الإستقرار والدعم للتغلب على مشاكل الأبناء بالإضافة إلى العمل على اكتشاف المواهب من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الرياضية والفنية والدينية والتعليمية والعمل على دعمهم المادي والمعنوي. وكان

ضمن انشطة وبرامج الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات ثاني بن عبدالله :المؤتمر يناقش وضع الخطط لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن انشطة وبرامج الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة الرامية إلى تثقيف وتوعية امهات الأشخاص ذوي الإعاقة المنتسبين للجمعية والتركيز على أمهات الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد، يشارك وفد من ثمانية أمهات في المؤتمر الدولي للتربية الخاصة، والذي يعقد خلال الفترة من 3 – 5 من الشهر الجاري بالشارقة الإمارات العربية المتحدة . وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، أن المؤتمر الدولي تنظمة مؤسسة روفان للتدريب والمؤتمرات، وسوف يعرض المؤتمر أهم المستجدات في مجال التربية الخاصة، ويهدف إلى توفير الفرصة لمناقشة أساليب تحسين وإصلاح العملية التربوية في مجال التربية الخاصة. فضلا عن استكشاف أثر التطورات الجديدة بما في ذلك طرق التقييم والتعليم والصحة، ووضع الخطط لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لمناقشة أفضل المنهجيات في مجال التربية الخاصة، وتقديم أساليب مبتكرة لتلبية الإحتياجات التعليمية والتربوية لجميع الطللاب من ذوي الإعاقة، بداية من المرحلة الإبتدائية وحتى الثانوية. ويضيف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني – أن المؤتمر الدولي يشارك به وفد من الأمهات القطريات يضم إيمان اليافعي وعائشة العلي وزينب اشكناني وجواهر الدسم وعائشة الكاش وسلمى العامري وفاطمة عبد الرحيم عبد الرحيم وتهاني الشيباني ولطيفة السعدي، وبعض الأمهات يعلمن في مجال الدعم التعليمي الإضافي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي . وأشارت أم راشد عبد الرحمن وهي أم لطفل توحدي ومنسقة الوفد المشارك، ان المؤتمر الدولي يساعد الأمهات المشاركات على التعرف على الطرق الحديثة في التشخيص والقياس والاستراتيجيات التعليمية الحديثة في مجال التربية الخاصة والبرامج العلاجية والتأهيلة وبرامج التدخل المبكر. كما أضافت فاطمة عبد الرحيم وهي من الأمهات النشيطات، أن المؤتمر يعرض الرؤية الحديثة حول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والخدمات المساندة والتكنولوجيا الحديثة، وهذا يساعد الأمهات على المساعدة في تدريب وتأهيل الأبناء واكتساب أفضل السبل للتقدم، وفقاً لاحدث النظم والبرامج في عالم التدريب والتأهيل. وتضيف فاطمة عبد الرحيم أن الأمهات سوف يقمن بنقل الخبرات والتقنيات التي عرضت خلال المؤتمر للأمهات غير المشاركات في أعمال المؤتمر عند العودة للدوحة، حتى تعم الفائدة لقطاع كبير من الأمهات غير المشاركات، وتتولى الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة توثيق الحدث ونشره ومشاركة خبراء في مجال التربية الخاصة، لعرض التجارب وأوراق العمل المتخصصة في قاعة المحاضرات في مقر الجمعية الجديد، كما يشارك الأمهات كوادر من العاملين في مؤسسات التربية الخاصة بالدولة .

تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية اصدقاء الصحة النفسية " وياك " والمكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة دورة تدريبية بعنوان : أسس ومهارات الإرشاد الأسري للأشخاص ذوي الإعاقة – ويقدم الدورة خبير التنمية البشرية الدكتور عثمان أحمد عصفور من دول الكويت الشقيقة . والدورة التدريبية باكورة التعاون في مجال التنمية البشرية بين الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة وجمعية اصدقاء الصحة النفسية [ وياك ] والمكتب التنفيذي للجمعية الخليجية الإعاقة ، وسوف تقام المزيد من الدورات والورش النوعية المتخصصة في مجال الإعاقة والصحة النفسية والتأهيل والتدريب خلال الأيام القادمة خاصة الإحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام . وتقام دورة أسس ومهارات الإرشاد الأسري للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترة من 27 – 28 الجاري من الساعة [9:00 – 1:00 ] ظهراً في قاعة المحاضرات بالمستشفى الأهلي التخصصي ، ويشارك في الدورة التدريبية اهالي الأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى الكوادر العاملة في مؤسسات التربية الخاصة بالدولة وعلى رأسها الدعم التعليمي الإضافي بالمدارس المستقلة التابعة للمجلس الأعلى للتعليم ومؤسسات الإعاقة ومراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة ، واعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بالدوحة . وصرح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة أن اختيار الدكتور عثمان عصفور – لتقديم الدورة التدريبية لما يتمتع به من مهارات وخبرات واسلوب خاص في مجال الإرشاد والأسري لذوي الإعاقة، وهو من الكوادر الخليجية ذات الشأن في مجال الإرشاد الاسري وحاصل على درجة الدكتوراة في الإرشاد النفسي من بريطانيا عام 2004م ومدرب معتمد في الإرشاد الأسري والنفسي وقدم العديد من الدورات والورش في المجال كما اشرف على منح درجات الماجستير والدكتوراة والفترة القادمة سوف تشهد المزيد من التعاون مع الدكتور عصفور بهدف تدريب اهالي واسر الأشخاص ذوي الإعاقة وتزويدهم بالمهارات الأساسية في مجال الإرشاد النفسي والتعرف على الظروف والنفسيات التي يمر بها ذوي الإعاقة ، واساليب حل المشكلات ذات الطابع النفسي مثل القلق والاكتئاب والعزلة النفسية وقلة تقدير الذات وغيرها . *تدريب وتأهيل الأسر واضاف محمد البنعلي المدير التنفيذي لمؤسسة اصدقاء الصحة النفسية [ وياك ] أن من خطط ومسارات وياك العمل على تدريب وتأهيل الأسر والعاملين في مجال التربية الخاصة والخدمات النفسية على اسس الإرشاد النفسي ومجالاته ومدارسه وفنياته المختلفة واكساب العاملين بالمجال مهارات متنوعة في الإرشاد النفسي ، واشار أن الدورة التدريبية الحالية تشمل فنيات تهم الأسرة خاصة واجبات الأسرة تجاة الشخص ذوي الإعاقة وكيفية مساعدته على التكيف النفسي وحل المشكلات النفسية الصعوبات والتحديات والعمل على الإندماج في المجتمع والخروج اليه . *الارشاد الاسري واشار طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة والمسئول الإعلامي للجمعية ومراكزها أن دورة اسس ومهارات الارشاد الاسري من الدورات الهامة والتي تخدم العاملين بمجال الإعاقة والتربية الخاصة وتوضح مدى التعاون الايجابي بين المؤسسات المعنية بالإعاقة والصحة النفسية بالدولة لتقديم وجبه علمية تدريبيــــــة مميزة حول موضوع هام الا وهو الإرشاد الاسري للاشخاص ذوي الإعاقة . ونوهت اليازي الكواري – رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للاعاقة بالدوحة أنه تم دعوة اسر واهالـــــــي الأشخاص ذوي الإعاقة اعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للمشاركة بالدورة التدريبية حتى تعم الفائدة ويتم الإستفادة من الخبير ومدرب التنمية البشرية الدكتور عثمان عصفور ، واضافت أنها تعمل على تكوين شراكة وتعاون تدريبي تأهيلي بين المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة ومؤسسات اللإعاقة بالدوحة في مجالات التاهيل والتدريب والرعاية والاشاد .

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة في مقر المركز الثقافي الاجتماعي التابع للجمعية وبالتعاون مع المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للمعاقين بالدوحة، دورة تدريبية للمتطوعين المسجلين في الجمعية ومراكزها تحت عنوان "دورة لغة الإشارة الأساسية للتدريب على مصطلحات لغة الإشارة العربية الموحدة"، في إطار السعي لدمج ذوي الإعاقة من الصم بالمجتمع لتيسير سبل الوصول وتحقيق التواصل ما بين الصم وأفراد المجتمع. وصرح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن الدورة تمهيدية وسيقوم على تنفيذها خبراء لغة الإشارة في قناة الجزيرة، حيث يعتمد التدريب الأسلوب العملي، مشيراً إلى أن المتدربين ستقدم لهم مادة علمية تحتوى على القواميس الإشارية المعتمدة وسوف تعقبها دورات أخرى متطورة وأكثر عمقاً مع استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في الشرح والتدريب. وأضاف سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني أن الجمعية تسير وفق خطة عمل تدريبية شاملة تشمل تدريب متطوعي وموظفي الجمعية ومراكزها، بالإضافة لمنتسبي الجمعية من ذوي الإعاقة وتدريب أولياء الأمور، كما أن خطة التدريب تشمل بعض العاملين في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ممن يحتاج ذوو الإعاقة التعامل معهم في حال ترددهم على هذه المؤسسات والشركات . من جانبه أكد السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الجمعية لا تألو جهداً في توفير البيئة المشجعة على العمل التطوعي واستقطاب المتطوعين وتأهيلهم وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات المناسبة للعمل ضمن الأهداف التي وضعتها الجمعية لنفسها. وأوضح أن الجمعية تعتمد في تنفيذ أغلب فعالياتها على المتطوعين من أصحاب الطاقات والإبداع والحماس . من جهتها، أعربت السيدة اليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بدولة قطر، عن شكرها لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإعاقة على الدعم الكبير الذي تقدمه الجمعية لفعاليات وأنشطة المكتب التنفيذي منذ افتتاحه في قطر وحتى الآن. كما وجهت الشكر للسيد ربيعة الكعبي نائب رئيس مجلس الإدارة والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية على ما يقدمونه في سبيل تحقيق رؤية شاملة لمجتمع خليجي يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة. وأضافت الكواري أن المكتب التنفيذي يهدف من خلال تواجده في مثل هذه النشاطات لتوحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات وإيجاد أفضل الوسائل المساعدة لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة . بدوره أوضح السيد محمد البنعلي - مدرب وخبير لغة الإشارة أن البرنامج التدريبي سيمكن المتدربين من التعرف على الأرقام والأبجدية الإشارية والمصطلحات الدينية والصفات والحالات والمهن وضمائر التخاطب كما سيتمكن المتدربون من تكوين جمل كاملة بلغة الإشارة.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة يتمّ بموجبها التعاون من خلال خبرة كل منهما وإمكانياته في مجال خدمة المجتمع عامة، وذوي الإحتياجات الخاصة بصورة أخص.وقد وقّع هذه الإتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة بمقر قطر الخيرية الرئيس، وبحضور كل من السيد طلال صباح العبد الله من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية.وتنص اتفاقية التعاون الموقعة بين قطر الخيرية والجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة على التعاون المشترك من خلال خبرة كل منهما وإمكانياته في مجال خدمة فئات المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اتفق الطرفان على قيام قطر الخيرية باستقبال التبرعات الموجهة والمدفوعة لصالح الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة وتحصيلها، عن طريق مكاتبها وفروعها المنتشرة داخل الدولة.حشد الجهودوقال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي قطر الخيرية إلى دعم ثقافة العمل الخيري الإنساني؛ خصوصا المتعلق منها بالفئات التي تعاني من وضعية خاصة، من أجل إحداث قفزة نوعية في حياتها؛ منوها إلى أن تلك الفئات تحتاج منا الكثير حتى تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي كغيرها.وعبر السيد الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن شكره للجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة ولكل القائمين عليها، وسعيهم إلى المشاركة في العمل الإنساني، معربا عن استعداد قطر الخيرية الدائم للتعاون من أجل خدمة العمل الإنساني.تعليق الآمالمن جهته عبّر السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته وسعادة فريقه بالتعاون مع قطر الخيرية، وعن شكرهم لها على التعاون ومد يد العون الذي تتَّسم به في زمن يحتاج فيه العمل الإنساني للكثير من تضافر الجهود؛ لما يعانيه هذا المجال من تحديات وصعوبات تتفاقم يوما بعد يوم.وأضاف السيد الملا أن هذه الاتفاقية التي توقع اليوم بين كل من قطر الخيرية والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تأتي لصالح شريحة من أكثر الشرائح حاجة للدعم؛ سواء تعلق الأمر بالدعم المادي أو الدعم النفسي.ودعا الملا كل المهتمين بالعمل الإنساني والمنشغلين به إلى الحذو حذو قطر الخيرية في مد يد العون إلى الكل وتبادل الخبرات والتعاون في كل المجالات التي من شأنها أن تخدم العمل الإنساني.

إستضافت الخطوط الجوية القطرية أعضاء الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة للاستمتاع بغبقة رمضانية في فندق فريج شرق مؤخراً. وحضر الأمسية الرمضانية المميزة أكثر من 200 عضو من الجمعية، حيث استمتعوا ببوفيه الطعام التقليدي على إيقاعات الموسيقى المغربية التي أحيتها فرقة موسيقية على المسرح وتبع ذلك عرض التنورة.ورحب كل من سلام الشوا نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام, وإيهاب أمين نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية – قطر والذي قال بهذه المناسبة: "يسر الخطوط الجوية القطرية الترحيب بأعضاء الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة واستضافة هذا السحور بمناسبة شهر الرحمة والعطاء، ونحن نتطلع للاستمرار بالتعاون مع الجمعية على عدة مجالات بما يخدم الأعضاء والمجتمع المدني في دولة قطر".وأعرب السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن سير الجمعية والخطوط القطرية بخطى ثابتة نحو تعاون دائم ومتعدد الجوانب، "لا يقتصر الأمر على منح ذوي الإعاقة المسجلين بالجمعية بطاقة الامتياز، بل أصبحت الجمعية متعاونا أساسيا في جميع مناسبات واحتفالات الناقلة الوطنية، ونحن مستعدون للتعاون المستمر بين الطرفين، حيث إننا مستعدون لتقديم دورات تدريبية لموظفي الخطوط القطرية لتعريفهم عن قرب على ذوي الاحتياجات الخاصة وأفضل الطرق للتعامل معهم وخصوصاً لغة الإشارة".وعبر أعضاء من الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة عن امتنانهم للخطوط الجوية القطرية، وعن استمرار الدعم المقدم لهم. وقاد غانم المفتاح ونجود الكبيسي كلمات الشكر الموجهة للناقلة الوطنية على خشبة المسرح نيابة عن عدد من أعضاء الجمعية، حيث تبع ذلك تقديم درع تقدير من الجمعية للخطوط الجوية القطرية.وغادر الضيوف الأمسية الرمضانية بهدايا مقدمة من القطرية للأسواق الحرة، وحصلوا على صور تذكارية من خلال خدمة طباعة الصور التي خصصتها لهم الخطوط الجوية القطرية.

إنطلاقاً من التزامه بالمسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع، وفي إطار جهوده المستمرة لدعم القضايا الإنسانية، قام بنك الدوحة مؤخراً بالمساهمة بدعم مادي لصالح الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لشراء معدات طبية.وقام السيد أحمد علي آل حنزاب، رئيس الشؤون الإدارية لدى بنك الدوحة بتسليم شيك الدعم إلى السيد طالب عفيفة، عضو مجلس الإدارة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.وقال السيد أحمد علي آل حنزاب: "نسعى دائماً في بنك الدوحة لإيجاد طرق لمد يد العون لأبنائنا من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الأفضل للمجتمع، إذ يلتزم البنك بتعزيز مجتمع شامل ومنصف يحترم حقوق وكرامة الجميع دون تمييز، ولا يزال تحسين نوعية حياة الفئات المحرومة في مجتمعنا ضمن الأولويات الرئيسية لمسؤوليتنا المؤسسية تجاه المجتمع".وأضاف بقوله: "نشطت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على مدى السنوات القليلة الماضية في تعزيز ثقافة عدم التمييز واحترام التنوع إلى جانب سعيها لتحسين فرص الحصول على التعليم الجيد والرعاية الصحية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ولذلك فإننا سعداء بتقديم الدعم لها في مسعاها النبيل. ونحن نثق بأن القطاع الخاص لديه دوراً حاسماً في عملية التنمية، ويمكن للمساهمات المالية المباشرة أن تسهم في قطع شوط طويل في خلق فرص متكافئة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل اندماجهم في المجتمع".وحصل بنك الدوحة، الذي يحظى بسمعة مرموقة لالتزامه بمبادرات المسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع في قطر، على عدد من الجوائز الإقليمية والدولية لريادته وتميزه في مجال المسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع والبيئية، بما في ذلك "جائزة الطاووس الذهبي العالمية للمسؤولية المؤسسية تجه المجتمع 2015" و "جائزة المبادرات البيئية 2015" من قبل المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية.وتعتبر الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة منظمة إنسانية تهدف إلى دعم وتطوير مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من القيام بدور فعال في المجتمع وعيش حياة طبيعية.

شارك وفد من أمهات اطفال التوحد المسجلين بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة في اعمال ملتقى التوحد خارج المتاهة والذي نظمه مركز الشارقة للتوحد التابع إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة . وعقد الملتقى مع بداية الشهر الجاري تحت شعار خارج المتاهة ويأتي مع الإحتفال باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من إبريل من كل عام . وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة أن الجمعية تحرص على مشاركة العاملين واسر الأعضاء ذوي الإعاقة في اعمال المؤتمرات والندوات واللقاءات الدولية والعربية للتعرف على احدث السبل واهم التجارب والخبرات في مجال الإعاقة بهدف تقديم افضل الخدمات التأهيلية . ومن الجدير بالذكر ان ملتقى التوحد خارج المتاهة استعرض احدث الدراسات والأبحاث في مجال التوحد لإكساب العاملين في المجال مهارات ومعارف جديدة تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للاشخاص ذوي التوحد واسرهم . وشارك في الملتقى الأكادميين والعاملين والباحثين واسر الاشخاص ذوي التوحد . وتناول الملتقى عدد من اوراق العمل والدراسات الحديثة في مجال التوحد ومنها فعالية تطبيق معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد لبرنامج تدريبي انتقائي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى هؤلاء التلاميذ ، ودراسة بعنوان فاعلية برنامج تدريبي تأهيلي قائم على القصص الإجتماعية في تنمية مهارات السلوك التكيفي لدى اطفال التوحد ، وورقة بعنوان الروبوتات البشرية الذكية المدربة تدريجياً والقابلة للتكيف لعلاج اضطراب طيف التوحد ، ومشروع نظام التواصل البديل باستخدام المحمول الكلامي ، وبالإضافة إلى دراسة حول تجربة العلاج بالموسيقى مع ذوي التوحد ، وبرنامج عن الدمج وتنمية مهارات السباحة للطلاب ذوي التوحد باستخدام مبادىء برنامج تيتش ، كما تضمن الملتقى الجلسات الحوارية واللقاءت لتبادل الخبرات والتجارب والحصول على المزيد من المعلومات حول اضطراب التوحد بهدف نقل التجربة والإستفادة منها في تنمية قدرات اطفال التوحد والعمل على تعديل سلوكياتهم ودمجهم الشامل في المجتمع ، وقد عبر الوفد المشارك في الملتقى على سعادته لتمثيل الجمعية في الملتقى وما اكتسبة من خبرات ومعلومات مفيدة تسهم في تمنية قدرات اطفالهم .

شارك المركز الثقافي الإجتماعي لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة فى فعاليات مخيم الأمل الربيعي الخامس لذوي اإعاقة وأولياء إمورهم "تحت شعار/ نشاركهم فرحتهم" والذي أقيم عصر يوم الجمعة الماضى بمخيم الفريج التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة الكويتية بناءاً علي دعوة جريدة الإمل التطوعية بالكويت وأكدت اليازي الكواري - بأن مشاركتها في فاعليات المخيم يأتي من حرص ادارة الجمعية القطربة في خوض مثل تلك التجارب المفيدة ﻻحبائنا من اﻻشخاص ذوي اﻻعاقة في بلدنا الحبيب قطر كما يأتي حضورنا كنوع من اختبار مثل تلك الفاعليات وكذلك لمعرفة مدي اﻻستفادة منها ومايمكن ان تقدمه لقضايا اﻻشخاص ذوي اﻻعاقة كما ان المخيم يمثل تظاهرة انسانية واسثنائية مشيرة الي ان المخيم قد نجح في السنوات اﻻربع الماضية في التعبير عن فئة ذوي اﻻعاقةواضافت ان المخيم استطاع احراز تقدم ملحوظ في توعية المجتمع بمشاكل ذوي اﻻعاقة من حيث حفظ كرامتهم واعطائهم الحق في اتخاز القرار بأعتباره تجمعا مهما يؤكد علي اهمية حقوق هذه الفئة في المجتمع واوضحت الكواري قائلة كانت هناك العديد من الفقرات الممتعة واﻻنشطة المرحة بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع الكويتي مشيرة الى ان المخيم يضم تحت مظلته كل فئات ذوي اﻻعاقة حاملا في طياته مدلوﻻت انسانية عميقة ومتجددة ومساهما في تفعيل مطالب ذوي اﻻعاقة لتأكيد حقوقهم في اﻻستفادة من المخيم بالترويح عن انفسهم وتنمية قدراتهم ومهارتهم اﻻجتماعيه وَفِي كلمة لسعادة الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح والملقبة بأم المعاقين اكدت من أن المخيم يأتي انطﻻقا من القناعة بأنه يجب ازالة جميع الحواجز والمعيقات التي تقف في وجه اﻻشخاص ذوي اﻻعاقة ﻻن ذلك سيمهد بالضرورة الطريق امامهم كأشخاص ليتفاعلوا مع اقرانهم من مختلف شرائح المجتمع وفي نفس الوقت هو النهج الصحيح لتحقيق التكامل اﻻجتماعي وتعزيزا لدور جميع افراد المجتمع معاقين او غير معاقين في نهضة المجتمع وتقدمه.وخلال الحفل المقام بالمخيم لتكريم الحضور قامت سعادة الشيخة إنتصار الصباح بتكريم الجهات المشاركة واشادت اليازى الكواري خلال حفل التكريم بآن للمخيم اهمية واهداف نبيلة في تحقيق النمو الشامل للاشخاص ذوي اﻻعاقة وكذلك يجب اتاحة الفرصة امامهم بما يتلائم مع قدراتهم وامكاناتهم للمارسة اﻻنشطة المختلفة منها الترويحية والترفيهية والتي تتميز بالمتعة واﻻمان