أعلن بنك الريان عن تقديم دعم للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيداً على التزامه بالإسهام في تمكين الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين جودة حياتهم وتعزيز فرص وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وذلك ضمن جهوده في مجال المسؤولية الاجتماعية وانطلاقاً من قيم الرحمة والعطاء والتضامن المجتمعي التي يجسدها شهر رمضان المبارك. وبالاستناد إلى القيم الإسلامية التي تدعو إلى الكرم والعدالة الاجتماعية، يؤمن بنك الريان بأهمية تحقيق الشمولية وتكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع. ومن خلال هذا التبرع، يسعى البنك إلى تعزيز الخدمات والبرامج الداعمة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما يمكنهم من العيش باستقلالية وكرامة والمشاركة الفاعلة في المجتمع. وقد قدم الدعم السيد حسن الجيدة ، مساعد المدير العام للخدمات المصرفية الاستثنائية وفي هذا السياق، صرّحت السيدة إيمان النعيمي، مساعد المدير العام – الاتصالات المؤسسية في بنك الريان قائلاً: «يشكل شهر رمضان فرصة للتأمل والتلاحم والعطاء. في بنك الريان، نؤمن بأن دعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على كونه مسؤولية اجتماعية، بل هو واجب إنساني يعكس روح التضامن والتراحم في مجتمعنا. إن مساهمتنا للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تتماشى مع قيمنا التي تدعو إلى التمكين والاندماج الاجتماعي، لضمان حصول جميع الأفراد على الرعاية والفرص التي يستحقونها.» ويجدر بالذكر أن هذا التبرع يأتي في إطار جهود بنك الريان المستمرة لتعزيز ثقافة العطاء خلال شهر رمضان، تأكيداً على قناعته بأن الثراء الحقيقي لا يُقاس بالنجاحات المالية وحدها، بل بالتأثير الإيجابي الذي يتركه البنك في حياة الآخرين.

تحقيقًا لرؤية قطر 2030، وأهداف وغايات الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والمجلس البلدي المركزي، قام عضوا المجلس البلدي المركزي السيد الدكتور بدر سلطان الرميحي، والسيد عبدالله خالد اليافعي، بزيارة المقر الرئيسي للجمعية بحضور السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية، والسيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية. وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا منها الدليل الهندسي القطري الموحد لوصول ذوي الإعاقة ومواقف سيارات الأشخاص ذوي الإعاقة والبرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية لمنتسبيها خاصة حالات التوحد كما تمت مناقشة ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة للأنشطة الرياضية، وأدوار الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. و أسفر اللقاء عن الاتفاق على تنظيم لقاء في المجلس البلدي المركزي لعرض أهم برامج الجمعية، ومهامها في دعم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والإجابة عن استفسارات أعضاء المجلس والعاملين فيه، بهدف وضع تصورات لتطوير البرامج والأنشطة التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة حالات الصم، والتوحد، والإعاقات المتعددة، والإعاقات النمائية. وقدم السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية شرحًا وافيًا حول المسابقات الرياضية التي يقدمها الاتحاد القطري لرياضة ذوي الإعاقة،وسبل مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المسابقات الرياضية، والعوائق والصعوبات، واهمية اهتمام الأسر بمشاركتهم في الألعاب الرياضية المختلفة بعد الحصول على التقارير الطبية التي تؤهلهم لممارسة الرياضة.

شارك الطلاب والطالبات بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الدورة الرابعة من (معرض منظمات المجتمع المدني 2024) في المنطقة الثقافية من معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، بحضور عدد من مدراء المراكز المنضوية تحت مظلة إدارة الجمعيات بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وحضر حفل الافتتاح السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من العاملين بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات، وكوادر الجمعية. وقال عفيفة ان المعرض يضم مجموعة مختارة من الأعمال الفنية واللوحات والرسومات من أعمال الطلاب وطالبات بالمركزين، بالإضافة إلى أعمال إعادة الاستخدام والتدوير، والخياطة والتطريز، والفنون التشكيلية، والحلي الخاصة بالفتيات، وغيرها من الأعمال. وقد افتتح المعرض السيد فهد محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وقام بزيارة موقع الجمعية بالمعرض واثنى على الأعمال الفنية التي تعكس مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي المركزين، وتدعم قضايا الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة وهذا ما تؤكد عليه مؤسسات الدولة المختلفة، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وقام السيد فهد الخيارين، بعقد لقاءات وحوار مع اعضاء من ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية بحضور أولياء امورهم، واستمع إلى شرح لطبيعة الإعاقات المسجلة بالجمعية، والمركز التعليمي والتأهيلي للبنات، والتعرف على الاعمال الفنية ودور المركز التعليمي والتأهيلي للبنات في التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة خاصة الإعاقات الذهنية والتوحد ومتلازمة داون من الجنسين . كما قدم السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية باستقبال مدراء وممثلي منظمات المجتمع المدني المشاركين في المعرض، وقدم شرحاً لأهداف الجمعية وغايتها واهم المشاريع التي تقدمها الجمعية للأشخاص ذوي الإعاقة التي تساهم في تحقيق التمكين والاعتماد على الذات والتمتع بالصحة النفسية والعقلية. واضاف ان المعرض في نسخته الرابعة يركز على الخدمات التي تقدمها الجمعية للاسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، كون الأسرة المستقرة الهادئة ينعكس آثارها إيجابًا على المجتمع ويساهم في تماسكه، والدورة الحالية تميزت بشمولها لجميع منظمات المجتمع المدني، وعلى هامش المعرض تم عرض واهداء الضيوف إصدارات الجمعية الثقافية والاعلامية والتوعية، والعدد الأخير من مجلة « الحياة « التي تصدرها الجمعية، وشهد المعرض اقبالاً مميزا من الضيوف والمهتمين وأولياء الأمور.

اختتم معرض منظمات المجتمع المدني الرابع أعماله مساء أمس، وسط إقبال جماهيري كبير. ويشارك في هذه النسخة 35 جهة، ويهدف المعرض إلى تعريف المجتمع بالخدمات التي تقدمها المنظمات غير الربحية بالدولة. كما يسعى إلى تعزيز وتوسيع مسؤوليات أدوار الشراكة الاجتماعية الفاعلة بين القطاعات الثلاثة، الحكومي والخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وهو ما يتماشى مع ركائز الرؤية الوطنية لدولة قطر. صاحب المعرض عدة برامج وأنشطة متنوعة من كافة الجهات المشاركة بحسب اختصاصها، وقد شهد المعرض في دورته الرابعة لعام 2024 برامج ومبادرات اجتماعية شملت جميع المجالات التي عملت على إبراز دور المنظمات بأنشطتها المختلفة الاجتماعية والثقافية والعلمية والمهنية والخيرية والتربوية. كما يسهل هذا المعرض على تلك الجهات تسويق مبادراتها وانضمام المتطوعين للعمل لديها والتواصل الأسرع بينها وبين أفراد المجتمع. ويمثل المعرض فرصة لعرض أنشطة ومبادرات الجمعيات والمؤسسات حيث يتم تخصيص مساحة محددة لكل جمعية لإبراز دورها وخدماتها في المجتمع. وخلال جولة لـ الشرق في المعرض تحدثنا إلى السيدة نسرين السيد محمد أخصائية نفسية في الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أكدت أن مشاركة الجمعية في هذا المعرض تأتي في إطار استعراض جهودها الكبيرة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت إن الجمعية تقدم خدماتها المجتمعية لكافة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وتسعى لتحقيق التأهيل الاجتماعي والنفسي والأكاديمي والصحي لذوي الإعاقة داخلا لمجتمع بما يتفق مع الدين الإسلامي والعادات والتقاليد وخصوصية المجتمع القطري. وقالت تهدف الجمعية لتوفير أكبر قدر من الرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والمادية والتعليمية والتأهيلية لأبنائها ذوي الإعاقة المسجلين فيها من قطريين ومقيمين. وأكدت السيدة عائشة الخيارين أمين سر الجمعية القطرية للتمريض، والسيدة فاطمة الحداد والسيدة حبيبة الكواري العضوات في الجمعية، أن الجمعية تسعى لدعم وتطوير أفراد التمريض والارتقاء بمستوى مهنة التمريض في قطر ورسالة الجمعية العمل على رفع مستوى مهنة التمريض والنهوض بها، في إطار العالمية والاستقلالية بتوفير خدمات مجتمعية متفردة وتهيئة المناخ المهني بما يواكب التطوير بدولة قطر. الارتقاء بمهنة التمريض وتكمن رؤية الجمعية في الارتقاء بمهنة التمريض والقدرة على المنافسة على المستوى العالمي والإقليمي وتهدف الجمعية إلى العمل على رفع مستوى المهنة والنهوض بها ونشر الوعي بين أعضاء الجمعية والمحافظة على تقاليد المهنة وآدابها والارتقاء بالمستوى العلمي لأعضاء الجمعية وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية لأعضاء الجمعية وتوثيق العلاقة بين أعضاء الجمعية وتنمية روح التعاون بينهم وتسعة الجمعية للنهوض بمهنة التمريض ورفع مستواها والعمل على ربط التواصل بين أعضاء الجمعية وتعزيز روح التعاون ثقافيا واجتماعيا والعمل على توطيد التواصل وتوثيق التعاون في المجالات العلمية والمهنية بين الممرضات في الدولة وتنظيم الدراسات العلمية والمحاضرات التوعوية والندوات الثقافية للعاملين في مجالات التمريض والمساهمة في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والمحافظة على شرف المهنة وآدابها وأغراضها النبيلة وبحث الأمور المتعلقة بالسلوك المهني لأعضائها والتعاون مع الهيئات المهنية العربية والأجنبية المماثلة والمنظمات الإقليمية. ومن جهتها قالت الدكتورة مريم النعيمي الأستاذة بجامعة قطر ورئيس الجمعية القطرية للغة العربية إن مشاركة الجمعية في هذا المعرض تأتي في إطار التعريف بأهداف الجمعية والتي تهدف إلى نشر اللغة العربية وتعزيزها لدى النشء، وأكدت أن الجناح يضم عددا من الإصدارات الخاصة باللغة العربية والقصص والمجلات وقالت: تضم الجمعية حوالي 20 عضوا من المهتمين باللغة العربية وآدابها وشددت على أهمية اللغة العربية في المراسلات بين الدوائر الحكومية وقالت: لدينا أهداف إستراتيجية نسعى لتنفيذها من خلال الجمعية.

قدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي محاضرة بعنوان: (أهمية التحفيز والدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملين في التربية الخاصة)، قدمها الأستاذ حسن أحمد حسن، مدرب التنمية البشرية وإدارة الذات، والمدرب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا. وقد قام بتقديم المحاضرة السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شكر المحاضر على تلبية الدعوة، وتقديم فعالية حول التحفيز وأهميته للأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين في مجال التدريب والتأهيل، حيث قال إن التحفيز والتعزيز الإيجابي يعزز السلوك الإيجابي ويشجع الشخص للقيام بالأعمال الجيدة، ويدفع للمزيد من الإبداع في العمل. وأشار الملا إلى أن التحفيز يمثل مجموعة من الوسائل والتقنيات التي تستخدمها المؤسسات للعاملين لدفعهم إلى العمل والإبداع بشكل أفضل، بما يضمن إرضاء العاملين بشكل أو بآخر ودفعهم لكي يبذلوا المزيد من الجهد، بالإضافة إلى اعتبار التحفيز، مولدًا أساسيًا للنشاط وضامنًا للفعالية في العمل، لذلك ينبغي استخدام أسرع الأساليب وأكثرها فائدة لتحقيق أهداف المؤسسة النافعة للمزيد من الفاعلية في العمل، كما تحدث مطولا على أن التحفيز هام للجميع للمدرب واللاعب والرياضي، وللإعلامي والمذيع، والمعلمين والأخصائيين والأطباء وغيرهم، وعلى كل المؤسسات الاهتمام بالتحفيز والتشجيع خاصة للكوادر العاملة في مجال التربية الخاصة، وتأهيل ذوي الإعاقة، وأولياء الأمور، والمساعدين والجميع. وقد ركزت المحاضرة عبر السيد حسن أحمد حسن، على استعراض المحاور: مفهوم التحفيز، ومن أين يأتي التحفيز؟ وكيف تخلق محفزاً؟ وأنواع التحفيز. التحفيز في الإسلام. وبيّن المحاضر أنوع التحفيز: الخارجي ويقوم على توفر عوامل خارجية لتشجيع الفرد على تحقيق الأهداف (المكافآت والحوافز، والزيادة في الراتب وهذا ما يعرف بالتحفيز الإيجابي)، أما التحفيز السلبي، فهو الذي يقوم على ممارسات سلبية مثل التخويف بالفصل من العمل وغيره. أما التحفيز الداخلي، ويتعلق بامتلاك الشخص رغبة ذاتية بالتحدي والإنجاز وتأدية المهام بجودة عالية، والتفاعل مع الزملاء بثقة واحترام. وقد قدمت المحاضرة شرحًا وافيًا حول التعزيز، والتشجيع، والتحفيز، والثناء، والدافعية، والمديح، والمكافأة، والشعور بالقبول وغيره من الوسائل التي تدعم السلوك الإنساني، ونحن في أمس الحاجة إليها هذه الأيام، وفي كل مراحل حياتنا، في المنزل، والعمل، مما يمثل الوقود الذي يمكننا من مواصلة الحياة بصورة مرضية. وشارك في المحاضرة مجموعة كبيرة من أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، وكوادر من مركز الشفلح، ومجمع مدارس التربية السمعية، والمركز القطري الثقافي للمكفوفين، ومدرسة التمكن الشاملة، ونادي الريان الرياضي، والعاملون بالمقر الرئيس للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والمتطوعون والمتعاونون في المجال، كما شارك الحضور في الحوار والمداخلات بما أثرى المحاضرة وكوّن حالة من الإيجابية والتفاعل وتبادل الخبرات بين الجميع.

قام مجموعة من منتسبي «الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة» بزيارة «معرض الإخاء الفني» لمجموعة رسامي الخليج الفنية في نسخته السابعة، والذي أقيم في مؤسسة الحي الثقافي «كتارا». المعرض يضم نخبة راقية من أعمال فناني وفنانات الخليج من مختلف المدارس الفنية، ويُعَدّ المعرض نقطة تواصل وتبادل الخبرات بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي (قطر - المملكة العربية السعودية - سلطنة عُمان - مملكة البحرين - الإمارات العربية المتحدة)، بالإضافة إلى فنانين من جمهورية العراق، ولقد لفت الانتباه، أن كل فنان من المشاركين يحمل حكاية دافئة، ليس عن لوحته فحسب، بل عن وطنه وعن تاريخه، وعن أمته، بما أضفى على المعرض أجواء من الوطنية والانتماء والثقافة. وقال السيد طالب عفيفة، المدير التنفيذي بالإنابة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الجمعية تعمل على تعميق سبل التواصل والتنسيق المشترك مع المؤسسات والجهات الثقافية والاجتماعية والرياضية بالدولة، وتأكيد مشاركة وحضور الأشخاص ذوي الإعاقة في المناسبات المختلفة بهدف تحقيق الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة.

قدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لقاء بعنوان «دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وبشكل أكثر تحديداً في القوى العاملة»، وقدم اللقاء الأستاذة نرام حجار، المدربة في مجال الشمولية والتأهيل، وعقد اللقاء في المقر الرئيسي للجمعية بحضور خبراء وأخصائيين من وزارة الداخلية، ووزارة الصحة العامة، ومدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومركز الشفلح، والجمعية القطرية للتوحد، والمركز القطري الثقافي للمكفوفين، ومركز انترناشونال لذوي الاحتياجات الخاصة، ومجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، والحركية، وأولياء الأمور، والمهتمين. وقدمت نرام حجار، مدخلا تعريفيا حول مفهوم الشمولية في مكان العمل، وفوائد التنوع في مواقع العمل المختلفة، ومناقشة سبل معالجة المفاهيم الخاطئة حول توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والتحديات التي تواجههم في بيئة العمل حسب نوع وطبيعة الإعاقة. كما تم مناقشة أساليب التغلب على الحواجز الاجتماعية والجسدية للأشخاص ذوي الإعاقة، وعرض مواد القانون رقم 2 لسنة 2004م بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة المادة (5) وتنص على تخصيص نسبة لا تقل عن (2%) من مجموع درجات الوظائف في الجهات المختصة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويكون التعيين وفقاً لقدرات ومؤهلات ذوي الإعاقة، ويلتزم كل صاحب عمل في القطاع الخاص يستخدم (25) عاملاً فأكثر بتخصيص النسبة المنصوص عليها بالقانون وبحد أدنى عامل واحد، ومناقشات استراتيجيات التوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة وأفضل الممارسات، والتعديلات على بيئة العمل الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والبصرية والسمعية وغيرهم. وخلال اللقاء الذي تميز بالتفاعل بين الحضور خاصة الخبراء وأولياء الأمور تم مناقشة أهمية التدريب والتطوير للأشخاص ذوي الإعاقة قبل وأثناء العمل، وتقديم برامج تنمية المهارات خلال العمل لاكتساب المهام الوظيفية أسوة بالأشخاص من غير ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى المساواة وعدم التمييز في فرص الترقي الوظيفي، والمشاركة في الاجتماعات واللقاءات وبرامج التطوير في مكان العمل دون إقصاء أو تمييز، وبناء مجتمع داعم للأشخاص ذوي الإعاقة، وخلق ثقافة القبول والاحترام. وقدمت الأستاذة قسمت الشمري، الأخصائية في مركز الشفلح مداخلة حول البرامج والخدمات التي يقدمها الشفلح في مجال التأهيل والتوظيف لمنتسبيه من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمة داون، وما تحقق في هذا الأمر من نجاح وتأقلم في العمل بفضل المتابعات الدورية من الأخصائيين بالشفلح للمنتسب في بيئة العمل الفعلية التي تستمر حتى يحقق المنتسب القدرة على التأقلم في بيئة العمل، والقيام بالمهام الوظيفية. وقدمت الأستاذة عدلة صبري الخبيرة في التدريب والتأهيل أهمية حصر الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل، والتعاون مع الجهات المختلفة لإيجاد العمل المناسب، مع أهمية وضع البرامج التأهيلية والتدريبية التي يقدمها المختصون وتساهم في صقل القدرات وتنمية المهارات.

بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر 2023، أعلن مركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن إطلاق برنامجه التدريبي الموجه لتأهيل ذوي الإعاقة «فئة الصم» خلال الفترة بين 16 و28 ديسمبر الحالي، وتأتي الفعالية في إطار برنامج ريادة الأعمال الموجه للأشخاص ذوي الإعاقة للفئة المشار إليها بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف البرنامج إلى بناء القدرات المعرفية للأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم. في مجال ريادة الأعمال . وقال السيد حمد الصفار مدير إدارة ريادة الأعمال بالإنابة، بمركز نماء: إن منظومة ريادة الأعمال في قطر تعمل اليوم بوتيرة متسارعة لمراجعة الأنظمة واللوائح وإزالة العوائق الموجودة وتسهيل عملية الحصول على الخدمات المطلوبة.. وأضاف : إن الإعاقة طيف واسع، وإذا استثنينا الإعاقة الذهنية فباقي ذوي الإعاقة منهم من لديه مواهب وقدرات ذهنية عالية، بالتالي يمكننا الحصول على رياديي أعمال وأصحاب مشاريع متميزين شرط التعرف على مواطن القوة عند كل شخص واستثمارها تدريباً وتأهيلاً وتمكيناً بما يتناسب مع قدرات الشخص، للحصول على رواد أعمال من ذوي الإعاقة قادرين على نفع المجتمع. إن إطلاق مبادرات في هذا المجال وتأسيس خدمات ومنتجات تكون موجهة بشكل أساسي لرواد الأعمال من ذوي الإعاقة سيساهم بشكل كبير في إدماجهم وتمكينهم. وتابع: إن البرنامج التدريبي ينطلق بأربعة مستويات ويبدأ المستوى الأول يومي 16-17 ديسمبر 2023 ويتضمن مدخلا الى ريادة الأعمال والمستوى الثاني يومي 19-20 ديسمبر 2023 ويحتوي على خطة العمل والمستوى الثالث يومي 24-25 ديسمبر 2023 يتضمن التنفيذ والتشغيل والمستوى الرابع يومي 26-27 ديسمبر 2023 يناقش الحلول المالية والشراكات ليتوج بذلك يوم ختامي تعرض فيه المشاريع يوم 28 ديسمبر 2023.

قدمت غرفة تجارة وصناعة قطر دعماً مالياً للجمعية القطرية لتأهيل ذوى الإحتياجات الخاصة بملغ 100 الف ريال وذلك لتوجيهها للنواحى العلاجية والطبية لهذه الفئة، وذلك إنطلاقاً من مسؤوليتها الإجتماعية ودورها فى المجتمع.وقام السيد صالح حمد الشرقى مدير عام غرفة قطر بالإنابة بتسليم شيك بالمبلغ للسيد طالب عبدالله عفيفة عضو مجلس الإدارة والمسؤول الاعلامى ومنسق التوظيف بالجمعية وذلك بمقر الغرفة.وأكد السيد صالح الشرقى حرص الغرفة على تقديم كل صور الدعم والعون لجمعية تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة فى تحقيق أهدافها لرعاية وتعزيز دور هذه الفئة فى المجتمع وتلبية متطلباتها العلاجية والطبية. وقال الشرقى ان غرفة قطر تعمل على تشجيع وتحفيز القطاع الخاص وأصحاب الاعمال على تقديم المساندة والدعم لبرامج رعاية وتأهيل الطلاب، مؤكداً إيمان الغرفة بدور الجمعية الرائد فى المجتمع.وقال الشرقى ان هذا واجب من جانب الغرفة نحو هذه الفئة وأهمية اشراكها فى المجتمع. مشيراً الى أن الغرفة ستعمل على التركيز على دعم هذه الفئة من خلال فعاليات اخرى واقامة دورات تدريبية لهم فى المجالات التى تحتاجها والتى تصب فى مصلحة تطوير وصقل مهاراتهم.واوضح الشرقى أن الغرفة يشرفها توظيف ما تراه الجمعية مناسباً للعمل بها مع التزامها بتدريبه وتأهيله للمشاركة فى العمل وذلك لأن هذه الفئة هى جزء من نسيج المجتمع لا يمكن الاستغناء عنه او اهماله.من جهته نقل السيد طالب عفيفة شكر سعادة الشيخ ثانى بن عبدالله آل ثانى رئيس الجمعية لغرفة قطر ولسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثانى رئيس مجلس ادارة الغرفة على هذه البادرة الطيبة. وأكد على أهمية تعزيز برامج وآليات الشراكة المجتمعية وأن الجمعية تعول على هذه المساهمة الفاعلة للغرفة، داعياُ كافة المؤسسات والجهات الاخرى والقطاع الخاص الى مساندة وتعزيز برامج وخطط الإدارة لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم.كما قدم الشكر لغرفة قطر على هذه المبادرة وقال أنه موقف ايجابى من جانب الغرفة داعياً كافة المؤسسات والجهات بالدولة أن تحذو حذوها فى تعزيز مبدأ المسؤولية الاجتماعية وفى دعم فئة ذوى الاحتياجات الخاصة لدمجهم فى المجتمع وتعزيز مهاراتهم واشراكهم بإيجابية فى الانشطة المجتمعية المختلفة.

برعاية وحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية انطلقت مساء اليوم أعمال الملتقى الخامس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي تستضيفه الدوحة ويستمر حتي يوم الخميس القادم . حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وعدد من أعضاء الجمعية الخليجية لذوي الإعاقة والوفود المشاركة في الملتقى من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعلى هامش الملتقى منح سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة المؤسس والرئيس الفخري للجمعية الخليجية لذوي الإعاقة، العضوية الفخرية للجمعية لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لتكريم عدد من الجهات الداعمة . وقد افتتح سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، المعرض المصاحب للملتقى والذي يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية لذوي الإعاقة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شهد الحفل تقديم أوبريت "أنا إنسان" الذي عكس الاهتمام بأفكار وأنشطة ذوي الإعاقة وما يمكن أن يقوموا به من إسهامات في بناء الدولة وتقدم ورقي المجتمع. وقد أعرب سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته بإقامة ملتقى هذا العام برعاية وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . وأعلن في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السيد ربيعة الكعبي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن ترحيبه بالباحثين والمختصين العاملين في ميدان خدمة ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون من المشاركين في الملتقى . وقال إن دولة قطر ممثلة في الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تحتفي بانعقاد الملتقى في إطار الجهود والإجراءات التي تتخذها الدولة لإرساء دعائم التنمية البشرية التي تضع في مقدمة أولوياتها هذه الفئة من ذوي الإعاقة بجميع أطيافها ..لافتا إلى أن هذه الفئة شريحة مهمة في المجتمع وشركاء فاعلون في نهضته وعلى قدم المساواة مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة . وأوضح إن الملتقى يسلط الضوء على جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة من أجل التعرف على واقع هذه الخدمات بدول مجلس التعاون الخليجي ومعرفة أهم التحديات والاستراتيجيات والتطبيقات الحديثة المساعدة . تجسيد العمل المشترك وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة" أن الملتقى يجسد متانة العلاقة والشراكة الفاعلة وروح الفريق التي ميزت مسيرة دول مجلس التعاون ما يعزز الجهود نحو مواصلة العمل المشترك والبناء القائم على التفاهم في مختلف المجالات واتخاذ إجراءات تحقق مستقبلا واعدا ومشرقا للأبناء للأشقاء من ذوي الإعاقة واستثمار ما لديهم من قدرات وخبرات ومهارات من خلال منظومة البرامج والخدمات المتكاملة والمتميزة والتي تتسم بالجودة والإتقان" . وأعرب عن أمله في" أن يسفر الملتقى عن توصيات بناءة تعزز جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دولنا الشقيقة". وفي كلمتها رحبت السيدة منى المنصوري رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة بالحضور في بلدهم الثاني قطر التي تستضيف الملتقى للمرة الثالثة في تاريخه.. مشيرة الى ان دول وشعوب الخليج العربي تتطلع نحو العمل المشترك وبناء كيان يوحد جهودها ويطورها. وأكدت أن العمل الخليجي والعربي المشترك لا يقتصر على المستوى الرسمي ، بل كانت هناك هيئات ومؤسسات أخرى عملت على تعزيز هذا الجهد .. منوهة بان الجمعية الخليجية للإعاقة تعتبر من أهم الجمعيات التي تسعى الى التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون كافة في مجال الإعاقة. وأشارت إلى أن الجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، قد أسهمت في الارتقاء بالخدمات المقدمة لهذه الفئة لافتة إلى تنوع الأنشطة التي تقوم بها الجمعية. وأوضحت منى المنصوري أن الأنشطة والملتقيات العلمية التي تنظمها الجمعية سنويا بالتناوب بإحدى الدول الأعضاء تمثل تجمعا خليجيا كبيرا للأشخاص من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والمختصين بشؤونهم. وأضافت ان تلك الملتقيات العلمية تتناول كل عام موضوعا من الموضوعات التي تهم المعاقين وتعمل على تنمية مهاراتهم ، مشيرة الى ان تلك الملتقيات اتسمت بعمق المواضيع التي تم طرحها وأهمية الاقتراحات والتوصيات التي تم التوصل اليها ، وبالخبرات التي أثمرتها وانعكست على هذه الفئات. وشددت على أن الجمعية الخليجية للإعاقة كانت حريصة على تحقيق الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة لهم، وأشارت الى انه يسجل للجمعية اهتمامها بالتدخل المبكر لخدمة ذوي الإعاقة . ونوهت بدور الجمعية ونشاطها في تنظيم العديد من الدورات وورش العمل التي أمدت العاملين في رعاية المعاقين بالخبرات العلمية والعملية. وأكدت إن انعقاد الملتقى هذا العام يأتي في ظل اهتمام كبير بشريحة ذوي الإعاقة إيمانا بالدور الكبير الذي تلعبه هذه الشريحة في تنمية بلدانهم ومشاركة إخوانهم من غير المعاقين في عجلة التنمية الشاملة. إهتمام بذوي الإعاقة ومن جانبها قالت الدكتورة أمل البوعينين رئيس اللجنة المنظمة للملتقى ان الملتقى الخامس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة، يأتي في إطار اهتمام دولة قطر بهذه الفئة تحت شعار "جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة". وأضافت إن هذا الحدث الذي تحضره النخب التربوية العربية والخليجية لم يكن يتحقق إلا من خلال دعم عدة جهات حكومية وخاصة. وأشادت بدعم ورعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة.. وأعربت عن أملها أن يساهم الملتقى في تبادل الآراء والأفكار ومعرفة احدث ما يقدم في المجال التربوي لهذه الفئة قائلة" إننا نتطلع إلى مد جسور التعاون وعقد شراكات بين المؤسسات والجهات المعنية سعيا لتقديم خدمات متطورة لهذه الفئة".

شارك منتسبي المركز الثقافي اﻻجتماعي التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي اﻻحتياجات الخاصة بالمهرجان الدولي السادس للصقور ايمانا من ادارة الجمعية بحقوق مشاركة ذوي اﻻحتياجات الخاصة في تلك المناسبات الوطنية حيث يجتمع في هذا الملتقي السنوي كل عناصر التحدي واﻻثارة والتشويق . وقد كان في استقبال وفد المركز الثقافي من اﻻشخاص ذوي اﻻحتياجات الخاصة اﻻستاذ علي بن خاتم المحشادي رئيس المهرجانواﻻستاذة ملكة أل شريم نائب رئيس المهرجان واﻻستاذ محمد البريدي رئيس اللجنة اﻻدارية والمالية للمهرجان واﻻستاذ محمد الكبيسي رئيس التجهيزات والفاعليات للمهرجان هذا وقد استقبل اعضاء اللجنة بكل حفاوة ابنائنا من ذوي اﻻحتياجات الخاصة ورحبوا بحضورهم المهرجان. وقد قام اﻻستاذ علي بن خاتم المحشادي رئيس المهرجان بالشرح والتفسير اثناء جولة مع منتسبي ومتطوعي المركز الثقافي اﻻجتماعي عن كيفية اﻻهتمام بالصقور والصيد وذلك من خلال محاولة دعم وتأصيل الصقارة . هذا وقد حازا التنظيم الكبير الذي ظهر عليه المهرجان من حيث الموقع والتجهيزات التي تم تنفيذها علي اعجاب جميع الحاضرين الي جانب وجود الكثير من الخدمات المرافقة للمهرجان والتي ساعدت ذوي الفئات الخاصة علي التحرك بسهولة ويسر حيث تكتظ المنطقة بالعديد من الزوار والسائحين والمخيمين في منطقة سيلين. كما كان هناك العديد من اللقاءات الإعلامية مع ذوي اﻻحتياجات الخاصة وبسؤال احد المتطوعين المرافقين للوفد عن اهتمام ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي اﻻحتياجات الخاصة بحضور ابنائنا من هذه الفئة العزيزة , اجاب ان ادارة الجمعية تعتبر هذا المهرجان نوعا خاصا ومنفردا من انواع دمج اﻻشخاص ذوي اﻻحتياجات الخاصة في المجتمع وذلك من خلال مشاركتهم في مثل هذه المهرجانات ﻻنها تعزز هذا الموروث الشعبي وتنشر هذه الثقافة وتعزز لديهم القيم الروحية والتربوية وثقافة اﻻصالة بالموروث الشعبي وتقديرها . كما تحرص ادارة الجمعية علي اﻻستثمار الوقت اﻻيجابي لدي اﻻشخاص ذوي اﻻحتياجات الخاصة بتوجيههم نحو احترام العادات والتقاليد العربية اﻻصيلة واكسابهم مهارات جديدة في التعامل مع معطيات التراث الشعبي اﻻصيل مثلهم وحقهم في ذلك مثل اﻻشخاص الطبيعيين.

تحتفل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة خلال العام الحالي باليوم العالمي لذوي الإعاقة من خلال إقامة العديد من المحاضرات التوعوية والإرشادية في المدارس المستقلة من اجل توعية النشىء والهيئة التدريسية بالمدارس بذوي الاعاقة وقدراتهم وطموحاتهم ، ويحتفل العالم في 3 من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الإعاقة ، حيث اعلنت الأمم المتحدة في ختام عقــــد الأمم المتحدة لذوي الإعاقة [1983 - 1992م] أن 3 من ديسمبر يوماً عالمياً للاحتفال بذوي الإعاقة في كل بقاع الأرض ، وهدفت الأمم المتحدة من الإحتفال نشر الوعي واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين حال ذوي الإعاقة وإتاحة الفرصة لهم على قدم المساواة مع الأشخاص من غير ذوي الإعاقة. كما تقيم الجمعية مجموعة من المحاضرات والورش للعاملين بالمجال للتعرف على احدث التقنيات الحديثة في مجال تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة ، وتقييم احتفالات بالمناسبة بالتعاون مع جهات مختلفة منها قسم العلوم النفسية بجامعة قطر ، وإدارة شوؤن كبار السن والاشخاص ذوي الاعاقة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، والملتقى الثالث للدمج والتمكين بمدرسة عبد الرحمن بن جاسم الاعدادية المستقلة للبنبن ، كما تنظم الجمعية مجموعة من المعارض الخاصة في مؤسسات مختلفة يتم من خلالها عرض لمنتجات واعمال منتسبي الجمعية المسجلين في مراكزها الأربعة . وقد صرح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني - رئيس مجلس إدارة الجمعية ان الجمعية قدمت مجموعة مميزة من البرامج والأنشطة الخاصة بمنتسبي الجمعية خلال العام 2014م وكان من ابرزها . • المشاركات الخارجية للتدريب ونقل الخبرات ، حيث شارك منتسبي الجمعية في ندوة تعليمية حول برنامج [ سكيرتس والتوحد ] وهو منج تربوي شامل للاطفال المصابين باضطراب طيف التوحد ، والاعاقات ذات الصلة ، والمشاركة في المؤتمر العالمي للتوحد في نسخته الرابعة في دولة الكويت الشقيقة . • انشاء الروبط حيث ساهمت الجمعية في تكوني رابطة لامهات التوحد، بناء على توصية من امهات اطفال التوحد المسجلين بالجمعية ، كما تم تكوين فريق اكون الذي يضم مجموعة من ذوي الاعاقة وامهات الاطفال ذوي الاعاقة ويعمل على توعية المجتمع من خلال المحاضرات والورش ، ويسعى الى تغيير النظرة النمطية تجاه ذوي الاعاقة . • للعام الخامس على التوالي نظمت الجمعية رحلة عمرة لذوي الإعاقة السمعية والحركية من منتسبي الجمعية . • معرض الأنامل الذهبية ، وهو معرض سنوي تقيمه الجمعية يعرض من خلاله منتجات الأعضاء والعضوات المسجلين في مراكز الجمعية ، كما تم افتتاح أول معرض من نوعة في مجال تدوير المواد البلاستكية والمعدنية ، ومعرض إبداعات ذوي الاعاقة بالاضافة الى تنظيم معرض فني للفنانة القطرية الصماء عايدة الملا – حيث ضم المعرض مجموعة مختارة من لوحات الفنانة ، وخلال الشهر الفضيل نظمت الجمعية معرضاً لصالح منتسبي الجمعية من ذوي الاعاقة . • تنظيم الاحتفال السنوي السادس ليوم التميز العلمي لذوي الاعاقة واسرهم وافتتحه معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني - رئيس مجلس الوزراء ، وقام معالي رئيس مجلس الوزراء بتكريم ذوي الاعاقة بمشاركة نخبة من الوزراء والمهتمين . وتقدم الجمعية لمنتسبيها الاجهزة الطبية والمساعدة والتعويضية ومنها الكراسي والماشيات والمعينات السمعية والنظارت الطبية والاسرة الطبية وغيرها من مستلزمات ذوي الاعاقة ، كما تقدم الدعم المالي للعلاج لمواصلة التعليم والتدريب والتاهيل .

شارك البنك العربى فى إحتفال المركز الثقافى الإجتماعى التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوى الإحتياجات الخاصة لتقديم العيديات للأطفال ذوى الاعاقة وكذلك الهدايا طالب عفيفه يلقى كلمته وتقدم السيد طالب عفيفه عضو مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بالشكر للبنك العربى لما يقدمه للجمعية من دعم مستمر وخاصة فى توظيف ذوى الاعاقة وتقديم الهدايا واعرب عن شكره وتقديره للسيدة مريم المهندى مديرة ادارة الموارد البشرية بالبنك العربى خلال تقديم الهدايا والسيد عبد الكريم الجاسم مدير الخدمات الخاصة بالبنك والى السيدة الجازى الكوارى نائبة مدير المركز الثقافى الاجتماعى على الجهد المبذول لدعم ابنائنا من ذوى الاعاقة. جانب الحضور في حفل المركز الثقافى الإجتماعىويحرص المركزالثقافى الاجتماعى على تنظيم انشطة منوعه على مدار العام للاطفال ذوى الاعاقة وخاصة فى المناسبات الدينية والوطنية من اجل ادخال البهجة والسرور والسعادة الى نفوسهم ومشاركتهم فرحة العيد.

إستضافت الجمعية القطرية لتأهيل ذوى الإحتياجات الخاصة الرحالة السعودى المعاق طنف الدوسرى والذى يقوم برحلة للتاكيد على أواصر الاخوة الخليجية وذلك بناء على توجيهات سعادة الشيخ ثانى بن عبدالله آل ثانى رئيس مجلس ادارة الجمعية بتكفل الجمعية بكافة نفقات اقامة وتنقلات الرحالة السعودى خلال تواجده بالدوحة. طالب عفيفه لدى إستقباله طنف الدوسريوإستقبل السيد طالب عفيفه عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوى الإحتياجات الخاصة والمسئول الاعلامى بالجمعية الرحالة السعودى طنف الدوسرى خلال زيارته للدوحة وثمن مبادرته المميزة والتى تهدف لتعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجى.السلام بين الشعوب الخليجيةطنف بن سعود الدوسري مواطن سعودي لم تمنعه الإعاقة ومرض القلب من القيام بمسيرة سلام بين الشعوب الخليجية. طنف يسير على كرسيه المتحرك لمسافة 120 كيلو مترا تقريبا انطلاقا من الحدود السعودية القطرية "سلوى" ومروراً بالحدود القطرية "أبو سمرة"، وحتى كورنيش الدوحة، بدأت هذه المسيرة اليوم ومن المتوقع وصول الرحالة السعودي غدا إلى كورنيش الدوحة إن لم تكن هناك أي عواقب ومشاكل قد يتعرض لها الرحالة في طريقة خاصة إنه يسير على كرسي متحرك. الدوسري قطع مسافة 120 كليو متر سيرا على كرسيه المتحرك حتى وصل الدوحةروابط الأخوة بين أبناء الخليجأما بالنسبة للسبب الذي دفع المواطن السعودي للقيام بهذه الرحلة يعود إلى مدى حرصه على ثبات قوة الروابط والأخوة ووحدة الوطن الخليجي مهما بلغت الخلافات بينهما، حيث إن شعوب الخليج تربطهم علاقة وطيدة منذ قديم الأزل.لم يجد هذا المواطن سوى القيام بهذه الرحلة تعبيراً عن حبه للوطن والخليج ودولة قطر التي تقف دائما لنصرة المظلوم في أي مكان كما اعتادت منها الشعوب. رسالة المعاق السعودي طنف الدوسري تقوم على السلام بين الشعوب الخليجيةورغم أن هذا المواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاب بمرض القلب إلا أن هذا الأمر لم يعقه عن القيام بهذه المسيرة وتغلب على كافة الصعاب والآلام التي واجهته في طريقة وأصر على استكمال هذه الرحلة حتى نقطة النهاية وهي كورنيش الدوحة تعبيرا عن حبه لدولة قطر وطناً وحكومة وشعبا.طنف الدوسري سعى جاهدا وحاول بكافة إمكانياته المحدودة على توصيل رسالة إلى كافة شعوب الخليج أن خليجهم واحد.