نظم المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية لذوي الإعاقة، بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة غبقة رمضانية بمناسبة ختام أنشطة الجمعية للعام 2014 – 2015 بحضور السيدة إليازي الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية الخليجية، وكل من السيدة طالب عفيفة ممثل الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الجمعية الخليجية. كما حضر الحفل السيد جابر الحويل المري مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والسيد إبراهيم البلوشي مدير شبكة "تم" للعمل التطوعي عضوي المكتب التنفيذي وعدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم. وفي بداية كلمتها وجهت السيدة إليازي الكواري الشكر لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على الدعم الكبير الذي تقدمه الجمعية لفعاليات وأنشطة المكتب التنفيذي منذ افتتاحه في قطر وحتى الآن. كما وجهت الشكر للسيد ربيعة الكعبي نائب رئيس مجلس الإدارة والسيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والسيد طالب عفيفة ممثل الجمعية في المكتب التنفيذي ولشركة ماسة الخليج لتنظيم المعارض التي نظمت الحفل بمناسبة افتتاح شركتها في الدوحة وشركة صقلية للدعاية والإعلان. وأكدت أن الجميع في الجمعية القطرية والمكتب التنفيذي يعملون من أجل قطر وتحقيق رؤيتها فيما يتعلق بذوي الإعاقة والتي تتمثل في دمجهم مع جميع فئات المجتمع. مشيرة إلى أن هذا الحفل هو ختام لأنشطة الجمعية الخليجية وعرض لأهم الفعاليات التي أقيمت على مدار العام. مشيرة إلى أن الجمعية وضعت خطة جديدة تشمل مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة والتي ستنطلق سبتمبر المقبل.. موجهة الشكر لجميع الشركات الراعية للحفل لمساندة الجمعية على مدار العام في إقامة فعاليات هادفة تسعى إلى دمج ذوي الإعاقة مع المجتمع. من جهته، وصف السيد طالب عفيفة هذا التجمع والحفل بالرائع، حيث يجمع العديد من المتخصصين في مجال ذوي الإعاقة مما يعتبر فرصة لتبادل الخبرات وأيضا فرصة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع. وأشار إلى أن الجمعية القطرية هي الداعمة للمكتب التنفيذي للجمعية الخليجية منذ افتتاحه في قطر، مؤكداً أن هذا الدعم مستمر وأيضا دعم ذوي الاحتياجات الخاصة داخل قطر وخارجها. وأوضح عفيفة أنه رغم وجود جمعية متخصصة في قطر لذوي الاحتياجات الآن إلا أن الجمعية كانت حريصة على احتواء المؤسسات التي تهتم بهذه الفئة وتخدم ذوي الاحتياجات الخاصة. ووجه السيد جابر الحويل المري عضو المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية الشكر للجمعية على هذا الحفل الختامي والذي يهدف إلى عرض لأنشطة الجمعية خلال العام الماضي.. موجهاً الشكر لكل شخص أسهم في دعم الجمعية الخليجية. وأشار إلى أن الهدف من إنشاء المكتب التنفيذي هو محاولة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.. منوهاً بتوجيهات الحكومة الرشيدة بضرورة الاهتمام بهذه الفئة وتذليل كافة الصعاب وتقديم جميع الخدمات العلاجية والتوظيف والتأهيل. وأضاف المري أن لديه تصورا جديدا سيتم عرضه على المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية يتضمن العديد من الأنشطة والمحاضرات من خلال استقطاب مجموعة مميزة من المتخصصين بهدف تطوير أداء ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال السيد طارق الشيخ مدير شركة ماسة الخليج لتنظيم المعارض والتي قامت بتنظيم الحفل إن هذا الحفل هو بداية عمل الشركة في دولة قطر.. مشيراً إلى أن الشركة من أهم أهدافها الشراكة الاجتماعية والتواصل مع المجتمع. وقال إنه ومن هذا المنطلق حرصت الشركة على مشاركة الجمعية الخليجية والجمعية القطرية في هذا الاحتفال. وقال إن الشركة سيكون لها خلال الفترة المقبلة دور كبير في المجتمع من ناحية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تنظيم المعارض الخاصة بهم ودعم أنشطتهم المستقبلية وتبني عدة مشاريع خلال العام المقبل يعود الريع فيها للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى توظيف ذوي الاحتياجات من خلال إقامة معارض يتم خلالها عمل مشاريع صغيرة داخل تلك المعارض لدمجهم في المجتمع.

نظم المكتب التنفيذى للجمعية الخليجية لذوي الإعاقة بالتعاون مع اللجنة الثقافية بنادي قطر فعالية دمج الشباب مع ذوي الإعاقة بالصالة الرياضة بمقر النادي بحضور عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة في قطر؟ وقد أُقيمت خلال الفعالية العديد من المسابقات الترفيهية والرياضية بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة وأيضاً مجموعة من الشباب القطري حبث تم توزيع الجوائز على المشاركين. وقالت السيدة إليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذي للجمعية بالدوحة إن رؤية الجمعية تتمثل في مجتمع خليجي يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة. مسابقات رياضية في برنامج دمج الشباب مع ذوي الإعاقة محمد فخرو: الإعاقة قضية تحتاج إلى استنفار تام من جميع المؤسسات والقطاعات بالدولةوأضافت أنه من هذه الرؤية وضعت الجمعية مجموعة من السياسات لدعم جميع الأنشطة المبذولة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الشراكة مع المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية في دول الخليج العربي. وأكدت أن دمج ذوي الإعاقة في المجتمع أحد الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي لتأهيل ذوي الإعاقة حديثاً، مُضيفة أن دولة قطر في مقدمة الدول التي زاد الاهتمام فيها في الآونة الأخيرة بذوي الإعاقة وخدماتهم وأصبح هناك تغيير في النظرة إلى ذوي الإعاقة سواء على مستوى صناع القرار أو على المستوى الشعبي في دولة قطر بوجه خاص وفي دول مجلس التعاون الخليجي بوجه عام. وقالت إن المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة يلعب دوراً رئيسياً وفعال بالاهتمام بذوي الإعاقة كما أكدت على أهمية الدمج في مجتمعاتنا بأوسع نطاق ممكن وفي مختلف الميادين نظراً لما ستحققه من انعكاسات طيبة تعود بالفائدة على الأشخاص من ذوي الإعاقة وغير المعاقين، ونظراً لما ستترك من آثار إيجابية على زيادة الوعي العام بعيداً عن الأفكار السلبية والمسبقة تجاه فئة مهمة من فئات المجتمع مسابقات متنوعة وقال محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية بأنه تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة وبمشاركة كل من المركز الثقافي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ولفيف من منتسبي المراكز والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة شارك أكثر 300 شاب وعائلتهم فى فعالية دمج الشباب مع ذوي الإعاقة. مشاركة فعالة من ذوى الاحتياجات الخاصة وأضاف أنه تمت إقامة عدة فقرات ترفيهية وثقافية للمشاركين حيث قام الدكتور أحمد مصطفى سالم مشرف عام اللجنة الثقافية ومدير النشاط الصيفي يرافقه على الغواص المري منسق اللجنة الثقافية بتقسيم المشاركين إلى عدة مجموعات حسب حالة الإعاقة. هدايا قيمة إليازي الكواري: هناك تغيير في النظرة إلى ذوي الاحتياجات على مستوى صناع القراروقد وفرت اللجنة الثقافية عدد خمسين جهاز "تابلت" والعديد من الجوائز القيمة للمشاركين وتم تشكيل اللجنة التنظيمية والمالية برئاسة الدكتور أحمد مصطفى سالم مشرف عام اللجنة الثقافية ومدير النشاط الصيفي وعضوية كل من على محمد الغواص المري منسق اللجنة ومحمد محمد حسن محاسب النادي وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا تذكارية على جميع المشاركين وتم التقاط صور تذكارية. وأشار رئيس اللجنة الثقافية إلى أن الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة يعكس مدى تقدم الأمم، وحجم إنسانيتها ووعي أفرادها ومؤسساتها بمختلف تخصصاتها وهذا ما تسعى إليه دولتنا قطر الحبيبة. علي المري: هناك عوائق يصنعها الإنسان في البيئة يجب تعديلها لصالح المعاقينوأكد أن قضية الإعاقة ليست قضية فردية بل هي قضية مجتمع بأكمله وتحتاج إلى استنفار تام من جميع المؤسسات والقطاعات العامة والخاصة للتقليل والحد من آثار الإعاقة السلبية كما إن تأهيل وتعليم وتدريب الشباب ذي الحاجة الخاصة للتكيف مع مجتمعه يعتبر غير كافياً في ميدان التربية الخاصة الحديثة. إليازي الكواري تقدم هدايا للمشاركين في برنامج دمج الشباب مع ذوي الإعاقة وقال على الغواص إن هناك عوائق يصنعها الإنسان في البيئة قد تكون موجودة ويجب تعديلها لتصبح مناسبة لهذه الفئات للتفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة بهم بكل حرية وليسهل دمجهم في المجتمع بعد القيام بتعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم ووضع البرامج الإعلامية المتكاملة والتعليمية لإزالة الشوائب العالقة في بعض الممارسات تجاههم وتسهيل إشراكهم في العمل والحياة الطبيعية.

اختتمت أعمال الملتقى الرابع عشر للجمعية الخليجية لذوي الإعاقة، والذي أقيم في العاصمة الإماراتية دبي في الفترة من 14 إلى 17 من إبريل الجاري، تحت عنوان "الخدمات المقدمة للشباب من ذوي الإعاقة ... الواقع والطموح"، بهدف التعرف على الخدمات المقدمة لفئة الشباب ذوي الإعاقة بجميع أنواعها في دول الخليج العربي، وتذليل الصعوبات التي تعوق وصول تلك الخدمات.وشاركت دولة قطر خلال أعمال الملتقى بعدد من أوراق العمل مقدمة من وزارة البلدية والتخطيط العمراني والباحثة د. أمل البوعنين، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة المختلفة، حيث شارك 32 شخص من دولة قطر.وقدمت د.أمل البوعينين ورقة عمل بعنوان "المشكلات النفسية والصحية والاجتماعية التي يعاني منها الطلاب الشباب من ذوي الإعاقة"، حيث تحدثت عن تعدد المشكلات التي يعاني منها الأشخاص ذوي الإعاقة في نوعيتها وحدتها من شخص وآخر حسب فردية الإعاقة، وفردية الحالة نفسها وبيئتها ومجتمعها، حيث تختلف أوجه الرعاية التي تبذل لهم حسب هذه المواصفات الفردية والآثار النفسية والاجتماعية.وأضافت أن المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الأشخاص ذوي الإعاقة تتمثل في الإحجاف بحقهم، وإشعارهم بأنهم عبئ على غيرهم في متطلبات الحياة اليومية كافة، كما تعد المشكلات النفسية التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة من أكثر المشاكل تعقيداً خاصة إذا نجم عن هذه الإعاقة تشوهات أو عاهات قد تجعله معرضاً للسخرية أو العطف. قطر تناقش المشكلات النفسية والاجتماعية للطلاب ذوى الاعاقةكما قدمت وزارة البلدية ورقة عمل بعنوان " استيعاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مستقبل قطر العمراني"، يوضح بصورة موجزة كيف تعاملت الخطة العمرانية الشاملة بإدراك ووعي كاملين مع الضرورة الحتمية للاستيعاب الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة في المخططات المستقبلية لبلديات قطر ومدنها المختلفة، وبما يشعرهم بأنهم جزء أصيل ومقدر من المجتمع القطري المتجانس المتوازن.أما عن الأنشطة التي شاركت فيها قطر، فكان أهمها مسابقة نجوم التحدي والتي شارك فيها محمد سعد القرحان كأول بطل أصم في مسابقات الرالي على مستوى دول الخليج، وقام بتكريمه أمين عام دول مجلس التعاون الجليجي، كما شاركت السيدة عابدة الملا (صماء) بمعرض للوحات الفنية، بالغضافة إلى مشاركة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة والمركز الثقافي للصم بمعارض فنية ومهنية.الأدلة الإرشادية وخرج المشاركون في الملتقى ب6 توصيات هامة وهي : توحيد الأدلة الإرشادية بالوصول الشامل فى دول مجلس التعاون الخليجي، وتطبيق معايير الوصول الشامل فى جميع المباني والمنشآت الجديدة ووضع خارطة طريق لتطبيقها، وتبادل الخبرات بين مجلس التعاون الخليجي فى مجال تطبيق التدريب الوظيفي للشخاص ذوي الاعاقة، وتوحيد جهة الاصدار لنموذج الملصق الخاص لمركبات الاشخاص ذوي الاعاقة فى مجلس التعاون الخليجي، كما أوصت اللجنة المجالس البلدية والجهات المختصة بدول مجلس التعاون الخليجي بضرورة الاهتمام بالمراكز الرياضية والصحية والترفيهية للاشخاص ذوي الاعاقة بما يتماشى مع الدمج المجتمعي، و طلب من الامانه العامه بدول مجلس التعاون الخليجي بتعزيز الدور الاعلامي وبرامج التوعية المجتمعية فى دول المجلس، وطلب من الأمانه العامه للدعوة للاجتماع الهيئات العامة لشئون الاشخاصذوي الاعاقة فى دول مجلس التعاون الخليجي.الملتقى القادم بالدوحةوسيقام الملتقى الخليجي للإعاقة السنوي في العام القادم في دولة قطر، حيث أكد السيد محمد البنعلي مدير المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بالدوحة، أنه في 28 من الشهر الجاري سيجتمع مجلس إدارة الجمعية لمناقشة الخطوط العريضة لإقامة الملتقى الخامس عشر في الدوحة.الجدير بالذكر أن الجمعية الخليجية للإعاقة مقرها الرئيسي ومركز إدارتها بدولة البحرين، حيث تأسست عام 1999، وأشهرت من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالبحرين، بغرض توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون بالتنسيق مع الجهات المعنية برعاية المعاقين، والسعي لدى دول مجلس التعاون لتنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة، حيث عقد اجتماع تنسيقي بين المراكز والجمعيات والأفراد المهتمين بالمعاقين في مدينة الرياض وتشكلت الجمعية. الدوحة تستضيف الملتقى الخامس عشر للجمعية الخليجية للمعاقينوتهدف الجمعية إلى توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع الجهات المعنية، وإيجاد أفضل الوسائل والمساعدات لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم للمعاقين في دول مجلس التعاون، وتشجيع الدول الخليجية على تطوير التشريعات وسن القوانين والأنظمة الخاصة بحقوق المعاقين، بالغضافة غلى تقديم الإرشادات اللازمة في مجال الإعاقة، وتشجيع الدول الأعضاء على تنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة.وفي سياق منفصل، أثنى السيد محمد البنعلي مدير المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة في الدوحة، على جهود المؤسسات الحكومية والغير حكومية على دعمهم الدائم والمستمر للمكتب، مشيراً إلى أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من أكبر الداعمين للمكتب، بالإضافة إلى دعم وزارة الشؤون الاجتماعية لهم.وأضاف أن المكتب يهدف إلى توحيد الجهود المبذولة بين المؤسسات والجمعيات المعنية بذوي الإعاقة في الدولة، وتقديم الغرشادات لهم ومدهم بالمعلومات اللازمة عن المشروعات والأفكار الجديدة التي يتم طرحها في دول مجلس التعاون في مجال الإعاقة، لافتاً إلى أن مجلس إدارة الجمعية يضم 300 شخص ممثلين عن معظم الجمعيات الأهلية المعنية بذوي الإعاقة.