أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أشادت شخصيات أردنية بالأدوار الكبيرة التي تنهض بها الجمعيات الخيرية القطرية في كفالة ودعم المحتاجين، والمشاريع التي تنفذها في كثير من الدول العربية والإسلامية. واعتبروا في تصريحات لـ "الشرق" أن هذه المساعدات ليست غريبة على دولة قطر، التي ما انفكت عن مدّ يد العون والمساعدة لكل عربي ومسلم، بفضل التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وشددوا على أهمية المساعدات القطرية، التي تأتي دائماً في وقتها وإلى مكانها الصحيح. ليس غريباً على دولة قطر واعتبر أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية في الأردن أيمن المفلح أن أدوار الجمعيات الخيرية القطرية في دعم المحتاجين والمشاريع التي تقيمها في عدد من الدول العربية والإسلامية، "ليس غريباً على دولة قطر؛ أميراً وحكومة وشعباً". وقال "الله يجزي إخواننا القطريين كل خير وكل الذين يخففون عن الناس الذين يمرون بمراحل صعبة، سواء أهلنا في غزة، أو السوريون أو العراقيون". وشدد المفلح على أهمية المشاريع أو المساعدات للاجئين أنفسهم أو الدول المستضيفة لهم، وقال "أكيد أن هذه المساعدات القطرية ستخفف معاناة اللاجئين ومن ظروفهم القاسية التي يعانونها، وكذلك ينطبق الأمر على التخفيف عن كاهل الدول التي تستضيف اللاجئين". وأضاف المفلح: "طوال الوقت دعمت الجمعيات الخيرية القطرية جهود إغاثة اللاجئين السوريين في الأردن داخل المخيمات وخارجها". وأشار المفلح إلى أن المساعدات القطرية شملت جميع النواحي المتعلقة بهؤلاء اللاجئين سواء ما تعلق منها بالأمور المعيشية اليومية أو أمور الشتاء أو الكرافانات. ونوه المفلح بأن الجمعيات الخيرية القطرية كانت أول من أنزل الكرافانات في مخيم الزعتري شمال شرق الأردن، والذي يضم نحو 110 آلاف لاجئ سوري. كما أكد أن الجمعيات القطرية استمرت في دعمها للجهود الأردنية في استضافه الإخوة اللاجئين السوريين في كافة المحافظات الأردنية، وكذلك المتواجدين في المخيمات حيث تم تزويد بيوت جاهزة "كرافانات" لمخيم الأزرق، حيث اعتبر التبرع هو الأول في تزويد الكرافانات لمخيم الأزرق ونعمل مع الجهات القطرية لزيادة حجم التبرع، بالإضافة إلى تبرعات من خلال الهيئة الهاشمية لأسر عفيفة أردنية، وأيضاً أخذت التبرعات القطرية دعم مشاريع مدرة للدخل سواء لأسر أردنية أو سورية من خلال دعمها مشروع "أرزاق" والذي يقوم على تدريب ٥٠٠ سيدة على مهارات الخياطة والطبخ والحرف اليدوية. التقدير من كل حر عربي بدوره اعتبر علي أبو السكر رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الشعب السوري في الأردن أن دولة قطر من الدول المبادرة، والتي لا يكون عملها في المكاتب والمناطق الآمنة وإنما تخطت ذلك إلى العمل الميداني ودخول المناطق الملتهبة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها. وشدد على أن المساعدات القطرية "تلقى التقدير الكبير من أبناء الشعب السوري ومن كل حرّ عربي". وقال أبو السكر "إن المساعدات القطرية تأتي في وقتها وإلى مكانها الصحيح"، في ظل "أصعب الظروف التي يمر بها الشعب السوري والتي يعيشها هذه الأيام، حيث أضيف إلى التشريد والجوع، البرد القاتل الذي سبب كثيراً من المشاكل والأمراض للاجئين بل وسبّب حالات وفيات لهؤلاء المهجرين". وشدد أبو السكر على أهمية المساعدات القطرية ودور الجمعيات الخيرية القطرية في كفالة ودعم المحتاجين والمشاريع التي تنفذها في كثير من الدول العربية والإسلامية، والتي تأتي في ظل "الضمير العالمي الإنساني الذي لم يرتقِ حتى الآن فعلاً لمعاناة كثير من هذه الشعوب باستثناءات معينة ومحدودة" وقال "أعتقد أنه بالنسبة لدولة قطر على وجه الخصوص التي قدمت اليد لأكثر من دولة ومن فئة من فئات الأمة العربية سواء في فلسطين أو ليبيا أو مصر أو سوريا، فهذه المساعدات في مثل هذا الوقت حقيقة تقدر". وقال أبو السكر "المبادرات القطرية بتقديم المساعدات للاجئين السوريين والتي سبقتها مبادرة باتجاه غزة في ظل ظرف كان الغزيون فيه بأمس الحاجة إلى من يبادر فكانت في وقتها، كذلك الأمر فيما يخص عدداً كبيراً من المحتاجين في كثير من الدول العربية والإسلامية تأتي في ظل إحجام دولي وحتى شح عربي وغربي عن تقديم المساعدات لهؤلاء المحتاجين باستثناء الإعلام والكلام، فالمساعدات القطرية تلقى التقدير الكبير من أبناء الشعوب العربية ومن كل حر عربي". الأمير يأسر القلوب وقدم زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة في الأردن، التي تقدم الإعانات لآلاف السوريين في المملكة، الشكر لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقال "نقدم بالغ شكرنا وخالص دعائنا لأمير قطر". وقال حماد إن "الأمير الشاب يأسر القلوب بكرمه وجوده وعطائه أشد الناس حاجة ولمن تقطعت بهم السبل وتخلى عنهم الجميع ورفعوا أكف الضراعة لله عز وجل فأكرمهم الله بتبرع سخي من أمير القلوب الأمير الشاب". وشدد حماد على أن المساعدات القطرية للمحتاجين والتي تأتي بتوجيهات سمو الأمير ليست غريبة على قطر التي لعبت دوراً ريادياً بارزاً في خدمة اللاجئين وغيرهم من المحتاجين في الدول العربية والإسلامية". وتطرق حماد إلى المساعدات التي قدمتها مؤسسة عيد الخيرية خلال العام 2016 م للاجئين السوريين الموجودين في المملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة للمواطنين الأردنيين من الأسر العفيفة والتي اشتملت على عدة نواح منها المساعدات النقدية والعينية والصحية وكفالات الأيتام والأسر. وحسب حماد فقد لبت المساعدات التي قدمت من قبل عيد الخيرية الكثير من الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين، حيث تجاوبت مع كافة الاحتياجات الضرورية والطارئة التي تواجه اللاجئين السوريين في الأردن.
947
| 30 ديسمبر 2016
تساهم عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية في حملة واسعة باليمن تهدف لإعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، من إعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة في اليمن، وتشجيع الطلاب على العودة للتعليم وتوفير الأدوات المدرسية للطلاب الفقراء والنازحين وذوي الاحتياجات الخاصة. ودشنت مؤسسة مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، المرحلة الاولى من مشروع مبادرة تعافي في محافظتي تعز ولحج باليمن، وهي مبادرة تهدف الى تحسين جودة التعليم، وتقديم الدعم لاعادة المنقطعين والمتسربين من المدارس بسبب الحرب. ويستفيد 600 طالب وطالبة من مبادرة "تعافي"، في الحوطة عاصمة محافظة لحج، و800 طالب وطالبة في مديرية المظفر محافظة تعز. وشارك مسؤولون يمنيون بمحافظة لحج ومديرية الحوطة، في توزيع الحقيبة المدرسية والزي المدرسي، للمستهدفين من المشروع. ويشمل الدعم، الى جانب الحقيبة والزي المدرسي المتكامل، سلتين غذائيتين يتم تقديمها في الفصل الاول والثاني ودفع الرسوم المدرسية للطلاب المستهدفين . وفي مديرية المظفر محافظة تعز، دشنت مبادرة تعافي المرحلة الاولى من المشروع والمتمثلة بإعادة ثلاثمائة طالب وطالبة الى الدراسة. وشملت عملية الإعادة سداد رسوم التسجيل وتوزيع حقائب مدرسية متكاملة ضمن برنامج يشمل العديد من الأنشطة التعليمية الأخرى، مشيرا الى أن البرنامج يهدف أيضاً لحماية 500 طالب وطالبة من المعرضين للتسرب ، والمساهمة في تحقيق استقرار في عملية التعليم وتذليل الصعوبات التي قد تكون سبباً في تسربهم من التعليم. وبدورها، تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية (رأف) القطرية، مبادرة الغذاء والنور العالمية، في اليمن والهادفة إلى إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة وتشجيعهم على التعليم مقابل أن تحصل كل أسرة على سلة غذائية لمدة سنة كاملة تصرفها المؤسسة، إضافة إلى توفير الحقيبة والزي المدرسي. وشملت المبادرة خلال مرحلتين عدد ( 704 ) أسرة، و( 976 ) طالبا وطالبة في محافظات (عدن – لحج – أبين – الضالع). كما خصصت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مليوني دولار لدعم قطاع التعليم في اليمن، في مبادرة تهدف الى دعم خطة تنفيذية عاجلة لإعادة الطلبة اليمنيين إلى مدارسهم، وتحسين ظروف التعليم استجابة للاحتياجات الحالية في قطاع التعليم في البلاد، حيث تبرز الحاجة لإعادة أكثر من نصف مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد تضرر أكثر من 1100 مدرسة جراء الصراع الدامي في اليمن. وعبر عدد من مسؤولي التربية والتعليم ومدراء المدارس والمدرسين الذين حضروا تدشين المبادرة، عن تقديرهم العالي للدعم القطري المقدم لتنفيذ هذه المبادرة لانقاذ مستقبل جيل المستقبل من الضياع والجهل جراء عدم قدرة اولياء الامور على تحمل نفقات المدرسة لتعليم ابنائهم وشراء ما يحتاجونه من مستلزمات دراسية، معربين عن تطلعهم في أن يتم توسيع المشروع ليشمل المساهمة في تخفيف معاناة المدرسين في ظل أزمة انقطاع الرواتب الحالية والمستمرة منذ خمسة اشهر. وبسبب إغلاق المدارس واستمرار الحرب الذي طاول معظم المناطق اليمنية، تعذر على 350 ألف طفل الالتحاق بالدراسة في العام الدراسي الماضي باليمن، وبذلك يقفز إجمالي عدد الأطفال الذين هم خارج المدارس في اليمن إلى أكثر من مليوني طفل وفقا لمنظمة "يونيسف".
981
| 13 ديسمبر 2016
أعلنت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، إنتهاء حملة إغاثة النيبال، والتي بدأت نشاطاتها منذ 9 مايو الماضي، واستمرت لمدة شهر، نظمت خلالها الجهود بين الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية، وتم من خلالها جمع أكثر من 35 مليون ريال قطري سيتم توجيهها لإعادة إعمار المناطق المتضررة بالنيبال، وإقامة مشاريع تنموية هناك، عن طريق الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخاصة القطرية وشركائها. وكانت الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخاصة قد أطلقت نداءاتها الإغاثية وبدأت حملاتها بمجرد وقوع الكارثة، كما أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية الحملة المشتركة لإغاثة النيبال لتكون مظلة لتنسيق الجهود وتغطية الجوانب الإغاثية الملحة هناك، وقد بلغت المساعدات المقدمة للنيبال حتى الآن أكثر من ٩ مليون ريال قطري، شملت أكثر من ٣٠٠ ألف شخص وأكثر من ٥٢ ألف أسرة، تم إيصالها بمجهودات فرق الإغاثة المنطلقة من الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية، والتي تواجدت في الميدان، وعن طريق شركائهم الإقليميين والدوليين المعتمدين. وتضم الحملة في مظلتها كلا من: جمعية الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله الخيرية "راف". وتقوم الحملة على تنظيم الجهود من خلال تنسيق العمل، وتوزيعه بين الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية القطرية المشاركة في الحملة من خلال تقسيم أنواع الإغاثات على الجمعيات بحيث لا يكون هناك تكرار في المشاريع المنفذة. ومن المقرر أن توجه تبرعات الحملة الموجودة لمشاريع إعادة الإعمار والتنمية، حيث أن الخدمات السابقة وجهت لمشاريع الإغاثة والإيواء والإصحاح والغذاء والدواء. وأقرت الحملة مجموعة من المشاريع والمنتجات وحددت أسعارها بالإتفاق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخاصة، منها على سبيل المثال السلة الغذائية بقيمة 300 ريال قطري للأسرة الواحدة، ومواد النظافة: (7 ريالات للفرد، وحزمة الدواء: 20 ريالا للفرد، والخيمة: 1100ريال)، ومواد البناء (غرفة 10م × 10م من المواد المحلية): 3650 ريالا، والفرش: 100 ريال، والأغطية البلاستيكية للأرضية 50 ريالا، وللسقف 50 ريالا. وتواصلت الأنشطة الإغاثية التي يقوم بها فرق الهلال الأحمر القطري لمساعدة المتضررين في نيبال، حيث ارتفع عدد من شملتهم هذه الأنشطة حتى الآن ليصل إلى 217.755 مستفيدا مباشرا، بخلاف عشرات الآلاف من المستفيدين غير المباشرين في المناطق الأكثر تضررا من الكارثة والتي لم تصلها مساعدات من أي منظمات إغاثية أخرى. ومنذ بداية برنامج الإغاثة حتى الآن، وصل عدد الحالات التي استقبلتها الوحدة الطبية التابعة للهلال في منطقة نواكوت والتي باشرت تقديم خدماتها الطبية في 4 مايو 2015، اجمالي 6090 حالة . وقام وفد من قطر الخيرية بزيارة لدولة النيبال، هي الثانية من نوعها ،خلال الأيام الماضية ، وذلك لتقديم مزيد من المساعدات لمتضرري الزلزال في النيبال ، حيث قدم الوفد مساعدات لنحو 4200 شخص خلال هذه الزيارة ، ليصل عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية العاجلة لقطر الخيرية ، إلى نحو 22 ألف شخص . من جهة أخرى فقد أعلنت عيد الخيرية أنها بدأت في تنفيذ مساعدات إيواء وغذاء قيمتها 365 ألف ريال حيث استفاد 6800 شخص من سلال غذائية كما تم إيواء 1885 في خيام وبيوت. وتوزعت هذه المساعدات على 9 مناطق أهمها: أهلي أسرانج وأرشهيرا، وكوكهي، وجورحا وغيرها. وتهدف المؤسسة إلى تقديم مساعدات أخرى بقيمة 6.7 مليون ريال، حيث توفير السلال الغذائية لخمسة آلاف أسرة والبيوت الزنكية والإسمنتية التي تأوي خمسة أفراد والفرش وغيرها من ضرورات الحياة بإجمالي 21 ألف أسرة مستفيدة من هذه المساعدات. ونفذت "راف" خلال الحملة إغاثة عاجلة للمتضررين من الزلزال حزمة من المشاريع، شملت توزيع سلال غذائية على أكثر من 30 ألف شخص، تضمهم حوالي 6 آلاف أسرة تقيم بمنطقة جورخا التي تعد من أكثر المناطق تضرراً من الزلزال.وقد بلغت التكلفة الإجمالية للحملة الإغاثية 182.500 ريال قطري (50 ألف دولار)، وتم تنفيذها بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) شريك راف في العديد من المشاريع الإغاثية حول العالم، والتي لديها فريق عمل موجود في النيبال منذ وقوع الزلزال.
265
| 13 يونيو 2015
أكد مسؤولو الجمعيات الخيرية القطرية أن العمل الخيري الإنساني القطري أصبح علامة رائدة في معظم دول العالم حيث طرحت هذه الجمعيات مشروعات عملاقة لعبت دورا كبيرا في استقرار العديد من مناطق النزاعات في العالم وأوضحوا أن الموازنات المالية لهذه الجمعيات ارتفعت وأنها تسعى لاستنباط مصادر تمويل جديدة لكنها لا غنى لها عن دعم المحسنين ومساندة الدولة المستمرة لها. وأشاروا إلى أنها نفذت العديد من المشروعات في الداخل خاصة خلال شهر رمضان ومن خلال مشروعات تزويج الشباب. وشهد يوم أمس الجلسة الثانية لندوات الشرق الرمضانية التي استضافت مسؤولي الجمعيات الخيرية القطرية تحت عنوان "رمضان والجمعيات الخيرية" للحديث حول برامجها وجهودها الخيرية لاستغلال شهر رمضان في تنفيذ المشاريع الخيرية الضرورية وتوفير التمويل اللازم الذي يساعد هذه الجمعيات في تنفيذ خططها وبرامجها وكل ما يتعلق بعمله في المساعدات الإنسانية والخيرية المختلفة والتي تستهدف المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي. التنمية الدولية: وأكد السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بجمعية قطر الخيرية أن الجمعيات الخيرية القطرية شهدت قفزات كبرى في عملها في الداخل والخارج، وقال الغامدي إن الجمعيات الخيرية القطرية أصبحت شريكا ومنتجا مثلها مثل المؤسسات في القطاع الاقتصادي والرياضي والإعلامي بل في أوقات كثيرة تتفوق على المؤسسات ذات الخبرة في المجالات المختلفة من خلال جودة العمل الذي تقدمها هذه الجمعيات. وأضاف الغامدي أن الجمعيات الخيرية تعتمد في عملها على المحسنين وأهل الخير وبالتالي هم من يحدد نوع العمل الخيري الذي يطلبه كإقامة الأسواق الخيرية أو العمل المتعلق بمجالات الدعوة أو المساهمة في رفع مأساة معينة أو إعانة المتضررين من الكوارث الطبيعية، وكذلك المساهمة في تنمية بعض الدول الفقيرة التي تفتقر لأبسط مقومات البنى التحتية، وعلى هذا الأساس لدى الجمعيات الخيرية شراكات مع بعض المحلات التجارية والمؤسسات التجارية والمنظمات الإسلامية والقنوات التلفزيونية وغيرها من القطاعات الأخرى التي تهتم بالمساهمة والدعم لنشاطات العمل الخيري والإنساني. مسؤولو الجمعيات الخيرية خلال الندوة تحصيل التبرعات عبر الـ"SMS" من جانبه أوضح السيد عادل الباكر، مستشار الشؤون العامة بالهلال الأحمر القطري، أن الجمعية تسير في نفس خط المشاريع الذي يريد أن يتبناه المتبرعين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات أو خلافه، مضيفاً أن الهلال الأحمر القطري بدأ في استخدام نظام الدفع عبر التحصيل عبر أجهزة الهواتف النقالة من خلال خدمة الـ"SMS"، وأشار الباكر إلى أن أهم خطوة اتخذها الهلال الأحمر لتجويد العمل هو الاتجاه نحو التخصص وهذا الاتجاه أسهم في تقوية العمل الخيري والإنساني ودفع به إلى الأمام وهو في حالة نمو وتقدم ملحوظ في الوقت الحالي، خاصة في مجالات العمل الإغاثي والعمل الطبي والرعاية الصحية. توثيق التعاون بين الجمعيات الخيرية وأشاد الباكر بالقائمين على العمل بمختلف مستوياتهم في الجمعيات الخيرية الأخرى التي تشرك الهلال الأحمر القطري في برامجها ونشاطاتها وفعالياتها والذي لولاه لما تمكنت الجمعيات من تقديم الخدمات الخيرية والإنسانية، داعياً إلى توثيق التعاون أكثر بين هذه الجمعيات والهلال الأحمر، حتى تتمكن الجمعيات الخيرية من تقديم العمل الخيري الذي يرضي المتبرع ويسد حاجة المستهدفين بالمساعدات الإنسانية والخيرية التي لها علاقة بنشاطات الهلال الأحمر، وذلك في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية والدعم المقدم لبعض الدول التي يصعب الوصول إليها. ولفت الباكر إلى أنهم في الهلال الأحمر القطري يعملون على إيجاد أفكار بديلة وخلاقة تساعد في تطوير العمل وتقديمه بصورة أفضل، وقال إن تدريب المتلقين أصبحت مسألة مهمة بدلاً عن تقديم الخدمة بصورة جاهزة له. نشاط الجمعيات في رمضان وبدوره قال السيد محمد الغامدي إن هناك تساؤلا يطرح دائماً وهو لماذا تنشط الجمعيات الخيرية في شهر رمضان الفضيل، مضيفاً أنه سؤال مشروع وذلك لأننا نعتقد أن شهر رمضان يعتبر موسماً للعمل الخيري والإنساني وكثير من الناس يقومون بمضاعفة عمل الخير خلال هذا الشهر الفضيل، لذلك تتوسع الجمعيات الخيرية في هذا الباب وتستقل هذه الفرصة في دعم عملها ومشاريعها التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين والفقراء والمساكين والمرضى وغيرهم من الشرائح التي توجه إليها جهود العمل الخيري، مشيراً إلى أن 50 % من إيرادات الجمعيات الخيرية في قطر يكون خلال شهر رمضان المبارك. 70% من الكوارث في العالم الإسلامي وقال الغامدي إن الأحداث المأسوية والكوارث الطبيعية التي تحصل في العالم ككل يتركز 70% منها في العالم الإسلامي وتأثر بصورة مباشرة على استقرار وحياة المجتمعات الإسلامية، ولذلك لا نتوقع المساعدة في معالجة هذه الأوضاع لإحداث الأمن في الدول الإسلامية، وهذا العمل في المقام الأول هو عمل وواجب إنساني، كما أن الشرع يحض على المساعدة في مثل هذه الظروف ولذلك لابد من مضاعفة العمل للمساهمة المباشرة في توفير حياة كريمة لمختلف شرائح مجتمعات العالم الإسلامي. طفرة في العمل الخيري القطري وأكد الباكر أن هناك طفرة في عمل الجمعيات الخيرية القطرية تتجلى في المشاريع التي تنفذها محلياً ودولياً وعالمياً، والنهضة الكبيرة التي تشهدها دولة قطر انعكس على جودة العمل الذي تقدمها الجمعيات الخيرية. وفي إطار هذه الطفرة بدأت الجمعيات الخيرية في إدخال أنظمة جديدة في تسويق المشروعات كنقل الصورة من الواقع كما هو بمآسيه ومعاناته دون تزييف وهذا أسلوب جديد تنتج عنه أفكار تثري العمل الخيري والإنساني ويكون نفعها أكبر على الفئات المستهدفة بهذه الأعمال، وقال كنا في السابق نسوق المشاريع عبر الأفلام القصيرة والإعلانات.. مضيفاً أنهم في الوقت الحالي لديهم برامج في قناة الريان ذات فائدة كبيرة على المجهودات المبذولة في العمل الخيري. جانب من الحضور والمشاركين السلة الغذائية والأسر المتعففة وتطرق السيد يوسف محمد العوضي رئيس تنمية الموارد في مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لدور المؤسسة، موضحاً أنها من المؤسسات القطرية الأهلية التي لها دور خيري كبير داخل قطر وخارجها، ويأتي عملها الذي تقوم به في المرتبة بعد جمعية قطر الخيرية، كما أنها تتمتع بأنشطة كثيرة خاصة في شهر رمضان المبارك منها على سبيل المثال لا الحصر الإفطارات المنتشرة في مختلف مدن الدولة، وقال إن عيد الخيرية صرفت 7 ملايين ريال قطري على مشروع السلة الغذائية التي تستهدف الأسر المتعففة إلى جانب أنشطة دعوية كثيرة مصاحبة تقوم بها خلال هذا الشهر الكريم. وبخصوص العمل الخيري الذي تقوم به المؤسسة خارج قطر أشار العوضي إلى أن مؤسسة عيد الخيرية قدمت إغاثات للنازحين في داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار السوري، علاوةً على مساعدات إنسانية وخيرية مختلفة شهدها عدد من دول العالم، وتمت هذه الأعمال الخيرية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى مثل العمل الذي قدم في غزة وغيرها. وأكد العوضي أن الأنشطة الخيرية تتضاعف في شهر رمضان المبارك للإقبال الكبير والدافع الروحي والديني لدى المتبرعين الذي يؤدي إلى زيادة قيمة التبرعات ليس في قطر فحسب بل في شتى بقاع الأرض، مضيفاً أن عيد الخيرية لديها الكثير من المشاريع وستقوم المؤسسة بموافاة الجهات المهتمة بالجديد أول بأول. وفي ختام ندوة خيمة الشرق الرمضانية التي استضافت المسؤولين في الجمعيات الخيرية القطرية، عبر الزميل جابر الحرمي عن سعادته بهذه الوجوه النيرة وأكد أنهم شركاء في نجاحات جريدة الشرق في العمل الإعلامي، وقال" لنا الشرف في أن تكون صحفات جريدة الشرق مفتوحة لكل الجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات جليلة للمواطنين القطريين ولكل المحتاجين في مختلف بقاع الأرض، وأضاف أن عمل هذه الجمعيات وجهود قياداتها مشرف للغاية في تقديم الخير للمجتعات الإنسانية. وفي سؤال حول إمكانية أن تقوم الجمعيات الخيرية على إيجاد استراتيجية جديدة تمكنها من توفير موارد دخل خاصة بها دون الاعتماد الكلي المستمر على المساعدات والتبرعات الهبات التي يقدمها المحسنين القطريين وأهل الخير، قال الحرمي متى نرى استقلالية في عمل هذه الجمعيات وهل من فترة زمنية لهذه لتحقيق هذه الاستقلالية المرجوة خاصةً هي أمنية الجمعيات الخيرية أن تكتفي ذاتيا – هذا مارد به السيد الدكتور عائض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) وهي اختصار لـ (رحمة الإنسان فضيلة) وأضاف لوان كثير من من ذكوات المسلمين صرفت على فقراء المسلمين لما رأيت فقيرا أو مسكينا في العالم الإسلامي، ولكن الماسي لن تنتهي وهي مستمرة في العالم الإسلامي، قبل أنت تنتهي في الصومال أو السودان تشتعل الأزمة في اليمن وقبل أن تنتهي في اليمن تشتعل الأزمة في سوريا وهذا يتطلب من المنظمات والجمعيات الإسلامية العمل على مساعدة إخوانها وأشقائها لأنها لن تجد الدعم من غير المسلمين. وذهب القحطاني إلى أن هنالك احتياجات داخلية تتمثل في المطلقات والأرامل والتدريب، والدعم المالي والنفسي وغيرها من أعمال الخير وأن الجمعيات الخيرية تهتم بهذه القضايا الداخلية وتضع لها البرامج والمشاريع المختلفة وتحدد الميزانيات للصرف عليها وتقوم الجمعيات بدعمها ومعالجتها كما تعمل على المساهمة في مساعدة المسلمين في بلدانهم من خلال الأوقاف وهي لاتغطي، إذ لا تزيد على 30% من الاحتياجات ومع ذلك لا تتوقف الجمعيات عن العمل وتطرق كل السبل الممكنة لتنفيذ برامجها ومساعدة المحتاجين، وأضاف قد أعلنا عن حملة بالتنسيق مع تلفزيون قطر وقناة الجزيرة مباشر ونعمل على دعم المسلمين والنازحين واللاجئين والمنكوبين في بلدان العالم الإسلامي كسريلانكا والهند في آسيا وإفريقيا الوسطى والسودان في إفريقيا ولنا تعامل مع 87 دولة على مستوى العالم ننفذ معها العديد من المشاريع في مساعدة المحتاجين وبناء المراكز والمستشفيات الصحية ومع 200 شريك يمثلون مؤسسات راسخة ماليا وذلك من خلال إيجاد وقف دائم كالمحلات التجارية والمساجد والأوقاف في البلدان والمناطق المختلفة، وهذا ما انتهجناه في العديد من البلدان في تنزانيا والهند وسريلانكا وغيرها. دعم الدولة للجمعيات الخيرية: وحول إمكانية الاستفادة من مرسوم أميري سابق يدعو الشركات إلى استقطاع مبالغ محددة لدعم الأنشطة المختلفة، رد يوسف العوضي رئيس تنمية الموارد بعيد الخيرية بأن الجمعيات الخيرية لم تحظ بأي دعم من أموال هذه الشركات وهو يصل إلى 5 مليارات ريال وكان القصد من تخصيص أموال محددة تدفعها هذه الشركات للأنشطة الأهلية ولكن الجمعيات الخيرية لم تستفد من هذه الأموال، وأشار إلى أن الأنشطة الرياضية استفادت من هذا الدعم. ودعا إلى ضرورة أن تستفيد المؤسسات الاجتماعية من هذا الدعم خاصة وأنها تقوم بأعمال اجتماعية كبيرة في المجال الإنساني والتعليمي وهذا يتطلب أموالا كثيرة لمواجهة أو التصدي لتنفيذ هذه المشاريع، وأوضح أنهم ساعدوا في إطلاق سارح غارمين 90% منهم من القطريين إضافة إلى غارمين من المقيمين وقال إن قضية الغارمين كبيرة وتحتاج للانتباه والمساعدة والدعم والنظر من المسؤولين لمعالجة هذه القضية التي أصبحت في تنامي، وقال تحدثنا حول هذا الموضوع ولم نجد التجاوب المطلوب. وحول إمكانية إيجاد دعم مستقل للجمعيات أكد عادل الباكر أن الجمعيات تقوم بدور الوسيط بين الخيرين الداعمين والمتلقين المحتاجين وأن المتبرع هو هدف أساس للجمعية ويعد شريكا أصيلا في دعم برامج وأهداف الجمعيات الخيرية لذلك لا يمكن الاستغناء عنه بالحديث عن دعم مستقل للجمعيات وقال إن المتبرعين يجدون في الجمعيات الخيرية ملاذا آمنا يمكنهم من تقديم المساعدة التي يرجونها لأهليهم في قطر أو لأشقائهم من المسلمين في الدول الأخرى أو في المجالات الإنسانية. وأعرب الباكر عن فخره بالدورات الكثيرة الناجحة التي أقامتها الجمعية عبر الشراكة مع جمعيات خيرية قطرية أو مؤسسات في إقامة أنشطة خلال العام الدراسي في منطقة الشمال أو مشاكل الكوارث في دول إسلامية أو صديقة ومعالجة مشاكل الكوارث إلى جانب المشاركة في إقامة دورات متقدمة لتدريب مدربين لتقديم الخدمات للمواطنين وقال إن تدريب المدربين عمل مهم لأن أخطاء المدربين قد تنتج عنها بعض المفاهيم الخاطئة التي تضع المنظمة في خانة المتهم في القيام بأنشطة غير مشروعة وهذا ما يحدث في العمل الخيري خارج الوطن. وختم بأن تبرعات المحسنين هي الأساس ولا يمكن الاستغناء عنها وزاد بالعكس أننا نحث الخيرين أكثر للتبرع والتواصل مع الجمعيات التي هي في الأصل مجرد حلقة وصل بين المتبرع والمتلقي استثمار أموال الجمعيات: وأعلن الغامدي أن إشكالات واجهت الجمعيات وهي تحاول استثمار أموالها ولكنها تأمل الآن في يمنحها القانون الجديد فرصة للانطلاق وتطوير البرامج والكوادر العامة، وأوضح أن الجمعيات تواجه ثلاثة تحديات ولابد من عبورها أولها أن المواطن القطري لا يقبل بمرتب ضعيف للعمل في الجمعيات الخيرية ويترك العمل حال وجد مرتب أفضل في جهة أخرى وهذا يسبب عدم استقرار لعمل الجمعيات ولذلك لابد من معالجة هذا الأمر حتى ينخرط القطريون في عمل الجمعيات الخيرية بفاعلية، ثانيها ضرورة تطوير الوسائل والأدوات والتي من دونها لا يمكن أن يتقدم العمل ولا يتطور وبالتالي لا يقدم النتائج المرجوة، وثالثها تطوير الكادر الحالي وذلك برفع الكفاءة ودعمه بالوسائل والمعينات الحديثة التي تساعد في تقديم خدمات أفضل لافتا إلى أن العمل الخيري في قطر عمل دولي غير محدود بالداخل تميزت به الجمعيات القطرية بما لها من أعمال كبيرة منتشرة على مستوى دول العالم في إفريقيا وآسيا وأوروبا وغيرها حتى إن بعض الدول تستنجد بقطر في تقديم الخدمات لما اكتسبته من خبرات وأعمال ناجحة وبالتالي لابد من أن يكون الكادر العامل مؤهلا وراغبا في الاستمرار في العمل الخيري إضافة إلى إيجاد الموارد التي تستطيع أن تنمو بها الجمعية. جانب من الندوة النمط التقليدي: وعقب الأستاذ يوسف أن النمط التقليدي قد لازم عمل الهلال الأحمر وتساءل عن المعيار الذي بموجبه توضع المنظمة في المرتبة الأولى أو الثانية مشيراً إلى أن هنالك معايير دولية قد ترفع منظمة وتخفض أخرى وأن الشرعية الدولية لأي جمعية خيرية أمر مهم تمنحها القدرة على الوصول لأي جهة في العالم واستدرك قائلا إنه لا يبخس عمل الجمعيات الأخرى وجهودها الكبيرة في دعم الفقراء والمساكين وبناء المراكز الصحية والمدارس ودعم الأرامل والمطلقات وغيرها من الأعمال الخيرية وحتى على مستوى الدول الإسلامية والدول الشقيقة وتسال الغامدي هل هناك حاجة لأن تكون للمنظمات مظلة دولية لتكون حافزا وغطاء وقوة، وأوضح أن الجمعيات الخيرية القطرية لها صفة استشارية في المنظمات وهذا يمكنها من العمل في أي مكان وقال إن المعايير التي ترفع المنظمة أو تخفضها منها المعيار المالي أي القدرة المالية الكبيرة لأي جمعية أو معيار العلاقات مع منظمات إقليمية ودولية ولكن كل معيار يلعب دورا في مكانه وبالتالي معيار الشرعية الدولية لا يكتسب بواحدة من هذه المعايير وإنما جملة من المعايير تساعد الجمعية في النجاح. وقال العوضي إنه ظل ولمدة ثلاثين عاما في العمل الخيري ومازال واستفاد منه تجارب كثيرة ساعدته في عمله. الأقربون أولى بالمعروف: الزميل الدكتور عبد المطلب الصديق مدير التحرير قال إنه تلاحظ أن هنالك طلبات للقيام بعمل خيري محلي من جمعيات خيرية وافدة والإسلام يقول "الأقربون أولى بالمعروف" ومن هذا المنطلق كيف تتعامل الجمعيات الخيرية مع داخل قطر، أثني القحطاني على سؤال السيد مدير التحرير ووصفه بأنه سؤال وجيه وقال إن شعار "الأقربون أولى بالمعروف"، أولى بالتطبيق وعمدنا في (راف) إلى ذلك، وفي العام 2009 نفذنا مشروع بساط الخير داخل قطر بتوفير غسالات وأثاثات منزلية لبعض الأسر والأرامل كما أسهمنا في تيسير أمور الزواج وهي قضية يعاني منها الشباب القطري بسبب الغلاء حيث قمنا بتزويج 220 شابا وتجري التحضيرات لتزويج 29 زيجة. وحث الغامدي المسؤولين بالدولة في إطار شعار "الأقربون أولى بالمعروف" إلى الالتفات إلى قضية الغارمين مشيراً إلى وجود شخصيات قطرية غارمة، وفي إطار تدريب المحتاجين على الاكتفاء قال تم تدريب 20 أسرة وهي الآن تنتج وجبات داخل كاملة، وختم أن 70% من مشروعات (راف) تنفذ داخل قطر باستثناء مشروعات الإغاثة. لا يوجد فقراء في قطر: قال الباكر لا يوجد فقراء بمعنى الكلمة في قطر لكن يوجد سوء إدارة للمال وتمنى أن يتم زيادة الدعم للفقراء والمساكين وغيرهم وأكد أنه قد تم تطوير بطاقة الدعم للأسر المتعففة، ونفى الغامدي أن يكون هنالك اهتمام بالعمل الخيري خارج قطر أكثر من الداخل ولكنه قال إن المجتمع في قطر جد متقدم وأن المنظمات تهتم بقضايا الداخل ولكن المجتمع القطري لا يحتاج كثيرا للمساعدات ولكنه يحتاج للدعم القيمي والثقافي وتعزيز الهوية، وأوضح أن برنامج البراحة الذي تنفذه الجمعية يستهدف 500 مستهدف داخل قطر، كما رصدنا 16 مليون ريال للعمل الخيري في رمضان إلى جانب تنفيذ برامج الأسر المنتجة في رمضان "أدمها".
3574
| 30 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
27388
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8968
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
8110
| 12 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7764
| 13 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
27388
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8968
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
8110
| 12 أكتوبر 2025