رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: قطر تنوي استضافة اجتماع التحالف العالمي لهزيمة "داعش"

** حل الأزمة السورية وفق قرارات جنيف ومجلس الأمن ** قطر لن تألو جهداً في الوقوف بجانب الشعب العراقي أعلن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة قطر تنوي استضافة اجتماع إقليمي رفيع المستوى العام الحالي لمواجهة الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش، وذلك بالتعاون مع المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق الدولي المعني بجرائم داعش في العراق. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في كلمة له أمام اجتماع وزراء التحالف العالمي لهزيمة داعش في واشنطن اليوم، إن دولة قطر لن تألو جهدا في الوقوف بجانب الشعب العراقي الشقيق في هذه المرحلة.. مضيفا إننا على يقين من قدرة الشعب العراقي الشقيق على تجاوز التحديات التي تواجه عملية إعادة الإعمار، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم العراق لإعادة الإعمار. وأكد أن مكافحة الإرهاب تحظى بأولوية قصوى لدى دولة قطر، لافتا إلى أنها شاركت بفاعلية في كافة أعمال التحالف الدولي وسوف تواصل جهودها في هذا الشأن على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن الإرهاب لا يزال يشكل أحد أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين في الوقت الراهن، معتبرا أن نجاح التحالف الدولي في هزيمة تنظيم «داعش» في العراق وسوريا يعكس الإرادة الدولية في القضاء على الإرهاب. وشدد سعادته على أنه لا يمكن استمرار النجاح في محاربة داعش والقضاء على أيديولوجيته إلا من خلال معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف وإنهاء النزاعات المسلحة والوقاية منها، وتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي والالتزام بأحكام القانون الدولي ذات الصلة. من جهة أخرى، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني موقف دولة قطر الثابت لحل الأزمة السورية وفقاً لمقررات جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومحاسبة مجرمي الحرب على ما تم ارتكابه من جرائم سواءً من الجماعات الإرهابية أو من مارسوا إرهاب الدولة. واعتبر سعادته أن ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب مسألة في غاية الأهمية وتحتاج إلى معالجة حقيقية ومقاربة شاملة وإعادة تأهيل هؤلاء المقاتلين وإدماجهم في مجتمعاتهم في إطار العدالة الجنائية.. لافتا إلى أن الدوحة استضافت في أكتوبر الماضي مؤتمرا رفيع المستوى ضم نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين لبحث سبل معالجة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مضيفا أن المؤتمر خرج بتوصيات مهمة في هذا الشأن.

1571

| 06 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
الجيش الجزائري يوقف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية شمالي البلاد

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية توقيف ثلاثة عناصر دعم للجماعات "الإرهابية" بمدينة تيارت شمالي البلاد. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إنه " في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، أوقفت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي، يوم أمس الخميس ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بـ تيارت".

704

| 03 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
لافروف وكيري يبحثان تطورات الوضع السوري

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري، تطورات الوضع في سوريا وسبل إيجاد حل لهذا الصراع. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، مساء اليوم السبت، أن الجانبين ناقشا خلال الاتصال "إمكانية التعاون الروسي الأمريكي ضد الجماعات الإرهابية في سوريا".

211

| 02 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
الأمن التونسي يضبط خلية إرهابية بمدينة سوسة

تمكنت قوات الأمن التونسية بمدينة سوسة، من ضبط خلية إرهابية تتكون من 7 عناصر تعمل على تجنيد شبان تونسيين لفائدة الجماعات الإرهابية وحثه على الالتحاق بها في بؤر التوتر، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الإثنين. وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها اليوم، إن الموقوفون اعترفوا بصلتهم بعناصر إرهابية فاعلة ببؤر التوتر في ليبيا وسوريا والعراق. وأضافت الوزارة، تمت إحالة ملفاتهم إلى المجمع القضائي الملكف بمعالجة قضايا الإرهاب.

450

| 31 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الجيش الجزائري يقتل 3 "إرهابيين" شرقي العاصمة

تمكنت القوات الجزائرية، من قتل 3 "إرهابيين"، فجر اليوم السبت، في كمين بإحدى غابات محافظات تيزي وزو، شرق العاصمة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية. وأشارت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إلى تواصل عملية التمشيط بالمنطقة، وأضافت: "في إطار مكافحة الإرهاب، قضت فرقة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو (100 كلم شرق العاصمة) على 3 إرهابيين، صباح اليوم، إثر كمين أعقبته عملية تمشيط في غابة سيد علي بوناب". وتابع بيان الوزارة: "يتعلق الأمر بثلاثة مجرمين خطيرين، بينهم المدعو ب.خذير، كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2008، بغابة سيد علي بوناب، وإرهابي آخر (لم تذكر هويته) مُختص في المتفجرات". الجدير بالذكر أن العملية، جاءت بعد يومين من إعلان مصالح شرطة المحافظة نفسها، إحباطها هجوماً انتحارياً، بحزام ناسف كان يستهدف ليلة الأربعاء إلى الخميس مقراً أمنياً ببلدة معاتقة وقتلت منفذه.

977

| 26 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
بالصور.. شاهد مناورات "رعد الشمال" في السعودية

قامت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بنشر مجموعة من الصور لمناورات "رعد الشمال"، التي تشارك فيها جيوش 20 دولة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أمس الثلاثاء، أن مناورات "رعد الشمال" تعد أحد أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات. وتركز المناورات على تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية والجماعات الإرهابية، وفي نفس الوقت تدريب القوات على التحول من نمط العمليات التقليدية إلى ما تسمى العمليات منخفضة الشدة، كما يركز التمرين على تدريب القوات على العمل على عدة أنساق متباعدة الزمان والمكان.

429

| 02 مارس 2016

صحافة عالمية alsharq
المواقع الجهادية تستهدف الشباب بـ100 ألف تغريدة يوميا

تترصد الجماعات الإرهابية، صغار السن بأكثر من 100 ألف تغريدة يوميا في موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، في تغافل تام من المجتمع لما تعانيه فئة صغار السن من إهمال أسري، وذلك حسبما قال أستاذ في علم الإجرام ومكافحة الجريمة. وقال الدكتور يوسف الرميح، أستاذ علم الإجرام ومكافحة الجريمة والإرهاب في جامعة القصيم السعودية، إنه من الهام جداً عودة الدور المجتمعي والأسري إلى حماية الشباب والفتيات من الانخراط في صفوف الجماعات الإرهابية. وفي تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية، أضاف الرميح: "أهم الأدوار التي يجب أن تعيها الأسرة إعادة التواصل بين الآباء والأمهات، وتخصيص وقت لمناقشة ما يقومون به، ومراقبة الأجهزة الحديثة التي يستخدمونها، ويأتي دور المراكز الشبابية والمدرسة في المرتبة الثانية، إذ تقع المسؤولية الكبرى على المعلم". وأوضح الرميح أن "الجماعات الضالة تستدرج خلال المواقع أصحاب المشاكل الأسرية وذوي الحاجات بإغراءات مختلفة، كالمال، أو الوعد بالجنة والحور العين إذا ما قام الشخص بتنفيذ عمليات إرهابية وقتل المسالمين، أو بالزواج إذا كان المستهدف أعزب، أو الزعامة إذا كان من الباحثين عن الشهرة، إذ يستهدف الإرهابيون المرضى نفسيا". وكشف الرميح أن "المواقع الجهادية تغري الأفراد بكنى وهمية، وترسل أموالا باهظة للمشاركين بنشر التغريدات في مجتمعاتهم، ومن هنا يبدأ الاستقطاب، فيشاهد البعض التغريدة، ويردون عليها، فيتواصل الإرهابي مع الشخص المستقطب"، مشيرا إلى أن تلك الجماعات تبث رسائلها بأكثر من 20 لغة، ولديهم أفراد متفرغون للحرب الإلكترونية لجذب المتطوعين، والانتحاريين المتجاوبين.

477

| 08 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
كيري: تحالف إقليمي جديد لمكافحة "الجماعات الإرهابية"

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن هناك دولا في منطقة الشرق الأوسط مستعدة للوقوف وصنع السلام مع إسرائيل، فضلا عن الدخول في تحالف إقليمي جديد، لمكافحة "الجماعات الإرهابية". وأضاف، في كلمة أمام منتدى "سابان" السنوي لبحث العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، نشرت على موقع الخارجية الأمريكية مساء أمس الأحد: "تبقى منطقة الشرق الأوسط منقسمة على نحو عميق. ولكن حتمية التوحد معا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وهو القاتل على نحو متكافئ للسنة والشيعة والأكراد والمسيحيين، وغيرهم، هي في الواقع تمكن عملية التقارب بين الأشخاص". وأردف كيري: "يجب أيضا أن نتشارك لأن أصدقائنا هم في غاية الأهمية بالنسبة لنا. العلاقة بيننا وبين إسرائيل والعلاقات التي لدينا الآن مع العديد من الدول العربية - تلك العلاقات في الواقع تجعلنا أكثر أمنا في عالم خطير للغاية عبر تمكيننا من الاستجابة مبكرًا وعلى نحو أكثر كفاءة إلى المخاطر الأمنية للإرهاب والعدوان، والانتشار، والجريمة المنظمة. وعن طريق مساعدة أصدقائنا لكي يصبحوا أقوى، نصبح في الواقع أقوى. وبطبيعة الحال، الاضطرابات في الشرق الأوسط تمثل أيضا خطرا حقيقيا على ازدهارنا". وتابع أمام المنتدى التابع لمعهد بروكينجز في واشنطن: "نتذكر بشكل مأساوي قبل يومين فقط، عملية مقتل (المصور الصحفي) الأمريكي لوك سومرز، والجنوب أفريقي بيير كوركي في اليمن، فداعش لا تحتكر الإرهاب". ومضى قائلا: "لكن في خضم أعمال الإرهاب نشهد إمكانات ظهور تحالفات إقليمية جديدة، تجمعها القليل من القواسم المشتركة، ولكن تتشارك في رفض المتطرفين". واعتبر أن الولايات المتحدة ستكون مقصرة "إذا لم تحاول الاستفادة من ذلك". وأشار إلى أنه "مؤخرا، قبل ستة أشهر، كل هذا ربما كان يبدو مستحيلا تماما. وأصبح من الواضح للجميع أن هزيمة التطرف العنيف، وتعزيز التعاون الإقليمي طريقتان لبناء مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط ومستقبل أكثر أمنا لإسرائيل وجيرانها".

272

| 08 ديسمبر 2014

محليات alsharq
قطر: تنامي الإرهاب العابر للحدود يستدعي تنفيذ إلتزامات المجتمع الدولي

أكدت دولة قطر أن تنامي الجماعات الإرهابية العابرة للحدود، واستخدامها لوسائل وأساليب مفزعة في القتل والترهيب يرفضها الضمير الانساني وتشجبها الأديان، يستدعي تكثيف جهودنا، وتوافر الإرادة السياسية لتنفيذ الالتزامات والتعهدات التي قطعها المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، وفق ما ورد في قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 2178، وبما يضع حدا للتهديدات التي يتعرض لها الأمن والسلم الدوليين.جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام مجلس الأمن حول موضوع " تهديدات السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية : التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف"، الذي أدلت به يوم أمس الأربعاء ، سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.وقالت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إنه " في ضوء المدى الخطير وغير المسبوق الذي بلغه هذا الخطر، وانعكاسه المباشر على الدول والمجتمع الدولي بأسره، فإن هذا الهدف لن يتحقق بدون وجود استراتيجية تأخذ بالاعتبار جذور الارهاب ومسبباته، سواء تعلق بأعمال المجموعات الارهابية أو الارهاب الذي تمارسه بعض الأنظمة، والذي ساهم في توفير الذريعة للجماعات الإرهابية لكي تتواجد وتنشط وتمارس أعمالها الاجرامية، على النحو الذي يشهده العالم الآن ".ترويع المجتمعات الآمنةوأضافت أنه "على الرغم من الصورة القاتمة التي تعمل المجموعات الإرهابية على تكريسها لدى الرأي العام، بهدف زرع الخوف وترويع المجتمعات الآمنة ودفع المجتمع الدولي للرضوخ للأفكار والايديولوجيات التي تحرض على العنف والكراهية، إلا أن ما يدعو للتفاؤل والثقة بقدرتنا على مواجهة الارهاب بكافة أنواعه، أن نرى المجتمع الدولي موحدا في مواجهة هذا الخطر أكثر من أي وقت مضى ، لذلك فإننا اليوم أمام اختبار فريد لوحدتنا ولإرادتنا وتعاوننا، ولا شك أن تحقيق هدفنا المشترك مرهون بتنسيق جهودنا في كافة المجالات التي تساعد في دحر المنظمات الإرهابية ".وأشارت إلى أنه " اتساقا مع سياسة دولة قطر في الشراكة مع المجتمع الدولي لمواجهة المخاطر والتحديات المشتركة ، فقد حرصت على المشاركة في جلسة مجلس الأمن التي عقدت بتاريخ 24 سبتمبر 2014، وكانت من المتبنين للقرار 2178 ، حيث جددت دولة قطر في تلك الجلسة التزامها بمكافحة الارهاب على كافة المستويات، ومواصلة دورها الفاعل في كافة الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، وأنها لن تألوا جهدا من أجل تحقيق هذا الهدف ".تدابير قطريةوأوضحت أنه تنفيذا لهذا الالتزام، اتخذت دولة قطر عدداً من التدابير، منها تعزيز منظومتها التشريعية، فقد أصدرت مؤخرا تشريعات تتضمن حظر الاستخدام غير المشروع للوسائل الإلكترونية لأهداف على صلة بالإرهاب، وكذلك تنظيم عمل الجمعيات الخيرية، وبما يحول دون إساءة استخدامها لغرض تمويل الإرهاب ، كما تواصل اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمول الارهاب، دورها الرقابي الهام والفاعل في هذا الخصوص، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، ومنها اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب. كما استضافت دولة قطر في ديسمبر 2013 الاجتماع المشترك لخبراء التطبيقات في مجال مكافحة تمويل الارهاب، وبمشاركة (180) خبيرا يمثلون (46) دولة و(14) منظمة اقليمية ودولية ، وستستضيف الدوحة أيضا لهذا الموضوع ورشة العمل المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات بمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمجموعة الأورو- آسيوية. تنفيذ استراتيجية مكافحة الارهابوأشارت إلى أنه في إطار تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب، فقد واصلت دولة قطر التعاون مع الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة، وفي مجالات عديدة، حيث استضافت الدوحة في عام 2013، وبرعاية المديرية التنفيذية لمكافحة الارهاب (CTED) ومركز التعاون العالمي لمكافحة الارهاب (CGCC) مؤتمر منع استخدام المنظمات غير الربحية لأغراض تمويل الارهاب ، كما يجري العمل مع المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب لتعزيز المؤسسات الوطنية القضائية وجعلها قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة، من خلال تدريب وتأهيل القضاة والمحققين، وإنشاء شبكة للتعاون القضائي في مكافحة الإرهاب والجريمة على المستويين الإقليمي والدولي، وبما يساهم في دعم الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز سيادة القانون على المستويين الوطني والدولي.وأكدت سعادة الشيخة علياء أن نجاح المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب يتطلب المزيد من العمل المؤسساتي لمكافحة الإرهاب، ونعني بذلك أن تسير خطط المواجهة الميدانية ضد الإرهابيين، جنبا الى جنب مع العمل متوسط وطويل المدى لرفع الوعي، ومعالجة أسباب تجنيد الشباب من قبل المنظمات الارهابية والقضاء على الأسباب التي تتذرع بها المنظمات الإرهابية لتجنيد المقاتلين وغسل عقول الشباب وتضليلهم وتجنيدهم من مختلف بقاع العالم، وعدم السماح بالسياسات التي تنتهك حقوق الانسان والقانون الدولي والقيم الإنسانية، وبالسياسات القائمة على الظلم والتهميش والاقصاء والترويع. تعزيز التعاون الدوليوأوضحت أن تعزيز التعاون الدولي يكتسب أهمية خاصة لوضع حد للنزاعات، حيث أن استمرارها والتراخي في وضع حد لها، كان سببا رئيسيا لتمدد الجماعات الارهابية وسيطرتها على أجزاء كبيرة من الدول، واستقطاب المقاتلين من مختلف بقاع العالم، وتنامي قدرات تلك المنظمات الإرهابية، التي تستغل غياب الاستقرار والفراغ الأمني وسياسات الظلم والتهميش لزعزعة الاستقرار، مما يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.وشددت أن أية محاولة لربط الارهاب بدين أو ثقافة أو حضارة أو جنسية أو مجموعة سيعطي الذريعة للإرهابيين للتحريض على الإرهاب وتبرير أعمالهم الارهابية ، حيث أكدت التجربة أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له، فهو ظاهرة إجرامية تهدف إلى إشاعة الفوضى وتقويض الاستقرار. وقالت " إننا اليوم أمام مسؤولية استثنائية تتطلب اتخاذ تدابير حازمة وعاجلة لمواجهة الأعمال الإرهابية تنسجم مع أساليب تلك المنظمات والأهداف التي تسعى لها، والتصدي لكل من يقف وراءها أو يدعمها أو يحرض عليها أو يكون سببا أو مبررا لتلك الأعمال ". وأكدت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ، في ختام البيان ، أن دولة قطر تجدد موقفها الرافض للإرهاب والتطرف، وسنواصل التزامنا بتنفيذ أحكام القرار2178 والقرارات الأخرى ذات الصلة، ودعم أي جهد دولي مشترك من شأنه مكافحة الارهاب واستئصاله وتجفيف منابعه.

509

| 20 نوفمبر 2014