قال خبراء إن الاقتصاد البريطاني يخسر مليار جنيه إسترليني يوميا منذ بدء موجة الطقس السيء التي ضربت البلاد منذ يوم الاثنين الماضي. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن خبراء ومحللين قولهم إن حركة نقل البضائع على الطرق السريعة والبيع في المحال والمطاعم وحركة التشييد، تعطلت طيلة الأسبوع الماضي بسبب تساقط الجليد بغزارة على البلاد. وأكد المحللون أن موجة الجليد التي غطت أنحاء بريطانيا والقادمة من سيبيريا كانت الأكبر تأثيرا على الاقتصاد منذ موجة الصقيع التي ضربت البلاد في عام 2010. ويقدر الخبراء بأن قطاع التشييد خسر نحو 2 مليار جنيه إسترليني الأسبوع الماضي مع حالة الشلل التي أصابت القطاع وأدت لتوقف الشركات عن البناء، كما لايزال قطاع المواصلات يحصي خسائره التي مني بها بسبب إلغاء آلاف الرحلات الجوية والقطارات والحافلات بسبب تراكم الجليد في المطارات وعلى خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة.

توصلت دراسة كندية حول الجليد البحري في القطب الشمالي أنه ربما يتضاءل بسرعة أكبر من المتوقع. وأوضح فيشنو ناندن باحث في مجموعة "كرايوسفير" لأبحاث المناخ التابعة لجامعة "كالجاري" الكندية، إن المحيط المتجمد الشمالي سيصبح خاليا من الجليد البحري بين صيف 2040-2050. وقال إن هذا الأمر سيحدث تغيرات مناخية كبيرة ستشمل كافة أجزاء الكرة الأرضية، كما ستغير من النظام البحري الحيوي للقطب الشمالي. وأكدت أبحاث المجموعة بأن صور الأقمار الصناعية حول سماكة الجليد في القطب الشمالي مبالغ فيها بنسبة 25%.

بعد دراسات عديدة لأنواع مختلفة من الجليد، تمكن علماء من جامعة أوكاياما اليابانية من تطوير صيغة جديدة من الجليد الذي أكدوا أنه أخف أنواع الجليد حتى اليوم. وبحسب مجلة The Journal of Chemical Physics، قال العلماء: "يوجد اليوم 17 نوعا من الجليد الذي يمكنه الحفاظ على شكله وخواصه الفيزيائية ضمن ظروف حرارية معينة، وعند دراساتنا لأنواع الجليد تمكنا من الحصول على صيغ معينة من الزيوليت أو (سيليكات الألومينيوم) التي تحوي بلورات ذات خواص فريدة، وقمنا بدراسة تغيراتها الفيزيائية في ظروف الضغط والحرارة المنخفضة، لنحصل على تراكيب جديدة من مواد قابلة لإعطاء صيغ من الجليد خفيف الوزن". وأضاف العلماء قائلين: "اتضح أن الجليد الناتج عن مركبات الزيوليت أكثر استقرارا من أنواع الجليد المعروفة حاليا، فضلا عن أنه أقل كثافة ووزنا، والتجاويف الموجودة فيه لا تشغل أكثر من 50% من حجمه الأساسي، هذا الجليد الذي يتكون من بلورات سداسية يعتبر أخف أنواع الجليد الموجودة حاليا". يذكر أن هذا الاكتشاف يعتبرا حدثا علميا مهما في الوقت الذي تتسابق فيه جميع دول العالم المتقدمة على تطوير صيغ جديدة من المعادن والمواد الصلبة التي يمكن الاستفادة منها في المجال الصناعي. وفي المجال نفسه، أعلنت روسيا منذ مدة أن علماءها من جامعة كوستروما الحكومية تمكنوا من تطوير صيغ فائقة الصلابة والمقاومة من الفولاذ والتيتانيوم.

قال علماء، إن الملاحة الروسية بالمحيط القطبي الشمالي تستفيد من رياح تدفع الجليد البحري القديم والسميك باتجاه أمريكا الشمالية مما يفتح آفاق منطقة نائية تذوب مياهها المتجمدة بسبب ارتفاع حرارة الأرض. وأوضح العلماء أن الجليد الروسي الآخذ في الذوبان قد يساعد ناقلات الغاز الطبيعي المسال المقرر أن تبدأ التصدير من شبه جزيرة يامال الروسية أواخر العام الجاري على الإبحار في طريق جليدي لأكثر من الستة أشهر المقررة في العام. وانصب كل الانتباه تقريباً بشأن الملاحة بالمنطقة القطبية الشمالية على مدى تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري في تقليص حجم الجليد حول القطب الشمالي وفتح طريق مختصر صيفي بين المحيطين الأطلسي والهادي. لكن تحولات غير ملحوظة في عمر الجليد نتيجة الرياح والتيارات تساعد روسيا أيضاً. وقال جيريمي ماثيس مدير برنامج أبحاث القطب الشمالي بالإدارة الوطنية الأمريكية للغلاف الجوي والمحيطات "تدفع الرياح الجليد خارج مسار بحر الشمال على امتداد الساحل الروسي". وتشير خرائط الإدارة إلى أن كل الجليد تقريباً الموجود قرب روسيا في الشتاء لا يزيد عمره عن عام وسمكه يصل إلى مترين تقريباً بينما يتركز الجليد الأقدم والأكثر سمكاً باتجاه أمريكا الشمالية. وأوضحت بيانات الإدارة أيضاً أنه في العام 1985 تم اكتشاف جليد عمره يزيد على خمسة أعوام بالمحيط القطبي الشمالي. وقال ماثيس "روسيا ستكون أكبر المستفيدين في السنوات المقبلة" لأن الجليد الأحدث عمراً سيسمح للسفن ومنها ناقلات الغاز الطبيعي المسال بالإبحار لفترات أطول بين آسيا وأوروبا. وتشير أبحاث إلى أنه من المتوقع أن يخلو المحيط القطبي الشمالي من الجليد في الصيف اعتبارا من العام 2050.

قالت وسائل إعلام سويسرية اليوم الثلاثاء، إن جثتين مجمدتين لشخصين فقدا قبل 75 عاما في جبال الألب عثر عليهما مع انحسار الجليد. وكان مارسلان وفرانسين دومولين وهما والدا سبعة أبناء خرجا لحلب أبقارهما في أحد المروج قرب شاندولين في إقليم فاليس يوم 15 أغسطس عام 1942. وقالت مارسيلين أودري دومولين أصغر أبنائهما لصحيفة لو ماتان في لوزان "أمضينا حياتنا كلها في البحث عنهما دون توقف، تصورنا أن بإمكاننا إقامة جنازة تليق بهما ذات يوم". وأضافت الابنة البالغة من العمر 79 عاما "يمكنني أن أقول إنه بعد 75 عاما من الانتظار تجعلني هذه الأنباء أشعر بهدوء عميق". وقالت شرطة فاليس في بيان الليلة الماضية، إن عاملا عثر على جثتين تحملان وثائق إثبات شخصية الأسبوع الماضي على نهر تسانفلورون الجليدي قرب منتجع ليه ديابليريه على ارتفاع 2615 مترا. وسيجرى تحليل للحمض النووي لتأكيد هويتهما. ونقلت الصحيفة عن برنار تشانين مدير جلاسير 3000 "الجثتان كانتا متجاورتين وهما لرجل وامرأة يرتديان ملابس ترجع لوقت الحرب العالمية الثانية". وأضاف "حفظا في حالة جيدة في الجليد ومتعلقاتهما سليمة". وكان مارسلان دومولين يبلغ من العمر 40 عاما ويعمل صانع أحذية ،وكانت فرانسين معلمة وتبلغ من العمر 37 عاما عندما اختفيا وتركا وراءهما خمسة أبناء وابنتين.

أكدت دراسة علمية أن المناطق الخالية من الجليد في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" يمكن أن تتسع بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2100 بسبب تغير المناخ مما يغير التنوع البيولوجي في القارة بشكل كبير. وقال الباحث في شؤون القارة القطبية الجنوبية بوزارة البيئة الأسترالية أليكس تيراودس، الذي أشرف على الدراسة إنه يتوقع أن يؤدي ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى ظهور نحو 17267 كيلومترا مربعا (أي ما يقرب من 25%) لمناطق جديدة خالية من الجليد بحلول نهاية هذا القرن. وتنبأت الدراسة التي نشرتها اليوم الخميس، مجلة "نيتشر" بأن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى اتساع رقعة المناطق الخالية من الجليد لتلتحم معا في نهاية المطاف. كما أكد الباحثون أن أكبر تغيير سوف يظهر في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية بالقرب من أمريكا الجنوبية وكذلك الساحل الشرقي للقطب الجنوبي على مقربة من أستراليا. يشار إلى أن المناطق الخالية من الجليد تشكل حاليا أقل من 1% من مساحة القارة ولكنها تشكل موطنا لجميع النباتات والحيوانات تقريبا في القارة القطبية الجنوبية.

في أيسلندا حيث تعصف الرياح بشدة وتذيب الأمطار الثلوج ببطء يشعر جمعة وأسرته أنهم باتوا الآن في أمان بعد أن تركوا دمشق ولجأوا إلى هذا البلد الذي لا يبعد كثيرا عن القطب الشمالي.لا يتجاوز عدد سكان أيسلندا 330 ألف نسمة وتنتشر فيها البراكين وجبال الجليد وينابيع المياه الحارة وهي لا تشكل وجهة مألوفة للاجئين الفارين من النزاع في سوريا. إلا أن 118 سوريا انتقلوا منذ العام 2015 للعيش في هذا البلد على أمل بناء مستقبل مستقر. العديد من هؤلاء لجأوا في البدء إلى لبنان المجاور قبل أن توجههم المفوضية العليا للاجئين إلى هذا البلد. استقرت غالبية اللاجئين السوريين في ريكيافيك وضواحيها، بينما يقيم البعض في اكوريري على بعد 70 كلم من الدائرة القطبية الشمالية، من بين هؤلاء جمعة ناصر وزوجته وأبناؤهما الخمسة.تمول الدولة إقامتهم لمدة عام وتصرف لهم مخصصات من أجل النفقات اليومية، بينما يتولى الصليب الأحمر تدريسهم اللغة والثقافة الأيسلندية. وأقر جمعة الذي ترجمت أقواله "اللغة هي العائق الأساسي". أما المناخ القاسي فليس مشكلة. وقال جمعة "نحن قادرون على التأقلم مع أي ظروف هنا سواء كانت سهلة أو صعبة، سنتعايش معها (...) اللغة فقط معقدة بعض الشيء. نحن بحاجة لبعض الوقت قبل الاندماج تماما" إلا أن أولاده خصوصا أمجد يتعلمون اللغة أسرع من والديهما.

ظهر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جرينلاند، وهو يقف قرب نهر ياكوبشافن الجليدي الذي اشتهر بأنه مصدر الجبل الجليدي الذي أغرق السفينة تيتانك قبل نحو مئة عام، أدلة تنذر بكارثة أخرى تلوح في الأفق. وبدت جبال الجليد العملاقة التي انفصلت عن النهر الجليدي وكأنها تئن وهي تزحف ببطء خلفه، مما يعني في نهاية المطاف ارتفاع مناسيب مياه البحار والمحيطات الأمر الذي يحذر العلماء من أنه سيتسبب في غرق جزر ومناطق ساحلية مأهولة. وقال كيري على ظهر السفينة بصحبة نظيره الدنمركي كريستيان ينسن خلال زيارة استغرقت يومين "هذه مفاجأة كبرى بالنسبة لي، وقد قضيت 25 عاما أو أكثر منخرطا في هذه القضية"، ويقوم كيري بأول زيارة له لهذه المنطقة بالقطب الشمالي لمشاهدة آثار التغيرات المناخية وللضغط من أجل تنفيذ اتفاق باريس للمناخ، كان الوزير الأمريكي قد وصف الاتفاق بأنه "أشد أسلحة الدمار الشامل تخويفا في العالم". ويشمل اتفاق باريس التاريخي التزامات من أغلب الدول بخفض انبعاثات الكربون المسبب للتغير المناخي، لكنه يفتقر لآلية تنفيذ تحدد من سيدفع التكاليف التي ستصل إلى تريليونات الدولارات. وقال كيري "لا شك أننا نساهم في التغير المناخي، نحن البشر لدينا خيارات تمكننا من الحد من الأضرار". وياكوبشافن واحد من أكبر الأنهار الجليدية في العالم وأكثرها نشاطا في القطب الشمالي، حيث تذوب طبقات الجليد بمعدل أسرع من أي وقت مضى.

أجرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، دراسة حديثة حول ذوبان الجليد في القطب الشمالي للأرض، ووجدت أنه يؤثر على وتيرة تمايلها. الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس آفنسز"، وجدت أن ذوبان كميات مهمة من جليد بفعل الاحتباس الحراري، أحدث خللا في توزيع الثقل على كوكب الأرض. وصار القطب الشمالي يقترب بثلوجه المتراكمة إلى بريطانيا، في الوقت الحالي، بعدما كان يميل صوب كندا، خلال القرن العشرين، وفق ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، عن دراسة حديثة لمجموعة من العلماء. وتشير المعطيات المسجلة منذ عام 1899، إلى أن القطب الشمالي انعطف 78 درجة، على مدى عقود، لكن وتيرة انعطافه باتت تتسارع في العقد الأخير. وأحدث ذوبان الجليد على القطبين تحولات في هطول المطر، بالنظر إلى تغير توزيع الماء على قارات الأرض. وينذر ذوبان الجليد في قطبي الكرة الأرضية بزيادة منسوب البحار والمحيطات، وغرق الكثير من مناطق العالم، والساحلية منها على وجه الخصوص.

تمكن مستكشفان من الجمعية الجغرافية الروسية، من تسجيل رقم قياسي جديد من خلال أعمق غطسة تحت الجليد، وقد بلغ عمقها 102 مترا، وتم تنفيذها في البحر الأبيض، أحد روافد بحر بارنتس. وأفادت الجمعية أن الغواصين قضيا 80 دقيقة في مياه يبلغ متوسط درجة الحرارة فيها 1.5 درجة مئوية تحت الصفر، وقد أظهر مقطع فيديو الغواصين وهما ينزلان في الماء عبر فتحة مثلث ضخم في الجليد. ولطالما أعلن الغواصون الروس عن تسجيل أعماق غوص قياسية في مغامرات أقدموا عليها في مياه تنخفض درجات الحرارة فيها لما دون الصفر في مياه المحيط المتجمد الشمالي والقارة القطبية المتجمدة الجنوبية.

ألغيت العديد من الرحلات الجوية من مطاري أتاتورك وصبيحة كوكجن في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الإثنين، بسبب هطول الجليد بغزارة. وذكرت وكالة أنباء "دوجان"، أن عدد الرحلات التي ألغيت بلغ أكثر من 200 رحلة. وفي سياق متصل، أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية "تيركش إيرلاينز" على موقعها الإلكتروني، عن إلغاء العديد من رحلاتها الداخلية والدولية. وأغلقت المدارس في إسطنبول أبوابها اليوم، وتشير التوقعات إلى استمرار هطول الجليد في المدينة غدا الثلاثاء.

أظهرت صور تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، عن انتشار الجليد في بعض المناطق بالسعودية، كما لا تزال معظم مناطق المملكة تشهد موجة باردة قاسية، ما دفع وزارة التعليم إلى إلغاء الطابور الصباحي، إلى أن تعود درجات الحرارة بالارتفاع. كما تم تداول العديد من المقاطع والصور لتكوّن الصقيع وتجمد مياه الشرب في الأنابيب، في عدد من مناطق السعودية.

اخترع علماء روس مؤخرا روبوتا طائرا لاستخدامه في عمليات استكشاف القطب الشمالي. صمم هذا الروبوت في الجامعة البحرية الروسية، خصيصا لدراسة ظروف الطرق البحرية القطبية، حيث بمساعدته يمكن إجراء دراسة لطبقات الجليد التي تواجهها السفن كاسحات الجليد أثناء إبحارها، كما سيكون مساعدا لا غنى عنه عند اكتشاف حقول النفط والغاز في الجرف القطبي. يخضع هذا الروبوت حاليا إلى اختبارات نهائية في الشرق الروسي الأقصى، حيث ينوي العلماء تزويده ببرنامج معقد، يمكن بواسطته سبر طبقات الجليد بالطرق الكهرومغناطيسية، وكذلك دراسة كيفية تغير مواصفات الماء، وغير ذلك من الوظائف. الروبوت مصنوع من مواد مقاومة للتجمد، وتصل سرعته إلى 40 كلم في الساعة.

نجحت السلطات السويسرية في إنقاذ شاب أمريكي يبلغ من العمر 19 عاما، علق في جبال الألب لـ 48 ساعة، بعد أن طمر نصفه السفلي تحت الثلوج. وقالت الشرطة في بيان إن الشاب، وهو طالب يقيم في لوزان، اختفى أثناء تزلجه على الجليد في منتجع ليديابلريه يوم الأحد الماضي ولم يتم الإبلاغ عن اختفائه إلا يوم الثلاثاء. وأضاف البيان أن رجال الإنقاذ وطائرة هليكوبتر عثروا عليه بعد ظهر الثلاثاء محتفظا بوعيه، لكن حرارة جسمه كانت منخفضة وكان في حالة إعياء و"مطمورا حتى خصره في ثلوج كثيفة". ولم يكن مع الشاب أي هاتف أو جاروف أو جهاز للتتبع، رغم الخطورة العالية للانهيارات الجليدية في المنطقة. وأبلغ المتزلج المنقذين أن قاعدة حذاء التزلج الذي كان يرتديه انكسرت وسقط حين كان يحاول الوصول إلى المنتجع من خلال ممر التزلج على الجليد. وتم نقله جوا إلى مستشفى في العاصمة بيرن حيث يتلقى العلاج، وأوضحت الشرطة أن "حياته ليست في خطر".

نجح شاب نرويجي في السابعة عشرة من عمره في قيادة دراجته مقلوب الرأس تحت طبقة الجليد التي تغطي نهر بلورا. وفي تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، قال الشاب تورد تريلنيس، معلقا على هذا العمل إنه أراد فعل شيء لم يسبقه إليه أحد مشيرا إلى أنه ظل يحاول على مدى يومين قبل أن تنجح تجربته الأولى من نوعها. وعبر تريلنيس نهر بلورا بدراجته مرتديا سترة بالغة السماكة وعدة غوص تزن نحو 50 كيلوجراما وذلك بعد أن فتح له صديقه رايموند أولسن فتحة مناسبة في طبقة الجليد ليدلف منها إلى داخل النهر ويركب دراجته بحيث تكون رأسه باتجاه قاع النهر وتكون عجلتا الدراجة ملاصقة لطبقة الجليد التي تغطي النهر. ويعرف نهر بلورا بنظام كهوف بطول 2600 متر و عمق 130 مترا.استخدم الصديق رايموند أولسين منشارا آليا لعمل الثقب في طبقة الجليد التي يبلغ سمكها 30 سنتمترا.

قامت الدبابات والمروحيات اليوم السبت، بتحرير 400 شخص حاصرهم الجليد داخل سياراتهم في صربيا مدة تصل إلى 16 ساعة. صرح بذلك اليوم السبت، مسؤولون بوزارة الداخلية الصربية في بلجراد. ووصف نائب رئيس الحكومة الصربية ألكسندر فوتشيتش الوضع قائلا، إنه برغم جميع محاولات الإنقاذ التي قامت بها السلطات فما يزال هناك حتى بعد ظهراليوم ثمان قوافل كبيرة من السيارات وأربع قوافل صغيرة حوصر ركابها فيها بكميات الجليد. أضاف فوتشيتش خلال تفقده لعمليات الإنقاذ قائلا: "لدينا جليد متراكمبارتفاع خمسة إلى ستة أمتار، الأمر الذي لم يحدث منذ خمسين عاما".

استعان قسم الصيانة بنادي العروبة السعودي اليوم الأربعاء، بكامل أطقم العمالة لديه لإزالة الجليد عن سطح ملعب النادي الذي يستضيف لقاء فريقي العروبة والفتح في إطار منافسات الجولة الثامنة عشر لبطولة الدوري السعودي للمحترفين.كان الجليد غطى ملعب العروبة، شمال المملكة، صباحا بسبب الانخفاض الشديد في درجة الحرارة بالمنطقة والتي حولت الميادين لقوالب من الجليد بعد أن استمر تساقطه لفترة طويلة مما اضطر قسم الصيانة بنادي العروبة للعمل بكثافة في الملعب للمحافظة على نجيلته ولإعداده لاستضافة مباراة الفتح.

أعاق الجليد اليوم الخميس، عملية إنقاذ 52 راكبا في سفينة روسية تقطعت بها السبل في القارة القطبية الجنوبية منذ أيام. وكان من المقرر أن تنقل طائرة هليكوبتر تحملها كاسحة الجليد الصينية (تنين الجليد) ركاب السفينة أكاديمك شوكالسكي اليوم الخميس ثم تستخدم صندلا لنقلهم إلى سفينة الإمداد الاسترالية اورورا اوستراليس القريبة. وقالت هيئة الأمن البحري الاسترالية التي تنسق عملية الإنقاذ في بيان "تحول ظروف الجليد البحري الحالية دون وصول الصندل من اورورا اوستراليس إلى السفينة الصينية شوي لونغ (تنين الجليد) وقد لا يكون الإنقاذ ممكنا اليوم". وأضافت أن هبوط الهليكوبتر على اورورا اوستراليس أو بجوار السفينة محفوف بالمخاطر. وذكر قائد مهمة إنقاذ اليوم الخميس، ان طائرة هليكوبتر صينية وصلت إلى سفينة روسية تقطعت بها السبل في القارة القطبية الجنوبية منذ تسعة أيام وبدأت تحميل 52 راكبا أمضوا عيد الميلاد وبداية العام الجديد محاصرين وسط الجليد. وستنقل الطائرة الهليكوبتر التي تحملها كاسحة الجليد الصينية (تنين الجليد) ركاب السفينة اكاديمك شوكالسكي إلى سفينة الإمداد الاسترالية اورورا اوستراليس القريبة.