يعتبر مرض الجلوكوما هو السبب الأول للإصابة بالعمى في دولة قطر، وأن الفئات العمرية الأكثر عرضة لهذا المرض هم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً أو من لديهم أقارب (من ناحية الأب أو الأم) مصابون بهذا المرض. ويحتفل العالم بالأسبوع العالمي للجلوكوما المياه الزرقاء من 9 - 15 مارس كل عام بهذه المناسبة، بهدف زيادة مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أمراض العيون التي تسبب العمى وخاصة مرض الجلوكوما، ويزيد اهتمام جميع المؤسسات الصحية في الدولة بفعاليات هذا الأسبوع من اجل التوعية والتثقيف، حيث إن مرض الجلوكوما يعتبر أول مسبب للعمى عند سكان دولة قطر من الذين تزيد أعمارهم على الستين عاما. والجلوكوما أو المياه الزرقاء، هي أحد أمراض العين التي تُلحق الضرر بالعصب البصري، غالبًا بسبب ارتفاع الضغط داخل العين. إذا لم تُعالج في الوقت المناسب، يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر التدريجي وحتى العمى الكامل. وكشف الدكتور توفيق ذيبان - استشاري طب وجراحة العيون بمركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ان الجلوكوما تعد من الأسباب الرئيسية للعمى حول العالم، خاصةً لدى الأشخاص فوق سن 60 عامًا. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يُقدّر أن حوالي 80 مليون شخص يعانون من الجلوكوما على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 111 مليونًا بحلول عام 2040. ويضيف الدكتور توفيق: في قطر، تُظهر الإحصاءات أن نسبة الإصابة بالجلوكوما تبلغ حوالي 1.7%، مع تسجيل ما يقارب 1000 حالة جديدة سنويًا. وتُعد الجلوكوما السبب الثاني للعمى عالميًا بعد إعتام عدسة العين (الساد). ويعتبر الجلوكوما مسؤولا عن حوالي 10% من حالات العمى الكلي عالميًا في بعض المناطق مثل إفريقيا، حيث ترتفع هذه النسبة بسبب نقص الوعي والرعاية الطبية. وفي قطر تبذل الدولة جهودًا كبيرة للحد من انتشار المرض، من خلال وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث يتم توفير الفحوصات الدورية، والتوعية المستمرة عبر المحاضرات، واللقاءات التلفزيونية، والنشرات التوعوية، إلى جانب إنشاء عيادات متخصصة لعلاج الجلوكوما في مختلف المراكز الصحية. أسباب الجلوكوما ويقول الدكتور توفيق ذيبان تتعدد أسباب الجلوكوما ومن أبرزها: 1. ارتفاع ضغط العين: السبب الرئيسي لتلف العصب البصري. 2. العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة يزيد من خطر المرض. 3. التقدم في العمر: تزداد احتمالية الإصابة مع التقدم في السن. 4. الأمراض المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. 5. إصابات العين: الحوادث أو العمليات الجراحية السابقة. 6. استخدام بعض الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات لفترات طويلة.

أكدت الدكتورة بدرية المالكي -المنسق الوطني لبرنامج مكافحة العمى ومساعد مدير الرعاية المستمرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أن الجلوكوما السبب الأول في العمى في دولة قطر، وأنَّ الفئات العمرية الأكثر عرضة لهذا المرض الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً أو من لديهم أقارب (من ناحية الأب أو الأم) مصابون بهذا المرض. وأشارت الدكتورة بدرية المالكي إلى أنَّ العالم يحتفل بالأسبوع العالمي للجلوكوما المياه الزرقاء من 7 - 13 مارس الجاري، بهدف زيادة مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أمراض العيون التي تسبب العمى وخاصة مرض الجلوكوما، ويزيد اهتمام دولة قطر بفعاليات هذا الأسبوع، حيث إن مرض الجلوكوما يعتبر أول مسبب للعمى عند سكان دولة قطر من الذين تزيد أعمارهم على الخمسين عاما. وأضافت إن مرض الجلوكوما يحدث نتيجة ارتفاع ضغط العين فيؤدي إلى تلف في العصب البصري، هنالك أنواع أخرى لا يرافقها ارتفاع في ضغط العين ولكن تصاحبها أيضا تغيرات معينة في وظيفة العصب البصري، وإذا لم يتم التحكم بارتفاع ضغط العين، يحدث ضرر للعصب البصري وتفقد العين القدرة على الإبصار كليا حيث تعتبر المياه الزرقاء السبب الثاني للعمى في العالم بعد مرض المياه البيضاء. وعن رمزية اليوم العالمي للجلوكوما، قالت الدكتورة بدرية المالكي، يكون الأسبوع العالمي للجلوكوما سنويا خلال شهر مارس والهدف منه إلقاء الضوء على مرض الجلوكوما نسبة لزيادة أعداد المصابين به سنويا. كما انه يعتبر من اهم أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العمى، ويهدف الاحتفال إلى تشجيع أفراد المجتمع على المبادرة إلى فحص العين لدى الطبيب المختص، حيث ان الاكتشاف المبكر يساعد على تجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنتج عنها، كما انه يحمي العين من الإصابة بالعمى في حالة تأخر اكتشاف المرض. عيادات المراكز الصحية وأضافت الدكتورة بدرية المالكي توجد عيادات العيون في 14 مركزا صحيا من المراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية يعمل بها 26 طبيب عيون و16 تقني بصريات وهذه الأرقام قابلة للزيادة خلال العام الحالي 2022 بحيث تغطي هذه المراكز معظم مناطق الدوحة بالإضافة للمنطقة الشمالية ومدينة الوكرة، وتم تجهيز هذه العيادات بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم خدمات العيون بمستوى عال من الكفاءة المهنية لمستقبلي الخدمة. رسائل توعوية تثقيفية وعن الفعاليات التي سوف تقوم بها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمراكز التابعة لها بخصوص الأسبوع العالمي للجلوكوما قالت الدكتورة بدرية المالكي انه سوف يتم نشر العديد من الرسائل الصحية والتوعوية والتثقيفية في وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف حسابات ومنصات المؤسسة عن أمراض العيون وكيفية العناية بالعين بالتعاون بين مؤسسة الرعاية الصحية ووزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية إضافة إلى الأنشطة والفعاليات التي سوف تقيمها المراكز الصحية وفقا للبروتوكولات الصحية المتبعة وما يصاحبها من احترازات ضرورية لحماية المراجعين والأطقم الطبية والإدارية في هذه المراكز. وشددت الدكتورة المالكي على أنه ينبغي التوقف عن استخدام نظارات القراءة رخيصة الثمن التي تشترى دون استشارة الطبيب أو استعارتها من أحد الأصدقاء، والعناية بنظافة العين وإزالة مستحضرات التجميل حيث تحدث معظم التهابات العين بسبب قلة الاعتناء بالنظافة، كما أكدت ضرورة تجنب استخدام العدسات اللاصقة لفترة أطول من عمرها الافتراضي، مع الحرص على تنظيفها بشكل صحيح، كما ينبغي إزالة مستحضرات تجميل العين حتى لا تتسبب في انسداد الغدد المسيلة للدموع والتهاب الجفون.

مرض المياه الزرقاء أو بات بما يُعرف بالجلوكوما وهو مرض يحدث نتيجة ارتفاع الضغط داخل العين فينتج عنه تلف في العصب البصري، هذا ما وضّحته د. بدرية المالكي مساعد مدير الرعاية المستمرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للجلوكوما. وأضافت أنّه توجد أنواع أخرى من هذا المرض قد لا يُصاحبها ارتفاع في ضغط العين، وحال عدم التحكم بارتفاع ضغط العين سيحدث ضرر دائم للعصب البصري وتفقد العين القدرة على الإبصار كليًا. وصنفت د. المالكي الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بـ “من تجاوزت أعمارهم الأربعين عامًا، وممن لديهم أقارب مصابون بالمرض كالأب والأم، وكذلك الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، علاوة على ذلك فإنّ العديد من الأمراض تصيب العين في دولة قطر تختلف بحسب الفئة العمرية فالأطفال مُعرضون أكثر للإصابة بمرض قصر النظر وكسل العين، بينما مرض الجلوكوما فإنّ كبار السن الأكثر عرضة للإصابة به باعتباره السبب الأول لحالات العمى في دولة قطر لمن تجاوزت أعمارهم سن الخمسين عامًا. ضمن المبادرة العالمية الرؤية 2020 تحتفل منظمة الصحة العالمية بالأسبوع الثاني من شهر مارس تحديدًا من العاشر إلى السادس عشر من شهر مارس سنويًا بالأسبوع العالمي لمرض الجلوكوما لتسليط الضوء على أسباب المرض وكيفية الوقاية منه كتوعية مجتمعية. سارق البصر الصامت هذا ما يُطلق على مرض الجلوكوما ونوهت د. المالكي بأهمية إجراء الفحص الدوري الشامل للعيون سنويًا للفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض باعتباره الطريقة الوحيدة والأفضل لاكتشاف المرض لاسيما لمَن لديه تاريخ وراثي للإصابة بهذا المرض، وتتمثل الفحوصات بفحص قياس ضغط العين ومراجعة طبيب العيون عند حدوث أحد الأعراض التالية: كعدم وضوح الرؤية أو الشعور بألم مفاجئ في العين أو اضطراب المجال البصري.

كشفت مؤسسة حمد الطبية أنه من بين 80 ألف مريض عيون يراجعون عيادات العيون التابعة للمؤسسة سنويا يوجد حوالي 10 بالمائة منهم لديهم اصابة بمرض الجلوكوما، أو ما يعرف بالمياه الزرقاء، وهي من أمراض العين التي قد تسبب العمى اذا تم اهمال علاجها واكتشافها في وقت متأخر. وتحتفل مؤسسة حمد الطبية خلال هذا الشهر بالأسبوع العالمي للجلوكوما بالتزامن مع الحملة العالمية التي تنظم تحت اشراف الجمعيتين العالميتين للجلوكوما ولمرضى الجلوكوما بهدف رفع مستوى التوعية بهذا المرض. وشددت الدكتورة زكية محمد الانصاري استشاري الجلوكوما بقسم العيون بمؤسسة حمد الطبية، في مؤتمر صحفي اليوم، على اهمية خضوع الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الجلوكوما لفحوصات العين مرة واحدة في السنة أو مرة كل سنتين على الأقل وذلك للوقاية من العمى أو تجنب فقدان جزء مهم من البصر بسبب الجلوكوما. واشارت الى ان عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة بالجلوكوما تتضمن تجاوز العمر 40 عاما أو وجود إصابة بمرض الجلوكوما في تاريخ الأسرة المرضي أو أن يكون الشخص من إحدى العرقيات الإفريقية أو اللاتينية أو الآسيوية أو مصابا بداء السكري أو بارتفاع ضغط العين أو ترقق القرنية أو يعاني من قصر النظر أو قد تعرض لإصابة بعينه. وقالت ان أكثر من 400 مصاب بمرض الجلوكوما يخضعون للعلاج شهريا في قسم أمراض العيون بمؤسسة حمد الطبية، لافتة الى انه تم تسجيل زيادة في عدد الحالات الجديدة التي تم تشخيصها بهذا المرض خلال الأعوام الأخيرة حيث تم خلال العام الماضي إجراء فحوصات للعين لحوالى 600 شخص ساهمت في تشخيص 27 حالة جديدة مقارنة بثلاث حالات جديدة فقط في عام2017 بعد خضوع أكثر من 500 شخص لفحوصات العيون. وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن عدد المصابين بمرض الجلوكوما في العالم يبلغ أكثر من 60 مليون شخص حيث من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 76 مليون مريض بحلول عام 2020 إذا لم يتم تنسيق الجهود لمكافحة هذا المرض. وأشارت الدكتورة زكية الأنصاري الى ان فعاليات الاسبوع العالمي للجلوكوما تقام في قطر خلال الفترة من 10 الى 16 مارس الجاري وتهدف إلى تسليط مزيد من الضوء على أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بالمرض والوقاية منه وهو ما ينسجم مع مساعي مؤسسة حمد الطبية الرامية إلى المحافظة على صحة العين في دولة قطر والوقاية من الجلوكوما باعتبار أن هذا المرض من أهم مسببات فقدان البصر في المجتمع. وتشتمل فحوصات الجلوكوما التي يجريها أطباء العيون على فحص كامل للعين بما فيه قياس ضغط العين وزاوية الحجرة الأمامية والعصب البصري. وقال الدكتور عمر قدورة اخصائي علاج الجلوكوما بمؤسسة حمد الطبية، في المؤتمر الصحفي، انه توجد عدة أنواع من الجلوكوما حيث تشكل جلوكوما زاوية العين المفتوحة النوع الأكثر شيوعا وتسمى (جلوكوما الزاوية المفتوحة) او اللص الصامت لانه يغزو المريض دون أن تظهر عليه أي أعراض في مراحله الأولى وانه مع تقدم المرض يبدأ المريض بملاحظة وجود تراجع في بصره ومحدودية في حقل الرؤية بسبب حدوث تلف في العصب البصري. واشار الى وجود نوع آخر من أمراض المياه الزرقاء هو جلوكوما زاوية العين المغلقة الحادة التي تحدث نتيجة ارتفاع مفاجئ في ضغط العين والذي يصاحبه في العادة ضغط أو ألم في العينين والرأس ويعاني أيضا بعض المرضى المصابين به من الغثيان والتقيؤ حيث يمثل هذا النوع من الجلوكوما حالة طبية طارئة يتوجب توفير العلاج لها على وجه السرعة لأن ضغط الدم في العين يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر في فترة وجيزة. واكد اهمية الالتزام بتوفير الخطة العلاجية التي من المرجح أن تتضمن بضع قطرات من الدواء كما قد تتطلب حالة بعض المرضى العلاج بالليزر كما يمكن لأخصائيي العيون اللجوء إلى الإجراءات الجراحية حين تخفق الأدوية في التخفيف من ارتفاع الضغط في العين وإعادته إلى وضعه السابق أو عندما يكون المرض قد تفاقم وهو في مراحله الأخيرة. وتقيم مؤسسة حمد الطبية فعالية توعية وفحص العين بسوق الوكرة يوم الجمعة المقبل كما تستقبل عيادات العيون بمؤسسة حمد الراغبين في اجراء الفحص على العين وذلك من يوم 10 الى 14 مارس الجاري. وقال الدكتور عمر قدورة ان علاج الجلوكوما يتمثل في اعطاء المريض قطرات للعين لمدى الحياة بينما يتم اللجوء الى العمليات الجراحية في حال يستجب المريض للعلاج حيث تتجاوز نسبة نجاح عمليات الجلوكوما السبعين بالمائة وفيها يتم زراعة صمام داخل العين.

حمد الطبية تجري مسحاً لأسر المرضى يستمر 3 سنوات د. زكية الأنصاري: الجلوكوما مسبب رئيسي لحالات ضعف الإبصار والعمى أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن مبادرة لتوفير الفحص المجاني لمرض الجلوكوما المياه الزرقاء، وذلك في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما المقام خلال الفترة من 11 إلى 17 مارس الجاري. وقالت الدكتورة زكية محمد الأنصاري استشاري الجلوكوما بقسم العيون بمؤسسة حمد الطبية، إنَّ قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية يقدم العلاج حالياً لما يزيد عن 175 من مرضى الجلوكوما شهرياً، حيث يُعد مرض الجلوكوما هو أحد المسببات الرئيسية لحالات ضعف الإبصار والإصابة بالعمى في قطر. وأشارت خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة حمد الطبية، اليوم، بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما، الذي يمتد حتى 17 الجاري تحت شعار لنتغلب على الجلوكوما الخفي، إلى أن عوامل الخطورة التي تزيد فرص الإصابة بالجلوكوما تتضمن تجاوز العمر 40 عاماً؛ وجود إصابة بمرض الجلوكوما في تاريخ الأسرة المرضي أو أن يكون الشخص من العرقيات الإفريقية أو اللاتينية، أو الإصابة بداء السكري أو بارتفاع ضغط العين أو مقلة العين أو الإصابة بقصر النظر أو طول النظر، أو بمشاكل في الدورة الدموية أو بعض المشاكل الصحية الأخرى التي تؤثر على الجسم بأكمله. وأضافت الدكتورة الأنصاري أنَّ قسم العيون به 4 استشاريي جلوكوما، لديهم 11 عيادة أسبوعياً، ويراجع القسم 300 مريض جلوكوما شهرياً، لافتة إلى أنَّ الجلوكوما مرض يؤدي إلى التلف التدريجي للعصب البصري، وهو الجزء المسؤول في العين عن نقل الصور من الشبكية إلى الدماغ، لا يعرف حتى الآن مسببات هذه الحالة غير أنها غالباً ما ترتبط بتكون الضغط العالي داخل العين، يؤثر على الرؤية المحيطية أي القدرة على رؤية الأشياء دون التركيز عليها مباشرة ثم يتمدد وينتشر ليؤثر على الرؤية المركزية، تتطلب حالة مرضى الجلوكوما، للمحافظة على البصر، العلاج المستمر طوال الحياة، وقد يؤدي المرض في حال ترك دون علاج إلى العمى التام. مسح على انتشار المرض وأعلنت الدكتورة الأنصاري أن مؤسسة حمد الطبية تعكف على إجراء مسح على كل عائلات المرضى الذين يعانون من الجلوكوما، للتعرف على عدد من يصابون بالمرض عن طريق الوراثة، ويستمر المسح لمدة ثلاث سنوات، ويهدف إلى اكتشاف الإصابة بالجلوكوما بصورة مبكرة، خاصة وأنها منتشرة بشكل وراثي بصورة أوسع، الأمر الذي يسهم في السيطرة على المرض عن طريق المتابعة بصورة مستمرة، مشيرة إلى أن برنامج الكشف المبكر عن العيون يستهدف طلاب المدارس والمواليد، حيث يتم الكشف على عيون الأطفال، والتأكد من عدم إصابتهم بالجلوكوما أو أي مشكلات أخرى بالعين، والبرنامج اكتشف بعض الحالات التي تعاني من الحول، والتي تم تحويلها على عيادات العيون، من أجل الحد من كسل العين لدى الأطفال. الفحص المبكر وشددت الدكتورة زكية الأنصاري في حديثها على أهمية الفحص الدوري المنتظم للكشف المبكر عن مرض الجلوكوما، والعلاج المناسب وهما من العوامل الرئيسية للوقاية من العمى أو تجنب فقدان جزء مهم من البصر بسبب الجلوكوما، موصية الأشخاص المعرضين لمخاطر الإصابة بالجلوكوما بإجراء فحص دوري مرة واحدة في السنة أو مرة كل سنتين بعد بلوغهم 35 عاماً من العمر. التقنيات الحديثة وحول تقنيات العلاج الجديدة للجولوكوما، قالت الدكتورة زكية الأنصاري إنَّ علاج الجلوكوما يرتكز على القطرات في البداية، والكثير منها تساعد على التخفيف من ضغط العين، والكثير من القطرات المتوفرة في حمد الطبية ليس فيها مواد حافظة، وهي تقلل من نسبة الحساسية، إضافة إلى العلاج بالليزر، وإجراء الجراحات وأبرزها زراعة صمام داخل العين، يساعد في التحكم في الضغط داخل العين، وبالتالي يمنع من تدهور الألياف العصبية. مشيرة إلى إجراء 40 جراحة زراعة صمام في العين، وأن نتائجها ممتازة، ويمكن أن يحتاج المريض بعد الجراحة بشهور لقطرات العين فقط، ويستفيد من هذه الجراحات البالغون وكبار السن، ومن يعانون من الجلوكوما الثانوية الناتجة عن مرض السكري، كما أن قسم العيون يقوم بثلاث جراحات شهرية للجلوكوما، وهي الحالات التي لا تستجيب للقطرات أو العلاج بالليزر، وهي للبالغين، ونادراً ما تكون للأطفال، مشيرة إلى أن الإصابة بالجلوكوما لدى الأطفال تكون بسبب عيوب خلقية، وتظهر لدى الطفل بعمر عام إلى ثلاث سنوات، وفي أطفال المدارس تكون بسبب شكوى المريض من أمراض العين مثل التهابات القزحية، محذرة الأهالي من إسراف الأطفال في استخدام الوسائط الرقمية واللوحية التي تؤدي إلى مشكلات في العين، كجفاف العين وإجهادها.

تنظمها الصحة بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما تشارك دولة قطر في الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما (المياه الزرقاء) في الفترة من 11 وحتى 18 مارس الجاري تحت شعار اذهب لفحص عينيك واحفظ بصرك من الجلوكوما. وتنظم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية عددا من الأنشطة والفعاليات التوعوية تتضمن قياس ضغط العين للجمهور وتوزيع مطويات وكتيبات توعوية ونشر رسائل الكترونية تثقيفية إضافة إلى عدد من المحاضرات التوعوية حول الوقاية من المرض. وأوضحت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن الاحتفال بالأسبوع العالمي لـمرض الجلوكوما يهدف إلى توعية المجتمع بالمرض والوقاية منه. وأشارت الى أن مرض الجلوكوما يعتبر من أكثر أمراض العيون التي تسبب فقدان البصر في دولة قطر ويحتل المرتبة الأولى بين مسببات العمى عند كبار السن، كما أظهرت الدراسات أن عدد المصابين بالمرض في العالم يقدر بحوالي 60 مليون شخص منهم حوالي 5 ملايين شخص مصاب بالعمى الدائم وغير القابل للشفاء. من جانبها قالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن مرض الجلوكوما يحدث نتيجة لارتفاع الضغط داخل العين فيؤدي إلى تلف العصب البصري و فقدان البصر تدريجيا إذا لم يتم التحكم بارتفاع ضغط العين. وأكدت على اهمية الفحص المنتظم للعين وقياس ضغط العين مرة سنويا وخاصة عند الأشخاص المعرضين لهذا المرض ممن تجاوز عمرهم أربعين عاما أو من لديهم أقارب مصابون بهذا المرض وكذلك مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم. الجدير بالذكر أنه لا يوجد لدى مرض الجلوكوما أعراض في مراحله الأولية ولذلك فإن الكشف المبكر هو الطريقة الوحيدة لاكتشافه حيث يقوم أخصائيو العيون بوصف العلاج المناسب وعمل فحوصات للمجال البصري بصورة دورية.

تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المجتمع الدولي الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما والذي يصادف الأسبوع الثاني من مارس في كل عام ويهدف إلى تكثيف الجهود المتعلقة بتشجيع الأفراد على إجراء الفحص المبكر في المراكز الصحية والمتابعة الدورية لمرضى الجلوكوما. وتنظم المؤسسة وتحت إشراف وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية بهذه المناسبة، وذلك في العديد من المراكز الصحية التابعة لها حيث يتم إجراء فحوصات العين وقياس ضغط العين للمراجعين وتوزيع مطويات وكتيبات توعوية بالإضافة إلى نشر رسائل إلكترونية تثقيفية. وقالت الدكتورة بدرية المالكي المنسق الوطني لبرنامج مكافحة العمى إن مرض الجلوكوما يحدث نتيجة ارتفاع ضغط العين فيؤدي إلى تلف في العصب البصري بينما هناك أنواع أخرى لا يرافقها ارتفاع في ضغط العين ولكن يصاحبها تغييرات في وظيفة العصب البصري. وأضافت أنه في حال عدم التحكم بارتفاع ضغط العين يصيب العصب البصري ضرر وتفقد العين القدرة على الإبصار كليا حيث تعتبر المياه الزرقاء السبب الثاني للعمى في العالم بعد مرض المياه البيضاء بينما في دولة قطر تعتبر السبب الأول من حالات العمى عند الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم سن الخمسين عاما. ولفتت إلى أن الهدف من مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالأسبوع العالمي للجلوكوما هو زيادة نسبة التوعية الصحية المجتمعية تجاه هذا المرض والتأكيد على أهمية الكشف المبكر والوقاية من الجلوكوما وكذلك إجراء الفحوصات كقياس ضغط العين لمن تزيد أعمارهم عن الأربعين عاماً خاصة وأن المؤسسة هي المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر. وشددت على أن التشخيص المبكر عن طريق فحص العين سنويا هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف المرض كما يجب مراجعة طبيب العيون عند حدوث أحد الأعراض التي لها علاقة به مثل عدم وضوح الرؤية أو التغير في مجال الإبصار أو الشعور بألم شديد ومفاجئ في العين.

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن شرب كوب من الشاي الساخن يوميًا، يقلل خطر الإصابة بالجلوكوما أو المياه الزرقاء على العين. الدراسة أجراها باحثون بجامعتي براون وكاليفورنيا، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية (British Journal of Ophthalmology) العلمية. ولرصد تأثير الشاي على مرضى الجلوكوما، راجع الباحثون نتائج دراسة استقصائية حكومية أجريت في الفترة من 2005-2006 لحوالي 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة. وأجرى الفريق فحوصات للعين للمشاركين، بالإضافة إلي رصد عاداتهم حول تناول المشروبات مثل القهوة والشاي الساخن والشاي منزوع الكافيين والشاي المثلج والمشروبات الغازية. ووجدوا أن الأشخاص الذين يشربون كوبًا من الشاي الساخن يوميًا، ينخفض لديهم خطر الإصابة بالجلوكوما بنسبة 74%، مقارنة بمن لم يشربوا الشاي. في المقابل، ولم يجد الباحثون صلة بين شرب الشاي المثلج، والقهوة العادية ومنزوعة الكافيين، والشاي منزوع الكافيين، والمشروبات الغازية وتخفيض خطر الجلوكوما. والجلوكوما هي مرض يصيب العين عند التقدم في السن بسبب تلف العصب البصري في العين، ما ينتج عنه ارتفاع ضغط العين ومشكلات في الرؤية والإجهاد العيني. ويعتبر المرض السبب الرئيسي للعمى في الأشخاص كبار السن، ويمكن منع الإصابة بالعمى بسببه لو بدأ العلاج مبكرا بما فيه الكفاية. ووفقا لفريق البحث، تصيب الجلوكوما 60 مليون شخص حول العالم ويفقد غالبيتهم نحو ثلث درجة الرؤية عند تشخيص حالاتهم.

احتفلت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية بالأسبوع العالمي لـمرض الجلوكوما تحت شعار "لنتغلب على الجلوكوما الخفي"، وذلك بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة. وتضمنت الفعاليات قيام مختصين من برنامج مكافحة العمى بوزارة الصحة العامة بعمل فحوصات متعددة للنظر وضغط العين للمراجعين في مركزي روضة الخيل ولعبيب الصحيين، بالإضافة إلى توزيع مطويات وكتيبات توعوية حول صحة العين والوقاية من الأمراض المسببة للعمى ومنها مرض الجلوكوما. وقام مختصون من برنامج مكافحة العمى بوزارة الصحة العامة بفحص ما يقرب من 200 من موظفي المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) الذين لديهم عوامل خطورة لمرض الجلوكوما وتقديم النصائح التوعوية لهم. توعية المجتمع وأوضحت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة ألعامة أن الأسبوع العالمي للجلوكوما يقام في شهر مارس من كل عام لتوعية أفراد المجتمع بهذا المرض والوقاية منه. وأضافت أن وزارة الصحة العامة تولي اهتماما خاصا بفعاليات وأنشطة الأسبوع العالمي لـمرض الجلوكوما لأنه يعتبر أول مسبب للعمى بين سكان دولة قطر الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاما. وأشارت إلى أن الدراسات الأخيرة تؤكد أن الأشخاص المصابين بالسكري وارتفاع ضغط الدم، والذين لهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذا المرض، ومع ذلك فإن بالإمكان تجنب الإصابة به عن طريق التشخيص المبكر وتلقي العلاج المناسب. اكتشاف حالات إصابة يذكر أنه تم خلال الفعاليات الخاصة بالاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما اكتشاف حالات إصابة جديدة لدى أشخاص لم يكن لديهم تاريخ سابق للمرض، حيث إن الكشف المبكر هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف مرض الجلوكوما الذي لا يحمل أي علامات أو أعراض في مراحله الأولية، ولذلك يسمى بمرض "سارق البصر الصامت"، وتكمن خطورته في التسبب بفقدان البصر الدائم بسبب التلف الذي يحدث للعصب البصري عند ارتفاع ضغط العين المصاحب للمرض.

احتفلت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية بالأسبوع العالمي لـمرض الجلوكوما تحت شعار "لنتغلب على الجلوكوما الخفي"، وذلك بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة. وتضمنت الفعاليات قيام مختصين من برنامج مكافحة العمى بوزارة الصحة العامة بعمل فحوصات متعددة للنظر وضغط العين للمراجعين في مركزي روضة الخيل ولعبيب الصحيين، بالإضافة إلى توزيع مطويات وكتيبات توعوية حول صحة العين والوقاية من الأمراض المسببة للعمى ومنها مرض الجلوكوما. وقام مختصون من برنامج مكافحة العمى بوزارة الصحة العامة بفحص ما يقرب من 200 من موظفي المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" الذين لديهم عوامل خطورة لمرض الجلوكوما وتقديم النصائح التوعوية لهم. وأوضحت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة ألعامة أن الأسبوع العالمي للجلوكوما يقام في شهر مارس من كل عام لتوعية أفراد المجتمع بهذا المرض والوقاية منه. وأضافت أن وزارة الصحة العامة تولي اهتماما خاصا بفعاليات وأنشطة الأسبوع العالمي لـمرض الجلوكوما لأنه يعتبر أول مسبب للعمى بين سكان دولة قطر الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاما. وأشارت إلى أن الدراسات الأخيرة تؤكد أن الأشخاص المصابين بالسكري وارتفاع ضغط الدم، والذين لهم تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذا المرض، ومع ذلك فإن بالإمكان تجنب الإصابة به عن طريق التشخيص المبكر وتلقي العلاج المناسب. يذكر أنه تم خلال الفعاليات الخاصة بالاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما اكتشاف حالات إصابة جديدة لدى أشخاص لم يكن لديهم تاريخ سابق للمرض، حيث أن الكشف المبكر هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف مرض الجلوكوما الذي لا يحمل أي علامات أو أعراض في مراحله الأولية، ولذلك يسمى بمرض "سارق البصر الصامت"، وتكمن خطورته في التسبب بفقدان البصر الدائم بسبب التلف الذي يحدث للعصب البصري عند ارتفاع ضغط العين المصاحب للمرض.

قالت الجمعية الألمانية لطب العيون إن تمارين الاسترخاء تساعد في علاج المياه الزرقاء؛ حيث تعمل تمارين التحفيز الذاتي والتنويم المغناطيسي والعلاج بالموسيقى على إبطاء تقدم المرض المعروف أيضاً باسم "الجلوكوما". وأثبتت الدراسات الطبية أن تمارين الاسترخاء تعمل على خفض ضغط العين الداخلي، والذي يرتفع بسبب التوتر النفسي والشد العصبي. ونتيجة لارتفاع ضغط العين الداخلي يحدث خلل في سريان الدم بالعصب البصري، والذي يعد أهم عوامل الخطورة المؤدية للجلوكوما. وأشار الأطباء الألمان إلى أن تمارين الاسترخاء لا تشكل بديلاً للعلاج الطبي، وإنما وسيلة مساعدة مكملة له؛ حيث ينبغي دائماً تعاطي الأدوية والمتابعة مع الطبيب.

أقامت قطر الخيرية مخيما طبيا للعيون نفذت من خلاله 750 عملية جراحية للذين يعانون من المياه الزرقاء "الجلوكوما"، في مجمع ومستشفيات مكة لطب العيون بميزانية مرصودة للمشروع تبلغ 900.000 ريال قطري، وذلك بعد اتفاقية كانت قد وقعتها الجمعية مع مؤسسة البصر العالمية فرع السودان. وتأتي هذه الخطوة نظرا لانتشار مرض المياه الزرقاء على نطاق واسع بين الفقراء، والذي يؤدي إلى العمى نتيجة تدهور بعض الحالات، لذا انطلق المشروع بهدف مكافحة العمى والتهابات العيون، والفحص المبكر للأمراض المؤدية للعمى نتيجة المرض، وإيصال الخدمات الطبية لمرضى العيون في المناطق المستهدفة وتقديم الاستشارات الطبية والعلاجية في مجال العيون.وقد عبّر المهندس خالد اليافعي، مدير إدارة العمليات بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية عن خالص شكره لأهل قطر من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء. الصحة أولاكما لاقى المشروع رضا المستفيدين الذين عبروا عن شكرهم لقطر الخيرية في الرعاية الصحية، واهتمامها بالخدمات الطبية للمحتاجين في السودان، كما دعوا المؤسسات والأفراد لدعم مثل تلك المشاريع والمخيمات الطبية لعلاج آلاف المرضى ممن يعانون من الفقر والحاجة والألم لتخفيف معاناتهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي وعدم تفاقم أمراض عيونهم. وعبّر الدكتور علي إبراهيم علي المدير العام لمؤسسة البصر العالمية عن تقديره للجهود المبذولة من قطر الخيرية في السودان خاصة في إنجاح مشروع العمليات الزرقاء للمرضى المحتاجين، كما ثمّن هذا التعاون الذي يسعى أن يستمر لعلاج المزيد من المرضى.وأضاف الدكتور أن مؤسسة البصر العالمية تسعى لتوسيع نطاق عملها، وضم المزيد من الدول للمشاركة في مخيمات فحص العيون المجاني، وذلك لمكافحة العمى وأمراض العيون الأكثر تأثرا. خطة مدروسةويعتبر هذا البرنامج نوعيا وتخصصيا لمعالجة أمراض العيون للفقراء، يتم في البداية إجراء بحث اجتماعي للوصول إلى الشريحة المحتاجة، وعمل فحص عام لتحديد المصابين بمرض المياه الزرقاء، وأخيرا يتم تحديد إجراءات العملية لمختلف الشرائح من الرجال والنساء والأطفال، بهذه الخطة انطلقت قطر الخيرية لتنفيذ المشروع بالتنسيق مع كافة الجهات والأطراف التي لها علاقة بالمجال الطبي. ويأتي هذا المشروع إتماما لجهود قطر الخيرية في دعم المجال الصحي وخاصة الفئات الأشد احتياجا من المرضى والمحتاجين، عن طريق التعاون مع مؤسسات العمل المجتمعي والتنموي، إذ يذكر أن مكتب قطر الخيرية فرع السودان نفذ مجموعة من المشاريع الخاصة ببناء المراكز الصحية بلغت ميزانيتها 2،845،000 ريال قطري، كما بلغت الميزانيات المصروفة في المجال الصحي لعام 2015 ما يقارب 1،263،000 ريال قطري. صحة الأيتاموقد كانت قطر الخيرية قد نظمت نشاطاً تربوياً ترفيهياً لايتامها بالسودان، بمشاركة 200 يتيم إضافة لأمهاتهم في مدينة عطبرة عاصمة ولاية نهر النيل، وقد جاء هذا النشاط بهدف التعرف على المشاكل العاجلة التي تواجه اليتيم على الصعيد النفسي والتعليمي والأسري، وإعطاء اليتيم فرصة للتحدث بعيداً عن أي تأثيرات من والدته والإفصاح عن كل مشاكله وأمنياته كما يريد، كما تم الخروج بتقرير مفصل عن كل يتيم يشمل توصيات الباحثين والتدخلات العاجلة اللازمة لحل مشاكل اليتيم. مياه الشربيشار إلى أنه تواصلا لمشاريعهما الاستراتيجية المشتركة في مجال المياه، وقعت قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية على اتفاقية من أجل إنشاء ثلاث محطات مياه نيلية بالسودان لصالح أكثر من 24،000 نسمة.وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رغبة الطرفين في تضافر جهودهما مجتمعة من أجل حل مشاكل الماء الصالح للشرب في المناطق المستهدفة من السودان، وتحسين الصحة العامة للمجتمعات الفقيرة والسيطرة على الأمراض التي تنتشر عن طريق استخدام المياه الملوثة، وبناء قدرات المجتمعات الضعيفة في إدارة مشاريع محطات معالجة المياه، وذلك باستخدام تقنيات صديقة للبيئة وسهلة الصيانة في مشاريع محطات معالجة المياه.

نظمت وزارة الصحة العامة العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما " الماء الأزرق" تحت شعار " لنتغلب على الجلوكوما الخفى" ، وتضمنت الفعاليات توعيةمرضى الجلوكوما ومن هم عرضة للإصابة بالمرض حول صحة العيون والوقاية من العمى،وكيفية الوقاية والتشخيص والعلاج المبكر للماء الأزرق قبل حدوث المضاعفات المسببة لضعف النظر والإعاقة البصرية. وتواصل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي إجراء الفحوصات الحيوية بما فيها قياس ضغط العين للكادر التعليمي والطلاب المعرضين لمرض الجلوكوما فى العديد من المدارس المستقلة، بالإضافة إلى عقد محاضرات توعوية حول الوقاية والكشف المبكر للجلوكوما. ونظمت وزارة الصحة العامة فعالية توعوية بالموسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) تم خلالها إجراء فحص ضغط العين لموظفى المؤسسة الذين تزيد أعمارهم على الأربعين عاما. كما تم إجراء الفحص لنحو 300 موظف وموظفة من العاملين بوزارة الصحة العامة، ونشر الوعى بين الموظفين من خلال توزيع مطويات وكتيبات توعوية ونشر رسائل الكترونية تثقيفية. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: إن مرض الجلوكوما يعتبر من أهم أمراض العيون التي تسبب فقدان البصر في دولة قطر، ويأتى المرض في المرتبة الأولى كمسبب للعمى لمن هم فوق سن الخمسين عاما ، وذلك وفقا لنتائج المسح الطبي الذى تم إجراؤه عام 2009 ، حيث أظهرت النتائج أن نسبة الاصابة بالعمى بين سكان قطر الذين يزيد عمرهم على الخمسين عاما تصل إلى 13 حالة لكل ألف شخص ، كما أوضحت النتائج أن 39% من حالات العمى نتجت عن الإصابة بالجلوكوما. فحوصات دورية وأكدت الدكتورة العنود آل ثاني أهمية إجراء فحوصات دورية لدى أطباء العيون وتلقي الاستشارات الطبية والتثقيف لمرض الجلوكوما، موضحة أن الكشف المبكر هو الطريقه الوحيدة لاكتشاف مرض الجلوكوما الذي لا تظهر علاماته في مراحله الأولية، ولهذا فإنه يسمى بسارق البصر. ويعد الأسبوع العالمي لـمرض الجلوكوما مبادرة عالمية مشتركة أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الجمعية العالمية لمرض الجلوكوما من أجل توعية أفراد المجتمع بهذا المرض وبعواقبه، وكذلك كيفية رعاية صحة العيون والوقاية من العمى. ويعتبر مرض الجلوكوما السبب الثاني للإصابة بالعمى في العالم، ويقدر عدد المصابين بالعمى نتيجة إصابتهم بالجلوكوما بحوالي 4.5 ملايين شخص في العالم ، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد إلى 11.2 مليون شخص بحلول عام 2020. ويحدث مرض الجلوكوما نتيجة لارتفاع الضغط داخل العينمما يؤدى إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر تدريجيا إذا لم يتم التحكم بارتفاع ضغط العين، ومن الجدير بالذكر أن الاشخاص المصابين بهذا المرض لا يشعرون بالإصابة به نظراً لتطوره الصامت خاصة بمراحله الأولية، وتكمن خطورته في التسبب بفقدان البصر الدائم إن لم يتم اكتشافه ومعالجته مبكراً ،لأن إرتفاع ضغط العين بما يتجاوز المعدلات الطبيعية يتسبب فى تضررجميع أنسجة العين الداخلية والعصب البصري وهذا الضرر غير قابل للعلاج، حيث تفقد العين القدرة على الإبصار بشكل كامل. وتم تسمية الجلوكوما بالماء الأزرق لأن المريض قد يرى هالات زرقاء حول مصادر الضوء. ويٌنصح بالفحص المنتظم للعين للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً أو من لديهم أقارب مصابونبهذا المرض والمصابون بالسكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية، وكذلك الذين يتناولون الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتزون (الستيرويد) لمدة طويلة وخاصة قطرات العين بإعتبارهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى الذين أصيبوا بالتهابات سابقة بالعين كالتهاباتالقزحية وكذلك إصابات العين. ويٌنصح كذلك الذين يعانون من الجلوكوما بالحفاظ على المستوى الطبيعي لضغط العين(10-20 مليمترزئبقي) وذلك من خلال استخدام قطرة العين التي يصفها الطبيب بصورة مستمرة ودائمة ، لأن عدم استخدامها بالطريقة الصحيحة يؤدي الى ارتفاع ضغط العين مرة أخرى ، كما ينصح بزيارة طبيب العيون بصورة منتظمة واجراء فحص قياس المجال البصري وكذلك إبلاغ الطبيب العيون عن أى آثار جانبية لقطرات العين أو إذا كان المريض يعانى من أمراضأخرىمثل الربو أو ارتفاع ضغط الدم قبل البدء باستخدام علاج الجلوكوما والمحافظة على استعمال القطرات بانتظام والحصول على كمية كافية من القطرات والأدوية الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن الجلوكوما قد تصيب الاطفال وتسمى الجلوكوما الخلقية حيث يولد الطفل مصابا بهذا المرض أو يصاب به في السنوات الأولى من عمره، ويزيد معدل الإصابة بهذا المرض في دول الشرق الأوسط حيث يرجع السبب إلى زاوج الأقارب ويتم معالجة الجلوكوما الخلقية بالتدخل الجراحي بأسرع وقت ممكن لكيتنموقدرة الإبصار ولضمان تجنب حدوث العمى لدى الطفل المصاب.

نظمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في مبناها الرئيسي وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة، فعالية أسبوع الجلوكوما العالمي وذلك لمكافحة المياه الزرقاء وارتفاع ضغط العين بما يسمى (الجلوكوما).وقد قامت إدارة الصحة والسلامة والبيئة في كهرماء بتنظيم الفعالية تحت عنوان "اهزم الجلوكوما غير المرئية"، كجزء من أهداف المؤسسة لضمان بيئة عمل صحية وآمنة، حيث تواجد الطاقم الطبي من وزارة الصحة العامة للكشف المبكر عن المرض لكل موظفي كهرماء فوق سن الأربعين للحد منه، إذ تبلغ نسبته حوالي 1.71 في المائة في دولة قطر للأشخاص فوق سن الأربعين.وتساهم مبادرة كهرماء في الاحتفال بأسبوع الجلوكوما العالمي في القضاء على العمى وزيادة الوعي بهذا المرض الذي يسبب التلف لعصب العين البصري مما يؤدي إلى ضعف البصر على نحو متزايد مع مرور الوقت، وعادة ما يحدث هذا الضرر نتيجة لزيادة ضغط السائل داخل العين، مما يؤدى في النهاية إلى العمى إذا لم يتم علاجه.يذكر أن مشاركة كهرماء بأسبوع الجلوكوما العالمي تستهدف الإسهام والارتقاء بصحة ورفاهية موظفيها والقيام بالدور المنوط بها في صحة المجتمع وأهمية الفحص المبكر عن مرض الجلوكوما لنشر الوعي بين الموظفين ولتوفير حياة صحية وقائية في بيئة عمل آمنة.وتعتبر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" التي أنشئت في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة، المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر.

قالت الجمعية الألمانية لأمراض العيون إن ارتفاع ضغط الدم قد يؤذي العين أيضاً؛ حيث قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم في ارتفاع ضغط العين الداخلي، والذي يعد أهم عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالجلوكوما (المياه الزرقاء). وأضافت الجمعية أن الانخفاض الشديد في ضغط الدم ليلاً، كما هو الحال عند تعاطي بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، قد يُلحق أضراراً بالعصب البصري والشبكية. لذا توصي الجمعية مرضى ارتفاع ضغط الدم بإجراء فحوصات دورية للعين من حيث الإصابة بالجلوكوما بدءاً من سن 40 عاماً، والتي تُلحق تلفيات في العصب البصري. وفي حال عدم علاج الجلوكوما، فقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالعمى.

أثبتت دراسات أن نصف مرضى الجلوكوما (المياه الزرقاء) مصابون بارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أن ارتفاع ضغط العين الداخلي عن 21 ميلليمتر زئبق ينذر بالإصابة بهذا المرض. وأوضحت الجمعية الألمانية لطب العيون أن ارتفاع نسبة الدهون بالدم (الكوليسترول) يعد أيضا من عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالجلوكوما، حيث أثبتت الدراسات ارتفاع نسبة الدهون بالدم لدى ثلث مرضى الجلوكوما. وتتسبب هذه العوامل في تلف الأوعية الدموية، ومنها أيضا الأوعية التي تغذي العصب البصري والشبكية. كما يندرج انقطاع التنفس في أثناء النوم ضمن عوامل الخطورة الأخرى المؤدية للإصابة بالجلوكوما، حيث يُلحق نقص الأوكسجين ضررا بالعين، شأنه في ذك شأن داء السكري. وللحد من خطر الإصابة بالجلوكوما، توصي الجمعية الألمانية بالمواظبة على ممارسة الرياضة، حيث أثبتت الدراسات أن الرياضة تسهم في خفض ضغط العين الداخلي.

نظم المجلس الأعلى للصحة حملة صحية توعوية بمجمع فيلاجيو، في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما تحت شعار "لنتغلب على الجلوكوما الخفي". وقد تضمنت الحملة فحص النظر لنحو 153 من المواطنين والمقيمين والزوار من جميع الأعمار، وفحص الجزء الأمامي من العين لنحو 47 شخص من خلال جهاز Portable Slit Lamp ، وفحص ضغط العين لنحو 58 شخص ممن هم في عمر 40 سنة فأكبر بجهاز فحص العين الهوائي، بالإضافة إلى فحص النظر (لمن هم بحاجة للنظارات) من خلال جهاز Auto-refractometer المتطور. وتبين خلال الحملة أن عدد الأشخاص الذين خضعوا لفحص العين ولديهم تاريخ مرضي بأمراض غير انتقالية بلغ 23 حالة مصابة بمرض السكري ، فضلا عن 19 حالة مصابة بضغط الدم، وتم منح 33 نظارة مجانية للقراءة لمن هم بحاجة إليها ممن تزيد أعمارهم على 40 عاما وذلك بعد إجراء فحص لقوة الأبصار عن قرب لهم، كما تم تحويل حالتين للمراكز الصحية بسبب ارتفاع ضغط العين و3 حالات لمؤسسة حمد الطبية لنفس السبب ، وتحويل حالة واحدة لمؤسسة حمد الطبية لإجراء جراحة إزالة المياه البيضاء، بالإضافة إلى توزيع كتيبات ومطويات تثقيفية حول أمراض العيون المنتشرة وهدايا للأطفال. الماء الازرق ويعرف مرض الجلوكوما Glaucoma عند عامة الناس بالماء الأزرق ، وهو مرض يصيب العصب البصري، نتيجة ارتفاع الضغط داخل العين، وتكمن خطورته في أنه يسبب فقدانا دائما للبصر إذا لم يعالج حيث يحدث تلف كلي في العصب البصري. ويعتبر مرض الجلوكوما من المسببات الرئيسية للعمى في الأشخاص كبار السن. ويصيب هذا المرض الكبار والصغار على السواء وأكثر الفئات عرضة للإصابة به هم الأشخاص الذين لديهم حالات سابقة للإصابة بالجلوكوما بالعائلة ، والذين الذين هم في عمر الأربعين أو أكبر خاصة الذين يتجاوزن الخمسين من العمر،حيث ترتفع مخاطر الإصابة بهذا المرض عندهم بنسبة خمس مرات عن غيرهم، بالإضافة إلى الحالات المصابة بقصر النظر،ومن لديهم إصابات سابقة بالعين ومرضى السّكري. الجدير بالذكر أن الأسبوع العالمي للجلوكوما هو احتفال سنوي عالمي ضمن المبادرة العالمية الرؤية 2020. ويقام الاحتفال في الأسبوع الثاني من مارس من كل عام ويهدف إلى زيادة الوعي الصحي فيما يخص رعاية صحة العيون والوقاية من العمى.

تحتفل دولة قطر بالأسبوع العالمي لـ"الجلوكوما" تحت شعار "لنتغلب على الجلوكوما الخفي"، من خلال العديد من الفعاليات التوعوية التي تستمر على مدار الأسبوع الجاري. وفي إطار الاحتفال، ينظم المجلس الأعلى للصحة بعد غد، الخميس، بمجمع فيلاجيو، حملة صحية توعوية من الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساء. ودعا المجلس المواطنين والمقيمين، خصوصاً ممن تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، إلى الاستفادة من الحملة من خلال إجراء فحوصات مجانية وتلقي الاستشارات الطبية والتثقيف اللازمين حول الوقاية من الإصابة بمرض الجلوكوما. ويتم خلال الحملة فحص النظر لجميع الأعمار، وفحص الجزء الأمامي من العين من خلال جهاز Portable Slit Lamp، وفحص ضغط العين لمن هم في عمر 40 سنة فأكثر بجهاز فحص العين الهوائي، وأيضاً فحص النظر لمن هم بحاجة للنظارات من خلال جهاز Auto-refractometer المتطور. ويتم منح نظارات القراءة المناسبة لمن هم بحاجة إليها ممن تزيد أعمارهم عن 40 عاما، إضافة إلى توزيع كتيبات ومطويات تثقيفية حول أمراض العيون المنتشرة. و"الجلوكوما" أو ما يعرف بالماء الأزرق، مرض يصيب العصب البصري، نتيجة ارتفاع ضغط العين، وتكمن خطورته في أنه يسبب فقداناً دائماً للبصر إذا لم يعالج، حيث يحدث تلفاً كلياً في العصب البصري، ويعتبر من المسببات الرئيسية للعمى عند كبار السن، ويأتي في المرتبة الأولى في قطر كمسبب رئيسي للعمى لمن هم فوق الأربعين عاما حسب نتائج المسح الطبي الشامل الذي نفذته اللجنة الوطنية للوقاية من العمى في عام 2009. وتكثر مخاطر إصابة كبار السن بالمرض وبنسبة 5 أضعاف لمن يتجاوزون الخمسين عاما مقارنة بغيرهم، كما تزداد مخاطر الإصابة بالمرض لمن أصيب أحد أفراد عائلاتهم بالجلوكوما، ومرضى قصر النظر، ومن لديهم إصابات سابقة بالعين، ومرضى السّكري. الجدير بالذكر أن الأسبوع العالمي للجلوكوما هو احتفال سنوي عالمي ضمن المبادرة العالمية "الرؤية 2020"، حيث يقام الاحتفال في الأسبوع الثاني من مارس من كل عام بهدف زيادة الوعي الصحي فيما يخص رعاية صحة العيون والوقاية من العمى كما يعد فرصة لتعليم مرضى "الجلوكوما" ومن هم عرضة للإصابة بالمرض بطرق الوقاية والتشخيص والعلاج المبكر للماء الأزرق قبل حدوث المضاعفات المسببة لضعف النظر والإعاقة البصرية.