رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الخوف والفن في جديد «الجسرة الثقافية»

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، عدداً جديداً من مجلة «الجسرة الثقافية»، رقم 62، وحفلت بالعديد من المواضيع والقضايا الثقافية المحلية والعربية، بتوقيع كوكبة من المثقفين العرب. وتحت عنوان «عن الخوف والفن»، ثمن السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة النادي، في مقاله المعنون«أول طلة»، جهود سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، من أجل تشجيع القراءة، ودعم صناعة النشر، وإتاحة الفرصة للأدباء وأهل الثقافة للالتقاء بجمهورهم. وتناول السيد إبراهيم الجيدة في زاويته جانباً من الملف الذي قدمته «الجسرة» لقرائها والذي دار حول «الخوف والفن»، وتغطية كُتّاب هذا العدد للملف كل في مجاله، من حيث التعريف النفسي، ومتى يصبح الخوف مرضًا يستدعي استشارة الطبيب، علاوة على مناقشة تجليات الخوف في الكتابة والرسم السينما، التي استثمرت في أفلام الرعب بكثافة منذ بدايات السينما المبكرة إلى اليوم. وتناول العدد توطين الكتاب في قطر، من خلال إطلالة صحفية على المشهد الثقافي المحلي، والفعاليات التي أقامتها وزارة الثقافة، من معارض الكتاب، وموسم الندوات، بالإضافة إلى مقال كتبه الناقد والكاتب د.حسن رشيد حول استلهام الحكاية الشعبية في أدب المسرح، فيما كتب د.صبري حافظ مقالاً بعنوان «ارتعاد إبراهيم البدئي»، بينما كتب عبدالسلام بنعبد العالي مقالاً بعنوان»الخوف من لاشيء»، فيما عنون د.خليل فاضل مقاله باسم«حد الخطر .. حد الأمان.. كيف تستأنس خوفك؟». أما الكاتبة فدوى العبود، فكتبت «الذات.. سردية فريدة للمخاوف». كما كتبت شيرين أبوالنجا، مقالها بعنوان «الخوف منه وعليه.. أنتِ جسد». فيما كتب د.محمود الضبه مقاله بعنوان«الخوف النقدي.. سلطة التلقي بديلاً عن سلطة العلم»، إلى غير ذلك من عناوين.

334

| 03 نوفمبر 2023

محليات alsharq
«الجسرة» تحتفي بـ «محلات» يوسف أحمد

صدر حديثًا العدد 59 من مجلة «الجسرة الثقافية» التي تصدر عن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، في حلّة جديدة على صعيد الشكل والمحتوى، وهو ما أشار إليه الأستاذ إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة النادي، في افتتاحية العدد بقوله: بهذا العدد نودع عام ٢٠٢١، ولم نشأ أن نودعه إلا بنقلة نوعية في التحرير والإخراج، بحيث تظل الجسرة على حيويتها، نقطة ضوء من نادينا العريق تتوسع، ولا تطمئن أو تركن إلى الثبات، لتكون جزءًا من إشعاع نادي الجسرة المستمر. ويتمثل هذا التجديد في تصميم صفحات المجلة، وغلافها، وألوانها؛ غير أنّ ما يلفت الانتباه هو مواد العدد التي تجعله عددًا ثقافيًا دسمًا، وخصوصًا ملف العدد الذي جاء تحت عنوان «الكتابة في قبضة السوق» والذي تناول بعضًا من واقع القراءة والنشر بالعالم العربي. وكان للفن التشكيلي حضوره من خلال إطلالة على معرض «محلات» للفنان يوسف أحمد، حيث ينقل الفنان ملمحًا من ملامح مدينة الدوحة القديمة التي خضعت للتحولات، ويستعيد حقبة مهمة من تاريخ منطقة مشيرب، وخصوصًا المحلات التجارية والمعالم المهمة في الشارع الشهير، ومنطقة مشيرب. وفي السياق التشكيلي نفسه يرصد أحمد عز العرب مشاهد من حياة وأعمال الفنانة جاذبية سري. وتسلّط بعض الموضوعات الضوء على حصد بعض الكتاب الأفارقة كثيرًا من الجوائز الأدبية المرموقة هذا العام، ومنهم: عبدالرزاق جرنة الذي فاز بجائزة نوبل، ومحمد موباغز سار الذي حصل على جائزة الغونكور الفرنسية. وتضمن العدد حوارات مع الكاتب والناقد المغربي محمد معتصم الذي تحدث عن الدراسات الثقافيّة، ومستوى وسقف التلقي العربي لهذا النوع من الدراسات، وحوارا آخر مع الشاعرة إيتيل عدنان، وهو حوار قديم دار بين الشاعرة والشاعر التونسي خالد النجار الذي التقاها للمرة الأولى في تونس عام 1978. وألقت المجلة الضوء على مدينة الموصل، وكذلك مدينة القدس من خلال رصد ملامحها الإسلامية. وواصل الناقد د. صبري حافظ ذكرياته مع عملاق المسرح العربي توفيق الحكيم، وفي هذه الحلقة الثانية لا يحكي عن الحكيم فحسب، بل عن حالة الثقافة من خلال مكتب الحكيم في صحيفة «الأهرام» في عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم. قضايا السينما حاضرة أيضًا في العدد، حيث يُلقي موضوع “المهرجانات السينمائية.. ظاهرة سوسيولوجية وتأريخ للزمن” الضوء على بدايات المهرجانات السينمائية، وعلاقتها بتأريخ الأفلام كظاهرة سوسيولوجية، بالإضافة إلى عدد آخر من الموضوعات.

740

| 05 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
الجسرة تطرح قضايا ثقافية متنوعة في جديد أعدادها

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي العدد الجديد من مجلته الجسرة الثقافية، خريف 2020، العدد رقم 56، حيث حفل العدد بالعديد من قضايا الثقافة المحلية والعربية. واستهل السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس الإدارة، العدد بافتتاحية عنوانها أول طلة، أكد خلاله أن صدور هذا العدد يأتي والثقافة العربية في مراحل فقدان بوصلتها التي اهتزت اهتزازاً كبيراً في العقود الأخيرة لأسباب عديدة، سياسية واقتصادية وثقافية وفكرية وحضارية واجتماعية، وغيرها، فضلاً عن تغير ثوابتها الحضارية. واعتبر الجيدة انحسار الديمقراطية سبباً مباشراً في ضعف الثقافة العربية وانهيارها، لاسيما ما يتعلق منها بالقيم الإنسانية والأعراف الاجتماعية والأبعاد الاقتصادية وغيرها، يضاف إلى ذلك ما تشهده الثقافة العربية من مسخ وتشويه وتغييب للقيم والمبادئ الراسخة التي كانت تمثل خصوصية لهذه الثقافة، ولا أدل على ذلك من الصراعات الدموية التي تشهدها الدول العربية فيما بينها، وأحياناً بين أبناء الوطن الواحد. وأكد السيد إبراهيم الجيدة أن العدد الجديد من المجلة يأتي ليجسد التغيرات التي طرأت على الثقافة العربية في العقود الأخيرة، والتوقف عند علاقة هذا التراجع بانحسار الحرية والديمقراطية وحرية التعبير، لذلك تضمن العدد بعض المقالات التي تعبر عن الثقافة والديمقراطية، وتناولت هذه المقالات دور المثقفين في تشكيل الوعي الثقافي. واختتم الجيدة قائلاً: إن الجسرة الثقافية تواصل رسالتها عبر موضوعات وقضايا ثقافية وفنية متنوعة، خلال مسيرتها التي جاوزت عقدين من الزمان، ولعلنا بذلك نفي برسالة نادي الجسرة الثقافي العريق منذ الستينيات من القرن الماضي وحتى الآن، وسوف نواصل الطريق معبرين عن الثقافة الإنسانية البناءة وما يعتريها من تغيرات خلال مراحلها التاريخية المختلفة. وضم العدد قضايا ثقافية محلية متنوعة، منها ندوة نادي الجسرة بمناسبة فوز الروائي عبدالرحيم الصديقي بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة، فئة الروايات القطرية المنشورة، وذلك على نحو المقال الذي كتبه د. حسن رشيد، بجانب حوار أجراه د. علي عفيفي علي غازي مع التشكيلية والمصورة موضي الهاجري، بالإضافة إلى ما توقفت عنده المجلة من ذكرى مرور 95 عاماً على وقوع حادثة سنة الطبعة، باستعراض ما جرى خلال هذه الحادثة، وإجراء حوار مع السيد أرحمة بن محمد المنيف الكعبي، حفيد النوخذة أرحمة بن منيف المنيف الكعبي، والذي اتسم بالشجاعة في إنقاذ أرواح الناجين من هذه الحادثة. كما حفلت المجلة بالعديد من القضايا الثقافية العربية الأخرى، ومنها السرديات الرقمية مقاربة في نقد النقد، فضلاً عن إلقاء الضوء على الفن التشكيلي السوري، وإجراء حوار مع الخبيرة اللغوية والكاتبة اللبنانية الأمريكية، ميمي ملكونيان، ذات الصوت الكبير في النهوض باللغة العربية في المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى العديد من المقالات والمشاركات الثقافية الأخرى، التي تثري مشهد الصحافة الثقافية العربية.

1596

| 26 ديسمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
"الجسرة" ترصد رهانات الثقافة العربية

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي دوريته الفصلية "الجسرة الثقافية"، وذلك في عددها الثالث والأربعين، والذي تضمن العديد من الملفات الثقافية العربية. صدر العدد بحلة جديدة، استهله السيد إبراهيم الجيدة رئيس مجلس الإدارة بافتتاحية عنوانها "متعة العقل وزاد الوجدان"، عرج خلالها على موضوعات العدد المختلفة في ثوبه الجديد. مؤكدًا أن هذا التطوير يأتي حرصًا من المجلة على مد الجسور تجاه الآخر، ومحاولة فهمه، ورصد أحواله ومتغيراته وتأثيره في الإبداع والمبدعين. وأكد الجيدة حرص المجلة على أن تقدم وجبة ثقافية عامرة، لتكون بمثابة متعة للعقل، وزادًا للوجدان، عبر الاستمتاع بتجليات الفنون المختلفة، دون نسيان أهمية الرحلة لتوضيح علاقة المبدع بالمكان الذي يعيش فيه، برضاه، أو رغمًا عنه. وبدوره، تناول الدكتور حسن رشيد، مدير التحرير، في مقالته مدى الحضور الثقافي البارز لإمارة الشارقة، وذلك عبر مقال عنونه: "الشارقة مدينة لا تنام". مؤكدًا في ختامه أن "الخليج فكر وثقافة وإبداع ونهر متدفق يصب في مصلحة الثقافة والإبداع العربي". وألقى العدد الضوء على الجوائز الأدبية، عبر طرحه للعديد من المحاور المتعلقة بهذا الملف، أبرزها تضخم الأنا وعدم القبول بالنتائج، والانتقادات التي يمكن أن توجه إليها، ونوعية هذه الجوائز. وأجرت المجلة مقابلة مع شيخ النقاد الدكتور محمد عبد المطلب، أكد خلاله أن البنيوية حولت النص الأدبي إلى نص لقيط، فيما تناولت عبر دراسة تاريخية ما وصفته بـ"غربة الفلسفة الإسلامية". وتناولت عبر دراسة أدبية أبو الرواية التونسية "البشير خريف"، وذلك بعد مرور قرن على مولده، بالإضافة إلى تناولها العديد من الملفات الثقافية العربية، والتي تعكس العمق الثقافي من ناحية، وتنفتح على الثقافات العالمية من ناحية أخرى، وفق ما تذهب إليه المجلة.

448

| 15 مايو 2017