رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان عنابة بالجزائر يتوج فيلماً لـ «الجزيرة 360»

توج فيلم «غزة.. صوت الحياة والموت»، من إنتاج منصة الجزيرة 360 وإخراج حسام أبو دان، بجائزة أفضل فكرة أصلية عن فئة الأفلام الوثائقية في الدورة الخامسة من مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بالجزائر، بعد منافسة مع 19 عملا من دول مختلفة. وشارك في المهرجان، أكثر من 73 فيلما من بلدان حوض المتوسط، بحضور ما يزيد على 200 مخرج ومنتج سينمائي، بينهم 4 من أعضاء لجان التحكيم سبق لهم الفوز بجوائز الأوسكار. ويوثق الفيلم التحولات العميقة في المشهد الصوتي لمدينة غزة قبل الحرب وخلالها، من خلال رحلة مهندس الصوت محمد ياغي الذي سجّل أصوات المدينة لأكثر من 15 عاما. ومن جانبه، قال عواد جمعة، مسؤول البرامج الأصلية في المنصة، إن الجائزة «شرف ومسؤولية»، وأن تكريم الفيلم برهان على أن صوت غزة لا يُسكت. لافتاً إلى أن الصوت في غزة ليس مجرد خلفية عابرة، بل هو الحياة والموت، الخوف والأمل، الذاكرة والشهادة، وأن الفيلم جاء ليقدّم الحكاية «في جوهرها الأصدق: صوت غزة». وعبّرت الإعلامية شدى سلهب، المنتجة في الجزيرة 360، عن اعتزازها بالفوز، وقالت إن «وصول الفيلم إلى عنابة رسالة بأن السينما فعل مقاوم، وهذه الجائزة إهداء لفريق استطاع أن يوصل صوت غزة رغم محاولات الاحتلال لطمسه». وبدورها، أكدت المخرجة الهندية كريتيكي غونسالفيس، عضو لجنة التحكيم، أن الفيلم يتميز بجرأة الفكرة وقدرته على إيصال صورة وصوت غزة إلى العالم رغم الظروف الاستثنائية. أما المخرج حسام أبو دان، فقال: إن «غزة تتعرض لأكبر عملية إبادة جماعية، ورغم ذلك يظل صوتنا عاليا وأفلامنا تحقق الجوائز. هذا النجاح دليل واضح على صدق رسالتنا وعدالة قضيتنا»، مشيراً إلى أن الفيلم ليس مجرد عمل فني، بل رسالة من غزة إلى العالم. يُذكر أن الفيلم عُرض مرتين خلال مهرجان عنابة نظرا للإقبال الجماهيري ، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان شفيلد في بريطانيا أمام أكثر من 450 مشاهدا، وحصد جوائز مرموقة بينها شورتي وتيلي وليتيتيود. ويُعرض حاليا على منصتي «أمازون برايم فيديو» و»آبل تي في».

78

| 03 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة 360 تفوز بجائزتين ذهبية وفضية ببريطانيا

توج مهرجان لاتيتيود السينمائي ببريطانيا، منصة الجزيرة 360، التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية، بجائزتين ذهبية وفضية، وذلك بحصد فيلم «غزة ساوند مان» بالجائزة الذهبية، وفيلم «مستشفى الشفاء» بالجائزة الفضية، تأكيداً لما اتسم به العملان من أسلوب مهني رفيع عالي الجودة، لتناولهما قضايا جوهرية تهم الجمهور العربي والعالمي. ويأتي التتويج الجديد في أعقاب تتويج المنصة قبل أيام، بنحو ثماني جوائز ضمن الدورة الـ 46 لجوائز «تيللي» العالمية، وذلك عن مجموعة من إنتاجها المتنوع، وتناوله قضايا إنسانية واجتماعية وسياسية. ويعكس التتويج الجديد التزام المنصة بالقضايا الهامة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بتوظيف السرد القصصي لها، وتقديم إنتاج ذات محتوى عالي الجودة يعكس الواقع الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، وهو يواجه حملة إبادة من جانب جيش الاحتلال. ويرصد فيلم «غزة ساوند مان»، الحائز على الجائزة الذهبية، أصوات القصف والدمار، ويوثق أصوات الصمود والأمل والحياة التي لا تزال تنبض وسط الركام، ما يعكس أهمية الصوت كأداة توثيقية قادرة على نقل المشاعر والقصص الإنسانية بصدق وعمق. ويصطحب الفيلم المشاهد في رحلة فريدة من نوعها عبر عالم مهندس الصوت «محمد ياغي»، الذي يوثق من خلال عمله أصوات الحياة والموت في غزة. ويوثق فيلم «مستشفى الشفاء»، الحائز على الجائزة الفضية، الأحداث التي شهدها مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال العدوان «الإسرائيلي»، ويعد شهادة حية على حجم المعاناة والدمار الذي لحق بالقطاع الصحي في غزة، ودعوة قوية للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. ويسلط الفيلم الضوء على التحديات الهائلة التي واجهوها وصمودهم الأسطوري في وجه الظروف القاسية، واستعرض قصصاً إنسانية للطواقم الطبية والمرضى الذين عاشوا تحت الحصار والقصف. -قوة المنافسة وتكتسب جوائز مهرجان لاتيتيود السينمائي أهمية كبيرة، وذلك لتنوع الأعمال المشاركة وقوة المنافسة، مما يجعل تتويج الأفلام الوثائقية لمنصة الجزيرة 360 بجوائزه علامة فارقة على الساحة الوثائقية الدولية. ويوصف المهرجان بأنه منصة دولية مرموقة تحتفي بصانعي الأفلام المستقلين من جميع أنحاء العالم، وتهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال التي تتميز بالأصالة والإبداع. يشار إلى أن منصة الجزيرة 360، حصدت، منذ انطلاقها قبل عام، عدة جوائز دولية مرموقة، منها جائزة «أنهار» في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان، وجوائز «بيبودي»، وجائزة «شورتي»، بجانب جوائز «تيللي» العالمية، وغيرها، ما يعكس التزامها بتقديم محتوى إعلامي هادف.

114

| 06 يونيو 2025

ثقافة وفنون alsharq
الإعلامي جمال الدين الشيال لـ "الشرق": برامج حصرية تتناول القضية الفلسطينية على الجزيرة 360 قريباً

حققت منصة الجزيرة 360، التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية والمتخصصة في خدمات الفيديو حسب الطلب، إنجازاً لافتاً بتخطي عدد مشتركيها حاجز المليوني مستخدم خلال ثمانية أشهر فقط من انطلاقتها، وذلك في انجاز يعكس النمو المتسارع للمنصة، والتفاعل المتزايد مع محتواها داخل العالم العربي وخارجه. وأرجع الإعلامي جمال الدين الشيال، مدير منصة الجزيرة 360، في تصريحات خاصة لـ الشرق، هذا النمو إلى ثقة الجمهور بالمحتوى النوعي والطرح المختلف الذي تتبناه المنصة. وقال: إن بلوغ هذا العدد من المشتركين يؤكد صحة النهج الذي تبنّته المنصة منذ انطلاقها، من حيث المحتوى والاستراتيجية التحريرية، لافتاً إلى أن المحتوى الذي تقدمه الجزيرة 360 نال قبولاً واسعاً لدى الجمهور العربي بمختلف فئاته واهتماماته. وفي هذا السياق، يشكل بلوغ مليوني مشترك لمنصة الجزيرة 360، في أقل من عام شهادة على نجاح المنصة في تلبية احتياجات الجمهور الرقمي المتجدد، وترسيخ مكانتها كأحد أبرز الفاعلين في المشهد الإعلامي العربي والعالمي، في الوقت الذي تضم فيه مكتبة واسعة ومتنوعة من البرامج التي تتراوح بين التحليلات المعمقة، والمقابلات الحصرية، والتحقيقات الاستقصائية، مرورًا بالوثائقيات الجريئة والحكايات الإنسانية، ووصولًا إلى الدراما الواقعية، والكوميديا الناقدة، والبرامج التعليمية. وأضاف الإعلامي جمال الدين الشيال أن المنصة استطاعت خلال فترة وجيزة تحقيق حضور نوعي على مستوى المشاركات والمشاهدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يشجع فريق العمل على مواصلة إنتاج برامج ووثائقيات جديدة ذات محتوى هادف وقيمة عالية، يوثق سرديات الحقيقية، ويتيح للمهمشين والمظلومين التعبير عن أصواتهم، وتسلط الضوء على قضايا الشعوب العربية. - قوالب شبابية وأكد أن معدلات تخطي عدد المشتركين مليوني مشترك، تدحض الفكرة السائدة بأن المشاهد العربي لا يهتم إلا بالمحتوى الترفيهي، إذ أثبتت الأرقام أن المحتوى الجاد يحظى بقبول واسع، لا سيما عندما يُقدم بقوالب عصرية وشبابية. وكشف عن خطة إنتاج برامج حصرية خلال الفترة المقبلة، تشمل وثائقيات وسلاسل متنوعة، بعضها ثقافي وآخر استقصائي، إلى جانب تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، باعتبارها أولوية تحريرية، بالإضافة إلى إنتاج محتوى رياضي بمشاركة عدد من نجوم كرة القدم من مصر ودول الخليج، من المقرر أن يظهروا على شاشة المنصة قريباً. وقال: إن من بين البرامج الجديدة المرتقبة، برنامج بعنوان «خيال أمجد» من تقديم الشاب والمبدع أمجد النور، والذي سينطلق في موسمه الأول خلال الأسابيع المقبلة، إضافة إلى عودة برنامج «باب حوار» في موسم جديد، والذي يعد أول برنامج حواري في العالم العربي يقدم من دون محاور، ويركز على مناقشة قضايا خلافية بطرح جديد. يذكر أن منصة الجزيرة 360 شاركت في أكثر من 40 فعالية محلية ودولية، وتعاونت مع أكثر من 100 شخصية مؤثرة من مختلف أنحاء العالم العربي، ما ساهم في توسيع دائرة انتشارها وتعزيز تفاعلها مع الجمهور. ووفقاً للأرقام، فقد حصد محتوى المنصة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نحو 3 مليارات مشاهدة، فيما سجلت تغطياتها الحية أكثر من 1.8 مليون ساعة مشاهدة، في مؤشر على الحضور القوي للمنصة في التغطية اللحظية للأحداث الكبرى. «مشاهدة بلا قيود» وأكد مدير منصة الجزيرة 360، أنه سيتم قريباً عرض مجموعة من البرامج الحصرية التي حصلت منصة الجزيرة 360 على حقوق بثها. وتعد الجزيرة 360 أسرع المنصات الرقمية نموًا في المنطقة، مدعومة برؤية إعلامية مبتكرة واستراتيجية إنتاج تركز على تقديم محتوى نوعي يجمع بين العمق والابتكار، وأسهمت هذه المقاربة في ترسيخ مكانة المنصة كوجهة رقمية موثوقة ومؤثرة للمشاهدين الباحثين عن تجربة إعلامية مغايرة، ويعكس شعارها «مشاهدة بلا قيود» الالتزام بتقديم محتوى حر، ومتجدد، يمنح الجمهور فرصة الوصول إلى المعلومة والتحليل دون حواجز، وبأسلوب عصري يواكب تطلعات المشاهد الرقمي في مختلف الأوقات والأماكن.

256

| 27 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة 360 تحصد 8 جوائز "تيللي"

حصدت منصة الجزيرة 360، التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية، 8 جوائز ضمن الدورة الـ 46 لجوائز تيللي العالمية. ويأتي هذا تتويجًا لمسيرة الجزيرة 360 الحافلة بالإنتاجات التي قدّمتها المنصة، متناولة قضايا إنسانية واجتماعية وسياسية بأسلوب مهني رصين، ورؤية تهدف إلى تصحيح السرديات وإيصال صوت المظلومين حول العالم. وقال جمال الدين الشيال، مدير منصة الجزيرة 360: إن الفوز بهذه الجوائز يمثل شهادة على الجهد الكبير والمهنية العالية التي يتمتع بها فريق عمل المنصة، وتُضاف إلى سجل المنصة الزاخر بالتقديرات التي تعكس ثقة الجمهور والمؤسسات الدولية بجودة ما نقدّمه. وأضاف: نحن مستمرون في تقديم محتوى أصيل، جريء، وهادف يخاطب وعي الجمهور ويعبّر عن قضاياهم. ويمثل هذا التكريم دافعًا لمواصلة الابتكار وإنتاج أعمال ترتقي إلى تطلعات مشاهدينا، وتعالج قضاياهم بعمق وإبداع. وتوزّعت الجوائز التي نالتها الجزيرة 360 بين الفئات الذهبية والفضية والبرونزية، وشملت باقة متنوعة من الأفلام الوثائقية والبرامج التي حظيت بإشادة دولية واسعة. وتنوّعت الجوائز التي حصدتها الجزيرة 360، حيث نال فيلم مستشفى الشفاء ثلاث جوائز ذهبية لأفضل فيلم وثائقي قصير، وذهبية عن فئة التصوير السينمائي، وفضية عن فئة الإخراج. ويوثّق الفيلم الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة. وفاز فيلم غزة صوت الحياة والموت بجائزة ذهبية عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة، مقدّمًا توثيقًا مؤثرًا لأصوات الحياة في غزة تحت وطأة القصف والحرب. وحصل فيلم عيون غزة على جائزة فضية عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، حيث يتناول حياة الصحفيين في القطاع وتحدياتهم اليومية في ظل الحصار والعدوان. كما فاز الفيلم الوثائقي المخدرات والنظام بجائزة فضية عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، كاشفًا عن شبكات تهريب المخدرات وارتباطها بالنظام السوري السابق. ونال برنامج ضحايا وأبطال جائزة فضية عن فئة الفيلم الوثائقي القصير، مستعرضًا قصص أطفال عايشوا ويلات الحروب وآثارها المدمّرة. فيما حصل الفيلم الوثائقي يوميات مقاتل من غزة على جائزة برونزية عن فئة السيرة الذاتية، حيث يروي سيرة محمد، أحد مقاتلي المقاومة الفلسطينية. ويُعد هذا الإنجاز جزءًا من حصيلة أوسع لشبكة الجزيرة الإعلامية، التي نالت أكثر من 100 جائزة تيللي هذا العام، ما يعكس مكانتها الريادية وتميز محتواها على الساحة الإعلامية العالمية.

224

| 23 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
«الجزيرة 360» تحصد جوائز دولية مرموقة

حققت منصة «الجزيرة 360» إنجازاً لافتاً بحصدها ثلاث جوائز دولية مرموقة في مهرجانات سينمائية مختلفة، وذلك خلال فترة لا تتجاوز ثمانية أشهر على انطلاقها، مؤكدة جودة وتميز محتواها وقدرتها على المنافسة العالمية منذ البداية.وتُوجت جهود المنصة في مجال الصحافة الاستقصائية والأفلام الوثائقية، حيث نال التحقيق الاستقصائي «المخدرات والنظام»، الذي عُرض ضمن برنامج «المتحري»، جائزة في مهرجان الفيلم الإسكندنافي الدولي المرموق في فنلندا. وكشف التحقيق بالأدلة تورط شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السوري في صناعة وترويج المخدرات، مسلطاً الضوء على قضية دولية شائكة. وفي مجال الأفلام الوثائقية، حصد فيلم «غزة: صوت الحياة والموت» جائزة في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في الأردن. وتميز الفيلم بنهجه الفريد في تسجيل وتوثيق المشهد الصوتي الكامل بكل تفاصيله داخل قطاع غزة، ناقلاً عبر الصوت واقع الحياة والموت تحت الحصار والقصف. كما نال فيلم «عيون غزة» جائزة أخرى في مهرجان بوردينوني السينمائي في إيطاليا. ووثق هذا الفيلم حياة ثلاثة صحفيين فلسطينيين، مستعرضاً التحديات والمخاطر التي يواجهونها يومياً لنقل الحقيقة من قلب قطاع غزة. ويعكس هذا النجاح لمنصة «الجزيرة 360» التزام المنصة ومن خلفها شبكة الجزيرة الإعلامية بتقديم محتوى رقمي مبتكر وعالي الجودة، يجمع بين العمق الصحفي والتميز الفني، ويعالج قضايا إنسانية وسياسية هامة تلقى اهتماماً وتقديراً على الساحة الدولية.

260

| 14 أبريل 2025

محليات alsharq
في 8 أشهر فقط.. "الجزيرة 360" تحصد جوائز دولية مرموقة

حققت منصة الجزيرة 360 إنجازاً لافتاً بحصدها ثلاث جوائز دولية مرموقة في مهرجانات سينمائية مختلفة، وذلك خلال فترة لا تتجاوز ثمانية أشهر على انطلاقها، مؤكدة على جودة وتميز محتواها وقدرتها على المنافسة العالمية منذ البداية. وتُوجت جهود المنصة في مجال الصحافة الاستقصائية والأفلام الوثائقية، حيث نال التحقيق الاستقصائي المخدرات والنظام، الذي عُرض ضمن برنامج المتحري، جائزة في مهرجان الفيلم الإسكندنافي الدولي المرموق في فنلندا. وكشف التحقيق بالأدلة تورط شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السوري في صناعة وترويج المخدرات، مسلطاً الضوء على قضية دولية شائكة. وفي مجال الأفلام الوثائقية، حصد فيلم غزة: صوت الحياة والموت جائزة في مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في الأردن. وتميز الفيلم بنهجه الفريد في تسجيل وتوثيق المشهد الصوتي الكامل بكل تفاصيله داخل قطاع غزة، ناقلاً عبر الصوت واقع الحياة والموت تحت الحصار والقصف. كما نال فيلم عيون غزة جائزة أخرى في مهرجان بوردينوني السينمائي في إيطاليا. ووثق هذا الفيلم بعمق حياة ثلاثة صحفيين فلسطينيين، مستعرضاً التحديات والمخاطر التي يواجهونها يومياً لنقل الحقيقة من قلب قطاع غزة. ويعكس هذا النجاح السريع والمتعدد لمنصة الجزيرة 360 التزام المنصة ومن خلفها شبكة الجزيرة الإعلامية بتقديم محتوى رقمي مبتكر وعالي الجودة، يجمع بين العمق الصحفي والتميز الفني، ويعالج قضايا إنسانية وسياسية هامة تلقى اهتماماً وتقديراً على الساحة الدولية.

204

| 13 أبريل 2025

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة 360 تطلق باقة متميزة خلال الشهر الفضيل

تستعد منصة الجزيرة 360 لإطلاق باقتها الرمضانية الجديدة تحت شعار «رمضان غير»، مقدمةً محتوى رقميًا متكاملًا يواكب تطلعات الجمهور، ويشمل برامج حصرية، وأفلامًا وثائقية، وأعمالًا درامية، تُعرض طوال شهر رمضان المبارك. وتضم الباقة أكثر من 500 ساعة بث، تشمل 20 برنامجًا متنوعًا بين الوثائقيات والمسلسلات التاريخية والأعمال الدرامية، إلى جانب قوالب جديدة تُعرض للمرة الأولى ضمن محتوى شبكة الجزيرة. وفي إطار تعزيز الإنتاج الأصلي، تقدم الجزيرة 360 مجموعة من العروض الحصرية، من أبرزها: «رفقًا»، «في رحاب الشام»، و»حكم وحكمة»، إضافةً إلى أول عمل درامي للمنصة، مسلسل «المحطة». كما تواصل المنصة عرض برامجها المتميزة، مثل: «قهوة النواوي»، «يوميات مقاتل»، و»رحلة». وفي خطوة جديدة لتعزيز المحتوى الرقمي، حصلت المنصة على حقوق البث الحصري للنسخة الرقمية من برنامج «عمران»، الذي يوثق مشاهد وقصصًا غير مسبوقة من السودان، إلى جانب عرض مسلسلي «أولاد المختار» و»فتح الأندلس». كما أبرمت الجزيرة 360 شراكات استراتيجية مع تلفزيون قطر ومنصة TOD، لتبادل البث المشترك لمجموعة من الأعمال الدرامية والبرامجية المميزة. وتقدم المنصة لجمهورها للمرة الأولى باقة متميزة من البرامج الأسرية والاجتماعية والمسلسلات الدرامية والتاريخية، من بينها: «الإمام أحمد بن حنبل»، «القعقاع بن عمرو التميمي»، «أبوجعفر المنصور»، «ذيقار»، «الحجاج»، و»عز الدين القسام». كما تعرض برامج متميزة، مثل: «تيجان النور»، «هيل وعفران»، «بالعافية»، و»الدارالكبيرة». وتتنوع الإنتاجات لتشمل الجوانب الاجتماعية، والدينية، والسياسية، والترفيهية، والتاريخية، والكوميدية، فضلًا عن مجموعة من الوثائقيات المتميزة، منها: «الصيام في الأديان»، «مسلمو العصر الفيكتوري»، «صوت الروح»، «الشيخ القطان»، و»طارق البشري الفقيه القاضي». كما يتصدر البرنامج الشهير «الشريعة والحياة في رمضان» قائمة برامج قناة الجزيرة، إلى جانب إنتاجات غرفة الأخبار الرقمية، مثل: «من القدس»، «معالم إسلامية»، «رمضان من غزة»، «رمضان من سوريا»، و»بروفايل». وفي إطار تقديم تجربة روحانية خلال الشهر الفضيل، تبث الجزيرة 360 صلاتي العشاء والتراويح مباشرة من المسجد الأقصى في القدس، والمسجد الأموي في دمشق، وقطاع غزة. وتؤكد الجزيرة 360 مكانتها كوجهة رائدة للمحتوى الرقمي خلال رمضان، من خلال إنتاجات نوعية وشراكات استراتيجية تعزز من جودة وإثراء المحتوى المقدم للجمهور.

388

| 02 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة 360 تشارك في قمة الويب بجلسة تعريفية

شاركت منصة الجزيرة 360 في فعاليات قمة الويب، التي تُعقد في الدوحة خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير الجاري، من خلال جلسة تعريفية أقيمت ضمن القسم المخصص لـشبكة الجزيرة في القمة، والذي تزين بإنتاجات المنصة الرقمية. وخلال الجلسة، استعرض جمال الدين الشيال، مدير استراتيجية المحتوى في الجزيرة 360، الدوافع وراء إطلاق المنصة، موضحًا أنها جاءت في إطار سعي شبكة الجزيرة للتحرر من قيود خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي. كما تناول التحديات التي واجهتها المنصة منذ انطلاقتها. وشهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث ناقشوا محتوى المنصة وإنتاجاتها، وطرحوا أسئلة حول طبيعة برامجها، والفئات المستهدفة. تُعد قمة الويب واحدة من أبرز الفعاليات التقنية العالمية، حيث تجمع نخبة من رواد التكنولوجيا، الشركات الناشئة، والمؤسسات الإعلامية لمناقشة أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، الإعلام الرقمي، والتكنولوجيا المتقدمة.

292

| 24 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
"قهوة النواوي" على الجزيرة 360 مطلع العام القادم

تستعد منصة الجزيرة 360 لإطلاق برنامج قهوة النواوي مطلع العام القادم، ويعد البرنامج الذي يقدمه الكوميدي المصري صالح النواوي برنامجا ترفيهيا اجتماعيا يستعرض في كل حلقة قضية اجتماعية مهمة ويعيد تجسيدها من خلال الفقرات الدرامية. ويطرح النواوي في البرنامج مواضيع مجتمعية، من واقع مواقف الحياة اليومية بأسلوب ترفيهي وجذاب، ويستضيف فيه شخصيات مؤثرة في المجتمع من فنانين وأطباء وصناع محتوى، ويتناقش معهم حول القضايا التي تهم الجمهور. ويظهر الكوميدي المصري صالح النواوي في هذا البرنامج بطريقة جديدة ومختلفة بخلاف ما يعرفه عنه الجمهور، ويعرض من خلاله قضايا اجتماعية بقالب ترفيهي تغلب عليه الجدية. وأكد المنتج محمد عبد الله أن البرنامج سيمثل نقلة نوعية في عالم البرامج الترفيهية والاجتماعية في الوطن العربي، من خلال القضايا التي يسلط الضوء عليها ويناقشها مع ضيوفه المختلفين. وستبث أولى حلقات البرنامج يوم الخميس 2 يناير المقبل حصريا على منصة الجزيرة 360، والتي تعد المنصة الأسرع انتشار في الوطن العربي بعد تجاوزها 1.3 مليون مشترك خلال 3 أشهر من إطلاقها. وقد أطلقت شبكة الجزيرة الإعلامية منصة «الجزيرة 360» في منتصف سبتمبر الماضي كخدمة فيديو تحت الطلب، تضم أرشيفًا غنيًا للشبكة منذ تأسيسها عام 1996، بالإضافة إلى برامج متنوعة تشمل المحتوى الثقافي، الترفيهي، الحواري، والديني، إلى جانب الأفلام الوثائقية والتحقيقات الاستقصائية.

352

| 30 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
مليون مشترك لمنصة الجزيرة 360

حققت منصة «الجزيرة 360» إنجازًا بارزًا بوصولها إلى مليون مشترك في أقل من 90 يومًا منذ إطلاقها، لتصبح المنصة الأكثر انتشارًا عالميًا في فترة وجيزة. وعبّر جمال الدين الشيال، مدير إستراتيجية المحتوى في المنصة، عن اعتزازه بهذا النجاح، موجهًا تحية تقدير لفريق عمل المنصة الذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز، ومؤكدًا على استمرار التميز في تقديم محتوى نوعي يلبي تطلعات الجمهور. ولم يقتصر تأثير المنصة على الجمهور العربي فحسب، بل امتد ليشمل مختلف أنحاء العالم، حيث حققت أكثر من 100 مليون تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي منذ انطلاقتها. وقد أطلقت شبكة الجزيرة الإعلامية منصة «الجزيرة 360» في منتصف سبتمبر الماضي كخدمة فيديو تحت الطلب، ستضم أرشيفًا غنيًا للشبكة منذ تأسيسها عام 1996، بالإضافة إلى برامج متنوعة تشمل المحتوى الثقافي، الترفيهي، الحواري، والديني، إلى جانب الأفلام الوثائقية والتحقيقات الاستقصائية. وتحظى المنصة بقاعدة جماهيرية واسعة تتابع باستمرار العديد من البرامج، لا سيما الأسبوعية منها، مثل: «الشبكة»، «حكم وحكمة»، «باب حوار»، «ضحايا وأبطال»، و»الورشة»، إلى جانب باقة متنوعة من البرامج الحصرية المميزة. كما توفر المنصة أرشيفًا سيضم نحو 50 ألف ساعة من البرامج التي أنتجتها قنوات الشبكة مثل الجزيرة الإخبارية، الجزيرة الوثائقية، AJ+ عربي، ومنصة «أثير» للبودكاست. ومع إطلاق الجزيرة 360، عادت البرامج الإخبارية التي توقفت منذ أكتوبر 2023 بسبب التغطيات المستمرة للأحداث في المنطقة إلى البث حصريًا على منصة الجزيرة 360.

330

| 03 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
د. عمر عبد الكافي لـ "الشرق": منصة 360 نقلة نوعية تواكب واقع الأمة

- الجزيرة تحظى بمكانة كبيرة ومنبر عظيم لإيصال الكلمة الطيبة - منصات وقنوات الجزيرة تتفوق على غيرها - تنقل للأمة ما تتعرض له دون تزييف أو تشويه - «حكم وحكمة» يركز على الشباب ويسمع لآرائهم - البرنامج يواكب واقع الأمة في موسمه الجديد ما يجعله نقلة نوعية - علينا عدم عزل أنفسنا عن الواقع فمن لم يتجدد يتبدد - الداعية كالإعلامي كلاهما يحمل رسالة هادفة بلغة متزنة، تتصف بالبساطة، بعيدة عن التقعر، يطل فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبدالكافي على مشاهديه عبر منصة الجزيرة 360، في برنامجه «حكم وحكمة»، ليخاطب الشباب، حول قضايا تلامس واقعهم، فيسألونه عن أمور دينهم ودنياهم، ليلتمسوا منه الحكمة، وتكون إجابة لهم عن كل ما يعن في خاطرهم. خلال زيارته لمقر الشرق، حرصت الجريدة على الوقوف على برنامج الشيخ د.عمر عبدالكافي، في ظل ما يحققه من أصداء وردود فعل واسعة في أوساط الشباب، فضلاً عن معرفة الأسباب التي دفعت فضيلته لتكون إطلالته الإعلامية عبر إحدى منصات شبكة الجزيرة الإعلامية. ولم يغفل الحوار أهم ما يميز البرنامج في موسمه الجديد، مع التطرق إلى برنامجه الذي قدمه في رمضان الماضي، بعنوان «النبي الإنسان»، إلى غير ذلك من محاور، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: لماذا كان اختياركم لمنصة الجزيرة 360، لتكون وجهتكم الإعلامية لمخاطبة المشاهدين، دون غيرها؟ جاء هذا الاختيار، لأن الجزيرة أصبحت صيحة في عالم الإعلام، فهى تنقل للأمة ما تتعرض له، دون تزييف أو تشويه، لذلك لو لم تكن الجزيرة قائمة، لكنا أمام الإعلام الآخر، الذي ينكر الحقائق، رغم كل ما يتمتع به من صناعة قوية. وأؤكد أن الجزيرة تتفوق على أي وسيلة إعلامية أخرى، بكل ما تتمتع به من قنوات ومنصات رقمية، ولذلك عندما عُرض علىّ تقديم برنامج «حكم وحكمة» عبر منصة الجزيرة 360، لم أتردد لما تتسم به الجزيرة ومنصاتها من مكانة كبيرة، فهى منبر عظيم، لإيصال الكلمة الطيبة إلى جميع الناس، ولذلك فإن اختياري للإطلالة عليها، هو اختيار أعتبره موفقاً للغاية، علاوة على أن ذلك أيضاً من حُسن ظن شبكة الجزيرة الإعلامية بي. - نقلة نوعية وما أهم ما يميز هذا الموسم من برنامجكم «حكم وحكمة» على منصة الجزيرة 360؟ البرنامج يبرز قيمة الدين عند المسلم، إذ لا وجود لمشكلة لدى الأفراد أو الأسر أو الدول، إلا ولها حلول في الإسلام. لذلك فإن أهم ما يميز البرنامح هو النقلة النوعية في موسمه الجديد، بأنه يواكب واقع الأمة بمشاكلها، وذلك بتشخيص الداء، ووضع الدواء الناجع له، من الكتاب والسنة النبوية، والمصادر الشرعية، لتقديم كل ذلك للمشاهدين، بهدف تنمية الوعي لديهم. وأين حضور الشباب في هذا البرنامج؟ البرنامج يركز على الشباب، ويسمع لآرائهم، لأن الكارثة أن الجيل السابق منذ قرابة نصف قرن، كان يقدم رسالته للشباب، غير أن اليوم اختلف الوضع تماماً، وأصبحنا أمام ضرورة بأن نستمع نحن إلى الشباب، بعدما أصبحوا أكثر علماً وانفتاحاً. وهنا، أجدد الدعوة بضرورة الصعود إلى مستوى الأبناء، للحديث معهم، والاستماع إلى ما لديهم من تساؤلات، والتي لا يجب أن تحبط الدعاة، أو تثبط عزيمتهم، أما أن يتم إحباط الشباب، والحديث عن إلحادهم، فهذا حديث لن يقدم خيراً للأمة. ولا يعني هذا دعوة لتجديد الخطاب الإسلامي، ولكنها دعوة لضرورة تجديد تقديم الدعاة والعلماء والمفكرين لقضية الدين، وهنا أذكر تأكيد الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله، بأن الإسلام بضاعة ثمينة، لكنه رُزق بأناس لايحسنون تسويقها. ما دام الحديث عن أن الخطاب الديني ثابت، فأين المتغير هنا، هل يكمن في المتلقي، أم في الواقع المتغير؟ الإشكالية، هى أن الخطاب لايجب أن يكون موحداً أو عاماً، فقد يتغير في دولة أو منطقة عن الأخرى، إذ إن ما يقال لابن المدينة، لاينبغي أن يقال لابن القرية، كما أن ما يقال لابن الحضر، لا يقال لابن البادية، وهكذا، فالقضية هى في طبيعة من نتوجه إليهم بالخطاب، لنكون قد حققنا وفق ما يقال في «علم التسويق» الفئة المستهدفة. كما علينا انتقاء لغة الخطاب ذاتها، لعدم تنفير الناس منها، وكما يقول البلاغيون علينا مراعاة مقتضى الحال، فالنفوس كالبيوت والأبواب، وإذا أردنا إيقاظ أهلها، ينبغي الطرق عليهم بلطف، دون إزعاجهم، وهكذا فإن القلوب تُفتح وفق مفاتيح تتسم بالرفق واللين. وهنا أود أن يتم إلغاء الورقة من يد الخطيب، لأنها تشعر المستمع بأن يقال له، يمكن تحصيله إما عن طريق الكتب أو «الانترنت». - نصائح وإرشادات في هذا السياق، ما هى أبرز النصائح والإرشادات التي يمكن توجيهها إلى الخطباء والدعاه والأئمة؟ أنا شخصياً، عندما أصعد إلى المنبر أنظر إلى أصغر الأطفال وأكبر الرجال الجالسين أمامي، مع علمي بأن هناك من هو أعلى مني علماً في أشياء أخرى، لأبدأ في التوجه إلى الجميع بلغة بسيطة، دون تقعر. لذلك، على الخطيب أن يراعي بأن الجالسين أمامه ليسوا من حملة الشهادات العليا، وأن أمامه من يصنفون بأنهم من عوام الناس، كما أن حملة الشهادات أنفسهم، ليسوا بالضرورة أن يكونوا فقهاء في الدين. من هنا، يجب على الخطباء مراعاة نوعية من يتوجهون إليهم بالخطاب، وذلك بمراعاة مقتضى الحال، حتى يجد حديثهم أصداءً بين الحضور، ليترجموا أقوال الخطباء إلى أفعال. - لغة الشباب وهل يمكن إسقاط هذه الحالة على منصات التواصل الاجتماعي، لتكون لها لغتها المغايرة عن لغة الخطاب التقليدي؟ لاشك أن الخطاب التقليدي كان يصلح مع الآباء، لأنه كانت لديهم الفطرة السليمة، أما شباب اليوم المنفتح على العالم بكل ما يحمله من ثورة معلوماتية، فإن هذا الخطاب لم يعد مناسباً لهم، كونهم يحملون ثقافة أخرى، غير تلك التي كانت في السابق. وهنا لا أعني تغيير الخطاب الإسلامي، أو تجديده، بقدر ما أعني ضرورة مراعاة لغة الشباب اليوم التي يجب أن نتوجه بها إليهم، ومراعاة مقتضى الحال، كما سبق وأشرت، وذلك لتعميق المناعة الإيمانية لديهم، والتي تستدعي بدورها إقامة جسور من المحبة بين الدعاة والشباب، ولذلك لابد للدعاة والمفكرين والفقهاء فهم ما لدى الشباب من ثقافة. - دعم الهوية يبدو الغالب على الحلقات أنها رحلة لاستكشاف مفهوم الهوية الإسلامية، برأيكم هناك أزمة تواجه هويتنا؟ هناك هجوم على هويتنا، فهى مهددة بالفعل، لاسيما فيما يتعلق باللغة العربية، وهنا لا تقع مسؤولية تدعيمها على المسجد، بل يتشارك معه الإعلام والمناهج الدراسية، ولذلك يجب تكاتف وتكامل كافة الجهود لتدعيمها، خاصة وأن لدينا عقولاً كبيرة تخاف على الدين، ولديها منتج قوي، يمكن من خلاله تدعيم هوية طلابنا في المدارس والجامعات. في هذا السياق، هل ترون أن الداعية كالإعلامي، كلاهما يحمل رسالة، يستهدف من خلالها الجمهور؟ أرى ذلك بالفعل، إذ إن دور الداعية هو إعلامي بالدرجة الأولى، والإنسان العربي يميل إلى فطرة الدين، وعندما يجد حُسن العرض مع الفكرة الجيدة، فإنه سيتجه إليها، لذلك علينا عدم تنفير الناس من الدين، لأنهم ينظرون إلى الدعاة على أنهم قدوة ورموز. من الإشكاليات المثارة اليوم، تحقيق التوازن بين الاندماج الإيجابي مع الآخر، وبين الحفاظ على الأصالة، برأيكم، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة؟ خلال برنامجنا عبر منصة الجزيرة 360، تحدثنا عن جوانب عديدة تتعلق بهذا الأمر، وأنه لابد للداعية أن ينظر إلى المعاصرة، ويقيس عليها الأصالة، كما عليه أن يدرك فقه واقعه، وعدم عزل نفسه عن هذا الواقع، وأن يدرك أن من لم يتجدد يتبدد. برنامجكم المميز عبر منصة الجزيرة 360 في شهر رمضان الماضي، بعنوان «النبي الانسان»، ما تقييمكم لما أحدثه من أصداء؟ لقد كان برنامجاً مؤثراً للغاية، إذ حرصنا خلاله على تقديم جوانب خفية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، لم يتطرق إليها أحد من قبل، وأردنا أن نقدم للمشاهدين بعداً جديداً من عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حياته، سواء كان مربياً أو زوجاً أو معلماً أو مجاهداً، إلى غير ذلك من جوانب عظمته، حظيت حلقات هذا البرنامج بتفاعل لافت من جانب المشاهدين، وخلفت أثراً وأصداء إيجابية بينهم. أحمد العمادي لـ الشرق: الموسم الثالث خلال ديسمبر على الجزيرة 360 حول فكرة برنامج «حكم وحكمة»، أكد الإعلامي أحمد العمادي، منتج برامج بمنصة الجزيرة 360، لـ الشرق أنه يجلس مجموعة من الشباب مع فضيلة الشيخ عمر عبد الكافي؛ يسألونه عن أمور دينهم ودنياهم في مختلف القضايا المعاصرة، فيتناقشون ويلتمسون منه الحكمة، ثم يستضيف الدكتور عمر في كل حلقة ضيفا من أهل العلم؛ ليتعرف المشاهد من خلالهم على الحكم الفقهي للقضايا المثارة. وقال العمادي: «نحن الآن في الموسم الثاني من البرنامج، حيث تم نشر حلقات الموسم الأول وجزء من حلقات الموسم الثاني على منصات الجزيرة المختلفة، وحاليا نقوم بنشر ما تبقى من حلقات الموسم الثاني على منصة الجزيرة 360 فقط». وتابع: إنه في ديسمبر القادم سنقوم بنشر حلقات الموسم الثالث حصريا على منصة الجزيرة 360، كما يمكن مشاهدة جميع حلقات ومواسم برنامج «حكم وحكمة « على منصة الجزيرة 360. وفيما يتعلق ببرنامج «النبي الإنسان». أكد أحمد العمادي أنه كان فرصة للمشاهدين للتعرف على جوانب من شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تروى تفاصيلها مستندةً إلى مواقف وقصص من السيرة النبوية، «وتحثنا على الاقتداء بممارساته صلى الله عليه وسلم في أبرز معاملات الحياة اليومية». وقال: إن البرنامج عبارة عن سلسلة حلقات مكونة من 29 حلقة تم نشرها على منصات الجزيرة المختلفة في شهر رمضان المبارك من العام الحالي، ومتوفرة حالياً للمشاهدة بالمجان على منصة الجزيرة 360.

2132

| 29 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
أحلام عائمة.. تحقيق على "الجزيرة 360" عن الفارين من الحروب والفقر: من يحرك الخيوط وراء الكواليس؟

يتناول برنامج “المسافة صفر”، في تحقيق جديد سيعرض على منصة “الجزيرة 360″، قضية المهاجرين الفارين من الحروب والفقر والاضطهاد، والعقبات التي تواجه الطواقم التي تذهب لإنقاذهم من الغرق في عرض البحر. ويظهر التحقيق، الذي يحمل عنوان أحلام عائمة، سفينة إنقاذ تبحر إلى البحر الأبيض المتوسط، وعلى متنها طاقم مخصص للبحث عن المهاجرين الفارين من الحروب والفقر والاضطهاد وإنقاذهم من الغرق. وحسب الفيلم الذي يبث يوم الجمعة في العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة على منصة الجزيرة 360″، فإن ما يواجهه أولئك المهاجرون الفارون في تلك المياه يفوق التصور. وفي التحقيق، تنضم مقدمة برنامج المسافة صفر، سلام هنداوي، إلى مهمة البحث عن المهاجرين الفارين وإنقاذهم، وسرعان ما تدرك أن المخاطر أعلى بكثير مما يتوقعه أي شخص، وأن الحقيقة أكثر تعقيداً مما تبدو عليه، بحسب موقع الجزيرة نت. ومع التهديدات التي تلوح في الأفق، يواجه الطاقم عقبات لا يمكن تصورها في أثناء تنقلهم في مياه تحمل أكثر من مجرد صرخات يائسة طلبا للمساعدة. فكلما تقدموا، أصبح الغموض أكبر! ويطرح الفيلم تساؤلات: لماذا تتم عرقلة عمليات الإنقاذ؟ ومن يحرك الخيوط وراء الكواليس؟. ويأخذ تحقيق برنامج المسافة صفر المشاهد إلى جزيرة إيطالية في قلب الأزمة، ومن هناك تلحق هنداوي بطائرة استطلاع فوق البحر، فماذا ينتظرهم هناك؟ والأحد الماضي (15 سبتمبر) أطلقت شبكة الجزيرة الإعلامية منصتها الرقمية الجديدة الجزيرة 360، وهي منصة للمشاهدة وخدمة فيديو وفق الطلب (OTT) تضم مكتبة رقمية ضخمة للبرامج والوثائقيات، وستقدم أكثر من 20 برنامجاً ينتج حصريا للمنصة. ومن المقرر أن تعود برامج قناة الجزيرة الإخبارية، المتوقفة منذ أكتوبر الماضي بسبب التغطية المستمرة للأحداث في المنطقة والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتبث حصرياً على المنصة الجديدة. وتتنوع البرامج الأصلية للمنصة بين محتوى يتضمن برامج ثقافية، وترفيهية، وحوارية، ودينية في قالب جديد، إضافة إلى عدد من الأفلام والبرامج الوثائقية والاستقصائية. وتقدم المنصة أرشيف شبكة الجزيرة الإعلامية منذ انطلاقتها عام 1996، ويتضمن نحو 50 ألف ساعة من البرامج والوثائقيات أنتجتها قناتا الجزيرة الإخبارية، والجزيرة الوثائقية وقناة AJ+ عربي، ومنصة الجزيرة O2، بالإضافة إلى محتوى منصة أثير للبودكاست، وستنشر هذه المواد تباعا على المنصة، وتتاح للجمهور مجاناً.

458

| 25 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الدويري: هذا ما سأفعله لتحرير فلسطين وفارق وحيد بين الضابط العربي والبريطاني والأمريكي

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أنه يجب الآن أن يكون هناك مشروع لتحرير فلسطين وليس مشروع سلام، مرجعاً ذلك إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف لا يعترف بحق الفلسطينيين في الوجود. وقال رداً على سؤال ماذا لو أنيطت إليه مهمة تحرير فلسطين؟ خلال برنامج ضيف شعيب الذي يبث على منصة الجزيرة 360، إنه لتحرير فلسطين يجب الانخراط في مرحلة إعداد طويلة تستمر سنوات تزامناً مع بدء بناء ثقافة الجندي وطنياً ومجتمعياً ومعرفياً، مؤكدا أنه لا يؤمن بحق إسرائيل بالوجود في المنطقة العربية. أما إذا تعرض الأردن لعدوان، يقول الدويري، بحسب موقع الجزيرة نت، إنه في حال كان في موقع مسؤولية يجب وقتها إدارة المعركة بالقدرات المتاحة وتوظيفها بأفضل شكل ممكن، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال ارتكب كل الموبقات بغزة لأن طوفان الأقصى كان ضربة في صميم ثقة الكيان الإسرائيلي في جيشه، مشددا على ضرورة اعتراف إسرائيل بالواقع وأن المخرج سياسي وليس عسكرياً. نشأة الدويري وتعليمه وتطرق الدويري إلى كتم مسقط رأسه -وهي إحدى قرى بني عبيد التابعة لمحافظة إربد الأردنية- وقال إن أسرته -المكونة من 4 أشقاء و3 شقيقات- امتهنت الزراعة وتربية الماشية وكانت معظم عمليات إنفاقها من واردات البيت. وكشف أن والدته كانت تحفزه دائما على الدراسة لذلك شكلت وفاتها بمرض السرطان حافزاً، مؤكداً أن حلم الوالدة كان له دور كبير في بناء شخصيته وطموحه أكاديمياً وعسكرياً. ولفت إلى أن طموحه كان الالتحاق بالجامعة، حيث حقق معدلاً كان يعتبر آنذاك عاليا، كاشفاً عن قبوله في تخصص المحاسبة لكنه وضع الالتحاق بالكلية العسكرية خياراً بديلاً بسبب الأعباء المالية. ويؤمن الخبير الإستراتيجي أن الضابط العربي أفضل من نظيريه البريطاني والأمريكي، إذ يمتلك الأول قدرات أفضل كضابط منطلق نحو آفاق عسكرية لكن الفجوة تتقلص تدريجياً مع زيادة القاعدة المعرفية للبريطاني والأمريكي حيث تمنح الأخيرين تفوقاً مع الوقت.

1826

| 17 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق منصة الجزيرة 360

أطلقت شبكة الجزيرة الإعلامية أمس منصتها الرقمية الجديدة الجزيرة 360، وهي منصة للمشاهدة وخدمة فيديو وفق الطلب (OTT) تضم مكتبة رقمية ضخمة للبرامج والوثائقيات، وستقدم أكثر من 20 برنامجا ينتج حصريا للمنصة. ومن المقرر أن تعود برامج قناة الجزيرة الإخبارية، المتوقفة منذ أكتوبر الماضي بسبب التغطية المستمرة للأحداث في المنطقة والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتبث حصريا على المنصة الجديدة. وتتنوع البرامج الأصلية للمنصة بين محتوى يتضمن برامج ثقافية، وترفيهية، وحوارية، ودينية في قالب جديد، إضافة إلى عدد من الأفلام والبرامج الوثائقية والاستقصائية. وتقدم المنصة أرشيف شبكة الجزيرة الإعلامية منذ انطلاقتها عام 1996، ويتضمن نحو 50 ألف ساعة من البرامج والوثائقيات أنتجتها قناتا الجزيرة الإخبارية، والجزيرة الوثائقية وقناة AJ+ عربي، ومنصة الجزيرة O2، بالإضافة إلى محتوى منصة أثير للبودكاست، وستنشر هذه المواد تباعا على المنصة، وتتاح للجمهور مجانا. وتنطلق المنصة في وقت تعاني فيه وسائل الإعلام من تضييق منصات التواصل الاجتماعي، وسياسات تقييد وصول المحتوى إلى الجمهور العربي، لتكون الجزيرة 360 بوابة الجمهور لمشاهدة محتوى الشبكة بلا قيود. واستقطبت منصة الجزيرة 360، نجوما ووجوها إعلامية عربية متميزة ومعروفة، كما فتحت المجال لاستقطاب الوجوه الشابة وتقديم إعلاميين جدد للساحة العربية.

512

| 16 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق منصة الجزيرة 360.. مكتبة رقمية ضخمة وبرامج حصرية

أطلقت شبكة الجزيرة الإعلامية اليوم الأحد منصتها الرقمية الجديدة الجزيرة 360، وهي منصة للمشاهدة وخدمة فيديو وفق الطلب (OTT) تضم مكتبة رقمية ضخمة للبرامج والوثائقيات، وستقدم أكثر من 20 برنامجاً ينتج حصريا للمنصة. ومن المقرر أن تعود برامج قناة الجزيرة الإخبارية، المتوقفة منذ أكتوبر الماضي بسبب التغطية المستمرة للأحداث في المنطقة والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتبث حصرياً على المنصة الجديدة، بحسب موقع الجزيرة نت. وتتنوع البرامج الأصلية للمنصة بين محتوى يتضمن برامج ثقافية، وترفيهية، وحوارية، ودينية في قالب جديد، إضافة إلى عدد من الأفلام والبرامج الوثائقية والاستقصائية. وتقدم المنصة أرشيف شبكة الجزيرة الإعلامية منذ انطلاقتها عام 1996، ويتضمن نحو 50 ألف ساعة من البرامج والوثائقيات أنتجتها قناتا الجزيرة الإخبارية، والجزيرة الوثائقية وقناة AJ+ عربي، ومنصة الجزيرة O2، بالإضافة إلى محتوى منصة أثير للبودكاست، وستنشر هذه المواد تباعا على المنصة، وتتاح للجمهور مجانا. وقال الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية تحمل المنصة رسالة الشبكة وهويتها المتمثلة في تمكين الإنسان بمحتوى إعلامي دقيق ومتوازن يلتزم الكفاءة المهنية. من جانبه، أكد المدير العام للشبكة بالوكالة الدكتور مصطفى سواق أن المنصة ستركز على منح الجمهور حرية اختيار المحتوى الذي يشاهده في المكان والوقت المناسبين له، تماشياً مع مبدأ الرأي والرأي الآخر الذي رفعته الجزيرة منذ انطلاقتها، مضيفاً أن المنصة الجديدة تحمل روح الجزيرة التي تعوّد عليها المشاهد العربي، والتي تتمثل بالنزاهة والاحترام، وأن يكون الإنسان في قلب كل ما نقدمه. واستقطبت منصة الجزيرة 360، نجوماً ووجوها إعلامية عربية متميزة ومعروفة، كما فتحت المجال لاستقطاب الوجوه الشابة وتقديم إعلاميين جدد للساحة العربية.

1088

| 15 سبتمبر 2024

محليات alsharq
منير الدائمي لـ "الشرق": 360 تتخطى الحجب وتتيح محتوى الجزيرة بلا قيود

- المنصة ستكون مرجعاً للمتابعين حول العالم وكنزاً حقيقياً للباحثين في تاريخ منطقتنا - سياسات الحجب في ميتا مناقضة لمبدأ حق الوصول للمعلومات الذي تقره الدساتير - منصة 360 تتيح المشاهدة المجانية لأرشيف الجزيرة منذ التأسيس وحتى الآن - محظوظون بتواجدنا في دولة لديها إستراتيجية ورؤية متقدمة في التحول الرقمي - شراكة متقدمة مع المدينة الإعلامية في قطر سنعلن عن تفاصيلها قريباً - 59 مليار مشاهدة لفيديوهات الجزيرة على المنصات - لسنا في حالة عداء مع المنصات العالمية ولا نطرح أنفسنا بديلا عنها - مستويات قياسية لتفاعل الجمهور مع منصاتنا بلغت 3.75 مليار - المنصة إنجاز كبير يأتي تتويجا لسنوات من العمل الدؤوب واستجابة لرغبة جمهورنا - الجزيرة تمتلك واحدة من أكبر مكتبات الفيديو الرقمي عربيا وربما عالميا - هدفنا وصول المحتوى لجمهورنا بكل الوسائل المتاحة وبأيسر طريقة ممكنة - إطلاق المنصة بشكل مجاني ينسجم مع رسالة الجزيرة بحق الجمهور في المعلومة منذ تأسيسه عام 2017 يواصل القطاع الرقمي في شبكة الجزيرة إنجازاته النوعية في مسيرة التحول الرقمي في الشبكة حتى أصبح ركيزة أساسية من ركائز الجزيرة مستندا إلى جوائز ذهبية عالمية ومشاريع نوعية جعلته علامة فارقة يتوجها اليوم بإطلاق منصة 360 التي تعتبر اكبر منصة رقمية مجانية للمشاهدة تضم مكتبة رقمية ضخمة للبرامج والوثائقيات، وأكثر من 20 برنامجا ينتج حصريا للمنصة. وتتيح المنصة مشاهدة أرشيف شبكة الجزيرة الإعلامية منذ انطلاقتها عام 1996، ويتضمن نحو 50 ألف ساعة من البرامج والوثائقيات أنتجتها قناتا الجزيرة الإخبارية، والجزيرة الوثائقية وقناة AJ+ عربي، ومنصة الجزيرة O2، بالإضافة إلى محتوى منصة «أثير» للبودكاست. وفي لقاء حصري مع السيد منير الدائمي المدير التنفيذي للقطاع الرقمي في شبكة الجزيرة يقول إن برامج قناة الجزيرة الإخبارية، المتوقفة منذ أكتوبر الماضي بسبب التغطية المستمرة للأحداث في المنطقة والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ستعود لتبث حصريا على المنصة 360. موضحا ان البرامج التي ستنتجها المنصة تتنوع بين برامج ثقافية، وترفيهية، وحوارية، ودينية في قوالب جديدة، إضافة إلى عدد من الأفلام والبرامج الوثائقية والاستقصائية. ويؤكد المدير التنفيذي للقطاع الرقمي ان منتجات المنصة متاحة للجمهور من دون قيود، متجاوزة بذلك حالة الحصار والتضييق الإلكتروني الذي تفرضه منصات التواصل الاجتماعي على المواطن العربي، وتتيح المنصة لجمهورها مطالعة محتواها في أي وقت ومن أي مكان، بالإضافة للبث الحي لجميع قنوات شبكة الجزيرة المختلفة. ويمكن للمتابعين الوصول إلى صفحات المنصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وتيك توك وإكس وواتساب وتليغرام وسناب شات. ويقول الدائمي: تأتي هذه المنصة ضمن استراتيجية القطاع الرقمي للشبكة للوصل إلى جمهور جديد وشرائح عمرية متنوّعة عبر محتوى يستجيب لاهتمامات الجمهور في كل مكان وعبر العديد من الوسائل والأدوات حيث تبين ان 80 % من جمهور الشبكة يصل الى محتوى الجزيرة من خلال الهواتف الذكية. وعلى الرغم من ان المنصة تفتح نافذة في جدار الحجب الذي تفرضه من المنصات العالمية لكن السيد منير الدائمي يقول إن «التفكير في بدائل لهذه المنصات صعب، ولا نرى أنفسنا في حالة عداء مع هذه المنصات بل نسعى لبناء شراكات وفتح نقاشات جادة معها، فجمهورنا موجود عليها وهدفنا إيصال رسالتنا لهذا الجمهور حيث كان». وفي حواره الشامل مع الشرق تحدث الدائمي عن استراتيجية القطاع الرقمي التي تقوم على الإبداع وإطلاق المشاريع الرقمية الحديثة، وتوسيع وتحديث المشاريع القائمة، وتكييف القوالب بما يصل للجمهور على امتداد العالم. ويستعرض الدائمي مسيرة الانجازات والمشاريع في القطاع الرقمي حيث حققت منصة أثير نجاحا باهرا بلغ أكثر من مليار مشاهدة خلال اشهر فيما حققت وكالة سند المتخصصة بالتحقق من الأخبار أصداء عالمية واسعة. وتطرق الدائمي الى ارقام المشاهدات التي شهدت خلال السنتين الماضيتين ارتفاعا مطردا جعل الجزيرة في صدارة المؤسسات الإعلامية العالمية من حيث نسب المشاهدات وأرقام المتابعين. وقال إن تفاعل جمهورنا على هذه المنصات بلغ 3.75 مليار، فيما حققت الفيديوهات على المنصات 59 مليار مشاهدة، إضافة إلى 2 مليار صفحة مشاهدة على مواقع الشبكة. - منصة 360 تطلق شبكة الجزيرة الإعلامية اليوم منصة الجزيرة 360، فماذا تعني هذه المنصة، وما أسباب إطلاقها في هذا التوقيت؟ عندما اخترنا هذا الاسم للمنصة، فإننا قصدنا أن تكون هى بيت الجزيرة، والجامعة لمحتواها، وبالتالي فإن من يتجول داخلها سيجد نفسه في الجزيرة، إذ سيجد كل منتجاتها عبر سنواتها الطويلة. والمنصة، تعتبر خياراً إستراتيجياً للجزيرة، لرغبتنا في أن تكون كل منتجاتنا في مكان واحد، خاصة وأن مشاهدات الجزيرة مازالت قياسية، وهى استجابة لرغبة جمهورنا أيضاً. دراساتنا تشير إلى أن 80% من جمهورنا يشاهدنا من خلال الموبايلات، وهذا مؤشر بأن الناس يريدون مشاهدة الأخبار عبر أجهزتهم المحمولة، وليس فقط من خلال التلفزيون. وهل يمكن تصنيف المنصة بأنها بديل عن منصات التواصل الاجتماعي؟ المنصة في فكرتها قائمة على الفيديو الطويل نسبياً، فلسنا منصة للتواصل الاجتماعي لنشر الفيديوهات القصيرة، أو غيره مما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي، كما أننا لا نضع المنصة في منافسة مع مواقع التواصل الاجتماعي، كون هذا يتطلب الكثير من الامكانيات والجهد، وحاول غيرنا، ولم يوفق في ذلك. لذلك، نرى أنفسنا في منصة للفيديو ولسنا في منصة للتواصل الاجتماعي. ولكننا مع ذلك نسعى أن تكون المنصة مستقبلا بيئة حاضنة لمنتجي المحتوى الذين يشاركوننا قيم الصحافة الحرة والوقوف مع الإنسان، خاصة وأننا نقدم منتجاً يهم الجميع في مختلف المجالات. لا ندّعي أننا منافسون لمنصات التواصل الاجتماعي، أو بديل عنها، رغم حرصنا على استقطاب أصحاب المحتوى الرصين. بيت الجزيرة ربما هذا يقودنا إلى عملية التكامل بين نوافذ ومنصات القطاع الرقمي، فهل المنصة الجديدة تمثل شكلاً من أشكال التكامل بين بقية منصات ونوافذ شبكة الجزيرة؟ المنصة الجديدة هى بيت الجزيرة، وبالتالي فهى تجمع الجميع، وملك للجميع، وليست قاصرة على القطاع الرقمي. ومن يتجول فيها، سيشعر أنه أمام جميع منتجات الجزيرة وروحها ورسالتها وهويتها. ونحن نستند في انطلاقتنا على جمهور الجزيرة الوفي الذي يتابع منتجات الشبكة منذ سنوات طويلة. وما هو الحيز المتاح لوسائل وأجهزة الإعلام الأخرى من خارج الجزيرة، فهل لها الحق في البث من خلال المنصة الجديدة؟ في إطار إبرام الشراكات يمكن ذلك. غير أن هذا يمكن أن يكون موضوعاً مؤجلاً، حتى تستقر المنصة بعد إطلاقها. وسوف نسعد للغاية مستقبلا أن تكون هناك منتجات أخرى على الجزيرة 360 من خارج بيت الجزيرة، طبعا مع الأخذ بعين الاعتبار الاشتراك في الهوية والرسالة وإبرام شراكات تحفظ حقوق الجميع. - إنتاج حصري وماذا عن طبيعة الإنتاج الحصري للمنصة؟ هناك العديد من الانتاجات الحصرية للمنصة، والتي سيتم عرضها يومياً، بشكل تدريجي، وحريصون على من يتجول في المنصة أن يستمرّ بها، ولا يخرج منها. ونراهن في ذلك على نجوم الجزيرة وعلى المحتوى الحصري. ونحن محظوظون بأن تعود برامج قناة الجزيرة على المنصة، ومن ذلك برنامج شاهد على العصر الذي يقدّمه الإعلامي أحمد منصور حصريا على منصة الجزيرة 360. ونقدّر أن هذا سيجلب جمهورا واسعا للمنصة. بالإضافة إلى نجوم عرب مثل نجم الكوميديا المصري أحمد أمين، ود. خالد غطاس من لبنان، وغيرهم من المؤثرين الآخرين من دول عربية مختلفة. أؤكد هنا أن الجزيرة لديها القدرة على إنتاج المحتوى الحصري، بسبب مهنيتها، وكفاءة طواقمها، وارتفاع درجة السقف الذي تتمتع به، علاوة على ثقة الجمهور بها. وهل بقاء الجمهور لاستخدام المنصة الجديدة، يشكل تحدياً لكم؟ نعم، هذا تحد كبير لأي منصة فيديو. وأهم عامل في مواجهته، هو تنوع وتعدد المحتوى، ليلبي كافة الأذواق والاتجاهات، وهذا التنوع نحققه من خلال أرشيف الجزيرة، اعتماداً على الكنوز الثرية التي تتمتع بها، وكذلك من خلال السلاسل التي تقدمها المنصة. وهذا كله، يعطينا ميزة في الوصول إلى الجمهور عبر كل الأبواب المتاحة، حيث نضع الجمهور هدفنا، في التوجه إليه حيثما كان. - مشروع رائد وهل يمكن أن نصف المشروع بأنه منصة خاصة تنفرد بها الجزيرة؟ منصة الجزيرة 360 هي أحد المشاريع الرائدة لشبكة الجزيرة الإعلامية، وما يميزها أنها ستجمع كل محتوى شبكة الجزيرة في منصة واحدة. ونحن نتحدث هنا عن أرشيف الجزيرة منذ انطلاقتها إلى يومنا هذا، وكل إنتاجات الجزيرة وقنواتها ومشاريعها، وإنتاجات جديدة من إبداع فريق المنصة وفرق القطاع الرقمي، إضافة للبث المباشر للقنوات. هذا إنجاز كبير جدا يأتي تتويجا لسنوات من العمل الدؤوب واستجابة لرغبة جمهورنا ومواكبة لتغيّر عادات استهلاك المحتوى عند المتابعين. لا نقول إن هذا المشروع غير مسبوق فمنصّات الفيديو عديدة جدا وهناك تجارب متميّزة في السوق، ولكننا نرى أن تفرّد الجزيرة كان ولا يزال في محتواها الرصين وعملها الصحفي الجاد وفي تراكم خبراتها عبر السنوات. وهو ما سيسهّل وصول هذا المشروع على حداثته إلى جمهور الجزيرة الوفي وشرائح أخرى جديدة. - محتوى غزير وهل تعتقد أن المشروع بذاته يشكل محاولة جدية أولى من الشبكة للخروج من دائرة تضييق الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي؟ نعم نحن نسعى لأن نوفّر منصة واحدة نمتلك فيها محتوانا الكبير والغزير الذي بدأناه منذ نحو ثلاثة عقود. أن تمتلك منصتك يعني أن تسيطر على محتواك وتصنع خوارزمياتك الخاصّة بلا شكّ. ولكن إطلاق منصة الجزيرة 360 لا يعني أننا سنكون في حالة قطيعة أو انسحاب من بقية المنصات. إذ سنستمر في التواجد على كل المنصات خدمة لجمهورنا وسعيا للوصول إليه أينما كان. وفي نفس الوقت نطور من منصاتنا وأدواتنا الذاتية التي نمتلكها لتوفير وسائل متجددة لجمهورنا على اختلاف فئاته. - تعزيز الشراكات لماذا اخترتم أن تكون المنصة مجانية، في زمن تسعى فيه جميع المنصات للربح من المحتوى المقدم؟ أحد أهداف الجزيرة ورسالتها منذ انطلاقتها إيمانها بحق الجمهور في الوصول للمعلومة والخبر والمحتوى بطريقة سهلة لا تفكر فقط بالربح، ذلك سبب رئيس لإطلاق المنصة الآن بشكل مجاني. ولكن كأي مؤسسة أخرى فإننا في القطاع الرقمي نسعى لتعزيز شراكاتنا لتنويع مصادر الإيرادات لتحقيق نوع من التوازن المالي الذي يساعد على استمرارية العمل وإطلاق مشاريع جديدة. هدفنا إذن وصول المحتوى لجمهورنا بكل الوسائل المتاحة وبأيسر طريقة ممكنة. وسنسعى لأن تبقى التجربة متاحة مجانا من خلال التفكير في حلول مبدعة وشراكات استراتيجية. - الوصول إلى الجمهور وهل عزز القطاع الرقمي من توسع وصول الشبكة بقنواتها المتعددة إلى الجمهور، لا سيما من الفئات العمرية الشابة برأيكم؟ لا شك أن القطاع الرقمي بأقسامه المختلفة ومشاريعه الرائدة وحضوره الواسع على كل المنصات المتاحة ساهم بشكل كبير في تعزيز الوصول إلى جمهور جديد وشرائح عمرية متنوّعة. ولكن من المهم التأكيد أن رسالة الجزيرة لم تتغيّر، وما نفعله هو أننا ننتج محتوى متخصصا وفق معايير الصحافة الرقمية الحديثة ونوصل محتوى القنوات للجمهور من خلال قوالب رقمية تستجيب لاهتمامات الجمهور في كل مكان وعبر العديد من الوسائل والأدوات لاسيما الهواتف الذكية التي يستهلك جمهورنا خلالها محتوى الشبكة بنسبة تزيد عن 80%. لدينا استراتيجيات وصول للجمهور المستهدف بفئاته العمرية وأماكن انتشاره، وهذه الاستراتيجيات تراعي سلوك الجمهور وثقافاته وتعدديته ولغاته، كما تحلل بشكل مستمر التغير في خوارزميات المنصات والمصادر المفتوحة. ولكن رسالة الجزيرة واحدة، وقوتها الحقيقية هي في رسالتها والمحتوى المتنوع الذي تقدمه لجمهورها سواء ما تنتجه قنواتها، أو ما ينتجه القطاع الرقمي. وربما مما يعزّز ذلك أننا نلاحظ أن محتوى قناة الجزيرة ما زال هو الأكثر جذبا للجمهور والأقرب إلى اهتماماتهم وذلك لتميّز تغطياتها المكثفة ومصداقيتها واقترابها من الناس وبطولة طاقمها. - التضييق على المحتوى تحاول الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي التضييق على المحتوى الذي ينشر على المنصات، كيف تتعامل شبكة الجزيرة مع هذا التضييق؟ لا أحد ينكر أهمية هذه المنصات ودورها في رفع درجة الوعي وفتح أبواب تواصل غير مسبوقة للبشرية، وندرك حجم التحديات التي تعانيها وسائل الإعلام في تعاملها معها بسبب التغير المستمر في خوارزميات هذه المنصات مما يفرض تحديات في توصيل رسالتنا الإعلامية لجمهورنا الذي يسعى للوصول لهذا المحتوى من خلالها. ولكن ندرك أيضا أن التفكير في بدائل لهذه المنصات صعب، ولا نرى أنفسنا في حالة عداء مع هذه المنصات بل نسعى لبناء شراكات وفتح نقاشات جادة معها، فجمهورنا موجود عليها وهدفنا إيصال رسالتنا لهذا الجمهور حيث كان. لا شك مع ذلك أن هناك احتجاجا كبيرا من فئات من جمهور هذه المنصات على ما يلمسونه يوميا من قيود وسياسات حجب على أنواع من المحتوى خاصة ما يتعلق بقضايانا العربية والإسلامية وقضايا شعوب الجنوب عموما، والحوار مستمر ولا ينقطع مع هذه المنصات وإداراتها للوصول لحلول لهذه المشكلات، لأن حجب المحتوى مخالف لمبدأ حرية التعبير وحق الناس في الوصول للمعلومة. مؤخراً، أعلنت شركة ميتا عن نيتها تقليل الوصول إلى الأخبار ذات الطابع السياسي على منصاتها، هل يمثل هذا قلقا للقطاع الرقمي في قناة الجزيرة على هذه المواقع وحجم انتشارها؟ الحقيقة أن هذا الأمر قديم، والجديد أن ميتا قامت بإعلانه بشكل صريح، نحن كما قلت سابقا، لا ندعو للخروج من هذه المنصات ونسعى فعلاً للشراكة معها لتوصيل المحتوى لجمهورنا الذي يبحث عنه في صفحاتها وتطبيقاتها. لكننا في ذات الوقت نرى أن سياسات ميتا وغيرها تفرض سلطة على الجمهور وتقرر هي ما يجب أن يصله أو لا يصله، وهذا مناقض لمبدأ حق الوصول للمعلومات الذي تقره الدساتير والقوانين، ولا أفشي سرا إن قلت إننا في الجزيرة نخوض نقاشا مع مؤسسات إعلامية أخرى حول كيفية التعامل مع سياسات منصات التواصل، كما أننا مستمرون بتطوير أدواتنا ومنصاتنا الخاصة لتوصيل محتوى الشبكة لجمهورنا. - مشاريع رقمية حديثة أطلق القطاع الرقمي عددا من المشاريع خلال السنتين الماضيتين، ما هي أبرز المشاريع التي عملتم عليها مؤخرا؟ الحقيقة أن القطاع الرقمي أطلق استراتيجية جديدة تقوم على أنه قطاع له شخصيته التحريرية المستقلة حيث يصنع المحتوى الخاص والمؤثر للجمهور. ولكن ذلك يأتي في إطار التكامل مع التلفزيون حيث يهتم القطاع بتوصيل المحتوى المتميّز والرائد الذي تنتجه شاشات وقنوات الشبكة ومشاريعها عبر الأدوات والوسائل الرقمية الحديثة. نحن إذاً نطور من وسائل وصول المحتوى الذي عرفه الجمهور ولا يزال منذ تأسيس الشبكة عام 1996، كما أننا ننتج محتوى متخصصا لجمهور متعطش لأنواع المحتوى الرقمي عبر قوالب رقمية نعمل على تطويرها بشكل مستمر. استراتيجيتنا أيضا تقوم على الابداع وإطلاق المشاريع الرقمية الحديثة، وتوسيع وتحديث المشاريع القائمة، وتكييف القوالب بما يصل للجمهور على امتداد العالم. وبالحديث عن المشاريع الحديثة، فإن القطاع الرقمي أعاد إطلاق بودكاست الجزيرة عبر منصة أثير العام الماضي. وحققت أثير نجاحا باهرا جعلها تتبوأ مكانة متقدمة بين منصات البودكاست في العالم العربي. وبلغت مشاهدات أثير أكثر من 1 مليار مشاهدة للفيديو والمقاطع خلال أقل من عام. طورنا أيضا عمل وكالة سند وهي وكالة متخصصة بالتحقق من أخبار المصادر المفتوحة وإنتاج التحقيقات من هذه المصادر. وأصدرت الوكالة تقارير خاصة كان لها صدى عالمي وتحوّلت إلى سند حقيقي لكل الفرق التحريرية في الشبكة. وكان لنا تجربة متميزة وناجحة في إطلاق العديد من الحسابات على منصة تيك توك. وأطلقنا عشرات البرامج الجديدة باللغتين العربية والإنجليزية. واليوم نطلق منصة الجزيرة 360 للفيديو. - الجزيرة بالأرقام في هذا الإطار، إذا تحدثنا بلغة الأرقام، ماذا تقول الأرقام عن الجزيرة ومنصاتها المختلفة؟ رغم أنني ممن لا يرون الأرقام هدفا في حد ذاتها بقدر أهمية المحتوى والرسالة، إلا أن أرقام المشاهدات خلال السنتين الماضيتين شهدت ارتفاعا مطردا جعل الجزيرة في صدارة المؤسسات الإعلامية العالمية من حيث نسب المشاهدات وأرقام المتابعين. خلال العام الأخير مثلا، أدار القطاع الرقمي 200 حساب وصفحة على مختلف المنصات، بلغ عدد متابعيها 328 مليون متابع، وحقق تفاعل جمهورنا على هذه المنصات مستويات قياسية بلغت 3.75 مليار، كما حققت الفيديوهات على المنصات 59 مليار مشاهدة، إضافة إلى 2 مليار صفحة مشاهدة على مواقع الشبكة. كما تعتبر صفحة مصر هى الأعلى مشاهدة في دول العالم قاطبة، وذلك حسب الإحصاءات الدولية. وتقول الأرقام، إنه خلال حرب غزة، وصلت محتويات الجزيرة على المنصات الرقمية المختلفة إلى أكثر من 53 مليار مشاهدة. وتستحوذ محتويات قناة الجزيرة على النصيب الأكبر من هذه الأرقام، لكفاءتها ومهنيتها، وقدرتها على تغطية الحرب على غزة. كما أن مشاهدات الجزيرة نت وصلت إلى 750 مليون مشاهدة، منذ بداية العام، وحتى الآن، ونتوقع أن تصل إلى ما يزيد عن مليار مشاهدة، مع قرب انتهاء العام الجاري. ومن المهم الإشارة هنا إلى أن هذه الأرقام هي انعكاس لأعمال القنوات ومنصات القطاع الرقمي ودليل على نجاح زملائنا العاملين في الشبكة وليس جهد فريق واحد. - انفتاح خليجي وأين الانفتاح على المستوى الخليجي في هذا السياق؟ هذا أمر مهم وقائم لدى الإدارة، باعتبار الجمهور الخليجي مهماً للغاية، حيث نحرص على الوصول إليه سواء كان في قطر، أو في دول الجوار. ولذلك أطلقنا في أثير برنامجين خليجيين، أحدهما ضيف شعيب مع شعيب راشد، والآخر بعنوان ما بعد النفط ويقدمه سعد القحطاني، والبرنامجان يشهدان إقبالاً لافتاً عليهما. كما أن الرحالة القطري خالد الجابر سيقدم عبر منصة الجزيرة 360 برنامجاً بعنوان رجل الصحراء، بالإضافة إلى تقديم برامج أخرى عديدة تتعلق بالسياحة والثقافة الخليجية، بجانب حوارات عديدة مع شخصيات خليجية. وكثير من منتجاتنا تعزز الحضور الخليجي، لأهمية هذا الجمهور لدينا، خاصة وأن استخدامه للانترنت يعتبر الأعلى من غيره. - الجزيرة نت لاحظنا في الآونة الأخيرة تطورا لافتا في موقع الجزيرة نت، وتوسعا في رقعة اهتمام الموقع. ما ملامح عملية التطوير التي يبدو أنها متصاعدة في الجزيرة نت؟ شهد موقع الجزيرة نت تطورا في تغطيته للأحداث كما ونوعا، وهو ما انعكس على نسب التصفح والدخول ومدة المكوث في الموقع، فبلغت قراءات الجزيرة نت في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 ما يزيد على 753 مليون قراءة، أي بزيادة مقدارها 91٪ عن نفس الفترة في 2023. قامت استراتيجية الإدارة الجديدة للموقع على فكرتين رئيسيتين: أن نغطي أوسع مساحة ممكنة من اهتمامات القارئ، وأن نغوص في عمق الأحداث ونقدم له تفسيرا وتحليلا لمجرياتها. فعمدنا إلى إنشاء قسم للمقابلات يغذي الموقع بآراء الخبراء والسياسيين، كما أنشأنا قسما للإنتاج الخاص يقدم تحليلا للأحداث الساخنة ويستشرف مآلاتها، هذا فضلا عن إنشاء صفحة أبعاد المختصة بالصحافة المعرفية وتقديم الملفات المفضلة للقارئ. تم أيضا تطوير مساحة الرأي في الموقع عبر رفد صفحتي المقالات والمدونات بكتاب جدد ومتخصصين مع الحرص على أن تتناول مقالاتهم أحداثا حيوية تجيب عن تساؤلات القارئ، وخصصنا فريقا لمتابعة تفاعلات الجمهور مع الأحداث من خلال منصات التواصل، كما قمنا بتطوير العديد من الصفحات التي تلبي استراتيجيتنا مثل الموسوعة والاقتصاد والرياضة مما زاد في نسب المقروئية والإنتاج. ومن الناحية التحريرية حرصنا على زيادة التركيز على العديد من الملفات والساحات التي يوليها جمهورنا اهتماما عاليا وكان منها إطلاق صفحة مهتمة ومتخصصة بالشأن الأفريقي، يليها صفحات أخرى ستطلق للجمهور تباعا. وبالإضافة إلى ذلك قمنا بتطوير شبكة المراسلين والاعتماد على تقاريرهم في تمتين التغطية الإخبارية وإعطائها بعدا ميدانيا. هذا التطور أساسه ككل مشاريع الجزيرة فريق مبدع ومتخصص يسعى للمواكبة والتطوير ويحقق استراتيجية القطاع في إنتاج المحتوى الرقمي بأنواعه وعبر القوالب والأدوات والوسائل التي تصل للجمهور المستهدف عبر خطط واضحة تتم مراجعتها باستمرار. - أكبر مكتبة رقمية في الترويج للمنصة الجديدة يبرز شعار-أكبر مكتبة رقمية في العالم العربي- ما الذي تقدمه وتتيحه هذه المكتبة؟ لا شك أن الجزيرة تمتلك واحدة من أكبر مكتبات الفيديو الرقمي عربيا وربما عالميا. فنحن نمتلك مئات الآلاف من ساعات الإنتاج التلفزيوني، من برامج وتقارير وسلاسل إنتاج وأخبار وانتاجات خاصة بالمنصات ومواقع الانترنت وصور خام من مكاتبنا الممتدة عبر العالم. ولكن هنا لا بد من التوضيح أن هذا الكم الكبير من الأرشيف لن يكون متاحا من اليوم الأول لانطلاق المنصة. حيث لدينا خطة لتنزيل هذا المحتوى بشكل تدريجي يوائم بين بث الأرشيف الغزير للجزيرة إلى جانب الإنتاجات الجديدة سواء من قناة الجزيرة والجزيرة الوثائقية والجزيرة المباشر، إضافة لإنتاجات القطاع الرقمي سواء من منصة 360 أو أثير أو AJ+ ومشاريع القطاع الرقمي الأخرى. ولأننا نعمل على مراحل فإننا متأكدون أن المنصة عندما تكتمل ستكون مرجعا للمتابعين حول العالم وكنزا حقيقيا للباحثين في تاريخ منطقتنا خصوصا. - دور القطاع الرقمي إذا تحدثنا عن القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية، فما هى فكرته، والدور الذي يقوم به؟ منذ تأسيسه عام 2017 كان للقطاع الرقمي دور أصيل عبر خططه للإنتاج الأصلي والخاص المتوافق مع المعايير الرقمية الحديثة للوصول للجمهور المستهدف عبر العديد من المشاريع والمنصات على امتداد العالم من خلال أربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية إضافة لإمكانات لا محدودة للوصول عبر لغات أخرى بما توفره تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبالتوازي لدى القطاع الرقمي دور مكمل لدور القنوات التلفزيونية ابتداء من قناة الجزيرة الإخبارية، وبقية القنوات من خلال توصيل منتجاتها ومحتواها من برامج وأخبار وكل أنواع المحتوى المتميز لجمهور الجزيرة عبر قوالب رقمية ووسائل وأدوات حديثة. لا بد أن ننوه هنا إلى أن الجزيرة كانت دوما سباقة في مواكبة التطورات في المجال الإعلامي وقد احتضنت الكفاءات منذ نشأتها سنة 1996. وقد كانت من أوائل المؤسسات الإعلامية في تأسيس موقع إخباري متخصص هو الجزيرة نت الذي حاز الريادة منذ تأسيسه عام 2001. ثم أسست موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية بعد ذلك مباشرة وبادرت إلى تأسيس فريق للإعلام الجديد في 2006 فالجزيرة بلس في 2014، وتفاعلت مع منصات التواصل الاجتماعي جميعها تباعا. وما تأسيس القطاع الرقمي في 2017 إلا دليل على سبق الجزيرة وتفاعلها مع التطورات المتسارعة في عالم الإعلام. - قفزات واسعة وماذا عن مواقع ومنصات الجزيرة الأخرى؟ الحقيقة أننا حققنا في العام الأخير قفزات واسعة وتطورا كبيرا وأداء استثنائيا لاسيما في موقع الجزيرة باللغة الانجليزية، حيث إنه وسع من قاعدة جمهوره وانتشاره ليس فقط في الغرب وإنما في دول الجنوب عموما، وبات مصدرا أساسيا للأخبار والمحتوى في العديد من الأقاليم، وبات يقدم خدمات إخبارية عبر قوالب وبرامج متخصصة ومتجددة، نلاحظ عبر مراجعة الأداء مدى تلهف الجمهور لها. وقد أطلقت إدارة المحتوى الإنجليزي أيضا برامج رقمية جديدة نجحت سريعا في تصدر نسب المتابعة وساهمت في موازنة السردية في أهم الأحداث العالمية. كما أود أن أشير للانتشار الواسع الذي تحققه قنوات AJ+ بلغاتها المختلفة العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، حيث طورت كثيرا من محتواها وركزت بشكل أكبر على الجمهور في دول الجنوب، وهذه القنوات توسع من شراكاتها حول العالم، ولدينا طلبات متزايدة لهذه الشراكات لاسيما في أمريكا الجنوبية وإفريقيا. وفي ذات السياق لدينا عمل مستمر لتطوير موقع ومنصات القناة الوثائقية التي تمتلك محتوى غزيرا ومختلفا، إضافة للتجربة المتميزة للجزيرة مباشر التي أنشأت وحدة متخصصة للإنتاج الرقمي، حيث تقوم استراتيجيتها على إنتاج المحتوى للجمهور الرقمي ونقله لجمهور الشاشة، وهي تجربة تعكس وعيا متقدما بأهمية إنتاج القوالب الرقمية، حيث اعتدنا على تكييف إنتاج التلفزيون للجمهور الرقمي، لكننا في تجربة المباشر ننتج للجمهور الرقمي ومن ثم يحول للشاشة. كل ما سبق يؤكد على أن قوة الجزيرة تكمن في محتواها الذي تنتجه القنوات والشاشات ويعاد تكييفه ليقدم بالوسائل الحديثة للجمهور عبر المنصات والتطبيقات، بالتوازي مع الإنتاج الخاص للقطاع الرقمي. - غرفة الأخبار الرقمية في ذات السياق نريد أن نعرف أكثر عن غرفة الأخبار الرقمية التابعة للقطاع الرقمي، ما ملامحها؟ غرفة الأخبار الرقمية هي نموذج للشراكة الصحية بين التلفزيون والقطاع الرقمي. فقناة الجزيرة شجعت تأسيس هذه الوحدة التي تهتم بتغطية آخر وأهم الأحداث لحظة بلحظة بتنسيق كامل ولحظي مع غرفة أخبار القناة من خلال قوالب رقمية مبتكرة وصديقة للموبايل والشاشات التفاعلية المختلفة. ويعمل فريق الغرفة المكون من صحفيين ومحررين ومنتجين وخبراء بلا كلل وبتناغم تام مع القناة لإنتاج محتوى إعلامي منافس يعكس وجهات نظر متنوعة ويلتزم بالمهنية والدقة والموضوعية. وتتميز غرفة الأخبار الرقمية بمرونة قوالبها فهي تغطي الأخبار بمستويات مختلفة من العمق تراعي الدقة والسرعة كما تلتزم بالنزاهة الصحفية مع المحافظة على أعلى المعايير الأخلاقية المستمدة من قيم الجزيرة وتمتد تغطيتها إلى ما هو أبعد من نقل الأخبار من خلال التفاعل مع الجمهور في سرد قصص وتغطيات ميدانية حتى من مناطق الحروب والخطر نسلط فيها الضوء على القضايا الإنسانية. وهنا لا بد من الإشارة إلى جانب مهم يقوم على أن أهمية هذه الغرفة وفريقها أنه يسعهم ما لا يسع الشاشة التي تلاحق الأحداث الكبرى وتبقي المشاهد على اطلاع وتفاعل مستمر معها، حيث تتوسع الغرفة في تغطية الأحداث في مختلف المناطق عبر صفحاتها وحساباتها العامة والمتخصصة والمحلية. حققت غرفة الأخبار الرقمية نجاحات كثيرة تتعلق بمستويات المشاهدة والقرب من الجمهور العربي كما حصلت على جوائز دولية وشهادات تكريم مرموقة خلال الأعوام الثلاثة الماضية عبر منصات التواصل المختلفة. - الاستثمار الرقمي برأيكم، هل يقتصر الاستثمار الرقمي في الشبكات الإخبارية على المعايير التحريرية، أي تعزيز غرف الأخبار الرقمية بخبرات صحفية رفيعة؟ أم يحتاج ذلك بالضرورة لاستثمارات تقنية أيضا؟ عَمَلُنا كما أسلفنا يجمع بين إنتاج المحتوى الرقمي الأصيل وإعادة تقديم محتوى التلفزيون بقوالب وأدوات ووسائل رقمية تسهل وصوله للجمهور. مطلوب بالطبع أن نستثمر في الكوادر الصحفية المتميزة حتى نضمن استمرار الرصانة التحريرية التي ميزت محتوى قناة الجزيرة وقنوات الشبكة المختلفة ونضمن في نفس الوقت القدرة على الوصول إلى الجمهور في سوق يعج بالتحديات. هذه المعادلة الصعبة هي ما نفكّر فيه كلما فكرنا في إطلاق مشاريع رقمية جديدة أو تطوير المشاريع القائمة: كيف نضمن استمرار الريادة دون التضحية بالرصانة التحريرية؟ كيف ننتج محتوى يراعي رسالة الجزيرة، وفي نفس الوقت يلبي تطلعات وحاجات الجمهور خاصة من فئة الشباب التي تنتظر محتوانا عبر مختلف أنواع الشاشات لاسيما الهواتف الذكية؟. كل ما سبق يضع على عاتقنا أهمية الاستثمار بالجيل الجديد من الشباب الرقمي المبدع وتدريبه على رسالة الجزيرة ورصانة وقوة محتواها، وهذا الاستثمار مهم وأساسي في عملية مستمرة لا تتوقف. وأود أن أشيد هنا بالدور الكبير الذي تقوم به فرقنا العديدة في قطر والعديد من البلدان في الإقليم والعالم. - مواكبة الذكاء الاصطناعي وما استراتيجية القطاع الرقمي في شبكة الجزيرة لمواجهة التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي؟ هناك استراتيجية للقطاع الرقمي تعمل بالتوازي والتكامل مع استراتيجية شبكة الجزيرة لمواكبة التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحدياته في سوق صناعة الإعلام. وإلى جانب الاستثمار في الانسان، لدينا استثمار مستمر في الجانب التقني وهو جزء أصيل من عمل القطاع الرقمي، ونحن في حالة مواكبة يومية عبر فريق متطور ومتنوع يهدف لدراسة تحديات الذكاء الاصطناعي وما يوفره من فرص تساعدنا على تطوير منتجاتنا وخاصة صناعة المحتوى وخلق الأدوات المساعدة لتسهيل عمل الصحفيين وفرق العمل على اختلاف مستويات عملها. القطاع الرقمي كان سباقا بإطلاق مشاريع ذكاء اصطناعي ومنها مثلا مشروع لبيب الذي يقدم العديد من الأدوات المساعدة للصحفيين والعاملين في القطاع، كما أن لدينا العديد من المبادرات الداخلية وهناك تفاعل كبير مع مشاريع عديدة نعمل على قياسها ومدى امكانية الاستفادة منها في التحرير والتدقيق وصناعة الصور والفيديو والعديد من التقنيات التي تعمل فرق على تطويرها واختبارها. وحاليا نعمل على تطبيق معايير الشبكة التي صاغها زملاؤنا في قطاع ضبط الجودة للتعامل مع المنتجات المولدة من الذكاء الاصطناعي. وكل ما سبق كما أسلفت هو جزء أساسي من استراتيجية شبكة الجزيرة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي والتي يقوم عليها فريق متخصص ولديه العديد من الخطط والمشاريع التي نعتقد أنها ستكون مفيدة لعملنا في القطاع وعمل فرق الشبكة الأخرى. - التحول الرقمي ما الدور الذي تعتقدون أن شبكة الجزيرة لعبته في إطار تطوير مفاهيم وآليات الإعلام الرقمي؟ لأن الجزيرة رائدة وسباقة كعادتها في وضع المعايير وخاصة التحريرية التي قدمتها عبر قنواتها ومشاريعها وخبرائها ومدربيها، فإنها كذلك تعمل على أن تكون رائدة في وضع معايير الإعلام الرقمي، ولدينا في القطاع تنسيق كبير مع قطاع ضبط الجودة في الشبكة لوضع معايير تحريرية للإعلام الرقمي ووضع برنامج تدريبي متخصص للعاملين في هذا المجال من خلال معهد الجزيرة للإعلام. أنتج قطاع ضبط الجودة كتابا متخصصا في المعايير التحريرية للإعلام الرقمي بناء على نقاش مستفيض مع مسؤولي القطاع الرقمي. كما أنشأنا وحدة متخصصة لمراقبة الأداء التحريري. ولدينا فرق عمل تحريري تعمل بشكل تشاركي وتكاملي عبر اجتماعات اسبوعية وورش عمل متخصصة ومركزة. كما طورنا من عمل غرف الأخبار والتخطيط الرقمية. وهذا كله يعزز إرث الجزيرة الرائدة في كل مجالات الإعلام. فكما كانت الجزيرة رائدة وسباقة في الإعلام التلفزيوني وصحافة الإنترنت، لديها اليوم تطوير وريادة في كل مجالات الإعلام الرقمي، وهذا يقع ضمن مسؤولياتنا كشبكة وقطاع رائد، كما أنه يعزز من تجاربنا ويجعلنا الرواد في كل ما يتعلق بالإعلام وتطويره في المنطقة ولا أبالغ إن قلت إن لدينا الآن تجربة رائدة على مستوى العالم. - دعم قطر برأيكم، كيف يدعم القطاع الرقمي رؤية دولة قطر في التحول الرقمي؟ نحن محظوظون أننا نتواجد في دولة لديها استراتيجية ورؤية متقدمة في التحول الرقمي والشراكة مع مؤسساته. لدينا شراكة وثيقة مع وزارة الاتصالات القطرية التي تقدم لنا في القطاع الرقمي وشبكة الجزيرة دعما نعتبره أساسيا في تنفيذ مشاريعنا من خلال دعمها لشراكاتنا مع شركات عالمية مثل مايكروسوفت وجوجل التي لها تواجد كبير في البلد. كما أن لدينا شراكة وثيقة مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ومؤخرا وقّع المجلس اتفاقية مع قنوات AJ+ لإطلاق مبادرة رائدة لترجمة مقاطع الفيديو، ولدينا أيضا شراكة متقدمة مع المدينة الإعلامية في قطر سنعلن عن تفاصيلها قريبا إن شاء الله. كل ما سبق يؤكد أننا نتواجد في بيئة حاضنة للتحول الرقمي ودعم مشاريعه وهذا ينعكس في النهاية على الجمهور الذي يحظى بأولوية في كل هذه الشراكات. - التوازن بين الكم والكيف في ظل توسعات منصات القطاع الرقمي، ألا يشكل ذلك مخاوف لكم بأن يطغى الكم على نوعية المحتوى الذي تقدمه شبكة الجزيرة؟ لاشك أن القطاع الرقمي يحتاج إلى سيولة وكم، ليتم الإنتاج في أكثر من اتجاه، فنحن الآن ندير قرابة 200 حساب ومنصة للجزيرة، ولدينا قرابة 328 مليون مشترك، ولذلك فإن إدارة هذا العدد الكبير من الحسابات والمنصات، وكذلك المشتركين، يحتاج منا إلى بث محتويات مختلفة، لتباين أذواق الجمهور، وهذا يتطلب زيادة الإنتاج، مع مراعاة ألا يكون ذلك على حساب النوعية، حيث نحرص على التوازن بينهما. نرغب إذن بأن يكون إنتاجنا غزيرا، لجذب جمهور جديد، ولكننا نحافظ على النوع حتى نحافظ على الثقة التي ترسخت مع الجمهور الواسع. مع تعدد وتنوع المشاريع الرقمية، ألا يجعلنا ذلك أمام الجزيرة الرقمية، لتقدم محتواها بشكل يتباين مع ذلك الذي يتم تقديمه بالشكل التلفزيوني التقليدي؟ إطلاقاً، فنحن لا نطرح أنفسنا نقيضا لزملائنا في التلفزيون ولا منافسا لهم. نحن نعتبر أنفسنا امتداداً ومكملين لهم. وكما ذكرت، فإن الجمهور يتوق إلى محتوى قناة الجزيرة، وهو المحتوى الأعلى مشاهدة على المنصات الرقمية. وفي تقديري، فإن الجزيرة ستظل رائدة في الجانب التلفزيوني، لما تنتجه من محتوى رائد، كما أن اتساع عملياتها، وحُسن تموقعها، ووقوفها إلى جانب قضايا الإنسان، سيجعلها دائماً محط اهتمام الناس، والزملاء بتضحياتهم الكبرى في الميدان، قادرون على التغطية بشكل احترافي ومهني، بما لا يستطيع غيرهم فعله. ونحن في القطاع الرقمي، نحاول أن نعمل في مساحات قد لا يستطيع التلفزيون الوصول إليها، أو العمل فيها بحكم التغطيات الإخبارية المكثفة على الشاشة. كما نعمل في إطار توفير قوالب رقمية للمنتجات التلفزيونية لنصل إلى الجمهور الرقمي. وكل ذلك وفق الخط الناظم لعمل الجزيرة، وهو خطها التحريري الأصيل، لا نبتعد عنه، أو نغيره من أجل أي هدف آخر. لذلك كله، ليس لدي هاجس المنافسة ولا نطرح القطاع الرقمي بديلا للتلفزيون. والجزيرة بقنواتها وبقطاعها الرقمي يبثون على موجة واحدة وفي تناغم كامل. نحن مؤسسة واحدة، نعمل مع بعضنا البعض، وما يتم إطلاقه من منصات حالية، أو لاحقة، كلها منصات تخص الجزيرة. إذ يتم البث الحي لها عبر منصة الجزيرة 360، كما أن برامجها ومنتجاتها موجودة عليها، ما يعني أن ما يتم بثه هو شاشة إضافية للجزيرة، وفي تكامل معها، دون إشكال في ذلك أبداً. كما أن منصاتنا الرقمية ملك لكل الزملاء في شبكة الجزيرة.

2862

| 15 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
حمد بن ثامر: محتوى 360 يلتزم الكفاءة المهنية

تطلق شبكة الجزيرة الإعلامية، الأحد المقبل، منصتها الرقمية الجديدة الجزيرة 360، وهي منصة للمشاهدة وخدمة فيديو وفق الطلب (OTT) تضم مكتبة رقمية ضخمة للبرامج والوثائقيات، وستقدم أكثر من 20 برنامجا تنتج حصريًا للمنصة.ومن المقرر أن تعود برامج قناة الجزيرة الإخبارية، المتوقفة منذ أكتوبر الماضي بسبب التغطية المستمرة للأحداث في المنطقة، لتبث حصريا على المنصة الجديدة. وتتنوع البرامج الأصلية للمنصة بين محتوى يتضمن برامج ثقافية، وترفيهية، وحوارية، ودينية في قالب جديد، إضافة إلى عدد من الأفلام والبرامج الوثائقية والاستقصائية. وستقدم المنصة أرشيف شبكة الجزيرة الإعلامية منذ انطلاقتها عام 1996، ويتضمن نحو 50 ألف ساعة من البرامج والوثائقيات أنتجتها قناتا الجزيرة الإخبارية، والجزيرة الوثائقية وقناة AJ+ عربي، ومنصة الجزيرةO2، بالإضافة إلى محتوى منصة «أثير» للبودكاست، وستنشر هذه المواد تباعا على المنصة، وتتاح للجمهور مجاناً. وتنطلق المنصة في وقت تعاني فيه وسائل الإعلام من تضييق منصات التواصل الاجتماعي، وسياسات تقييد وصول المحتوى إلى الجمهور العربي، لتكون الجزيرة 360 بوابة الجمهور لمشاهدة محتوى الشبكة بلا قيود. وقال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية: «تحمل المنصة رسالة الشبكة وهويتها المتمثلة في تمكين الإنسان بمحتوى إعلامي دقيق ومتوازن يلتزم الكفاءة المهنية». وعقدت شبكة الجزيرة الإعلامية مؤتمراً صحفياً أمس للإعلان عن تفاصيل منصة الجزيرة 360. أكد خلاله الدكتور مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة أن «المنصة ستركز على منح الجمهور حرية اختيار المحتوى الذي يشاهده في المكان والوقت المناسبين له، تماشيًا مع مبدأ الرأي والرأي الآخر الذي رفعته الجزيرة منذ انطلاقتها». وأضاف د. سواق أن المنصة الجديدة «تحمل روح الجزيرة التي تعود عليها المشاهد العربي، والتي تتمثل بالنزاهة والاحترام، وأن يكون الإنسان في قلب كل ما نقدمه». وخلال المؤتمر، تناول القائمون على منصة الجزيرة 360 محتويات المنصة وبرامجها، مؤكدين أن المنصة تنطلق في وقت تعاني فيه وسائل الإعلام من تضييق على منصات التواصل الاجتماعي وسياسات تقييد وصول المحتوى إلى الجمهور العربي، لتكون هذه المنصة بوابة الجمهور لمشاهدة محتوى الشبكة بلا قيود. وقد استقطبت منصة الجزيرة 360، نجوما ووجوها إعلامية عربية متميزة ومعروفة، كما فتحت المجال لاستقطاب الوجوه الشابة وتقديم إعلاميين جدد للساحة العربية. وتجمع المنصة خدمتَي فيديو تحت الطلب والبث الحي عبر «الإنترنت»، وتهدف الجزيرة 360 لتجاوز الحدود التي تفرضها المنصات الرقمية وسياساتها التي تسلب حق الجمهور في المعرفة، ليكون الجمهور صاحب القرار الوحيد ليصل إلى الحقيقة في أي وقت ومن أي مكان.

766

| 13 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
إطلاق منصة "الجزيرة 360" الأحد المقبل

أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، اليوم، اعتزامها إطلاق منصتها الرقمية الجديدة /الجزيرة 360/ الأحد المقبل، كمنصة للمشاهدة وخدمة الفيديو تحت الطلب (OTT). وتضم المنصة مكتبة رقمية كبيرة للبرامج والوثائقيات، وستقدم أكثر من 20 برنامجا ينتج حصريا للمنصة، فضلاً عن إتاحة أرشيف الشبكة منذ انطلاقتها، عبر تقديم 50 ألف ساعة من المحتوى البرامجي المتاح مجاناً. وفي هذا الإطار، قال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية: إن منصة الجزيرة 360 تحمل رسالة الشبكة وهويتها المتمثلة في تمكين الإنسان بمحتوى إعلامي دقيق ومتوازن يلتزم الكفاءة المهنية. من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى السواق مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق المنصة، أن المنصة ستركز على منح الجمهور حرية اختيار المحتوى الذي يشاهده في المكان والوقت المناسبين له، تماشيا مع مبدأ الرأي والرأي الآخر الذي رفعته الشبكة منذ انطلاقتها. وقال: إن المنصة تحمل روح الجزيرة التي تعود عليها المشاهد العربي، والتي تتمثل بالنزاهة والاحترام، وأن يكون الإنسان في قلب كل ما نقدمه. إلى ذلك، استعرض القائمون على منصة الجزيرة 360 خلال المؤتمر الصحفي محتويات المنصة وبرامجها، والتي تتنوع بين محتوى يتضمن برامج ثقافية، وترفيهية، وحوارية، ودينية في قالب جديد، بالإضافة إلى تقديم عدد من الأفلام والبرامج الوثائقية والاستقصائية. وأشاروا إلى أن المنصة ستبث حصريا البرامج الإخبارية المتوقفة منذ أكتوبر الماضي بسبب التغطية المستمرة للأحداث في المنطقة، كما ستعرض محتويات المنصات التابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية. ولفتوا إلى أن المنصة تنطلق في وقت تعاني فيه وسائل الإعلام من تضييق على منصات التواصل الاجتماعي وسياسات تقييد وصول المحتوى إلى الجمهور العربي، لتكون هذه المنصة بوابة الجمهور لمشاهدة محتوى الشبكة بلا قيود.

790

| 12 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
"الشرق" تنشر جانباً من البرامج الحصرية لمنصة الجزيرة 360

تطلق شبكة الجزيرة الإعلامية يوم 15 الجاري، منصة الجزيرة 360، والتي تقدم باقة من الإنتاجات الجديدة الأصلية الفريدة، ومحتوى تفاعليا شاملا عابرا للأجيال والثقافات، ومكتبة ضخمة تشمل كل ما أنتجته الجزيرة منذ تأسيسها، والبث المباشر لقنواتها، ما يجعلها أول وأكبر مكتبة مرئية في العالم العربي، حيث تقدم قرابة 50 ألف ساعة من المحتوى البرامجي المتنوع، لتدخل بذلك عالم منصات الفيديو تحت الطلب. وتأتي الانطلاقة المرتقبة لمنصة الجزيرة 360، في ظل ما حققته شبكة الجزيرة الإعلامية خلال السنوات الماضية من نجاحات متتالية في مجال استخدام تقنيات الإعلام الرقمي لتصبح من بين المؤسسات السباقة في تطوير محتوى ما تقدمه ليتواءم مع المنصات الجديدة، وهو ما كان له أصداء إيجابية في استقطاب عدد كبير من المشاهدات والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتنطلق الجزيرة 360 تحت شعار مشاهدة بلاقيود، لتقدم لروادها العديد من البرامج. وذكرت المنصة عبر سلسلة متتالية من المنشورات على حساباتها الرقمية: وداعا لإزعاج الخوارزميات وسياسات منصات التواصل. وسيعود البرنامج الأشهر على شاشة قناة الجزيرة شاهد على العصر ليتم عرضه حصرياً عبر منصة 360، والتي ذكرت أن برنامج :شاهد على العصر يعود إليكم عبر منصة الجزيرة 360 من أروقة الحكام والسياسيين وصناع التاريخ بشهادات جديدة، وحوارات عميقة. ومن جانبه، قال الإعلامي أحمد منصور، منتج ومقدم برامج فى شبكة الجزيرة، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: شاهد على العصر، يعود قريبا بإذن الله مع شهود جدد، وشهادات مثيرة، وحوارات عميقة، وتحقيق موسع مع شهود العصر وصناع التاريخ. ومن البرامج التي ستقدمها المنصة حصرياً، برنامج حكم وحكمة، يقدمه الداعية الدكتور عمر عبدالكافي، بالإضافة إلى برنامج المتحري ويقدمه الإعلامي جمال المليكي، ويكشف أبعاد القصة ويرسم الصورة الكاملة لأصعب القضايا، بالإضافة إلى برنامج باب حوار، والذي يطرح موضوعات جريئة ونقاشات ثرية، علاوة على برنامج الشبكة، والذي يقدم تركيبة مميزة من السخرية والضحك، بجانب برنامج رحلة، والذي يصحب المشاهدين في تجارب مختلفة من رحلات السفر.

864

| 06 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
انطلاقة قوية لـ الجزيرة 360 قريباً عبر المنصات الرقمية

تطلق منصة الجزيرة 360، وهي إحدى المنصات الرقمية الجديدة لشبكة الجزيرة الإعلامية، قريباً باقة منوعة من البرامج، لتصبح أول مكتبة مرئية ذات محتوى هادف، لتدخل بذلك عالم منصات «الفيديو تحت الطلب». ووفقاً لشعار «مشاهدة بلا قيود» ستقدم «الجزيرة 360» منتجاتها للجمهور من دون قيود، متجاوزة بذلك حالة الحصار والتضييق الإلكتروني الذي تفرضه منصات التواصل الاجتماعي على المواطن العربي، وتتيح المنصة لجمهورها مطالعة محتواها في أي وقت ومن أي مكان. وتقدم الجزيرة 360 باقة منوعة من البرامج تتخطى حاجز الـ 100 مليون مشاهدة، حيث تحتوي المنصة على إنتاج أصيل ذي سمة فريدة خاص بها، بالإضافة إلى إرث قناة الجزيرة وأرشيف برامجها كاملا منذ التأسيس عام 1996، وجميع إنتاجات شبكة الجزيرة المرئية من مختلف منصاتها. وفي هذا السياق، تجمع منصة الجزيرة 360 بين خدمتي فيديو تحت الطلب والبث الحي عبر «الإنترنت»، وذلك بتقديم محتوى إعلامي متنوع، يشمل كل ما أنتجته الجزيرة، بالإضافة إلى البث المباشر لقنواتها، علاوة على برامج أصلية جديدة وفريدة، عبر محتوى شامل وتفاعلي عابرا للأجيال والثقافات. أكبر مكتبة رقمية وعبر سلسلة متتالية من التنويهات المرئية على المنصات الرقمية، ذكرت منصة الجزيرة 360، أنها ستكون أكبر مكتبة رقمية في الوطن العربي، إذ ستقدم أكثر من 50 ألف ساعة من المحتوى، ليكون بين يدي مستخدمي المنصات الرقمية، التي تتواجد عليها المنصة الجديدة. وذكرت المنصة أن «فريقنا يعمل على مشروع جديد سيجمع الوطن العربي في تجربة لا مثيل لها». داعية روادها إلى التسجيل في المنصة ليكونوا من أوائل المشتركين. ويمكن للمتابعين الوصول إلى المنصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في «فيسبوك، إنستغرام، إكس، يوتيوب، تيك توك، واتساب، تليغرام، سناب شات»، وهي المنصات التي يُنشر عليها بعض برامج المنصة حالياً قبل انطلاقتها ليأخذ المشاهد نبذة عما ينتظره، كما يمكن للجميع الاشتراك في القائمة البريدية لمعرفة جديد المنصة وموعد انطلاقتها الرسمي. وسبق أن قدمت الجزيرة 360 عرضها السينمائي الأول لفيلم «مستشفى الشفاء.. جرائم مدفونة»، وثقت خلاله جرائم الاحتلال «الإسرائيلي» داخل مجمع الشفاء الطبي، عبر شهادات حصرية رواها ناجون شهدوا أعمال القتل والتعذيب والتجويع والاعتقال. كما أطلقت المنصة باقة أخرى من البرامج، منها البرنامج الحواري الجديد «باب حوار»، والذي يعد نقلة نوعية في عالم البرامج الحوارية العربية كونه بلا مذيع يقدم البرنامج، وتقوم فكرته على جلوس الأطراف المتقابلة أمام طاولة الحوار والاستماع لرأي مخالف، حتى وإن لم يصل الحوار إلى مساحة اتفاق أو نقاط مشتركة. كما أطلقت المنصة برنامجها «ضحايا وأبطال» والذي يسلط الضوء على واقع الأطفال في الدول التي عانت ولا تزال من الحروب، بالإضافة إلى موسم جديد من برنامج «عن السينما»، وذلك في موسم جديد، بهدف التواصل مع عشاق الأفلام وصناعة «الفن السابع».

1020

| 01 سبتمبر 2024