أكد سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، أن الإطلاق الرسمي للقناة الرقمية الجزيرة بلس العربية "AJ+ عربي" يعد إضافة جديدة للشبكة في عالم المنصات الرقمية. وقال سعادته، عقب التدشين الرسمي للقناة مساء اليوم، إن هذا الإطلاق يأتي بعد نجاح الجزيرة بلس الإنجليزية ، وما حققته من نسب متابعة لها على مستوى العالم، وصلت إلى ملياري متابع. الشيخ حمد بن ثامر وعدد من الحضور وجاء التدشين، في مقهى الجزيرة الإعلامي، والقائم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بحضور نشطاء في مجال الإعلام الجديد، وسط أجواء غلبت عليها الروح الشبابية، كحال القناة الرقمية الموجهة بالأساس إلى فئة الشباب.وحظى التدشين بتفاعل كبير من جمهور الحضور، كحال تفاعل جمهور الجزيرة بلس باللغة الإنجليزية، والذي استقطب أكثر من ملياري متابع، خلال الفترة الأخيرة، علاوة على تفاعل المستخدمين مع القناة الجديدة AJ+ عربي، خلال فترة بثها التجريبي.وقال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، إن توجه شبكة الجزيرة الاعلامية إلى مواقع التواصل الاجتماعي يأتي ضمن الإستراتيجية التي تتبناها الشبكة في إطار حرصها على تحقيق هذا التواصل عبر جميع المنصات الرقمية. مؤكداً أن إطلاق AJ+ عربي يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته القناة الناطقة باللغة الإنجليزية، وتحقيقها لنسب متابعة عالية، وصلت إلى قرابة ملياري متابع.وتابع سعادته: إن تدشين مثل هذه القناة باللغة العربية، يعد خدمة إضافية تقدمها شبكة الجزيرة للمواطن العربي، لتشكل له إضافة حقيقية. وفي رده على سؤال لـ"الشرق" حول الخطة المستقبلية للقناة الرقمية الجزيرة بلس. قال سعادته: إن هناك توجها لإطلاق هذه القناة باللغة الفرنسية، لتضاف إلى اللغتين القائمتين العربية والإنجليزية، وأن هذا المشروع المستقبلي سيتم الإعلان عنه في حينه.وفي سياق آخر، دعا سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني الإعلام القطري إلى مواكبة مواقع التواصل الاجتماعي بكل نوافذه.تطوير رقميومن جانبه، وصف د. مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة، AJ+ عربي بأنها إضافة حقيقية، ونقلة نوعية للمواطن العربي، "ولدينا في شبكة الجزيرة خطة كبيرة لتطوير الرقميات، مواكبة من الشبكة لجميع المنصات الرقمية".وقال د. سواق إن إطلاق هذه القناة باللغة العربية دليل على الإمكانات الإبداعية التي تتمتع بها القناة الجديدة، وان إطلاق الشبكة لها باللغة الإنجليزية، عزز من قدرة شبكة الجزيرة التنافسية، خاصة بعدما حققت نسب متابعة عالية على مستوى العالم. حمد بن ثامر ومصطفى سواق والنجار في حديث مشترك ولفت إلى أن التحدي الأبرز لإطلاق القناة الجديدة بلغة الضاد، كان ضمان سلامة اللغة العربية، "وهو ما نحرص عليه في شبكة الجزيرة، مع إدراكنا بأن هذه القناة تتوجه إلى الفئة العمرية الشبابية، غير أن هذا لم يمنعنا من الحرص على التأكيد على ضمان وسلامة اللغة العربية".وفي رده على سؤال لـ"الشرق" حول ما إذا كانت الشبكة بنوافذها المختلفة قد غطت بذلك جميع المنصات الرقمية. قال د. مصطفى سواق، إن هناك متابعة دقيقة لجميع المنصات الرقمية، وان هناك حرصا من الشبكة على التواجد عبرها جميعا، وكل ما يتم استحداثه منها، "خاصة أننا ندرك أن الفئة المستهدفة هى فئة الشباب، ولذلك فإن هذا التوجه قائم، وسيتم تعزيزه في المستقبل".مشاهدة عاليةوبدوره، وصف المهندس عبدالله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بالشبكة، إنطلاقة AJ+ عربي بأنها تأتي في إطار حرص الشبكة على توظيف مختلف المنصات الرقمية، والتواصل مع مستخدميها، وخاصة من فئة الشباب. معرباً عن فخر الشبكة بمثل هذه الانطلاقة، والتي تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته الجزيرة بلس الإنجليزية، منذ انطلاقها في الولايات المتحدة الأمريكية، على نحو ما عكسته نسب المشاهدة العالية للفيديوهات التي تبثها AJ+.وقال المهندس عبدالله النجار: إن مثل هذه الفيديوهات التي يتم تحميلها عبر الجزيرة بلس متاحة لجميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه يمكنهم تحميلها عبر الهواتف الذكية، ما يعكس في الوقت نفسه حرص الشبكة على مواكبة كل ما هو جديد ومتطور في عالم الرقميات.أما الإعلامية ديمة الخطيب، مديرة AJ+، فأعربت عن سعادتها بالإعلان الرسمي عن انطلاق AJ+عربي، بعد عدة أشهر من البث التجريبي، "نال خلالها المحتوى الذي أعده القائمون على القناة تفاعلاً فاق كل التوقعات من مختلف البلدان العربية".واعتبرت ديمة الخطيب أن AJ+ عربي سوف تمثل إضافة مهمة للفضاء الإعلامي العربي، لأنها نافذة رقمية متفردة تتيح للمتلقي فرصة متابعة الأحداث الجارية في المنطقة والعالم بمنظور مختلف، وفي قوالب إبداعية جديدة، مؤكدة أن تفاعل المتابعين وإشراكهم في صياغة القصة والوصول إلى الخبر عنصران أساسيان تعتمد عليهما AJ+ عربي، وتستحضرهما في كل ما تنتجه.استقطاب جماهيرياستقطبت النسخة التجريبية AJ+ عربي خلال فترة البث التجريبي، عددًا كبيراً من المتابعين على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتجاوز عدد مشاهدات مقاطعها المصورة نحو 55 مليون مشاهد. لقطة تذكارية لإعلاميين قطريين مع الشيخ حمد بن ثامر وقد تزامنت انطلاقة AJ+ عربي مع إعداد مجموعة من البرامج والمقاطع الجديدة تتناول اهتمامات الشباب العربي السياسية والثقافية والاجتماعية. ويأتي إطلاق AJ+ عربي انسجامًا مع سعي شبكة الجزيرة لمواكبة التطور المتسارع في مختلف المجالات الإعلامية، وتعزيز ريادتها كمؤسسة إعلامية عالمية، تسعى للوصول إلى عدد أكبر من المتابعين من مختلف الفئات العمرية.وحققت AJ+ منذ إطلاق نسختها الإنجليزية في سبتمبر 2014 نجاحاً كبيراً، وتجاوزت مرات مشاهدة مقاطعها المصورة خمسة مليارات محققة نجاحاً غير مسبوق لمؤسسة إعلامية غير أمريكية في السوق الأمريكية.كما توجت بعدد من الجوائز العالمية، منها جائزة "شورتي" المرموقة لأفضل حضور على موقع فيسبوك، وجائزتان من جوائز "ويبي" العالمية عن فئة اختيارات الجمهور، الأولى عن فئة الأخبار والمعلومات على الانترنت، والثانية تقديرا لتغطية AJ+ المتميزة لأزمة اللاجئين في أوروبا.وأعلنت AJ+ مؤخرًا عن إطلاق تطبيق خاص بالقناة على منصات التلفزيون الذكية مثل "آبل تي في" و"آندرويد تي في" وآمازون فاير، في خطوة استراتيجية تهدف لتطوير محتوى معد خصيصاً لمنصات أخرى غير مواقع التواصل الاجتماعي.

حققت فيديوهات الجزيرة بلس أكثر من مليار مشاهدة منذ انطلاقها في سبتمبر 2014. ويعود هذا النجاح الذي تجاوز كل التوقعات بعد عام ونيف فقط من ولادتها إلى فهم الجزيرة بلس العميق للمنصات الرقمية الحديثة ولجمهورها. وصرحت ديمة الخطيب، مديرة الجزيرة بلس: “يمثل هذا الإنجاز شهادةً للجهد الدؤوب الذي بذله فريق العمل في الجزيرة بلس، ويعكس الأهمية الكبيرة التي تعطيها شبكة الجزيرة الإعلامية لنشر محتوى صحفي متميز عبر أحدث الوسائل الإعلامية الرقمية". وتعمل فرق الجزيرة بلس بروح الجزيرة الأم في بحثها عن طرق جديدة ومبتكرة لسرد القصص مع مراعاة متطلبات الجمهور وهمومه. وتعد الجزيرة بلس خدمة رقمية تقدمها شبكة الجزيرة، تسلط عبرها الضوء على الإنسان، وتمنح شريحة الشباب مساحة للحوار والنقاش. وتسعى الجزيرة بلس لتقديم منبرٍ لمن لا منبر له، عبر منظور مختلف للأحداث الراهنة. ويتركز هدف الجزيرة بلس على الالتقاء بجمهورها عبر كافة المنصات الرقمية من خلال تقديم مادة صحفية تناسب طبيعة تلك المنصات الاجتماعية، بما فيها الفيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، وانستغرام، وتطبيق الجزيرة بلس على الجوال. وبلغ عدد مشاهدات الفيديو على الفيسبوك: 1,016,062,889، وعدد مشاهدات الثلاثين ثانية: 432,653,724 (عدد مرات مشاهدة صفحة الفيديو لثلاثين ثانية أو أكثر). فيما بلغ عدد معجبي الصفحة: 1,137,000، وعدد التفاعلات: أكثر من 50 مليوناً، بينما بلغت إحصاءات الزائرين: 69% من المعجبين على الفيسبوك هم بين 18-34 سنة. أما أفضل الفيديوهات فكانت من نصيب الجسر الزجاجي، دهان العشب، شرطي رش الفلفل في فرجينيا. أما اليوتيوب، فبلغ عدد المشتركين:137,000، والمشاهدات: أكثر من 28 مليوناً.. عدد الدقائق المشاهدة: أكثر من 44 مليوناً، والتفاعلات: أكثر من636,000، وأفضل الفيديوهات: الشرطة السويدية، هذه المرأة التي هوجمت بسبب لباسها، ما لا يخبرك إياه الإعلام حول الهجوم الإسرائيلي على غزة.

أكدت مواقع متخصصة على شبكة الإنترنت أن عدد مشاهدي ومتابعي منصة الجزيرة "بلس" على موقع الفيسبوك تجاوز 100 مليون وأن المنصة أصبحت واحدة من بين أفضل الصفحات التي تبث مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي. وقالت إن عدد من تفاعل مع المنصة في أسبوع واحد من 30 يونيو وحتى 6 يوليو فاق 15 مليون شخص بين مشاركة وتعليق وإعادة نشر وإعجاب. وجاء في دراسة أعدها موقع نيوزويب لأفضل 20 موقعا تبث مقاطع فيديو على الفيسبوك أن الجزيرة بلس واحدة من أفضل عشرة مواقع تبث مقاطع فيديو المصور على الفيسبوك على مستوى العالم وبذلك تتجاوز الجزيرة بلس، رغم أنها لم تكمل عامها الأول بعد، مؤسسات إعلامية شهيرة في بث مقاطع الفيديو على الفيسبوك ومنها موقع هافينتغون بوست، وقد إعتمد موقع نيوزويب في تصنيفاته على عدد المرات التي يتم فيها إعادة نشر المقاطع المصورة المنشورة على الصفحة خلال شهر.