أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في بحث فريد من نوعه، يعكس إسهاماً خليجياً وعربياً في العلوم الإنسانية، خلص الكاتب د. عبداللطيف محمد أحمد العفالق، مستشار تطوير منتجات ثقافية ووجهات سياحية، عبر كتابه «جذور» إلى أن الجزيرة العربية هي الوطن الأم للإنسان، مستنداً في ذلك لأدلة علمية ودينية. وفي حديثه لـ الشرق يرصد حكاية الإنسان مع الوطن الأم، عبر كتابه، الذي طرح فيه هذه الحكاية بشمولية وتكامل منذ بداية وجوده على الأرض حتى العصر الحديث، ما يجعل هذا الإصدار مشروعا، يرجو د. العفالق أن تنبثق عنه مشاريع إعلامية وبحثية وفنية أخرى، حال أصبح مؤسسياً، لمحدودية الجهد الفردي. كما يروي د. العفالق أبرز الأدلة التي اعتمد عليها في دراسته، معرجاً على كونه بحثاً يروي حكاية الإنسان، وكأنها لم ترو من قبل، كونها أعظم حكايا الكون، بالإضافة إلى جوانب أخرى ذات الصلة، طرحت نفسها على النحو التالي: - ما النموذج العلمي الذي استند عليه مشروع كتاب «جذور» في دراسته وبحثه؟ النموذج العلمي في الكتاب يركز على ثلاثة أسئلة واختبارين، السؤال الأول يرتبط بالإنسان الأول الذي نبحث عنه، دون الخوض في قصة البداية وكيفية وجود الإنسان، ولذلك فالكتاب يبحث عن الإنسان الواعي الأول، حسب التسميات العلمية والدينية، دون الانشغال بالتطور، بمعنى أن «جذور» يتناول الإنسان المعاصر بالصفات التشريحية وغيرها، أي من يحمل صفات الإنسان، وكذلك التعرف على بدايات ظهور هذه الصفات. ويحدد الكتاب هذا الإنسان الذي يتحدث عنه، دون غيره، ليأتي السؤال الثاني عن طبيعة الزمن الذي وُجدت فيه هذه الصفات التشريحية وغيرها في السجل الأحفوري. وهنا نتفق مع نظرية التطور في الوسائل، غير أننا نختلف معها في التفسير، الأمر الذي لا يجعل هناك تعارضاً بين نظرية التطور، وبين نظرية «جذور». أما السؤال الثالث الذي يطرحه الكتاب، فيتعلق بالمكان الذي وُجد فيه الإنسان على كوكب الأرض، إذ إنه من خلال الأحافير ومنظومة الأشياء الداعمة لها، نصل إلى نتيجة بأن الجزيرة العربية هى الوطن الأم للإنسان، وهناك أدلة علمية تدعم ذلك، منها المناخ والأحافير والجيولوجيا، والمنظومات الأخرى. أما الاختباران اللذان تحدثت عنهما، فالأول يرتبط بأهمية المكان الذي يحتضن الإنسان، وفق ما أثبتته الأحافير بوجود الغابات المتحجرة والأنهار، وغيرهما، ما يعني أنها بيئة داعمة، فضلاً عن جيولوجيا الأرض. أما الاختبار الثاني، فهو الانتشار، والذي يستند إلى السجل الأحفوري، ولذلك رشح الكتاب أنه قبل 75 ألف قبل الميلاد، بدأت الهجرات تخرج من نقطة البداية، والتي هي هنا الجزيرة العربية. وبعد كل الأسئلة الثلاثة والاختبارين، توصل الكتاب إلى ترشيح الجزيرة العربية، وخاصة وادي الخليج العربي، ليكون المحضن الأول للإنسان. - وعلى أي أساس استند الكتاب إلى النتائج التي توصل إليها؟ بداية أؤكد أن أي شيء قبل التاريخ يظل فرضياً، ولذلك ذكرت في خاتمة الكتاب أنني على يقين بأن ما توصلت إليه، ليس يقيناً، بل سيظل تاريخ الإنسان هو التاريخ، ويأبى الله سبحانه وتعالى أن يكتمل كتاباً إلا كتابه، فالعمل الإنساني به من الخلل والقصور ما في الإنسان نفسه، لكني مطمئن في تحديد المكان الأول الذي كان كان محضنا للإنسان الأول، وفق الأدلة العلمية والدينية التي تتعاضد لتؤرخ لنا صورة أعتقد أنها الأقرب إلى الصواب. - وما السبب الذي جعلك تقدم على انجاز هذا العمل البحثي الكبير؟ - لقد وصلت إلى قناعة وإجابات حرصت على مشاركة الناس لها، انطلاقاً من زكاة العلم، والحرص على نشره، وليس هذا من باب العاطفة أن أنجز مشروعاً لأعلن خلاله أن السعودية ودول الخليج هي الموطن الأول للإنسان، بقدر ما أن مشروعي لغرض التفكير في الحكاية الأولى، لتكون لنا نحن العرب قصتنا، لنرويها للعالم، في ظل وجود ادعاءات غيرها في دول العالم تتحدث عن دعايات مختلقة، بهدف تحقيق أهداف سياحية واقتصادية، علاوة على أن العالم ذاته يبحث عن جذور شجرة الإنسانية. كما أردت من خلال الكتاب إثبات ما لدينا من مساهمات في دول الخليج العربية، وليس ذلك بغرض التعالي على البشر، والحديث عن أفضلية جنس على آخر، بقدر حرصي على أن تكون لنا حكايتنا كما ذكرت. - وما المدة التي استغرقتها في إنجاز الكتاب؟ وهل كنت في البداية تتوقع أن يصبح مشروعاً؟ ظللت قرابة 12 عاماً أعمل على هذا المشروع، لأنتهي إلى النتيجة التي توصلت إليها، والتي جاءت نتاج بحث متواصل، كانت بدايتها طرح مجموعة تساؤلات، إلى أن تبلورت الفكرة، ووصلت بعدها إلى قناعة للخروج بهذا السفر ليقرأه الإنسان، مع إدراكي يقيناً بأنه سيثير العديد من التساؤلات والنقاشات، وربما النقد، غير أنه والحمد لله، تم طرح الكتاب عبر العديد من الندوات والأمسيات والمحاضرات والجامعات وأماكن أخرى مختلفة، ولم أجد أي اعتراض أو نقد له. وهذا البحث يدعم الأخوة الإنسانية، وبالتالي يجعله مساهمة عربية لم يتم التطرق إليها عربياً من قبل، كون العرب ظلوا يكتفون بما يرد في الكتاب والسنة النبوية، ولذلك، وكما قال د. عبدالله عساف، فإن «جذور» يعتبر مظلة جديدة لها نموذج علمي مستقل، لم تعارض فيه الدين أو التطور العلمي المادي في التقنيات والوسائل. من هنا، فإن «جذور» ليست له علاقة بأصل الإنسان، كما أنه ليس في صراع مع الأحكام الشرعية الدينية أو حتى نظرية التطور، كما سبقت الإشارة. منطلقات المشروع - وما المنطلقات التي انطلقت منها لانجاز هذا المشروع؟ انطلقت من كوني منفتحا على الجميع، إذ لم أتقولب في قالب معين، سواء كان قالباً فكرياً أو سياسياً، أو اجتماعياً، إذ إنني منفتح دائماً على الحقيقة والبحث. كما أن التنوع الذي شهدته نشأتي العائلية، ومحضنها لي، جعلني منفتحاً على جميع التيارات والاتجاهات، الأمر الذي أوصلني إلى «جذور»، في ظل حرصي على عدم الانغلاق على منهج بعينه، ما جعل فكري منظماً. - وما الفائدة التي يمكن أن تعود على دول الخليج العربية، جراء انجاز مشروع «جذور» ؟ هذا المشروع يقول للعالم أهلاً بكم في الوطن الأم، كما أنه يعد إسهاماً علمياً عربياً إنسانياً، ومساهمة في إثراء العلوم الإنسانية، كما يمكن أن يكون من مخرجاته خطاباً ثقافياً، يمكننا من تحقيق التواصل مع العالم، كون الخطاب الديني في عصر الانفتاح لم يعد هو الأنسب، بعدما أصبح خطاب الأمم خطاباً ثقافياً، ما يجعل الخطاب الثقافي والمنتجات الثقافية لغة العصر، ما يفرض على دولنا اليوم ضرورة السباق مع الزمن لتحقيق السياحة الثقافية، والتي هي الأقوى نمواً في العالم. لذلك، فإنه انطلاقاً من «جذور» نكون بذلك قد وضعنا أيدينا على قصتنا وحكايتنا، على عكس حكايات أخرى مختلقة، يروجها البعض حول نفسه، بالادعاء حول أرض يحتلها، علاوة على أن هناك دولاً وشعوباً تسعى إلى نسج حكاية وقصة حول الوطن الأم. من هنا، تكمن أهمية أخرى لمشروع «جذور» في البحث عن الوطن الأم، وكذلك أهميته على الصعيدين الإنساني والوطني، كون مشروعنا يدعم الهوية، ويربط الإنسان بها، وكذلك بالأرض، ما يجعله مشروعاً أيضاً يربط أبناء الجزيرة الذين خرجوا منها بوطنهم الأم. فكرة «جذور» - وما الفكرة التي يسعى «جذور» إلى تقديمها للمتلقي في العالمين العربي والغربي؟ أردت التأكيد على أن مشروع «جذور» خطاب عولمي يخاطب العالم الحديث بلغة ومنطق حديث، ويقدمنا كخليجيين وكعرب بلغة يفهمها العالم، وذلك بلغة مختلفة عن تلك السائدة، ولذلك يساهم المشروع في إثراء العلوم الإنسانية، وتحقيق التواصل الإنساني، والدفع بمنتجات ثقافية، ولذلك يدعو «جذور» إلى الأخذ بقوة الثقافة، كونها قائمة على الحكاية، كما أنه يقدم قصة ليست لدى الآخر، وتكمن أهميتها أنها ذات ارتباط بواقعنا وأرضنا، وهو ما يسلحنا بقوة ثقافية، تمكننا من استخدامها في كل الاتجاهات. - في هذا السياق، هل تتجه إلى ترجمة الكتاب إلى لغات عالمية مختلفة، ليطلع القارئ العالمي على هذا الإسهام العربي غير التقليدي؟ هنا، أذكر أن «تشارلز ج هابرل»، أستاذ اللغات بجامعة نيوجيرسي الأمريكية، سبق أن أشاد بكتاب «جذور»، كونه يقدم الخليج العربي محضن الإنسان الأول، وأكد أنه كتاب جدير بالترجمة، ويتعامل مع النظريات العلمية بسلاسة وربط فكري متشعب مكن صاحبه من توظيف التراث الديني في نظريته. وحقيقة، في بداية المشروع أردت أن أخاطب الأنا في منطقتنا، لتكون بعد ذلك انطلاقة أخرى، منها كتاب نواته «منازلنا الأولى»، لتكون فكرته إبراز الوطن الأم عبر التاريخ، ما يجعل هذا الكتاب هو التالي لمشروع «جذور»، بعدما تبلورت الفكرة. عالمية الثقافة - هل يعني هذا أن الكتاب تجاوز فكرة الإصدار التقليدي إلى كونه أصبح مشروعاً، يحمل اسم وفكرة وأهداف «جذور»؟ نعم، الحالة هذه بالضبط، ولذلك هناك عبارة أرددها دائما بأن «جذور» مشروع يتجاوز فكرة وهدف كتاب، وأنه يؤكد أهمية تعامل العرب مع العالم بمنطق العلم والثقافة، بعدما انتقل العالم من ثقافة القوة إلى قوة الثقافة. وحينما نتحدث هنا، ونحن في الدوحة، فإننا نؤكد أنها أصبحت من أبرز العواصم الثقافية البارزة عالمياً في هذا الشأن، ما يعكس أهمية الثقافة وعالميتها، وبالتالي أتصور أننا اليوم أمام سلاح يمكننا توظيفه سياسياً، وهو الثقافة، لنجعلها قوة ناعمة، باعتبار الخطاب الثقافي يفتح مجالات لمشروعات عديدة. مشاريع «جذور» - هل سينبثق عن مشروع «جذور» مشاريع أخرى مماثلة، بعدما تبلورت الفكرة، كما ذكرتم؟ - «جذور» أصبح نواة لجهد مؤسسي، يجب أن يتطور، وأرجو أن ينبثق عنه مشروعات أخرى، منها مشاريع إعلامية بتحويلها إلى سلسلة إعلامية وثائقية، كما نسعى إلى توظيف «جذور» في صورة فيلم سينمائي، يحكي القصة، علاوة على كتب أخرى تنبثق عن المشروع تتناول الحضارات والهجرات القديمة، ما يعني أن هناك منظومة، بعدما أصبح الكتاب مشروعاً. غير أننا بحاجة فقط إلى مظلة مؤسسية تتبنى هذا المشروع، ليكون هناك من يحتضنه، خاصة أن الجهد الفردي يظل محدوداً، ولذلك فإنه حال تحوله إلى عمل مؤسساتي، فإن مخرجاته ستكون أسرع وأنضج، وسيكون منها مشروعات أخرى كبيرة، ويحوله إلى واقع.
1078
| 13 يونيو 2024
صدر عن مركز طروس للنشر والتوزيع بالكويت كتاب جديد بعنوان رؤية الرحالة الغربيين للمرأة البدوية في العراق والجزيرة العربية للمؤرخ الدكتور علي عفيفي علي غازي، سلط خلاله الضوء على الصورة التي رسمها الرحالة الغربيون عبر أربعة قرون للمرأة العربية، بين القرن السادس عشر والقرن العشرين، وهى الصورة التي ظلت حاضرة في الذهنية الأوروبية بما لا يتفق مع وضعها الحقيقي، وذلك عبر عرض رؤيتهم لشكلها، وصفاتها، وزينتها، وحليها، وملابسها، وحياتها، وعاداتها، وتقاليدها، وقيمها، ودورها في بيتها وقبيلتها، والأعمال التي تقوم بها في ديرتها، ونشاطها في حياة القبيلة، وذلك بعيون الرحالة الغربيين، الذين تُعدُّ كتاباتهم مصدرا مهما لتاريخ المنطقة، إذ توافد عليها عبر أربعة قرون عدد كبير من الرحالة والرحالات. وتتمثل أهمية الكتاب في محاولة تقديم صورة للمرأة البدوية، من خلال ما ورد في كتابات هؤلاء الرحالة بتتبع الإشارات المتناثرة في طيات صفحات مؤلفاتهم، والمقارنة بين ما ذكروه، لنرى هل اتفق مع الواقع أم أن الرحالة جانبهم الصواب؟. يقع الكتاب في أربعة فصول يتناول الفصل الأول المرأة البدوية، فيقدم وصفا لصفاتها المادية والمعنوية، ودورها في الحياة اليومية في القبيلة، والفتاة البدوية وحياتها العاطفية، وطقوس وعادات وتقاليد الزواج، والحمل والإنجاب والأمومة. بينما يسلط الفصل الثاني الضوء على زينة وحلي المرأة البدوية، كالملابس، المصوغات، الخلخال، الحناء، تصفيف الشعر، الكحل، الصبغة الزرقاء، الوشم. ويتتبع الفصل الثالث مراحل الحب والزواج في حياة المرأة البدوية بداية من الحب والخطبة والمهر ومراسم الزواج، وطقوس الزفاف، وتعدد الزوجات. بينما يختص الفصل الرابع بإعطاء صورة للمرأة النجدية من خلال كتابات الرحالة آن بلنت، باعتبارها نموذجا للرحالة المنصفين، الذين عشقوا حياة البادية.
3445
| 10 يوليو 2020
صدر عن مركز التاريخ العربي للنشر بإسطنبول ؛ كتاب بدو العراق والجزيرة العربية بعيون غربية لمؤلفه الباحث والمؤرخ الدكتور علي عفيفي، والذي يمثل محاولة للتقليب في صفحات كتابات الرحالة الغربيين لنرى بعيون هؤلاء الغربيين، باعتبارهم الآخر، مجموعة من قيم وعادات وتقاليد بدو العراق والجزيرة العربية. يضم الكتاب مجموعة من العناوين، منها آلات الطرب البدوية، الأفلاج وسيلة للري، الجراد من المأكولات البدوية، مأكولات بدوية من الحليب،الإبل سفينة الصحراء؛ الخيول العربية الأصيلة، السباقات والمزاينات البدوية،الفروسية وألعاب القتال، ألعاب أطفال البدو، المجالس، والقهوة، وقواعد وأسس الزواج، طقوس وعادات الأعراس، التحية البدوية، والجن في مخيلة البدو، ودلائل التوقيت، وخلخال المرأة البدوية، و مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. وخلص المؤلف إلى نتيجة ذات أهمية، وهي أن كتابات الرحالة الغربيين لا تزال تُشكِّل معينًا ثريًا لا ينضب، ورافدًا مهمًا للكتابة التاريخية عن العراق وشبه الجزيرة العربية، فقد تجولوا في بواديها وصحاريها، وكتبوا عن طبيعتها ومناخها، وسكانها، وعاداتهم وقيمهم وتقاليدهم، وأرخوا للحالة الحاضرة، وسجلوا ما راوه عين اليقين.
2673
| 27 أكتوبر 2019
أظهرت النتائج والمكتشفات الأثرية التي توصلت إليها "البعثة السعودية الألمانية" العاملة على التنقيب أن موقع "تيماء" بمنطقة "تبوك" شمال غرب المملكة العربية السعودية في العصر البرونزي كان مركزاً حضارياً عالمياً ذا صلة وثيقة بحضارات داخل الجزيرة العربية، وأخرى خارجها، وكانت منارة للتبادل التجاري بين الشرق والغرب وشمال وجنوب الجزيرة العربية. وأوضح الدكتور أرنولف هاوسلايتر، من قسم الدراسات الشرقية في المعهد الألماني لآثار الشرق الأوسط ببرلين، رئيس الجانب الألماني، أنه رغم وجود بقايا استيطان بشري ربما تعود إلى أواخر العصر الحجري الحديث "أواخر الألفية السابعة وأوائل الألفية السادسة قبل الميلاد"، إلا أن الزراعة في واحة تيماء تعود إلى 4300 قبل الميلاد فصاعدا. وأشار إلى أن الأدلة الأثرية من "الألف الرابع قبل الميلاد" تظل غير واضحة مما يدل على وجود تقلبات مناخية حدثت هناك من الرطب إلى الجاف، كما أن واحة "تيماء" المحصنة وصلت إلى أقصى اتساع لها في "الألف الثالث قبل الميلاد". وقال الدكتور هاوسلايتر، إنه تم تحديد بداية نشأة المدينة عام 2200 قبل الميلاد، مؤكداً أن حضارة "تيماء" ارتبطت بحضارات في الجزيرة العربية مثل "دادان والحجر" وحضارات أخرى خارج الجزيرة العربية مثل "بلاد الرافدين" و"بلاد الشام". وأوضح أنه في أواخر "العصر البرونزي" أنتجت كميات محلية من الفخار متشابه مع فخار "قُرَّية" حسب نتائج التحليل الكيميائي لعينات من الفخار. وكشف عن نقش فرعوني غرب "تيماء" يعود إلى القرن الثالث عشر والثاني عشر قبل الميلاد، كما أن هناك العديد من الفرضيات والأسئلة التي ما زالت قيد التحقيق والدراسة ومنها العمق التاريخي لتقاليد الدفن في واحة "تيماء" فردياً أو جماعات. يذكر أن البعثة السعودية الألمانية تعمل في موقع "تيماء" بمنطقة تبوك منذ عام 2004م نفذت خلالها 27 موسماً، يشمل تخصصات الآثار، والترميم، والجيوفيزياء، والجيوكيمياء، والجيومورفلوجيا.
1118
| 03 أبريل 2017
نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة والرياضة ندوة بعنوان "طقوس وعادات الأعراس عند بدو الجزيرة العربية" في ضوء كتابات الرحالة الأجانب ، حاضر فيها الدكتور علي عفيفي علي غازي مدير تحرير مجلة رواق التاريخ والتراث . وبدأت الندوة باستعراض أشهر الرحالة الذين زاروا الجزيرة العربية، وكتبوا عن تلك العادات والأعراف، وهم: البريطاني كارلو جوارماني (1864)، والذي زار نجد الشمالي، والألماني ماكس أوبنهايم (1893)، الذي زار قبيلة شمر، وغيرها من القبائل ، وكتب كتابه "البدو"، والإنجليزية آن بلنت (1898)، التي زارت نجد، والمجري ميهاي الحداد (1901)، الذي زار بلاد الرافدين، والتشيكي ألويز موزيل (1909)، الذي تجول في شمال جزيرة العرب، والفرنسيان جوسان وسافينياك (1909)، اللذان زارا قبيلة الفقراء، وترك الفرنسيان عن رحلتهما كتابا بعنوان "أعراف قبيلة الفقراء، والبريطاني ديكسون (1909)، الذي تجول في شرقي الجزيرة العربية، وترك كتابيه "عرب الخليج"، و"الكويت وجاراتها"، والإنجليزية الليدي درور (1923)، وعاشت لسنوات في بلاد الرافدين، والفرنسي ويليام سيبروك (1935)، ورحلته في بادية الشام، وويلفريد ثيسجر (1945)، الذي زار عددا من المناطق في شرقي الجزيرة العربية، وأهواز جنوب العراق . وتحدث المحاضر عن القبيلة البدوية التي تتكون من الأسرة البدوية والعلاقات بين أفراد الأسرة والتماسك القبلي داخل القبيلة والصفات التي يتميز بها الشاب البدوي . واستعرض المحاضر طقوس الزواج وعاداته ومكونات جهاز العروس، كأواني الطبخ والوسائد والبطانيات والأغطية وفراش الخيمة، والثوب الذي ترتديه ليلة العرس الذي هو عبارة عن ثوب من القماش مزين بالنقوش الحمراء والصفراء ترتدي فوقه عباءة مقصب تتدلى على كتفيها . واختتم بتوضيح واجبات الزوجة بعد الزواج، وأعمالها المنزلية اليومية، كالعناية بالأطفال وطحن الحبوب وصناعة الخبز، وحلب النعاج والنوق والعناية بالحيوانات الصغيرة، وتنظيف الخيول والجمال، وسحب الماء من البئر، ونصب الخيمة وهدمها عند الترحال، وتصنيع الألبان وأخيرا تشجيع الرجال على القتال . وخلص في النهاية إلى أن الزواج عند بدو الجزيرة العربية ليس شأن فرديا خالصا، إذ إنه وسيلة لتحقيق سيادة العشيرة وزيادة قوتها . يذكر أن نادي الجسرة من أعرق الأندية الأدبية في الوطن العربي واستضاف منذ إنشائه في مطلع الستينيات من القرن الماضي العديد من الكتاب والمثقفين من كافة أرجاء الوطن العربي ، ويمتاز بنشر المؤلفات الأدبية والنتاج الفكري لأولئك المثقفين من خلال مجلة الجسرة الثقافية ومن خلال موقعه الإلكتروني، ويقيم العديد من الدورات التدريبية المجانية على مدار العام للشباب في مختلف مجالات الإبداع من كتابة، ومسرح، وموسيقى .
518
| 02 أبريل 2017
يشهد مهرجان التمور؛ والذي يقام حاليا في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية وهو ( أكبر مهرجان للتمور في العالم )، اقبالا كبيرا من المواطنين القطريين والخليجيين عموماً ، حيث قال الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور عبدالعزيز المهوس في تصريح لـ " الشرق " إن نسبة اقبال مواطني قطر للمهرجان هذا العام كان لافتا ، معربا عن ترحيبه بهم في وطنهم الثاني وبين أهليهم. وأوضح المهوس ان المهرجان الذي يعد أضخم تجمع لمسوقي ومزارعي ومشتري التمور في العالم ، يشهد اقبالا كبيرا من مواطني باقي دول مجلس التعاون الخليجي ، خاصة الكويت والامارات ، حيث يتميز المعروض من التمور بمختلف أصنافها بالوفرة والجودة ، اضافة الى اعتدال الاسعار التي تناسب مختلف شرائح المجتمعات الخليجية والمحلية. وأشار إلى أنه تم توزيع مسارات ساحة البيع على الدلالين، وتكثيف فرق ضبط الجودة والإحصاء والاستعلامات لضمان سلامة منتج التمور من الغش والمخالفات، بالإضافة إلى إيجاد مكتب لخدمة المتسوق يعني بالإرشاد للمستهلك لجودة التمور وأنواعها، لافتاً إلى أنه تم توسعة خيمة التجزئة للشباب لممارسة عمل بيع التمور بنسبة 30% عن العام الماضي. ومن جهته أكد رئيس دلالي سوق تمور بريدة خالد المشيطي ان زوار المهرجان من مواطني قطر يفضلون " عجوة " المدينة التي فرضت حضورها القوي في المهرجان بعد أن تمت زراعتها بكثافة في منطقة القصيم ، تليها " السكري ، ثم الأصناف الأخرى كـ" الخلاص ، الشيشي ، الرزيز ، الشبيبي والمجدولة " وتتميز هذه الأخيرة بكبر حجمها واعتدال حلاوتها، وكان يطلق عليها اسم (المجهولة) لعدم معرفة أصلها، حيث قيل أن أصلها من أميركا وتحديداً جنوب ولاية كاليفورنيا، ووجدت في صحراء الجزيرة العربية بيئة خصبة لها. وأضاف أن السوق يشهد منذ انطلاقه في الرابع من الشهر الجاري وعلى مدى شهر كامل قدرت خلال الأيام العشرة الأولى بأكثر من 150 مليون ريال، بعد ان تم بيع قرابة الـ 2.5 مليون عبوة تمر كرتونية، طغى "السكري" فيها بنسبة كبيرة على معظم الأصناف ، مشيرا الى ان حصة الخليجيين من هذه المبيعات تقارب الـ 35 مليون ريال. وفما تتعالى أصوات وحناجر الدلالين بالحراج اليومي بعد صلاة الفجر ، مجسدة أكبر تظاهرة اقتصادية عالمية للتمور والتي تعد أحد مفاخر الاقتصاد السعودي تزدحم بوابات مدينة تمور بريدة بآلاف السيارات الصغيرة والكبيرة، والتي تحمل يومياً آلاف الاطنان من التمور المتنوعة والتي تنتجها قرابة (7) ملايين نخلة بالقصيم. وكان موسم حصاد التمر قد بدأ أواخر الشهر الماضي ، فيما يتوقع ان تتجاوز (300) ألف طن، ويتم تسويقها حاليا في مدينة تمور بريدة مع انطلاقة أشهر المهرجانات الزراعية عالمياً قبل أيام والذي يستمر لمدة شهر كامل.
823
| 14 أغسطس 2016
قدم مسؤول مصري كبير في قطاع الآثار بحثاً مثيراً للجدل اعتبر فيه أن "فرعون" المذكور في القرآن لم يكن في حقيقة الأمر مصرياً بل عربياً من الجزيرة العربية، معتبراً أن المصريين أبرياء من القسوة ضد اليهود التي تم ربطها بالفراعنة. البحث أعده الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام آثار الأقصر، ليعرضه في محاضرة على عدد من الطلاب الأجانب القادمين لمصر خلال الأسبوع المقبل، وقد قام باستقاء معلوماته من استقرائه لقصة فرعون في القرآن الكريم مع ربطها ببعض المعلومات المعروفة عن تاريخ مصر القديم. وزيري عرض في حوار مطول مع صحيفة "اليوم السابع" المصرية تفاصيل رؤيته، مقدماً ما اعتبره "17 دليلاً"، بعضها من القرآن، على أن "فرعون موسى" ليس مصرياً ولكنه من الهكسوس الذين وصفهم بأنهم أعراب رعاة احتلوا مناطق من مصر في بعض الأزمنة. والخلاصة الثانية المدهشة التي حاول التدليل عليها كانت أن "فرعون" ليس لقباً لحاكم مصر، ولكنه كان اسماً لشخص يدعى "فرعون"، وأنه نتيجة لجبروت هذا الحاكم تحول اسمه إلى لقب لكل الملوك المصريين، مثلما تحول اسم "قيصر" إلى لقب لحكام الرومان. وأشار إلى أن اسم "فرعون" مشتق إما من اسم البلدة العربية التي جاء منها وتدعى "فاران"، أو من اسم قبيلة "فر عا" الموجودة حالياً في وادي عسير، فهو اسم علم لرجل من الرعاة الأعراب الهكسوس الذين استولوا على جزء من مصر لفترة زمنية طويلة قبل أن يطردهم أحمس. وأضاف وزيري في حديثه أن وصف القدماء المصريين بالفراعنة من الأخطاء الشائعة في التاريخ، التي نشرها وروج لها البعض كي يلصقوا بالمصريين تهماً باطلة. وأوردت الورقة 17 سبباً ودليلاً تؤكد الخلاصات التي توصل إليها، ومنها أن كلمة "فرعون" لم تأت معرّفة في القرآن مثل كلمة الملك أو الأمير وغيرها، وهو ما يدل على أنها اسم علم وليس صفة، كما أن الاسم لم يأتِ بصيغة الجمع أبداً لأن أسماء الأعلام لا تجمع. وأضاف أن اسم فرعون جاء مصحوباً في القرآن بياء النداء "يا فرعون"، وهي تأتي مع الأعلام مثل "يا أحمد"، ولو كان هذا الاسم لقباً أو صفة لكانت جاءت "يا أيها الفرعون"، كما استشهد بآية "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إلى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّى رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، فهنا ارتبط اسم فرعون بعلم قبله هو موسى. وقال في حديثه إن القرآن الكريم يثبت لنا ذلك فى آيتين من سورة التحريم وهما "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ"، فهنا تم تعريف الزوجة باسم العلم وهو اسم زوجها، وبالنسبة لامرأة فرعون أيضاً تم تعريفها باسم زوجها، وفي قوله تعالى: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِى عِندَكَ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ"، ويتضح لنا أن الله في كتابه العزيز كما عرّف النبيين نوح ولوط باسميهما عرّف كذلك فرعون باسمه وليس لقبه. واستشهد بآية أخرى تقول: "وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أن يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ"، مضيفاً: "يعتقد أن هذا الرجل هو سمعان بن إسحاق كما جاء بتفسير الألوسي، وفي تفسير الثعلبي يقول إن هذا الرجل هو حزقيل بن صبورة، وهذه الأسماء ليس لها أي علاقة بالأسماء المصرية القديمة مثل (سن نجم – سن نفر- رخ مى رع)". وذكر أيضاً أن اسم فرعون جاء كاسم علم خالص في عشرات المواضع في التوراة مثل "فرعون ملك مصر"، وهي توضح أن فرعون هو الاسم وملك مصر هي الصفة أو اللقب.
2129
| 21 أبريل 2016
انضم الشاعر القطري مبارك عبدالله آل خليفة إلى أعضاء لجنة تحكيم برنامج الشعر النبطي "البيت"، وذلك في فقرة "الشطر"، والذي تنطلق النسخة الثالثة له اليوم على قناة دبي، ويقدمه د.بركات الوقيان. فيما سيقدم الشاعر الاماراتي أحمد البدواوي فقرة "ضيف الشلة"، والتي يتم تقديمها للمشاهدين أسبوعيا حول أروع "قصائد الشلة" المتأصلة من تراث الجزيرة العربية والتي سيلقيها أحد نجوم الشعر .ويستمر عرض البرنامج أسبوعياً على مدار 16 حلقة. وتتمثل فكرته في دمج تفاعل المشاركين على مواقع التواصل الاجتماعي مع برنامجٍ تلفزيوني مباشر يصل إلى ملايين المتابعين في مختلف أرجاء الخليج والوطن العربي، وتعتبر سابقةً متميزة في عالم البرامج التلفيزيونية، كما أنه برنامج المسابقات الأول في العالم الذي يّعنى بإحياء التراث الشعري والأدبي بأسلوب عصري مبتكر.لجنة التحكيموتضم لجنة التحكيم الشاعر الاماراتي محمد المر بالعبد المهيري، والشاعر الكويتي نايف الرشيدي، والشاعر السعودي مدغم أبو شيبة. فيما يميز "البيت" طريقة المشاركة إذ انها ليست حكراً على الشعراء فحسب.ويتكون "البيت" من فقرتين "الشطر" و نبض الصورة"... ففي فقرة "نبض الصورة"، يتم مزج جمال الصور ببيوت القصيد، حيث سيعرض خلالها في كل حلقة، صورةً فوتوغرافية من أروع الصور الملتقطةً بعدسة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ليستلهم منها المشاركون أجمل الأبيات الشعرية.الجوائزوسيحظى الفائز الأول الذي وقع عليه اختيار لجنتي التحكيم في كل من الفقرتين على جائزة نقدية بقيمة مائة ألف درهم اماراتي في كل حلقة، كما سيحظى الفائزين الثاني والثالث في فقرة "نبض الصورة" بمبلغ 50ألف درهم لكلٍ منهما، أما "الشطر" الذي يقع عليه اختيار ضيف البرنامج "شاعر الشلة" فسيحظى هو الآخر بمبلغ 100ألف درهم، ليصبح مجموع الجوائز 400 ألف درهم أسبوعياً.حضور جماهيريولاقى برنامج "البيت" لاقى انتشاراً جماهيرياً واسعاً في الموسمين الماضيين، وتنوعت فيه المشاركات التي قدرت بمئات الآلاف من مختلف الفئات العمرية من الجنسين، مما صعب عملية الاختيار على لجنتي الفرز والتحكيم في العديد من المناسبات، كما كان للمشاركات النسائية نصيبها من الجوائز أيضاً.وقال عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث خلال المؤتمر " "برنامج البيت يعتبر من أضخم البرامج التلفزيونية بالإنتاج عالمياً على المستويات التقنية والفنية والثقافية والفكرية والإجتماعية والتراثية، وفي الموسم الثالث نوعنا في لجنة التحكيم لإضافة مدارس شعرية متعددة.
977
| 03 يناير 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3628
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3224
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3152
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2550
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3628
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3224
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3152
| 12 سبتمبر 2025