أعلنت وزارة الصحة السعودية، الأحد، البدء في تطعيم الفئة العمرية بين 12 و18 عاماً ميلادياً بلقاح فايزر – بيونتك المضاد لفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه يمكن حجز الموعد لأخذه عبر تطبيقي صحتي وتوكلنا. ووفق وسائل إعلام سعودية، أوضحت الوزارة أن ذلك يأتي بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء، واستكمال جميع الدراسات العلمية التي أكدت فاعلية اللقاح ونتائجه لهذه الفئة، مبينة أن هذه الخطوة تأتي استمراراً لجهودها في التوسع في إعطاء اللقاح، وذلك بعد تطعيم 70 في المائة من السكان البالغين في السعودية. على جانب آخر، شددت وزارة الحج والعمرة السعودية على ضرورة حصول من صدرت لهم تصاريح أداء مناسك الحج لهذا العام على الجرعة الثانية من اللقاح، داعية إياهم لزيارة أقرب مركز للتطعيم خلال 48 ساعة من إصدار التصريح، دون الحاجة لأخذ موعد مسبق. ونوهت بأن اللقاح أحد الشروط الأساسية للتسجيل، والجرعة الثانية تعد مطلباً أساسياً للتمكين من أداء الفريضة، مشيرة إلى حرص الحكومة السعودية على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، والحفاظ على سلامة الحجاج.

كشفت دراسة جديدة أجرتها إمبريال كوليدج لندن، عن أن لقاح فايزر يحمي من المتغيرات الطافرة لفيروس كورونا لأنه ينتج استجابة مناعية هائلة. ووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، درس الباحثون تأثير جرعة واحدة من حقنة فايزر ضد أنواع مختلفة من الفيروسات ووجدوا أنها توفر حماية واسعة. وذكرت الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين كانوا مصابين بكوفيد 19 في السابق لما حصلوا على جرعة واحدة فقط من فايزر، حظوا بمستويات هائلة' من المناعة ويمكن اعتبارهم آمنين تماماً' من المرض. وكانت هناك مخاوف من أن متغيرات الفيروس في جنوب إفريقيا أو البرازيل أو الهند قد تجعل اللقاحات أقل فعالية وتطيل أمد الوباء أكثر. لكن العلماء يقولون الآن إن استجابة الجسم للقاح فايزر قوية جدًا لدرجة أنه يطور مناعة جيدة بما يكفي لمحاربة أي سلالة من الفيروس. وقالت البروفيسور روزماري بويتون، التي قادت الدراسة، إن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد ثم تلقوا جرعة واحدة من فايزر لديهم استجابات مناعية هائلة. وأضافت البروفيسور روزماري بويتون: تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن الأشخاص الذين تناولوا جرعتهم الأولى من اللقاح ، والذين لم يصابوا سابقًا بفيروس كوفيد 19، ليسوا محميين تمامًا من المتغيرات المتداولة المثيرة للقلق، ولابد لهم من جرعة ثانية . ومع ذلك ، حذر الفريق من أن الجرعات الثانية ضرورية بشكل خاص للأشخاص الذين لم يسبق لهم الإصابة بكوفيد 19 من قبل، كما قال البروفيسور داني التمان. وأضاف: ما رأيناه بشكل عام هو أن الأشخاص الذين حصلوا على أي من اللقاحات في جرعتين لديهم مثل هذه الاستجابة المناعية الجيدة حتى مع السلالات الجديدة وأشار الباحثون – وفقاً للدراسة - إلى أن اللقاح لم يكن فعالًا للغاية بعد جرعة واحدة لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بكوفيد 19 من قبل، إذ لابد من جرعتين . وذكرت ديلي ميل أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية الحصول على جرعات ثانية من اللقاح الذي تم طرحه لحماية السكان.

أرسلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية رسائل لبعض المراجعين على الهواتف تفيد بأنه نظراً للضغط الكبير على مراكز التطعيم من المركبات، سيتم إعطاء الجرعة الثانية من لقاح كوفيد–19 في المركز الصحي التابع للمؤسسة. وأشارت المؤسسة – في رسائلها للمراجعين والتي وصل إلى موقع الشرق نسخة منها – إلى أن المراجع سيستلم رسالة نصية قصيرة لتأكيد موعد الجرعه الثانية في المركز الصحي حيث تم تلقي الجرعة الأولى. وأضافت: عند الوصول للمركز الصحي، سيُطلب إبراز تطبيق احتراز باللون الأخضر وبطاقة التطعيم الخاصة بك والبطاقة الشخصية القطرية. ودعت المؤسسة إلى التأكد من اتباع جميع الإجراءات الاحترازية ووضع الكمامة في جميع الأوقات، وأوضحت : إذا كنت بحاجة إلى تغيير تاريخ أو وقت موعدك، فيرجى الاتصال على الرقم المخصَّص لكوفيد–19 (402 77077).

كشفت دراسة أمريكية صدرت نتائجها، الاثنين، عن أن لقاحي موديرنا وفايزر-بايونتيك أثبتت فعالية نسبتها 90 في المائة للحماية من فيروس كورونا المستجد. وأكدت الدراسة - التي أجريت على 4000 شخص من العاملين في القطاع الصحي - أن الحماية من الفيروس أثبتت فعاليتها بعد أخذ الجرعة الثانية من اللقاح. ووجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن هذه اللقاحات قللت خطر الإصابة بالفيروس بنسبة 80 في المائة بعد الجرعة الأولى، وبنسبة 90 في المائة بعد الجرعة الثانية، بحسب تقرير نشرته واشنطن بوست. وقال خبراء إن تقرير الـ سي دي سي حلل مدى فعالية اللقاحات بين مجموعة من البالغين الذين يعملون في الخطوط الأمامية في الصحية، والذين يعتبروا أكثر عرضة من غيرهم لمخاطر التعرض لكورونا. وشملت الدراسة عاملين في القطاع الصحي من ست ولايات: أريزونا، فلوريدا، مينيسوتا، أوريغون، يوتا وتكساس، كانوا قد تلقوا جرعتهم الأولى منذ ديسمبر الماضي، حيث كانت موجة كورونا في حينها تتسبب في وفاة نحو 3000 شخص يوميا في الولايات المتحدة. ومن بين نحو 2500 شخص، أصيب 3 أشخاص ممن تلقوا جرعتين، و8 أشخاص ممن تلقوا جرعة واحدة. فيما تعرض خلال الفترة ذاتها 161 شخصا من الذين خضعوا للدراسة للإصابة بكورونا، من بين نحو ألف شخص، لم يحصلوا على اللقاح. وستستمر الدراسة حيث سيتم تحديد الفترات التي ستبقي هذه اللقاحات الجسم محصنا من كورونا، ومعرفة إذا ما كان هناك آثار على فترات زمنية مختلفة. ودعا الخبراء المشاركون في الدراسة إلى ضرورة استمرار جهود حملة التطعيم في الولايات المتحدة، وضرورة توجه الناس من أجل الحصول على اللقاح، إذ إن النتائج إيجابية حتى الآن، سواء كانت على صعيد الحماية من كورونا أم من الوفاة بسبب الإصابة بها.

قال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام إن برنامج التطعيم من السيارة في لوسيل يحقق عدة أهداف، من جهتنا ومن جهة الجمهور، فمن جهتنا أننا نوفر خدمة سريعة وسهلة وآمنة للجمهور بحيث يوصل لمكان التطعيم ويحصل على التطعيم ويعود إلى منزله بكل سهولة ويسر، وبالنسبة للجمهور تسهل عليهم البحث عن مواقف والانتظار داخل المركز الصحي لدور التطعيم، مشيراً إلى أن عملية التطعيم تحدث والشخص جالس في سيارته لا يتحرك حتى يحصل على التطعيم ويعود إلى منزله.. وحول سبب تخصيص مركز لوسيل للجرعة الثانية فقط، أوضح الدكتور المسلماني – في تصريحات لـ تليفزيون قطر وإذاعة قطر- أن سبب تحديد الجرعة الثانية، يعود إلى أن الجرعة الأولى تحتاج إلى أسئلة تفصيلية عن الحساسية والأمراض المزمنة وهو ما يحتاج وقت، أما بالنسبة للجرعة الثانية فنحن نعرف أن الشخص حصل على الجرعة الأولى ومسجل بالنظام ونعرف أنه ليس لديه مضاعفات خطيرة من الجرعة الأولى، وبالتالي نعتقد أن الجرعة الثانية لن يكون لها مضاعفات أو مضاعفات أقل من المرة الأولى، وبالتالي فهناك أمان في إعطاء هذه الجرعة خارج المستشفى. وبشأن تحديد موعد مسبق لمركز لوسيل، قال المدير الطبي لمستشفى حمد العام إن المركز مفتوح للجرعة الثانية فقط، فأي شخص حصل على الجرعة الأولى في مركز صحي يستطيع أن يذهب في اليوم المحدد له للحصول على الجرعة الثانية المسجل على بطاقة التطعيم إلى منطقة لوسيل، ويحصل على التطعيم من السيارة ولا يحتاج الحصول على موعد مسبق، مشيرا إلى أن المركز يفتح من 11 ص إلى 10 م، وإذا لم يذهب الشخص في أوقات الذروة فيستغرق حصوله على اللقاح 6 دقائق فقط . آلية وخطوات التطعيم وحول آلية وخطوات التطعيم، أشار د. المسلماني إلى أن الشخص عندما يصل إلى البوابة الأولى يتم مراجعة تطبيق احتراز وبطاقته الصحية والبطاقة الشخصية ويتم التأكد من بطاقة التطعيم أن اليوم هو موعد حصوله على الجرعة الثانية، ثم ينتقل للبوابة الثانية وبها رجل أمن، يقوم بتوزيع الأشخاص على 10 مسارات حيث يمكن تطعيم 10 أشخاص في نفس الوقت . أضاف: المسار به مكانان.. الأول للتقييم الطبي، وبعده المكان الثاني لأخذ اللقاح وبعد ذلك ينتقل إلى منطقة المواقف، وينتظر 5 دقائق للملاحظة بعد التطعيم، وبعد مرور 5 دقائق يمر عليه موظف ليعطيه بطاقة التطعيم مختومة بالجرعة الثانية. وأكد د. المسلماني أن نجاح فكرة الفحص من السيارة شجعنا على إقامة مركز للتطعيم من السيارة وهناك إقبال عليه، مشيراً إلى أن الاحترازات في المركز الصحي وفي مركز قطر للمؤتمرات أو التطعيم في السيارة هي نفسها بالضبط بالإضافة إلى وجود فريق إسعاف متمكن على مدار 24 ساعة وإذا حدث شيء يقومون باللازم . وبالنسبة لخصوصية النساء، كشف المدير الطبي لمستشفى حمد إن معظم من حصلوا على التطعيم في مركز لوسيل من النساء، وهم يفضلون التطعيم من السيارة، وهناك إمكانية للخصوصية بالنسبة للنساء حيث نوفر نساء للتطعيم، والخصوصية من مبادئنا الطبية.

كشفت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية عن أقصى مدة لتأخير الحصول على الجرعة الثانية من لقاح كورونا هي 6 أسابيع، كما كشفت عن أنه لا آثار جانبية لمن يحصلون على لقاح كورونا وهم لا يعلمون أنهم مصابون بكوفيد 19 . وقالت الدكتورة منى المسلماني – في مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر - ليس هناك مميزات بين لقاحي فايزر وموديرنا، هناك أوجه تشابه واختلاف، موضحة أن التشابه في تقنية عمل اللقاح وهي واحدة مرسال الحمض النووي، وطريقة التخزين (15- 20 تحت الصفر)، ونفس الآثار الجانبية البسيطة حرارة بسيطة وتعب وإرهاق وصداع، والفعالية متشابه نحو 95%، أما الاختلاف الوحيد بين اللقاحين هو المدة الزمنية بين الجرعتين، موضحة أن المدة الزمنية لجرعتي لقاح فايزر 21 يوماً، وبالنسبة لموديرنا (28 يوما) . وتساءلت: لماذا يطلب الناس لقاح موديرنا مع أنه ليس هناك خلاف جوهري بين اللقاحين، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية فضلت التطعيم بلقاح موديرنا لأن الشركة المصنعة أمريكية، أما فايزر فالشركة الأساسية المصنعة ألمانية . وأضافت: ليس هناك مجال للاختيار بين اللقاحين، فعلى حسب وجود اللقاح في المركز يتم التطعيم، مشددة على أنه لا يمكن أن يتم التطعيم بالجرعة الأولى من فايزر والثانية من موديرنا حسب توصيات الشركات المصنعة . وأكدت المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية أنه ليس هناك أي آثار لتأخر الجرعة الثانية، فهناك أشخاص حصلوا على الجرعة الأولى وأصيبوا بكوفيد 19 نتيجة الاختلاط بعد أخذ الجرعة الأولى، ولذا تم تأجيل حصولهم على الجرعة الثانية حتى يتم الشفاء، ومن الممكن أن يستغرق التأخير 4 أسابيع، لكن الحد الأقصى المسموح به بين الجرعتين هو 6 أسابيع حسب التوصيات . وحول ما إذا كان الشخص مصاباً وحصل على اللقاح، قالت د. منى المسلماني : إذا عرفت أنك مخالط لا تحصل على اللقاح وأجلها لمدة أسبوعين، وإذا كنت مصاباً ولا تعلم، فليس هناك آثار جانبية للحصول على اللقاح، موضحة أنه من الممكن أن يحصل الناس على اللقاح لأنهم لا يعلمون وليس لديهم أية أعراض . وبشأن المتعافين من كورونا، قالت إن نتيجة لعجز إمدادات اللقاح في بداية توزيع اللقاحات بالعالم، كانت التوصيات أن المتعافي من كورونا لديه أجسام مضادة لمدة 3 شهور وهي ما نسميها بالـ مناعة الطبيعية ولا نعلم مدتها بالضبط قد تكون لمدة 6 شهور، والأفضل نعطي الأشخاص الذين لم يصابوا بكوفيد 19 ، أما الآن فعلى حسب مركز التحكم والسيطرة الأمريكي فيمكن إعطاء اللقاح بعد 14 يوماً من شفاء المريض من كورونا .