رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وكالة الأدوية الأوروبية توافق على استخدام لقاح مضاد للجدري

أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية اليوم عن الموافقة على استخدام لقاح /ايمفانيكس/ المضاد للجدري للوقاية من مرض جدري القردة. وتأتي موافقة وكالة الأدوية الأوروبية بعد اجتماع عقدته الخميس لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية المعنية لدراسة مدى خطورة ارتفاع عدد الإصابات بجدري القردة. وقد أعرب تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن قلقه من هذا الارتفاع. وستكلف لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية تقييم المؤشرات الوبائية، فيما ساء الوضع في الأسابيع الأخيرة مع تسجيل أكثر من 15300 إصابة في 71 دولة، وفقا للأرقام الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. يشار إلى أن لقاح /ايمفانيكس/ أجيز استخدامه في الاتحاد الأوروبي منذ العام 2013 للوقاية من الجدري، وتمت المواقفة على استخدامه لمكافحة جدري القردة بسبب التشابه بين هذا الفيروس وفيروس الجدري.

869

| 22 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
550 إصابة مؤكدة بجدري القرود في 30 دولة.. والصحة العالمية تحذر

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عن رصد أكثر من 550 حالة إصابة مؤكدة بفيروس جدري القرود في 30 دولة لا يتوطن بها المرض. وقال الأمين العام للمنظمة الأممية تيدروس غيبريسوس، في مؤتمر صحفي، بحسب وكالة الأناضول، إن الوضع الصحي الحالي بأنه آخذ في التطور، مضيفاً: نتوقع استمرار اكتشاف المزيد من الحالات، متابعاً: التحقيقات جارية، لكن الظهور المفاجئ في العديد من البلدان في نفس الوقت يشير إلى أنه ربما كان هناك انتقال لم يتم اكتشافه لبعض الوقت، مطالباً البلدان المتضررة على توسيع نطاق مراقبتها، والبحث حالات الإصابة ورصدها. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت منظمة الصحة العالمية، تشخيص أكثر من 1400 حالة إصابة بـجدري القرود في 7 دول إفريقية هي الكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية، وليبيريا، ونيجيريا، والكونغو، وسيراليون. وأضافت أن الإصابات تضم 44 حالة مؤكدة، و1392 حالة اشتباه. وتظهر أعراض المرض على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات والتهاب حلق، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه وباطن القدمين والأعضاء التناسلية وغيرها من أجزاء الجسم. واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية. وفي سياق تطورات جدري القرود، أعلنت البرتغال اليوم، بحسب رويترز، تسجيل 19 إصابة جديدة، ليصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة إلى 119 في بلد يمثل إحدى البؤر الرئيسية للانتشار الحالي للمرض. وقالت هيئة الصحة البرتغالية إن جميع الحالات المؤكدة للمرض الفيروسي الخفيف عادة ظهرت لدى رجال تقل أعمار معظمهم عن 40 عاماً. وحذر مايك رايان مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية اليوم من أن تفشي الأمراض المتوطنة مثل جدري القردة وحمى لاسا أصبح يتكرر بصورة أكثر انتظاماً. ونظراً لأن تغير المناخ يساهم في تغير ظروف الطقس بسرعة مثل الجفاف، فإن الحيوانات والبشر يغيرون سلوكهم، بما في ذلك عادات البحث عن الغذاء. وقال رايان إنه نتيجة لذلك فإن أمراض الهشاشة البيئية التي تنتشر عادة في الحيوانات تقفز بصورة متزايدة إلى البشر. وأضاف رايان للأسف تتزايد هذه القدرة على تضخيم هذا المرض ونقله داخل مجتمعاتنا، لذا فقد زادت عوامل ظهور المرض وتفشيه، متابعاً أنه على سبيل المثال، يوجد اتجاه تصاعدي في حالات حمى لاسا، وهو مرض فيروسي حاد ينتشر عن طريق القوارض المتوطنة في أفريقيا. وتابع اعتدنا على وجود من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل بين تفشي الإيبولا، والآن نكون محظوظين إذا كان لدينا من ثلاثة إلى خمسة أشهر.

555

| 01 يونيو 2022

تقارير وحوارات alsharq
جدري القرود يصل 20 دولة.. ومنظمة الصحة العالمية تتوقع زيادة الإصابات

جددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من جدري القرود بعد وصوله إلى 20 دولة خارج الدول التي ينتشر فيها الفيروس المسبب للمرض. وقالت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، بحسب رويترز، إنه تم اكتشاف نحو 200 إصابة مؤكدة بجدري القردة وأكثر من 100 إصابة مشتبه بها حتى الآن خارج الدول التي عادة ما ينتشر فيها الفيروس المسبب للمرض، وحث الدول على زيادة المراقبة للمرض المعدي. ويتوطن جدري القردة، وهو عدوى فيروسية خفيفة، في دول أفريقية هي الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية ونيجيريا. وأثار تفشي المرض في الآونة الأخيرة في دول لا ينتشر بها عادة الكثير من المخاوف. ويُعتقد أن معدل الوفيات جراء السلالة المنتشرة عالمياً نحو واحد في المئة على الرغم من توفر اللقاحات والعلاجات الفعالة. وأعلنت ماريا فان كيركوف، كبيرة خبراء الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، في إفادة عبر الإنترنت، إنه تم حتى الآن تسجيل إصابات في أكثر من 20 دولة لا يتوطن بها المرض، مضيفة أن المنظمة تتوقع زيادة الأعداد، مضيفة: نتوقع اكتشاف مزيد من الإصابات. نطلب من الدول زيادة المراقبة... هذا وضع قابل للاحتواء. سيكون صعبا لكنه قابل للاحتواء في الدول غير الموبوءة. تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي: - فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة). - فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ويكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%). ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من حطاطات بقعية (آفات ذات قواعد مسطّحة) إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً. بحسب منظمة الصحة العالمية، لا توجد أيّة أدوية أو لقاحات مُحدّدة متاحة لمكافحة عدوى جدري القرود (القردة)، ولكن يمكن مكافحة فاشياته. وقد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85% في الوقاية من جدري القردة، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحاً لعامة الجمهور بعد أن أُوقِف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم. ورغم ذلك فإن من المُرجّح أن يفضي التطعيم المسبق ضد الجدري إلى أن يتخذ المرض مساراً أخف وطأة. ووفق موقع الحرة، تحتفظ بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بلقاحات الجدري في الاحتياطي الاستراتيجي في حالة عودة الفيروس إلى الظهور. ولدى إدارة الأغذية والعقاقير لقاحان تمت الموافقة عليهما بالفعل للاستخدام ضد الجدري. أحدهما، وهو لقاح من جرعتين يسمى جيننيوس، تمت الموافقة عليه أيضاً للاستخدام ضد جدري القردة.

2336

| 26 مايو 2022

منوعات alsharq
فيروس قاتل يهدد العالم

يبذل باحثون أمريكيون جهودا حثيثة في الكونغو الديمقراطية، لحل لغز مرض جلدي نادر يعرف بجدري القردة يستشري بقوة في عدد من البلدان الأفريقية. ويندرج المرض ضمن الأمراض الجلدية، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست". واضطر الباحثون إلى السفرعبر زورق صغير إلى بلدة نائية وسط مياه الكونغو من أجل زيارة منطقة استفحل فيها المرض.. وينتقل بالأساس جراء حصول اتصال بين الإنسان والحيوان، وحينئذ، تنتقل العدوى بين الناس.ويتسبب المرض بارتفاع في درجة حرارة الجسم وطفح جلدي يتحول إلى بثور بارزة تشبه أعقاب السجائر، ولا يوجد حتى اليوم أي لقاح ضد المرض، ويقول خبراء إن التلقيح ضد الجدري يخفف من وطأة "جدري القردة". ويموت واحد من أصل كل عشرة مصابين بالمرض، وتشكل الإصابة خطورة أكبر على الأطفال.

2011

| 05 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
فيروسات قاتلة اختفت لفترة والآن تعود لتهدد حياة البشر

واجه الإنسان على مر التاريخ، أشكالاً متعددة من هذه البكتيريا والفيروسات، مثل الطاعون والجدري والجمرة الخبيثة، لكن أسلحتها الهجومية تتجدد لتعاود مهاجمة الإنسان بطرق مختلفة. وعلى يد العالم البريطاني، ألكسندر فليمنج، الذي استخدم "البنسلين" كأول مضاد حيوي لحماية الإنسان من الأمراض الخطيرة، حدث اكتشاف مهم، في عام 1928، ومهّد هذا الاكتشاف الطريق لحقبة جديدة في علاج الالتهابات، جعلتنا لم نعد بحاجة إلى الاعتماد على أجسامنا للتخلص من البكتيريا. لكن على مدى العقود القليلة الماضية، أصبحت قدرة المضادات الحيوية على منع نمو البكتيريا والفيروسات محدودة إلى حد كبير، إذ أصبحت أعداد متزايدة من سلالات بكتيرية مقاومةً للعلاج بالمضادات الحيوية. والسؤال، ماذا سيحدث لو تعرضنا فجأة لهجوم جديد من البكتيريا والفيروسات القاتلة المخبأة منذ آلاف السنين، أو التي لم تصادفنا من قبل؟ هذا ما طرحه باحثون فرنسيون، فى سياق تحذيرهم من الآثار المحتملة للتغيرات المناخية التي ستؤدي إلى ذوبان الجليد المتجمد منذ آلاف السنين، ويحوي فيروسات وبكتيريا قديمة، ستستيقظ من سباتها، وتعود إلى الحياة من جديد، بحسب تقرير نشرته شبكة "بي بي سي" البريطانية، الخميس الماضي. الجمرة الخبيثة في أغسطس 2016، وقع حدث غريب، في شبه جزيرة يامال الواقعة على بعد 2500 كيلومتر شمال شرق موسكو، بالدائرة القطبية الشمالية، حيث توفي صبي يبلغ من العمر 12 عاماً، ودخل 23 شخصاً إلى المستشفى بعد إصابتهم بالجمرة الخبيثة. ويكشف ظهور مرض الجمرة الخبيثة، بعد 75 عاماً على تسجيل آخر إصابة الحالات من هذا المرض في المنطقة، حجم التهديد الذي يشكله ذوبان التربة الصقيعية، وهي أراض جليدية تضم فيروسات قاتلة بعضها متجمد منذ آلاف السنين، وسط تساؤلات عن إمكانية عودة ظهور أمراض خطيرة كالجدري بفعل التغير المناخي. ويعود ظهور هذه الحالات على الأرجح إلى ذوبان الجليد عن جيفة غزال "الرَنّة" التي نفقت بسبب إصابتها بالجمرة الخبيثة قبل عقود عدة، بحسب العلماء. فبعد انتقال هذه البكتيريا القاتلة وهي عامل مسبب للأمراض ينتشر بسهولة على شكل خلايا تكاثر، إلى المياه والتربة القريبة منها، انتقلت الإصابة إلى قطعان من غزلان "الرَنّة" المنتشرة في المنطقة. وحذر العلماء أنه مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، سوف يذوب المزيد من الجليد المتجمد. ويعرف العلماء منذ زمن بعيد الأثر المأساوي الذي يحمله ذوبان الجليد في التربة الصقيعية أو التربة المجمدة، وهي أراض متجمدة بطريقة دائمة في العمق، على أنماط الحياة والأنظمة البيئية. ويقول الباحثون إن التربة المجمدة هي "المكان المثالي لبقاء البكتيريا على قيد الحياة لفترات طويلة جداً، ربما تدوم لمليون سنة". وقال عالم البيولوجيا التطورية، جان ميشيل كلافيري في جامعة "إكس مارسيليا" في فرنسا: "إن الجليد يشكل بيئة مناسبة جداً لحفظ الميكروبات والفيروسات". وأضاف: "تبقى الفيروسات المسببة للأمراض التي يمكن أن تصيب البشر أو الحيوانات في الطبقات الصخرية القديمة، بما في ذلك بعض الأمراض التي تسببت في أوبئة عالمية في الماضي". وأشار إلى أنه في أوائل القرن العشرين وحده، توفي أكثر من مليون رأس بسبب الجمرة الخبيثة، ولم يكن سهلاً حفر مدافن عميقة، لذلك تم دفن معظم هذه الحيوانات بالقرب من السطح، ويبلغ عددها حوالي 7000 مدفن شمال روسيا، لذلك فالخطر الكبير يكمن تحت التربة المجمدة. وباء الجدري وفى العام 1890، أصيبت سيبيريا بوباء الجدري، الذي أدى لوفاة ما يصل إلى 40٪ من سكانها، ودفنت جثثهم تحت الطبقة العليا من الجليد المتجمد، على ضفاف نهر كوليما، وبعد 120 عاماً على الواقعة، بدأ ذوبان التربة الصقيعية في المنطقة. وفي مشروع بدأ تسعينيات القرن الماضي، اختبر علماء من مركز أبحاث علم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية في جامعة نوفوسيبيرسك الروسية، عينات من جثث الرجال الذين لقوا حتفهم خلال الأوبئة الفيروسية في القرن الـ19 ودفنوا في التربة الصقيعية الروسية. ووجد الباحثون قروحاً مميزة للعلامات التي تركها الجدري في الجثث، ورغم أنهم لم يجدوا فيروس الجدري نفسه، لكنهم اكتشفوا شظايا من الحمض النووي للفيروس. وفي فبراير 2017، أعلن علماء وكالة "ناسا" أنهم وجدوا حوالي 14 نوعاً مختلفاً من الجراثيم والكائنات الدقيقة والفيروسات التي لم تكن معروفة سابقاً في مجال العلوم. كما وجدوا أن هذه الكائنات عاشت في بيئة معزولة لمدة أكثر من 60 ألف سنة، وقد عثروا على هذه الكائنات في بلورات من الكريستال في كهف بالمكسيك. وفى دراسة أجريت عام 2005، نجح علماء وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" في إحياء بكتيريا كانت مغطاة في بركة مجمدة في ألاسكا لمدة 32 ألف سنة. فيروسات عملاقة وفي 2014، تمكن باحثون فرنسيون من جامعة "إكس مارسيليا" من إعادة فيروس عملاق مجهول للحياة بعد أن ظل متجمداً في الجليد على مدى نحو 30 ألف سنة. وشرح الفريق البحثي أن الفيروس الذي أطلقوا عليه اسم "بيثو فيروس سايبركوم" يصيب أنواعاً معينة من الأميبيا، التي تعيش داخل الأمعاء بشكل طفيلي أو متعايش. والفيروسات العملاقة هي فيروسات كبيرة مثل البكتيريا، ويمكن رؤيتها باستخدام ميكروسكوب ضوئي. وكان العلماء يعرفون حتى الآن مجموعتين مختلفتين جداً من الفيروسات العملاقة، وهي مجموعة "ميجا فيروس" التي يندرج تحتها نوع واحد من الفيروسات وهو "ميجا فيروس شيلينسس"، والثانية مجموعة "فيروسات باندورا"، ولم يتم الكشف عن هاتين المجموعتين سوى قبل نحو 10 سنوات. لكن فريق الباحثين اكتشف نوعاً ثالثاً من هذه الفيروسات العملاقة يبلغ طوله 1.5 ميكرومتر، وذلك بعد إذابة عينات من الجليد الدائم وترك هذه الفيروسات تعيش مع ما يعرف بـ"أميبيا الشوكميبة" والتي يستخدمها العلماء أرضية لإعطاء الفيروسات فرصة للتكاثر مرة أخرى. وبحسب عالم البيولوجيا التطورية، جان ميشيل كلافيري، يظل الخطر الكامن حول التهديدات بذوبان الجليد غير معروف بشكل كبير، لكنه يظل موجوداً، خاصة في ظل ظهور أنواع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وأضاف كلافيري أن هناك خطراً آخر للتغيرات المناخية لابد من الالتفات إليه، وهو عندما تزداد حرارة الأرض، ستنتشر أمراض مثل الملاريا والكوليرا وحمى الضنك، بشكل كبير، حيث تزدهر هذه الأمراض في درجات حرارة أكثر دفئاً. وفى يناير 2017، أصدرت عدة وكالات أرصاد دولية، تقارير تفيد بأن عام 2016 شهد أعلى متوسط درجات حرارة بالنسبة لكوكب الأرض منذ عام 1880، عندما بدأ تسجيل الأحوال المناخية للأرض. وبدأ تسجيل الارتفاعات القياسية لدرجات حرارة الأرض عام 2005، ثم 2010، و2014، و2015، و2016. وعامة، بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، وهي ظاهرة يرجعها مختصون إلى انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

1558

| 06 مايو 2017

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماعات "تنفيذي الصحة العالمية"

تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة 134 للمجلس التنفيذي التابع لمنظمة الصحة العالمية بجنيف في سويسرا خلال الفترة من 20 إلى 25 من شهر يناير الجاري، حيث يرأس وفد قطر إلى الاجتماع سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة. ويناقش المجلس التنفيذي عدداً من التقارير وخطط العمل والاستراتيجيات والموضوعات المطروحة على جدول أعماله ومن أبرزها إصلاح منظمة الصحة العالمية، والأمراض السارية والاستراتيجية والأهداف العالمية للوقاية من السل ورعاية مرضاه ومكافحته بعد عام 2015 وخطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات، إضافة إلى الأمراض غير السارية ومتابعة الإعلان السياسي للاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها فضلا عن موضوع تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال، والعجز. ويناقش "تنفيذي الصحة العالمية" كذلك تعزيز الصحة طيلة العمر ورصد بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة، والصحة في خطة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015، إلى جانب مناقشة النظم الصحية والطب التقليدي (الشعبي) والمنتجات الطبية متدنية النوعية، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالتأهب والترصد والاستجابة وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) والتأهب للأنفلونزا الجائحة. ومن المسائل التي سيتم بحثها أيضا استئصال الجدري، وشلل الأطفال، والتهاب الكبد ومقاومة مضادات الميكروبات، إلى جانب عدد من المواضيع الإدارية والمالية وشؤون العاملين. الجدير بالذكر أن دولة قطر عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والذي يتولى إنفاذ ما تقرره جمعية الصحة وإنفاذ سياساتها وإسداء المشورة إليها والعمل على تيسير عملها.

600

| 18 يناير 2014