قام وفد من الجامعة الأمريكية في الشارقة بتسجيل زيارة للدوحة، وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجامعة المستمر على التواصل مع طلبة المرحلة الثانوية وإدارات المدارس في دول مجلس التعاون. وقد تضمنت الزيارة التي قام بها فريق من الطاقم الأكاديمي والإداري إلى الدوحة هذا العام على زيارات لنحو 15 مدرسة خاصة ومستقلة، علاوة على العشرات من اللقاءات التي أجراها ممثلو مكتب إدارة الاستقطاب والقبول مع الطلبة وأولياء الأمور ومسؤولي الإرشاد الأكاديمي في المدارس. وقال مدير استقطاب الطلبة في الجامعة السيد محمد الشاهد إن الزيارات التي قاموا بها سابقاً إلى الدوحة نجاحات كبيرة، وساهمت بشكل كبير في زيادة عدد الطلبة القادمين من دولة قطر في الجامعة، حيث تجاوز عددهم 150 طالباً وطالبة في التخصصات المختلفة. وأضاف "نود أن ننتهز هذه الفرصة كي نشكر الطلبة الذين التحقوا بالجامعة وأولياء أمورهم على الثقة الكبيرة التي أولوها للجامعة، ونؤكد لهم أن الجامعة الأمريكية في الشارقة بكافة وحداتها الأكاديمية والإدارية لن تدخر جهدًا لمساعدة طلبتها على تحقيق النجاح الدراسي ولتوفير أفضل مناخ ممكن لهم كي يستثمروا كافة طاقاتهم وقدراتهم أثناء الدراسة".وتشدد الجامعة على استمرار التزامها التام بمراعاة أعلى المعايير الأكاديمية والتدريسية والتي تحقق لطلبتها الاستعداد الأنسب لمرحلة ما بعد التخرج والفريق في مكتب إدارة الإستقطاب والقبول على استعداد دائم للتواصل مع الطلبة وأولياء الأمور لتقديم المساعدة والإرشاد في كل ما يتعلق بإجراءات القبول واختيار التخصصات وغيرها من الأمور التي تهم الطلبة وأولياء الأمور على حد السواء. وأشار الشاهد إلى أنه وفي حين أن الدوحة تفتخر بوجود فروع لعدد من أفضل الجامعات على مستوى العالم، فإن طاقم الجامعة ينظر إلى هذا التواجد على أنه إثراء لمكونات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في منطقة الخليج، ويوجد شكل من أشكال التكامل الذي يساهم في توسيع الخيارات المتاحة للطلبة ويغنيهم عن السفر إلى خارج المنطقة للحصول على تعليم جامعي عالي الجودة.وأضاف "ومن ناحيتنا، فإن الجامعة حريصة على المحافظة على إحدى أهم سماتها والمتمثلة في التنوع الكبير في جنسيات الطلبة وخلفياتهم الاجتماعية والتعليمية. فهذا التنوع الكبير في جنسيات الطلبة (نحو 90 جنسية) يساهم بشكل عملي في تأهيل الطلبة من ناحية فهم الآخر واستيعاب الاختلافات الحضارية والثقافية والتعامل معها بشكل إيجابي. وأتصور أن هذا التنوع الثقافي الكبير وارتفاع الحد الأدنى لمتطلبات الالتحاق، وجودة أعضاء هيئة التدريس، والحرم الجامعي الرائع بمرافقه المتميزة والحديثة والحياة الطلابية النشطة والمليئة بالأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، علاوة على المستوى الرائع للخريجين والذي يشهد له سوق العمل في المنطقة يعد من أهم صفات الجامعة الأمريكية في الشارقة التي تميزها عن الجامعات الأخرى". وشهد العام الجامعي الماضي ارتفاعًا كبيرًا في عدد لطلبة القادمين من دولة قطر، حيث قفز من نحو 100 طالب وطالبة في العام الجامعي 2014-2015 إلى ما يزيد عن 150 طالبا وطالبة، منهم عدد من الطلبة القطريين، مسجلين في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2015-2016. ويتوقع أن يزيد هذا العدد في العام الدراسي القادم إن شاء لله.