شهدت عدة مساجد بالدولة حضوراً كثيفًا من أفراد الجالية البنغالية، خلال سلسلة محاضرات دعوية وتوعوية نظمها مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون، لأبناء الجالية ضمن برنامج «ملتقى الجاليات»، وذلك في إطار جهوده المستمرة لنشر الثقافة الإسلامية وتعزيز الوعي الديني بين الجاليات المسلمة المقيمة في الدولة. وتناولت المحاضرات، التي قدّمها الداعية ميزان الرحمن، موضوعات متنوعة تمس واقع الجالية واحتياجاتها الإيمانية والاجتماعية، من أبرزها الحديث حول سبعة يحبهم الله عز وجل، التي أُقيمت في مسجد المدينة الآسيوية بحضور أعداد كبيرة من الجالية، ومحاضرة سبعة لا يحبهم الله عز وجل في مسجد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه بمشاركة عدة آلاف، كما تناول الداعية موضوع التوحيد في مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه بمدينة الخور، بحضور الآلاف من أبناء الجالية البنغالية. كما ألقى الداعية محاضرة توعوية بالمدرسة البنغالية حول أهمية التعليم ودوره في بناء الفرد والمجتمع، حضرها أكثر من 300 طالب، في حين تناول في مسجد الأصمخ موضوع الحقوق الزوجية، وشهدت المحاضرة حضورًا كثيفًا، إلى جانب محاضرة خاصة للأئمة والدعاة من الجالية البنغالية حول أصول الدعوة وأساليبها المؤثرة. وأوضح المركز أن هذا الإقبال الكبير لمحاضرات الداعية ميزان الرحمن، يعكس مدى تفاعل الجالية البنغالية مع البرامج الدعوية والتثقيفية التي ينظمها المركز، لما تتناوله من قضايا اجتماعية معاصرة تمس واقع الجاليات المسلمة، وتُقدَّم بلغتهم الأصلية بما يعزز الفهم والتأثير. وأكد مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي أن تنظيم مثل هذه اللقاءات والمحاضرات يأتي في إطار رسالة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لنشر العلم الشرعي الوسطي المعتدل بين مختلف الجاليات، وترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة في نفوسهم، مشيرًا إلى أن المركز يواصل تقديم برامجه المتنوعة باللغات المختلفة، وفق خطة دعوية شاملة تغطي معظم الجاليات الإسلامية في الدولة. ويهدف المركز من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز الارتباط بالمساجد، وتفعيل دورها كمراكز إشعاع ديني وثقافي، وإتاحة الفرصة للمسلمين المقيمين من أبناء الجاليات للتزود بالمعرفة الشرعية الصحيحة، وبناء جسور التواصل بين أبناء الجاليات والمجتمع القطري في إطار من الأخوة والتعاون على البر والتقوى.

في إطار حملتها الرمضانية رمضان الأثر تواصل قطر الخيرية تنفيذ برنامج إفطارات الجاليات لفائدة عدد من الجاليات الآسيوية والعربية والإفريقية المقيمة بقطر، حيث أقامت مائدة إفطار لأبناء الجالية البنغالية استفاد منها 750 صائما، بإشراف مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع – جاليات. وتهدف قطر الخيرية من إقامة إفطار الجاليات إلى تعزيز قيم التضامن والتعاون بين أفراد مجتمع الجاليات المختلفة وترسيخ التفاعل الثقافي بينهم. برنامج مصاحب وتضمن برنامج الإفطار، إقامة عدة أنشطة دينية اشتملت على تلاوة القرآن ومحاضرات، وأناشيد إسلامية، حيث شهدت الأنشطة الرمضانية تفاعلا وتجاوبا كبيرا من المشاركين من أبناء الجالية في أجواء تدعم التآخي بين أبناء الجالية الواحدة، وتشجعهم على تبادل الآراء والأفكار، وتعزيز القيم الإنسانية وتعريفهم بالثقافة والعادات القطرية. وتقدم مسؤولو الجالية وأبناؤها بجزيل الشكر لأهل الخير في دولة قطر على دورهم في دعم هذه الإفطارات والأنشطة المصاحبة لها، ودعم برامج الجالية، مشيدين باهتمام قطر الخيرية بالأنشطة المخصصة لأبناء الجاليات بصفة عامة وفي رمضان بصفة خاصة. وفي محاضرة له، أكد السيد أنوار الإسلام رئيس الجالية البنغلاديشية على أهمية الصيام وكيف ينبغي للمسلم أن يقضي رمضان من خلال كثرة العبادة والذكر وعمل الخير، لأن هذا الشهر موسم للمسلمين في جميع أنحاء العالم لمضاعفة الأجر، كما سلط الضوء على ضرورة الالتزام بقوانين دولة قطر. من جهته قال السيد جبير أحمد شودري مستشار رئيس الجالية البنغلاديشية: نحن نشكر قطر الخيرية على إتاحة الفرصة للإفطار الجماعي لأبناء جاليتا، آملين في أن تستمر قطر الخيرية في إقامته كل شهر رمضان كما عودتنا عليه

7500 صائم من أربع جاليات آسيوية استفادوا من المشروع هذا العامفي ختام مشروعها الرمضاني "إفطار وإخاء"، الذي تنفذه للعام التاسع على التوالي، تستضيف مؤسسة "راف" مساء غداً 1000 صائم وصائمة من أبناء الجالية البنغالية المقيمة في قطر، التي تشارك في هذا المشروع للمرة الأولى، لتناول وجبة الإفطار على مائدة تقيمها المؤسسة بالصالة المغطاة بالنادي العربي.وتحرص "راف" وللعام التاسع على التوالي على تنفيذ مشروع "إفطار وإخاء"، الذي تستضيف فيه الآلاف من أبناء الجاليات الآسيوية المقيمة في قطر، على ترسيخ أواصر المودة وتعزيز روح التآلف والأخوة بين مختلف شرائح المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين.وحسب الخطة التي وضعتها مؤسسة "راف" لمشروع إفطار الجاليات هذا العام، فقد تقررت استضافة أكثر من 7500 صائم وصائمة من أربع جاليات آسيوية هي الجالية السريلانكية، ويشارك منها 2250 صائما وصائمة، والجالية النيبالية، ويشارك منها 1500 صائم وصائمة، والجالية الهندية ويشارك منها 2750 صائما وصائمة، والجالية البنغالية ويشارك منها 1000 صائم وصائمة.ويحظى برنامج إفطار وإخاء بالحيوية والفعاليات المتنوعة، سواء من البرامج التوعوية والفعاليات الترفيهية والاجتماعية التي تتضمن العديد من الفقرات الهادفة إلى تعزيز أواصر التآخي والمحبة بين أبناء الجالية أنفسهم وبينهم وبين المجتمع القطري بمختلف شرائحه ومكوناته.كما أن هذا البرنامج يسعى دائما إلى بث روح المودة والمحبة بين المسلمين من خلاله، وبالتعاون مع مجالس الجاليات المقيمة على أرض قطر، وخاصة في شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة وما يحمله من نفحات إيمانية، ويتميز أيضا بحسن التنظيم والترتيب لكل فقرات البرنامج، سواء من جانب الجهة المنظمة والراعية أو من قبل مشاركة وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة المرور والدوريات وتعاونها الدائم في هذا البرنامج الحيوي الهام، أو بتعاون أفراد الجاليات المشاركة في هذا البرنامج المهم.وتساهم هذه اللقاءات مع أفراد الجالية في التعرف على عادات وتقاليد هذه المجتمعات في شهر رمضان، إضافة إلى ما تقدمه إدارة العلاقات والإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية من برامج توعوية مفيدة لأفراد هذه الجاليات بمعرفة قوانين المرور القطرية مع العديد من النصائح التي تفيد في الحد من الحوادث المرورية التي يكون سببها الرئيس هو الجهل بهذه القوانين الموضوعة للطرق وكيفية استخدامها، كذلك تساهم في بيان عدد من المواقف التي تساهم في الحفاظ على حياة الأفراد وصيانة الممتلكات بالدولة.كما أن هذه الموائد الرمضانية التي تجمع أبناء المسلمين من هذه الجاليات تعد من أكبر التجمعات لأبناء الجاليات في مكان واحد على أرض قطر، حيث تعمل على تلاقي أبناء هذه الجاليات، وهم من أماكن مختلفة في البلاد فتساهم في زيادة التعارف والألفة والتواصل فيما بينهم.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التعريف بالثقافة الإسلامية والسيرة النبوية والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر، حيث نظم المركز مسابقات ثقافية وعلمية لطلاب المدارس من الجالية البنغالية استفاد منها قرابة 700 طالب وطالبة، وشارك الطلاب في تقديم فقرات إنشادية، وتفاعلوا مع المسابقات العلمية المقدمة. واختتم المركز برنامج المسابقات الدينية لطلاب مدارس الجاليات الذي اشتمل مجالي تلاوة القرآن الكريم والخطابة، وشارك فيه 80 طالباً من 14 مدرسة. وأقام المركز برنامجاً للتعريف بفقه الزكاة وأحكامها لنحو 150 من الجالية السريلانكية. وأقام المركز برنامج زيارة المساجد لـ 22 سائحاً غربياً، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث اشتملت الزيارة على التعريف بمعماره القطري المميز، وأبرز ملامحه الفنية، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين. جانب من الطلاب المشاركين في البرامج وزار المركز 30 طالباً من مدرسة الشحانية الثانوية، حيث تعرفوا على البرامج والفعاليات التي يقدمها المركز بالإضافة إلى الأنشطة التثقيفية وبرامج تعليم اللغة العربية للجاليات، وأشاد الطلاب بجهود المركز في هذا الجانب التوعوي. وقامت مكتبة المركز بتوزيع 1600 كتاب من إصدارات المركز باللغات المختلفة خلال أسبوع. حضور احدى المحاضرات لمركز عبدالله بن زيد الثقافي

نظم مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مهرجانا ترفيهيا الأسبوع لأبناء الجالية البنغالية تضمن فقرات إنشادية ومسابقات دينية وعلمية، وذلك بحضور ما يزيد على 650 شخصا. كما قام المركز بتنظيم زيارة لعدد من الدبلوماسيين بسفارتي الأرجنتين وكوبا لجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث تعرفوا على معمار المسجد وأهميته في حياة المسلمين، وقد أبدوا تقديرا كبيرا لفريق مركز بن زيد لحسن الاستقبال والشرح المتميز. من جانب آخر استقبل المركز 20 طالبا من طلاب مدرسة بيرلنج الدولية، و 22 طالبا من طلاب مدرسة الخور الدولية حيث تعرفوا على الثقافة الإسلامية والعادات والتقاليد القطرية وقامت مكتبة المركز بتوزيع 2082 كتابا بمختلف اللغات.

أبناء الجالية البنغالية يشكرون أهل قطر لدعمهم البرامج وموائد الإفطار محمد رشيد: جهود قطر الخيرية تشمل خيمة الإفطار ودعم الأنشطة الأخرى تواصل قطر الخيرية مشروع إفطار الجاليات بتنظيم مائدة لـ 1000 من أبناء الجالية البنغالية في قطر، ضمن المشروعات التي يشرف عليها مركز الأصدقاء الثقافي التابع للجمعية. وتضمن الإفطار برنامجا متميزا، انقسم إلى كلمة ألقاها أحد الدعاة، تلاها مسابقة دينية للصائمين، وانتهى البرنامج بالإفطار، في أجواء تدعم التآخي بين أبناء الجالية الواحدة. وتقدم مسؤولو الجالية وأبناؤها بالشكر الجزيل لأهل الخير في دولة قطر على جهودهم في دعم هذه الإفطارات والأنشطة المصاحبة لها، ودعم برامج الجالية، مؤكدين على دور قطر الخيرية في الاهتمام بالأنشطة الرمضانية لأبناء الجاليات المسلمة بصفة عامة وفي رمضان بصفة خاصة. وقال محمد رشيد، رئيس الجالية البنغالية في قطر: الجالية البنغالية إحدى أكبر الجاليات في قطر، حيث تحتضن الدولة عشرات الآلاف من مسلمي بنجلاديش، وقطر الخيرية لها دور بارز في مساندة أبناء الجالية بعدة أوجه. مشيراً إلى أن جهود الجمعية لا تقتصر على خيمة الافطار فحسب، فجهدها يمتد في عدة نشاطات منها تقديم مساعدات عدة لأبناء بنجلاديش في قطر ودعم البرامج الثقافية والتوعوية لها. وأشار رئيس الجالية البنغالية إلى أن البرنامج الذي قدمته قطر الخيرية لإفطار الجالية متميز، حيث حرصت على توفير هدايا لمن يجيبون على اسئلة مسابقة ثقافية نظمت في إطار الإفطار، فثلاثون جائزة تم توزيعها على الفائزين. وقال جبير أحمد، مشرف خيمة الجالية البنغالية: برنامج خيمة الجالية البنغالية ينقسم إلى عدة مسابقات إسلامية، إضافة إلى كلمة يلقيها أحد الدعاة، والحضور يقارب الألف صائم على المائدة، ويعقب المسابقة الإفطار. وأضاف: لا شك أن مبادرة إفطار الجالية البنغالية أحد المبادرات المهمة، التي تحقق فائدة شاملة لأبناء بنجلاديش من المسلمين في قطر، فثمة تقارب وتآخي تزداد أوجهه بصورة كبيرة من خلال هذه المناسبات. تكريم الفائزين في مسابقة دينية للصائمين موعظة حسنة من جانبه قال انتخاب بن يوسف "داعية": ألقيت كلمة اليوم عن شهر رمضان الفضيل، والأحكام المتعلقة به، سواء الاحكام الواجب على المسلم الالتزام بها، أو أركان الصوم الأساسية، والتي يبطل من دونها الصيام، إضافة إلى التعريف بثمرات هذا الشهر الكريم، وكونه الركن الرابع في ديننا الحنيف. وأكد محمد الأحسن "أحد المستفيدين" من فعالية الإفطار أن حرص قطر الخيرية على أن يكون برنامج خيمة الإفطار متنوع وراء العدد الكبير الذي حرص على الحضور، مشيراً إلى أن البرنامج به مسابقات متنوعة، وكلمة دينية يلقيها أحد الدعاة باللغة البنغالية، وهي اللغة الأم لأبناء بنجلاديش، وهو أمر يصعب تحقيقه في خطب الجمعة. وتقدم الأحسن بالشكر لقطر الخيرية على هذا الجهد الكبير، مطالباً بالمزيد من التوسع في البرامج المخصصة للجاليات من مختلف البلدان، خاصةً وأن المقيمين يشكلون شريحة واسعة من السكان، وأن تخصيص برامج لهم يكفل الوصول لمئات الآلاف من السكان. انطباعات المستفيدين من جانبه أوضح محمد مزمل "أحد المستفيدين" أن استمرار قطر الخيرية في دعم برامج الجالية البنغالية من الأمور المتميزة، لافتاً إلى أن أبناء الجالية يرون أن ثمة اهتمام كبير من الجمعية بالبرامج المخصصة لهم، وهذا ينم عن وعي واسع وحرص كبير على الوصول لكافة سكان قطر. ونوه مزمل إلى أن الجالية البنغالية من أكبر الجاليات في قطر، واهتمام قطر الخيرية بتقديم الدعم لها أمر محمود، مطالباً بتوسع الجمعيات الخيرية في مثل هذه البرامج خلال الشهر الفضيل، خاصةً وأنه فرصة موسمية لالتقاء أبناء الجالية، بما يعزز مفاهيم التآخي والتقارب فيما بينهم.