■جيل الصغار يعي أكثر مما يتوقعه البعض ■ الطفل القارئ يدهشنا بأفكاره وقدراته اللغوية أكدت الشاعرة والروائية العمانية بدرية البدري أنها من خلال الورش التي نفذتها للأطفال، لاحظت أن الجيل المنتمي لهذه الفئة العمرية يعي أكثر مما يتوقعه البعض. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذا الجيل يمتلك خيالاً جامحاً لا حدود له، لدرجة أنه يدهش المتابعين له بأفكاره وقدراته اللغوية خاصة الطفل القارئ، وأن جميعنا يدرك المثل القائل: العلم في الصغر كالنقش على الحجر، لذلك يتعلم الإنسان منذ صغره ويحفظ القرآن الكريم في مرحلة عمرية مبكرة، وهذا ما أحاول فعله من خلال الورش التي أقدمها. وأضافت الشاعرة بدرية البدري، الحاصلة على المركز الأول لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في نسختها الخامسة عام 2021، أن كل موهبة يتم اكتشافها اليوم قد تصبح غداً كاتباً يسطر اسمه في التاريخ الأدبي إن وجد من يأخذ بيده وينمي هذه الموهبة. وقدمت الشاعرة والروائية بدرية البدري أمس ورشة للأطفال في الدوحة، حملت عنوان «أتخيل وأكتب»، مستهدفة اكتشاف المواهب الكتابية لدى الأطفال في المرحلة العمرية من 8 إلى 12 عاماً من خلال تدريبهم على تأليف قصة خلال الورشة. وانقسمت الورشة إلى جزأين، جرى خلال الجزء الأول تأليف قصة جماعية وتعريف الأطفال من خلالها بعناصر القصة، بينما تضمن الجزء الثاني قيام كل طفل بتأليف قصة خاصة به بعد أن يُمنح الفكرة الأساسية، ليبحر بعدها بخياله متخيلاً أحداثها. وأعقب اختتام الورشة التي تم إتاحتها للأطفال الموهوبين، تقييم القصص واختيار المميز منها لنشره في إحدى المجلات أو الصحف المحلية. تجدر الإشارة إلى أن الشاعرة والروائية بدرية البدري حصلت على جوائز محلية وخليجية في الشعر الفصيح، بالإضافة إلى جوائز محلية في الشعر الشعبي والرواية، ووصلت روايتها للناشئة «سموثي المغامر» إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في عام 2021، كما وصلت روايتها للكبار «فومبي» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2024. وشكل تتويجها بلقب جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، عن قصيدتها «قنديل من الغار»، علامة فارقة في مسيرتها الإبداعية، إذ كانت أول شاعرة يتم تتويجها بهذه اللقب في تاريخ الجائزة، وهو ما ثمنته، مؤكدة أهمية الجائزة في تعزيز المشهد الشعري لسمو موضوعها، فضلاً عن أن الفوز بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، يعتبر حلم كل الشعراء.

بمناسبة الأسبوع العالمي للرواية، تنظم مكتبة قطر الوطنية في الثانية ظهر اليوم ندوة نقاشية بعنوان «الرواية العربية جسر بين الثقافات» وذلك بمنطقة الفعاليات الخاصة. ويشارك في هذه الندوة النقاشية نخبة مرموقة من كبار المؤلفين والروائيين ومديري دور النشر الذين سيقدمون رؤيتهم الفريدة ويتحدثون عن رحلاتهم الأدبية في عالم الرواية. ومن أبرز المشاركين في الندوة النقاشية التي تديرها الإعلامية آمال عراب: الدكتورة جوخة الحارثي (سلطنة عمان)، وهي كاتبة وأستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس، والدكتورة عائشة الكواري مديرة الملتقى القطري للمؤلفين، والروائي الكويتي سعود السنعوسي الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2013، والدكتورة دارينا صليبا أبي شديد مديرة المركز الدولي للعلوم الإنسانية في جبيل، لبنان، وعضو لجنة التحكيم في منحة أبحاث شباب طرق الحرير، والكاتب عيسى عبد الله. تسلط الندوة الضوء على دور الرواية في التقريب بين الثقافات، وتأثيرها باعتبارها أحد فنون التعبير الثقافي، ووسيلة لتعزيز التعددية الثقافية والتفاهم المتبادل. يذكر أن الأسبوع العالمي للرواية أعلنته اليونسكو في عام 2021 بهدف تعزيز الوعي بتأثير الرواية كأحد فنون التعبير الثقافي ووسيلة لتعزيز التعددية الثقافية والتفاهم المتبادل. في ذات الإطار تطلق مكتبة قطر الوطنية يوم 31 أكتوبر تحدي كتابة رواية من 50 ألف كلمة طوال شهر نوفمبر ضمن فعاليات «الكتابة الإبداعية باللغة الإنجليزية للبالغين» وهي عبارة عن جلسات أسبوعية للكتابة تقدم لهم الدعم أثناء الكتابة عبر أسئلة وعناصر تساعد على تدفق الأفكار وفرصة لقاء كتاب آخرين يخوضون غمار الرحلة نفسها. من جانب آخر، وتكريما للفنانين القطريين تعرض مكتبة قطر الوطنية الأعمال الفنية لجابر حنزاب، وتحتفي الأعمال المعروضة بحكمة الكتاب والمؤلفين الذين أهدوا أعمالهم للإنسانية.

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، عن القائمة القصيرة المرشحة للفوز بدورتها الخامسة عشرة، والتي ضمت ست روايات من مصر، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان، ليبيا، والمغرب. وضمت القائمة القصيرة روايات (ماكيت القاهرة) للمصري طارق إمام، و(الخيط الأبيض من الليل) للكويتي خالد النصرلله، و(يوميات روز) للإماراتية ريم الكمالي، و(دلشاد) للعمانية بشرى خلفان، و(خبز على طاولة الخال ميلاد) لليبي محمد النعاس، و(أسير البرتغاليين) للمغربي محسن الوكيلي. وقال الأستاذ شكري المبخوت، الروائي والباحث التونسي ورئيس لجنة التحكيم، في بيان، إن اللجنة وجدت تنوعا لافتا في الأشكال والموضوعات مداره على الهوية والحرية، فقد عادت بعض الروايات إلى التاريخ والذاكرة لتستكشف اليومي وتنطق بعذابات البشر وأحلامهم في بيئات عربية مختلفة، فصورت مساعي الأفراد المهمشين أو المقموعين أو المنسيين في متون التاريخ لصنع مصائرهم وتغيير مساراتهم المسطورة. وأوضح أن همة روائيين آخرين تعلقت بالحرية من وجوه مختلفة، حرية الخيال لإعادة بناء واقع يتداخل فيه الوهم والحقيقة، وحرية التعبير والإبداع في مواجهة سلطات ظاهرة وخفية تقمع الفكر وحرية اختيار الهوية الفردية. ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة على عشرة آلاف دولار، فيما يحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار إضافية مع ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية، ومن المنتظر إعلان اسم الرواية الفائزة في 22 مايو المقبل في حفل سيتم بثه عبر الإنترنت. يشار إلى أن الجائزة العالمية للرواية العربية تأسست في عام 2007، ويرعاها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في إمارة أبوظبي، وتدعمها مؤسسة جائزة بوكر في لندن.

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2022، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية صدرت خلال الفترة بين أول يوليو 2020 وحتى آخر يونيو 2021، وجرى اختيارها من بين 122 رواية تقدمت للجائزة. وضمت قائمة الروايات المرشحة العناوين التالية: (البحث عن عازار) للسوري نزار أغري، و(ماكيت القاهرة) للمصري طارق إمام، و(زنقة الطليان) للجزائري بومدين بلكبير، و(همس العقرب) للمصري محمد توفيق، و(رامبو الحبشي) للأريتري حجي جابر، و(دلشاد) للعمانية بشرى خلفان، و(الهنغاري) للجزائري رشدي رضوان، و(أين اسمي) للسورية ديمة الشكر، و(خادمات المقام) للكويتية منى الشمري، و(المئذنة البيضاء) للسوري يعرب العيسى، و(حكاية فرح) للمصري عز الدين شكري، و(أم ميمي) للمصري بلال فضل. كما ضمت القائمة روايات (يوميات روز) للإماراتية ريم الكمالي، و(الخط الأبيض من الليل) للكويتي خالد النصر لله، و(خبز على طاولة الخال ميلاد) لليبي محمد النعاس، و(أسير البرتغاليين) للمغربي محسن الوكيلي. وكشفت الجائزة عن أسماء لجنة التحكيم لهذا العام برئاسة الناقد والروائي التونسي شكري المبخوت، وبعضوية الكاتبة اللبنانية إيمان حميدان وأستاذة الأدب العربي بيان ريحانوفا والشاعر الليبي عاشور الطويبي والناقدة الكويتية سعدية مفرح، الذين أكدوا أن الأعمال المختارة تميزت بالتنوع والطرافة وروح الابتكار، والجهدين المعرفي والجمالي. وتعلن الجائزة العالمية للرواية العربية قائمتها القصيرة في مارس المقبل، على أن يتم الإعلان عن اسم الرواية الفائزة في شهر مايو 2022 . وتمنح الجائزة العالمية للرواية العربية أي باف، التي أنشأت في عام 2007 وتعتبر من أهم الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، سنوا لأفضل الأعمال الروائية في العالم العربي وفقا للنقاد والباحثين .

أعلنت اليوم القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام2016. واشتملت القائمة على ست روايات لكل من طارق بكاري "نوميديا"، محمد ربيع، "عطارد"، محمود شقير "مديح لنساء العائلة، ، شهلا العجيلي "سماء قريبة من بيتنا"، ربعي المدهون ، "مصائر"، جورج يرق، "حارس الموتى".وجرى الإعلان في مؤتمر صحفي عُقد في النادي الثقافي في مسقط، سلطنة عُمان، بحضور لجنة التحكيم الخماسية، والتي ترأستها الشاعرة والناقدة الإماراتية الدكتورة أمينة ذيبان.وتميزت الروايات الست بمجموعة من الخصائص المشتركة، فرواية "نوميديا" تصور قلق المثقف العربي الباحث عن هويته في مواجهة التمثيلات المختلفة لهذه الهوية، بينما تمثل رواية "عطارد" صرخة عنيفة وواعية بالإحباطات التي آل إليها طموح الحالمين بالتغيير.أما رواية "مديح لنساء العائلة" فتحكي عن التحولات الفلسطينية الجذرية، جغرافيا وثقافيا وسياسيا، وعن الأثر الذي تركته في الأفراد والجماعات، وخصوصا المرأة. وتتحدث رواية "سماء قريبة من بيتنا" عن يقظة الذاكرة السورية ووجعها.وتعتبر "مصائر" الرواية الفلسطينية الشاملة، فهي ترجع إلى زمن ما قبل النكبة لتلقي ضوءا على المأساة الراهنة المتمثلة في الشتات والاستيلاب الداخلي. إنها رواية ذات طابع بوليفوني مأساوي، تستعير رمز الكونشرتو لتجسّد تعدّد المصائر. وتقارب رواية "حارس الموتى" المأساة اللبنانية عبر منظور جديد يتساوى فيه الضحايا على اختلاف هوياتهم، الأحياء في الحرب والموتى داخل المستشفى، وتسعى إلى إيجاد أجوبة عن أسئلة عبثية لا أجوبة لها أصلا.وقالت أمينة ذيبان، رئيسة لجنة التحكيم، "شهدت هذه الدورة من الجائزة ترشح أعمال مهمة تمثل تجاربروائية حديثة منفتحة على حقول غير مطروقة سابقا تندمج فيها الذات الفردية والذات الجماعية. وتشمل هذه الحقول فضاءات نفسية واجتماعية وسايسية وتاريخية، تتميز بانفتاحها على أشكال وأساليب سردية مبتكرة تسائل الموروث الروائي العربي وتتفاعل مع اللحظة المأساوية الراهنة. وقد اتسمت مهمة اللجنة بالمتعة والتحدي".يُشار إلى أن القائمة القصيرة للروايات الست اُختيرت من بين الروايات ال16 للقائمة الطويلة التي كانت أُعلنت في الشهر الماضي وهي القائمة التي اُختيرت من 159 رواية مرشحة للجائزة من 18 بلداً، تم نشرها خلال الاثني عشر شهراً السابقة. وقال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة: روايات القائمة القصيرة لهذا العام متنوعة في مواضيع وتقنياتها وتجليات شخوصها، تجعل من القريب بؤرة مكثفة في تماهيها مع الوضع الإنساني في أطره الاجتماعية والسياسية، وفي البوح عن مكونات النفس البشرية. شوط كبير ما زال أمام الرواية العربية لتقطعه، لكن روايات هذه القائمة تؤشر بتفاؤل متنام أن المسيرة قد انطلقت لتصل إلى قاريء يزداد تفاعلا مع الأدب الروائي العربي عاما بعد عام

أُعلن اليوم عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية 2016. وتشتمل على 16 رواية صدرت أخيراً خلال الـ 12 شهراً الماضية، وتم اختيارها من بين 159 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية. وتحظى مصر وفلسطين بأكبر نصيب من الروايات المدرجة على القائمة الطويلة. ومن بين كتّاب القائمة الطويلة هذا العام اثنان سبق لهما أن ترشّحا على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2010، هما ربعي المدهون ومحمد المنسي قنديل. ويُذكر أيضا أن طالب الرفاعي كان رئيسا للجنة التحكيم للجائزة في العام نفسه. تتضمن القائمة الطويلة عددا من الكتّاب الشباب، كما أن بعض الروايات هي العمل الأول لأصحابها، فثمة ثلاثة روائيين تحت سن الأربعين، بينما تشمل القائمة الرواية الأولى لكل من طارق بكري، وعبد النور مزين. يُذكر أيضا أن كلا من محمد ربيع وشهلا العجيلي قد سبق لهما أن شاركا في ورشة الكتابة الإبداعية "الندوة" التي تديرها الجائزة لتشجيع شباب الكتّاب الواعدين، وفي هذا الصدد، فإن شهلا العجيلي كتبت قسما من روايتها "سماء قريبة من بيتنا" خلال تواجدها في ندوة عام 2014. وقامت لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين باختيار الروايات، وسوف يتم إعلان أسماء أعضاء اللجنة في مسقط يوم 9 فبراير المقبل، بالتزامن مع الإعلان عن القائمة القصيرة لعام 2016.

فازت رواية "الطلياني" للتونسي شكري المبخوت بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" 2015، والتي أعلنت مساء اليوم الأربعاء في أبوظبي بحضور لجنة التحكيم ومؤلفي ست روايات بلغت القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثامنة. وإضافة إلى العمل الفائز ضمت القائمة القصيرة خمس روايات هي (حياة معلقة) للفلسطيني عاطف أبو سيف و(طابق 99) للبنانية جنى فواز الحسن و(ألماس ونساء) للسورية لينا هويان الحسن، و(شوق الدرويش) للسوداني حمور زيادة و(ممر الصفصاف) للمغربي أحمد المديني. وينال كل مؤلف تأهلت روايته للقائمة القصيرة عشرة آلاف دولار أما الفائز فيحصل على 50 ألف دولار أخرى، وتنظم الجائزة سنويا بالشراكة مع مؤسسة جائزة بوكر البريطانية في لندن وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الإمارات. وأعلن عن الجائزة في أبوظبي في إبريل 2007 وفاز بها في دورتها الأولى 2008 الروائي المصري بهاء طاهر.

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية"، اليوم الاثنين، قائمتها الطويلة لهذا العام، والتي ضمت 16 رواية من 9 دول صدرت خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وضمت القائمة روايات من مصر والمغرب وسوريا والعراق ولبنان والكويت والسودان وتونس وفلسطين، اختيرت من بين 180 رواية رشحت للجائزة. وهذه هي الدورة الثامنة للجائزة، التي أصبحت الجائزة الأدبية الأبرز في مجال الرواية بالعالم العربي. وقال مجلس أمناء الجائزة في بيان نشر بموقعه على الإنترنت، اليوم الاثنين، إن القائمة الطويلة اختيرت من قبل لجنة مكونة من 5 محكمين، ولم يعلن عن أسماء أعضاء اللجنة. ونقل البيان عن ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة، قوله "تواصل الجائزة العالمية للرواية العربية مسيرتها بقائمة طويلة جديدة، تقدم كعادتها روايات تتنوع اهتماماتها وأساليبها وجمالياتها بأقلام كتاب وكاتبات من بلدان الضاد". وأضاف "القائمة الطويلة لهذا العام تشمل أسماء جديدة، وأخرى وصلت إلى القوائم الطويلة سابقا". وشملت القائمة الطويلة لجائزة 2015، 5 روائيين سبق لهم التنافس بالدورات السابقة، هم المصري أشرف الخمايسي، والسورية مها حسن، واللبنانيون جنى فواز الحسن، وجبور الدويهي، وأنطوان الدويهي. ومن المقرر إعلان القائمة القصيرة للجائزة في 13 فبراير، في العاصمة المغربية الرباط بالتزامن مع معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار، أما الفائزة بالجائزة فيحصل على 50 ألف دولار إضافية، ويعلن اسم الفائز في السادس من مايو، في احتفال يقام في أبو ظبي عشية افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.

تم اليوم الإثنين الإعلان عن القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2014. اشتملت القائمة على ست روايات، لكل من خالد خليفة رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، سوري الجنسية، الناشر دار العين، وأحمد سعداوي" روابة "فرانكشتاين في بغداد"، وهو عراقي الجنسية ، والناشر "منشورات الجمل". كما شملت ايضا يوسف فاضل عن رواية "طائر أزرق نادر يحلق معي، وهو مغربي الجنسية، الناشر "دار الآداب"، وإنعام كجه جي، روابة "طشّاري"، وهى عراقية الجنسية، والناشر "دار الجديد"، وعبد الرحيم لحبيبي عن رواية "تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية"، وهو مغربي الجنسية، الناشر"أفريقيا شرق"، وأحمد مراد عن رواية "الفيل الأزرق"، وهو مصري الجنسية ، الناشر"دار الشروق". وتغطي الروايات الست لهذه السنة طيفا لافتا من حيث الموضوع ومن حيث الشكل: فهي تتضمن نصا مثيرا عن السجن من المغرب٬ وقصة عائلة عراقية تواجه الشتات حول العالم منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحالي٬ وحكاية فرانكشتاين الذي يطلع في بغداد ويرهب أهلها ومتابعة قوى الأمن له٬ وقصة رجل يطوف الشمال الأفريقي والشرق الأوسط باحثا عن المعرفة٬ ورواية تحكي الواقع المُمض لصراع البقاء لعائلة في حلب٬ إضافة لرواية إثارة سيكولوجية تدور أحداثها في مستشفى للأمراض النفسية في القاهرة. وفي القائمة القصيرة لهذه السنة هناك روائيان من العراق٬ وروائيان من المغرب٬ وروائي من سوريا٬ وآخر من مصر. إثنان من الفائزين في هذه القائمة كانوا ضمن الفائزين على قائمة القائمة القصيرة في السنوات الماضية٬ وهم إنعام كجه جي في دورة 2009 عن رواية "الحفيدة الأمريكية" وخالد خليفة في دورة 2008 عن روايته "في مديح الكراهية". وتحدّد يوم 29 أبريل المقبل للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وتعد الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية. أُطلقت الجائزة في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، في شهر أبريل من عام 2007. ترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" في الإمارات بدعمها ماليا. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية. وكان الإعلان عن القائمة القصيرة قد جرى خلال مؤتمر صحفي عُقد في مؤسسة عبد الحميد شومان في العاصمة الأردنية، عمّان، في حضور لجنة التحكيم الخماسية، والتي يرأسها الناقد والأكاديمي السعودي، سعد البازعي. يُشار إلى أن القائمة القصيرة للروايات الست قد اُختيرت من بين الروايات الست عشرة للقائمة الطويلة والتي كانت أُعلنت في الشهر الماضي، يناير 2014، وهي القائمة التي اشتملت على 156 رواية من 18 بلدا تم نشرها خلال الاثني عشر شهرا السابقة.