أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
الناشط والباحث اليمني جمال المليكي في حوار مع "الشرق": الحوثيون يحاولون استغلال الثورة لصالح مشروعهم الطائفي الحوار الوطني الشامل الذي أنتجته الثورة كان صورة حضارية بامتياز الربيع العربي لم يكن رد فعل.. وسيواصل تأثيره باتجاه مستقبل أفضل الثورات المضادة استثمرت فكرة تسبب الثورات في إنتاج الوضع الحالي لم يكن علي عبدالله صالح هو العائق الوحيد وإنما العائق الظاهر فقط قداسة الحاكم سقطت بعد الثورات وصورة مبارك خلف القضبان خير مثال سياق التحولات الاجتماعية جعل المجتمعات تستعيد ثقتها وتتأكد من أثر حركتها هناك صراع بين ماض يستميت من أجل البقاء ومستقبل يتخلق بقوة وإصرار الثورات كشفت ما كان مختبئاً واختبرت قدرة المجتمع على التعامل مع الواقع حلت اليوم الذكرى السادسة للثورة اليمنية التي أطاحت بحكم الرئيس علي عبدالله صالح بشكل مؤقت، الذي حكم البلاد طيلة 33 سنة، لكنه سرعان ما انقلب عليها متحالفا مع من كانوا يخدعون الشعب اليمني بأنهم شركاء في الثورة "الحوثيون"، حيث تشارك الطرفان في وأد الثورة والانقلاب عليها، وعلى مبادئها ومطالبها، بل واتفقا على زعزعة الأمن والاستقرار اليمني، حتى يجعلا الشعب اليمني يكفر بالثورة، ويشتاق لعودة النظام السابق، حتى وإن لم ينجز لهم شيئاً، أو يحقق ما يطلبون من عيش كريم كبقية الشعوب. "الشرق" التقت جمال المليكي أحد شباب ثورة 11 فبراير اليمنية، الذي أكد أن الشباب العربي في بداية ثورات الربيع العربي استعاد ثقته بإمكانية تغيير الأوضاع، لكن التجربة لم تستكمل فتبعتها مرحلة انتكاسة، لاسيما ما حدث في مصر، حيث تمت مواجهة التغيير بالقوة. وأوضح المليكي أنه من الإجحاف بمكان اختزال تقييم ثورات الربيع العربي في خلال المشهد السياسي الحالي، نافياً أن تكون الثورة هي السبب الذي أنتج الأحداث التي نراها اليوم. وشدد على أن الثورات كشفت ما كان مختبئاً وأخرجت الأفعى من مخبئها، وكشفت حقيقة الواقع، واختبرت المجتمع في قدرته على التعامل مع هذا الواقع، وهذا أهم اشتراطات التحولات الاجتماعية. وأسقط المليكي كلامه على المشهد اليمني، الذي أكد أن صيرورة الأحداث فيه تتجه نحو تحقيق أفكار الربيع العربي، لافتا إلى أن الثورة اليمنية انطلقت وكان الإقليم متوجساً منها، وتفاعلت الأحداث وتصارعت الأفكار، حتى أصبح الإقليم برمته يقاتل اليوم في صف الثورة ضد أعتى أعدائها. وإلى نص الحوار.. *في الذكرى السادسة للثورة اليمنية وفي ظل الأحداث الجارية في اليمن، كيف ترى المشهد؟ ** دعني في البداية أنطلق من فكرة أعتبرها مقدمة للحديث عن الربيع العربي عموماً، وعن الثورة اليمنية على وجه الخصوص، أعتقد أنه من الإجحاف بمكان اختزال تقييم ثورات الربيع العربي من خلال المشهد السياسي الحالي، لقد نتج عن هذا الاختزال فكرة أن الثورات بشكل عام هي السبب الذي أنتج الأحداث التي نراها اليوم، وهذا من أخطر الأفكار التي استثمرتها الثورات المضادة ونجحت ولو نسبياً في تمرير هذه الفكرة لدى عموم الناس، بل وبعض نشطاء الثورة، والحقيقة هي أن الثورات كشفت ما كان مختبئاً وأخرجت الأفعى من مخبئها، وكشفت حقيقة الواقع، واختبرت المجتمع في قدرته على التعامل مع هذا الواقع، وهذا أهم اشتراطات التحولات الاجتماعية. الثورات فعل *إذاً فأنت ترى أن ثورات الربيع تحول اجتماعي وليست حراكاً سياساً فقط؟ ** بالطبع، يمكننا اعتبارها حركة سياسية ثقافية اجتماعية لازالت في بداياتها، لكنها أثبتت على المستوى المحلي والإقليمي والدولي أنها الفعل، وما جاء بعدها ردة فعل، وحسب نواميس التاريخ سيواصل الفعل تأثيره على المشهد، باتجاه مستقبل أفضل مهما كانت اللحظة الحالية قاتمة. فمن يضع حدث الربيع العربي في سياقه ويتأمله بعمق سيجد أن هناك صراعا بين فكرتين، صراعا بين ماض يستميت من أجل البقاء ومستقبل يتخلق بقوة وإصرار، صراعا بين الماضي بكل ما يمتلكه من قداسة وتحالفات، وبين المستقبل، وما يحمله من طموح وخيال وتوق نحو القادم الأفضل، تجسدت فكرة المستقبل من خلال تلك الثلة الشبابية التي أثبتت بالقول والفعل، بل وبالتضحية أنها لم تعد قابلة للتعايش مع الوضع الراهن مهما كلفها الثمن. وقد تجسدت فكرة الماضي من خلال المستبدين والحاشية المحيطة بهم، واللوبيات المستفيدة من بقاء هؤلاء على كرسي الحكم، جبهة الماضي كذلك أبدت مقاومة شرسة ومازالت أشكال هذه المقاومة تتفاعل مع الأحداث حتى هذه اللحظة. لذلك أقول إن الشباب العربي في بداية ثورات الربيع العربي استعاد ثقته بإمكانية تغيير الأوضاع، لكن التجربة لم تستكمل فتبعتها مرحلة انتكاسة، لاسيما ما حدث في مصر، حيث تمت مواجهة التغيير بالقوة. الصورة الذهنية للحاكم * لكن البعض يعتقد أن ما تقوله كلام مثالي، ما الذي يجعلك تميل إلى التفاؤل رغم ما نشاهده من أحداث مأساوية وخاصة في اليمن؟ ** يمكنني القول بثقة إن هناك ثلاثة أفكار حققها الربيع العربي تعتبر اشتراطات ضرورية ومقدمات لا بد منها في طريق التحول نحو المستقبل، هي: الفكرة الأولى: إذا قمنا بعمل مقارنة بين الصورة الذهنية للحاكم في وعي الإنسان العربي قبل الربيع العربي، وبين ذات الصورة بعد الربيع العربي؛ سنجد أن فكرة القداسة التي كانت تحيط بالحاكم قد سقطت، صورة مبارك خلف القضبان على سبيل المثال أسقطت هالة التعظيم والتضخيم، حتى وإن عاد مبارك للحكم مرة أخرى؛ فلن تعود معه فكرة الحاكم بقداستها التي كانت راسخة في ذهن المواطن العربي قبل الربيع. فهذه اللقطة فعلت في عقول الجماهير وقلوبهم فعلاً بليغاً، فكيف إذا أضفنا إليها صورة معمر القذافي، بنهايته التراجيدية، وكذلك وجه علي صالح المحروق، ـ بغض النظر بالطبع عن الجانب الأخلاقي لتلك الأفعال ـ إلا أنها أسقطت تماماً تلك الهالة التي استماتت المؤسسات الإعلامية المحيطة بالمستبدين في أن تضخمها عقوداً من الزمن. فسقوط هذه الهالة يشكل باعتقادي أحد أهم شروط واستحقاقات التحول الاجتماعي. الفكرة الثانية: المجتمعات العربية كانت بحاجة إلى أن تختبر ذاتها وإمكانية قدرتها على الفعل، وقد كان لها ذلك، لأول مرة يصبح لصوت الجماهير كل هذا الصدى، كان الربيع العربي هو الفعل وما حدث ويحدث حتى الآن ردة فعل، في سياق التحولات الاجتماعية تحتاج المجتمعات أن تستعيد ثقتها وأن تتأكد من أثر حركتها. الفكرة الثالثة: إن المجتمعات العربية كان لديها الكثير مما يمكن تسميته "العوائق الخفية" التي تحول دون تحقيق دولة المؤسسات "الدولة التي تكفل الحقوق الاجتماعية والسياسية للمواطن العربي"، لذا نستطيع القول إننا كشعوب انكشفنا أمام أنفسنا. فلو أخذنا على سبيل المثال المشهد اليمني؛ فلم يكن علي عبدالله صالح هو العائق الوحيد، بل كان العائق الظاهر، وهذا ما فعلته حركة الربيع في اليمن عندما كشفت لنا مشكلة الحوثيين مثلاً، وفي مصر لم يكن مبارك هو العائق الوحيد أمام التحول الديمقراطي، بل كانت الدولة العميقة التي وقفت في وجه الثورة، وحالت دون تحقيق مطالبها، وفي ليبيا مثلاً لم يكن العائق نحو التحول الاجتماعي هو معمر القذافي ونظامه فقط، وإنما ظهر الكثير من الإشكاليات الاجتماعية المعيقة، وهكذا في كل بلدان الربيع العربي ظهر على السطح كثير من الملفات التي كانت غائبة عنا، وباعتقادي أن هذا شرط مهم من شروط التحول الاجتماعي. هذه الأفكار أزعم أنها تحققت إلى حد كبير، وسيكون لها دور في تشكيل ورسم ملامح المستقبل، مهما بدت الصورة قاتمة في الوقت الراهن. وستبقى المجتمعات العربية أمام اختبار الانحياز للمستقبل، وحتى تنجح في اختبار كهذا، لا شك أنها ستدفع الكثير لتتمكن من تحقيق شروط واستحقاقات العبور نحو المستقبل. المشهد اليمني *كيف يمكن إسقاط ما ذكرته على المشهد اليمني؟ ** ما يحدث في اليمن اليوم مثال صارخ على ما قلته عن الربيع العربي عموماً، فالمشهد اليمني يؤكد أن صيرورة الأحداث تتجه نحو تحقيق أفكار الربيع، فالثورة اليمنية انطلقت وكان الإقليم متوجساً منها، ثم ما لبثت أن تفاعلت الأحداث وتصارعت الأفكار حتى أصبح الإقليم اليوم برمته يقاتل في صف الثورة ضد أعتى أعدائها، سواء صالح الذي يستميت في إفشالها، أو الحوثيون الذين يحاولون استغلالها لصالح مشروعهم الطائفي، هذا مثال يصرخ في وجوهنا، ويؤكد أن العاقبة للفعل الثوري الذي انطلق في بداية الربيع. ففي اليمن كان الحوار الوطني الشامل الذي أنتجته الثورة، ورغم كل الملاحظات التي تقال، إلا إنها كانت صورة حضارية بامتياز أن يلتقي كل الفرقاء وتناقش كل القضايا وينتج عن هذا الحوار وثيقة تحمل في طياتها مقدمة موضوعية لتشكيل ملامح المستقبل السياسي في البلد وينتج عن هذه الوثيقة مسودة دستور جديد حدث هذا في دولة من دول العالم الثالث. عند هذه اللحظة كان اليمنيون أمام مفترق طريقين، إما الذهاب بمسودة الدستور نحو البدء في رسم الخارطة السياسية للبلد لتكون الخطوة الأولى نحو المستقبل، أو الذهاب نحو الحرب والاقتتال، فاختار الحوثيون وصالح الحرب، وهكذا فُرضت الحرب فرضا على اليمنيين.
1131
| 11 فبراير 2017
دعت توكل كرمان الناشطة اليمنية والحائزة جائزة نوبل للسلام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لممارسة مهامه الرئاسية من مدينة عدن باعتبارها العاصمة الثانية لليمن، مُشدّدة على أن هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد لحين تشكيل مجلس رئاسي وحكومة مؤقتة جديدة من قيادات ثورة فبراير. واعتبرت "كرمان" ما حدث في اليمن احتلالاً فارسياً من قبل مليشيا الحوثي التابعة سياسياً وعسكرياً لإيران، كما اعتبرت ما حدث نوعاً من السيطرة الإيرانية على المنطقة ومحاصرة دول الخليج وفي مقدمتهم السعودية. وناشدت كرمان جموع الشعب اليمني مواصلة الحراك الثوري بالتظاهرات والاحتجاجات في الساحات والميادين حتى يسقط الاحتلال الفارسي لليمن وتعود جماعة الحوثي إلى أصلها السابق كجزء من الشعب اليمني وليس حاكماً له. وإلى نص الحوار غادر الرئيس هادي منذ أيام مقر احتجازه في صنعاء وحلّ بين أنصاره في مدينة عدن.. كيف تنظرون إلى هذه الخطوة وهل هي تصحيح لمسار سابق؟ عدن هي العاصمة الثانية للجمهورية اليمنية في ظل الظروف الطبيعية ولكن في ظل احتلال العاصمة صنعاء فعدن هي عاصمة الجمهورية اليمنية وعلى هادي إدارة أمور الدولة من هناك. وهذا مكانه الطبيعي كرئيس للجمهورية اليمنية حتى استعادة العاصمة صنعاء من المليشيات وتحرير بقية المحافظات، ونذكّر بأن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية، وهناك طريقة وحيدة لتغييره وفق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ووفق مخرجات الحوار الوطني وهي عبر انتخابات يتم إجراؤها بناء على الدستور الجديد. لكن الرئيس هادي قدم استقالته لمجلس النواب؟ نعم قدم استقالته لمجلس النواب وتعتبر ملغاة ولا قيمة لها، فمجلس النواب هذا ليس من صلاحياته اختيار رئيس بديل لأن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، كما قلت، حددت كيف يتم اختيار الرئيس الجديد عبر انتخابات يتم تنظيمها وفق الدستور الجديد وليس بقوة المليشيا المسلحة وأي واقع جديد تفرضه هذه المليشيا يعتبر والعدم سواء، حيث تقول الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية أيضاً إن مجلس النواب لا يتخد قراراته إلا بناء على توافق جميع الأعضاء ويكفي عضو واحد لتعطيل قرار المجلس، وهناك مئات الأعضاء يرفضون استقالة هادي وحتى مجرد مناقشتها. المشروع الفارسي يحتاج لمواجهة خليجية قبل سيطرة إيران على كل العواصم.. نتمسك بـ"هادي" لحين تشكيل مجلس رئاسي وحكومة مؤقتة من رموز ثورة فبراير والحراك الجنوبيكذلك حددت الآلية التنفيذية أن الرئيس يعود إليه الأمر في حال فشل مجلس النواب باتخاذ قرار بالتوافق بين جميع الأعضاء. والمطلوب الآن من جميع القوى السياسية أن تتوجه فوراً إلى عدن للحوار مع الرئيس هادي حول سبل استعادة الدولة وعاصمتها المحتلة وبقية المحافظات والمؤسسات التي استولوا عليها كأول إجراء من أجل أن يتسنى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لاحقاً. نُحيي الرئيس مرتين على صموده وعلى اتخاذه عدن عاصمة مؤقتة للدولة اليمنية ولكي يقوم بدوره في استعادة الشرعية. وندعو أبناء شعبنا للكفاح اليومي في الساحات والميادين لتحرير العاصمة من المليشيا وإسقاط انقلابها. لكن الرئيس هادي قدم استقالته أمام الجميع.. فهل هناك تناقض بعد أن غادر مقر احتجازه وأعلن أنه رئيس شرعي للبلاد؟ يتحمل الرئيس هادي وحكوماته والأحزاب السياسية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع، لنعترف أن هناك فشلاً سياسياً ناتجاً عن عدم اتخاذ قرارات مناسبة في الوقت المناسب. لكن قرار الرئيس والحكومة بالاستقالة كان قراراً صائباً، فقد كان الحوثيون يستخدمون الرئيس كغطاء للسيطرة على البلاد، استقالة هادي بدرجة رئيسية جعلت الحوثيين يظهرون دون أقنعة، جماعة لديها شره للسلطة والحصول على مكاسب سياسية خاصة من خلال العنف. وأنا أعتبر استقالة هادي رسالة قوية للحوثيين بأنهم لن يستطيعوا استخدام الناس كما يحلوا لهم، ولخدمة مصالحهم الضيقة. منذ الاستقالة يتهرب الحوثي بإعلانات غير دستورية وتهديدات للجميع دون تمييز، لكن كل ذلك يعكس مدى الأزمة التي يعيشها الحوثيون الذين كانوا يتصورون فرض ما يريدونه دون اعتراض. سلطة الميليشيات سبق أن طالبتِ الرئيس هادي بالاستقالة ثم بعد أن استقال طالبتِ بعودته ما الذي تغير بالنسبة لكم؟ حينما طالبنا الرئيس هادي بالاستقالة كان على أساس أن الوضع طبيعي، لكن الآن الدولة تحت سلطة المليشيات وتحت الاحتلال الحوثي والفارسي وبالتالي فنحن ما زلنا نعترف بالرئيس هادي رئيساً شرعياً للبلاد وما زلنا نتمسك به رغم استقالته إلى أن يتم تسليم السلطة لمجلس رئاسي انتقالي وحكومة مؤقتة يتم تشكيلها من قبل قوى ثورة فبراير والحراك الجنوبي. لكن البعض اتهم الرئيس بالتخاذل بسبب استقالته وأنه أسهم في ضياع اليمن بسكوته عن أفعال جماعة الحوثي؟ يمكن القول إن الرئيس والحكومة باستقالتهم قد وضعوا الجميع أمام مسؤولياتهم؛ أطراف العملية الانتقالية والرعاة والشعب اليمني قبل ذلك، هذا موقف جدير بالاحترام حيث تقول استقالتهم بوضوح إن هناك من قوّض الدولة اليمنية ونسف السلم الاجتماعي وكل ما تم الاتفاق عليه، وتشير بوضوح إلى أن ميليشيات الحوثي ومن وقف معهم سواء كانت إيران أو المخلوع علي عبدالله صالح وراء كل ذلك فتحملوا مسؤولياتكم. كانت توجه للرئيس هادي اتهامات بالتواطؤ مع الحوثيين، برأيك هل صححت الاستقالة هذه الاتهامات؟ ربما لم يكن هادي رئيساً حازماً أو ذكياً في التعامل مع حيل علي عبدالله صالح والحوثي، وربما كانت لديه حسابات خاصة بتصفية أطراف بعينها لتقوية مركزه، وهي حسابات أثبتت الوقائع خطأها، لكن كان الشارع اليمني عبر حملات شائعات كبرى قد أصبح لديه يقين بأن هادي شخص يريد تمزيق الشمال ليحكم الجنوب، لكن تأكد للجميع بعد ذلك أن هذا الأمر غير صحيح. إلى حد كبير أدرك اليمنيون أن هادي ربما يكون عاجزاً أو شخصاً تم إفشاله لكنه لم يكن خائناً ربما أدرك الجميع أيضاً أن الرئيس هادي كان ضحية انقلاب مراكز النفوذ عليه في الشمال وخذلان الرعاة الدوليين. الناشطة اليمنية، توكل كرمان المبادرة الخليجية بخصوص المبادرة الخليجية كيف تقيمينها.. وهل ما زالت الاتفاقية صالحة لحل الأزمة اليمنية الحالية؟ أعتقد أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وما نتج عنهما من مخرجات للحوار الوطني جاءت مُلبيّة لكثير من أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية لكن للأسف لم يتم الالتزام بما ورد بها ولم يتم تنفيذها، فقد تعرضت للتعطيل والعرقلة بشكل ممنهج، ثم أخيراً تم تقويضها بالكامل من قبل ميليشيات الحوثي في ظل دور سلبي للغاية من قبل الرعاة حيث توزعت مواقفهم بين الصمت والخذلان والمباركة والتآمر.. في تقديري أن هذه الاتفاقات والوثائق ما زالت صالحة بالعبور باليمن نحو المستقبل في حال ما توافرت الجدية من قبل الرعاة ومن قبل أطراف العملية السياسية. هل تعتبرون أن المبادرة الخليجية تم استغلالها من قبل النظام القديم والالتفاف عليها؟ بالطبع فما تم تنفيذه من المبادرة الخليجية هو ما يتعلق بالحصانة للمخلوع وإقامة مؤتمر وطني شامل سيكون شكلياً ما لم يتم التمسك بمخرجاته في أي حل سياسي. حقيقة الأمر أنه تم الالتفاف على المبادرة الخليجية من قبل الذين وقعوا عليها، أما الذين أعلنوا رفضهم لها فقد وافقوا على الانخراط في أطرها لينقضوا عليها من الداخل، فقد شارك الحوثيون في مؤتمر الحوار الوطني لكنهم في النهاية انقلبوا على الإجماع الوطني الذي تبلور في مؤتمر الحوار واستولوا على البلد مستغلين حالة الضعف التي تمر بها البلاد. الوسيط الدولي ما تقييمك لشخص جمال بن عمر وهل أسهم في إثارة القلاقل في اليمن؟ دور جمال بن عمر في البداية كان جيداً، فقد حاول أن يعمل كل ما يستطيع في محاصرة المخلوع علي صالح وإنجاح العملية الانتقالية، ولكنه قدم تنازلات تجاه المعرقلين ومقوضي العملية السياسية بعد ذلك، كانت تلك التنازلات تكبر يوماً بعد يوم وظل يقول إن الأمور تسير على ما يرام، في ظل الكم الهائل من العرقلة والتقويض التي تعرضت له العملية الانتقالية!! أدعو أبناء الشعب لمواصلة الكفاح من خلال التظاهرات والاحتجاجات السلمية في الميادين لحين جلاء الاحتلال الفارسي عن صنعاء.. مضمون المبادرة الخليجية جيد ويلبي تطلعات الشباب لكن تم الالتفاف عليها من قبل النظام السابق ولم تنفذ بالشكل المطلوب أنا أعتب على بن عمر أنه لا يضع النقاط على الحروف، ولم يقل حتى اللحظة بشكل واضح إن الحوثيين وعلي صالح من ورائهم انقلبوا على العملية الانتقالية وقوضوها بشكل كامل لكي يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته!! للأسف هو يحاول أن يرضي جميع الأطراف، ويصر على القول إنه يقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف، الظالم والمظلوم، من قوض العملية الانتقالية ومن قام وساعد على الانقلاب. هذا الموضع الذي يضع بن عمر نفسه فيه خاطئ للغاية، هذا ليس مكانه ولا موقعه هو راعٍ للعملية الانتقالية وليس ميسراً لحوار لا ينتهي. بن عمر كان يقف على مسافة متساوية من الجميع قبل التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وأثناء مؤتمر الحوار الوطني، أما بعد التوقيع والتوافق على مخرجات الحوار الوطني فهو راعٍ ومراقب، هذا دوره الذي لم يقم به بشكل مرضٍ ومقبول حتى الآن!! كما أن مشكلة بن عمر أنه لا يسمي الأشياء بمسمياتها، فهو غير مستعد ولأسباب غير مفهومة وصف ما جرى في اليمن بعد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ بالانقلاب على الشرعية، وبالتالي إطلاع العالم على حقيقة ما يجري وبطريقة لا تقبل اللبس، ماذا يمكن تسمية الاستيلاء على مؤسسات الدولة بقوة السلاح وقمع المتظاهرين ونهب المعسكرات وإرهاب المجتمع من قبل ميلشيا مسلحة طائفية. ما الذي تطلبونه من القيادة السعودية الجديدة وكيف تقيمون دورها في السابق؟ المطلوب أشياء كثيرة، أمن اليمن واستقراره والذي هو جزء لا يتجزأ من أمن المملكة واستقرارها وفي حقيقة الأمر جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقراره. إيران واليمن كيف تنظرون للدور الإيراني في اليمن ؟ في اعتقادي أن النظام الإيراني سعى لتقويض الدولة اليمنية وهو بذلك لا يسعى لتقويض اليمن إنما لتقويض السعودية، وأنا هنا أقول للسعوديين إنكم معنيون بالدفاع عن أمن اليمن، شأن اليمن ليس شأناً يمنياً فقط هو شأن الخليج كله وأنا على يقين من أن المملكة والخليج لن يتركوا اليمن وحيداً، وأطالبهم بأن يقوموا بواجبهم ومسؤولياتهم كاملة. الكل يتحدث عن مشروع إيراني في المنطقة العربية عامة والخليج خاصة.. برأيك ما المطلوب من دول الخليج لوقف هذا المشروع؟ المشروع الإيراني في اليمن خاصة وفي الخليج والمنطقة عامة يحتاج لمشروع خليجي في مواجهته، نحن ـ اليمنيون ـ قادرون على إدارة شؤوننا ومواجهة التحديات والمعوقات الداخلية، لكن طالما هناك مشروع خارجي إيراني يمتلك إمكانات ضخمة يستهدف تدمير دولتنا التي تمر في هذا الظرف بحالة انتقالية صعبة فلن يستطيع اليمنيون مواجهته دون مشروع خليجي شامل لمواجهته والتصدي له. هل أفهم من جوابك أن ما حدث في اليمن مؤخراً انقلاب حوثي بدعم إيراني وليس انقلاباً للعهد السابق بزعامة علي عبدالله صالح؟ حدث الأمران معاً، انقلاب وثورة مضادة بدعم إيراني كامل وتحالف وإسناد من المخلوع علي عبدالله صالح الذي مارس انتقاماً من اليمنيين وثورتهم عليه في ٢٠١١ بتسليم اليمن لإيران فالنظام الإيراني يعتقد أن صنعاء ستكون ورقة إضافية يستعملها في مفاوضاته مع المجتمع الدولي بخصوص ملفها النووي والنفط ومناطق النفوذ في المنطقة. أما المخلوع صالح فهو كما قلت فيسعى للانتقام من ثورة فبراير التي أسقطته من الحكم ولديه أوهام بالعودة، بصماته واضحة في انقلاب الحوثي بداية من تسليمه المعسكرات للحوثيين وقيام رجاله بالحرب في عمران وحاشد إلى جانب الحوثي، وانخراط كثير من أفراد الحرس الجمهوري في القتال جنباً إلى جنب مع مليشيات الحوثيين. إذا ما قلنا إن إيران تدعم الحوثيين فما أدلتكم؟ الأمر معلن ولا يحتاج لدليل! هناك دعم لوجستي ومالي وإعلامي وسياسي للحوثيين من النظام الإيراني منذ اندلاع ثورتنا السلمية في فبراير ٢٠١١، السفن الإيرانية المزودة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة التي كانت تذهب لصعدة بشكل مستمر وتم رصد والقبض على أكثر من سفينة، تم القبض على عشرات الضباط من الحرس الثوري الإيراني أثناء المعارك مع الحوثيين، فضلاً عن تصريحات المسؤولين في طهران بأنهم يحتلون الآن رابع عاصمة عربية وأنهم بعد سقوط صنعاء قد أضحوا سلاطين البحر الأحمر!! أطالب بن عمر بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع وأن يطلع المجتمع الدولي على حقيقة الوضع اليمني دون أن يخفي شيئاً.. جميع أقاليم اليمن التي تملك الثروة البشرية والنفطية ترفض الانقلاب الحوثي وإقليم واحد فقط هو الذي يقبل بالوضع الحالييمكن القول الآن إن صنعاء تعاني من الاحتلال الفارسي بشكل كامل، وتحريرها لا يقع على عاتق اليمنيين وحدهم هو كذلك يقع على عاتق أشقائهم الخليجيين بنفس الدرجة. الأمر جد ولا هزل فيه، يجب على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يتولوا المتابعة بشكل جاد حتى إنهاء الاحتلال الفارسي للعاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى. ما إستراتيجيتكم لمواجهة هذا الانقلاب؟ الجمهورية اليمنية عبارة عن ستة أقاليم بالإضافة إلى العاصمة صنعاء، وفق مخرجات الحوار الوطني، الخمسة أقاليم التي فيها٨٠٪ من المساحة والسكان وكل الثروة، رافضة للانقلاب ولأي توجيهات من العاصمة صنعاء المحتلة، وهم الآن ينسقون مع بعضهم ويسعون إلى إدارة شؤونهم المالية والإدارية والعسكرية والأمنية بمعزل عنها، كما أنهم يقاومون وسيقاومون أي محاولة لتمدد الحوثي باتجاههم، بالإضافة إلى المظاهرات الشعبية العارمة في صنعاء وجميع المحافظات في الأقاليم، وسيستمر هذا الوضع حتى استرداد العاصمة وتحرير إقليم آزال من الميليشيات. اليمن ليست صنعاء فقط، والشعب اليمني سيطرد المحتل الفارسي ويسقط الانقلاب الميليشاوي، هذا ما أنا واثقة منه، هذا قدرنا وواجبنا. ما الذي تطلبينه من الأحزاب اليمنية حتى يحدث نوع من التوافق بينكم لمواجهة الحوثي؟ للأسف لا تزال الأحزاب تتحاور مع مليشيات الحوثي بعد احتلالها للعاصمة والانقلاب على الدولة اليمنية برعاية بن عمر وهو ما يؤدي إلى إضفاء الشرعية على الانقلاب ومنحه المشروعية وهو ما نحذر منه، ونحن لا نمنع الأحزاب من التحاور مع الحوثيين لكن عليهم أولا أن يطالبوهم بالانسحاب من العاصمة وبقية المدن وإعادة الأسلحة التي تم نهبها من الجيش والتراجع عن كافة الإجراءات الانقلابية التي اتخذوها قبل أن يجلسوا معهم للحوار. بصفتك حائزة على أعرق جائزة دولية وهي جائزة نوبل هل لك أن تشرحي لنا الدور الغربي ووجهة نظره في الملف اليمني؟ الدور الغربي ينظر لليمن من ناحية أمنية فقط، هاجس الحرب على الإرهاب هو من يتحكم بمواقف الغرب تجاه اليمن، وللأسف طريقته هذه تدعم الإرهاب عوضاً عن محاربته. كان يجب محاربة الإرهاب بطريقة واحدة فقط وهي دعم ثورات الربيع العربي السلمية لكنه للأسف بارك الثورات المضادة والانقلاب على الربيع العربي، وموقفه في اليمن ليس استثناء. في بداية اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء قالوا إنهم فعلوا ذلك تلبية لطلب الشارع اليمني الذي اكتوى بغلاء الأسعار.. برأيك هل هذا الأمر صحيح؟ لقد طرحت ميلشيات الحوثي ثلاثة أهداف ظاهرة، إسقاط الزيادة في أسعار المشتقات النفطية، وتغيير حكومة التوافق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، لكن الذي حققته هو إسقاط الدولة اليمنية واحتلال العاصمة فحسب، الآن رفعت سعر الغاز ١٠٠٪، أسقطت أيضاً مخرجات الحوار وكل الاتفاقات والتوافقات ووضعت الرئيس والحكومة الجديدة التي طالبت بها رهن الإقامة الجبرية. وكيف تنظرون إلى إغلاق السفارات الأجنبية في اليمن؟ أرجو أن يكون غلق السفارات في صنعاء في إطار عزل الحوثي وليس في إطار إتاحة الفرصة أمامه لمزيد من القتل والسيطرة على البلد.
1050
| 24 فبراير 2015
أطلقت عناصر من مليشيا "الحوثيين" العيارات التحذيرية واستخدموا الهراوات والسكاكين، اليوم الأربعاء، لتفريق تظاهرة في العاصمة اليمنية احتجاجا على استيلاء الحوثيين على السلطة ما أدى إلى إصابة 4 محتجين بجروح، بحسب منظمي التظاهرة وشهود عيان. وتجمع مئات المتظاهرين بالقرب من مقر الرئاسة في صنعاء وهتفوا "لا للحوثي، ولا للانقلاب"، في إشارة إلى عبد الملك الحوثي زعيم مليشيا "أنصار الله". وخرجت احتجاجات مماثلة في مناطق أخرى من العاصمة رغم الإعلان مؤخرا عن حظر أية تظاهرات مناهضة للحوثيين دون ترخيص. وكانت مليشيا "الحوثيين" سيطرت على العاصمة صنعاء في سبتمبر وشكلت الجمعة مجلسا رئاسيا ولجنة أمنية في خطوة أثارت إدانات واسعة. وتجمع عدد من النساء المواليات للحوثيين بثيابهن السوداء وهن يلوحن بالأعلام اليمنية في تظاهرة منفصلة في شارع الستين بالقرب من مقر رئاسة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي. وانتشر رجال المليشيا المسلحين بأعداد كبيرة في أنحاء العاصمة وفتشوا العربات لحماية المشاركين في التظاهرات المؤيدة لهم. وعقب سيطرتهم على صنعاء، سيطر الحوثيون على مزيد من الأراضي في البلد الذي تسكنه غالبية من السنة هذا الأسبوع، ما أثار مخاوف من عمليات انتقامية يشنها تنظيم القاعدة.
204
| 11 فبراير 2015
خرج، اليوم السبت، العشرات من أبناء وأسر ضحايا أحداث الثورة اليمنية في مسيرة تطالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بـ"القصاص للثوار"، الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن ومسلحين تابعين للنظام السابق خلال ثورة 14 فبراير 2011. وقد انطلقت المسيرة التي نظمتها مؤسسة "فكرة" الحقوقية، غير حكومية، من شارع الستين بالعاصمة صنعاء إلى أمام منزل الرئيس، وذلك ضمن فعاليات المؤسسة بمناسبة يوم اليتيم العربي، المقرر بداية شهر أبريل المقبل. واقتصرت المسيرة على النساء والأطفال من أسر الضحايا، وطالب المشاركون في هتافاتهم بتحقيق ما أسموه بـ"العدالة الغائبة"، وردد الأطفال هتافات من بينها: "ابن الشهيد بينادي، وين العدالة يا هادي"، "الوفاء الوفاء، لأولاد الشهداء". وطالب المشاركون بإسقاط الحصانة التي منحها البرلمان اليمني للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهتفوا "تسقط تسقط الحصانة، يتحاكم صالح وأعوانه".
264
| 29 مارس 2014
قضت محكمة يمنية، اليوم الثلاثاء، بسجن 13 من "شباب ثورة 11 فبراير 2011"، التي أطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لمدد تتراوح بين خمس وعشر سنوات لإدانتهم بقتل ضابط شرطة، فيما برأت 10 متهمين آخرين في نفس القضية، بحسب مصادر قضائية وحقوقية. وقالت المصادر القضائية، إن المحكمة الجزائية في محافظة حجة، شمال غربي اليمن، قضت اليوم بسجن13 من شباب الثورة من خمس إلى عشر سنوات بتهمة قتل ضابط في الأمن خلال اشتباكات وقعت إبان الثورة اليمنية في أبريل 2011، دون توضيح مزيد من التفاصيل عن الأحكام. ويأتي النطق بالحكم، القابل للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى، بعد نحو ثلاثة أعوام من القبض على الشباب في أبريل من العام 2011 على ذمة نفس القضية.
215
| 25 مارس 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
43002
| 21 سبتمبر 2025
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
14668
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
6718
| 22 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
5490
| 21 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3454
| 21 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
2988
| 24 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2386
| 23 سبتمبر 2025