تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
رفض المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران بوقف الإختبارات الصاروخية ودعا الإيرانيين إلى الرد على "تهديدات" ترامب يوم الجمعة في ذكرى الثورة الإيرانية عام 1979.ونقل عن خامنئي قوله عبر موقعه الإلكتروني في اجتماع مع قادة عسكريين بطهران "لا يمكن لأي عدو شل الأمة الإيرانية، وأضاف:"يقول (ترامب) عليكم أن تخافوا مني، لا! هكذا سيرد الشعبالإيراني على كلماته في العاشر من فبراير (ذكرى الثورة) وسيعبرون عن موقفهم ضد هذه التهديدات".وفي سياق متصل، أوضح خامنئي خلال خطاب ألقاه أمام عسكريين في طهران أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب يكشف "الوجه الحقيقي للولايات المتحدة". وقال خامنئي "نشكر هذا السيد (ترامب) لأنه سهل علينا المهمة بكشفه الوجه الحقيقي للولايات المتحدة، ما نقوله منذ أكثر من ثلاثين عاما عن الفساد السياسي والاقتصادي والأخلاقي والاجتماعي داخل السلطة الأمريكية، هذا السيد كشف عنه خلال الحملة الانتخابية وبعدها".
381
| 07 فبراير 2017
الحرمي: سمو الأمير دعا إلى حوار شامل بين العرب وإيران وكنا نأمل من طهران الإصغاء لتلك الدعوة النبيلة والبناء عليها لتحسين العلاقات إيران تدعي محاربتها لإسرائيل ولكن تنسيقها مع تل أبيب في الحرب على الشعب السوري فضحها نتمنى أن تكون الثورة الإيرانية كما أن لها مرشداً أن يكون لها ترشيداً في سياساتها الخارجية إذا مدت إيران ذراعاً للسلام ستجد أن الدول العربية تمد لها ألف ذراع لو أصغت طهران لمبادرات قطر لكانت علاقاتها مع العرب أفضل كيف لدولة ترغب في تحقيق السلام أن ترسل جنودها إلى سوريا لقتل الشعب السوري وتدمير بيوته وتجويعه أبو أرشيد: إيران ترتكب خطأ فادحا إذا اعتقدت أن استمرارها في المغامرات الإقليمية سيعود عليها بفائدة إيران تحلم أن تستطيع التمدد في المنطقة والسيطرة عليها إيران فشلت في سوريا فأتت بروسيا لإنقاذ نفسها وإنقاذ الأسد المستفيد الأول من الصراع السني الشيعي هو إسرائيل الصمادي: نتائج الاستطلاع تمثلت بالمخاوف من زيادة الهيمنة الإيرانية في المنطقة العلاقة بين الجانبين العربي والإيراني تمر بأسوأ مراحلها 92% يعتقدون أن إيران لا تمثّل نموذجًا يُحتذى في الحكم يوسفي: السياسة الإيرانية تهدف إلى نشر السلام وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة لها خامنئي لم يفصل يوماً بين الشيعة والسنة حذر الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق، أن المنطقة كلها ستحترق إن لم نتمكن من تحقيق السلام بين الأطراف المتنازعة في المنطقة، داعياً الجميع إلى تكوين شراكة حقيقة يسودها الاحترام وحسن الجوار بين الدول الخليجية والعربية وبين إيران وعدم التدخل في شؤون الدول، لتحقيق الهدف الأسمى وهو الازدهار والاستقرار ورفاهية الشعوب المسلمة. جاء ذلك في ندوة نظمها مركز الجزيرة للدراسات بعنوان "العرب وإيران: إشكاليات العلاقة" ، الخميس الماضي، جمعت الزميل جابر الحرمي والدكتور على رضا مير يوسفي رئيس معهد السياسة والعلاقات الدولية في طهران، والدكتور أسامة أبو أرشيد باحث غير متفرغ بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في واشنطن، بالإضافة للدكتورة فاطمة الصمادي باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات. بدأت الندوة بعرض موجز لاستطلاع الرأي الذي أجراه مركز الجزيرة بعنوان "إيران في ميزان النخبة العربية"، حيث أوضحت الدكتورة فاطمة الصمادي أن من أهم نتائج الاستطلاع تمثلت بالمخاوف من زيادة الهيمنة الإيرانية في المنطقة، مشيرة إلى أن الاستطلاع الذي جمع أكثر من 850 مستجيب في 21 دولة عربية من السياسيين والمثقفين والإعلاميين العرب كشف أن هناك انهيار لصورة إيران في العالم العربي، وأن على إيران إعادة النظر في سياستها بالمنطقة. وبحسب الاستطلاع، فإن العلاقة بين الجانبين ( العربي والإيراني) تمر بأسوأ مراحلها بسبب ما تعدّه النخبة العربية دورا سلبيا لصنّاع القرار ورجال الدين في إيران التي استغلت الأوضاع في المنطقة العربية للتدخل في شؤونها. كما تُنتقد إيران لكونها تقف ضد ثورات الشعوب العربية، وتسهم في قتل وإبادة شعوب عربية إرضاء لنزوة طائفية لم تعد إيران تخفيها كما كانت، بل باتت مجالا يستعرض فيه الخطباء والقادة العسكريون مهاراتهم السياسية والعسكرية. وأكد غالبية المشاركين (87%) أنهم مهتمون بموضوع العلاقات العربية الإيرانية، وقال 61% من المشاركين إن اهتمامهم بالشأن الإيراني أصبح أكثر مما كان عليه قبل ثورات الربيع العربي في 2011. وكشفت النتائج أن الأغلبية تقيِّم الموقف الإيراني من خلال سياسات طهران في سوريا، وأكدت أن السياسة التي انتهجتها إيران تجاه ثورات الربيع العربي تركت تأثيرًا سلبيا على صورتها لدى النخبة العربية. وبينت النتائج أن 58% من المشاركين يعتقدون أن إيران غير جادّة في بناء علاقات جيدة مع العالم العربي، في وقت عبّر 61% عن اعتقادهم بأن الدول العربية جادّة في بناء علاقات جيدة مع إيران. وحملت غالبية آراء النخبة العربية تقييمًا سلبيًا لدور علماء الدين في إيران والعالم العربي في توتر العلاقات العربية الإيرانية. ورأى غالبية المشاركين أن الصورة النمطية السلبية عن العرب منتشرة لدى الإيرانيين، كما أن الصورة النمطية السلبية عن الإيرانيين منتشرة لدى العرب. ووافق 88% من المشاركين على أن إيران تستخدم القضية الفلسطينية لتعزيز نفوذها في العالم العربي، وأوضحت النتائج أن 90% من المستجيبين يرون أن تقاعس الأنظمة العربية عن دعم القضية الفلسطينية عزَّز من النفوذ الإيراني. وبيَّنت النتائج أن 59% من المشاركين يؤيدون إنشاء قوات عسكرية عربية مشتركة لردع إيران عن التدخل في المنطقة، في حين عارض 85% الاستعانة بقوات خارجية لمواجهة إيران. وأظهرت النتائج أن 56% عارضوا مقولة: إن إيران ما زالت تحافظ على القيم الأولى للثورة الإسلامية التي جرت عام 1979. وقال 92% إنهم يعتقدون أن إيران لا تمثّل نموذجًا يُحتذى في الحكم، وأكد 66% أنها بلد غير ديمقراطي. من ندوة.. إلى مناظرة الخبير الإيراني على رضا مير يوسفي اعتبر أن استطلاع مركز الجزيرة هو عبارة عن دعاية وادعاءات مغرضة، وأن قناة الجزيرة وحلفاءها يشنون دائماً حملات دعائية ضد إيران- على حد تعبيره-، مما ستؤدي إلى عدم القدرة على بناء علاقات طيبة وبناءة بين إيران والدول العربية، مضيفاً بأن السياسة الإيرانية تهدف إلى نشر السلام وعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة لها. ظهر يوسفي بأنه يريد تبيض صفحة النظام الحاكم في طهران أمام الرأي العام العربي، وتكذيب الاتهامات الموجهة له فيما يخص جرائم القتل والدمار في سوريا والعراق واليمن، مما أصاب الجمهور الحاضر في الندوة بكثير من الانزعاج، حيث كان واضحاً عدم الرضا عن ما يقوله السيد يوسفي، ولكن في المقابل كان رد الحرمي وأبو أرشيد واضحاً وصريحاً ومباشراً. الحرمي وجه كلامه ليوسفي وللجمهور الحاضر قائلا "الذين يدافعون عن إيران وعن سياستها دائما يتهمون الآخرين بالدعاية والافتراء، ولا يعترفون بالأخطاء التي يرتكبونها"، موضحاً بأن إيران وهي التي تحتفل في هذه الأيام بذكرى ثورتها ال 37 كانت قد أعطت العرب أملاً بأن تنتقل طهران بعد نجاح الثورة من شرطي للمنطقة إلى تكوين شراكة حقيقة مع دول المنطقة، وأن تضع يدها في يدهم للبناء والتطوير. وتابع: "ولكن للأسف الشديد خابت آمال العرب عندما أعلنت إيران نيتها تصدير ثورتها إلى الدول المجاورة لها، وهذه كانت الصدمة الأولى التي تلقتها دول الخليج من إيران"، مشيراً إلى أن دول الخليج ظلت تُحسن الظن ولم تعادي طهران، بل سعت لإيجاد أرضية مشتركة، إيماناً منها بأن العلاقة مع إيران لها بعد تاريخي وممتدة منذ عقود من التعايش السلمي. وقال الحرمي : " كان يمكن أن نبني مع إيران نظاماً مستقراً، وأن تكون هناك تنمية حقيقية، ولكن الوقائع وما أظهرته نتائج استطلاع الجزيرة وغيرها من الأمور، تؤكد دائماً أن حالة العداء ليست فقط في الجانب السياسي، ولكن العداء امتد إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وجوانب عديدة أخرى، فالنظرة العربية اليوم لإيران ليست كما السابق، فهي اليوم تزداد سوءاً بعد سوءا، وسبب ذلك أننا نسمع كلاماً ناعماً من الساسة الإيرانيين، ولكن على أرض الواقع نرى ممارسات سلوكية مختلفة تماما في أكثر من مكان وفي أكثر من جانب". وعن ما قاله يوسفي بأن إيران لا تتدخل في شؤون الدول العربية والخليجية، وأنها تسعى دائما لتحقيق السلام في المنطقة، رد الحرمي بطريقة مباشرة، قائلا: التدخل الإيراني في شؤوننا بدأ منذ الثمانينيات وليس من الآن، فجميعنا يتذكر عمليات التفجير الإرهابية التي وقعت في قلب دول الخليج، وهناك دلائل واضحة تؤكد تورط إيران فيها. وأضاف الحرمي: تلا تلك العمليات الإرهابية خطوات عملية من إيران بالتدخل في الشؤون العربية في أكثر من مكان وأكثر من دولة، حيث سعت إلى خلق خلايا إرهابية داخل دول الخليج والدول العربية، ودعمتها بشكل كبير، مما أدى إلى تراكمات كبيرة وخلق حواجز جعلت العلاقات تصل إلى ما وصلت إليه اليوم. وكشف رئيس تحرير جريدة الشرق عن عدم مصداقية كلام الخبير الإيراني، بأن بلاده تسعى لتحقيق السلام في المنطقة حيث قال الحرمي "كيف لدولة ترغب في تحقيق السلام أن ترسل جنودها إلى سوريا لقتل الشعب السوري وتدمير بيوته وتجويعه؟، كيف يمكن لإيران أن تحقق السلام تحت شعار "المظلومية" وهي تظلم وترتكب الجرائم في حرب تحالفت فيها مع روسيا تحت عنوان "الحرب المقدسة" ضد الشعب السوري الأعزل، فقط لأنه طالب بالحرية والإصلاحات وإسقاط نظام هو لا يريده". وأكد الحرمي أن شعوب دول الخليج وقياداتها هي من تسعى لتحقيق السلام، وهي التي ترغب بالعيش الآمن مع كل جيرانها وقال: " نحن في دول الخليج شعوب لم يُعرف عنها في يوم بأنها شعوب عدائية، ولم يعرف عنها بأنها قادت حروباً أو تدخلت في شؤون الدول من أجل الإساءة لدولهم، حتى الأشقاء في إيران لم يستطيعوا أن يقدموا أي دلائل على تدخل دول خليجية في شؤونهم الداخلية، على العكس مما تفعله إيران من تدخل وتحريض". إيران. والطائفية يوسفي أكد بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي لم يفصل يوماً بين الشيعة والسنة، وحتى عندما أعدمت السعودية رجل الدين نمر النمر، لم يقل خامنئي بأن السعودية قامت بإعدام شيخ شيعي، وإنما الحديث كان عن الأمة الإسلامية كلها دون تميز بين طوائفها. الحرمي في رده أوضح بأن التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية والخليجية وصل لدرجة أن إيران تدعي التدخل بحجة حماية الشيعة، منوهاً بذلك لإعدام السعودية لبعض الشخصيات الشيعية، وتدخلت إيران لحمايتهم على الرغم من أنهم مواطنون سعوديون، حيث قال الحرمي "أن هذه الإعدامات جاءت بعد إدانات واضحة أثبتت على المعدومين، وبعد محاكمات علنية استمرت لعدة أشهر". وأكد في الوقت ذاته بأن دولاً عربية وخليجية لم تتدخل في ما تقوم به إيران من إعدامات بأرقام كبيرة وصلت في العام 2015 إلى أكثر من 750 عملية إعدام بحسب المنظمات الدولية، ومن بينهم شخصيات سنية، ولكن لم نسمع أن دولة عربية أو دولة سنية أدانت أو تدخلت في شؤون الجمهورية الإسلامية، ولم نرى دولة خليجية قامت بدعم الطوائف والأقليات داخل إيران لزعزعة الأمن والاستقرار فيها. وأضاف الحرمي بأن الاتفاق النووي الأخير الذي تم بين إيران ومجموعة دول خمسة + واحد أيدته كل دول الخليج، ولم تعترض عليه، مشيراً إلى المشاريع الاقتصادية الإيرانية التي إلى اليوم موجودة في دول الخليج، ولم يتعرض أحد لها ولم يتم طردها بالرغم من تردي العلاقات. يوسفي قال خلال الندوة بأنه لا يمكن لأحد أن يجد كلمة عدائية صدرت من مسؤول إيراني، أو تصريح يحمل في معانيه فصل أو تميز بين الشيعة والسنة، مضيفاً انه على العرب عدم توجيه الاتهامات جزافاً إلى القيادة الإيرانية ولكن يجب إيجاد حلول منطقية للحوار، متهماً الدول العربية والخليجية برفضهم الجلوس مع المسؤولين الإيرانيين وتبادل الآراء وجهات النظر معهم. مبادرات قطررد الحرمي كان موثقاً بالدلائل والبراهين، حيث أكد بأن القيادات في دول الخليج كانت تسعى دائما للسلام وتهدف للعيش الآمان بين دول الجوار، ومن بينهم إيران والدليل على ذلك ما قام به سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عندما دعا الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد لحضور القمة الخليجية في قطر 2007، وكانت هذه المرة الأولى التي يحضر فيها رئيس إيراني قمة خليجية، وذلك دليل على حسن النية لبناء منطقة آمنة ومستقرة، وعلاقات طيبة بين الأشقاء في إيران. وقال الحرمي أن سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفي الأمم المتحدة دعا إلى حوار شامل بين العرب والإيرانيين، يناقش القضايا العالقة بجدية وموضوعية، وكنا جميعنا نتأمل من الطرف الإيراني أن يأخذ هذه الدعوة النبيلة ويبني عليها من أجل تحسين العلاقات، ونلغي هذا الاحتقان القائم بين إيران من جهة وبين الدول العربية كلها. وأضاف الحرمي أن تصريحات القيادة الإيرانية توضح مدى العدائية الموجهة للعرب، مشيراً إلى قائد الحرس الثوري الإيراني فال أن هناك أكثر من 200 ألف مقاتل مرتبط بالحرس الثوري الإيراني منتشرين في دول المنطقة العربية في العراق وسوريا ولبنان، ويقتلون الشعوب العربية في مناطق مختلفة، وهذا لا يدل أبداً على حسن النوايا من الجانب الإيراني الذي يجب عليه وقف قتله للعرب قبل أن يدعي رغبته بالسلام. ومن الدلائل التي قدمها الحرمي عن تصريحات إيرانية تدل على العنف والتجييش الطائفي، قال "من يتابع خطب الجمعة في طهران يلاحظ الهجوم الحاد على دول الخليج، وعلى رموز خليجية وعربية باستمرار، بالإضافة لمسؤولين و شخصيات محسوبة على إيران يؤكدون دائماً على أن دول في المنطقة العربية أصبح لها حكام جدد، وعلى سبيل المثال ما يتم تداوله في طهران حول عبد الملك الحوثي الذي يعتبر اليوم بالنسبة للإيرانيين هو الحاكم الجديد لليمن. وأضاف هناك اعترافات لقادة إيرانيين تشير بأن هناك عواصم عربية سقطت في يد إيران، مؤكداً بأن وهذا يفند كل ما تقوله إيران بأن هناك إعلام مغرض ضدها، أو ادعاءات تهدف إلى خلق عداء مع الشعب الإيراني الشقيق ومع النظام في طهران، ولكن هذه تصريحات تُعلن من قبل الساسة في إيران ولا يمكن تجاهلها. وتساءل الحرمي : كم عدد الدول العربية التي لها علاقات طيبة ومستقرة مع طهران اليوم؟ للأسف الشديد هناك عدداً محدوداً جداً، وهذه الحالة لم نكن نرغب بها ولن تكن الدول العربية ترغب بوجود مثل هذه العلاقات السيئة والمتوترة مع إيران. إسرائيل وإيرانعلي رضا مير اليوسفي قال أن إيران دولة موجودة بقوة على الساحة الإقليمية، وهي تتمتع بميزات وقدرات ضخمة تؤهلها لتكون جزء من أي حل في المنطقة، مشيراً إلى أن إيران تدعم حلفائها في حزب الله وحماس لمحاربة إسرائيل ولولا هذا الدعم لكانت إسرائيل سيطرت على المنطقة. الحرمي كان منطقياً في رده حيث أكد بأن الدول الخليجية والعربية مؤمنة بأهمية إيران في المنطقة، لما تملكه من قدرات سكانية وجغرافية وعسكرية، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه لا يمكن لإيران أن تُبعد دول المنطقة إلى كوكب آخر، وبالمقابل لا يمكن لدول المنطقة أن تُبعد إيران إلى كوكب آخر. وأعرب عن تمنياته أن يكون هناك تعايشاً إنسانياً بين الأشقاء، كما كان في السابق قبل هذا التجييش وقبل هذه الطائفية التي إن أتت سوف تدمر المنطقة، ولن تستثني أحداً من نارها لا إيران ولا دول المنطقة، لأن أي اشتعال للمنطقة سيدمر الكل، وإيران لن تكون بعيدة عن هذا الحريق. أما فيما يخص الدعم الإيراني لحزب الله وحماس لمحاربة إسرائيل، قال الحرمي أن إيران تدعي محاربتها لإسرائيل ولكن التنسيق الإيراني الإسرائيلي في الحرب على الشعب السوري فضح إيران وكشفه على حقيقتها. وأضاف أن إيران تظهر عدائها ومحارتها لأمريكا، ولكن الوقائع تدل بأن هناك تعاوناً أمريكاً إيرانياً جليا وواضحا على أرض الواقع، والدليل على ذلك التنسيق المباشر بينهم في العراق، وتجسد ذلك في قضية نوري المالكي الذي تسلم قيادة العراق بالقوة والاغتصاب، وذلك بالتنسيق بين واشنطن وإيران. السلام وحسن الجوارواختتم الزميل جابر الحرمي حديثه داعياً للتفاؤل ونشر السلام والاستقرار بين شعوب المنطقة، وقال "برغم كل هذه الخلافات، وبالرغم من كل هذا الاحتقان في العلاقات بين الجانب العربي و الجانب الإيراني، لكن نتمنى من العقلاء أن يكون هناك ترشيداً في السياسة الإيرانية، ونتمنى أن تكون هذه الثورة كما أن لها مرشداً أن يكون لها ترشيداً أيضا في سياساتها الخارجية". بدوره اكد الدكتور أسامة أبو أرشيد الباحث غير المتفرغ بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في واشنطن أن إيران ترتكب خطأ فادحا إذا اعتقدت أن استمرارها في المغامرات الإقليمية سيعود عليها بفائدة، موضحاً بأن عواقب تلك المغامرات عليها ستكون وخيمة. وأشار أبو أرشيد إلى أن إيران التي تحلم أن تستطيع التمدد في المنطقة والسيطرة عليها ستجد نفسها مستنزفة خارج حدودها الطبيعية إذا استمرت في سياستها الخارجية الطامحة للتوسع والسيطرة.وأوضح أن إيران جاءت كقوة مخربة وأرادت أن تفرض هيمنتها في هذه المنطقة، ورغم أخطاء العرب، فإيران ليست بريئة أيضا معتبراً أن العيب فينا وليس في إيران، والعيب في إيران عندما تدعي الأخلاقية وأنها دولة سلام وترغب في الاستقرار وعدم التدخل في شؤون الدول التي تجاورها. وقال أبو أرشيد أن إيران فشلت في سوريا فأتت بروسيا لإنقاذ نفسها وإنقاذ الأسد، وفشلت في العراق فأتت بأمريكا.وأختتم الدكتور أبو أرشيد حديثه بأن المستفيد الأول من الصراع السني الشيعي هو إسرائيل بالدرجة الأولى، ورآها سعيدة بما يدور في المنطقة من حروب وخلافات، مستشهداً بقول لأحد المسؤولين الإسرائيليين الذي صرح بأنه ليس من مصلحة إسرائيل إنهاء الصراع في سوريا، فهذا الصراع يجذب المتشددون من السنة والشيعة ليحاربوا بعضهم وليقتلوا بعضهم دون أن يكلفنا الأمر أي تدخل.
813
| 13 فبراير 2016
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
14422
| 26 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
8380
| 25 سبتمبر 2025
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3220
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
3198
| 28 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2676
| 27 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
2252
| 25 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1786
| 26 سبتمبر 2025