رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المدير العام للإيسيسكو: إسهامات دولة قطر في برامج المنظمة مهمة ومشرفة

أكد سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو أن إسهامات دولة قطر في برامج إيسيسكو مشرفة ومهمة جدا للمنظمة وللإدارة العامة، حيث إن التعاون بين الـإيسيسكو واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم كان ولا يزال مثمرا. وثمن سعادته التعاون مع دولة قطر وما شهدته برامج احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 من نجاح في إبراز الدوحة كمعلم حضاري ثقافي. وقال في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا إن الـإيسيسكو أطلقت العديد من المبادرات والبرامج وتنظم كل عام مجموعة كبيرة من الأنشطة المتنوعة والمختلفة، سواء في دولة قطر أو بدعم منها في دول أخرى، وبمشاركة خبراء وكفاءات قطرية، وهذا ما يؤكد أن إسهاماتها مشرفة ومهمة للمنظمة. وحول التعاون الثقافي بين الـإيسيسكو ودولة قطر مستقبلا قال مدير عام الإيسيسكو، إن المنظمة تحرص على تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء، للتعرف على أولويات واحتياجات كل دولة، وبناء خطط البرامج والأنشطة المناسبة لكل دولة، مشيرا إلى حرص الـإيسيسكو على وجود شراكة متميزة مع دولة قطر. وأضاف: خلال زيارتي الحالية للدوحة التقيت سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، حيث بحثنا العديد من الموضوعات، منها دراسة السياسيات الثقافية، وتثمين وتسجيل التراث على قائمة الـإيسيسكو، وتدريب بعض الشباب والفتيات على صون التراث وتسجيله، كما تحاورنا في مجالات الأدب والفكر، مشيرا إلى أن هذه النقاشات سوف تتحول إلى مشاريع وبرامج عمل وتعاون بين قطر والـإيسيسكو. وأضاف: كما التقيت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتمت مناقشة تطوير التعاون والشراكة بين الجانبين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي بين دول العالم الإسلامي، والتقيت أيضا السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، ولنا معها تعاون كبير في عدد من المجالات، وسيكون هناك تعاون كبير من الجانب القطري في تبني المبادرات التي ستطلقها منظمة الـإيسيسكو خلال عام 2022. وحول تقييمه للفعاليات التي تم تنفيذها خلال الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي قال المدير العام لمنظمة الـإيسيسكو شهدت أنشطة العاصمة التي تواصلت على مدار العام تحت شعار ثقافتنا نور، حراكا ثقافيا متنوعا، رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، حيث حرصنا منذ البداية على عقد اجتماعات تنسيقية عبر تقنية الاتصال المرئي مع اللجنة المنظمة من أجل بحث ومناقشة ترتيبات مشروع البرنامج العام للاحتفالية، وأهم المحطات المقترحة. وعلى مدار العام حاولنا تكييف برامج الاحتفالية مع ظروف الجائحة، وأن نساهم من خلال النشاطات في التخفيف من آثار الجائحة السلبية على القطاع الثقافي، إيمانا بالدور المحوري للثقافة في تحقيق التنمية الاقتصادية وازدهار الدول، وجعلها رافدا من روافد التطور. وأضاف: تميزت الفعاليات في الدوحة بالتنوع فشملت عدة مجالات ثقافية وفنية وأدبية، وجمعت بين الموائد المستديرة والندوات والمسابقات وورش العمل وعرفت مشاركة واسعة من النخب المثقفة المحلية والإقليمية، ومن الجمهور الواسع من داخل مدينة الدوحة وخارجها، وشارك في التحضير لها عدد كبير من الشركاء والجهات المتعاونة في مختلف الوزارات ذات الصلة والنوادي الثقافية والفنية وهيئات المجتمع المدني، كما توجهت هذه الفعاليات إلى مختلف شرائح المجتمع من الشباب والنساء والأطفال، فكانت فعاليات ناجحة، مثمنا جهود جميع القائمين على هذه الاحتفالية المتميزة، الذين نجحوا رغم ظروف الجائحة. وحول خصوصية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي قال سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك إن هذه الاحتفالية، جسدت الفلسفة الجديدة لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، الذي خرج بفكرة العواصم الثقافية من التقليد إلى فضاءات التحديث، والتي سيتم دراستها تفصيلا خلال اجتماع لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي في اجتماع مرتقب. وأكد أن برامج الاحتفالية نجحت في إبراز الدوحة كمعلم حضاري ثقافي راكز العماد، وفي تأكيد فرادة تجليات الحضارة الإسلامية، وفي توثيق أواصر التعاون الثقافي بين وحدات العالم الإسلامي، وفي ضمانة سيرنا على نهج الانفتاح الإنساني الكبير، وفي اتساع مضامين مفهومنا الثقافي وشموله لمجالات الشباب والمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة. وتابع: عادة يكون هناك ثلاث عواصم للثقافة كل عام ولكن الدوحة استأثرت بنفسها لتكون الوحيدة خلال عام 2021 لأن المدن الأخرى اعتذرت بسبب تحديات كورونا كوفيدـ19 واستطاعت الدوحة أن تقيم برامجها حضوريا وافتراضيا، وما حدث فيها هو استباق لما تتجه إليه المنظمة لتطوير عواصم الثقافة الإسلامية. وثمن المدير العام للإيسيسكو التعاون والتنسيق المتميز والمستمر بين الإدارة العامة للمنظمة، ووزارة الثقافة القطرية، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، من بداية الفعاليات حتى التتويج لهذا العمل الكبير.

2338

| 23 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
السنوات الثقافية.. إنفتاح قطري على العالم

في إطار السنوات الثقافية التي تقيمها قطر مع دول العالم، تأتي هذه السنة مع البرازيل، انطلاقاً من عمق العلاقات المتفاوتة بين البلدين، والتي تنعكس إيجاباً على الشأن الثقافي. وتأتي هذه السنة، بعد اختتام السنة الثقافية القطرية- التركية، والتي حظيت بتفاعل كبير للجمهور في كلا البلدين، وتوجتها الدورة السادسة والعشرون لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي حلت فيه تركيا ضيف شرف دورته المنقضية، خلال شهر ديسمبر الماضي. وشكلت هذه السنة، أنجح السنوات الثقافية القطرية مع بلدان العالم، لما تمثله تركيا من عمق ثقافي وتاريخي وتراثي، تناغم مع عمق العلاقات القطرية – التركية المشتركة، فخرجت السنة الثقافية المنقضية في أروع مشاهدها الثقافية والفنية المتنوعة، على الرغم من أن قرار انطلاق هذه السنة كان بشكل متسارع، إلا أن الرغبة في إنجاح هذه السنة كان مؤثراً في تحقيقها لثمار إيجابية، لتظل أنموذجاً للسنوات الثقافية التي تقيمها قطر مع بلدان العالم. التتويج نفسه، كانت مدينة إسطنبول شاهدةً عليه، عندما حلت الثقافة القطرية ضيفاً على اجتماعات قمة البوسفور، والتي شهدتها المدينة التركية مطلع الشهر الماضي، فقدمت على هامشها الثقافة والفنون القطرية أروع لوحاتها، وسط تفاعل لأكثر من ممثلي 50 دولة، شاركوا بهذا الاجتماع. السنوات الثقافية بدأتها قطر عام 2012 مع اليابان، لتتبعها المملكة المتحدة عام 2013، ليكون العام التالي له مع البرازيل، لتتبعها تركيا خلال العام المنصرم، لتأتي الصين هذه السنة في إطار حرص دولة قطر على التواصل الثقافي مع دول العالم، وهو ما يعزز تبادل الخبرات في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ويعكس مكانة الدوحة كعاصمة ثقافية عربية، تتسع مشاهدها لتضاهي العواصم الثقافية العالمية. وجاءت هذه السنة لتؤكد نجاح المبادرة القطرية لإقامة سنوات ثقافية مع دول العالم، إدراكاً لمردود هذه السنوات على مجمل العلاقات بين الأمم، الأمر الذي يعد تتويجاً للعلاقات المتبادلة بين قطر والدول التي تقيم معها الأعوام الثقافية، علاوة على تأكيد الرغبة المتبادلة في تعزيز وتقوية أواصر الترابط بين الشعوب، خاصة أن هذه الاحتفالات تعد فرصة مهمة لإبراز أبرز ما لدى الشعوب، وهو ما يتجلى في الثقافة والفنون المختلفة.

439

| 09 يناير 2016

ثقافة وفنون alsharq
تطور معرض الدوحة للكتاب بين الأمس واليوم

اقترن معرض الدوحة الدولي للكتاب منذ انطلاق دورته الأولى في عام 1975 وحتى اليوم بالتطور الذي يمس الحياة البشرية في مختلف جوانبها، إلا أن الأمر يصبح ملفتا حين يتعلق هذا التطور بحدث ثقافي يحمل اسم الدولة ويعبر عن رؤيتها وتوجهاتها في هذا المجال، فمنذ انطلاقة دورته الأولى وحتى عام 2000 كان المعرض يقام كل سنتين، وكان الكتاب في المنظور الاجتماعي محصورا في حيز زمني لا يتيح للقارئ إمكانية التفاعل مع الإنتاج الأدبي والمعرفي العربي والأجنبي، ومنذ عام 2002 أصبح المعرض يقام سنويا، ما ساعد على تعزيز دوره الثقافي في المجتمع، وتحوله إلى ظاهرة موصولة بالتقدم الذي تشهده قطر، ومنذ احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 أصبح التوجه نحو الانفتاح على العالم، وتوسيع رقعة التواصل الحضاري فبتنا نعيش ما يسمى بالأعوام الثقافية المشتركة، وتحول معرض الدوحة للكتاب إلى مناسبة هامة لتعزيز الاحتفاء بالمشترك الثقافي، وهاهي دورته الحالية تؤكد هذا الدور من خلال برمجتها لعدد من الأنشطة والفعاليات التي تتعلق بالعام الثقافي قطر ـ تركيا 2015. موقع متميز.. استطاع معرض الدوحة الدولي للكتاب خلال السنوات الأخيرة أن يستقطب أعدادا كبيرة من الزوار، حيث سجلت الإحصائيات تزايدا في العدد عاما بعد آخر، كما لفت إليه أنظار دور النشر العربية والعالمية، فبات واحدا من أهم معارض الكتاب في منطقة الخليج. وقد زاد الاهتمام به كعلامة بارزة في عالم الكتاب بعد النقلة النوعية التي شهدها في دورته الماضية التي احتفل فيها بيوبيله الفضي، حيث انتقل المعرض من مركز الدوحة للمعارض الى مركز قطر الدولي للمؤتمرات، وفي سبر للآراء أشاد أصحاب دور النشر العربية والعالمية بالموقع من حيث المساحة وطاقة الاستيعاب، حيث اتسع لـ 432 دار نشر مثلت 29 دولة عربية وأجنبية، فضلا عن 72 مشاركا عبر توكيل دور نشر أخرى. كما شهدت الدورة فعاليات فنية متنوعة من بينها مسرحية "أم الزين" لعبد الرحمن المناعي، ومسرحية "صقر قريش" لفرقة إنانا السورية، وعرضا موسيقيا لفرقة الأوركسترا اللبنانية، إضافة إلى الندوات الثقافية والفكرية مثل ندوة "تحديات أمام التكامل العربي وكيفية مواجهتها"، وندوة "تاريخ الكتاب ورحلة المعرفة".. أما الدورة الحالية فتزخر بالعديد من الفعاليات الثقافية التي تحمل بعدا خليجيا وعربيا يعكس الراهن ويعبر عنه، من بينها ندوة نقدية حول دور المجلات الثقافية الخليجية في تطور الإبداع بمشاركة كوكبة من رؤساء ومدراء تحرير مجلات خليجية بارزة. وندوة بعنوان "الثقافة أداة الحوار بين الشعوب". كما سيسجل الشعر حضوره على هامش المعرض، حيث تستضيف الدورة الشاعر البحريني الكبير قاسم حداد، بالإضافة إلى أمسية شعرية تجمع ثلاثة شعراء من قطر والعراق والكويت. وللرواية حضورها أيضا في الدورة السادسة والعشرين حيث ستقام أمسيتان احتفاء بهذا الجنس الأدبي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، ستخصص الأمسية الأولى للرواية النسوية الخليجية، بينما ستتناول الأمسية الثانية الرواية في الزمن العربي الصعب. ويبدو أن اختيار مثل هذه العناوين يأتي تأكيدا على تفاعل قطر مع ما يجري من أحداث في الوطن العربي.

347

| 01 ديسمبر 2015

محليات alsharq
تواصل "مناظرات قطر" بمشاركة 44 جامعة

تتواصل فعاليات أكاديمية مناظرات قطر، التي يشارك بها 52 مشاركا يمثلون 25 دولة من مختلف أنحاء العالم. وشهد برنامج اليوم الثاني تنظيم ورشة عمل للتدريب على طرق المحاججة، والمداخلة، والتفنيد، وطرق آليات بناء القضية، فضلاً عن تخصيص مساحة زمنية كافية للتدريب العملي. ومن جهته ثمن رئيس جامعة اللغات الأجنبية والكفاءات المهنية بكازاختسان، الدكتور صبري خزمتلي، دور مركز مناظرات قطر في نشر وتعزيز اللغة العربية داخل وخارج العالم الإسلامي، مؤكداً استفادته من فعاليات الأكاديمية في استنباط منهجية فن المناظرات واستخدامها في النقاشات الأكاديمية والبحثية في الجامعة. وأضاف: " كما تضيف الأكاديمية جوانب ثقافية للمشاركين من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على ثقافات الدول الأخرى نظراً لعدد الدول المشاركة في هذا الحدث المهم". ولفت خزمتلي إلى أن المناظرة كفنٍ أصيل تدفع المتناظر إلى مناقشة القضايا التي تمس حياته بشكل علمي مما يخلق الوعي بهذه القضايا ويساهم في إيجاد حلول عصرية تلائم كل مجتمع، مشيراً إلى نجاح أكاديمية مناظرات قطر في وضع برنامج زاخر بالمعلومات التي تفيد المشاركين في تأسيس فرق للمناظرات في جامعاتهم. وتمنى من مركز مناظرات قطر عند تنظيم الأكاديمية المرة المقبلة أن يتم مراعاة وضع برنامج تمهيدي لغير الناطقين باللغة العربية، مبيناً أن ذلك سيثري الأكاديمية من خلال طرح أفكار غير الناطقين بشكل أشمل، مضيفاً" ففي بعض الأوقات خلال التدريب لا تسعف غير الناطقين بالعربية لغتهم للتعبير عن أفكارهم". برنامج ثري أوضح المدرب في مركز مناظرات قطر، نزار مختار، أن المشاركين في الأكاديمية سيخضعون إلى برنامج ثري يتضمن كل ما يتعلق بقوانين ومهارات فن المناظرات وآليات تحكيم المناظرات، مشيراً إلى أن ذلك سيؤهلهم لنشر هذا الفن في جامعاتهم ومن ثم القيام باختيار أعضاء فرقهم للمشاركة في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات المقبلة. وبين مختار أن المشاركين في الأكاديمية سيكونون على تواصل دائم مع مدربيهم في مركز مناظرات قطر، وذلك بهدف تبادل وجهات النظر والخبرات والوقوف على التقدم الذي يحرزوه في مجال اختيار وتدريب فرقهم. وحول أبرز الصعوبات التي تواجه مدرب المناظرات خلال الأكاديمية، قال مختار ان أبرز الصعوبات تتمثل في تباين الآراء وهو ما يجعل النقاشات حولها تستغرق فترات طويلة ربما تطغى على زمن التدريب وهو ما يعمل المدرب على تلافيه، مشيراً إلى أن الأكاديمية تعنى بالتدريب على فن المناظرة وليست معنية ببناء آراء أو أفكار حول أي قضية بعينها.

319

| 24 نوفمبر 2014

محليات alsharq
رئيس "CIMAM": الدوحة عاصمة الفن المعاصر

أكد رئيس اللجنة الدولية للمتاحف ومجموعات الفن الحديث (CIMAM) مدير متحف برشلونة المعاصر "CIMAM "، بيرتومو ماري ريباس، أن دولة قطر أصبحت واحدة من عواصم الفن حول العالم ومركزا مهما في احتضان الفنون. وأشار ريباس، في، تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية، إلى أنه يقوم بزيارة الدوحة بشكل منتظم منذ 5 سنوات ويرى حجم التطور في هذا المجال. وأضاف على هامش انعقاد المؤتمر السنوي لـ (CIMAM)، الذي تستضيفه الدوحة حاليا، أن هذا المؤتمر الذي يعقد في منطقة الخليج لأول مرة من المؤتمرات المهمة التي تبحث واقع ومستقبل الفن في العالم، كما أنه يجمع العديد من المحترفين من مختلف أنحاء العالم وينتقل سنويا من مدينة إلى أخرى وقدومه إلى الدوحة يعني أنها أصبحت عاصمة أساسية في مجال الفن المعاصر. وأشار إلى أن المؤتمر ناقش قضية أساسية خلال فترة انعقاده وهي إدارة العلاقة بين المصالح العامة والمصالح الخاصة في مجال الفنون خاصة أن جميع المشاركين يعتقدون بقدرة الفن على تعزيز وارتقاء الحس الإنساني وتحقيق الرفاهية للبشر وخلق بيئة أفضل لفهم هذا العالم المليء بالمتغيرات وهو ما يتماشى مع أهداف الفن في خدمة وتنمية المجتمعات. وحول أهم التجارب المتحفية التي ناقشها المؤتمر سواء كانت حكومية أو خاصة قال ريباس: "أننا شهدنا خلال أيام المؤتمر مجموعة من التجارب الموجود في الشرق الأوسط وقد جئنا جميعا لنتعلم عن هذه التجارب التي نتشاركها مع الخبراء من أنحاء مختلفة حول العالم بما يضع هذه التجارب على خريطة الفن العالمي لغنى تلك التجارب بما يفيد واقع الفن المعاصر، وعرضها خلال المؤتمر يجعل هناك فرصة للمشاركة مع تجارب مشابهة وتتم الاستفادة وتبادل الخبرات بين كل الجهات". وردا على سؤال عن رؤية ودور الـ CIMAM في المحافظة على المتاحف التي تتعرض للانتهاكات خاصة في منطقتنا العربية ، قال إن كافة أعضاء الساحة الفنية يدركون ما يحدث في العالم وما تتعرض له الآثار من انتهاكات خاصة في العالم العربي حاليا نتيجة الصراعات والنزاعات ولديهم مواقف ثابت من إدانة كافة أشكال انتهاكات التراث الإنساني في أي مكان بالعالم ولكن قبل أن ندين الانتهاكات ضد الآثار فإننا ندينها ضد البشر، ولذلك فنحن نوجه دعوتنا إلى جميع الأطراف لوقف كافة أشكال الاعتداءات ، وخاصة أن التراث والآثار ملك للأجيال القادمة ولها دورها في الحفاظ على التاريخ الإنساني .

244

| 11 نوفمبر 2014