رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
منح عقد الأعمال الإنشائية للمرحلة الرابعة لمشروع مشيرب

أعلنت مشيرب العقارية، الشركة المطورة لمشروع "مشيرب قلب الدوحة" والتابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن منحها عقد الأعمال الإنشائية الرئيسية للمرحلة الرابعة من المشروع إلى شركة التيسير للمقاولات ومجموعة المقاولون المتحدون CCC.تشمل المرحلة الرابعة من المشروع والتي تمتد على مساحة 132 ألف متر مربع، بناء أعلى مبنى في مشيرب قلب الدوحة، كذلك إنشاء ساحة رئيسية عامة و11 مبنى متعدد الاستخدامات تضم مكاتب تجارية وشقق سكنية ومساحات تجارية وفندق خمس نجوم، بالإضافة إلى مبنى يضم عيادات طبية ومكاتب إدارية ويشتمل على مواقف سيارات مؤلفة من ستة طوابق تحت الأرض. هذا وتؤمّن المرحلة الرابعة للقاطنين في المشروع الدخول إلى محطة مشيرب، أكبر محطات مترو الدوحة والتي تشكل تقاطعاً لخطوط المترو الثلاثة الأحمر والأخضر والذهبي. هذا ويعتبرعقد بناء المرحلة الرابعة والأخيرة من مشيرب قلب الدوحة آخر العقود الذي تم توقيعها لاستكمال بناء المشروع الذي يجسد رؤية شركة مشيرب العقارية في تغيير المشهد العمراني في قطر. وسيعمل الشركاء المسؤولون عن تنفيذ الأعمال الإنشائية لهذه المرحلة بالتعاون مع مشيرب العقارية على تلبية متطلبات الحياة الحديثة مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف البيئة المحلية وتقديم مفهوم جديد لطريقة العيش والعمل. وصرّح السيد علي الكواري، رئيس تنفيذي في إدارة التصميم وتنفيذ المشاريع في مشيرب العقارية: "يسرنا العمل مع شركة التيسير للمقاولات ومجموعة المقاولون المتحدون CCC، اللتين تتمتعان بخبرة عميقة ومعرفة واسعة بالسوق المحلي وملتزمتان بالرؤية الوطنية 2030. وفي الواقع يمنحنا هذا الأمر الثقة بأننا نقدم مشروعًا مميزًا بجودة عالية ويحقق قيمة مضافة للمشهد العمراني في المدينة". بدوره قال السيد أسامة الجربي المدير العام لشركة المقاولون المتحدون: "إن ائتلاف شركة التيسير للمقاولات وشركة المقاولون المتحدون يتيح لنا تعزيز خدماتنا والمساهمة في تقديم وجهة عالمية المستوى تعزز صورة مدينتنا الجميلة وتجعل أسلوب العمل أكثر راحة وسهولة. وبهذه المناسبة، نعرب عن فخرنا بالتعاون مع مشيرب العقارية وعن التزامنا بجودة البناء والمهنية العالية التي تتميز بتحقيقهما كلتا الشركتان". ويهدف مشروع "مشيرب قلب الدوحة" الرائد إلى إعادة إحياء الوسط التجاري القديم لمدينة الدوحة من خلال مد الجسور بين ثقافة الماضي العريق ومتطلبات الحياة العصرية للمدن. ويسعى المشروع إلى تقديم مبادرات مستدامة ومبتكرة تثري المجتمعات وحياة الأفراد وتشجع على تبني أساليب معيشة تتناسب مع البيئة وتعيد اكتشاف التراث والثقافة. ومشيرب العقارية، هي شركة تطوير تابعة لـ "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع". وقد تم تأسيسها لدعم أهداف المؤسسة والمساهمة في تحقيق "رؤية قطر الوطنية 2030".

1972

| 01 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
إرساء عقد نقل وقود الطائرات من راس لفان إلى مطار حمد

منحت قطر للبترول عقد هندسة وتوريد وتركيب وتشغيل لمشروع توريد وقود الطائرات من مدينة راس لفان الصناعية إلى مطار حمد الدولي في الدوحة.وتم إرساء العقد للتحالف المشترك لشركة اتحاد المقاولين وشركة التيسير للمقاولات لبناء خط أنابيب بقُطر 24 بوصة، وعدد من المرافق المرتبطة والتي سيتم استخدامها لنقل وقود الطائرات. وسيضمن المشروع تلبية الطلب على المدى الطويل من وقود الطائرات JetA1 لمطار حمد الدولي إلى ما بعد عام 2030، مع خيار توفير الوقود من مصدرين متميزين ومنفصلين وهما: راس لفان ومسيعيد.المهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وصف المشروع بأنه مساهمة مهمة في تنويع الاقتصاد الوطني لدولة قطر وفي دعم قطاع الطيران في البلاد.وقال المهندس الكعبي: "إن هذا المشروع هو شهادة على التزام قطر للبترول بالاستغلال الأمثل لمواردنا الطبيعية من خلال خلق منتجات ذات قيمة مضافة، وتأمين إمدادات الطاقة اللازمة للأسواق المحلية والدولية".ويتضمن المشروع عددا من المكونات بما في ذلك خط أنابيب بقطر 24 بوصة من راس لفان إلى الدوحة، وأربعة صهاريج تخزين (بسعة 53.000 متر مكعب لكل منها)، بالإضافة إلى مضخات متخصصة وأنظمة توليد الكهرباء ومكافحة الحرائق.وببدء التشغيل المتوقع في عام 2019، سيكون بإمكان المشروع تلبية كامل احتياجات مطار حمد الدولي من وقود الطائرات حتى عام 2030 وما بعده.وسيتم نقل وقود الطائرات للمشروع في المقام الأول من مصفاتي لفان 1 و2، بالإضافة إلى منتجات من اللؤلؤة جي تي إل، أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وواحد من أكثر مشاريع الطاقة تعقيدا وصعوبة في العالم.بدأت مدينة راس لفان الصناعية، المملوكة من قبل قطر للبترول، عملياتها في عام 1996 بمهمة توفير البنية التحتية والمرافق والخدمات في المدينة بهدف إنشاء وتشغيل مختلف الصناعات لاستغلال احتياطيات الغاز الهائلة في دولة قطر في حقل الشمال، والذي يقع على بعد 80 كيلومترا قبالة ساحل راس لفان.أما مدينة مسيعيد الصناعية فهي مركز صناعي تبلغ مساحته 117 كيلو مترا مربعا، وتضم مجموعة واسعة من مثل الصناعات الكبيرة المتعلقة بتكرير النفط، ومعالجة الغاز الطبيعي، والبتروكيماويات، والصناعات المعدنية، والمشتقات الوسيطة والتحويلية، ومواد البناء والصناعات الخفيفة التي تشمل الهندسة والبلاستيك والمعادن.

913

| 13 فبراير 2016