أعلنت ادارة نادي السيلية مساء امس عن انهاء عقد مدرب الفريق الاول التونسي سامي الطرابلسي بالتراضي وتعيينه مستشارا فنيا بالفريق الى نهاية الموسم في حين سيتم الاستعانة بمدرب جديد لقيادة الدكة الفنية لفريق الشواهين الذي يصارع من اجل البقاء ببطولة دوري نجوم QNB. وأصدر النادي بيانا رسميا جاء فيه نظراً للظروف الحالية التي يمر بها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، فقد تم الاتفاق بالتراضي بين إدارة النادي والمدير الفني للفريق الأول السيد سامي الطرابلسي على الاستعانة بمدرب آخر بديل حتى نهاية الموسم الحالي مع تعيين السيد سامي الطرابلسي مستشاراً فنياً للفريق الأول حتى نهاية الموسم الحالي. واضاف نص البيان: كما تتوجه إدارة النادي السيلية بالشكر والعرفان للسيد سامي الطرابلسي على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة وخصوصا من 2014 حتى 2021، حيث صنع للفريق شخصية قوية تستطيع منافسة الفرق الكبيرة وحصد البطولات، حيث حصل الفريق لعامين متتاليين على بطولة كأس Ooredoo وبطولة كأس الاتحاد القطري لكرة القدم، ومن قبلها وصل الفريق للمركز الثالث بترتيب جدول الدوري الأمر الذي من خلاله مثل الفريق دولة قطر بالملحق الأسيوي لأول مرة بتاريخه، وأيضا وصول الفريق بقيادته لنهائي كأس أمير البلاد المفدى ونيل شرف مصافحة الأمير، فله منا كل تقدير واحترام.

أكد البرتغالي بيدرو مارتينيز مدرب الغرافة حاجة فريقه إلى تحقيق الفوز عندما يواجه السيلية، غدا الأحد،في الجولة الثانية عشرة من منافسات دوري نجوم QNB. وقال المدرب -في المؤتمر الصحفي الذي سبق المواجهة- :المباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، خصوصا بعدما خسرنا نقطتين أمام الريان في الجولة الماضية، حيث كنا نستحق الفوز عطفا على الفرص التي خلقناها، لكننا افتقدنا الفعالية والنجاعة في ترجمة تلك الفرص. وأضاف :السيلية لا يعيش أوضاعا مثالية خلال الفترة الحالية، لكنه فريق جيد، وعلينا أن نكون جاهزين لأنهم يملكون ثلاثة لاعبين أقوياء بدنيا في الأمام. وختم المدرب :علينا أن نبني على ما قدمناه في المباراة السابقة رغم الغيابات التي أثرت علينا، قد لا يهم ان كنا سنلعب بشكل جيد ام لا، لكن الأهم هو ان نحصد النقاط الثلاث. بدوره، طالب التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية لاعبيه بإظهار ردة فعل في مواجهة الغد أمام الغرافة، وقال: اجتمعنا مع اللاعبين بعد مباراة الوكرة وبحضور نائب رئيس النادي، من أجل ان نطوي صفحة تلك الخسارة ونركز على المواجهة المقبلة، أردنا ان نبعد اللاعبين عن الضغوط النفسية من أجل أن يكونوا في كامل التركيز، وننتظر ان يظهروا ردة فعل جيدة. وأضاف : المهمة لن تكون سهلة امام فريق يعج بالنجوم، وفي الظروف الحالية يتحتم علينا ان نكون حذرين وان نتجنب الوقوع في الأخطاء التي تكلفنا التأخر ومن ثم فقدان التركيز، نتمنى أن يقدم اللاعبون المستوى المأمول ونخرج بنتيجة إيجابية تشكل دافعا نحو القادم. وكان الغرافة قد تعادل مع الريان في الجولة الماضية بهدفين لمثلهما ليرفع رصيده الى النقطة 13 في المركز السابع بفارق الأهداف خلف السد السادس، بالمقابل مني السيلية بالخسارة الثامنة في النسخة الحالية امام الوكرة بخماسية نظيفة وتجمد رصيده عند النقطة الرابعة في المركز الأخير.

وصف التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية الخسارة التي تعرض لها فريقه مساء امس امام الدحيل بخمسة أهداف نظيفة ضمن مباريات الجولة الرابعة من دوري نجوم QNB بأنها خسارة ثقيلة وموجعة وتعتبر بالنسبة له مذلة، ولكن هذه هي أحكام كرة القدم وقال هي مباراة للنسيان. وأضاف: تحكمنا في مجريات اللعب في شوط المباراة الأول وكنا الأفضل وكانت لنا الأفضلية الهجومية وفي شوط المباراة الثاني رأينا وجها آخر مغاير تماما للفريق على المستوى البدني ونجح الدحيل في استغلال هذا التراجع ولكن علينا نسيان هذه الهزيمة ولدينا مباريات أخرى سوف نسعى للتعويض وأن نكون في المستوى المطلوب.

أكد التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية أن المباريات المتبقية من عمر دوري نجوم قطر لها أهميتها، مضيفا أنه يتمنى أن يكون السيلية واللاعبون في قمة التركيز خلال المباريات المقبلة وأولها مباراة فريق قطر والمقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل، على استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "فريق قطر يقاتل في كل مبارياته ووضح انضباطه التكتيكي في اللقاءات الأخيرة.. نسعى لتعويض الخسارة الثقيلة أمام الغرافة التي أصابتنا بخيبة أمل كبيرة". وعن آمال الوصول إلى المربع الذهبي، قال الطرابلسي "تأهل السيلية للمربع أصبح بيد الآخرين، وكان لابد أن يكون الأمر بيدنا، وخسارة الغرافة أثرت على حظوظنا، الأمر أصبح مرتبطا بنتائجنا ونتائج الآخرين أيضا". وأوضح أن "المواجهة المقبلة ليست سهلة، والمباراة باتت مهمة لنا وأيضا لفريق قطر الذي يتطلع للبقاء، ونحن نسعى للتمسك بأمل المربع وتحسين ترتيبنا". وقال أحمد سالم العسكر لاعب السيلية "نسعى من أجل تعويض الخسارة أمام الغرافة وتحقيق الفوز على قطر في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري، ونعرف أن المواجهة ستكون صعبة ولكننا قادرون على استعادة نغمة الانتصارات".

أكد التونسي سامي الطرابلسي المدير الفني لفريق شواهين السيلية لكرة القدم أن مباراة فريقه غدا أمام مسيمير صعبة، وان وجود مسيمير في المركز الأخير لن يخدعنا ونحن جاهزون لهذه المواجهة ومصممون على حصد النقاط الثلاث. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: ركزت خلال فترة التوقف على الارتقاء بالنواحي البدنية والتكتيكية، تدربنا جيدا وخضنا مباراتين وديتين، كما تم تدعيم صفوف الفريق بحمد العبيدلي قادما من الريان، أتمنى أن نظهر بوجه أفضل في الفترة المقبلة التي تعتبر تحديا. وتابع: مسيمير فريق جيد رغم تذيله جدول الترتيب، ويجيد غلق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة، ومستواه في تطور، ومن ثم يجب أن نخوض المباراة بكل قوة وتركيز، ويجب أيضا أن نتوخي الحذر. وعن لاعب الفريق الجديد كارلوس قال: ظهر بشكل جيد في المباريات الودية، واظهر إمكانات كبيرة، وأتمنى أن يحالفه التوفيق في المواجهات الرسمية. وأكد أن عبد القادر الياس تأقلم مع الفريق بشكل جيد، وفي تقديري أن تواجده في السيلية أفضل، لان الجيش لديه وفرة من اللاعبين، ولكن القرار ليس بيدي. روديون: المرحلة المقبلة مصيرية وقال الكرواتي روديون المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم لنادي مسيمير إن فريقه استعد خلال فترة التوقف في الدوحة، ولم يقم معسكرا خارجيا مثلما فعلت بعض الفرق، وأنه سعى لتحضير الفريق بشكل مناسب للمرحلة المقبلة التي تعتبر مصيرية في مسيرة الفريق. وأضاف قائلا "حاولنا التعاقد مع لاعبين محترفين، ولكن لم نوفق، وربما يتم حسم الصفقتين خلال الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن نلعب مباراة الغد أمام السيلية في الجولة السادسة عشر من عمر بطولة الدوري بدون محترفين، نظرا لعدم جاهزية بينتو ونوري". كما قال: "كان هناك مجموعة من اللاعبين يخضعون للاختبار، ولكن لم يثبت أي منهم أحقيتهم.. بالتأكيد مهمتنا في القسم الثاني صعبة للغاية، لأسباب كثيرة، هناك أشياء متعلقة بنا كفريق، وأخرى خارج إرادتنا، مثل عنصر الخبرة الذي نفتقده كون أنها المرة الأولى التي يلعب فيها الفريق في دوري النجوم، ونحن نواصل العمل بشكل جيد، وأتمنى أن نقدم أفضل ما لدينا في كل مباراة من أجل تحقيق حلم البقاء". وأضاف: "السيلية فريق جيد قدم مستويات مميزة ونتائج ايجابية ساهمت في تقدمه في جدول الترتيب، رغم بدايته الضعيفة نسبيا..انظر للمباراة بشكل آخر، سنحاول الدفاع عن مرمانا بأقصى ما ليدينا من جهد، وسنحاول أن نصعب المواجهة على السيلية، وأتمنى ألا تتلقى شباكنا أي هدف".

أكد التونسي سامي الطرابلسي مدرب فريق السيلية أن قرارات حكم مباراة فريق أمام الريان والتي انتهت بفوز الرهيب برباعية نظيفة أثرت على النتيجة، وان الهدف الذي ألغاه لصالحنا كان صحيحا تماما، كما أن طرد جريجورى الروماني زاد من مشاكلنا لان النقص العددي اثر على مستوانا، وفى رأيي أن النتيجة لاتعبر عن المستوى الحقيقي الذي قدمه الشواهين. وأضاف قائلا إننا سنعمل على تعويض هذه الخسارة والاستفادة منها لتصحيح أخطاءنا مبكرا التي لم تكن متوقعه على الإطلاق بالنسبة لي، وبصراحة أن نتيجة المباراة الأولى مهمة، موضحا انه سيعمل على تدارك الخسارة التي وصفها بالعادية في المباريات القادمة ، وقال انه سيتم التركيز في المباريات القادمة على الجوانب الهجومية وأهمية استغلال الفرص. وأشاد الطرابلسي بمحترفي فريقه على الرغم من الخسارة الكبيرة، مؤكدا أن ثقته فيهم كبيرة في المباريات القادمة. كما قال تأثر الفريق بالمستوى البدني للاعبين، والريان يضم لاعبين كثيرين ومميزين، وبالنسبة لريجوري فأن الإنذار الأول يستحق الطرد واعتقد أن الطرد تعويض، وأتمنى أن لا تنحصر المنافسة بين فرق قليلة.

المدرب التونسي سامي الطرابلسي المدير الفني لشواهين السيلية فرض نفسه كأفضل مدرب هذا الموسم بعد النتائج القوية التي حققها الشواهين تحت قيادته، وهي نتائج غير مسبوقة وأهمها على الإطلاق الوصول لنهائي كأس سمو الأمير لأول مرة في تاريخ النادي، وبالطبع لهذه المواجهة استعدادات خاصة ورؤية لدى الجهاز الفني بقيادة الطرابلسي الذي التقينا به ليحدثنا عن رؤيته وطموحاته بعد أن وصل للمحطة الأخيرة من المشوار. ** كيف تتعامل مع أحلام لاعبيك بعد الوصول للنهائي؟ الأحلام ممنوعة على لاعبي السيلية ودائما أتحدث معهم وبشكل يومي على ضرورة أن يعيشوا على أرض الواقع، فالوصول للمباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير أمر يدعو للفخر والفرحة خاصة أنها المرة الأولى في تاريخهم، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يتحلوا بعقلية متزنة وبعيدا عن الإفراط في التفاؤل والفرحة. ** السيطرة على الأحلام ممكنة مع لاعبين لديهم خبرات وثقافة اللعب في النهائيات على عكس لاعبي السيلية! أولا الفرحة بالوصول للنهائي واللعب على اللقب له فرحة ونشوة عند اللاعبين عموما سواء كانوا أصحاب خبرات مثل لاعبي السد أو حتى لأول مرة مثل لاعبينا في السيلية، وهنا يبرز دور الجهاز الفني في السيطرة على فرحة ونشوة اللاعبين. وثانيا السيلية لديه لاعبون أصحاب خبرات وسبق لهم خوض مثل هذه النهائيات كمجدي صديق وعبد الله درويش وميرغني الزين وصالح موسى بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين الأربعة وهم دجانو موموني وفوزي عايش ومارسيلو كماتشو ومارسيلو تفاريس، وبالتالي فهناك عدد كبير من أصحاب الخبرات باللعب في النهائيات يمكن الاعتماد عليهم وبالتالي فعنصر الخبرة متوفر لدينا أيضاً ولا يمثل مشكلة بالنسبة لنا. ** هناك عامل الجمهور الذي يقف إلى جانب السد! للعلم كل جماهير الأندية القطرية متعاطفة معنا وتساندنا لأننا نمثل حالة خاصة من الكفاح والاجتهاد هذا الموسم،ولهذا أتوقع أن تكون هذه الجماهير معنا في النهائي لتساندنا وتؤازرنا في ملعب ستاد خليفة يوم السبت القادم، ولا أخفي سرا إذا قلت إن أعضاء مجلس إدارة نادي السد والمسؤولين فيه متعاطفون معنا ويشيدون بأدائنا هذا الموسم، ولهذا أثق في أن لاعبي السيلية سيجدون المساندة الجماهيرية من كل الجماهير بمختلف انتماءاتها وميولها. ** هل تعتقد أنكم ستلجأون لركلات الترجيح مثلما كان في الدور قبل النهائي ببطولتي قطر وسمو الأمير؟ نحن لا نسعى للعب ضربات الترجيح من نقطة الجزاء بل إننا نسعى دائما إلى إنهاء المباراة في وقتها الأصلي ونلعب من أجل الهجوم وإحراز الأهداف وهو ما اتضح أمام لخويا في كأس قطر والأهلي بكأس الأمير، وحتى في استعدادنا يكون الاهتمام بتسديد ركلات الترجيح في فقرة واحدة باليوم الأخير من التدريب الأخير وهو ما يعني أننا لا نركز على ضربات الجزاء. ** هل تتوقع تـأثر لاعبي السد بالإرهاق ما بين البطولتين الآسيوية والمحلية؟ بل العكس اللعب في أي نهائي يجعل اللاعبين يضاعفون مجهودهم لأنه لا يفصلهم عن اللقب سوى 90 دقيقة فقط، وبالتالي يكون لدى اللاعبين العديد من الدوافع للتغلب على عنصر الإرهاق لاسيَّما أن هناك فاصلا زمنيا بين المواجهتين الآسيوية والمحلية ثلاثة أيام، وفريق كبير مثل السد قادر على استشفاء لاعبيه وتجهيزهم فنيا وبدنيا ومعنويا لهذه المواجهة. ** هل سيكون هناك استعدادات خاصة لهذا النهائي التاريخي؟ على العكس سيكون المعسكر في موعده المعتاد قبل المباراة بيومين فقط، ولن أبالغ الإغلاق على اللاعبين لأن مثل هذا التصرف يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية خاصة وأنه من المفترض أن أبعدهم عن أي عوامل تؤدي إلى الشحن المعنوي الزائد أو توتر الأعصاب ويكونوا في حالتهم العادية والاستعداد سيكون بتدريبات عادية مثل أي مباراة مع الاحتفاظ بأهميتها للأداء داخل أرض الملعب في اللقاء ذاته. ** في النهاية ماهي توقعاتك؟ لا يوجد شخص في العالم يمكن أن يعطيك توقعا صادقا في مثل هذه المباريات التي تمنح لقبا بناء على نتيجتها، ولك مواجهات الكئووس لا يمكن التنبؤ بها، وتكون حالة لاعبي الفريقين أثناء المباراة هي الفيصل، وأتمنى أن يكون لاعبو السيلية على الموعد في هذا النهائي التاريخي بإذن الله.

يترقب الجهاز الفني للسيلية بقيادة التونسي سامي الطرابلسي مواجهة الغد بين الخور وأم صلال في المرحلة الثالثة من مسابقة كأس سمو الأمير حيث سيلتقي مع الفائز منهما يوم السبت المقبل في دور الثمانية من البطولة، وفي نفس الوقت يخوض الشواهين تدريباتهم بكامل صفوفهم دون أي غيابات سواء على مستوى اللاعبين المواطنين أو المحترفين الأربعة بقيادة البوركيني دجانو موموني والبحريني فوزي عايش والبرازيليين تفاريس وكماتشو وسط أجواء تفاؤلية في مواصلة المسيرة الطيبة التي يسير بها الفريق في الموسم الحالي حتى الآن، وتحرص إدارة النادي برئاسة اللورد عبد الله العيدة على متابعة التدريبات يوميا لرفع الروح المعنوية لدى اللاعبين والشد من أزرهم خاصة وأن هناك آمالا كبيرة في المنافسة على هذا اللقب ومحاولة الوصول إلى أقصى نقطة ممكنة تكون بمثابة مسك الختام لموسم بذل خلاله الفريق بل والنادي كله مجهودا كبيرا للغاية. وقال وليد المناعي مدير الفريق أن السيلية لا يهتم بالفريق الذي يواجهه ولكنه يركز فقط على استعداداته وجاهز لمواجهة أي فريق، والذي يهمنا في المقام الأول أن صفوفنا مكتملة ولا توجد أي غيابات سواء للإيقافات للإنذارات أو الإصابات، وبالتالي تكون هناك حالة ثقة. أضاف قائلا إن الكابتن سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق عاد إلى الدوحة أمس الأول بعد إجازة قصيرة قضاها في تونس وقاد التدريبات استعدادا لهذه المرحلة الحاسمة.

أصبح التونسي سامي الطرابلسي ـ مدرب السيلية ـ مرشحا بقوة للمنافسة على لقب أفضل مدرب في الموسم الحالي بعد الإنجاز الكبير الذي حققه مع فريقه في بطولة الدوري وقيادته للسيلية لضمان المشاركة في المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخ الفريق، وهو الإنجاز الذي سيعطي الحق للسيلية في المشاركة في كأس قطر للمرة الأولى في تاريخه. ونجح الطرابلسي في قيادة السيلية للفوز على معيذر، وهو الفوز الذي حسم من خلاله الصراع على المركز الرابع. ويسعى الطرابلسي إلى مواصلة نجاحاته مع السيلية في كأس قطر عن طريق تحقيق نتائج جيدة والوصول إلى المباراة النهائية، وهو ما سيزيد من فرص المدرب التونسي في الحصول على جائزة أفضل مدرب بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه مع السيلية، كما يتطلع الطرابلسي إلى الذهاب بعيدا مع السيلية في كأس سمو الأمير لاستكمال نجاحاته في موسم استثنائي مع الشواهين.