أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن ثمرة التوت الأزرق، تعزز وظائف الدماغ لدى الأطفال، خاصة تلك المتعلقة بالمهام المعرفية والتعليمية. وذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية اليوم السبت، أن الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة ريدينج البريطانية، كشفت أن التوت الأزرق يحتوى على مضادات أكسدة تحارب الالتهابات. وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعة من الأطفال في المرحلة الابتدائية، وطلبوا منهم تنفيذ بعض المهام التي تتطلب التركيز والانتباه والذاكرة. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تناولوا شراب التوت الأزرق قبل الامتحان، كانوا أكثر سرعة ودقة في تنفيذ المهام المعرفية بنسبة 10%، من أقرانهم الذين لم يتناولوا هذا المشروب. وأشار الفريق إلى أن التوت الأزرق يحتوي على مركبات "الفلافونويد" المفيدة للصحة والمضادة للأكسدة، والتي تكافح الالتهابات. وقال البروفيسور كلير ويليامز، أستاذ علم الأعصاب بجامعة ريدينج، هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها تأثيرا إيجابيا لمركبات "الفلافونويد" على الوظيفة التنفيذية لأدمغة الأطفال. وكانت دراسات سابقة كشفت أن التوت الأزرق يحتوى على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، التي تعب دورًا مهمًا فى الوقاية من مرض الزهايمر، وضعف الذاكرة، الذي يهاجم كبار السن. وأوضحت الدراسات أن التوت الأزرق يساعد على التخلص من دهون البطن والوزن الزائد.

يعتقد كثير من الأشخاث أن لون الأطعمة لا يؤثر على فوائدها الصحية، ولكن مجلة "إن ستايل" الألمانية أثبتت عكس ذكر في تقرير حديث لها، حيث أفادت بأن الأطعمة ذات اللون البنفسجي لا تضفي على الوجبات مظهراً جذاباً فحسب، بل تتمتع أيضاً بفوائد صحية جمة. وأوضحت المجلة في موقعها الإلكتروني أن اللون البنفسجي في الأطعمة، مثل الكرنب البنفسجي والتوت الأزرق، يرجع إلى مادة "أنثوسيان"، التي تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، كما أنها تعمل على خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم. وتمتاز مادة أنثوسيان أيضاً بتأثير مثبط للالتهابات، وتعمل على تحسين القدرة على الإبصار. وبالإضافة إلى ذلك تزخر الأطعمة ذات اللون البنفسجي بفيتامين C والبوتاسيوم.

أظهرت دراسة طبية، أهمية تناول كميات وفيرة من التوت الأزرق، ليصبح سلاحا لمكافحة التقدم في العمر، وتحسين الرؤية والذاكرة كلما تقدمنا في العمر. وأشار الباحثون، بمعهد فلوريدا للعلوم والأغذية والزراعة، إلى أن تناول التوت الأزرق يعمل على الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان فضلا عن تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. وكانت الأبحاث الطبية السابقة، قد أشارت إلى أن التوت البري غنى بالمواد ومضادات الأكسدة الصحية التي يمكن أن تعمل على مكافحة ألزهايمر، فضلا عن الحد من تراجع المهارات المعرفية والذاكرة. وفي محاولة لتحديد الفوائد الصحية من استهلاك التوت الأزرق، وجد الباحثون أن السكان ذوي الدخل المنخفض يميلون إلى معرفة الكثير عن الفوائد الصحية للتوت من المجموعات ذات الدخل المرتفع.

أوردت مجلة "فرويندين" الألمانية أن التوت الأزرق يعد مفتاح الصحة والشباب؛ حيث أنه يحمي من الأمراض كالسرطان من ناحية ويحارب الشيخوخة من ناحية أخرى. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن التوت الأزرق غني بمركبات "البوليفينولات" المضادة للأكسدة، والتي تحارب ما يعرف بالجذور الحرة Free Radicals، والتي تعزز من شيخوخة الخلايا ونشوء السرطان. وبالإضافة إلى ذلك، يحد التوت الأزرق من خطر الإصابة بالسكري وضيق الأوعية الدموية، كما أنه يعمل على تثبيط الالتهابات في الجسم.

يحتوي التوت الأزرق، على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من مرض الزهايمر، وضعف الذاكرة، الذي يهاجم كبار السن، حسبما أفادت دراسة أمريكية حديثة. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي التابع لجامعة سينسيناتي الأمريكية، أن الإكثار من تناول التوت الأزرق يوفر أيضا حماية ضد أمراض مثل السرطان والقلب، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الإثنين، في دورية الجمعية الكيميائية الأمريكية. وتمنع المكونات الغذائية المتواجدة بالتوت الإصابة بالتدهور المعرفي الناجم عن مرض الزهايمر، وتحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية لدى بعض كبار السن. الجدير بالذكر، أن دراسة سابقة، كان قد كشفت أن التوت الأزرق، يعالج الآثار السلبية للسمنة على الجسم، وعلى رأسها ضغط الدم المرتفع، كما أنه يعالج الالتهابات الناجمة عن إتباع نظام غذائي عالي الدهون، ويمكن أيضًا أن يساعد في علاج التهابات المسالك البولية.

يحد التوت الأزرق من خطر الإصابة بالسرطان؛ حيث أنه غني بمادة "البوليفينول" المضادة للأكسدة، والتي تحارب ما يُعرف بالجذور الحرة (Free Radicals)، والتي تتسبب في تغير الخلايا وترفع خطر الإصابة بالسرطان، وذلك حسبما أوردت مجلة "فرويندين" الألمانية. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن التوت الأزرق يسهم أيضاً في الوقاية من السكري وضيق الأوعية الدموية، كما أنه يعمل على تثبيط الالتهابات في الجسم.

أكد مركز استعلامات المستهلك الألماني، إن التوت الأزرق – Blueberry، يعد بمثابة إكسير الصحة والجمال، حيث أنه يحارب شيخوخة البشرة ويقي من أمراض القلب. وأوضح المركز الألماني أن التوت الأزرق غني بمادة "ميرتيلين"، التي تمنحه لونه الأزرق الداكن، وتمتاز هذه الصبغة اللونية الطبيعية بقدرتها على محاربة ما يعرف بالجذور الحرة - Free Radicals، التي تهاجم الخلايا وتُعجّل بظهور آثار الشيخوخة على البشرة. وتتمتع مادة "ميرتيلين" أيضاً بتأثير مثبط للالتهابات، كما أنها تجعل الأوعية الدموية مرنة، مما يسهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وبالإضافة إلى ذلك، يعد التوت الأزرق منجماً لفيتامين "ج" وفيتامين "ه"، فضلاً عن أنه غني نسبياً بالألياف الغذائية.

توصلت دراسة أمريكية إلى أن تناول التوت الأزرق يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم المرتفع لدى النساء خلال فترة منتصف العمر. وأضافت أن ضغط الدم لدى النساء اللاتي أكلن التوت الأزرق المجفف لمدة شهرين انخفض كما زادت مستويات مادة كيماوية تؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية. وقالت سارة جونسون وهي باحثة في مجال التغذية والتمرينات الرياضية بجامعة فلوريدا في تالاهاسي والتي قادت الدراسة "يخبرنا هذا أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن صحة الأوعية الدموية بالإضافة إلى خفض ضغط الدم." ولا تقول جونسون وزملاؤها المشاركون في الدراسة إن التوت الأزرق يمكن أن يحل محل أدوية ضغط الدم. لكنهم يقولون إنه يمكن أن يساعد على الحد من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث إذ تتزايد مخاطر إصابة النساء بمرض القلب. وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات إن أبحاثا سابقة أشارت إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم. وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضا أن مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أن تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر على خلايا جدران الأوعية الدموية. وشاركت في الدراسة 48 امرأة تخطت كلهن مرحلة انقطاع الطمث. وبلغ متوسط أعمار المشاركات 55 عاما وكن جميعا يعانين من ضغط الدم المرتفع.

كشفت دراسة طبية كندية النقاب، عن أن التوت الأزرق قد يساعد في علاج أعراض الشلل الرعاش وعدد من الأضطرابات العصبية. وكانت عدد من الدراسات الطبية السابقة قد أشارت إلى فاعلية التوت بأنواعه خاصة الأزرق في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكر والأزمات القلبية. يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الإحصاءات إلى معاناة أكثر من 500 ألف كندى من مرض الشلل الرعاش في الوقت الذي من المنتظر إصابة نحو 500 ألف آخرين سنويا. وأوضح الباحثون، أن الأسباب المباشرة في الإصابة بمرض الشلل الرعاش ماتزال غير معروفة إلا أنه يعتقد أن الدور السلبي الذي يلعبه جين "ألفا سنيكلاين" يزيد من فرص الإصابة بالمرض.