رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
التعليم تعلن أسماء الفائزين بالتصفيات النهائية للمسابقة الوطنية في التهجئة العربية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن أسماء الطلبة الفائزين في التصفيات النهائية للمسابقة الوطنية في التهجئة العربية، والتي خُصصت لطلبة الصف الرابع في المدارس الحكومية، ونُظمت يومي 13 و14 أبريل الجاري في مدرستي عثمان بن عفان النموذجية للبنين والفلاح الابتدائية للبنات، بمشاركة 94 طالباً وطالبة، منهم 53 من الطالبات و41 من الطلاب. وأسفرت النتائج، بحسبوزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني، عن فوز الطالب تميم طلال محسن من مدرسة القدس النموذجية بالمركز الأول، تلاه الطالب سلطان أحمد الحجاجي من مدرسة أم العمد النموذجية في المركز الثاني، فيما حلّ الطالب تميم سلطان العلي من مدرسة علي بن عبد الله النموذجية ثالثاً. أما في منافسات البنات، فقد حصلت الطالبة مهرة محمد راشد المري من مدرسة هاجر على المركز الأول، تلتها الطالبة صافية سعيد المري من مدرسة الشقب الابتدائية في المركز الثاني، ثم الطالبة شيخة عمر الجابر من مدرسة الخنساء الابتدائية في المركز الثالث. وقامت الأستاذة ليلى الكعبي، رئيسة قسم اللغة العربية بالوزارة، بتكريم الطلبة والطالبات الفائزين، مشيدة بجهودهم، وموجهة الشكر لمدرستي الفلاح الابتدائية وعثمان بن عفان النموذجية على استضافتهما للمنافسات، كما تم منح المشاركين شهادات شكر وتقدير تقديراً لجهودهم ومشاركتهم المتميزة. ويأتي تنظيم هذه المسابقة، التي أعدّها قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي، في إطار سعي الوزارة إلى ترسيخ حب اللغة العربية في نفوس الطلبة، وتنمية مهاراتهم في الاستماع والإملاء والقراءة، وزيادة ثروتهم اللغوية من خلال التعرّف على مفردات جديدة، وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الوطنية والمحافل الدولية، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتنمية مهاراتهم في التواصل ومواجهة الجمهور، وبث روح الحماسة والمنافسة الإيجابية بينهم. وقد مرت المسابقة بعدة مراحل، بدأت بالمنافسات الصفية داخل كل شعبة، ثم التصفية المرحلية على مستوى الصف الرابع داخل المدرسة، حيث يترشح طالب واحد من كل شعبة، ثم تُجرى تصفيات مدرسية لاختيار 3 إلى 5 طلاب يمثلون المدرسة في التصفيات النهائية، التي أُجريت على المستوى الوطني بإشراف موجهي قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي، وتم خلالها تحديد المراكز الثلاثة الأولى لكل من الطلاب والطالبات. ويُختبر الطالب في خمس كلمات مختارة من قوائم دراسية تمثل معايير التهجئة للمرحلة الحالية والمراحل السابقة، حيث يُطلب منه تهجئة الكلمة وذكر حروفها حسب الرسم الإملائي، وتُمنح لكل كلمة درجتان، مع مراعاة عناصر الطلاقة والدقة والسرعة. ويصل إلى التصفيات النهائية ثلاثة طلاب فقط من كل فئة، يتم اختيارهم وفقاً لهذه المعايير. وتُعد مسابقة التهجئة العربية من المبادرات السنوية البارزة التي تعكس حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلبة، وتعزيز هويتهم العربية، وتشجيعهم على التميز في مجالات اللغة الأساسية، بما في ذلك الاستماع، والقراءة، والكتابة.

436

| 21 أبريل 2025

محليات alsharq
وزارة التعليم: مراجعة وتنقيح مصادر التعلم لجميع المراحل الدراسية

يقوم بها قسم اللغة العربية بوزارة التعليم استعداداً للعام الدراسي الجديدإطلاق مشروع رفع كفاءة طلاب الابتدائي في مهارتي القراءة والإملاء داخل 18 مدرسة استعدادا للعام الدراسي الجديد 2016/ 2017 قام قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي ممثلا بخبراء ومشرفي القسم، بمراجعة وتنقيح مصادر تعلم اللغة العربية للمراحل الدراسية جميعها. وتأتي هذه الخطوة انطلاقا من المتابعة الدؤوبة والمستمرة من قبل قسم اللغة العربية لضمان جودة مصادر التعلم، وإيمانا منه ومن هيئة التعليم بأهمية الكتاب للطالب والمعلم لكونه مصدراً مهما من مصادر التعلم، ومقوماً من مقومات العملية التعليمية، وفي هذا الإطار عكف خبراء ومشرفو قسم اللغة العربية في هيئة التعليم طوال العام الدراسي الماضي على جمع ملاحظات المدارس في الميدان ومراجعة وتنقيح مصادر تعلم اللغة العربية لكل مستوى صفي حتى تكون جاهزة لتسليمها للطلاب منذ أول يوم دراسي في العام الأكاديمي 2016 — 2017 م. ويحرص قسم اللغة العربية على أن تحقق مصادر تعلم اللغة العربية (كتاب الطالب والأنشطة) مجموعة من المواصفات منها أن يكون محتوى المصدر بالعمق المناسب لمستوى الطلاب في كل صف دراسي، وأن يراعي محتوى المصدر المبادئ الإسلامية وقيم المجتمع القطري، وما يقتضيه ذلك من تعديل للمحتوى والصور والأسماء والسياقات والأمثلة بحيث تكون منبثقة من مبادئ الدين الإسلامي وتقاليد وقيم البيئة القطرية، إضافة إلى حرص القسم على أن يوفر محتوى مصادر التعلم، الفرصة للطلاب لتوظيف المعارف والمهارات والعلوم التي اكتسبوها في حل المشكلات الحياتية، ويعينهم على تنمية ما لديهم من مواهب وقدرات، وكذلك بناء شخصية الطالب القطري ليصبح المواطن القادر على المشاركة في تحقيق رؤية قطر 2030. مشروع رفع كفاءة الطلاب انطلاقا من رؤية قسم اللغة العربية التي تنص على تعزيز مكانة اللغة العربية وتمكين الطلبة من إتقان مهاراتها؛ جاءت فكرة مشروع رفع كفاءة الطلاب كوسيلة لمعالجة الضعف في مهارتي القراءة والإملاء للصفين الثالث والرابع الابتدائي وفق منهجية علمية تبدأ بتشخيص المشكلة، والوقوف على أسبابها ثم تنفيذ خطوات إجرائية مدروسة؛ لتحقيق الأهداف الخاصة بكل حالة فرديا وجماعيا، ويهدف المشروع إلى تمكين الطلاب من أساسيات اللغة العربية، من خلال علاج الضعف القرائي والإملائي لديهم والنهوض بمستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب، وانعكاس ذلك على المواد الأخرى، إضافة إلى غرس ثقة الطلاب بأنفسهم وبلغتهم وقدرتهم على التعبير بها وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الطلاب، وإعادة المكانة اللائقة بها ومن ثم تعزيز مهارات اللغة العربية بشكل عام، وتوسيع مدارك الطلاب ومواكبة التطور المعرفي في المجتمع المحيط بهم. مراحل المشروع أما بخصوص مراحل المشروع فيتم تنفيذه على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى وهي المرحلة التحضيرية ويتم فيها إعداد الاختبار التشخيصي، والتعليمات الخاصة به، وتحديد الوقت المناسب لإجرائه، وإعداد نموذج لتحليل النتائج، أما المرحلة الثانية فهي المرحلة التنفيذية ويتم فيها إجراء الاختبار التشخيصي، وتصحيحه ورصد الدرجات وتحليلها، وتزويد المدارس بنتائج الاختبار رقمياً وبيانياً، وإعداد خطة إجرائية تتناسب مع تحليل النتائج من قبل قسم اللغة العربية إدارة التوجيه التربوي، وتزويد المدارس بنصوص خاصة بمهارتي القراءة والإملاء. ثم عقد اجتماع مع قسم اللغة العربية لشرح آلية تنفيذ الخطة الإجرائية بشكل مفصل، ومتابعة تنفيذها من قبل: المعلمة والمنسقة والموجهة التربوية من خلال حضور الحصص الصفية وتقديم التغذية الراجعة المناسبة، وكذلك التواصل مع المدارس من خلال البريد الإلكتروني لمتابعة سير تنفيذ الخطة. أما المرحلة الأخيرة فهي المرحلة النهائية: ويتم تنفيذها من قبل قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي ويتم فيها إعداد اختبار تقييمي، ثم تحليل النتائج ومقارنتها بالاختبار التشخيصي، وتحديد القيمة المضافة وتزويد المدارس بها، وإعداد دراسة تحليلية للنتائج، للوقوف على نقاط القوة والضعف وعن تاريخ تطور المشروع نذكر أن المشروع انطلق في العام الدراسي 2012 — 2013م بمدرسة واحدة ووصل عدد المدارس المشاركة في العام الدراسي الحالي 2015 — 2016م إلى 18 مدرسة. المسابقة الوطنية الخامسة في التهجئة العربية 2016 في إطار سعي قسم اللغة العربية للبحث عن مشاريع تعزز مكانة اللغة وتعالج مواطن الضعف عند الناشئة؛ برزت فكرة مشروع (المسابقة الوطنية في التهجئة العربية) لتمكين الأطفال من التهجئة السليمة ومعالجة الضعف اللغوي بأسلوب يدمج بين التعلم والاستمتاع عند الطفل والمنافسة والتحدي، حيث تلتزم المدارس جميعها بتوظيف إستراتيجية التهجئة في تدريس مهارات اللغة العربية. وتتم متابعة ذلك أثناء حضور الحصص الصفية، كما يشترك أولياء الأمور مع المعلمين في تدريب الأطفال على تهجئة الكلمات تهجئة سليمة بسرعة ودقة في النطق، وتطورت فكرة المسابقة منذ بدايتها عام 2012م من حيث أعداد المدارس المستقلة والمدارس الخاصة، ومن حيث الفئة المستهدفة وهم تلاميذ الصف الرابع، ثم تطورت المسابقة أفقيًّا ورأسيًّا لتشمل تلاميذ الصفين الثالث والرابع، وتشمل المدارس المستقلة جميعها مع زيادة عدد المدارس الخاصة سنويًّا. مشروع حماية اللغة العربية في المدارس وانطلاقاً من رؤية قسم اللغة العربية بمكتب معايير المناهج ورسالته؛ وسعياً لتعزيز مبادرة الدولة في النهوض باللغة العربية وحمايتها، انبثقت فكرة مشروع حماية اللغة العربية، ويقوم هذا المشروع على تفعيل عدد من الأنشطة غير الصفية (الداخلية والخارجية) والمستقاة من معايير اللغة العربية، بهدف تنمية المواهب الأدبية الطلابية، وإثارة التنافس الشريف بين المدارس في تنظيم هذه الأنشطة وتفعيلها، بما يسهم في توعية الطلبة بأهمية اللغة العربية وحمايتها من التحديات التي تواجهها؛ حفاظاً على هُويتهم الإسلامية العربية الأصيلة. ويستهدف مشروع حماية اللغة العربية طلاب المدارس المستقلة والخاصة في المراحل الدراسية جميعها، ويضم عددا من اللجان وذلك لدعم المشروع وتحقيق أهدافه، ومن اهم هذه اللجان لجنة الكشف عن المواهب الأدبية وتنميتها، ومهمتها الكشف عن هذه المواهب بأدوات علمية خاصة، وتنميتها وتدريب الطلاب الموهوبين ومتابعتهم، ولجنة التدقيق اللغوي، ومهمتها الإشراف اللغوي وتصويب الأخطاء لكل ما يعرض في المدرسة على أن تتكون هذه اللجنة من مجموعة متميزة من الطلاب وبإشراف معلمي اللغة العربية. واللجنة الإعلامية، ومهمتها نشر الوعي بأهمية المحافظة على اللغة العربية واستخدامها بشكل سليم من خلال إعداد النشرات والإصدارات اللغوية التي تهتم بقضايا اللغة، وإعداد اللوحات الجدارية التي تعالج موضوعات لغوية متنوعة مثل الأخطاء الشائعة في القراءة والكتابة، وإثارة التنافس في استخدام اللغة العربية الصحيحة داخل الصفوف. أما بخصوص آلية تنفيذ المشروعات فتقوم على تفعيل عدد من الأنشطة غير الصفية (الداخلية والخارجية) كالمسابقات الثقافية اللغوية، والإصدارات الورقية والجدارية الخاصة باللغة، والتدقيق اللغوي، المستقاة من معايير اللغة العربية، بهدف تعزيز مهارات اللغة العربية لدى الطلبة وتنمية المواهب الأدبية الطلابية، وإثارة التنافس الشريف بين المدارس في تنظيم هذه الأنشطة وتفعيلها، بما يسهم في توعية الطلبة بأهمية اللغة العربية وحمايتها من التحديات التي تواجهها؛ حفاظاً على هُويتهم الإسلامية العربية الأصيلة. الدروس المصورة في اللغة العربية وضمن إنجازات قسم اللغة العربية هذا العام وفي إطار جهود وزارة التعليم والتعليم العالي للارتقاء بمستوى التحصيل العلمي، وإتاحة مصادر تعلم متنوعة وجاذبة وعالية الجودة للطلاب، وفي اطار مشروع وزارة التعليم والتعليم العالي لإنتاج الدروس التعليمية المصورة لطلاب المدارس، تم الانتهاء من إعداد 40 درسا مصورا للمرحلة الثانوية وحوالي 30 درسا مصورا للمرحلة الإعدادية والتي تم رفعها على قناة الوزارة على موقع يوتيوب. ويهدف مشروع الدروس المصورة إلى تزويد الطلاب بمجموعة من الدروس التعليمية المصورة الرقمية المرتبطة بمعايير المناهج الدراسية القطرية وذلك من أجل تشجيعهم على المشاركة والتفاعل ورفع مستوى تحصيلهم الأكاديمي وضمان تحقيقهم لأهداف المواد الدراسية وذلك ضمن خطة زمنية محددة وفي إطار تجويد عملية تعليم وتعلم اللغة العربية في الغرف الصفية، قام قسم اللغة العربية بالإشراف على تنفيذ ما يقارب 20 درسا نموذجيا مصورا هذا العام في مختلف المراحل الدراسية، وقد قدمت هذه الدروس كنموذج يحتذي به المعلمون الذين يدعون لحضور مثل هذه الحصص وتم العمل على تسجيلها للإفادة منها مستقبلا في المدارس الأخرى.

1439

| 18 يونيو 2016

محليات alsharq
شاهد بالصور.. تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة التهجئة العربية

اختتمت أمس المسابقة الوطنية في التهجئة العربية في نسختها الخامسة التي تقام سنويا تحت شعار "تهجئة صحيحة.. لكلمة فصيحة" وذلك في مسرح الريان بسوق واقف، والتي نظمها قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي. وأسفرت النتائج النهائية في المسابقة عن فوز 6 مدارس مستقلة للبنين والبنات بالمرحلة الابتدائية.. وجاءت مدرسة صفية بنت عبد المطلب الابتدائية بالمركز الأول على مستوى مدارس البنات ومدرسة أبي حنيفة النموذجية بالمرتبة الأولى لمدارس البنين. حضر حفل التكريم سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والسيدة ريما أبوخديجة مديرة إدارة التوجيه التربوي، والسيدة موزة المضاحكة مساعدة مدير إدارة التوجيه التربوي ورئيسة قسم اللغة العربية، إلى جانب مديري مكاتب الوزارة ورؤساء الأقسام وعدد من مسؤولي التعليم والمهتمين بشؤون اللغة العربية، ومنسقي ومنسقات ومعلمي ومعلمات اللغة العربية وأولياء أمور الطلبة. خلال تكريم مدارس البنين الفائزين في حفل الختام انطلقت المسابقة في تهجئة الكلمات العربية بين المدارس الاثنتي عشرة المشاركة في جو مفعم بالمنافسة الشريفة وروح الحماسة، حيث كانت المستويات متقاربة جداً، وقد أبدى الطلبة المشاركون تميزا في إتقان مهارات التهجئة الصحيحة، إضافة إلى الطلاقة والسرعة، مما عكس تحقيق أهداف المسابقة.. وأبرز تمكن الطلبة من مهارات التهجئة وتنامي ثروتهم اللغوية من خلال الكلمات الجديدة التي طُرحت عليهم من قبل لجنة التحكيم والتي ترأسها الدكتور نعمان عبد السميع متولي من وزارة التعليم والتعليم العالي. المخرجات التعليمية وقد كرم سعادة وكيل الوزارة أبناءه الطلاب والطالبات الفائزين، وقام بتسليم الهدايا والدروع التذكارية على المدارس الفائزة. حيث أسفرت نتائج البنين عن فوز مدرسة (أبي حنيفة النموذجية) بالمركز الأول، ومدرسة (علي بن عبدالله النموذجية) بالمركز الثاني، ونالت مدرسة (عمر الابتدائية الأولى) المركز الثالث، وعن مدارس البنات تصدرت مدرسة (صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية) المركز الأول، وحلت مدرسة (الخور الابتدائية) في المركز الثاني، ومدرسة (الوكرة الابتدائية) في المركز الثالث. لجنة التحكيم برئاسة الدكتور نعمان متولي وتهدف المسابقة إلى ترسيخ حب اللغة العربية في نفوس الطلبة، وإظهارها بالمكانة والصورة التي تليق بها، وتنمية مهارات اللغة العربية لديهم في (الاستماع والإملاء والقراءة)، وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الوطنية والمحافل الدولية، ودعم الثقة بالنفس وتساهم في تعزيز المخرجات التعليمية، والتدريب على مهارات التواصل ومواجهة الجمهور بطلاقة.. وترتبط مسابقة التهجئة العربية ارتباطا مباشرا بالمعايير الوطنية للغة العربية؛ فقد تم اختيار تسعة معايير من الصف الرابع وسبعة معايير من الصف الثالث لاختبار الطلاب المشاركين في كلمات تقيسها، كاستخدام الفرق بين الحركات الطويلة والقصيرة في السياق للتعبير عن المعنى وتطبيق المعلومات الخاصة بالاشتقاق، وتهجئة الكلمات المنونة بشكل صحيح، واستخدام الكلمات ذاتها في والوقف والوصل، ومحاولة تهجئة الكلمات غير المعروفة باستخدام مجموعة من الإستراتيجيات المحددة، وكتابة الهمزة في مواضعها المختلفة. الاهتمام بالعربية وفي كلمة الافتتاح قالت السيدة موزة المضاحكة مساعد مدير مكتب الإشراف التربوي: إنّ الحديث عن مكانة اللغة العربية وارتباطها بالهوية والوجود ليس حديثا إنشائياً، بل إنه حقائق نستشعر أثرها في كل حين، فلا يمكن لنا أن نتحدث عن التقدم والازدهار دون الإشارة إلى مكانة اللغة العربية ودورها في غرس قيم الولاء والانتماء". ربيعة الكعبي أثناء تكريم جانب من طلبة المدارس الفائزة وتابعت: لا يمكن لأمة أن تبني مجداً أصيلاً لها إن لم يملأ الاعتزاز والفخر قلوب أبنائها بلغتهم ولسانهم، وأكدت المضاحكة ضرورة الالتفات والاهتمام باللغة العربية وتعزيزها عن طريق الأبناء والبنات في سن التنشئة اللغوية، وألا نتركهم يتحدثون بلغات عامية لا يفهمها إلا ذوو القربى، أو بلغة عربية تحتل معظم كلماتها وتعابيرها مفردات أجنبية دخيلة، وألا ندع الظروف والمقادير ترسم لهم ملامح لسان جديد. وأوضحت المضاحكة قائلة: إن مسابقة التهجئة العربية تعد خطوة في اتجاه توثيق العلاقة بين الطفل والكلمة العربية، وهي امتداد لفكرة ومبادرة انطلقت قبل خمس سنوات، وها هي اليوم تثبت أهميتها ودورها، وتثبت أنّ الجهود الحثيثة في دعم تعليم اللغة ستؤتي أكلها، وستنشئ جيلاً متمكناً من لغته كتابة وقراءةً وتحدثاً واستماعاً. وقد تأهلت للمرحلة الختامية للمسابقة اثنتا عشرة مدرسة هي: (مدراس البنات) صفية بنت عبدالمطلب، الشقب الابتدائية، الوكرة الابتدائية، الخور الابتدائية، الأندلس الابتدائية الخاصة، أكاديمية المها الخاصة للبنات. و(مدارس البنين): عمر الابتدائية الأولى، الرشاد النموذجية، أبو حنيفة النموذجية، القادسية النموذجية، علي بن عبدالله النموذجية، الفرقان الابتدائية الخاصة. أما بخصوص المدارس التي تميزت في مسابقة التهجئة ولم تتأهل فهي: (مدارس البنات) خولة بن الأزور الابتدائية، مسيعيد الابتدائية الإعدادية للبنات، الإسراء الابتدائية، الخنساء الابتدائية، موزة بنت محمد الابتدائية، قطر الابتدائية، خديجة بنت خويلد الابتدائية، العبيب الابتدائية، أكاديمية الأرقم للبنات، الفتاة المسلمة الابتدائية. و(مدارس البنين): عمر بن الخطاب الابتدائية الثانية، أم القرى النموذجية، خليفة النموذجية.

4728

| 17 مايو 2016

محليات alsharq
فوز 3 مدارس للبنات بالمسابقة الوطنية للتهجئة العربية

أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن فوز 3 مدارس بالمراكز الأولى للمسابقة الوطنية الثالثة في التهجئة العربية، والتي اختتمت صباح اليوم بمركز قطر للمؤتمرات، وشاركت فيها 10 مدارس للمرحلة الابتدائية من بين 100 مدرسة على مستوى الدولة . وفازت مدرسة قطر الابتدائية المستقلة بنات بالمركز الأول أما المركز الثاني فكان من نصيب مدرسة صفية بنت عبد المطلب الابتدائية المستقلة بنات واحتلت المركز الثالث مدرسة هاجر الابتدائية المستقلة بنات ، بينما خسر جميع مدار الذكور واقتصر الفوز على مدارس الإناث فقط . حضر تصفيات المسابقة السيد ربيعة محمد الكواري وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي والاستاذة فوزية عبد العزيز الخاطر مديرة هيئة التعليم بمجلس الاعلى للتعليم والسيد حسن المحمدى مدير مكتب الاتصال والاعلام بالمجلس وعددا من مسؤولي مجلس التعليم وأولياء الأمور والتربويين وطلاب المدارس المؤهلة للتصفيات . أكدت الاستاذة موزة المضاحكة رئيس قسم اللغة العربية بمكتب معايير المناهج بمجلس التعليم على أهمية غرس اللغة العربية الصحيحة في نفوس النشأ حيث اقتصرت المسابقة خلال هذا العام على الصفين الثالث والرابع الابتدائي واشارت الى اهمية المسابقة الوطنية في غرس حب اللغة العربية والتواصل مع الاخرين ودعم الثقة بالنفس . وقد اشتملت التصفيات على مشاركة ال 10 مدارس المؤهلة وقامت لجنة التحكيم باختبار 6 طلاب وطالبات من المدارس المشاركة وبعدها تم اعلان النتائج بفوز مدارس البنات واعرت المدارس الفائزة عن سعادتها وكذلك اولياء الامور بفوز بناتهم بينما خيمت حالة من الحزن على الخاسرون ودخل البعض من البنات في نوبة بكاء شديدة بعد الاعلان عن خسارتهن .

1590

| 12 مايو 2014

محليات alsharq
التصفيات النهائية لمسابقة التهجئة العربية تنطلق غداً

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، تنطلق صباح غدا الاثنين التصفيات النهائية للمسابقة الوطنية الثالثة في التهجئة العربية، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالمدينة التعليمية، وذلك بحضور كبار المسؤولين بالمجلس والتربويين والطلبة وأجهزة الإعلام.و تأهلت إلى التصفيات النهائية عشر مدارس ابتدائية من جملة 110 مدرسة شاركت في المسابقة، التي يشرف عليها مكتب معايير مناهج اللغة العربية بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، تحت شعار: "تهجئة صحيحة .. لكلمة فصيحة" أهداف المسابقة وتهدف المسابقة الوطنية في التهجئة العربية في نسختها الثالثة إلى تمكين الطلبة من استخدام اللغة العربية استخداماً سليماً من حيث الكتابة والقراءة والتحدث، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوسهم، وتشجيعهم على استكشاف تهجئة الكلمات العربية وجذورها، وتمكينهم من تهجئة الكلمات العربية بسرعة ودقة وفهم واستيعاب لمعانيها. التصفيات النهائية وبهذه المناسبة، ثمّنت الفاضلة الأستاذة فوزية عبدالعزيز الخاطر مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة الوطنية الثالثة في التهجئة العربية وقالت إن هذه المسابقة تعبر عن مدى مكانة اللغة العربية في مدارسنا واعتزاز جميع الأطراف بها، لأنها أهم مكون من مكونات هويتنا، وعليها تقوم حضارتنا، ويكفي باللغة العربية فخراً أنْ تكون آية إعجاز القرآن، والتي استوعبت علوم وثقافات الأمم عبر التاريخ وأكدت الخاطر أن اللغة العربية تواجه في الوقت الراهن تحديات عدة مما تتطلب بذل كافة الجهود للتغلب عليها؛ من أجل النهوض بها، وتحبيبها في نفوس الناشئة. مهارات اللغة وقالت إن المسابقة تعكس مدى اهتمام المجلس الأعلى للتعليم بتنمية مهارات اللغة لدى الأطفال في مدارسنا انطلاقًا من حرصه على تعزيز هُويتنا العربية وترسيخها في نفوس الناشئة. وقد حثت الأستاذة فوزية الخاطر أبناءها الطلبة على التنافس بقوة في إتقان مهارات التهجئة لكلمات لغتنا العربية الجميلة، لأن حفظ اللغة وضمان استمرارها يكون بقدر محافظتنا عليها كأفراد وهيئات ومؤسسات. زيادة المدارس وفي هذا السياق، أوضحت الأستاذة موزة علي المضاحكة رئيس قسم اللغة العربية بمكتب معايير المناهج أن المسابقة الوطنية في التهجئة العربية تقام في نسختها الثالثة ، وتشهد زيادة عدد المدارس المشاركة عن العامين السابقين- 100 مدرسة ابتدائية مستقلة و 10 مدارس خاصة- كما تم توسيعها لتشمل طلبة الصف الثالث الابتدائي إضافة لطلبة الصف الرابع الثقة بالنفس وأضافت : هي مسابقة سنوية لتعزيز معرفة الطلبة بالاستخدام الصحيح للكلمات، وتشجيعهم نحو التميز في مهارات اللغة العربية- الاستماع، الكتابة، القراءة- ودعم الثقة بالنفس والتدرب على مهارات التواصل ومواجهة الجمهور، وبث روح الحماسة والمنافسة الشريفة عند الطلبة. كما تعتبر المسابقة فرصة للطلبة للقاء أقرانهم من المدارس الأخرى والتنافس معهم في جو يسوده الود والمنافسة الشريفة، بالإضافة لتعزيز روح المنافسة لدى المعلمين والمعلمات في اكتشاف وتمكين الطلبة من لغتهم الأم .

405

| 11 مايو 2014

محليات alsharq
المسابقة الوطنية في التهجئة العربية تختتم فعالياتها الاثنين

تجري الاستعدادات على قدم وساق هذه الأيام لختام فعاليات المسابقة الوطنية الثالثة في التهجئة العربية الذي سيقام صباح الاثنين المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. و تأهلت عشر مدارس ابتدائية للتصفيات النهائية من جملة 110 مدرسة شاركت في المسابقة، التي نظمها مكتب معايير مناهج اللغة العربية بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، خلال الفترة من 27 ابريل الماضي وحتى 4 مايو الجاري، تحت شعار " تهجئة صحيحة .. لكلمة فصيحة". وعقد قسم اللغة العربية بمكتب معايير المناهج يوم أمس الثلاثاء اجتماعا للمدارس التي تأهلت للتصفيات النهائية في المسابق، وذلك لتوضيح الإجراءات والتعليمات الخاصة بالحفل الختامي والتصفيات النهائية. كما تم تقديم مجموعة من الإرشادات والتوصيات للمدارس من أجل الخروج بمستوى يليق بالجهود التي بذلتها المدارس طيلة العام الدراسي في تدريب الطلبة وتهيئتهم للمنافسة النهائية. تعزيز المهارات اللغة من جهتها قالت الأستاذة موزة علي المضاحكة رئيس قسم اللغة العربية إن فكرة مسابقة التهجئة جاءت لتعزيز المهارات اللغوية الأساسية عند طلبة المرحلة الابتدائية في المدارس المستقلة والخاصة ، وهي نشاط تعليمي يساهم في تعزيز المخرجات التعليمية كماً وكيفاً بأسلوب شائق في إطار الحصة الصفية وخارجها، وتعتمد مسابقة التهجئة بشكل رئيس على تفعيل معايير اللغة العربية الخاصة بالتهجئة للصفين الثالث والرابع من خلال مجموعة كبيرة من المفردات مستمدة من مصادر التعلم الرئيسة والقرآن الكريم والحديث الشريف وتناسب البيئة المحلية وتصل إلى أكثر من 500 مفردة عربية فصيحة. واوضحت أن أهداف هذه المسابقة تلخص في ترسيخ حب اللغة العربية في نفوس الطلبة، و إظهارها بالمكانة والصورة التي تليق بها. وزيادة الثروة اللغوية من خلال الكلمات الجديدة في التهجئة. وتنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلبة" الاستماع، الكتابة، القراء. ودعم الثقة بالنفس والتدرب على مهارات التواصل ومواجهة الجمهور. وبث روح الحماسة والمنافسة الشريفة عند الطلب. وبينت إن النسخة الثالثة من هذه المسابقة تشهد زيادة عدد المدارس المشاركة عن العامين السابقين لتشمل 100 مدرسة ابتدائية مستقلة و 10 مدارس خاصة، كما تم توسيع المشاركة لتشمل طلبة الصف الثالث الابتدائي إضافة لطلبة الصف الرابع . وعن مراحل تصفيات المسابقة قالت إنه يتم تفعيل مسابقة التهجئة منذ بداية العام الدراسي وفق مراحل أربعة هي المنافسة الصفية بين طلبة الصف الواحد ثم المنافسة المرحلية بين طلبة المستوى الواحد في المدارس لاختيار الفريق الذي يمثل المدرسة، ثم المنافسة المدرسية بين المدارس المشاركة لاختيار الفائزين العشرة من بين المدارس ، وأخيرا المنافسة الوطنية بين المدارس العشرة المتأهلة، وستقام في حفل ختامي يعلن فيه عن المراكز الثلاثة الأولى الفائزة في المسابقة. وأشارت إلى أن التصفيات التمهيدية بين المدارس المشاركة تمت في الفترة من 27/4- 3/5 في مدرستي الرشاد للبنين وفي مدرسة سمية للبنات ، وقد تأهلت عشر مدارس ابتدائية منها خمس مدارس للبنين و خمس مدارس للبنات ، وهي: عبدالله بن زيد آل محمود، دحيل النموذجية ، علي بن عبد الله النموذجية ، الرشاد النموذجية ، الأندلس الخاصة للبنين، أما مدارس البنات فهي: هاجر الابتدائية ، الشقب الابتدائية ، قطر الابتدائية، صفية بنت عبد المطلب الابتدائية إضافة إلى مدرسة النور الخاصة .وسيتم إقامة الحفل الختامي والتصفيات النهائية يوم غد الاثنين 12/5 في مركز قطر للمؤتمرات. وعن دور قسم اللغة العربية في مكتب معايير المناهج في المسابقة أوضحت المضاحكة أن القسم يقوم بعقد اجتماعات بالمنسقين والمنسقات لتوضيح فكرة المسابقة وآليتها وشروطها، والإجابة عن الاستفسارات بشأنها. نتائج ملموسة وأكدت أن تفعيل هذه المسابقة قد أثمر عن نتائج ملموسة في أداء الطلاب و المعلمين تتلخص في زيادة العمق المعرفي في مهارات التهجئة لدى المعلمين و المعلمات. والتطور الملموس في مستوى الطلاب الأكاديمي في مهارات اللغة العربية خاصة: القراءة و الإملاء. والتفاعل الكبير من قبل المدارس، وحرصها على المشاركة في المسابقة. وحماسة الطلاب للانضمام لفريق المدرسة المشارك. وتفعيل الأنشطة الصفية وغير الصفية الداعمة لمعايير التهجئة . والمشاركة الفعالة لأولياء الأمور في تدريب أبنائهم على التهجئة. . واختتمت تصريحها بالقول "ولازلنا نعمل على تطوير المسابقة عاماً بعد عام بما يحقق أهدافها و يرفع كفاءة الطلاب في القراءة و الكتاب".

5029

| 07 مايو 2014